حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مليونية لحرق مصر . - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64)
+--- الموضوع: مليونية لحرق مصر . (/showthread.php?tid=45020)

الصفحات: 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33


الرد على: مليونية لحرق مصر . - نظام الملك - 09-30-2011

الزملاء الاعزاء

تحية للجميع

هل سيكون اليوم الجمعة يوم محورى فى تطور الاحداث فى مصر ؟

هناك مؤشرات غير مطمئنة
1) تزايد الهجوم على المجلس العسكرى ، ولاحظت كتابات فى الشوراع تندد بالمشير
2) توعد التيس الذى لا يملك إلا لحيته / حازم ابو اسماعيل للمجلس العسكرى ومعه المدعو/ محمد البلتاجى
3) انتشار الفيديو الثانى لتعذيب البلطجية ويختلف عن الاول بأن الجيش والشرطة صاعق واحد وإيد واحدة
4) تحليل الواشنطن بوست ببقاء المجلس العسكرى لمدة عام أخر
5) السماح لتصوير فيديو مداهمة مكتب الجزيرة ولم يكن كل المتواجدون فى الحملة من المباحث بل هناك مدنيون ووجودهم غير مبرر
6) البيان رقم 75 للمجلس العسكرى بأن على الداعين للمليونية حمايتها

عموما اتمنى من رجال المجلس العسكرى ان يلعبونها بأحترافية بحيث يكون كما يقول المثل المصرى (اقطع العرق وسيح دمه) وننتهى من تعملق الأقزام الذى سيودى بنا الى التهلكة.

وقد أكون مخطئا.


الرد على: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 09-30-2011

تدمير القوات المسلحة بنفس أسلوب تدمير الشرطة هدف أساسي للخطة التي تستهدف مصر من البداية .
القضاء على أعمدة الدولة أي دولة .
1- الرئيس .
2- قوات الأمن .
3- القضاء .
4- الإدارة المدنية .
5- القوات المسلحة .
نحن الآن في المرحلة الخامسة و الأخيرة .
الرئيس قضى على نفسه بالغباء و الفساد .
قوات الأمن أنهكت ودمرت لسنوات طويلة قادمة .
القضاء قلعة الدولة المنيعة يهاجم بضراوة متعمدة ولم يسبق أن هوجم من قبل .
القوات المسلحة تساق إلى صراع دموي طويل تكون في مواجهة بعض من قوى الشارع .
راجع ما تسرب من تصريحات مدير المخابرات الإسرائيلية السابق في الكنيست ." نحن لم نكن صامتين و لكننا أحدثنا تغيرات في مصر لن يمكن إصلاحها خلال عشرات السنين ، هذا لو امتلكوا المصادر الاقتصادية لهذا الإصلاح ".
كيف يساق الإنسان للإنتحار ؟.. تلك هي إحدي تعريفات الحماقة .


الرد على: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 09-30-2011

الإخوان يكسبون مرة أخرى .
يبدوا أن الأمور تسير لصالح الإخوان ليس لذكائهم وقوتهم و لكن لأن الطرف الآخر يلعب غلط !.
...................
عن الأهرام
30/9
حدث ما هو متوقع: أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أنها لن تشارك فى مظاهرات «جمعة استرداد الثورة»، وأن الجماعة ومعها بعض التيارات السلفية ستدخل الانتخابات التشريعية تحت أى ظرف، وإذا أضفنا إلى هذه الكتلة الضخمة بعض الأحزاب الليبرالية التى فقدت قيمتها قبل الثورة وبعدها مثل حزب الوفد، يصبح الأمر واضحا تماما، والنتيجة حتمية: الانتخابات ستجرى فى الموعد الذى حدده المجلس العسكرى منفرداً، وبالطريقة التى اختارها منفرداً أيضاً.

والسؤال الآن: هل من الحكمة أن تظل معظم الأحزاب والقوى الجديدة متمسكة برفضها التام لإجراء الانتخابات بنظامى القائمة والفردى؟ وهل الحالة الاقتصادية والاجتماعية مناسبة لمواصلة الرفض حتى نحقق كل ما نريده؟ الجميع يتحدثون فيما بينهم عن أن الإخوان والتيارات الدينية الأخرى سيكتسحون الانتخابات، لأنهم أولاً قوة منظمة منذ عقود، وثانياً يملكون الأموال، وثالثاً يستخدمون الشعارات الدينية فى الانتخابات، وهى شعارات تلعب دوراً خطيراً فى تزييف وعى الناخبين والإيحاء للملايين من الأميين ومحدودى التعليم بأن الانتخابات ليست أكثر من اختيار بين أتباع الله، وأتباع الشيطان!.

النتيجة إذن محسومة سلفاً، فلماذا تدخل الأحزاب الجديدة هذا الاختبار الصعب؟ ولماذا لا تظل تتظاهر فى الميادين وتصرخ فى الفضائيات حتى ترغم المجلس العسكرى على تغيير قانون الانتخابات، وحتى تنضج القوى الجديدة وتأخذ فرصتها فى تنظيم صفوفها والوصول إلى الناخبين، لتعبر نتائج الانتخابات - إذا جرت - عن كل الأطياف الثورية والسياسية التى يعود إليها الفضل فى إنضاج الثورة؟!

والحقيقة أنها أسئلة منطقية ومخاوف مشروعة، ولكنها فى النهاية لن تصمد طويلاً فى المعترك السياسى الذى سيبدأ يوم ١٢ أكتوبر المقبل.. فقد تكفلت الانتهازية السياسية بتفتيت الموقف الجمعى الذى كان بإمكانه أن يرغم المجلس العسكرى على وضع قواعد أكثر عدالة للانتخابات، وأدى انسحاب «الوفد» من مواقعه الليبرالية ولحاقه بمؤخرة القوى الدينية إلى إرباك المشهد السياسى كله، تماما مثلما حدث فى انتخابات ٢٠١٠ التى سارع فيها «الوفد» إلى عقد صفقة لئيمة مع الحزب الوطنى، كانت سبباً فى إضعاف موقف الأحزاب التى قررت المقاطعة..

ولكنها كانت أيضاً من أهم أسباب قيام الثورة. والمنطقى إذن - فى ظل هذا الوضع المربك - أن تتخلى كل القوى السياسية والثورية الجديدة عن خوفها، وأن تدخل معترك الانتخابات منذ اللحظة الأولى، وأن تسلم بالنتائج مهما كانت، فالثورات لا تحقق كل حصادها المأمول دفعة واحدة، وخبرة التاريخ تؤكد للجميع أن الإصرار على تحقيق كل شىء فى فترة زمنية وجيزة ينتهى عادة إلى انقلاب على الثورة، يختطفها ويختطف معها الوطن إلى المسار ذاته الذى كان سبباً فى انفجار الثورة.

لا ضرر إذن فى أن تجرى الانتخابات فى موعدها وبالشروط التى فرضها المجلس العسكرى، ولا ضرر أبداً فى أن تكتسح التيارات الدينية الانتخابات.. فلم يعد هناك مواطن واحد يكفيه الشعار الدينى لانتظار الإصلاح الحقيقى على صعيد لقمة العيش والوظيفة والمسكن الملائم والعلاج المناسب.

لا أحد سيسكت على الإخوان إذا وصلوا للسلطة ولم يبدأوا على الفور فى إحداث نهضة اقتصادية واجتماعية وعلمية، ولا أحد سيطيق أن يتحول برلمان الثورة إلى ساحة مواعظ دينية، يتبارى تحت قبته السلفيون والإخوان فى فنون الخطابة. الاقتصاد سيكون حاكماً وحاسماً.. فإذا كان لدى التيارات الدينية مشروع لنهضة الوطن فهنيئاً لهم ولنا، وإذا لم يكن لديهم غير الوعظ الأخلاقى والمادة الثانية من الدستور وحف الشارب وإطلاق اللحى و«تحجيب» السائحات.. فهذه هى نهايتهم.. فلندخل الانتخابات تحت أى ظرف وننتظر.




RE: مليونية لحرق مصر . - handy - 09-30-2011

أذا خيرت بين التيار الدينى وحكم العسكر
سأختار المشير طنطاوى رئيسا للجمهورية بصلاحيات مبارك
هذا هو السيناريو الأكثر أحتمالا .


RE: مليونية لحرق مصر . - الجواهري - 09-30-2011

(09-30-2011, 05:02 PM)handy كتب:  أذا خيرت بين التيار الدينى وحكم العسكر
سأختار المشير طنطاوى رئيسا للجمهورية بصلاحيات مبارك
هذا هو السيناريو الأكثر أحتمالا .

2141521




RE: مليونية لحرق مصر . - ahmed ibrahim - 09-30-2011

(09-30-2011, 05:02 PM)handy كتب:  أذا خيرت بين التيار الدينى وحكم العسكر
سأختار المشير طنطاوى رئيسا للجمهورية بصلاحيات مبارك
هذا هو السيناريو الأكثر أحتمالا .

21415212141521214152121415212141521


RE: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 10-01-2011

الأخوة هاندي - الجواهري - أحمد ابراهيم .2141521

أعتقد أن وصول الإسلاميين إلى الحكم في أي مجتمع هو نهاية التاريخ بالنسبة له . حاولت أن أشرب ذلك الدواء المر بكل الإضافات فكان يزداد مرارة . و لكن لم يعد لدينا في مصر خيارات عديدة فإما أن تمضي آليات المرحلة الإنتقالية كما هي فيأتي الإسلاميون إلى الحكم ،أو توقف تلك الآليات لسبب ما فيكون البديل هو الحرب الأهلية المدمرة .
هذا الأمر لم يكن يوما سهلآ بالنسبة لي ، فكل حياتي العامة كانت حربا ضد الأصولية ، ليس فقط في نادي الفكر ولكن في الحياة العامة ،و كدت أن أفقد حياتي مرتين بسبب هذا الموقف ،و لكن ليس ذلك هاما الآن بل المهم هو مستقبل مصر كلها ، ليس مهما أن تبقى مصر دولة مدنية بل المهم أن تبقى مصر .
سوف استغرق من وقتكم بضعة أسطر توضح موقف رجل علماني مثلي من أحداث انتفاضة يناير في مصر . منذ سنوات كنت متحمسا لتغيير شامل في الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة في المنطقة ، بما في ذلك نظام مبارك ولو بدعم من دول الغرب !. ولكن إذا أخذنا في الإعتبار النتائج الكارثية لإنتخابات الجزائر الشفافة التي أعطت الأغلبية للإسلاميين ،و بالتالي إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية لعام 1992،ونشوب الحرب الأهلية ، و مع وصول بوش الإبن الى الحكم ، و محاولة فرض الديمقراطية خلال سياسته الفوضى الخلاقة ، التي أدت إلى نتائج كارثية في العراق و لبنان و السلطة الفلسطينية . أدركت أن الأمر خطير بالفعل و أن العرب غير مؤهلين للديمقراطية بدون إعداد حقيقي طويل ،و أن أفضل المسارات هي الحوار مع الأنظمة الحاكمة و إصلاحها ، خاصة في مصر التي تحول المجتمع فيها ليكون أصوليا متشددا خلال 40 سنة من حكم السادات و مبارك ،و لكن تلك الأنظمة كانت أغبى من الفهم و أفسد من الإصلاح .
لن أطيل .. ففي يوم 24 يناير سمعت من بعض " العالمين ببواطن الأمور " أن يوم 25 يناير سيكون بداية لأحداث دموية كبيرة ،و أن مصر مقدمة على نفق طويل ، و بالتالي أجلت سفري للخارج . في يوم 28 يناير أدركت أننا أمام مشهد معقد مركب من عناصر كثيرة ،و خشيت أن نكون في مواجهة الثورة الإخوانية المتوقعة عند وفاة مبارك ، خاصة أن هناك تهديد قائم من الإخوان بأنهم سينزلون إلى الشارع ، هذا الشعور الذي أكده الهجوم المنسق المتزامن على أقسام الشرطة و السجون ،تبدد مؤقتا عند متابعة الهتافات ورؤية شباب الثورة في التحرير و التحاور مع بعضهم ،سواء في التحرير أو خلال اللجان الشعبية التي شارك فيها كل المصريون ،و كان لي فيها دور ما نتيجة خبرتي السابقة كجندي محترف .
هذه الحوارات و كراهيتي للنظام السابق ورموزه جعلتني متحمسا للثورة و دفعتني للعمل السياسي مرة أخرى في محاولة لتوظيف خبرتي و فكري في خدمة الإتجاه الليبرالي ، و لكن في المقابل بدأت أشعر بالتيار الديني داخل الثورة ،و أيضا بخواء الشباب و افتقادهم حتى الحد الأدنى من النضج السياسي ، فلم يكن نادرآ أن يسأل احدهم : " يعني إيه أحزاب ؟" أو يصرح بأنه لا يريد عزل مبارك لأن :" الخروج لا يكون على ولي الأمر المسلم مالم يكفر كفرآ بواحا ! " . بمررور الوقت اتضحت أمامي الصورة تماما .. شباب بريء و لكنه ( أبيض ) تماما يتم استغلاله بواسطة مغامرين سياسيين يبحثون عن دور بأثر رجعي مثل ممدوح حمزه أو مراهقين سياسيين من عينة أسماء محفوظ و ... ، هؤلاء جميعا يضربون في المجهول بلا غاية حقيقية ، في المقابل هناك الإسلاميون المنظمون ، وهؤلاء يزدادون قوة نتيجة تخبط الآخرين . في المقابل هناك المجلس العسكري برؤيته الضبابية و أخطائه العديدة و إعلام مرتزق سوقي .
كنت و مازلت أرى أن مصر حققت انتفاضة ناجحة و على القوى الثورية أن تتحد خلف قيادات ليبرالية ناضجة ، و أن تجتهد في العمل السياسي الديمقراطي بهدف وحيد هو إحراز أكبر عدد من الأصوات لتفويت الفرصة على الإسلاميين و انقاذ الوطن من أكبر خطر يتهدده ،و لكن ماحدث عكس ذلك تماما . التشظي السياسي و الأنانية و محاولة الحصول على مكاسب ذاتية و فئوية خلال الضغط من الشارع ، و النتيجة نعرفها جميعا . خسارة كل المكاسب السياسية و نفور الشارع من قوى التحرير التي لم تعد تعبر عن أحد حتى نفسها ، و مكاسب مجانية للقوى الإسلامية ، حتى أن رجلآ بالغ الأصولية و الفجاجة مثل حازم أبو اسماعيل أصبح رئيسا محتملآ لمصر و بقوة .
لا يمكن الآن النكوص عن آلية الإنتخاب التي ستفرز مجلسا إسلاميا سيحقق فيه الإخوان و حلفائهم الأغلبية المريحة ،و أتوقعها من 60-80% من المقاعد ، بينما لن يحرز شباب الثورة شيئا يذكر ، و لا توجد قوة قادرة على يقاف تلك الآلية حتى المجلس العسكري ، بل عندما اختلف الإخوان مع المجلس أخيرا استخدموا شباب الثورة للضغط على المجلس !. فهذا الشباب أصبح أداة في يد الجميع . محاولة ايقاف عجلة الإنتخاب الآن ستعني حربا أهلية و لن يتورط الجيش في إستخدام القوة لصالح من يريد تدميره بحماقته .
هكذا تجدون أن خياراتنا ضاقت جدا بسبب أخطاء سقطنا فيها نحن ، عندما تركنا صبية يلهون بنا و بالوطن فأسلموه لقمة سائغة لأعدائنا جميعا . الخيارت هي مصر بالإخوان أو لا مصر على الإطلاق .





RE: مليونية لحرق مصر . - handy - 10-01-2011

(10-01-2011, 01:08 AM)بهجت كتب:  الأخوة هاندي - الجواهري - أحمد ابراهيم .2141521

أعتقد أن وصول الإسلاميين إلى الحكم في أي مجتمع هو نهاية التاريخ بالنسبة له . حاولت أن أشرب ذلك الدواء المر بكل الإضافات فكان يزداد مرارة . و لكن لم يعد لدينا في مصر خيارات عديدة فإما أن تمضي آليات المرحلة الإنتقالية كما هي فيأتي الإسلاميون إلى الحكم ،أو توقف تلك الآليات لسبب ما فيكون البديل هو الحرب الأهلية المدمرة .
هذا الأمر لم يكن يوما سهلآ بالنسبة لي ، فكل حياتي العامة كانت حربا ضد الأصولية ، ليس فقط في نادي الفكر ولكن في الحياة العامة ،و كدت أن أفقد حياتي مرتين بسبب هذا الموقف ،و لكن ليس ذلك هاما الآن بل المهم هو مستقبل مصر كلها ، ليس مهما أن تبقى مصر دولة مدنية بل المهم أن تبقى مصر .
سوف استغرق من وقتكم بضعة أسطر توضح موقف رجل علماني مثلي من أحداث انتفاضة يناير في مصر . منذ سنوات كنت متحمسا لتغيير شامل في الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة في المنطقة ، بما في ذلك نظام مبارك ولو بدعم من دول الغرب !. ولكن إذا أخذنا في الإعتبار النتائج الكارثية لإنتخابات الجزائر الشفافة التي أعطت الأغلبية للإسلاميين ،و بالتالي إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية لعام 1992،ونشوب الحرب الأهلية ، و مع وصول بوش الإبن الى الحكم ، و محاولة فرض الديمقراطية خلال سياسته الفوضى الخلاقة ، التي أدت إلى نتائج كارثية في العراق و لبنان و السلطة الفلسطينية . أدركت أن الأمر خطير بالفعل و أن العرب غير مؤهلين للديمقراطية بدون إعداد حقيقي طويل ،و أن أفضل المسارات هي الحوار مع الأنظمة الحاكمة و إصلاحها ، خاصة في مصر التي تحول المجتمع فيها ليكون أصوليا متشددا خلال 40 سنة من حكم السادات و مبارك ،و لكن تلك الأنظمة كانت أغبى من الفهم و أفسد من الإصلاح .
لن أطيل .. ففي يوم 24 يناير سمعت من بعض " العالمين ببواطن الأمور " أن يوم 25 يناير سيكون بداية لأحداث دموية كبيرة ،و أن مصر مقدمة على نفق طويل ، و بالتالي أجلت سفري للخارج . في يوم 28 يناير أدركت أننا أمام مشهد معقد مركب من عناصر كثيرة ،و خشيت أن نكون في مواجهة الثورة الإخوانية المتوقعة عند وفاة مبارك ، خاصة أن هناك تهديد قائم من الإخوان بأنهم سينزلون إلى الشارع ، هذا الشعور الذي أكده الهجوم المنسق المتزامن على أقسام الشرطة و السجون ،تبدد مؤقتا عند متابعة الهتافات ورؤية شباب الثورة في التحرير و التحاور مع بعضهم ،سواء في التحرير أو خلال اللجان الشعبية التي شارك فيها كل المصريون ،و كان لي فيها دور ما نتيجة خبرتي السابقة كجندي محترف .
هذه الحوارات و كراهيتي للنظام السابق ورموزه جعلتني متحمسا للثورة و دفعتني للعمل السياسي مرة أخرى في محاولة لتوظيف خبرتي و فكري في خدمة الإتجاه الليبرالي ، و لكن في المقابل بدأت أشعر بالتيار الديني داخل الثورة ،و أيضا بخواء الشباب و افتقادهم حتى الحد الأدنى من النضج السياسي ، فلم يكن نادرآ أن يسأل احدهم : " يعني إيه أحزاب ؟" أو يصرح بأنه لا يريد عزل مبارك لأن :" الخروج لا يكون على ولي الأمر المسلم مالم يكفر كفرآ بواحا ! " . بمررور الوقت اتضحت أمامي الصورة تماما .. شباب بريء و لكنه ( أبيض ) تماما يتم استغلاله بواسطة مغامرين سياسيين يبحثون عن دور بأثر رجعي مثل ممدوح حمزه أو مراهقين سياسيين من عينة أسماء محفوظ و ... ، هؤلاء جميعا يضربون في المجهول بلا غاية حقيقية ، في المقابل هناك الإسلاميون المنظمون ، وهؤلاء يزدادون قوة نتيجة تخبط الآخرين . في المقابل هناك المجلس العسكري برؤيته الضبابية و أخطائه العديدة و إعلام مرتزق سوقي .
كنت و مازلت أرى أن مصر حققت انتفاضة ناجحة و على القوى الثورية أن تتحد خلف قيادات ليبرالية ناضجة ، و أن تجتهد في العمل السياسي الديمقراطي بهدف وحيد هو إحراز أكبر عدد من الأصوات لتفويت الفرصة على الإسلاميين و انقاذ الوطن من أكبر خطر يتهدده ،و لكن ماحدث عكس ذلك تماما . التشظي السياسي و الأنانية و محاولة الحصول على مكاسب ذاتية و فئوية خلال الضغط من الشارع ، و النتيجة نعرفها جميعا . خسارة كل المكاسب السياسية و نفور الشارع من قوى التحرير التي لم تعد تعبر عن أحد حتى نفسها ، و مكاسب مجانية للقوى الإسلامية ، حتى أن رجلآ بالغ الأصولية و الفجاجة مثل حازم أبو اسماعيل أصبح رئيسا محتملآ لمصر و بقوة .
لا يمكن الآن النكوص عن آلية الإنتخاب التي ستفرز مجلسا إسلاميا سيحقق فيه الإخوان و حلفائهم الأغلبية المريحة ،و أتوقعها من 60-80% من المقاعد ، بينما لن يحرز شباب الثورة شيئا يذكر ، و لا توجد قوة قادرة على يقاف تلك الآلية حتى المجلس العسكري ، بل عندما اختلف الإخوان مع المجلس أخيرا استخدموا شباب الثورة للضغط على المجلس !. فهذا الشباب أصبح أداة في يد الجميع . محاولة ايقاف عجلة الإنتخاب الآن ستعني حربا أهلية و لن يتورط الجيش في إستخدام القوة لصالح من يريد تدميره بحماقته .
هكذا تجدون أن خياراتنا ضاقت جدا بسبب أخطاء سقطنا فيها نحن ، عندما تركنا صبية يلهون بنا و بالوطن فأسلموه لقمة سائغة لأعدائنا جميعا . الخيارت هي مصر بالإخوان أو لا مصر على الإطلاق .
أذا كان هذا هو الخيار الوحيد فسأختار :
لا مصر على الأطلاق
فلن يخرج لنا من رحم الأخوان ألا خرابا وحربا غير مستعدين لها مع أسرائيل
وقد يخرج لنا من رحم الفوضى نظاما أفضل من نظام التيار الدينى .




RE: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 10-01-2011

(10-01-2011, 03:55 PM)handy كتب:  أذا كان هذا هو الخيار الوحيد فسأختار :
لا مصر على الأطلاق
فلن يخرج لنا من رحم الأخوان ألا خرابا وحربا غير مستعدين لها مع أسرائيل
وقد يخرج لنا من رحم الفوضى نظاما أفضل من نظام التيار الدينى .
يا صديقي
لا يخرج من الفوضى أي نظام .
الصومال انتهت تماما و أصبحت محمية طبيعية لحيوان اسمه الإنسان .
الخيارات الوجودية ليست سياسية .
أن تكون أو لا تكون ليست أمرآ يستخف به بمداخلات عصبية .
أتمنى بالفعل أن يكون هناك طريق آخر ،و تصورت وقتا أن تحالف القوى المدنية و القوات المسلحة تصنع هذا البديل ،و لكن هذا التحالف أصبح فرصة ضائعة أخرى تضاف لعشرات الفرص الضائعة .
إننا في مواجهة موقف خطير للغاية ، انهيار الجيش يعني انهيار الدولة ،و ذاك شيء غير انهيار النظام .
لن تكون هناك أسواق ولا بنوك ولا رواتب ولا معاشات ولا طعام ولا مياه ولا كهرباء .
ستأتي طائرات المساعدات الإنسانية بعض الوقت ليسرقها البلطجية .
مصر دولة مركزية و سقوط المركز يعني انتهاء الحياة .
لا أعرف شعبا تهون عليه حياته كالمصريين .



RE: مليونية لحرق مصر . - الجواهري - 10-01-2011

أعتقد أن وصول الإسلاميين إلى الحكم في أي مجتمع هو نهاية التاريخ بالنسبة له . حاولت أن أشرب ذلك الدواء المر بكل الإضافات فكان يزداد مرارة . و لكن لم يعد لدينا في مصر خيارات عديدة فإما أن تمضي آليات المرحلة الإنتقالية كما هي فيأتي الإسلاميون إلى الحكم ،أو توقف تلك الآليات لسبب ما فيكون البديل هو الحرب الأهلية المدمرة .


................................................

اتفق معك تماما زميل بهجت ........ من شبه المؤكد وصول الاسلاميين الى السلطة اذا سارت الامور كما هي خصوصا اذا عرفنا انهم منظمين ومعظم الشعب المصري ثقافته محدودة ويسأل الشيخ في كل القضايا حتى التافهة فهو بالتاكيد سوف يتبع كلامه في صندوق الانتخابات ........... لكن المشكلة من منهم سيصل الاخوان اهون الشرور ولو حصل ووصل السلفيون الى السلطة فهذه نهاية مصر الى الابد لان السلطة لن تخرج من ايديهم ولا داعي لاقول ارائهم في المفردات السياسية ...... لكن الاخوان يمكن التعاطي معهم
ان المصريين بشكل عام شعب معتدل دينيا ولن يستطيع تحمل نظام ديني وسوف يلعن الساعة التي اوصل بها هؤلاء الى السلطة
ولكن السؤال هنا هل هذا الندم سوف يكون بعد خراب مالطا ولن تصلح الامور في مصر ....... ام يمكن تدارك الامور ..... اعتقد اذا وصل السلفيون لن تبقى هناك حتى خرائب لمالطا