حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
تأملات حول ماسبيرو. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: تأملات حول ماسبيرو. (/showthread.php?tid=45412) |
RE: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-27-2011 مقال من اتجاه ثالث يتحدث عن التراشق الطائفي في مصر بين رجال الدين المسيحيين و المسلمين . ................................................................ دعوة لوقف إطلاق النيران صحيفة الشرق القطريه الخميس 22 ذو القعدة 1432 – 20 أكتوبر 2011 دعوة لوقف إطلاق النيران – فهمي هويدي http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/10/blog-post_20.html أدعو إلى وقف إطلاق النار بين المسلمين والأقباط في مصر. وأقصد به الشحن التعبوي الذي يملأ النفوس بالنفور والبغض طول الوقت، وأزعم أن كل ما ندعو إليه من جهود للإصلاح أو ترميم العلاقة بين الطرفين لن تؤتي ثمارها طالما استمرت عمليات الشحن هذه ولم نضع لها حدا. أدري أن التعصب أصبح يعشش في أرجاء بلادنا، ومن التسطيح والخفة أن ينسب إلى طرف دون آخر، أو أن يؤرخ البعض للتعصب بظهور الجماعات الإسلامية أو ما يسمى بالإسلام السياسي. ذلك أن بعض الأمور التي يثار من حولها الجدل الآن وتعتبر موضوعات خلافية (التمثيل في وظائف الدولة والمجالس المنتخبة مثلا) ناقشها قبل مائة عام المؤتمر المصري (انعقد في 29 أبريل سنة 1911) قبل أن تعرف مصر ظاهرة «الصحوة» أو ما يسمى بالإسلام السياسي. تحليل ظاهرة التعصب تتداخل فيه عوامل عدة تختلف من مجتمع إلى آخر، وهي ليست دينية أو ثقافية فحسب، ولكنها اجتماعية وسياسية أيضا. ولأساتدة علم الاجتماع كلام كثير في هذا الصدد لا مجال للخوض فيه الآن، لأنني في الوقت الراهن معني بأمرين أولهما التحذير من تسطيح المسألة وعدم اختزالها في سبب واحد أو فئة دون أخرى. وثانيهما وهو الأهم هو التصدي لعوامل تأجيجية وتحويله إلى مفجر يستهلك طاقة المجتمع ويصرف الناس عما هو أهم وأعمق في حياتهم. تعدد منابع الشحن والتعبئة المضادة التي تشيع المفاهيم المغلوطة وتزرع بذور البغض والفتنة. فمنها الموروث الشائع ومنها خطاب الدعاة والقساوسة عبر المنابر الدينية والفضائيات والمطبوعات، وبينها الثقافة السلفية المشتبكة مع كل من عدا السلفيين من مسلمين وغير مسلمين. أدري أننا لن نستطيع في الأمد القصير أن نتصدى لكل مصادر الاحتقان، خصوصا ما كان منها موروثا تاريخيا، لكن ذلك لا يحول دون أن نفهم طبيعة تلك المصادر من ناحية، وأن نتعامل بجدية وحزم مع ما كان منها في متناول أيدينا من ناحية ثانية، أن ثمة تركيزا على عمليات الشحن التي تصدر عن الدعاة المسلمين سواء في مواعظهم أو في القنوات الفضائية التي تعبر عنهم أو فيما يصدر عنهم من كتابات، وهذا شيء مفهوم سواء لأنه يحتل حيزا كبيرا في الفضاء الثقافي أو لأنه يعلن على الملأ. ومن المهم أن يرصد باستمرار ما يصدر عن تلك المنابر متجاوزا حدود اللياقة فيما يخص الديانات الأخرى وأن يساءل المسؤولون عن ذلك التجاوز. من ناحية أخرى، ثمة سكوت غير مبرر على ما يصدر من تجاوزات من المنابر القبطية المماثلة، التي تسهم بدور كبير في التعبئة المضادة وتسميم الأجواء. وثمة معلومات متواترة وتسجيلات متداولة لما يردده البعض في داخل الكنائس في هذا الصدد. وثمة كتب مطبوعة ومنشورة وفضائيات يسمعها كل أحد تقدم دروسا يومية في تعميم الكراهية، وتسهم في تشكيل إدراك يؤسس للمفاصلة ورفض العيش المشترك. مع فارق جوهري هو أن أغلب الدعاة المسلمين يحسبون على جماعاتهم ولا علاقة لهم بما نسميه المؤسسة الدينية. حيث الباب مفتوح لكل من هب ودب أن يقول ما عنده بغير ضوابط، إلا إذا تعلق الأمر بأمن الدولة بمفهومه السياسي. أما نظائرهم من الأقباط فإنهم لا يعتلون منابرهم إلا إذا تم ترسيمهم من قبل الكنيسة. بما يعني أنهم يمثلون المؤسسة الدينية بالدرجة الأولى. لذلك فإن وقع كلامهم وتأثيره يكون أكبر وأعمق. والتصدي لهذا الموضوع ينبغي أن يتم على مستويين على الأقل، الأول يتمثل في الموقف الحازم للمؤسسة الدينية على الجانبين، والثاني بالتطبيق الشجاع لنص القانون الجنائي الذي يجرم ازدراء الأديان. وهو ما أدعو إلى توسيع طاقته ليشمل حتى خطاب السلفيين إذا اتسم بالتجاوز والمساس بغير المسلمين. سوف أدهش إذا أغضب هذا الكلام أحدا، كما حدث من قبل حين أطلقت دعوى إخضاع موارد الكنائس المالية لإشراف الجهاز المركزي للمحاسبات تطبيقا للقانون الذي تخضع له المساجد. وأثار ذلك احتجاج شرائح واسعة من الأقباط، مع أنه ليس أكثر من دعوة لاحترام القانون وسريانه على مؤسسات المجتمع دون استثناء. لست أشك في أن جهودا ينبغي أن تبذل لتجفيف ينابيع التعصب وتوسيع نطاق التفاعل والعيش المشترك، وأزعم أن الممارسة الديمقراطية وإحياء الحلم المشترك تحتل موقعا متقدما منها. لكن هدفا جليلا كذلك الذي نسعى إليه لن نبلغه إلا إذا قطعنا أشواطا عدة. وأحسب أن تطهير الأجواء من الاحتقان وعوامل التسميم يحتل أولوية في ذلك المسار. فضلا عن أن خطوة من ذلك القبيل في متناول أيدينا، ولسنا مضطرين إلى انتظار إحداث تغيير سياسي واسع النطاق لإنجازها دعوة لوقف إطلاق النيران صحيفة الشرق القطريه الخميس 22 ذو القعدة 1432 – 20 أكتوبر 2011 دعوة لوقف إطلاق النيران – فهمي هويدي http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/10/blog-post_20.html أدعو إلى وقف إطلاق النار بين المسلمين والأقباط في مصر. وأقصد به الشحن التعبوي الذي يملأ النفوس بالنفور والبغض طول الوقت، وأزعم أن كل ما ندعو إليه من جهود للإصلاح أو ترميم العلاقة بين الطرفين لن تؤتي ثمارها طالما استمرت عمليات الشحن هذه ولم نضع لها حدا. أدري أن التعصب أصبح يعشش في أرجاء بلادنا، ومن التسطيح والخفة أن ينسب إلى طرف دون آخر، أو أن يؤرخ البعض للتعصب بظهور الجماعات الإسلامية أو ما يسمى بالإسلام السياسي. ذلك أن بعض الأمور التي يثار من حولها الجدل الآن وتعتبر موضوعات خلافية (التمثيل في وظائف الدولة والمجالس المنتخبة مثلا) ناقشها قبل مائة عام المؤتمر المصري (انعقد في 29 أبريل سنة 1911) قبل أن تعرف مصر ظاهرة «الصحوة» أو ما يسمى بالإسلام السياسي. تحليل ظاهرة التعصب تتداخل فيه عوامل عدة تختلف من مجتمع إلى آخر، وهي ليست دينية أو ثقافية فحسب، ولكنها اجتماعية وسياسية أيضا. ولأساتدة علم الاجتماع كلام كثير في هذا الصدد لا مجال للخوض فيه الآن، لأنني في الوقت الراهن معني بأمرين أولهما التحذير من تسطيح المسألة وعدم اختزالها في سبب واحد أو فئة دون أخرى. وثانيهما وهو الأهم هو التصدي لعوامل تأجيجية وتحويله إلى مفجر يستهلك طاقة المجتمع ويصرف الناس عما هو أهم وأعمق في حياتهم. تعدد منابع الشحن والتعبئة المضادة التي تشيع المفاهيم المغلوطة وتزرع بذور البغض والفتنة. فمنها الموروث الشائع ومنها خطاب الدعاة والقساوسة عبر المنابر الدينية والفضائيات والمطبوعات، وبينها الثقافة السلفية المشتبكة مع كل من عدا السلفيين من مسلمين وغير مسلمين. أدري أننا لن نستطيع في الأمد القصير أن نتصدى لكل مصادر الاحتقان، خصوصا ما كان منها موروثا تاريخيا، لكن ذلك لا يحول دون أن نفهم طبيعة تلك المصادر من ناحية، وأن نتعامل بجدية وحزم مع ما كان منها في متناول أيدينا من ناحية ثانية، أن ثمة تركيزا على عمليات الشحن التي تصدر عن الدعاة المسلمين سواء في مواعظهم أو في القنوات الفضائية التي تعبر عنهم أو فيما يصدر عنهم من كتابات، وهذا شيء مفهوم سواء لأنه يحتل حيزا كبيرا في الفضاء الثقافي أو لأنه يعلن على الملأ. ومن المهم أن يرصد باستمرار ما يصدر عن تلك المنابر متجاوزا حدود اللياقة فيما يخص الديانات الأخرى وأن يساءل المسؤولون عن ذلك التجاوز. من ناحية أخرى، ثمة سكوت غير مبرر على ما يصدر من تجاوزات من المنابر القبطية المماثلة، التي تسهم بدور كبير في التعبئة المضادة وتسميم الأجواء. وثمة معلومات متواترة وتسجيلات متداولة لما يردده البعض في داخل الكنائس في هذا الصدد. وثمة كتب مطبوعة ومنشورة وفضائيات يسمعها كل أحد تقدم دروسا يومية في تعميم الكراهية، وتسهم في تشكيل إدراك يؤسس للمفاصلة ورفض العيش المشترك. مع فارق جوهري هو أن أغلب الدعاة المسلمين يحسبون على جماعاتهم ولا علاقة لهم بما نسميه المؤسسة الدينية. حيث الباب مفتوح لكل من هب ودب أن يقول ما عنده بغير ضوابط، إلا إذا تعلق الأمر بأمن الدولة بمفهومه السياسي. أما نظائرهم من الأقباط فإنهم لا يعتلون منابرهم إلا إذا تم ترسيمهم من قبل الكنيسة. بما يعني أنهم يمثلون المؤسسة الدينية بالدرجة الأولى. لذلك فإن وقع كلامهم وتأثيره يكون أكبر وأعمق. والتصدي لهذا الموضوع ينبغي أن يتم على مستويين على الأقل، الأول يتمثل في الموقف الحازم للمؤسسة الدينية على الجانبين، والثاني بالتطبيق الشجاع لنص القانون الجنائي الذي يجرم ازدراء الأديان. وهو ما أدعو إلى توسيع طاقته ليشمل حتى خطاب السلفيين إذا اتسم بالتجاوز والمساس بغير المسلمين. سوف أدهش إذا أغضب هذا الكلام أحدا، كما حدث من قبل حين أطلقت دعوى إخضاع موارد الكنائس المالية لإشراف الجهاز المركزي للمحاسبات تطبيقا للقانون الذي تخضع له المساجد. وأثار ذلك احتجاج شرائح واسعة من الأقباط، مع أنه ليس أكثر من دعوة لاحترام القانون وسريانه على مؤسسات المجتمع دون استثناء. لست أشك في أن جهودا ينبغي أن تبذل لتجفيف ينابيع التعصب وتوسيع نطاق التفاعل والعيش المشترك، وأزعم أن الممارسة الديمقراطية وإحياء الحلم المشترك تحتل موقعا متقدما منها. لكن هدفا جليلا كذلك الذي نسعى إليه لن نبلغه إلا إذا قطعنا أشواطا عدة. وأحسب أن تطهير الأجواء من الاحتقان وعوامل التسميم يحتل أولوية في ذلك المسار. فضلا عن أن خطوة من ذلك القبيل في متناول أيدينا، ولسنا مضطرين إلى انتظار إحداث تغيير سياسي واسع النطاق لإنجازها دعوة لوقف إطلاق النيران صحيفة الشرق القطريه الخميس 22 ذو القعدة 1432 – 20 أكتوبر 2011 دعوة لوقف إطلاق النيران – فهمي هويدي http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/10/blog-post_20.html أدعو إلى وقف إطلاق النار بين المسلمين والأقباط في مصر. وأقصد به الشحن التعبوي الذي يملأ النفوس بالنفور والبغض طول الوقت، وأزعم أن كل ما ندعو إليه من جهود للإصلاح أو ترميم العلاقة بين الطرفين لن تؤتي ثمارها طالما استمرت عمليات الشحن هذه ولم نضع لها حدا. أدري أن التعصب أصبح يعشش في أرجاء بلادنا، ومن التسطيح والخفة أن ينسب إلى طرف دون آخر، أو أن يؤرخ البعض للتعصب بظهور الجماعات الإسلامية أو ما يسمى بالإسلام السياسي. ذلك أن بعض الأمور التي يثار من حولها الجدل الآن وتعتبر موضوعات خلافية (التمثيل في وظائف الدولة والمجالس المنتخبة مثلا) ناقشها قبل مائة عام المؤتمر المصري (انعقد في 29 أبريل سنة 1911) قبل أن تعرف مصر ظاهرة «الصحوة» أو ما يسمى بالإسلام السياسي. تحليل ظاهرة التعصب تتداخل فيه عوامل عدة تختلف من مجتمع إلى آخر، وهي ليست دينية أو ثقافية فحسب، ولكنها اجتماعية وسياسية أيضا. ولأساتدة علم الاجتماع كلام كثير في هذا الصدد لا مجال للخوض فيه الآن، لأنني في الوقت الراهن معني بأمرين أولهما التحذير من تسطيح المسألة وعدم اختزالها في سبب واحد أو فئة دون أخرى. وثانيهما وهو الأهم هو التصدي لعوامل تأجيجية وتحويله إلى مفجر يستهلك طاقة المجتمع ويصرف الناس عما هو أهم وأعمق في حياتهم. تعدد منابع الشحن والتعبئة المضادة التي تشيع المفاهيم المغلوطة وتزرع بذور البغض والفتنة. فمنها الموروث الشائع ومنها خطاب الدعاة والقساوسة عبر المنابر الدينية والفضائيات والمطبوعات، وبينها الثقافة السلفية المشتبكة مع كل من عدا السلفيين من مسلمين وغير مسلمين. أدري أننا لن نستطيع في الأمد القصير أن نتصدى لكل مصادر الاحتقان، خصوصا ما كان منها موروثا تاريخيا، لكن ذلك لا يحول دون أن نفهم طبيعة تلك المصادر من ناحية، وأن نتعامل بجدية وحزم مع ما كان منها في متناول أيدينا من ناحية ثانية، أن ثمة تركيزا على عمليات الشحن التي تصدر عن الدعاة المسلمين سواء في مواعظهم أو في القنوات الفضائية التي تعبر عنهم أو فيما يصدر عنهم من كتابات، وهذا شيء مفهوم سواء لأنه يحتل حيزا كبيرا في الفضاء الثقافي أو لأنه يعلن على الملأ. ومن المهم أن يرصد باستمرار ما يصدر عن تلك المنابر متجاوزا حدود اللياقة فيما يخص الديانات الأخرى وأن يساءل المسؤولون عن ذلك التجاوز. من ناحية أخرى، ثمة سكوت غير مبرر على ما يصدر من تجاوزات من المنابر القبطية المماثلة، التي تسهم بدور كبير في التعبئة المضادة وتسميم الأجواء. وثمة معلومات متواترة وتسجيلات متداولة لما يردده البعض في داخل الكنائس في هذا الصدد. وثمة كتب مطبوعة ومنشورة وفضائيات يسمعها كل أحد تقدم دروسا يومية في تعميم الكراهية، وتسهم في تشكيل إدراك يؤسس للمفاصلة ورفض العيش المشترك. مع فارق جوهري هو أن أغلب الدعاة المسلمين يحسبون على جماعاتهم ولا علاقة لهم بما نسميه المؤسسة الدينية. حيث الباب مفتوح لكل من هب ودب أن يقول ما عنده بغير ضوابط، إلا إذا تعلق الأمر بأمن الدولة بمفهومه السياسي. أما نظائرهم من الأقباط فإنهم لا يعتلون منابرهم إلا إذا تم ترسيمهم من قبل الكنيسة. بما يعني أنهم يمثلون المؤسسة الدينية بالدرجة الأولى. لذلك فإن وقع كلامهم وتأثيره يكون أكبر وأعمق. والتصدي لهذا الموضوع ينبغي أن يتم على مستويين على الأقل، الأول يتمثل في الموقف الحازم للمؤسسة الدينية على الجانبين، والثاني بالتطبيق الشجاع لنص القانون الجنائي الذي يجرم ازدراء الأديان. وهو ما أدعو إلى توسيع طاقته ليشمل حتى خطاب السلفيين إذا اتسم بالتجاوز والمساس بغير المسلمين. سوف أدهش إذا أغضب هذا الكلام أحدا، كما حدث من قبل حين أطلقت دعوى إخضاع موارد الكنائس المالية لإشراف الجهاز المركزي للمحاسبات تطبيقا للقانون الذي تخضع له المساجد. وأثار ذلك احتجاج شرائح واسعة من الأقباط، مع أنه ليس أكثر من دعوة لاحترام القانون وسريانه على مؤسسات المجتمع دون استثناء. لست أشك في أن جهودا ينبغي أن تبذل لتجفيف ينابيع التعصب وتوسيع نطاق التفاعل والعيش المشترك، وأزعم أن الممارسة الديمقراطية وإحياء الحلم المشترك تحتل موقعا متقدما منها. لكن هدفا جليلا كذلك الذي نسعى إليه لن نبلغه إلا إذا قطعنا أشواطا عدة. وأحسب أن تطهير الأجواء من الاحتقان وعوامل التسميم يحتل أولوية في ذلك المسار. فضلا عن أن خطوة من ذلك القبيل في متناول أيدينا، ولسنا مضطرين إلى انتظار إحداث تغيير سياسي واسع النطاق لإنجازها دعوة لوقف إطلاق النيران صحيفة الشرق القطريه الخميس 22 ذو القعدة 1432 – 20 أكتوبر 2011 دعوة لوقف إطلاق النيران – فهمي هويدي http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/10/blog-post_20.html أدعو إلى وقف إطلاق النار بين المسلمين والأقباط في مصر. وأقصد به الشحن التعبوي الذي يملأ النفوس بالنفور والبغض طول الوقت، وأزعم أن كل ما ندعو إليه من جهود للإصلاح أو ترميم العلاقة بين الطرفين لن تؤتي ثمارها طالما استمرت عمليات الشحن هذه ولم نضع لها حدا. أدري أن التعصب أصبح يعشش في أرجاء بلادنا، ومن التسطيح والخفة أن ينسب إلى طرف دون آخر، أو أن يؤرخ البعض للتعصب بظهور الجماعات الإسلامية أو ما يسمى بالإسلام السياسي. ذلك أن بعض الأمور التي يثار من حولها الجدل الآن وتعتبر موضوعات خلافية (التمثيل في وظائف الدولة والمجالس المنتخبة مثلا) ناقشها قبل مائة عام المؤتمر المصري (انعقد في 29 أبريل سنة 1911) قبل أن تعرف مصر ظاهرة «الصحوة» أو ما يسمى بالإسلام السياسي. تحليل ظاهرة التعصب تتداخل فيه عوامل عدة تختلف من مجتمع إلى آخر، وهي ليست دينية أو ثقافية فحسب، ولكنها اجتماعية وسياسية أيضا. ولأساتدة علم الاجتماع كلام كثير في هذا الصدد لا مجال للخوض فيه الآن، لأنني في الوقت الراهن معني بأمرين أولهما التحذير من تسطيح المسألة وعدم اختزالها في سبب واحد أو فئة دون أخرى. وثانيهما وهو الأهم هو التصدي لعوامل تأجيجية وتحويله إلى مفجر يستهلك طاقة المجتمع ويصرف الناس عما هو أهم وأعمق في حياتهم. تعدد منابع الشحن والتعبئة المضادة التي تشيع المفاهيم المغلوطة وتزرع بذور البغض والفتنة. فمنها الموروث الشائع ومنها خطاب الدعاة والقساوسة عبر المنابر الدينية والفضائيات والمطبوعات، وبينها الثقافة السلفية المشتبكة مع كل من عدا السلفيين من مسلمين وغير مسلمين. أدري أننا لن نستطيع في الأمد القصير أن نتصدى لكل مصادر الاحتقان، خصوصا ما كان منها موروثا تاريخيا، لكن ذلك لا يحول دون أن نفهم طبيعة تلك المصادر من ناحية، وأن نتعامل بجدية وحزم مع ما كان منها في متناول أيدينا من ناحية ثانية، أن ثمة تركيزا على عمليات الشحن التي تصدر عن الدعاة المسلمين سواء في مواعظهم أو في القنوات الفضائية التي تعبر عنهم أو فيما يصدر عنهم من كتابات، وهذا شيء مفهوم سواء لأنه يحتل حيزا كبيرا في الفضاء الثقافي أو لأنه يعلن على الملأ. ومن المهم أن يرصد باستمرار ما يصدر عن تلك المنابر متجاوزا حدود اللياقة فيما يخص الديانات الأخرى وأن يساءل المسؤولون عن ذلك التجاوز. من ناحية أخرى، ثمة سكوت غير مبرر على ما يصدر من تجاوزات من المنابر القبطية المماثلة، التي تسهم بدور كبير في التعبئة المضادة وتسميم الأجواء. وثمة معلومات متواترة وتسجيلات متداولة لما يردده البعض في داخل الكنائس في هذا الصدد. وثمة كتب مطبوعة ومنشورة وفضائيات يسمعها كل أحد تقدم دروسا يومية في تعميم الكراهية، وتسهم في تشكيل إدراك يؤسس للمفاصلة ورفض العيش المشترك. مع فارق جوهري هو أن أغلب الدعاة المسلمين يحسبون على جماعاتهم ولا علاقة لهم بما نسميه المؤسسة الدينية. حيث الباب مفتوح لكل من هب ودب أن يقول ما عنده بغير ضوابط، إلا إذا تعلق الأمر بأمن الدولة بمفهومه السياسي. أما نظائرهم من الأقباط فإنهم لا يعتلون منابرهم إلا إذا تم ترسيمهم من قبل الكنيسة. بما يعني أنهم يمثلون المؤسسة الدينية بالدرجة الأولى. لذلك فإن وقع كلامهم وتأثيره يكون أكبر وأعمق. والتصدي لهذا الموضوع ينبغي أن يتم على مستويين على الأقل، الأول يتمثل في الموقف الحازم للمؤسسة الدينية على الجانبين، والثاني بالتطبيق الشجاع لنص القانون الجنائي الذي يجرم ازدراء الأديان. وهو ما أدعو إلى توسيع طاقته ليشمل حتى خطاب السلفيين إذا اتسم بالتجاوز والمساس بغير المسلمين. سوف أدهش إذا أغضب هذا الكلام أحدا، كما حدث من قبل حين أطلقت دعوى إخضاع موارد الكنائس المالية لإشراف الجهاز المركزي للمحاسبات تطبيقا للقانون الذي تخضع له المساجد. وأثار ذلك احتجاج شرائح واسعة من الأقباط، مع أنه ليس أكثر من دعوة لاحترام القانون وسريانه على مؤسسات المجتمع دون استثناء. لست أشك في أن جهودا ينبغي أن تبذل لتجفيف ينابيع التعصب وتوسيع نطاق التفاعل والعيش المشترك، وأزعم أن الممارسة الديمقراطية وإحياء الحلم المشترك تحتل موقعا متقدما منها. لكن هدفا جليلا كذلك الذي نسعى إليه لن نبلغه إلا إذا قطعنا أشواطا عدة. وأحسب أن تطهير الأجواء من الاحتقان وعوامل التسميم يحتل أولوية في ذلك المسار. فضلا عن أن خطوة من ذلك القبيل في متناول أيدينا، ولسنا مضطرين إلى انتظار إحداث تغيير سياسي واسع النطاق لإنجازها دعوة لوقف إطلاق النيران صحيفة الشرق القطريه الخميس 22 ذو القعدة 1432 – 20 أكتوبر 2011 دعوة لوقف إطلاق النيران – فهمي هويدي http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/10/blog-post_20.html أدعو إلى وقف إطلاق النار بين المسلمين والأقباط في مصر. وأقصد به الشحن التعبوي الذي يملأ النفوس بالنفور والبغض طول الوقت، وأزعم أن كل ما ندعو إليه من جهود للإصلاح أو ترميم العلاقة بين الطرفين لن تؤتي ثمارها طالما استمرت عمليات الشحن هذه ولم نضع لها حدا. أدري أن التعصب أصبح يعشش في أرجاء بلادنا، ومن التسطيح والخفة أن ينسب إلى طرف دون آخر، أو أن يؤرخ البعض للتعصب بظهور الجماعات الإسلامية أو ما يسمى بالإسلام السياسي. ذلك أن بعض الأمور التي يثار من حولها الجدل الآن وتعتبر موضوعات خلافية (التمثيل في وظائف الدولة والمجالس المنتخبة مثلا) ناقشها قبل مائة عام المؤتمر المصري (انعقد في 29 أبريل سنة 1911) قبل أن تعرف مصر ظاهرة «الصحوة» أو ما يسمى بالإسلام السياسي. تحليل ظاهرة التعصب تتداخل فيه عوامل عدة تختلف من مجتمع إلى آخر، وهي ليست دينية أو ثقافية فحسب، ولكنها اجتماعية وسياسية أيضا. ولأساتدة علم الاجتماع كلام كثير في هذا الصدد لا مجال للخوض فيه الآن، لأنني في الوقت الراهن معني بأمرين أولهما التحذير من تسطيح المسألة وعدم اختزالها في سبب واحد أو فئة دون أخرى. وثانيهما وهو الأهم هو التصدي لعوامل تأجيجية وتحويله إلى مفجر يستهلك طاقة المجتمع ويصرف الناس عما هو أهم وأعمق في حياتهم. تعدد منابع الشحن والتعبئة المضادة التي تشيع المفاهيم المغلوطة وتزرع بذور البغض والفتنة. فمنها الموروث الشائع ومنها خطاب الدعاة والقساوسة عبر المنابر الدينية والفضائيات والمطبوعات، وبينها الثقافة السلفية المشتبكة مع كل من عدا السلفيين من مسلمين وغير مسلمين. أدري أننا لن نستطيع في الأمد القصير أن نتصدى لكل مصادر الاحتقان، خصوصا ما كان منها موروثا تاريخيا، لكن ذلك لا يحول دون أن نفهم طبيعة تلك المصادر من ناحية، وأن نتعامل بجدية وحزم مع ما كان منها في متناول أيدينا من ناحية ثانية، أن ثمة تركيزا على عمليات الشحن التي تصدر عن الدعاة المسلمين سواء في مواعظهم أو في القنوات الفضائية التي تعبر عنهم أو فيما يصدر عنهم من كتابات، وهذا شيء مفهوم سواء لأنه يحتل حيزا كبيرا في الفضاء الثقافي أو لأنه يعلن على الملأ. ومن المهم أن يرصد باستمرار ما يصدر عن تلك المنابر متجاوزا حدود اللياقة فيما يخص الديانات الأخرى وأن يساءل المسؤولون عن ذلك التجاوز. من ناحية أخرى، ثمة سكوت غير مبرر على ما يصدر من تجاوزات من المنابر القبطية المماثلة، التي تسهم بدور كبير في التعبئة المضادة وتسميم الأجواء. وثمة معلومات متواترة وتسجيلات متداولة لما يردده البعض في داخل الكنائس في هذا الصدد. وثمة كتب مطبوعة ومنشورة وفضائيات يسمعها كل أحد تقدم دروسا يومية في تعميم الكراهية، وتسهم في تشكيل إدراك يؤسس للمفاصلة ورفض العيش المشترك. مع فارق جوهري هو أن أغلب الدعاة المسلمين يحسبون على جماعاتهم ولا علاقة لهم بما نسميه المؤسسة الدينية. حيث الباب مفتوح لكل من هب ودب أن يقول ما عنده بغير ضوابط، إلا إذا تعلق الأمر بأمن الدولة بمفهومه السياسي. أما نظائرهم من الأقباط فإنهم لا يعتلون منابرهم إلا إذا تم ترسيمهم من قبل الكنيسة. بما يعني أنهم يمثلون المؤسسة الدينية بالدرجة الأولى. لذلك فإن وقع كلامهم وتأثيره يكون أكبر وأعمق. والتصدي لهذا الموضوع ينبغي أن يتم على مستويين على الأقل، الأول يتمثل في الموقف الحازم للمؤسسة الدينية على الجانبين، والثاني بالتطبيق الشجاع لنص القانون الجنائي الذي يجرم ازدراء الأديان. وهو ما أدعو إلى توسيع طاقته ليشمل حتى خطاب السلفيين إذا اتسم بالتجاوز والمساس بغير المسلمين. سوف أدهش إذا أغضب هذا الكلام أحدا، كما حدث من قبل حين أطلقت دعوى إخضاع موارد الكنائس المالية لإشراف الجهاز المركزي للمحاسبات تطبيقا للقانون الذي تخضع له المساجد. وأثار ذلك احتجاج شرائح واسعة من الأقباط، مع أنه ليس أكثر من دعوة لاحترام القانون وسريانه على مؤسسات المجتمع دون استثناء. لست أشك في أن جهودا ينبغي أن تبذل لتجفيف ينابيع التعصب وتوسيع نطاق التفاعل والعيش المشترك، وأزعم أن الممارسة الديمقراطية وإحياء الحلم المشترك تحتل موقعا متقدما منها. لكن هدفا جليلا كذلك الذي نسعى إليه لن نبلغه إلا إذا قطعنا أشواطا عدة. وأحسب أن تطهير الأجواء من الاحتقان وعوامل التسميم يحتل أولوية في ذلك المسار. فضلا عن أن خطوة من ذلك القبيل في متناول أيدينا، ولسنا مضطرين إلى انتظار إحداث تغيير سياسي واسع النطاق لإنجازها دعوة لوقف إطلاق النيران صحيفة الشرق القطريه الخميس 22 ذو القعدة 1432 – 20 أكتوبر 2011 دعوة لوقف إطلاق النيران – فهمي هويدي http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/10/blog-post_20.html أدعو إلى وقف إطلاق النار بين المسلمين والأقباط في مصر. وأقصد به الشحن التعبوي الذي يملأ النفوس بالنفور والبغض طول الوقت، وأزعم أن كل ما ندعو إليه من جهود للإصلاح أو ترميم العلاقة بين الطرفين لن تؤتي ثمارها طالما استمرت عمليات الشحن هذه ولم نضع لها حدا. أدري أن التعصب أصبح يعشش في أرجاء بلادنا، ومن التسطيح والخفة أن ينسب إلى طرف دون آخر، أو أن يؤرخ البعض للتعصب بظهور الجماعات الإسلامية أو ما يسمى بالإسلام السياسي. ذلك أن بعض الأمور التي يثار من حولها الجدل الآن وتعتبر موضوعات خلافية (التمثيل في وظائف الدولة والمجالس المنتخبة مثلا) ناقشها قبل مائة عام المؤتمر المصري (انعقد في 29 أبريل سنة 1911) قبل أن تعرف مصر ظاهرة «الصحوة» أو ما يسمى بالإسلام السياسي. تحليل ظاهرة التعصب تتداخل فيه عوامل عدة تختلف من مجتمع إلى آخر، وهي ليست دينية أو ثقافية فحسب، ولكنها اجتماعية وسياسية أيضا. ولأساتدة علم الاجتماع كلام كثير في هذا الصدد لا مجال للخوض فيه الآن، لأنني في الوقت الراهن معني بأمرين أولهما التحذير من تسطيح المسألة وعدم اختزالها في سبب واحد أو فئة دون أخرى. وثانيهما وهو الأهم هو التصدي لعوامل تأجيجية وتحويله إلى مفجر يستهلك طاقة المجتمع ويصرف الناس عما هو أهم وأعمق في حياتهم. تعدد منابع الشحن والتعبئة المضادة التي تشيع المفاهيم المغلوطة وتزرع بذور البغض والفتنة. فمنها الموروث الشائع ومنها خطاب الدعاة والقساوسة عبر المنابر الدينية والفضائيات والمطبوعات، وبينها الثقافة السلفية المشتبكة مع كل من عدا السلفيين من مسلمين وغير مسلمين. أدري أننا لن نستطيع في الأمد القصير أن نتصدى لكل مصادر الاحتقان، خصوصا ما كان منها موروثا تاريخيا، لكن ذلك لا يحول دون أن نفهم طبيعة تلك المصادر من ناحية، وأن نتعامل بجدية وحزم مع ما كان منها في متناول أيدينا من ناحية ثانية، أن ثمة تركيزا على عمليات الشحن التي تصدر عن الدعاة المسلمين سواء في مواعظهم أو في القنوات الفضائية التي تعبر عنهم أو فيما يصدر عنهم من كتابات، وهذا شيء مفهوم سواء لأنه يحتل حيزا كبيرا في الفضاء الثقافي أو لأنه يعلن على الملأ. ومن المهم أن يرصد باستمرار ما يصدر عن تلك المنابر متجاوزا حدود اللياقة فيما يخص الديانات الأخرى وأن يساءل المسؤولون عن ذلك التجاوز. من ناحية أخرى، ثمة سكوت غير مبرر على ما يصدر من تجاوزات من المنابر القبطية المماثلة، التي تسهم بدور كبير في التعبئة المضادة وتسميم الأجواء. وثمة معلومات متواترة وتسجيلات متداولة لما يردده البعض في داخل الكنائس في هذا الصدد. وثمة كتب مطبوعة ومنشورة وفضائيات يسمعها كل أحد تقدم دروسا يومية في تعميم الكراهية، وتسهم في تشكيل إدراك يؤسس للمفاصلة ورفض العيش المشترك. مع فارق جوهري هو أن أغلب الدعاة المسلمين يحسبون على جماعاتهم ولا علاقة لهم بما نسميه المؤسسة الدينية. حيث الباب مفتوح لكل من هب ودب أن يقول ما عنده بغير ضوابط، إلا إذا تعلق الأمر بأمن الدولة بمفهومه السياسي. أما نظائرهم من الأقباط فإنهم لا يعتلون منابرهم إلا إذا تم ترسيمهم من قبل الكنيسة. بما يعني أنهم يمثلون المؤسسة الدينية بالدرجة الأولى. لذلك فإن وقع كلامهم وتأثيره يكون أكبر وأعمق. والتصدي لهذا الموضوع ينبغي أن يتم على مستويين على الأقل، الأول يتمثل في الموقف الحازم للمؤسسة الدينية على الجانبين، والثاني بالتطبيق الشجاع لنص القانون الجنائي الذي يجرم ازدراء الأديان. وهو ما أدعو إلى توسيع طاقته ليشمل حتى خطاب السلفيين إذا اتسم بالتجاوز والمساس بغير المسلمين. سوف أدهش إذا أغضب هذا الكلام أحدا، كما حدث من قبل حين أطلقت دعوى إخضاع موارد الكنائس المالية لإشراف الجهاز المركزي للمحاسبات تطبيقا للقانون الذي تخضع له المساجد. وأثار ذلك احتجاج شرائح واسعة من الأقباط، مع أنه ليس أكثر من دعوة لاحترام القانون وسريانه على مؤسسات المجتمع دون استثناء. لست أشك في أن جهودا ينبغي أن تبذل لتجفيف ينابيع التعصب وتوسيع نطاق التفاعل والعيش المشترك، وأزعم أن الممارسة الديمقراطية وإحياء الحلم المشترك تحتل موقعا متقدما منها. لكن هدفا جليلا كذلك الذي نسعى إليه لن نبلغه إلا إذا قطعنا أشواطا عدة. وأحسب أن تطهير الأجواء من الاحتقان وعوامل التسميم يحتل أولوية في ذلك المسار. فضلا عن أن خطوة من ذلك القبيل في متناول أيدينا، ولسنا مضطرين إلى انتظار إحداث تغيير سياسي واسع النطاق لإنجازها RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - handy - 10-27-2011 (10-27-2011, 10:27 PM)أبو نواس كتب:(10-27-2011, 08:10 PM)بهجت كتب: أبو نواس الزميل أبو نواس كنت على وشك الرد الى أن قرأت ردك فوجدته قد كفى ووفى . لن نسكت على أية أراء مشبوهة تطرح فى هذا النادى حتى لو حاول قائلها ممارسة الأرهاب الفكرى أو تحصن تحت بذاءات لسانه فنحن بعون الله قادرون على الردع كما تم سابقا . الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - Rfik_kamel - 10-28-2011 الزميل بهجت يقول: "سوف أدهش إذا أغضب هذا الكلام أحدا، كما حدث من قبل حين أطلقت دعوى إخضاع موارد الكنائس المالية لإشراف الجهاز المركزي للمحاسبات تطبيقا للقانون الذي تخضع له المساجد. وأثار ذلك احتجاج شرائح واسعة من الأقباط، مع أنه ليس أكثر من دعوة لاحترام القانون وسريانه على مؤسسات المجتمع دون استثناء." لا داعي للدهشة زميل بهجت هناك قائمة طويلة عريضة من المطالب يجب أن تتحقق لإنصاف الأقباط قبل مناقشة موارد الكنائس وإلا فستعتبر المطالبة بها هو حق يراد به باطل ومزيدا من التقييد والحصر على الأقليات RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - عاشق الكلمه - 10-28-2011 (10-28-2011, 05:11 AM)Rfik_kamel كتب: الزميل بهجت يقول: الزميل بهجت لم يقول ولم يدهش ,,, صراحة لا أدرى كيف تقرأون !! المقال للكاتب الاسلامى فهمى هويدى , والزميل بهجت ذكر أكثر من مرة أنه يعرض جميع الأراء ووجهات النظر المختلفة , فمرة مقال لكمال غبريال ومرة لمحمد على الدندراوى وأخرى لفهمى هويدى مع التباين الواضح فى وجهات النظر , ولا أدرى لما تحملون الرجل أكثر مما يحتمل ! ليست جريمة أن يكون الرجل حريصا على مصلحة الوطن , بل الجريمه فى مثل هذا الظرف هى تغليب المصلحة الشخصيه والضغط لتمرير مطالب فئوية على حساب المصلحة العليا للبلاد , وبصراحة شخص فى حجم بهجت أصبح كبيرا جدا على هذا المكان . RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-28-2011 (10-28-2011, 05:11 AM)Rfik_kamel كتب: الزميل بهجت يقول:الزميل 'Rfik_kamel' . لو قرأت الموضوع بعناية لوجدت أن هذه الفقرة من مقال للأستاذ فهمي هويدي الكاتب الإسلامي المعتدل للغاية في مصر ما بعد الثورة ! ، و ضعت المقال في إطار جهد علمي موضوعي في تعمق المشكلة دون انحياز مسبق ، فهذا الشريط يستمد قيمته من تلك الموضوعية التي صمدت . سبق أن وضعت مقالين و ليس مقالا واحدآ للمفكر القبطي كمال غبريال يدين فيهما و بشدة المجلس العسكري و يطالب بالتحقيق الدولي ، و هذا ليس موقفي الآن على الأقل بعد ما تكشف لي من حقائق . يبقى أنه رغم تأكدي من أن المتظاهرين الأقباط – المغرر بهم و الموظفين لصالح أجندات شيطانية – هم من بدأ الإعتداء الهستيري العنيف غير المسبوق من الأقباط و لا في مصر على القوات المسلحة ، إلا أنني لم أدن المتظاهرين الأقباط و لم أقبل رواية القوات المسلحة كاملة – و طبعا ولا رواية الجانب الآخر – انتظارا لما تسفر عليه التحقيقات ، وذلك رغم خشيتي ألا تنشر الحقيقة كاملة خوفا من تجدد الفتنة الطائفية ، لأني أخشى أن المتظاهرين الأقباط قد تجاوزوا بالفعل كل ما تفرضه الوطنية الغائبة و العقل الغائب أيضا . وقتها قد أعلن روايتي المتواضعة و لكن الموضوعية للأحداث كما استقيتها من مصادر عديدة محايدة تماما . سأحترم وجهة نظرك في ربط إشراف الدولة على أموال الكنيسة بتحقيق مطالب الأقباط كما تعرضها الكنيسة ،و لكنني لا أوافق على وجهة النظر تلك بل أرى أن إشراف أجهزة الدولة على نشاط الكنيسة المالي و الأمني هو خير ضمان للمسيحيين أنفسهم ودحر لما يروج حول الكنيسة من أقاويل لا يجب أن تسكت الكنيسة نفسها عنها ، بل تدحضها بالشفافية التي يحققها خضوع الكنيسة لسيادة الدولة و إشرافها و ليس بالشكوى . رأيي هذا هو ما تراه أيضا الكنائس الأخرى غير الكنيسة المرقصية ، و قد أعلن متحدث باسم الكنيسة الأنجليكانية بأنه يرحب باشراف الجهاز المركزي للمحاسبات أسوة بما يحدث مع إخوانهم المسلمين ، فلم لا تتخذ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية نفس الموقف . مطالب الأقباط هي حقوق و ليست مطالب و لكني متضامنا مع المفكرين الأقباط الليبراليين أنفسهم لا أوافق أن تحديد هذه الحقوق و المطالبة بها من مسئولية البابا و الإكليروس ، بل من حق الأقباط أنفسهم كمواطنيين في جمهورية مصر العربية -و ليس دولة الكنيسة القبطية- و خلال ممثليهم المدنيين ( العلمانيين بلغة الكنيسة ) بل و أيضا هي مسئولية المصريين الوطنيين جميعا المسلم قبل القبطي .. إن الإنفلات المالي داخل الكنيسة هو على حساب مصالح الأقباط الفقراء خاصة ، فكيف أربط كبح هذا الفساد برفع فساد آخر هو التمييز الطائفي ، أليس من الحكمة مواجهة الفسادين معآ لصالح نفس المتضرر .. أقباط مصر البسطاء . . (10-28-2011, 06:11 AM)عاشق الكلمه كتب: ...................مرحبا يا عاشق الكلمة . أنت رجل أصيل فشكرآ لشهامتك و نخوتك . و لكني يا صديقي لست أكبر من نادي أسسه رجال من نوعية جمال الصباغ و العلماني و جعفر علي و من رواده رجال أمثال عاشق الكلمة و نظام الملك و علي نورالله و كبيرنا ( الجديد ) السيد مهدي و ... و .... عشرات من الأسماء البراقة . البيت يا صديقي بسكانه و ليس بالحشرات التي تسعى في جنباته . RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 10-28-2011 (10-28-2011, 08:59 AM)بهجت كتب: البيت يا صديقي بسكانه و ليس بالحشرات التي تسعى في جنباته . قوة بلاغة أتمنى الوصول لها ، تشبيه بلاغى رائع أتمنى أن ينتهى فى نادينا الذى يعبر عن مستوى الفكر العربى فما فى عقولنا يتحول الى سلوك حسن أو بشع يحتاج البعض وقفة مع النفس من أجل غد إفضل إن كنا بالغيه. RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-28-2011 (10-28-2011, 10:59 AM)نظام الملك كتب: ......................مرحبا يا صديق . هذه ليست بلاغة و لكن ما أشعر به بلا مبالغة . إني أقدر الرجولة – و الأنوثة – الصريحة فيمن أحاور ،ولا أحترم من لا أعرف أرجل رقيع هو أم فتاة مسترجلة ،ولا من " يتغالس بقرف " كالواطي الذي يحمل اسمه ، أو من لا يقدر تسامحك معه و تعاطفك مع أحزانه فيحاول الاستصغار كي يصفق له القرود ، أو من يشتم من لا يتطاول لحذائهم تحت معرف آخر. اعتدت أن أقول أن صداقتي متاحة للجميع و لكن عدائي امتياز لا يناله سوى العظيم ، أقول أيضا .. أما احتقاري للصغار فلا إصلاح له . أعتب عليكم قليلآ أن ترون تأديبنا للتافهين نوعآ من الوطنية ، فهذا تصغير لقيمة عظيمة ، فليس من الحكمة أن نتحاور حول قيمة سامية كتلك مع مفتقدي الوطنية عملاء اللوبي الصهيوني و مرتزقة آلام المسيحيين البسطاء سعيا لهجرة مريحة إلى بلاد الفرنجة !. ألم تعتب علي مشفقا أن الجميع خانوني و أنه الأجدر أن ألين لهم ، هل احترم هؤلاء تقديرنا لهم ، ألم يتطاول عليك المسمى هاندي هذا ، و لكن عندما عصفت انا به عاد إلى رشده و أخذ يتملقك ، ألا ترى أن صديقك الذي عجن معدن الناس يعرف أين يضع احترامه و أيضا احتقاره . بالمناسبة هذه وصلة إلى موضوع جديد طرحته بعنوان "آشعار في النبي محمد و آل البيت " في ساحة الأدب التي شبعت موتآ من " قلة الأدب " http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=45577 الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - نظام الملك - 10-28-2011 ستظل كبيرا يا سيد بهجت وسأظل اتعلم منك الكثير وقد شاهدت اليوم صباحا ما كتبته فى ساحة الآدب وأرانى اقل علما من التعليق عليه ومجاراته وكذلك لخوفى من الزميل العزيز "العلمانى" حتى لا يعلقنى على الفلقة لو أخطأت فى حرف جر RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - Rfik_kamel - 10-28-2011 (10-28-2011, 08:59 AM)بهجت كتب:(10-28-2011, 05:11 AM)Rfik_kamel كتب: الزميل بهجت يقول:الزميل 'Rfik_kamel' . معك حق لقد قرأتها بعجالة لكن وافقت على هذا الطرح بالنهاية! يا زميلي أنا أتفق معك على إشراف أجهزة الدولة على نشاط الكنيسة المالي ،هذا شئ جيد إن كان موكلا لأيدي أمينة وهذا مشكوك به ضمن الظرف المصري الحالي. كلنا يعلم مدى التأثير التخريبي للتمويل السعودي والخليجي سواء في الحياة الدينية أو السياسية للشعوب العربية وحتى الإفريقية لتاريخه لم أسمع بأية محاسبة شفافة لا في مصر ولا غيرها لأي مؤسسة سياسية أو دينية, فتقديم تلك المؤسسات لكشوف مالية ملئ بالغش والخداع من الطرفين المحاسب والمحاسب فلا حسيب ولا رقيب! إذن ما معنى مطالبة الكنيسة المرقصية لتقديم كشوفاتها غير الإبتزاز السياسي للأقباط في هذا الوقت? من ناحية أخرى يجب أن نستوعب أنه ليس مستحبا على أية مؤسة دينية أن تقدم كشف مالي ولا أي شركة صغيرة حتى تريد ذلك، فموافقة الكنائس الأخرى هو من باب تحجيم منافس ليس أكثر ولا أقل! ترتيب الأولويات شيء جوهري تماما فالشيطان يدخل دائما من التفاصيل وما بين الفقرات والجمل والنوايا الحسنة , يجب أن يندرج هذا الأمر على سلم الأوليات ولا يغفل أو أن يكون جزأ من حل شامل! أنا لا أعتقد أن هذا الإجراء يحتل المكانة الأولى في هذا السلم لكني أوافق على طرحه أنا حتما وبدون تردد ضد تدخل الكنيسة أو الجامع في الإنخراط بالعملية السياسية لكن المعضلة أن هامش التعبير السياسي والمشاركة الوطنية للأقباط ضمن المجتمع المدني المصري هو هامش محدود جدا ومقزم مما شجع على إيجاد قاعات للتعبير السياسي ضمن تلك الكنائس ! RE: الرد على: تأملات حول ماسبيرو. - بهجت - 10-28-2011 (10-28-2011, 04:34 PM)Rfik_kamel كتب: ............................ الزميل المحترم . إصلاح الكنيسة هو مطلب جوهري للإصلاحيين الأقباط قبل أن يكون مطلب وطني ، فالأقباط أنفسهم أول من يشعر بوطأة الكنيسة ، و خضوع حسابات الكنيسة للمراجعة – و ليس للسيطرة – من قبل الدولة مطلب طبيعي جدآ ، فكل حسابات مؤسسات الدولة و ليس الحكومية فقط تخضع للجهاز المركزي للمحاسبات . نطالب بكل قوة أيضا باخضاع الأموال الإسلامية للمراقبة ، فهي الخطر الداهم على أمن الدولة وسلامة المجتمع كله مسلمين و مسيحيين ، و هذا يتحقق بالفعل بالنسبة للمؤسسات الدينية الرسمية كالأزهر و الأوقاف ،و لكنه لا يتحقق بالنسبة للأفراد و الجمعيات و الأحزاب الأهلية التي تحصل على أموال هائلة من الخارج بطرق غير شرعية عن طريق تبيض الأموال و غيرها ،و تلك جريمة يتم محاسبة مرتكبها لو أمكن الوصول إليه و ضبطه بالجرم المشهود . و لكن في الواقع -خاصة الان - فالحكاية سداح مداح و الدولة غائبة و ضائعة ، و للعلم فالسلفيون يحصلون على الأموال مباشرة من قطر و ليس السعودية كما يعتقد الكثيرون . في عهد مبارك أصبحت الدولة رخوة للغاية ،و تخلت عن رعاياها المسيحيين للكنيسة و عن المسلمين للشارع و الإسلام السياسي ، و عاشت الكنيسة أسعد أيامها في فوضى مبارك و دولته الفاشلة ، فلا يحاسبها أحد عن أموال ولا يهتم أحد بالسلاح الذي راجت الشائعات عن تكديسه في الكنائس ، و هذا ما ثبت صحته أخيرآ ، ولا باحتجاز النساء اللائي يتحولن للإسلام بل كان يتم ذلك بمباركة جهاز أمن الدولة الحقير سيء السمعة ! . هذه "المكاسب" الكنسية دفع ثمنها الشعب القبطي نفسه الذي تعرض للكراهية و الشك نتيجة تصرفات الكنيسة و تعبئة الإسلاميين ضدهم كمسئولين عن ممارسات الكنيسة . هذا الموقف يتكرر الان في ظل المجلس العسكري و حكومة الثورة الرشيدة ، فشرف أخبر البابا الغاضب أن الحكومة تراجعت نهائيا عن إخضاع الكنيسة للجهاز المركزي للمحاسبات و باقي الأجهزة الإشرافية للدولة أسوة بالمؤسسات الإسلامية في ضوء قانون بناء دور العبادة الموحد ، فكيف يصبح موحدآ إذا ؟. هذه ليست مكاسب للكنيسة بل عبارة عن قنبلة مؤقتة ستنفجر مع أول حكومة منتخبة ، لأن أي حكومة سواء إسلامية أو مدنية لن ترضى بدولة داخل الدولة . بمثل هذه السياسات القذرة أصبح لدينا قاعدة تقول .. إنتصار للكنيسة و هزيمة للأقباط !. إن الأخوة الأقباط المتحررين و العلمانيين يدعموننا بقوة في كل معاركنا ، فعلوا ذلك مع فرج فوده و سيد القمني و .... و .... ،و نحن أيضا ندعمهم بكل قوة و لن نتخلى عنهم ، فالمساندة المتبادلة قدرنا و أيضا فخرنا ، ففي الوقت التي تتفكك فيه دولة الديكتاتورية – الكنيسة تتقوى فيه وحدة المصريين المستنيرين و العلمانين . متمنيا لك كل خير أتمنى ان تواصل اهتمامك بقضايا مصر و مسيحييها و مسلميها أيضا . |