حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" (/showthread.php?tid=627) |
"جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - بهجت - 04-12-2009 تحية للعلماني و كافة الزملاء . :97: يبدوا أني أتيت متأخرا و ربما كان ذلك أفضل للموضوع . الموضوع طويل و بدايته غير موفقة (مقال لعبد الباري عطوان) ، و كذلك عنوانه غير مشجع ، لهذا لم أقرأ منه سوى القليل ،و لكني أفترض أنه يتناول الرأي ( النمطي ) لجبهات الصمود و التصدي و الممانعة و التحدي ، حول إتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية ، و هي الإتفاقية التي وصفها الكونجرس الأمريكي ( العميل ) بأنها مثال يحتذى لإتفاقيات السلام بين الشعوب ، مخالفا على ما يبدوا آراء فقهاء النظال، و لأني لم أقرأ المداخلات أفضل أن تُقرأ مداخلتي كرأي منفصل لأنها ليست ردا على أحد ،وهدفي الوحيد هو أن أضع رؤيتي للحقيقة لا أكثر . بالطبيعة أحب الوضوح القاطع لهذا أقول باختصار أني – كبهجت – الذي خبر القتال و الموت طويلآ ، لا يمكن أن أكون سوى مع السلام ، السلام مع اليهود و مع المسيحيين و مع كل الشعوب و الأديان ، لهذا أدعم الإتفاقية لأنها إنجاز هام في طريق السلام ، و لأنه لا توجد أبدا إتفاقية مثالية تميل لصالح طرف بعينه ، و لن يستطيع أحد الحصول على أفضل من تلك الإتفاقية سلما أو حربا خلال المستقبل المنظور ، ليست هي الإتفاقية المثالية لأنه لا يوجد في حياتنا شيء مثالي ، و لكنها شكلت منعطفا هاما يمكن البناء عليه . من رفضوا الإتفاقية لا يملكون بديلآ سوى أدبيات عقيمة مستهلكة ، و كلما مضى الوقت تضائل الأمل في السلام و أصبح المستقبل أكثر قتامة ، و أن فشل العرب في استعادة أراضيهم و تحقيق السلام ناتج في جزء كبير و هام منه بسبب ثقافة يصنعها عبد الباري عطوان و فصيله . .......................... عندما بدأت التفكير في هذا الموضوع تذكرت حكاية الجني و البؤساء الثلاث التائهين .. صيني و هندي و عربي .. ، في تيههم المهلك وجدوا مصباحا انطلق منه جني ، سأل الجني كلا منهم أن يحدد له مطلبا واحدا ، فطلب الصيني أن يعود لبلده ، فحقق له الجني أمنيته، و تكرر نفس الشيء مع الهندي، و عندما جاء الدور على العربي، نظر حوله فوجد نفسه وحيدا ، فطلب من الجني أن يعود بصاحبيه إلى نفس الموقع ، فهكذا أصبح العرب يفكرون ، العودة للخلف و رفض المستقبل . كل الشعوب تجاوزت مرحلة التحرر الوطني إلى التنمية المستدامة ، عدا العرب الذين يرتكسون بقضاياهم إلى عصور الحروب الصليبية ،و دائما لديهم الوقت و الهمة لتدمير الإنجازات القليلة التي حققها بعضهم ،و هذا ما يطلقون عليه الحماقة . في البداية وحتى لا تطيش الجهود أريد أن نتفق على نقاط بعينها . ............................................... 1- أننا في العام 2009 و لسنا في عام 1979 أو 1967 ،و أن هناك مبادرة سلام عربية مستوحاة من إتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية توافقت حولها كل الدول العربية بما في ذلك سوريا و منظمة التحرير الفلسطينية ، و أن هناك اتفاقية سلام اردنية – إسرائيلية ،و هناك حالة سلام سورية – إسرائيلية ،و هناك أيضا مباحثات سلام بينهما ،و هناك عملية سلام فلسطينية- إسرائيلية ، متعثرة و لكنها مازالت قائمة ، أي علينا أن نناقش الإتفاقية ضمن عملية السلام العربية الإسرائيلية ككل،و ليس بشكل إنتقائي وفقا لتحيزات صنعتها الدعاية . 2- تجاوز السياسيون في العالم كله مرحلة الرفض السلبي كاليتامى و يفكرون في بدائل ،و على الذين يرفضون عملية السلام ،و الإتفاقية المصرية الإسرائيلية خاصة أن يقدموا بديلآ ، بديلآ عمليا غير إطلاق مزيدا من الشعارات و الشتائم ،و بالطبع غير الإنتصارات الإلهية في جنوب لبنان و قطاع غزة . 3- أن نقلل إستخدام الشتائم العربية قدر الطاقة ،و إن كان لابد منها كضرورة نظالية ، فلم لا نتفق على استخدام قاموس بعينه ،وهنا أقترح القاموس المصوي ذائع الشهرة ، فنعيد طرح العنوان ليكون جنازة المت..... مثلآ ، رغم أني أفضل أن نغلق القواميس كلها و نعود للغة السياسة . 4- لن أطيل و سأحدد موفقي بوضوح ، مؤكدا أني أفعل ذلك كوني مصريا ، مقتنعا في الوقت ذاته أنه ليس بيننا من هو مخول للحديث باسم العرب أو المسلمين كما يتوهم البعض و يمارسه بالفعل ، فياليت نقتنع جميعا بأن نمارس فضيلة التواضع و يتحدث كل منطلقا من حقيقة أننا نعيش في أقطار عربية مختلفة ،و أنه ليس من النادر أن تتعارض مصالحنا بل كثيرا ما يحدث هذا التعارض ، إن لم يكن تناقض الأهداف فتعارض الأسبقيات .. ............................................................................................ يوم الخميس السادس والعشرين من مارس2009 يكون قد مرت ثلاثة عقود علي معاهدة السلام المصرية ـ الإسرائيلية, وربما لم يحدث في التاريخ المصري أن اختلف المصريون والعرب حول قضية مثلما اختلفوا علي هذه القضية. ولا أظن أن مثل هذا الخلاف سوف يختفي في المستقبل القريب, ومادام الصراع العربي ـ الإسرائيلي قائما, فإن وجهات النظر سوف تظل متباعدة, خاصة كلما دخل الصراع واحدا من أحداثه الدرامية, ومع ذلك يظل تحرير الخلاف ضروريا لوجه الحقيقة أولا, ولوجه التاريخ ثانيا, حيث توازي الخلاف دائما مع أكبر عمليات التضليل وخلط الأوراق وبعثرتها في كل الاتجاهات, مع تأثير كل ذلك علي سياسات حاضرة وجارية وكلها تكاليف مال ودم. ولظروف المساحة فإن هناك ستة اتهامات شائعة تخص المعاهدة تستحق التنويه والمناقشة أمام الرأي العام, وربما الأهم أمام السياسيين الذين لايزال أمامهم الاختيار ما بين خيارات صعبة, وأحلاها دائما مر وعلقم. التهمة الأولي الموجهة إلي معاهدة السلام هي أنها لم تحقق شيئا, وهي جملة تجري دوما بتلقائية غريبة, وكأن القائل لا يعرف أولا أن شبه جزيرة سيناء تبلغ61 ألف كيلومتر مربع, أو ثلاثة أمثال الدولة الإسرائيلية, أو90% من الأراضي المحتلة في حرب يونيو1967. ولا يقل أهمية عن ذلك أن الاتفاقية وضعت الأسس التي تتم عليها المفاوضات التالية مع الأطراف العربية المحتلة حينما وضعت إطارا لحل القضية الفلسطينية جاءت علي أساسه اتفاقيات أوسلو التي بمقتضاها قامت أول سلطة فلسطينية في التاريخ علي الأراضي الفلسطينية وعلي الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة. كما أن الاتفاقية, استنادا إلي كامب ديفيد السابق عليها, نصت بوضوح علي أن السوابق الواردة فيها يتم تطبيقها علي بقية الأراضي العربية المحتلة, وهو ما جري بالفعل في اتفاقية السلام الأردنية ـ الإسرائيلية التي حررت الأراضي الأردنية المحتلة. وبالنسبة لسيناء فإنها لم تكن فقط أرضا محتلة تم تحريرها من الأيدي الأجنبية, وهو ضروري للشرف المصري, وإنما لأن سيناء أيضا قيمة اقتصادية عظمي ببترولها وسياحتها, ومكانتها الجيواقتصادية التي للأسف لم نستغل منها إلا القليل. التهمة الثانية تأتي فورا بعد تبيان فجاجة التهمة الأولي, حيث يقال إنه في تبرير الاتفاقية كان تحقيق الرخاء واحدا من أهم أهدافها, فأين ذلك من حال مصر الآن بما فيها من تعب وعنت اقتصادي؟ والإجابة علي السؤال لها جانبان: الأول يتعلق بالتكلفة الاقتصادية لمصر لو أنها لم توقع هذه الاتفاقية, حيث كان سيستحيل علي الدولة المصرية أن تبقي الاحتلال قائما, أو تقول الدولة المصرية للشعب المصري إنها تنتظر اللحظة المناسبة للقيام بمعركة التحرير, لكن اليقين هو أن مصر كانت سوف تشن حربا كل عقد علي أقل تقدير حتي تستعيد أراضيها السليبة, وعلينا أن نتخيل دولة في حالة حرب لثلاثة عقود وأثار ذلك علي بنيتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. والثاني أن تنمية أي بلد تعتمد علي الظروف الإقليمية الملائمة ـ أن تكون في حالة سلام ـ وعلي قدرة أبنائها علي بنائها وتحقيق الرخاء فيها بالحكمة الاقتصادية والعمل الشاق. وعلي مدي الأعوام الثلاثين الماضية عمل المصريون بجد, وأعادوا بناء مدن القناة الثلاث التي تم تدميرها في أثناء الحرب, وأعادوا سكانها اللاجئين( مليونين) إلي بيوتهم, ولكن الحكمة الاقتصادية لم تكن سائدة دائما, حيث تم التمسك بفلسفة اقتصاد الدولة والقطاع العام لفترة أطول مما يجب, ومع ذلك فإن التقدم الذي جري خلال العقود الثلاثة من حيث جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية يتفوق علي كل العقود السابقة, ولم يحدث من قبل في التاريخ أن بلغ العمر المتوقع للمصريين72 عاما, ولم يحدث أن بلغت نسبة المتعلمين في سن التعليم72% ولم تتحقق أبدا تلك النسبة المنخفضة من وفيات الأطفال, ولم يجر أبدا أن عاش المصريون علي6% من أرض مصر.وربما لم يحقق المصريون الرخاء ولم يحدث أن بني المصريون تماثيل من الرخام علي الترعة وأوبرا كما كان يحلم عبدالحليم حافظ في أزمنة قديمة كانت نسبة المتعلمين فيها25% فقط, ولكنهم بالتأكيد أصبحوا أفضل حالا من عصور سابقة, ومما لو كانت حالة الحرب قد استمرت علي حالها. والتهمة الثالثة هي أن للمعاهدة عيوبا خطيرة حيث تقيد السيادة المصرية علي مناطق من سيناء, والإجابة علي ذلك متعددة: أولاها أن القيود الواردة علي مصر يوجد ما يماثلها علي إسرائيل, وثانيتها أن هذه القيود لم ترد في الاتفاقية إلا نتيجة موافقة الرئيس جمال عبدالناصر علي قرار مجلس الأمن رقم242 الذي نص علي إقامة مناطق مقيدة التسلح, ومناطق منزوعة السلاح, وهو ما لم يتم تطبيقه علي الجبهة المصرية فقط, وإنما جري تطبيقه علي الجبهة الأردنية, كما جري تطبيقه علي الجبهة السورية نفسها نتيجة تطبيق اتفاقية الفصل بين القوات بعد حرب1973, والأهم أنه جري تطبيقه في جميع مراحل المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية, ولأسباب غير مفهومة فإنه لم يحدث أبدا أن تحدث أصحاب هذا الاتهام علي قيود التسلح الواردة علي جبهة الجولان في الحالتين. وثالثتها أن التطور الهائل في التسليح, وأساليب الدفاع المتحرك, وبالذات في تكنولوجيا الصواريخ, قد جعل هذه القيود كلها غير ذات بال من الناحية العملية, حيث أصبحت الأراضي الإسرائيلية نفسها هدفا للإيذاء الشديد في حالة الحرب. والتهمة الرابعة أن الاتفاقية لم تمنع من استمرار العدوان الإسرائيلي, وكما يقول قائل: تسارع خطي الإسرائيليين في محاولة التمدد والتمكين وتغيير الحقائق علي الأرض, وهو قول صحيح لكنه ناقص تماما. فالدولة السورية علي سبيل المثال, وحيث لم تحدث معاهدة سلام, لم تمنع الإسرائيليين من التمدد وبناء المستوطنات علي المرتفعات السورية, وعلي الجبهة اللبنانية فقد كانت ساحة مستمرة للاعتداءات الإسرائيلية وتدمير قدرات الشعب اللبناني عدة مرات مع الاستمرار الدائم في احتلال مزارع شبعا. والثابت أن عملية التمدد والتمكين الإسرائيلية لم تحدث إلا في المناطق التي رفض أصحابها السير مع مصر في طريق السلام والتسوية, بينما تم إنقاذ الأراضي المصرية والأردنية من عملية التمدد والتمكين هذه بالحرب وعقد اتفاقية السلام, وإدارة الصراع بحكمة واستراتيجية محكمة, وكانت النتيجة انكماشا في الإمبراطورية الإسرائيلية التي تم بناؤها من القنطرة إلي القنيطرة خلال حرب يونيو1967. والتهمة الخامسة هي أن اتفاقية السلام عكست أسلوبا في إدارة الصراع مع إسرائيل ينفي المقاومة الواجبة إزاءها بالقوة المسلحة, والحقيقة أن القائلين, وفي مقدمتهم مصر, بالسلام والتسوية والمفاوضات, لم يرفضوا أبدا حق المقاومة وممارسته إزاء وجود عدوان وأراض محتلة, ومن الناحية التاريخية البحتة فإن مصر كانت ليس فقط أكثر من ضحي في المواجهة مع إسرائيل, بل إنها أيضا كانت أكثر من كبد إسرائيل خسائر فادحة, ولا يوجد في تاريخ المقاومة العربية لإسرائيل بأشكالها المختلفة من حروب وانتفاضات وعمليات انتحارية واستشهادية وإرهابية ما كبد إسرائيل من خسائر تماثل تلك التي خسرتها في حرب أكتوبر1973, أو في الحروب التي جرت مع مصر قبلها منذ عام1948. فالقضية هنا ليست وضع المقاومة في مقابل التسوية, وإنما كيف توضع كل الأساليب العسكرية والدبلوماسية والسياسية والإعلامية في خدمة هدف بعينه, وهو تحرير الأراضي العربية المحتلة.لقد ثبت بما لا يوجد فيه شك أن الأسلوب المصري في التسوية, الذي أدي إلي معاهدة السلام, كان هو الأكثر إنجازا وتحريرا, والأهم من ذلك كله أنه خلص مصر من عار احتلال أراضيها, بينما بقيت أراض أصحاب المنهج الآخر, بلا مفاوضات, ولا تسوية, ولا حتي مقاومة. والتهمة السادسة أن اتفاقية السلام المصرية ـ الإسرائيلية قد جعلت مصر تابعة للولايات المتحدة الأمريكية, وهو قول لا يأتي إلا ممن في قلوبهم مرض, أو أنهم لا يقرأون التاريخ, أو أنهم لا يعرفون مصر علي حقيقتها قيادة وشعبا ودولة.، فبدون التقليل من شأن الولايات المتحدة كدولة عظمي في العالم ينبغي للعقلاء أخذها في الحسبان, فإن ذلك لم يمنع مصر من التصويت المخالف للتصويت الأمريكي في الأمم المتحدة في83% من الحالات( لاحظ أن إسرائيل وافقتها في87%), كما أن السجل حافل بالرفض المصري للمطالب الأمريكية للعدوان علي ليبيا خلال الثمانينيات, والضغط علي الجانب الفلسطيني خلال المفاوضات التي جرت خلال التسعينيات, بل إن مصر التي وقعت معاهدة السلام مع إسرائيل كانت, هي وليس غيرها, التي وقفت في وجه الهرولة في التطبيع مع الدولة العبرية, وجعلت من التطبيع برودة ودفئا جزءا من عملية التفاوض العربية مع إسرائيل, وذلك في تحد دائم لم تريده الولايات المتحدة.، وليس سرا علي أحد أن كل النصائح الأمريكية للتغيير في الداخل المصري كانت مرفوضة, بقدر ما كان العدوان الأمريكي علي العراق مرفوضا, وما علي القائلين بتبعية مصر وأمريكا إلا دراسة حالة من المواجهة بين الدولتين خلال فترة إدارة جورج بوش السابقة وجري كل ذلك بينما حصلت مصر من الولايات المتحدة علي ما لم تحصل عليه دولة أخري من أموال وسلاح, عدا إسرائيل, وكان ذلك نتيجة حكمة وقدرة القيادة المصرية . "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - أندروبوف - 04-12-2009 Arrayوالتهمة الرابعة أن الاتفاقية لم تمنع من استمرار العدوان الإسرائيلي, وكما يقول قائل: تسارع خطي الإسرائيليين في محاولة التمدد والتمكين وتغيير الحقائق علي الأرض, وهو قول صحيح لكنه ناقص تماما. فالدولة السورية علي سبيل المثال, وحيث لم تحدث معاهدة سلام, لم تمنع الإسرائيليين من التمدد وبناء المستوطنات علي المرتفعات السورية, وعلي الجبهة اللبنانية فقد كانت ساحة مستمرة للاعتداءات الإسرائيلية وتدمير قدرات الشعب اللبناني عدة مرات مع الاستمرار الدائم في احتلال مزارع شبعا. والثابت أن عملية التمدد والتمكين الإسرائيلية لم تحدث إلا في المناطق التي رفض أصحابها السير مع مصر في طريق السلام والتسوية, بينما تم إنقاذ الأراضي المصرية والأردنية من عملية التمدد والتمكين هذه بالحرب وعقد اتفاقية السلام, وإدارة الصراع بحكمة واستراتيجية محكمة, وكانت النتيجة انكماشا في الإمبراطورية الإسرائيلية التي تم بناؤها من القنطرة إلي القنيطرة خلال حرب يونيو1967.[/quote] الواقع الاستيطاني في الضفة الغربية يخالف كلامك .. فنهج طريق أصحاب التسوية و السلام (الأوسلوي) لم يمنع نهج التمدد و التمكين الصهيوني من ابتلاع الضفة .!! هل يمكن تخيل الضفة بواقع أسوء. ؟ "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - المعتزلي - 04-12-2009 Arrayشوف يا سندي، إليك ما حدث باختصار، احسبه كيفما حسبته واستخلص منه ما شئت من عبر. ولكن بين هذا وذاك تذكر بأنني غير قلق اليوم على مصير فلسطين نتيجة لخيانة السادات، فلقد دفعنا ثمن هذه الخيانة من دمائنا ومن حياتنا وبقيت "القضية الفلسطينية" هي الرقم الصعب في معادلة الشرق الأوسط ، وما زال شعب فلسطين يسقيها بدمائه وها نحن اليوم أقرب بكثير مما كنا عليه زمن "خيانة النذل الساداتي" إلى فلسطين.[/quote] الحمد لله انك غير قلق و ان شاء الله نسمع خير عنك في مقاومتك النضالية حتى لو كنت تعيش في القطب الشمالي و ليس في فلسطين Arrayلا يقلقني اليوم أثر "الخيانة" على مستقبل قضية فلسطين إذا، فكل ما أردته من هذا الموضوع هو تقرير "الخيانة والنذالة" ليس إلا. ما أردته فقط هو أن يتذكر، كل من نسي أو تغافل أو مسحت ذاكرته هموم الحياة، ان "أنور محمد محمد الساداتي" بن "ست البرين" كان "خائناً نذلاً" باع أخوته وباع "شرف مصر وعزتها وعروبتها" ... وبس .. نقطة سطر جديد smile.gif .[/quote] سبحان الله! ما دمت مش قلقان و ما دام موضوعك كله في سب دين اهل السادات ليه سميته معاهدة القحبة و ليه عايز رأي المصريين؟! كنت افتح موضوع و سميه "كس ام السادات" و اشتم زي ما انت عايز! Arrayلنرى إذاً ما حدث باختصار كي نتذكر قليلاً أسبابي في تقرير هذه الحقيقة. - كنا أخوة، نتقاسم الثقافة والتاريخ والدين على أرض عربية إسلامية.[/quote] دة وعد منك اني ادخل الامارات بدون تأشيرة و بدون دفع المعلوم؟ و اقدر ادور على شغل في الكويت و أخد اعانة من حكومة الكويت و دراسة ببلاش زي ما كان ناصر بيعمل مع الفلسطينيين في مصر؟ Array- جاء الصهيوني فانتزع أرضي مني ومنك (فأسلحة نظامك الفاسدة في حرب 48 كانت سبباً مباشراً لضياع الأرض).[/quote] الصهيوني انتزع ارضك فقط في حرب 48 فلا تدعي ما لم يحدث و خليك صادق مع نفسك قبل غيرك و اما فساد الاسلحة كسبب مباشر في ضياع الأرض فلا تنسى أن هؤلاء الذين ماتوا بالسلاح الفاسد كانوا مصريين اولا و ذهبوا ليحاربوا من اجلكم ثانيا فأين كنتم انتم؟ و ماذا عن بيع اراضيكم للصهاينة؟ و ماذا عن ترككم الأرض و النزوح الى خارج فلسطين بدلا من الاستموات في الدفاع عنها و لو بالحجارة؟ لماذا لم يموت كثير من الفلسطينيين بشرف مثل الهنود الحمر؟ شوية رحمة ارجوك! شوية و ناقص تقول ان مصر هي سبب نكبة فلسطين بالأساس! Array- وقفت معي في عهد "خالد الذكر جمال عبدالناصر" كي أستعيد أرضي، يحضك على هذا واجب أخوي وعزة نفس وكرامة باقية رغم أنف انجلترا والصهيونية والأمريكان.[/quote] معلوماتي ان ناصر لم يكن من اولوياته استعادة الأرض بعد توليه الحكم بدليل تلقيه القفا ورا القفا من اسرائيل بدءا بمذبحة غزة سنة 55 و نهاية بوكسة 67 و العهدة على الدكتور هيكل في كتابه حرب السويس http://www.arab-unity.net/forums/attachmen...mp;d=1239546632 Array- عملنا مع بعض على ترتيب الصف العربي لاستعادة حقوقنا "المشتركة" (التي هي حقوق فلسطينية بالتأكيد ولكنها عربية أيضاً مثلما مصر هي عربية ).[/quote] و هذا ما حدث فعلا Array- غافلنا الصهيوني واحتل ما تبقى من أرضي (الضفة والقطاع) وقسماً جديداً من أرضك أنت (سيناء).[/quote] غافلنا مرة واحدة! ايه التبسيط المهين دة! Array- خسرنا، ولكننا لم نهن ولم نركع ولم نذل ولم نطلب الرحمة من "كلاب الأرض المسعورة"، بل عضضنا على جراحنا وأرواحنا على كفوفنا وصممنا على أن الحق لا يموت. هكذا راح الفلسطينيون يبنون "منظمة التحرير" ويقومون بعمليات نوعية في الداخل، وراح "الهرم الرابع" "يستنزف" اسرائيل في حرب طويلة شاقة ويعد العدة لاستعادة "سيناء" و"الحقوق العربية"، ولكنه مات (وهناك من يزعم بأن "السادات" سمّمه بمباركة "سعودية" * ).[/quote] هذا الهرم الرابع تخلى في يوم من الايام عن سيادة مصر على سيناء من 57 الى 67 فلا تنسى و هذا الهرم قبل بهدنة سنة 70 من اجل اكمال بناء حائط الصواريخ يعني الصوت العالي و الاغاني مش هي الحل ابدا و ارجو ان تتعلم منه هذا بما انه ملهمك Array- جاء ابن "ست البرين" وفي نيته خيانة العهد وعكس المسيرة وطعننا بالظهر بل تقديمنا قرابين على مائدة خيانته. فصارت مشكلته ليست استعادة الحقوق العربية ولكن استعادة الجزء الأخير من الأرض الذي أخذه الصهاينة والتضحية بدماء جنود مصر وبأخوتهم الفلسطينيين ومصالح بلده المرتبطة بالمنطقة على مائدة خيانته.[/quote] سألتك من قبل أين كانت منظمة التحرير وقت حرب 73 و ما هي الاعمال البطولية التي قام بها الفلسطينيين في الاراضي المحتلة اثناء الحرب؟ ثانيا طلب السادات من الاسد و عرفات حضور المفاوضات ما جوش ليه؟ Array- هكذا، بين ليلة وضحاها، باعنا الأخ الأكبر وخان التزامه (الأدبي) تجاهنا وصار الدم ماء وأصبح "حليفاً للصهاينة المغتصبين" ضدنا. يدافع عنهم ويذود عن حياضهم، وليته استفاد شيئاً، فالحال بالمحروسة من سيء إلى أسوأ. وكل ما فعله الزعيم الخالد من استقلال القرار المصري والاقتصاد المصري دفنه "الخائن الأكبر" وخليفته تحت قفا الأمريكان واسرائيل، حتى وصل الحال بمصر اليوم من التبعية بما يندى له الجبين. مصر "أحمد عرابي وعبدالله النديم ومصطفى كامل وسعد زغلول ومصطفى النحاس وجمال عبدالناصر"، مصر العزيزة الكريمة، صارت في عهدنا اليوم كما نرى؛ مجرد حارس لحدود اسرائيل ودرع واق للصهاينة من أعدائهم، تعيش على التبعية والمعونات الأمريكية والقادم أخطر.[/quote] خطبة جميلة بس لا تصلح هذه الايام هل تعرف أن السادات اخبر السوريين أنه ينوي تحرير سيناء بالكامل حتى يقنعهم بالدخول في الحرب و لولا ذلك لما دخلوا؟ نهاية السيناريو: تم وضع اسرائيل على طاولة المفاوضات لأنه كان من الاستحالة تحرير سيناء بالكامل و يبقى السؤال لماذا رفض الأخرين التفاوض على الرغم من عدم وجود اوراق رابحة في ايديهم؟ Array- خاننا "ابن ست البرين" اذاً، وقدمنا ذبائح على موائد نذالته، ولكنه لم يسلم من سوء أعماله، فقضى مثقوباً بالرصاص، و"استعرت" مصر الأصيلة منه ومن سوء أعماله فلم تخرج في جنازته ولم يبكه إلا بعض الكتبة والمأجورين وعبيد السلاطين.[/quote] هذا رأيك اشبع به لكن الواقع هو تم استعادة الأرض بدلا من خسارة كل شيء و كنت لن اسعد لو لم يحدث هذا فأجلس الى جانبك اندب حظي اللعين Array- بقيت منظمة التحرير شوكة تدق خاصرة اسرائيل. فاستغلت هذه ظرف "الخيانة" وتأمين "جبهة الجنوب"، فقامت بضرب العراق وسوريا وحاصرت "بيروت" 80 يوماً. وعندما حسبت أنها قد قضت على المقاومة الفلسطينية، قام "شعب الجبارين" بتفجير انتفاضته الأولى. انتفاضة هزت ضمير العالم وشوهت صورة المحتل الغاصب.[/quote] اسرائيل وجدت الجيش المصري لقمة سائغة في سيناء في 67 على الرغم من انه ذهب للاستعراض فقط فهل تضيع اسرائيل الفرصة؟ نفس الشيء تكرر لأن العراق شغل نفسه بايران و سوريا شغلت نفسها بالعراق أما في لبنان فحدث و لا حرج، من يضيع فرصة كهذه؟ يا اخي مش معقول اي علق يقع على وشه في صحراء جوبي لازم نلوم فيه السادات! العرب مشتتين بالأساس تجمعهم زعقة و تفرقهم عصاية فمن الطبيعي ان اي كلب معدي ينط عليهم Array- تغير الظرف الدولي، وسقط الاتحاد السوفياتي وأصبحت الولايات تملي علينا رؤاها فكانت "مفاوضات مدريد" ثم "اتفاق أوسلو" الذي نقل فيه شعب فلسطين صراعه مع المغتصبين من الخارج إلى الداخل. ثم جاءت الانتفاضة الثانية فصار الصهيوني مهدداً في عقر داره، لا يأمن الخروج حتى في قلب تل أبيب ... وما زال الصراع مستمراً.[/quote] و الله ما حدش بيجبر حد على حاجة و لا تنسى ان مفاوضات عرفات مع اسرائيل جلبت السخط عليه من سوريا، ليه ما خلاهوش معهم عشان حلقة الصمود و التحدي تفضل؟ مش مصلحته برضه؟ Array- خاننا "ابن ست البرين" منذ 30 سنة، ومع هذا فلم تهدأ لاسرائيل عين منذ ذلك الوقت، بل منذ عشرين سنة لم يحارب في فلسطين ومن أجل فلسطين إلا الفلسطينيين، ولم يضح فيها الا شعبها الصامد، حتى صرنا على قاب قوسين أو أدنى من استرجاع حقوقنا أو جزءاً كبيراً منها. فالواقع اليوم يقول بأن "اسرائيل" محاطة بـ 6 ملايين فلسطيني غاضبين متحفزين، بينهم 1200000 فلسطيني في الداخل، يشكلون 20% من عدد السكان، ومتوقع أن يصل عددهم إلى أكثر من 40% خلال السنوات القادمة. هذا يعني، أخيراً، أن "خيانة الساداتي" أراقت الكثير من دمائنا، ووضعت العصي في دواليب عجلتنا، ومرغت - للأسف - أنف مصر بالتراب وسوّدت وجهها، وأزمت علاقاتها مع أخواتها الشقيقات العرب، ولكنها لم تحسم الصراع. فالفلسطينيون منذ أمد طويل، لم يعودوا يسلمون ذقونهم لغيرهم وخيانة "الساداتي" كانت حافزاً أكبر على هذ. ولسوف نصل يوماً إلى تحقيق حلمنا، وموعدنا الفجر .. أليس الفجر بقريب.[/quote] خلاص يا علماني ما دامت الدنيا وردي كدة و الفجر قرب يبقى ما تبصش وراك و فُكك من السادات و "كالو" السادات و خليك في المستقبل و ربنا يوفقك و يوفق كل راجل "يضحي" بنفسه و ليس بغيره من اجل تراب بلده و اسلم لي "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - فلسطيني كنعاني - 04-12-2009 الزميل المعتزلي ...... خالف العلماني كما تشاء و لكن كن موضوعيا ... أنا فلسطيني ايضا و أعارض أراء الأخ العلماني و مقال عبد الباري عطوان فيما يتعلق بكامب ديفيد ، لا داعي لأن يكون ردك على العلماني بهذه الطريقة الغير موضوعية فهذا يحسب عليك و لا يحسب لك ... حتى لو كنت محقا في النقطة المتعلقة بكامب ديفيد. Array و ماذا عن بيع اراضيكم للصهاينة؟ و ماذا عن ترككم الأرض و النزوح الى خارج فلسطين بدلا من الاستموات في الدفاع عنها و لو بالحجارة؟ لماذا لم يموت كثير من الفلسطينيين بشرف مثل الهنود الحمر؟[/quote] 1- بيع الاراضي هذه ليست من الماضي أو الحاضر و حتى المستقبل مللنا من تكرار رؤية هذا الخراء في المنتدى و خصوصا من بعض الاعضاء المصريين .... هذه كذبة اخترعها واحد ابن عاهرة و يروجها مجموعة من الحمير في بعض الصحف الصفراء . و يجب أن لا تكررها لانه لا يوجد اي دليل تاريخي أو مادي على الاطلاق يدعم هذا الهراء ... لو بحثت في التاريخ قليلا و بالوثائق سترى ان هذه كذبة لا اساس لها بالصحة. بل على العكس اضطر اليهود للاستعانة بوسطاء أجانب ( لبنانيين في غالبيتهم) و لقوة الاستعمار الانجليزي حتى ينتزعوا بعض الاراضي و لاحقا تم انتزاع أرض فلسطين كلها بقوة السلاح . 2- بالنسبة للنزوح ... !!! في كل حرب هناك نازحون و هناك شهداء و هناك جرحى و هناك قتلى .... ما حصل في فلسطين هو عملية تطهير عرقي و ساعد في ذلك النزوح عوامل كثيرة حتى الجيوش التي ادعت أنها قادمة لمحاربة العصابات اليهودية .. غير هيك الإعلام الذي نشط في تلك الفترة و الذي حتى على لسان بن جوريون خدم إسرائيل حيث كان يروج و يكرر باستمرار قصص الاغتصاب و بقر بطون الحوامل. و اود ان اذكرك انه في بلدك مصر بعد حرب 1967 ، نزح 2 مليون مصري من مدن القناة و من سيناء .... و هذا العدد 3 أضعاف الفلسطينيين ممن نزحوا من فلسطين 1948 ، فهل هؤلاء المصريين خولات و عديمي الشرف لأنهم لم يموتوا في مدنهم أو على أراضيهم استنادا لنفس المنطق الساقط الذي تريد إيصاله هنا ؟؟ رجائي الحار عدم الابتعاد عن الموضوعية .... حتى لو كنت محقا في طرحك حول كامب ديفيد فإن الحقيقة ستضيع في هراء انعدام المصداقية التاريخية. "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - أبو خليل - 04-13-2009 مقال ذا صلة... الاستسلام الرّسمي: كامب ديفيد وما بعده بيغن، كارتر، والسادات في كامب ديفيد (أرشيف ــ أ ف ب)إنها الذكرى الثلاثون: نعدّها بالساعات والثواني والغضب الدفين. تمرّ هكذا في الحياة السياسيّة العربيّة دون صخب ولا مَن يلاحظ، أو يغضب. تريد إسرائيل وحلفاؤها من العرب أن يجعلوا من الذكرى مناسبة احتفاليّة للتطبيل والتزمير ولرفع شأن السادات في الوجدان العربي الشعبي أسعد أبو خليل* يتعامل النظام المصري مع ذكرى توقيع اتفاق كامب ديفيد بخجل شديد: يذكر المناسبة من باب رفع العتب، ومن باب دفع الفواتير تجاه أميركا وإسرائيل، لكنه أرسل سفيراً للاحتفال في إسرائيل وللتنديد بإيران من هناك. لماذا يخجل حسني مبارك؟ الرئيس المُحنّط بات مُصمّماً الآن على خدمة مطلقة للمصالح الإسرائيليّة من أجل الحصول على تأييد الكونغرس الأميركي لخلافة جمال مبارك له. وكل أبناء الزعماء نجباء، من دون استثناء. ومعلّقو صحف آل سعود يقرّعون الرأي العام العربي لأنه لم يقع في حب أنور السادات، ولم ير في اتفاق «كامب ديفيد» ما يرفع شأن العرب. حازم صاغيّة (الذي هكذا توقف فجأة عن انتقاد النظام السوري بعدما كان يفعل ذلك أسبوعيّاً، لكن إياك أن تظن أن الأمر مرتبط بالمصالحة بين آل سعود وآل الأسد لأن إعلام أمراء آل سعود إعلام حرّ) قال إن أنور السادات وحده عرف كيف يخرج من «الوحل». والوحل هو هنا إشارة الى مقاومة احتلال إسرائيل ورفض المشيئة الأميركيّة. وقال صاحبكم إن وصفة السادات ناجعة لمنع الانقسام وبناء المجتمعات والدول. هل كان يقصد أن إثارة السادات للعداء الطائفي ضد الأقباط وافتعال الفتنة كانا من أجل بناء المجتمعات؟ وهل كان إطلاق الأصوليّة المُتعصّبة لاستخدامها ضد الناصريّة واليسار، من أجل بناء الدولة؟ وهل كان زج الجميع في السجون من أجل إحقاق الحق، لا غير؟ أم أن هذا يدخل في باب كلام من نوع أن دعوة الملك السعودي لشمعون بيريز في عشاء حميم في نيويورك هي أهم مبادرة في تاريخ البشريّة؟ يريد منا إعلام آل سعود أن نعترف بحكمة السادات الذي سهّلت مبادرته كل الحروب والاجتياحات التي شنتها إسرائيل على الدول العربية وشعوبها منذ اتفاق كامب ديفيد حتى تاريخه: وقد قصفت إسرائيل منذ الاتفاق (أو اجتاحت) فلسطين ولبنان وسوريا والعراق والسودان وتونس. بالفعل، لنعط الرجل حقه: لماذا لا نسجل على شاهدة قبره أسماء كل الضحايا العرب من عدوان إسرائيل منذ عام 1977؟ من منا، ممن عاشر تلك الحقبة المدلهمّة، لا يتذكّرها بتفاصيلها؟ من منا لم يتسمّر أمام الشاشة للتأكد من حصول الفعلة الشنيعة؟ من منا لم يتمنّ (وهناك في حركة فتح من توقّع) فتح طائرة السادات لتنطلق منها قوات «صاعقة» مصريّة تمعن قتلاً في قيادة الكيان الغاصب؟ لكن فُتح باب الطائرة ليهبط منها أنور السادات ـــــ أقوى عون للصهيونيّة في تاريخها ـــــ ذليلاً ومُحيّياً. اصطف قادة الكيان ليرحبّوا بضيفهم العزيز. الوجوه التي نذكرها في رسوم الستينيات الكاريكاتوريّة للقادة الذين (واللواتي حتى لا ننسى غولدا مائير) مرّغوا أنوفنا بالتراب في حرب 1967 كانوا هناك ليستقبلوا أنور السادات بالترحاب. وُضع العديد من الكتب والأطروحات عن كامب دايفيد، وخصوصاً في أميركا. نعلم اليوم ما يأتي: إن الفريق الأميركي في المفاوضات الصعبة كان أصلب في المفاوضات بالنيابة عن مصر من حاكم مصر نفسه. حتى مستشاروه شكّوا في مس عقلي أصابه. أسامة الباز حكم باكراً أن «الريّس اتجنن». لكن المؤامرة تبلورت في حرب 1973. باعونا نصراً زائفاً من أجل التحضير لاستسلام مصري مُطنطِن. كانت حرباً من أجل حروب تليها، لا من أجل السلام. الروايات العربيّة عن «فكرة» المبادرة كاذبة أو غير دقيقة في معظمها. يطلعون علينا بأخبار عن مفاوضات في المغرب وعن روحانيات حسن التهامي المشعوذ وعن دور للطاغية تشاوشسكو، وهو كان صديقاً لأميركا وللسادات وحدهما لأن السادات كان صديقاً لإسرائيل. لكن جيمي كارتر فصل في الأمر قبل أسابيع فقط: الفكرة والتنفيذ والإخراج أميركي. من البداية إلى النهاية. السادات كان يحاول جذب أميركا منذ مطلع حكمه، لكنهم لم يروا فيه إلا مهرّجاً كما يعترف زبغنيو بريجنسكي في مذكراته. غير أن التهريج لا يتناقض مع الولاء المطلق ومع الاستسلام. أرسل إشارات للفت النظر: طردٌ مُلعلِع للخبراء السوفيات. لم يكف ذلك. المطلوب أكثر بكثير. كان يكرّر التهديد بالحسم وبالقرار وبالفصل، لكن القيادة الأميركيّة تجاهلت المهرّج. في العالم العربي كان الشعب لا يزال في غيبوبة غير مصدّق أن الذي طبع التاريخ العربي المعاصر قد غاب. والسادات لم يستفزّ المشاعر الناصريّة في البداية. وهو يحسن التمثيل، مثله مثل فقيهه الشعراوي. السادات يغيب عن الوعي في المأتم وفي الأربعين ويزايد على جمهور عبد الناصر في الولاء. لكنه بدأ بذكاء ومهارة (ساعده هيكل في ذلك) في القضاء على الفريق القوي الذي أحاط بعبد الناصر. وكان السادات بارعاً في سبك الشعارات والمصطلحات. سماهم «مراكز القوى» وأصبح خطرهم أدهى من خطر الاحتلال الجاثم على أرض سيناء وعلى أراضٍ عربيّة أخرى. مؤامرات وانقلابات ومخططات يفشلها الواحد تلو الآخر كما كان يقول لنا. ثم أتت حرب 1973. لا شك بأن حرب 1973 كانت من أكثر الحروب ضرراً في الصراع التاريخي والاستراتيجي مع إسرائيل. هزيمة 1967 كانت بادية للعيان ولم يكن من الممكن إخفاؤها، حتى بخدعة «النكسة»، وكأن حرب 1956 لم تكن هي نكسة أيضاً، وخصوصاً أن المشير كفل النصر بـ«رقبته». هزيمة 1967 شحذت الهمم على الأقل وأطلقت العنان لحركات فدائيّة في طول العالم العربي وعرضه. أخيرا تيقّن الرأي العام العربي أن الأنظمة العربيّة، الناصريّة والبعثيّة على حدّ سواء، حتى لا نتكلم عن الأنظمة الموالية للاستعمار في الخليج وفي الأردن وفي دول أخرى، ليست قادرة وليست مستعدّة لخوض معركة تحرير ضد إسرائيل. كان واضحاً أن الأنظمة العربيّة لم تعد العدّة لتحرير فلسطين رغم وعود معطاة وأشعار فضفاضة. أما حرب 1973 فكانت الحرب التي كان مُعدّاً لها أن تكون آخر الحروب العربيّة ـــــ الإسرائيليّة من جانب الأنظمة. قيل الكثير وكُتب الكثير عن الخدعة المصريّة وعن تكاذب ساداتي في الحرب. هذا صحيح. لكن تقصير النظام السوري لا ينقص. لم يكن النظامان في وارد تحرير الأراضي العربيّة المحتلّة. والدعاية الصهيونيّة تلاقت مع دعاية الأنظمة العربيّة لتسخر من كفاءة المقاتل في الجيوش العربيّة وقدرته. حسم كين بولاك الأمر في كتابه عن تاريخ القتال العربي. والكتاب الضخم يتوصّل إلى استنتاجات بالغة الأهميّة، علماً بأنه لم يُترجم إلى العربية بعد. بولاك خالف الرأي الشائع عن غباوة المقاتل العربي وعدم قدرته. درس كل مواقع القتال العربي في المواجهة مع إسرائيل ومع أميركا (بالنسبة للجيش العراقي عام 1991) ووجد أن الانطباع السائد (عربيّاً وغربيّاً) عن أداء الجندي العربي كان خاطئاً تماماً وأن المقاتل يحسن القتال عندما تُتاح له الفرصة. لكن بولاك عزا ضعف الأداء إلى العامل التكتيكي. عنصر تولّي زمام المبادرة والقيادة أمر مفروغ منه في القوات المسلحة الأميركيّة والإسرائيليّة، لكن الجيوش العربيّة تربّت، وخصوصاً في حقبة الستينيات وما بعد، على عدم المبادرة أو عدم اتخاذ القرار قبل وصول أمر من القيادة المركزيّة في العاصمة، وبتوقيع من الزعيم أو من صهره. وحكم هذا العامل قوات الثورة الفلسطينيّة في لبنان حتى عام 1982. كان ياسر عرفات المُغرم بإصدار الأوامر مهما كانت صغيرة ـــــ أو بالأخص إذا كانت صغيرة ـــــ يصرّ على توقيع كل التعميمات حتى في مسألة تجهيز مكتب لقوات العاصفة في جنوب لبنان. وهذا الإصرار على إصدار القرارات وعدم تمكين القيادات في أرض المعركة أو في النواحي من أخذ زمام المبادرة ينبع من إرادة تسلّطيّة. كيف يمكن القيادات السياسيّة المركزيّة العربية أن تركن إلى رأي الجنود والضباط على الحدود وهم في خشية من اشتعال معركة غير مرغوبة مع العدو (لم ننس الشعار البعثي السوري بشأن الإصرار على «اختيار زمان المعركة ومكانها»، لكن الشعار أبدل في قمة دمشق الأخيرة بشعار انتظار «عودة» الأراضي المحتلة في حافلة قطار على ما يبدو). كما أن الجيوش العربيّة تكوّنت لا لتحرير فلسطين أو الأراضي العربيّة المحتلّة الأخرى بل من أجل الحفاظ على الأنظمة والدفاع عن العاصمة في وجه «المتآمرين» الطامعين بالسلطة. الرئيس المصري حسني مبارك (أرشيف)إن نخبة الوحدات المقاتلة في الجيوش العربيّة كانت ولا تزال راصدة لا على الحدود مع إسرائيل بل في العاصمة للدفاع عن الزعيم الأوحد وحرمه المصون والابن النجيب حتى لو كان رضيعاً. أما الوحدات الرابضة على الحدود فكانت من اختصاص أضعف الفرق وأقلها تجهيزاً. كانت القيادة السوريّة أو العراقيّة مثلاً أكثر تحفّزاً ضد الأجنحة المناهضة في حزب البعث من تحفّزها ضد العدو الإسرائيلي. وكتاب مايكل أورين عن حرب 1967 تحدّث عن تقدّم سوري هائل وسريع على جبهة الجولان في بداية المعركة إلى درجة أن القوات الإسرائيليّة كانت على وشك التراجع قبل أن يأتي أمر بالانسحاب من دمشق لأسباب لا تزال مجهولة. أما القوات المصرية المُستنزَفة في حرب اليمن التي رمى فيها الاستعمار الغربي بثقله فكانت بإمرة ملك الكيف. لو أن محكمة المهداوي، أو محكمة شبيهة بها، أصدرت حكماً في أمر الرجل... لكن المشكلة بنيويّة طبعاً، ولا تنحصر بشخص المشير مهما كان كاريكاتوريّاً ومناسباً، للعدو لا لنا طبعاً. الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز (أرشيف)كامب ديفيد شكلت تتويجاً لخطة أميركيّة ـــــ إسرائيليّة محكمة بدأت بعدما توضحت طبيعة قيادة أنور السادات، النازي السابق. الخطة كانت بسيطة: أن عزل مصر عن الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي يبدد احتمال اشتعال الجبهة مرّة أخرى ويعطي إسرائيل حريّة كبيرة للحركة، وخصوصاً أن الحكم الهاشمي كان مطيعاً للصهيونيّة منذ إنشائه وزاد في طاعته للصهيونيّة بعد مجازر عمان عندما تدخلت إسرائيل وأميركا لإنقاذ صبي الاستعمار. الخطة كانت بسيطة: عزل مصر يؤدّي إلى إفشال إمكان نشوب حرب عربيّة شاملة ضد الكيان الغاصب. نجحت الخطة في ذلك لكن المخطّطين لم يحسبوا حساب ما كانت المقاومة الفلسطينيّة تودّ فعله منذ الستينيات: الاعتماد على المقاومات الشعبيّة لشن حرب على إسرائيل من دون تدخّل الجيوش العربية، غير أن ياسر عرفات فوّت عليها تلك الفرصة. استخدم المقاومة من أجل التفاوض الدبلوماسي، فكان أن فشل في المقاومة وفي الدبلوماسيّة كما علّق مرة زبغنيو بريجنسكي. نعرف الكثير عن خفايا عصر كامب ديفيد اليوم. نعرف أن الأنظمة العربيّة كانت كلّها كاذبة في ادّعاءاتها ومزاعمها في الصمود والتصدّي. الملك الحسين ـــــ ذاك الذي أدمن الإخلاص لأميركا ولمصالح إسرائيل ـــــ لم يقطع علاقته بالسادات، والملك فهد كان مشجّعاً بالسرّ، وهذا ما عكسته مجلّة «الحوادث» الأمينة لوجهة نظر الملك فهد منذ موت جمال عبد الناصر. ونظام صدّام حسين أوكل لنزار حمدون مهمّة التملّق الرسمي للصهونيّة في واشنطن. والأنظمة العربيّة توقّفت عن التنديد بأنور السادات وباتفاق كامب ديفيد (بمَن فيهم منظمة التحرير وأنظمة «الممانعة» التي كانت تنتظر لتحديد زمان المعركة ومكانها وباتت اليوم تترقّب تحديد الزمان والمكان لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل). لكن أنظمة الاستسلام العربي تعاني مشكلة مزمنة: إذ هي ترمز في سياساتها إلى (لا) منطق الإذعان للشروط الأميركيّة والإسرائليّة، بينما لا يزال الرأي العام العربي في شقّه الإسلامي أو القومي أو حتى اليساري ضد أي تطبيع أو سلام مع إسرائيل. ولاءات الخرطوم لم ينتقها النظام العربي الرسمي عام 1967، فرضها عليه الرأي العام العربي الذي رفض أن تتحوّل الهزيمة الشنيعة إلى فرصة للاستسلام. وهذه المعضلة تصيب النخبة الليبراليّة العربيّة المتحالفة مع قهّار آل سعود بالإحباط: وهذا ما يُفسّر هذا الاحتقار الدفين الذي يكنّه دعاة التنوير الوهّابي للعامّة لأنهم لا يشاطرون أنظمة الاعتدال خنوعها. كانت الأنظمة العربيّة تهدّد بالحرب: أما اليوم فالملك السعودي يهدّد بالتوقف عن استجداء إسرائيل من أجل التطبيع الكامل. وخيارات الأنظمة صعبة لأنها مستعجلة للتخلّص من القضيّة الفلسطينيّة، مستفيدة من وفاة عرفات وحلول أداة أميركيّة ـــــ إسرائيليّة في سدّة رئاسة السلطة المنتهية الصلاحية، لكنها لم تنجح ـــــ مثلها مثل بوش الذي تفتقت عقيدته عن إطلاق باهظ الأثمان لحملات دعائية صاخبة نحو الرأي العام العربي والإسلامي ـــــ في تطويع شعوبها وفي إقناع الرأي العام العربي بصوابيّة أفكار علي سالم ومثال الألوسي في التطبيع مع إسرائيل. كما أن الإعلام السعودي وأبواقه في حرج لأنهم لا يستطيعون الذهاب بعيداً في البكاء على أنور السادات لأنهم وقفوا رسمياً ضده وندّدوا في إعلامهم آنذاك باتفاق كامب ديفيد، فيما كان الملك فهد يشجّع جيمي كارتر على المضي قدماً في رعايته للصلح الاستسلامي مع إسرائيل. وخطورة اتفاق كامب ديفيد ليست في الاتفاق فقط، بل في النمط والنهج في التعامل الذي لخّصه أنور السادات بجملته الشهيرة عن ضرورة وضع كل الأوراق في سلّة أميركا. والنمط من السياسة أو التمنّي رفع من مرتبة القوة الأميركيّة العظمى حتى في حقبة الحرب الباردة، وأنور السادات والحكم السعودي سلّما بوحدانيّة القوة الأميركيّة قبل سقوط الامبراطوريّة الشيوعيّة. أي أن الدول العربيّة ساهمت عن قصد في إبعاد خيار الاتحاد السوفياتي كعنصر ضغط في مفاوضاتهم الدوليّة قبل انتهاء الحرب الباردة، مع أن الموقف السوفياتي لم يحد يوماً عن خط الاعتراف بإسرائيل في حدود 1967. كما أن اتفاق كامب ديفيد، وقبله مبادرة السادات (التي حظيت بدعم لبناني من صائب سلام وسليم اللوزي حتى لا نتحدّث عن حلفاء إسرائيل آنذاك من جورج عدوان إلى صولانج الجميل ـــــ طاهية أرييل شارون الخاصّة أثناء زياراته للبنان ـــــ وسمير جعجع وسائر شلة أنطوان لحد) أعطت منظمة التحرير الفلسطينيّة الذريعة التي كان عرفات ينتظرها للتفريط بحقوق شعب فلسطين ولتقديم الكفاح المسلّح كهديّة مقابل سلطة وهميّة في بعض أراضي الضفة والقطاع. لكن مخطّط كامب ديفيد ساد على المستوى الرسمي وباعد بين ذاك المستوى والمستوى الشعبي. غير أن هناك ما لا يساعد المستوى الشعبي في التأثير والضغط. الأنظمة العربيّة استطاعت منذ أوائل السبعينيات إبطال فعالية أو قدرة الانقلابات التي شكلت ـــــ حتى في إخفاقها ـــــ عنصر ضغط على سلوك الأنظمة العربيّة، وخصوصاً في ما يتعلّق بقضيّة فلسطين. فقد الرأي العام العربي القدرة على التأثير عبر التهديد أو التخويف بالانقلابات العسكريّة الفجائيّة التي كانت تؤرق الحكّام وأصبحت اليوم من حكايا الماضي إلا في موريتانيا. وموريتانيا هي المثال الساطع، لأنها اليوم أكثر ديموقراطيّة من بقية الأنظمة العربيّة، واستطاع الرأي العام أن يفشل المخطّط الأميركي ـــــ الإسرائيلي لفرض التطبيع. ويستطيع الرأي العام عبر الإضراب والتظاهرات أن يفرض الكثير على الأنظمة المتسلّطة، لكن التثاؤب والإلهاء والإحباط واليأس والتعجيز تسرّبت إلى الثقافة السياسيّة العربيّة وفرضت مناخاً قاتماً يتيح للأنظمة حريّة تحرّك أكبر. والفضائيّات احتلّت مساحة كبيرة من العقل ـــــ أو من خيال العقل ـــــ وهي تتيح لفئة صغيرة (عائلة حاكمة أو عائلتيْن) أن تتحكّم في أهوائنا وفي مساحة فراغنا والقدرة على إشغالنا بعيداً عن تحرير فلسطين. اتفاق كامب ديفيد مرتبط بالتزام أميركي مالي وعسكري حيال النظام في مصر: وهو يتخطّى حكم حسني مبارك ليتعدّاه إلى أي حكم يليه ـــــ حتى لو كان إخوانيّاً ـــــ على أن يتعهّد احترام اتفاق كامب ديفيد كي يتسنّى لإسرائيل قتل العرب بالمئات على جبهات قتال أخرى ولو كانت قافلة في السودان. على أن الالتزامات الأميركيّة الماليّة قد تتأثّر في عصر عصر النفقات وإن كان الكونغرس الأميركي، بناءً على توجهّات اللوبي الإسرائيلي، يعتبر تحييد مصر هو من أولويّات السياسية الخارجيّة نحو الشرق الأوسط. تحييد مصر وفّر ملايين أخرى كان يمكن أميركا أن تنفقها في تسليح مضاعف لإسرائيل. لكن هناك من المتغيّرات ما قد يؤثر على وضع الاتفاق: فخلافة سعد الحريري لرفيق الحريري تحتوي على إشارات إيجابيّة ساطعة من حيث غياب الأهلية والذكاء لدى (بعض على الأقل) الخلفاء غير النجباء في العالم العربي. وإذا كان حسني مبارك يستخدم ويجترّ (زيف) نصر أكتوبر للتنعّم بمشروعيّة سياسيّة لا يستحقّها، فمن أين يأتي جمال مبارك بالمصداقيّة والمشروعيّة؟ من «سيتي بنك»؟ أم أن عمر سليمان سيتسنجد بعادل إمام ليسبغ شرعيّة (وكباباً) على الابن المُبارك أميركيّاً؟ يطوي مسار الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي محطات ومفاصل مختلفة. بعضها يتضمّن نكسات وهزائم ومآسي ومجازر، لكن الصهيونيّة لم تقض على المقاومة الفلسطينيّة وعلى الرفض العربي الشعبي لوجود الدولة اليهوديّة بين ظهرانينا. كامب ديفيد هو واحدة من المحطات المشؤومة التي تستحق التأشير الحزين والغاضب مثلها مثل وعد بلفور. لكن مقابل كامب ديفيد هناك مقاومات ضد الأنظمة العربيّة وضد الاحتلال الإسرائيلي. ومن المفارقة أن الملك السعودي عندما أعدتَ له مبادرة توماس فريدمان ليقدِّمها باسم العرب وعد بـ«التطبيع الكامل». أي أن التطبيع العادي الساري في مصر والأردن لم يسرّا خاطر الدولة اليهوديّة. وقد يعد العرب في قمة مقبلة إسرائيل بفرض الولاء الشعبي العربي في المدارس والمنازل وأماكن العمل عبر تقديم قَسَم الطاعة المطلقة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي. وقد يُفتي رئيس هيئة كبار العلماء في السعوديّة أو شيخ الأزهر بضرورة مدح إسرائيل وذم الفرس قبل الأكل وبعده. لكن كامب ديفيد لم يحدث في فراغ: لقد بدأ قبل أن يحدث. كامب ديفيد بدأ عندما أرسل الملك عبد الله (الأردني) في أول طلب رشوة من الوكالة اليهوديّة، وفي تلقّي الياس ربابي لأول دعم مالي إسرائيلي لحزب الكتائب (اللبنانيّة ـــــ لا تنسَ) أثناء الانتخابات النيابيّة في الخمسينيات. لكن دلال المغربي (وغيرها كثيرون وكثيرات) عاجلوا كامب ديفيد بالرد، حتى قبل التوقيع وقبل المصافحة. * أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة كاليفورنيا http://www.al-akhbar.com/ar/node/127814 "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - ويبقى السؤال - 04-13-2009 كم سؤال واسهل من اختبار محو الاميه 1- ماذا فعل الفلسطينيون (منحتهم جنسيه من عندي ) تجاه قضيتهم ؟ 2- لماذا دائما يبحثون عن اي شماعه يعلقون عليها خيبتهم الازليه؟ 3- وهل تعلم الفلسطينيون من تاريخ الشعوب امثال مصر والجزائر وليبيا والدول التي كانت محتله؟ 4- هل يعترف الفلسطينيون بخيبتهم وفشلهم في الاتحاد كشعب له قضيه ويجب الدفاع عنها؟ 5- اذا كان الفلسطينيون يقرون ويؤكدون ان خيبتهم سببها العرب وعلى راسهم مصر فلماذا لا لايبتعدون عنهم ويفكرون في قضيتهم بعيدا عن هؤلاء الخونه العرب ( حسب نظره الفلسطينين ) ؟؟ 6- ماذا قدم الفلسطينيون المقيمون بالخارج لقضيتهم ومنهم الالاف ممن يحمل لقب مليونير وملياردير؟ 7- الا يجب ان يقتنع الفلسطينيون ان زمن التحالف قد ولى واصبحت كل دوله عندها من المشاكل مايغنيها عن قضيه فلسطين العقيمه؟ 8 - واخيرا ... لماذا الفلسطينيون دائما ناكرون للجميل ودائما ناقمون على العرب ويصبون عليهم اللعنات ؟ ها هي حماس التي كانت تنتقد العرب وتلعن في مصر والسعوديه لانهم خذلوا غزه في حربها الاخيره وبمجرد ما وقع عاهل السعوديه شيك المليار دولار من اجل غزه خرج هنيه ليمجد الشعب السعودي على وقوفه مع غزه اثناء العدوان وعجبي على القضيه اللي عنده رد على الاسئله يرد بعقلانيه ربما تكون فائزا معنا باحد صواريخ القسام "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - حمزة الصمادي - 04-13-2009 Array كم سؤال واسهل من اختبار محو الاميه 1- ماذا فعل الفلسطينيون (منحتهم جنسيه من عندي ) تجاه قضيتهم ؟ ههههه ماذا فعلوا مئات الالاف من الاسرى على مدار ستين عاما والاف مؤلفة من الشهداء يبدو ان بصيرتك قوية ..................لدرجة العمى .... 2- لماذا دائما يبحثون عن اي شماعه يعلقون عليها خيبتهم الازليه؟ مثل اي شعب عربي فلماذا يعلق الشعب المصري ممثلا بك خيبته على القضية الفلسطينية والا انا غلطان يا ابو شماعة .....؟ 3- وهل تعلم الفلسطينيون من تاريخ الشعوب امثال مصر والجزائر وليبيا والدول التي كانت محتله؟ شتان بين اي احتلال لاي دولة عربية فالاحتلال للدول انفة الذكر كان لاهداف اقتصادية او سياسية اما ما شهدته وتشهده فلسطين فهي محاولة ابدال شعب باخر وفق رؤيا دينية ...........! 4- هل يعترف الفلسطينيون بخيبتهم وفشلهم في الاتحاد كشعب له قضيه ويجب الدفاع عنها؟ يا سيدي قسم وسمعني وحضرتك مين علشان تحاكم شعب فلسطين او تسأله بس ما علينا اي حركة تحرر تواجه مشاكل وصعوبات وانتكاسات والعمدة على من يضحك اخيرا 5- اذا كان الفلسطينيون يقرون ويؤكدون ان خيبتهم سببها العرب وعلى راسهم مصر فلماذا لا لايبتعدون عنهم ويفكرون في قضيتهم بعيدا عن هؤلاء الخونه العرب ( حسب نظره الفلسطينين ) ؟؟ انها الجغرافيا يا .... والا بلاش انا اخر مرة شفت فيها الخريطة كانت فلسطين في قلب الوطن العربي .......6- ماذا قدم الفلسطينيون المقيمون بالخارج لقضيتهم ومنهم الالاف ممن يحمل لقب مليونير وملياردير؟ 7- الا يجب ان يقتنع الفلسطينيون ان زمن التحالف قد ولى واصبحت كل دوله عندها من المشاكل مايغنيها عن قضيه فلسطين العقيمه؟ 8 - واخيرا ... لماذا الفلسطينيون دائما ناكرون للجميل ودائما ناقمون على العرب ويصبون عليهم اللعنات ؟ دائما ناكرو الجميل ودائما ناقمون على العرب يا حبيبي القضية الفلسطينية لم تتبعبص من احد بقدر العرب .....لذلك الرجاء من اي عربي انه يلم الدور فما من نظام الا وتاجر بدماء الفلسطينيين وقضيتهم ..... ها هي حماس التي كانت تنتقد العرب وتلعن في مصر والسعوديه لانهم خذلوا غزه في حربها الاخيره وبمجرد ما وقع عاهل السعوديه شيك المليار دولار من اجل غزه خرج هنيه ليمجد الشعب السعودي على وقوفه مع غزه اثناء العدوان وعجبي على القضيه اللي عنده رد على الاسئله يرد بعقلانيه ربما تكون فائزا معنا باحد صواريخ القسام اخيرا الرجاء الحار لكل من يقرأ هذة الكلمات اذا كنت داخل جديد على النادي وحاب تلمع وتبين ما حدا قايلك اشي بس مش بالانتقاد الاعمى والاهبل لذلك ارجو اتخاذ الحيطة والحذر الارض زلقة والالسنة زفرة [/quote] "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - العلماني - 04-14-2009 Array كم سؤال واسهل من اختبار محو الاميه 1- ماذا فعل الفلسطينيون (منحتهم جنسيه من عندي ) تجاه قضيتهم ؟ 2- لماذا دائما يبحثون عن اي شماعه يعلقون عليها خيبتهم الازليه؟ 3- وهل تعلم الفلسطينيون من تاريخ الشعوب امثال مصر والجزائر وليبيا والدول التي كانت محتله؟ 4- هل يعترف الفلسطينيون بخيبتهم وفشلهم في الاتحاد كشعب له قضيه ويجب الدفاع عنها؟ 5- اذا كان الفلسطينيون يقرون ويؤكدون ان خيبتهم سببها العرب وعلى راسهم مصر فلماذا لا لايبتعدون عنهم ويفكرون في قضيتهم بعيدا عن هؤلاء الخونه العرب ( حسب نظره الفلسطينين ) ؟؟ 6- ماذا قدم الفلسطينيون المقيمون بالخارج لقضيتهم ومنهم الالاف ممن يحمل لقب مليونير وملياردير؟ 7- الا يجب ان يقتنع الفلسطينيون ان زمن التحالف قد ولى واصبحت كل دوله عندها من المشاكل مايغنيها عن قضيه فلسطين العقيمه؟ 8 - واخيرا ... لماذا الفلسطينيون دائما ناكرون للجميل ودائما ناقمون على العرب ويصبون عليهم اللعنات ؟ ها هي حماس التي كانت تنتقد العرب وتلعن في مصر والسعوديه لانهم خذلوا غزه في حربها الاخيره وبمجرد ما وقع عاهل السعوديه شيك المليار دولار من اجل غزه خرج هنيه ليمجد الشعب السعودي على وقوفه مع غزه اثناء العدوان وعجبي على القضيه اللي عنده رد على الاسئله يرد بعقلانيه ربما تكون فائزا معنا باحد صواريخ القسام [/quote] أسئلة خارجة عن الموضوع نهائياً وتهدف إلى تشتيته. موضوعنا "القحبة" (معاهدة السلام الاسرائيلية المصرية) وموقعها "الخائن الأكبر " (أنور محمد محمد الساداتي بن "ست البرين") وليس الفلسطينيين. أرجو من المشرفين "شحط" هذه المداخلة إلى "حيث ألقت رحلها أم قشعم". واسلموا لي العلماني "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - ويبقى السؤال - 04-14-2009 Arrayحمزة الصمادي ههههه ماذا فعلوا مئات الالاف من الاسرى على مدار ستين عاما والاف مؤلفة من الشهداء يبدو ان بصيرتك قوية ..................لدرجة العمى ....[/quote] العبره بالنتيجه وليس كل من مات قدم فائده وسلملي على الشهداء !! Arrayمثل اي شعب عربي فلماذا يعلق الشعب المصري ممثلا بك خيبته على القضية الفلسطينية والا انا غلطان يا ابو شماعة .....؟[/quote] ههههههه ابعدوا عننا بس واحنا نكون في احسن حال مش ناقصين قضيه خايبه .... اهلها ادمنوا الفلس السياسي Arrayشتان بين اي احتلال لاي دولة عربية فالاحتلال للدول انفة الذكر كان لاهداف اقتصادية او سياسية اما ما شهدته وتشهده فلسطين فهي محاولة ابدال شعب باخر وفق رؤيا دينية ...........![/quote] مهما تعددت الاسباب فهو احتلال ولم ولن يتعلم الفلسطينون شيئا من تاريخ غيرهم الا التنديد والشجب ولعن العرب Arrayيا سيدي قسم وسمعني وحضرتك مين علشان تحاكم شعب فلسطين او تسأله بس ما علينا اي حركة تحرر تواجه مشاكل وصعوبات وانتكاسات والعمدة على من يضحك اخيرا [/quote] انا لا احاكم شعب لان مافي شعب اصلا .... ولكن اقول اللي اختشوا ماتوا وبعدين هتضحكوا امتى؟ يوم القيامه قبل الحساب بساعه؟ Arrayانها الجغرافيا يا .... والا بلاش انا اخر مرة شفت فيها الخريطة كانت فلسطين في قلب الوطن العربي .......[/quote] ومن بعدها حلفت ماتشوف خريطه الا اما تكون فلسطين في قلبها؟ هههههههه الظاهر ان فلسطين كانت غلطه وضعها رسام الخرائط 6ماذا قدم الفلسطينيون المقيمون بالخارج لقضيتهم ومنهم الالاف ممن يحمل لقب مليونير وملياردير؟ 7- الا يجب ان يقتنع الفلسطينيون ان زمن التحالف قد ولى واصبحت كل دوله عندها من المشاكل مايغنيها عن قضيه فلسطين العقيمه؟ ليه ماجاوبت؟ ولا السؤالين محرجين وجروحك وكشفوا طبيعه شعبكم الاتكالي؟ Arrayدائما ناكرو الجميل ودائما ناقمون على العرب يا حبيبي القضية الفلسطينية لم تتبعبص من احد بقدر العرب .....لذلك الرجاء من اي عربي انه يلم الدور فما من نظام الا وتاجر بدماء الفلسطينيين وقضيتهم .....[/quote] ابعدوا عن العرب وقلتلك الف مره ابعدوا عن العرب اللي حاطين خيبتهم عليهم قسم بالله ان العرب قرفانين منكم ........ ابعدوا عن العرب وفرجونا هتعملوا ايه انت نسيت مصر ياولد؟ نسيت شهداء مصر عشان فلسطينك؟ شوفوا فضايحكم وبعدين قول العرب .... اما تتفقوا انتم شعب على ان لكم قضيه .... ابئأ قااااابلني Arrayاخيرا الرجاء الحار لكل من يقرأ هذة الكلمات اذا كنت داخل جديد على النادي وحاب تلمع وتبين ما حدا قايلك اشي بس مش بالانتقاد الاعمى والاهبل لذلك ارجو اتخاذ الحيطة والحذر الارض زلقة والالسنة زفرة [/quote] ههههههه شايفني بلحيه وجاي اتلمع؟ ولا كلامي احرجك قلتلك انتم شعب ناااكر للجميل وتنتظرون من يدافع عنكم الا بسالك ........ انت قدمت ايه لقضيتك؟ داخل تدور على اي شي يهاجم العرب والسادات؟ Arrayأسئلة خارجة عن الموضوع نهائياً وتهدف إلى تشتيته. موضوعنا "القحبة" (معاهدة السلام الاسرائيلية المصرية) وموقعها "الخائن الأكبر " (أنور محمد محمد الساداتي بن "ست البرين") وليس الفلسطينيين. أرجو من المشرفين "شحط" هذه المداخلة إلى "حيث ألقت رحلها أم قشعم". واسلموا لي العلماني [/quote] والله ماخاين غيرك ياعلماني ههههههههههههه على الاقل السادات وشعبه ماترك بلده ويقول مشتاق لمصر زي مانت كاتب روح دافع عنها ولا بس بتدور على حد تبرر فيه اسباب خيبتكم ثم ان السادات وقع معاهده مصــــــــــــــــر مع عمتك اســـــرائيل ايه دخلكم انتم؟ حاربوا انتم ولا عايزين مصر تستمر في حروب عشان خاطر حول عيونكم ؟ ياولد اتكلم على قدك وقبل ما تتكلم عن السادات فشوف كم خائن في فلسطين ان لم يكون جميعا خونه على فكره عمتك اسرائيل بتسلم عليك وعمك نيتانياهو ناويلكم وسلملي على ابو لحيه وعلى عبس "جنازة القحبة" أو "ذكرى معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية" - فلسطيني كنعاني - 04-14-2009 ما زال هذا "العضو " في المنتدى رغم مخالفته لكل اللوائح في مشاركته الاولى و رغم العنصرية القذرة و الواضحة ضد شعبنا العظيم ؟؟ على العموم .... سنجرب إن كان يستحق إعطاءه هذه الفرصة !!! Array كم سؤال واسهل من اختبار محو الاميه[/quote] طبعا فأشكالك يحتاجون لمحو أمية ... و سنعلق على الافتراءات واحدة واحدة. Array 1- ماذا فعل الفلسطينيون (منحتهم جنسيه من عندي ) تجاه قضيتهم ؟[/quote] هناك جواز سفر باسم السلطة الفلسطينية ... و هناك وثائق سفر " فلسطينية" للاجئين في الخارج ، لا يحتاج الفلسطيني أصلا لأمثالك حتى يعطوه جنسية .... الكثير من الفلسطينيين نجحوا على الحصول على جنسيات دول متحضرة دون ان يفقدوا انتماءهم الوطني ، الوطن يعيش فينا حتى لو لم نحمل أوراقا أو كنا بعيدين عنه ... و الامثلة كثيرة و ساطعة في أميركا و اوروبا و حتى في اميركا الجنوبية . بالاضافة لكل ذلك فلسطين فيها حضارة من أكثر 10000 سنة و لا ينتظر الفلسطيني هوية من حاقد يبدو انه يعيش في ترعة مليئة بالبعوض. Array 2- لماذا دائما يبحثون عن اي شماعه يعلقون عليها خيبتهم الازليه؟ [/quote] كذب ليس له اساس من الصحة .... على العكس الفاشلون من امثالك و في كل شيء هم من يعلقون خيبات بلدهم على الفلسطينيين. و ما حصل لنا ليس خيبة منا... و لا داعي لاي شماعات لأن ما حصل فعلا هو مؤامرة عالمية إمبراطورية لمصادرة ارضنا من اجل شعب اخر لا تجمعه سوى بعض الخزعبلات التوارتية و نجمة سداسية زرقاء ، و رغم حجم المؤامرة ما زلنا صامدين ... فلم تنجح مؤامرتهم بشكل كلي حتى هذه اللحظة . Array 3- وهل تعلم الفلسطينيون من تاريخ الشعوب امثال مصر والجزائر وليبيا والدول التي كانت محتله؟[/quote] فعلا تحتاج محو امية ... فجهلك مقزز و مقارناتك فاشلة. الاحتلال في فلسطين احتلال استيطاني يمارس التطهير العرقي و التهويد ... و ليس وجودا استعماريا كما كان الوجود البريطاني في مصر. Array 4- هل يعترف الفلسطينيون بخيبتهم وفشلهم في الاتحاد كشعب له قضيه ويجب الدفاع عنها؟ [/quote] في كل بلد هناك خلافات داخلية ، و دول عظمى مرت بحروب أهلية مثل فرنسا و إسبانيا و بريطانيا و الولايات المتحدة و الصين .... إلخ . الاشكال الفلسطيني بين فتح و حماس هو إشكال عابر في التاريخ الفلسطيني و لا يعمم على الشعب الفلسطيني و على تاريخ نضاله العريق .. إلا ان البعض من اشكالك يحبون الصيد في الماء العكر و إصدار تعميمات كاذبة لتبرير افتراءات. ما شأنك بموضوع فتح و حماس ؟؟ خليك في مصر و مشاكل مصر من إخوان و حزب وطني و كفاية و مش عارف شو إذا كان موضوع فلسطين كله لا يعنيك و الفلسطينيين شعب شرير في عيونك الحاقدة... على العموم فلسطين مع كل "الخيبات" التي تسبب فيها الاحتلال اليهودي بالدرجة الاولى ، ما زال وضعها في كثير من النواحي أفضل من وضع بلدك اقتصاديا و اجتماعيا و تعليميا ( و تتكلم هنا عن محو الامية :con_razz: و في بلدك 40 % امية ) ... فهل الذي بيته من زجاج يرمي على بيوت الناس الحجارة ؟؟ من المضحك ان تنظر ( تتجنى و تشمت بالاحرى) في خيبة فلسطين المحتلة و تنسى خيبة مصر المستقلة !! Array 5- اذا كان الفلسطينيون يقرون ويؤكدون ان خيبتهم سببها العرب وعلى راسهم مصر فلماذا لا لايبتعدون عنهم ويفكرون في قضيتهم بعيدا عن هؤلاء الخونه العرب ( حسب نظره الفلسطينين ) ؟؟ [/quote] هناك طعنات غدر كثيرة تعرض لها الفلسطينيون من دول الجوار ... سواء في حرب 1948 او في أو 1967 و كذلك ضد المقاومة العسكرية و حتى ضد القرار السياسي الوطني الفلسطيني المستقل. و ما زال هناك حتى اللحظة حمير تنهق على الفلسطينيين .... الفلسطينيون لوحدهم و منذ زمن بعيد .... و ترسخ هذا المفهوم فلسطينيا بشكل واضح في الانتفاضتين .... و الدول المجاورة في أحسن الاحوال لا تلعب دورا افضل من دور الوسيط .... Array 6- ماذا قدم الفلسطينيون المقيمون بالخارج لقضيتهم ومنهم الالاف ممن يحمل لقب مليونير وملياردير؟ [/quote] هل تريد كشف حساب عن التبرعات و الحوالات المالية مثلا طوال 100 سنة ؟؟ ام انك تحسد هؤلاء الفلسطينيين على اموالهم ؟؟ غالبية الفلسطينيين في الخارج و خصوصا الذين لهم اهل في الضفة و غزة يرسلون حوالات مالية لأهاليهم بشكل شهري و تشكل أحد اهم دعامات الصمود هناك ... غير ذلك هناك الكثير من المشاريع الخيرية و التعليمية من مؤسسات فلسطينية ممولوها فلسطينيون من ارجاء مختلفة من العالم ، ايضا تشكل هذه الجاليات الفلسطينية تجمعات تعرف إعلاميا و ثقافيا بالشعب الفلسطيني و قضيته ... و ربما تكون هذه الجاليات مستقبلا هي النواة في تكوين لوبي فلسطيني مضاد للوبي اليهودي في مراكز صنع القرار في العالم. Array 7- الا يجب ان يقتنع الفلسطينيون ان زمن التحالف قد ولى واصبحت كل دوله عندها من المشاكل مايغنيها عن قضيه فلسطين العقيمه؟ [/quote] غالبية الفلسطينيين اقتنعوا بذلك منذ زمن بعيد فأكاذيب القومية العربية اللغوية انهارت عام 1967 ( حيث أعطت ما تبقى من فلسطين لليهود ) و ستنهار قريبا أكاذيب الإسلامويين ... بقيت شراذم قومجية و إسلاموية و هي في طريقها للرضوخ لهذا الامر لأنه واقع معاش و بعيد كل البعد عن أحلامهم و هلوساتهم. و الانتفاضة الفلسطينية سواء الاولى أو الثانية انطلقتا بشكل ذاتي دون الاعتماد على أكاذيب مزعومة ... Array 8 - واخيرا ... لماذا الفلسطينيون دائما ناكرون للجميل ودائما ناقمون على العرب ويصبون عليهم اللعنات ؟[/quote] حين يقرأ المرء لأكاذيب أمثالك .... فإنه سيعرف فورا ان عكس كلامك هو الصحيح. فالفلسطينيين عانوا كثيرا من تلاعب النظم في المنطقة بقضيتهم لمصالح شخصية و فوق كل ذلك التعامل القذر و المنحط مع الفلسطينيين من بعض هذه الانظمة أو شعوبها التي كانت تتعامل مع الانسان الفلسطيني إما كورقة تستغلها او كعبء يجب التخلص منه. كما أن مواقفنا من الظواهر اللغوية متنوعة بحسب علاقاتنا الثنائية معها .... فعلاقة فلسطين مع قطر غيرعلاقة فلسطين مع الكويت غير علاقة فلسطين مع اليمن ... إلخ. كون هذه الامم ( 20 امة ) تتكلم لغة واحدة ( و لا اعتقد بذلك ففرق اللهجات يرقى ليكون لغات اخرى ) لا يضعها في نفس كرتونة الخضار .... Array ها هي حماس التي كانت تنتقد العرب وتلعن في مصر والسعوديه لانهم خذلوا غزه في حربها الاخيره وبمجرد ما وقع عاهل السعوديه شيك المليار دولار من اجل غزه خرج هنيه ليمجد الشعب السعودي على وقوفه مع غزه اثناء العدوان [/quote] لست مؤيدا لحماس في سياستها الداخلية و الخارجية و لكن ما تقوله كذب في كذب .... متى لعنت حماس مصر او السعودية ؟؟ اتمنى مصدرا منك تلعن فيه حماس مصر و السعودية ؟؟ أم ان وجود خلافات سياسية و اللعن و الشتم عندك في نفس القالب ؟؟ أما دعم الحكومة السعودية الاخير بعد حرب غزة فله شقان ، الشعبي و المتعاطف مع التوجه الإسلاموي لحماس و الحكومي و هدفه تحجيم دور إيران حليفة حماس .. و هذا بين فلسطين و السعودية ، ما شأنك انت ؟؟ إبقى في الموضوع المصري الفلسطيني ... طلب اخير ... حتى حين تحقد على مجموعة من البشر ... حين مناقشة اي موضوع و طرح اي تساؤلات يجب ان تتحلى بالموضوعية و تبتعد عن التجني و الافتراء. على الاقل حتى يكون لحقدك اساس ... |