حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مليونية لحرق مصر . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: مليونية لحرق مصر . (/showthread.php?tid=45020) |
RE: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 10-01-2011 الأخ الجواهري . لو كانت لك معرفة سابقة بالنادي ستعلم بلا شك أني من أكثر الأعضاء رفضا للأصولية الدينية ،و لي هنا مواقع عدة مع الإسلاميين . ببساطة لا يوجد من هو أكثر تشاؤما مني بوصول الإسلاميين إلى الحكم . و لكني عودت نفسي أن أنسى كل شيء عن ميولي و تحيزاتي عند التفكير في أي قضية خاصة أو عامة ، لهذا تكون النتائج التي أصل إليها مفاجأة حتى لي شخصيا !. قبل سقوط النظام بسنوات طويلة كانت وجهة نظري عن الحكم في مصر التي عبرت عنها دائما هي : 1- النظام في مصر هو نظام أمني و ليس سياسيا ،و بقاء النظام مرهون بقوته الأمنية . 2- لا فرصة للتوريث في مصر نهائيا ، و التفكير فيه خارج أي تصور عاقل . 3- مبارك و نظامه ليسا مشروعآ للمستقبل . 4- بدون ترتيبات سياسية تتوخى مستقبل مصر فسوف يستولى الإسلاميون على الحكم . 5- الإنتخابات الحرة الشفافة ستأتي بالإخوان و حلفائهم من الجهاديين إلى الحكم . هذه النتائج ليست رجما بالغيب و لكنها وليدة التحليل العقلاني الهادئ . ربما لا تعلم أنني لم اكن سعيدا عندما تحققت توقعاتي ، و لكني تمنيت أن أكون مخطئا أو متشائما و أن المصريين أفضل مما أعتقد !. و لكني للأسف كنت مصيبا و أن الحسابات الباردة لا تخطأ . المصريون يا صديقي ليسوا معتدلين ولا مسالمين كما تعتقدون ، فالليبرالي المصري أكثر أصولية من السوري السلفي ، هذا ما كتبته أكثر من مرة و كنت أعني كل كلمة . وصول الإسلاميين إلى الحكم ليس نتيجة قوتهم ولا تنظيمهم ولا تمويلهم السعودي كما يعتقد البعض! ،و لكن نتيجة مباشرة لفشل المصري في استيعاب الحداثة و التعايش مع العصر . المصري هو أكثر إنسان دروشة على سطح الكرة الأرضية ، ف100% من المصريين مؤمنون بينما النسبة لا تزيد عن 90% في دولة إسلامية مثل إيران !. هناك قاعدة ثقافية تقول أن الأفكار التي تسود القاعدة في جيل تسود النخبة في الجيل التالي ، و بالتالي تصبح مرجعية للحكم . ولو راجعنا الأفكار و القيم التي سادت المجتمع المصري خلال السنوات ال20 او 30 الماضية لعرفنا تماما أن وصول الإسلاميين إلى الحكم في أي انتخابات ديمقراطية غير موجهه هو النتيجة الطبيعية لثقافة المصريين أنفسهم . المصري الورع الذي يستفتي شيخا في الفساء حتى يجنب دبره مكائد الشيطان سيستفتيه بالقطع " لمن يعطي صوته حتى لا يسرقه نفس الشيطان" . نحن لا نختار يا صديقي تاريخ ميلادنا ولا مكانه ،ولا نستطيع إعادة صنع شعبا مهما حسنت النوايا . الرد على: مليونية لحرق مصر . - jafar_ali60 - 10-01-2011 وليسمح لي زميلي وصديقي بأن القي حملي عنده قيل أن " الثورات يشعلها المجانين الحالمون ، ويقوم بها الرجال، وبقطف ثمارها الجبناء" ، لنضيف ـ ورزقنا على الله ـ ان كلمة ثورة اصبحت مبتذلة ولا تعطي ذاك المفهوم المقدس ، هذا بعد ان صدق الحدس ان الثورات جميعها ما انتهى منها ومن لم تبدأ بعد لم ولن تتوقف عند اسقاط نظام واستبداله بنظام ، حقيقة هي في الواقع " اسقاط دولة في الفوضى" على احسن تقدير ، وتدمير وطن عند التقدير الثاني اقول هذا ليس تشائماً ولكنه توصيف حال بعيدا عن نظرية المؤامرة لأن المخططات جاهزة وعلى الاوتوكاد وواضحة عندما تصبح هيلاري كلينتون " المرشد الاعلى للثورات العربية" ، والبيت الابيض " مركز استشاري مجاني للثوار" ، وساركوزي عينه حمراء ، ماذا بقي من عذرية الثورة؟ ان بدأت الثورات على غفلة من اعلاهم فإن ثانيا وتاليها اصبح بحكم المخطط ، وستقطف ثمارها اسرائيل التي لم يغب قرصها عن اي عرس عربي او امريكي ايضا سنتوه في دهاليز الثورة وستر الثورة واولاد الثورة الذين سيأكلون لحوم بعضهم احياءاً ، سنتيه 50 عام قادمة ، تكون اسرائيل هضمت جميع ما احتلت على وجبة غداءها ، وربما لحقها بعض الجوع لتلتهم شيئا من اطراف ومقادم المجاورين وبعد 50 عام سيقوم احفادنا ايضا بثورات ليست على الفيس بوك المنتهي صلاحيته بل بالليزر والانفرا رد الرد على: مليونية لحرق مصر . - حائر حر - 10-02-2011 أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري عن ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 1ر3 مليون شخص خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة قدرها 742 ألفا عن نفس الفترة من العام الماضي. وقال رئيس الجهاز أبوبكر الجندي في مؤتمر صحفي مساء امس إن معدل البطالة ارتفع إلى 9ر11 بالمئة خلال الفترة من كانون الثاني الى شباط 2011، مقابل 1ر9 بالمئة خلال نفس الفترة من العام الماضي. واشار إلى أن أعلى معدل وصلته مصر في معدل البطالة لم يزد على 10 بالمئة خلال 2001 ،مبينا أن 4ر33 بالمئة من المتعطلين عن العمل سبق لهم العمل وتم الاستغناء عنهم في ظل أحداث ثورة 25 يناير. وقال إن التراجع في الأنشطة الاقتصادية أدى إلى استغناء أصحاب الأعمال عن 141 ألف عامل. خبر اخر يتعلق بالبورصة القاهرة - ا ف ب - اعلنت بورصة القاهرة الخميس انها خسرت منذ كانون الثاني اثر اندلاع الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك ما مجموعه 31 مليار دولار اي ما يوازي 42% من قيمتها. وقالت البورصة ان مؤشرها الرئيسي تراجع بنسبة 42% خلال الاشهر التسعة الاولى من عام 2011 ليهبط بذلك الى ادنى مستوى له منذ 30 شهرا. واضطرت بورصة القاهرة الى تعليق نشاطها في 27 كانون الثاني/يناير بعد يومين من اندلاع الاحتجاجات الشعبية. وظلت البورصة مقفلة لحوالى شهرين ولكنها ومنذ استأنفت العمل فهي تعاني من ضعف في مواجهة الحركات الاحتجاجية المستمرة والاضرابات المتتالية في سائر انحاء البلاد ورجح رئيس الجهاز استمرار التباطؤ الاقتصادي خلال الفترة الحالية والذي ظهر من خلال تراجع معدل تحويلات المصريين في الخارج والصادرات وارتفاع معدل التضخم وعجز الموازنة،مثلما حذر من تراجع كبير في معدلات السياحة مشيرا إلى خسارة نحو 60 بالمئة من الدخل السياحي منذ بداية العام الحالي. وأضاف أن معدل الإشغال السياحي تراجع إلى نحو 16 بالمئة خلال الفترة الحالية مقابل 78 بالمئة خلال نفس الفترة من العام الماضي لتكون الخسائر الأكبر في قطاع الفنادق العائمة ،حيث وصل معدل الإشغال فيها إلى 5 بالمئة حاليا مقابل 92 بالمئة خلال نفس الفترة من العام الماضي RE: الرد على: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 10-02-2011 (10-01-2011, 06:51 PM)jafar_ali60 كتب: وليسمح لي زميلي وصديقي بأن القي حملي عندهالأخ الكريم جعفر علي . أشكرك على رؤية شجاعة جديرة بالتوقف و التفكير . أعتقد أن المشهد العربي اليوم ليس بسيطا و لا تقليديا و لكنه مركب من عناصر متعددة ، هناك الحراك الداخلي الاعتباطي غالبا ، هناك المشروع الخارجي الجاهز دائما بأمواله و خططه و عملائه ، هناك المشروع الإسلامي الغيبي المتخبط ... الخ . اعتدنا تقليديا أن نقارن كل المنتجات الثورية العربية ( إنقلابات عسكرية – انتفاضات شعبية - مشاجرة في شبرا ... الخ ) بالثورات التاريخية الكبرى ، مثال ذلك الثورة الفرنسية 1789 ،و البلشفية 1917 ،و أخيرآ الثورة الإسلامية الشيعية في 1979 . وهناك من هو أكثر تواضعا فيقارن الإنتفاضات العربية بالثورات ضد الأنظمة الشيوعية التي اجتاحت أوروبا الشرقية بما في ذلك الإتحاد السوفيتي خلال عقد التسعينات من القرن 20 ، تشيكوسلوفاكيا و بولندا ورومانيا و المجر عام 1989 ، ألمانيا الشرقية ، بلغاريا ، و ليتوانيا 1990 ، ألبانيا ، استونيا ،لاتفيا ، عام 1991 .الإتحاد السوفيتي في 26 ديسمبر 1991 ... و هكذا . و لكني أرى التشابه موجود بالفعل و لكن في مكان آخر .. هناك تشابه ملموس بين الانتفاضات العربية و الانتفاضات الديمقراطية الجديدة في أوروبا الشرقية السابقة ، و التي اندلعت في صربيا 2000 ، جورجيا 2003 ، أوكرانيا 2004 ، قيرغزستان 2005 و 2010، كما أحبطت في بيلوروسيا و أذربيجان . هناك عدد من العناصر المشتركة بين الانتفاضات العربية و تلك الانتفاضات الديمقراطية أهمها . 1- الطابع الشبابي لتلك الانتفاضات ، فكلها بدأت كانتفاضة شبابية سرعان ما انضم إليها الشعب للتحول إلى انتفاضة شاملة . و يمكننا أن نقارن بين حركات مثل " شباب 6 إبريل " و " شباب من أجل العدالة و الحرية " و " حركة كفاية " في المقابل هناك حركات مشابهة مثل " أوتيور " في صربيا ،و " كمارا " في جورجيا ،و " بورا " في قيرغزستان . 2- الطابع السلمي لتلك الثورات . 3- التوسع في استخدام المنتجات التكنولوجية الحديثة ، الموبيلات في بدايات القرن ،و شبكة التواصل الإجتماعية ( الفيس بوك و التويتر ) في الحالتين المصرية و التونسية ،و أيضا في مولدافيا عام 2009 م . 4- السيولة التنظيمية و افتقاد الكيان السياسي المتماسك و القيادات ذات الكاريزما . و بالتالي لم تتكمن تلك الحركات السياسية من تنظيم حزب كبير قوي يعبر عن أهداف الثورة ،و كان هذا سببا في ارتباك تلك الثورات ، و بالتالي تعثر التحول الديمقراطي . و لعل من الجدير بالتأمل أن الثورة البرتقالية في أوكرانيا ضد الرئيس " يانكوفيتش " التي ألهمت الجميع ، قد انتهت بعودة نفس الرئيس " يانكوفيتش " إلى الحكم نتيجة انتخابات ديمقراطية حرة تمت عام 2010 أي بعد 6 سنوات من الثورة الشعبية ضده !. أما حركة " كمارا " أو " كفاية " الجورجية ، فقد ذابت في تكتل شمولي أقامه الرئيس الجورجي " سكاشفيللي " ، لتعيد إنتاج نفس النظام الشمولي الذي ثارت ضده . 5- عدم وجود قطيعة أيديولوجية مع النظام الذي ثارت ضده ، نتيجة أنها ثورات ديمقراطية بلا عقائد أيديولوجية مخالفة .وهذا الأمر يختلف كلية عن الثورات التاريخية السابقة ، سواء الثورة البلشفية أو الثورة الإسلامية ، و أيضا ثورات أوروبا الشرقية في التسعينات من القرن الماضي ضد الشيوعية . قياسا على الإنتفاضات المناظرة يمكن أن نتوقع : 1- يمكن أن تؤدي الإنتفاضات الثورية الديمقراطية إلى تغيرات سياسية أساسية ، و لكنها لن تؤدي إلى تغيرات إجتماعية أو اقتصادية كبيرة لغياب البعد الأيديولوجي . 2- وجود تداخل بين النظامين ماقبل الانتفاضة و ما بعدها ، و استمرار عدد كبير من الشخصيات السياسية متصدرة الواجهة السياسية . و في أسوأ الحالات يمكن للثورة إعادة إنتاج النظام السابق بوجوه جديدة . 3- إمكانية عودة النظام الذي تم اسقاطه – ديموقراطيا - مع بعض التعديلات الشكلية غالبا . 4- لن يمكن للقوى الثورية الآن ولا في المستقبل تنظيم نفسها في كيان سياسي واحد ، فأهداف مثل هذه الثورات الديمقراطية هي مجرد اسقاط النظام دون إمتلاك رؤية محددة لكيفة بناء نظام جديد ، وبالتالي فأهداف "الثورة" تتحقق بمجرد اسقاط النظام ، و سيترك واجب إقامة النظام الجديد للقوى القديمة التي يمكنها النجاة بنفسها من مقصلة الثورة . 5- نتيجة غياب القيادة المسيطرة على الحركة الثورية فستكون الفوضى بديلآ قائما و بفرص عالية جدا ، نتيجة استمرار الحالة الثورية بلا نهاية . الآن تظهر ثقافة التغيير عن طريق الحشد و التجيش بحيث يصبحان فنا قائما بذاته ، و تختفي و تشحب سلطة القانون و النظام ، خاصة في مجتمعات فقيرة حديثة العهد بالحرية ، تفتقد التقاليد الثقافية التي تجعل من النظام غريزة جماهيرية . 6- الثورات القديمة كانت تعرف متى تتوقف لتصبح نظاما نتيجة وجود القيادة الحاكمة ، أما الآن فسيكون التثاقل الذاتي و عودة السلطات القديمة وحدهما ما يمكن أن يوقف الفوضى. أتمنى أن نقارن النتائج الأخيرة التي تنبأت بها منذ بداية شهر مايو في موضوع طرحته بعنوان " نظرة جديدة للثورات العربية" و ما تحقق بالفعل . RE: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 10-02-2011 القضاء العسكرى يباشر التحقيق مع 11 متهما حاولوا مهاجمة وحدة عسكرية الأحد، 2 أكتوبر 2011 - 19:39 التحقيق مع المتهمين فى أحداث شغب الجمعة الماضية (أ. ش. أ) أفاد مصدر عسكرى مسئول مساء اليوم، الأحد، بأن القضاء العسكرى يباشر التحقيقات مع 11 متهما قاموا بأعمال شغب وبلطجة والشروع فى مهاجمة وحدة عسكرية أول أمس الجمعة، والتعدى على قوة التأمين القائمة بحراسة هذه الوحدة. وأوضح المصدر أن هذه الواقعة تدخل فى اختصاص القضاء العسكرى العادى إعمالا بنص المادتين "5 أ" و"7 /1" من قانون القضاء العسكرى.. مشيرا إلى أن هذه المواد لا ترتبط بحالة الطوارئ وأن هذه الواقعة هى اختصاص أصيل للقضاء العسكرى. ................................ سبق أن ذكرت منذ أشهر أن معلوماتي من مصادر ذات صلة بنشطاء ميدان التحرير تؤكد أن هناك نية مبيتة لمهاجمة الثكنات العسكرية بهدف توريط الجيش و تدمير القوات المسلحة بنفس آلية تدمير الشرطة ،وهذا ما أنكره وقتها جماعة التحرير كما هو متوقع . وهاهي الحقائق التي تتوالى تكشف هذا المخطط، و أن هناك بالفعل من يتصدى لهؤلاء المغرر بهم ليس فقط من القوات المسلحة بل أيضا من أبناء الشعب . هذه الرابطة كي يقرأ الزملاء -خاصة العرب - تعليقات القراء . ليعرفوا من يتحدث باسم الشعب و من يتحدث باسم أوهامه هنا . http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=504610 RE: مليونية لحرق مصر . - أبو نواس - 10-03-2011 الزميل بهجت، وبعد السلام أجدني في موقف المستغرب، والمخالف، لتوقعاتك فيما يخص "الثورة العربية" (*) التي تعم العالم العربي اليوم . بداية أرجو أن تلاحظ أن سوطك الذي تجلد به هذه الثورة كي تحقق أهدافها في بضعة أشهر، يشبه إلى حد سوط الحوذي الذي يجلد به خيوله متوقعا أنها ستجر العربة بسرعة 873 كم في الساعة !.. وفي هذا ظلم للخيول ونهاية مؤسفة للحوذي في مصح عقلي! اقتباس:1- يمكن أن تؤدي الإنتفاضات الثورية الديمقراطية إلى تغيرات سياسية أساسية ، و لكنها لن تؤدي إلى تغيرات إجتماعية أو اقتصادية كبيرة لغياب البعد الأيديولوجي ."البعد الايديولوجي" للثورة واضح جدا ، فهي ثورة أنها ضد الاستبداد السياسي والهدر والنهب المبرمج لثروات المجتمع الذي مارسته المافيات الحاكمة. وايديولجيتها "الديموقراطية بالضرورة" تتجلى في برامج الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني التي تولدها هذه الثورة... أيا كانت. والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية قادمة لا محالة، وهي تتجسد شيئا فشيئا في حركة الاحتجاجات النقابية التي تطالب بقوانين عادلة تضمن لها العيش الكريم. وإلا فما معنى إشارتك إلى تغيرات سياسية "أساسية" إن لم يكن هناك بعد ايديولوجي وتغيرات اقتصادية واجتماعية !؟ اقتباس:2- وجود تداخل بين النظامين ماقبل الانتفاضة و ما بعدها ، و استمرار عدد كبير من الشخصيات السياسية متصدرة الواجهة السياسية . و في أسوأ الحالات يمكن للثورة إعادة إنتاج النظام السابق بوجوه جديدة .هذا التداخل بين النظامين موجود بسبب أن النظام الجديد لم يتجسد بعد في مؤسسات حاكمة. وحكاية انتاج النظام القديم ينفيها أن مؤسسات النظام الديموقراطي ستكون بالمرصاد لمنع حدوثها. اقتباس:3- إمكانية عودة النظام الذي تم اسقاطه – ديموقراطيا - مع بعض التعديلات الشكلية غالبا .إن كان الشعب يرضى بعودة نظام الاستبداد، وهذا فيلم أشبه بالكوميديا السوداء، فهذا شأنه. اقتباس:4- لن يمكن للقوى الثورية الآن ولا في المستقبل تنظيم نفسها في كيان سياسي واحد ، فأهداف مثل هذه الثورات الديمقراطية هي مجرد اسقاط النظام دون إمتلاك رؤية محددة لكيفة بناء نظام جديد ، وبالتالي فأهداف "الثورة" تتحقق بمجرد اسقاط النظام ، و سيترك واجب إقامة النظام الجديد للقوى القديمة التي يمكنها النجاة بنفسها من مقصلة الثورة .ليس من الضروري أن تنظم القوى الثورية نفسها في كيان سياسي واحد، بل ربما كان الأفضل أن تكون هناك كيانات سياسية متعددة كي يثمر الحوار بينها أفضل الممكن. وليس هناك سبب يدعو لترك واجب إقامة بناء نظام جديد للقوى القديمة. القوى المعارضة للنظام السابق والقوى الجديدة لشباب الثورة قادرة على بناء النظام الجديد . (الأمثلة على أنظمة ديموقراطية موجودة في كل أنحاء العالم، ولم تعد حكرا على أحد.) اقتباس:5- نتيجة غياب القيادة المسيطرة على الحركة الثورية فستكون الفوضى بديلآ قائما و بفرص عالية جدا ، نتيجة استمرار الحالة الثورية بلا نهاية . الآن تظهر ثقافة التغيير عن طريق الحشد و التجيش بحيث يصبحان فنا قائما بذاته ، و تختفي و تشحب سلطة القانون و النظام ، خاصة في مجتمعات فقيرة حديثة العهد بالحرية ، تفتقد التقاليد الثقافية التي تجعل من النظام غريزة جماهيرية .ما جاء في هذه الفقرة أقرب إلى "الفانتازيا" المتشائمة جدا. صحيح أن الفوضى رافقت دوما الثورات، لكن دوام هذه الفوضى يرتبط، في حالة الثورة العربية هذه، بقدرة النظام الجديد على تلبية المطالب المحقة للشعب. وهو أمر لا يتم في يوم وليلة. اقتباس:6 - الثورات القديمة كانت تعرف متى تتوقف لتصبح نظاما نتيجة وجود القيادة الحاكمة ، أما الآن فسيكون التثاقل الذاتي و عودة السلطات القديمة وحدهما ما يمكن أن يوقف الفوضى.غير صحيح أن الثورات القديمة كانت تعرف متى تتوقف (بالريمودكونترول!؟..) بل استمرت الفوضى أحيانا سنوات طويلة عانت خلالها هذه الثورات من الثورات المضادة وعودة فلول الأنظمة القديمة لتنظيم صفوفها. (الثورة الفرنسية مثالا عن الفوضى التي سادت، وعدد من الثورات في دول الاتحاد السوفييتي القديم مثالا ..) اقتباس:أتمنى أن نقارن النتائج الأخيرة التي تنبأت بها منذ بداية شهر مايو في موضوع طرحته بعنوان " نظرة جديدة للثورات العربية" و ما تحقق بالفعل.أعوذك من شر "التنبؤات" في شؤون الثورات.. أنت تحدثت في شهر مايو بعد أربعة أشهر من قيام الثورة.. وكان الأولى بك أن تنتظر أربع سنوات على الأقل ليكون بمقدورك تمييز الخيط الأبيض من الخيط الأسود. ------------------- (*) سميتها "الثورة العربية" لأنها تشمل بـ"نارها" كل المنطقة العربية ، وإن اختلف تأجج لهبها في هذا البلد عنه في ذاك. RE: الرد على: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 10-03-2011 (10-02-2011, 01:38 AM)حائر حر كتب: أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري عن ارتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 1ر3 مليون شخص خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة قدرها 742 ألفا عن نفس الفترة من العام الماضي. الأخ الكريم حائر حر . أشكرك على مساهماتك الموضوعية في الصميم . أعتقد ان واجب المصري الوطني اليوم هو التنبيه المستمر إلى المخاطر التي تدفعنا إليها الفوضى دفعا . عندما تنهار الأمم فلن يهتم بها أحد ، و لهذا فإن مصر لا تملك سوانا نحن ،و على أكتافنا و بجهودنا فقط يمكن أن تبقى . لا توجد أمة في العالم يقودها الصبية من الشوارع و العشوائيات . RE: مليونية لحرق مصر . - بهجت - 10-03-2011 الزميل أبو نواس . أشكرك على المساهمة .. رغم أنه لسبب ما أعتقد أننا نتحدث عن شيئين مختلفين . هناك فرق توقيت بيننا و أيضا فرق المكان . أنت تتحدث عن ثورات عربية و أنا أتحدث عن مرحلة انتقالية تمر بها مصر . ليس عندنا ثورة عربية واحدة ، و لكننا في مواجهة انتفاضات في بعض الدول العربية لكل منها طبيعتها و ظروفها ، و تمر كل منا بمرحلة مختلفة ، هذه المرحلة ليست أيضا جديدة فسبق أن مرت بها الجزائر و مر بها العراق و لبنان و مارسها الفلسطينيون ،و كانت النتائج كلها محبطة للأسف . في المقابل يمكننا أن نزعم بشيء من الصحة أن تونس و مصر نجحتا بالفعل في تغيير النظام و هما يمران الآن بمرحلة انتقالية تهدف إلى إعداد الشعب لإنتخابات حرة شفافة ووضع دساتير جديدة تعبر عن إرادة الشعب و ليس مفروضا من سلطة فوقية . أنت يا صديقي تتحدث بشكل حماسي عن عالم عربي افتراضي ، و لكني أتحدث بشكل واقعي عقلاني عن مصر التي أعيش فيها مع أسرتي و أتأثر بوضعها الأمني و الإقتصادي و السياسي . إنني لا أجلد أحدآ و لكني ببساطة أعبر عن الأغلبية من المصريين . تلك الأغلبية التي ساندت أولادها عندما ثاروا ضد نظام الحكم البليد الفاسد ، و التي تخشى الآن من الفوضى الشاملة و انهيار الدولة ، بما يصاحب ذلك من فقر و بؤس و مجاعات ، نحن نتحدث عن مخاطر حقيقية و مصاعب متزايدة نعيشها يوميا . نحن الذين نعول هؤلاء الشباب الذي لا يعمل و يتفرغ للحرائق و التظاهر و مهاجمة أقسام الشرطة و وحدات الجيش ، و عندما نتوقف عن إعالتهم سيجوعون و سيحرقون البلد حرفيا ، و سيضيع كل ما فعلناه خلال الإنتفاضة بثمن باهظ للغاية يتجاوز كل النتائج مالم نستقيظ و نبدأ ثورة حقيقية ، ثورة البناء و التفكير و العلم و العمل ، ثورة تليق بتاريخ مصرنا العظيمة . أعتقد أيضا أنك لم تربط النتائج التي عرضتها بالمقدمات ، لقد اجتهدت بشكل أعتقد أنه غير مسبوق في البحث عن حالات مشابهة لما نمر به خاصة في تونس و مصر و سوريا ، و تحدثت بوضوح عن انتفاضات ديمقراطية شبيهة في مجموعة من الدول حددتها و حددت تواريخ لما أتحدث عنه . كما أوضحت بشكل محدد للغاية أوجه الإتفاق بين الإنتفاضات العربية و بين ما حدث في تلك الدول ،و عرضت الدروس التي خرجنا بها من تجارب تلك الدول ، متسائلآ عن مدى إمكانية تكرارها في بلادنا ، خاصة أن بوادر التكرار بدأت تظهر بالفعل و بقوة ووضوح لافت . النتيجة التي خرجت بها أن نتفهم طبيعة المرحلة التي نمر بها كمصريين ،و ألا نسقط في بئر الأوهام و الكلمات الكبيرة و المراهقة الثورية ،و ألا نطلب المستحيل من الفراغ ،و لكن أن نعمل و أن ننجز فلا يمكن ألا نوزع شيئا لم نحصل عليه بعد !. أتمنى عليك و على الزملاء عدم التعجل و أتمنى التوقف عن تكرار عرض آراء حماسية عامة لأنها لا تصف شيئا محددا بذاته ،و لكن علينا قراءة الموضوع كله بهدوء . هناك قاعدة نكررها دائما عندما ندرس أو نعلم التاريخ هي " أن نبحث في التجارب المناظرة عن أحدثها لأنها تكون متأثرة بنفس العوامل التي تؤثر فينا أو قريبا منها " أو باختصار " الأحدث أقرب " . مشكلتنا أننا نمتلك ذاكرة قوية و لكنها تاريخية و نمطية و قديمة يعلوها تراب السنين ، فكل حديثنا عن الثورة الفرنسية و السوفيتية و كلها ثورات شاملة تنتمي لعصر قديم . و لكننا نعيش الآن في مجتمع العولمة شئنا أم أبينا حيث الجميع شركاء في كل حدث يحدث في أي مكان ،و حيث القوانين كلها جديدة ،و حيث العالم لا ينتمي لتاريخ بعينه ، لهذا فمن الضروري أن ننكش الفكر من الأعماق " على رأي عمنا نزار " و أن نبحث عن القانون قبل أن نفكر في تطبيقه فلا توجد قائمة من القواعد جاهزة بالفعل . يبقى أن أرحب بكل ما ترى من تعليقات ، مؤكدا أني لا أزعم بالقطع بأنني على صواب دائما ،و لكن ما أزعمه أني أحاول دائما ولا أكرر أحدآ ولا نفسي أبدآ . RE: مليونية لحرق مصر . - handy - 10-03-2011 الأفراد الذين هاجموا وحدة عسكرية مسرحية مدبرة لتشويه جمعة أسترداد الثورة مثل ما حدث عقب الجمعة السابقة عندما تم مهاجمة سفارة أسرائيل الموقف السياسى الآن سائل تماما والشئ الواضح لى هو : البرلمان والحكومة للتيار الأسلامى رئاسة الجمهورية للمجلس العسكرى طنطاوى أو عنان الصفقة تمت بالفعل والنتيجة الخراب لمصر . الرد على: مليونية لحرق مصر . - نوار الربيع - 10-03-2011 في مصر لديكم قاعدة شبيعة كبيرة مناهضة للإخوان و السلفين تقدر بـ 10% من القوى الناخبة (الأخوة الأقباط ), يعني المنطق يكون بتكتل جميع الأحزاب العلمانية الليبرالية و شباب الثورة و لو مع فلول الوطني (المشهود لهم بالنزاهة و الكفاءة) + الأقباط و يمكن عندها التحالف مع تيار إسلامي وسطي معتدل (أهون الشرين) من موقع القوة لا الضعف , ذلك من أجل تجنيب مصر سيناريو كارثي ظلامي مريع , على الأقل حتى لو فاز الاخوان و من والهم من السلفيين عندها لن تكون مصر لقمة سائغة بوجود 40% من المعارضة علمانية كالشوكة في حلقهم . تمنياتي لمصر بربيع من الديمقراطية و الحرية و احترام حقوق الانسان . |