حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نعم انه ليس زمن حوار الاديان بل زمن تعدد الآلهة فى صورة جديدة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: نعم انه ليس زمن حوار الاديان بل زمن تعدد الآلهة فى صورة جديدة (/showthread.php?tid=4024) |
نعم انه ليس زمن حوار الاديان بل زمن تعدد الآلهة فى صورة جديدة - إبراهيم - 08-09-2008 لأني شخص كثيراً ما يسعى للوفاق والوئام قلت إنه يوجد حوار أديان ولكني راجعت نفسي ودققت النظر ووجدت أن في هذا هروب من الواقع. مارست "التهربية" escapism. أريد أن يكون حوار الأديان بيد أن هذا ما هو سائد؛ ولكن السائد هو "الصراع". هناك صراع ديني في الغرب وفي الشرق. الصراع الديني في الغرب هو صراع بين الله واللاّ إله، أي بين وجود الله وعدم وجوده، أي بين الإيمان والإلحاد. كثيرا ما يصرخ المسلمون قائلين عبارات على شاكلة "أهل الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله" ولكن هذا ليس إلا عرض من أعراض البارانويا الإسلامية. أهل الغرب لايهمهم الإسلام في شيء باستثناء مقاومة التطرف الديني الصادر عن فئة محدودة من المتعصبين المسلمين وما خلا ذلك فالصراع ليس بينهم وبين الإسلام وإنما هو بين الإيمان والإلحاد. الرعب الأكبر للكنائس المسيحية الآن ليس هو الإسلام ولكن كتابات وتصريحات ريتشارد دوكنز صاحب كتاب "وهم الله". أما الصراع في الشرق فهو صراع بين آلهة موجودة، وبين مؤمنين ومتدينين عابدين كل إله، وبين أديان وطوائف ومذاهب لا حدّ لها ولا حصر. إنه صراع بين اليهودية والمسيحية والإسلام والدرزّية والنصيرية، والبوذية والبرهمانية. . . يتميز الصراع في الغرب بكونه صراعاً فكرياً عميقاً غنياً حضارياً؛ فيما الصراع في الشرق هو صراع طائفيّ، مذهبيّ، تعصّبيّ، تقليديّ، بدائيّ، جهاديّ، قتاليّ عنيف. الصراع في الغرب هو صراعٌ من أجل الإنسان وكرامة الإنسان وحرّيته ورُقيّه؛ والصراع في الشرق هو صراع من أجل الله، في سبيل الله، والدفاع عن الله، ولو أدى ذلك إلى تدمير الإنسان والإنسانية. أجل يا سادة! الصراع في الشرق هو صراعُ آلهة تتقاتل ليحلَّ بعضُها مكان بعض، صراع متدينين ينتصر بعضهم على بعض، ويلغي بعضهم بعضاً. إنه صراع بين أن يكون هذا الإله واحداً أحداً مهيماً، أو أن لا يكون. وإنه لفرض واجب على كل مؤمن متديّن، أن يُلغي كل دينٍ غير دينه، أو كل إله سوى إلهه. . . نحن في الشرق نتقاتل من أجل الله، ونتحزب، ونتباغض، ونقضي بعضنا على بعضٍ حتى الإبادة. نحن في وضعٍ، هو، في الحقيقة، من أعظم سخافات هذا الكون الغارق بين آلهة وأديان. والضحية دائماً هو الإنسان. نعم انه ليس زمن حوار الاديان بل زمن تعدد الآلهة فى صورة جديدة - ATmaCA - 08-09-2008 Arrayكثيرا ما يصرخ المسلمون قائلين عبارات على شاكلة "أهل الغرب يقولون دمروا الإسلام أبيدوا أهله" ولكن هذا ليس إلا عرض من أعراض البارانويا الإسلامية. أهل الغرب لايهمهم الإسلام في شيء باستثناء مقاومة التطرف الديني الصادر عن فئة محدودة من المتعصبين المسلمين وما خلا ذلك فالصراع ليس بينهم وبين الإسلام وإنما هو بين الإيمان والإلحاد.[/quote] الالحاد الذى تتحدث عنه هو مجرد واجهة او (فاترينه) لما خفى .. وما خفى كان اعظم !! نعم انه ليس زمن حوار الاديان بل زمن تعدد الآلهة فى صورة جديدة - إبراهيم - 08-10-2008 في المجتمع الغربي كل الأديان سواسية لذات الأسباب المذكورة أعلاه. وبالتالي قضيتهم الكبرى هي بين أن يكون الإنسان صاحب دين بوجه عام أو يكون حر من الدين. الغربي إنسان اعتاد المكاشفة والصراحة بوجه عام ولا يضطره شيء في الوجود إلى أن يداهنك لأنه لا يخشاك ولا يعبأ بي أو بك. ما في باله سيقوله مباشرة. مجرد الظن بأن الإسلام هو كل ما يشغل الغرب هو نموذج لظاهرة البارانويا التي استشرى وجودها في خلايا المجتمع الإسلامي من شرقه إلى مغربه حيث هناك الاعتقاد بأن كل من ليس على ملتهم يتربص بهم الدوائر ويكيد لهم المكائد في حين أنه لا يوجد مبرر لذلك بالمرة. لا العرب أو أهل الإسلام أصحاب اقتصاد أو تقدم أو أي شيء يستحقون الحسد عليه... العالم يتكلم الآن لغة المال. الدين هو في آخر أبجديات الحوار العالمي والناس لا وقت لديهم للدين حتى في أوساط المتدينين منهم. |