حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية (/showthread.php?tid=10312) |
دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - فرناس - 07-07-2007 Array النازية ايضا وصلت الى الحكم بالانتخابات! هتلر قام بفعل كل ما اراده تحت سلطة الدستور الالماني أيضا! المشكلة في حركات مثل النازية و حماس انهم يصلون الى الحكم بالديمقراطية بسبب تصويت الناس اليائسة لهم، و بعدها فقط يكشرون عن انيابهم و ينقلبون ضد النظام الديمقراطي الذي اوصلهم الى الحكم. بعد ان وصل هتلر الى الحكم بالديمقراطية، قام بتفعيل قوانين جائرة ضد الناس و استغل ضعف الحكومة الالمانية التي لم يقف احد منهم ضده الا البعض في البرلمان الالماني، و ميليشيات النازيين المسلحة غير القانونية كانت لها اليد العليا في شبه الانقلاب الذي قامت به. و هو نفس ما فعلته ميليشيات حماس في الانقلاب على الحكومة الشرعية. غير صحيح. هتلر خلط الدين بالدولة حين زعم ان يد اللـه أرادت له ان يصبح زعيم الأمة الآرية، و لا تنسى يا عزيزي ان العلمانية هي أصلا قائمة على اساس عدم التفريق بين الاديان، بينما هتلر قام باضطهاد الاديان مثل اليهود و شهود يهوه و غيرهم، اضافة الى حملته المسعورة على الاقليات الاخرى. أنا بصراحة لا اعرف ما تقصده. ما هي معاناة جوزيف مسعد في الثلاث سنوات الاخيرة؟ أنا أعيش في اميركا و اعرف الكثير من العرب و لا أدري ما هي هذه المعاناة التي ذكرتها. اذا كنت تقصد اضطهاد العرب فهي حالة ثانوية حصلت للقلة القليلة من قِبل اطراف محدودة، و للعلم فأنا أعمل هنا ايضا و أطير بين الولايات و لم أتعرض أبدا لأي تمييز. يبدو لي أن وسائل الاعلام تعمل من الحبة قبة و تأخذ حالات معينة هنا وهناك و تجعل من الحالات الشاذة قوانين مطلقة. على العموم اذا كان الرجل يعاني في اميركا الظلامية و تعجبه جدا حكومة حماس التنويرية الديمقراطية، فليذهب الى العيش في غزة بدل أن يكتفي بالكلام الفارغ التافه. على الاقل حماس افضل منه لأنها تفعل ما تقول و لا تكتفي بالكلام. [/quote] مرة اخرى , ما هو وجه الشبه بين حماس والنازية بالضبط ؟ الان الاثنين وصلا الحكم عن طريق الانتخابات اصبحا الوجه الاخر لنفس العملة ؟ لا يجب تجاهل العوامل التاريخية للتجربتين , النازية هي نتيجة مباشرة لقرون عدة من القومية الالمانية , ولا ننسى الظرف التاريخي ما بعد الحرب العالمية الاولى وصلح فرساي , وحتى لو افترضنا تلك المقارنة على سبيلة المحاولة , ما هو وجه الشبه ؟ النازية حركة متوحشة كانت تتعامل مع البشر على اساس العرق , ليس فقط اليهود وانما الغجر وحتى المثليين . النازية في الاساس كانت وما زالت نقطة سوداء في التاريخ الاوروبي والانساني بشكل عام ومقارنتها بحماس فيها التقليل الهائل من فظائعها , لا مجال للمقارنة هنا , كل محاولة للمقارنة تتجاهل التاريخ الواضح برأيي بشكل جلي , الا اذا كان الهدف من المقارنة هو محاولة لتوظيف ايدؤلوجي , وكل ادؤلوجيا كما تعلم هي ليس الا محاولة طوباوية لا تمت الى الواقع بشيء , ليس الا وعي مزيف لا غير . طبعا , النازية كانت حركة علمانية لسبب بسيط , معاداتها لليهود بشكل عامل كانت تعتمد على العرق ( الاثنية ) وليس الدين , صحيح ان هذا يعود الى قرون عديدة لمعاناة اليهود نتيجة لتقليد مسيحي طويل , لكن , لكن لم يكن الالتقاء هتلر ونظروا النازية مع المسيحية الا محاولة اللتقاء لا غير , الالتقاء في معاداة اليهود , لم يكن الا توظيف اضطرته المصلحة لا غير , ولو نظرت جيدا في ادبيات النازية لوجدت العامل العلماني المعادي للمسيحية ( واليهودية ) منذ البداية , ان كان عند دي جوبينوا او تشيمبرلاين او حتى رزنبرغ , ولا اريد ان اذكر حتى الفيلسوف الالماني نيتشه ومعاداته للمسيحية , وهو كان يعتبر الفيلسوف المفضل لدى النخبة النازية . لهذا كانت النازية تعتمد على تقليد تاريخي علماني مرجعي في معاداة الدين المسيحي اولا ومن ثمة اليهودي , تكمن الخصوصية اليهودية انها كانت تقليدا مختلط بالاثنين بالاضافة الى الادبيات الاستشراقية لرنان وغيره . بالنسبة لجوزيف مسعد تستطيع ان تعرف قضيته هنا : http://www.yamsyaf.com/lobi.htm او تبحث في غوغل تحت اسم : joseph massad دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - Logikal - 07-07-2007 Array مرة اخرى , ما هو وجه الشبه بين حماس والنازية بالضبط ؟ [/quote] - كلتاهما وصلتا الحكم بالديمقراطية الدستورية الشرعية - كلتاهما انقلبتا على الشرعية التي اوصلتهما للحكم بميلشيات غير قانونية - كلتاهما تسعيان لاقامة دولة وحدوية الافق و تستثني الاخر - كلتاهما تم انتخابهما من شعب يائس بسبب ضعف الحكومة السابقة و سوء الاحوال بغض النظر عن مبادئهما المتطرفة Arrayالان الاثنين وصلا الحكم عن طريق الانتخابات اصبحا الوجه الاخر لنفس العملة ؟ ... ما هو وجه الشبه ؟ [/quote] يعني انت تسألنا ما هو وجه الشبه، فإذا اعطيناك أمثلة على الشبه، تقول طيب هذه أوجه شبه، و لكن ما هو وجه الشبه؟ :lol: Arrayالنازية في الاساس كانت وما زالت نقطة سوداء في التاريخ الاوروبي والانساني بشكل عام ومقارنتها بحماس فيها التقليل الهائل من فظائعها , لا مجال للمقارنة هنا[/quote] يا عزيزي النازية هي ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ لأنها جامعة لكل الفظائع السياسية و الاجتماعية التي يمكن تصورها، و فوق ذلك فهي كانت ناجحة الى حد بعيد في تنفيذ كل أهدافها لولا النهاية الهزيلة التي انتهت اليها. مقارنة أي شيء بالنازية هو من باب التحذير و لا يعني اننا نقول ان الشيء الذي نقارنه هو النازية بأم عينها. على سبيل المثال، هناك اوجه للشبه بين النازية و بين المحافظين الجدد في اميركا. قرأت الكثير من المقارنات في الجرائد الاميركية التي تقارن قوانين الطوارئ الامريكية بعد احداث سبتمبر بقوانين الطوارئ النازية التي تم فرضها بعد ان وصل هتلر الى الحكم. هناك ايضا المقارنة بين احتلال هتلر لبولندا تحت ذرائع واهية و بين احتلال بوش للعراق تحت ذرائع واهية و ضعيفة، و في كلتا الحالتين كان الهدف من الاحتلال على أساس لا يمت للذرائع المزعومة بصلة بل كان مخطط له مع سبق الاصرار و الترصد. هل يعني هذا ان المحافظين الجدد نازيين؟ لا طبعا و ليس هذا هو المقصود من المقارنات. Arrayطبعا , النازية كانت حركة علمانية لسبب بسيط , معاداتها لليهود بشكل عامل كانت تعتمد على العرق ( الاثنية ) وليس الدين , [/quote] بالنسبة لليهودية، فمن الصعب فصل الدين عن الاثنية. لكن ما رأيك بهذا الاقتباس من كتاب "كفاحي"، تأليف أدولف هتلر: "أنا أقاتل في سبيل الرب." القسم العسكري الذي كان يؤديه الجنود النازيون هو: "أقسم باللـه، هذا القسم المقدس، لزعيم الامبراطورية الالمانية و شعبها، أدولف هتلر.." الشواهد كثيرة و الادلة وافية على استغلال هتلر للدين و للخطاب الديني في حكمه ألمانيا. http://www.nobeliefs.com/nazis.htm ليست هذه العلمانية بل هذا معارض للعلمانية بكل معانيها. Arrayبالنسبة لجوزيف مسعد تستطيع ان تعرف قضيته هنا : http://www.yamsyaf.com/lobi.htm [/quote] مشكور على المعلومات. ما يعانيه جوزيف مسعد بالذات ليس موجها ضد العرب و المسلمين على فكرة، بل ان انتقاد اسرائيل و الصهيونية أمر صعب جد في البيئة الامريكية، سواء في الاكاديميا او في المجال السياسي او غيرهما. أنا نفسي "شتموني" و غيري من الامريكيين غير العرب مرة في حوار مفتوح على الانترنت بأننا "معادين للسامية" لمجرد أننا تبنينا فكرة أن اسرائيل يجب ان تتحول الى دولة علمانية لادينية تعامل مواطنيها من كل الاديان و القوميات بمساواة تامة. و حين رديت عليهم بالقول أنني لا يمكن أن أكون كارها للسامية لأنني أنا نفسي "سامي" العرق، فردوا قائلين ان هذه كذبة و ان العرب ليسوا ساميين :) و هناك مجلة ليبرالية اقرأها نشرت موضوعا حول اسرائيل، فأمطرها الاصوليون المسيحيون بوابل من الرسائل الشاتمة. طبعا الاصوليون في اميركا، يعني اذا لم يخر المرء ساجدا لاسرائيل، ناهيك عن انتقادها، فهو ارهابي بالتأكيد مهما كانت جنسيته او دينه. لكن بالرغم من هذا، فهذه "المعاناة" لا تبرر حماس و لن تجعلنا نقبل بحماس من ناحية المبدا و الاسلوب و التطبيق. أم أننا سنقع في فخ تأييد كل من عارض اسرائيل حتى لو كان الشيطان بعينه؟ هذا هو فقط ما اعترضت عليه بخصوص افكار جوزيف مسعد. دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - الحكيم الرائى - 07-07-2007 يعنى مبدئيا لاحماس ليها فى الديمقراطية ولا فى البطيخ ولا ليها حتى فى فلسطين وفتح ترهلت وضعفت وفقدت روحها وانيابها و يقول البعض ان الفلسطنيون أثبتوا بجدارة بأنهم غير جديرون لا بدولة ولا بدعم احد فاما تذهب الفلوس الى سلاح المليشيات والكوادر المليشاويوية واما تذهب الى قصور امراء الحرب...على فكرة أخبار العمليات الاستشهادية ايه! وانا أختلف مع هذا كليا الشعب الفلسطينى يستحق دولة وحياة أما قياداته فتستحق الى ضرب النعال فقد حولوا قضيتهم الى دكان للأيجار مرة يؤجره للروس ومرة للفرس ومرة للامريكان! دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - سيستاني - 07-07-2007 Array يعنى مبدئيا لاحماس ليها فى الديمقراطية ولا فى البطيخ ولا ليها حتى فى فلسطين وفتح ترهلت وضعفت وفقدت روحها وانيابها و يقول البعض ان الفلسطنيون أثبتوا بجدارة بأنهم غير جديرون لا بدولة ولا بدعم احد فاما تذهب الفلوس الى سلاح المليشيات والكوادر المليشاويوية واما تذهب الى قصور امراء الحرب...على فكرة أخبار العمليات الاستشهادية ايه! وانا أختلف مع هذا كليا الشعب الفلسطينى يستحق دولة وحياة أما قياداته فتستحق الى ضرب النعال فقد حولوا قضيتهم الى دكان للأيجار مرة يؤجره للروس ومرة للفرس ومرة للامريكان! [/quote] يعني يا حكيم هل قدر الكفاح الفلسطيني ان يصبح على منهج ابونضال في نهايته . :redrose: دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - فرناس - 07-07-2007 Array - كلتاهما وصلتا الحكم بالديمقراطية الدستورية الشرعية - كلتاهما انقلبتا على الشرعية التي اوصلتهما للحكم بميلشيات غير قانونية - كلتاهما تسعيان لاقامة دولة وحدوية الافق و تستثني الاخر - كلتاهما تم انتخابهما من شعب يائس بسبب ضعف الحكومة السابقة و سوء الاحوال بغض النظر عن مبادئهما المتطرفة [/quote] صحيح , كلاهما وصل الى السلطة بالديموقراطية الدستورية الشرعية , لكن الظرف التاريخي يختلف والبيئة تختلف , والفارق شاسع جدا لاية مقارنة . اما بالنسبة للشرعية والانقلاب عليها , اذا اخذنا نتيجة الانتخابات , ارى انه من الصعب جدا ان ينقلب الانسان على نفسه , هذا اذا تجاهلنا ان المليشيات ليست حكرا على حماس , بل هي حالة فلسطينية مؤسفة , ادت الى انعدام اي دور مهم لمؤسسات المجتمع المدني ( التي ينعد وجودها في فلسطين الا ما ندر ) , هذا المؤسسات كانت تستطيع ان تقاوم اي خيار ميلشيوي حمساوي او فتحاوي او حتى جبهاوي . في الوجه الثالث من الشبه هناك على الاقل الكثير الى الاراء المسبقة التي تحتاج الى دليل ,وكل رأي مسبق هو محاولة اقصاء لا غير , فالاعتراف بالاخر يا عزيزي لا يعني بالضرورة ان تلغي نفسك ! . اما الشعب البائس , دعني اقترح هذا : هل لو انتخب هذا الشعب البائس فتح , او حتى مصطفى البرغوثي ( وهو يحظى باحترام الجميع ) او حتى حيدر عبد الشافي , حينها هل سيبقى بائسا ؟ اما حالة البؤس تظهر عندما يكون خيار الشعوب قوى سياسية دينية ؟ . وبسبب ما ذكرت انت تحديدا يا لوجيكال عن خصوصية النازية ارى ان لا مجال المقارنة , ولو حتى على التلقيب او حتى اللمز , فالامر جديا من يكون موضوعا حتى للمزح او حتى التفوه بالكلام بدون ان يكون مردوده معروفا قبله . ولهذا ذكرت لك ان علاقة هتلر بالدين لم تكن الا من واجب التوظيف لا غير , فلا بأس ان تلتقي المصالح عندما يكون العدو مشتركا , وانا اوافقك , اقتبست النازية الكثير من المسيحية , لكن رغم ذلك هذا لا يجعلها ذات بعد ديني . خصوصا ان الحديث عن اليهود وصعوبة الفصل بين الاثنية والدين يقع في القالب المشهور للدعاية الصهيونية ( وقبل ان اتهم بالشخصنة انا لا اقصدك بهذا ) :), حيث ان لا فرق بينهم , وهي ليست الا محاولة يائسة للتبرير , وبعيدا عن الموضوع وقريب منه , انا اجدها مفارقة عجيبة ان الكثير من مفكري الصهيونة كانوا يلتقون في افكارهم مع الادبيات اللاسامية خاصة في مسألة " الخصوصية اليهودية " . اما بالنسبة ل " وجه " و " أوجه " , صدقني , الامور ليست بهذه السهولة , ان تركز في كتابة رد في موضوع شيق وانت تستمع الى قصيدة " انشودة المطر " لبدر شاكر السياب بصوت محمد عبده تعتبر مسألة شبه مستحيلة , مستحيلة لكن ممتعة :) دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - العلماني - 07-08-2007 فرناس يا سندي 1) لا سبيل إلى الديمقراطية دون العلمانية يا صاحبي، فالدولة "غير العلمانية" هي "دولة طائفية دينية" بالضرورة، والطائفية الدينية في الدولة هي "إقصاء للآخر المخالف في العقيدة والمذهب والدين" - بالضرورة أيضاً -. هذا الإقصاء يكسر قاعدة "المساواة" في القانون وأمام القانون، وهي أساس كل مجتمع ديمقراطي حديث. ليست هناك ديمقراطية تحترم نفسها (الديمقراطيات الغربية) إلا والعلمانية في أساسها، فأنت لا تستطيع أن تطبخ "مجدرة" بدون "عدس" يا صاحبي، حتى لو استبدلت الرز بالبرغل أو البرغل بالرز. العلمانية مثل "الويندوز" أو "اللينوكس"، هي نظام التشغيل (للديمقراطية) الذي بدونه لا تقوم للتطبيقات قائمة، وأنت تريد أن تركب "أوفيس مايكروسوفت" بدون "الويندوز"، وهذا لا يستقيم. فانعدام العلمانية في المجتمع الحديث معناه (كما قلت فوق) انعدام "المجتمع المدني"، لأن غياب "العلمانية" (فصل الدين عن الدولة) معناه ترك "دين واحد ومذهب واحد" يزني بالدولة ومؤسساتها بكرة وعشيا. بمعنى أن "دين الدولة" ورجالاته - بالطبع - يصبحون أعلى من "الشعب وإرادته وتشريعاته"، وهذا نقض صريح للديمقراطية التي تعني "حكم الشعب". 2) مهمتي هنا ليست أن أبحث عن مخرج سياسي لوجود "حماس" في الشارع الفلسطيني. مهمتي هنا هي أن أقول "للأعور": "أعور بعينك" وألا أقول "للكذاب يا صدّيق أو أدعو البغي بمريم العذراء" - كما يقول أحمد مطر-. لذلك كنت قد قلت بأن جملة "الإسلام دين الدولة" في "الدستور الفلسطيني" هي "خيانة وطنية بامتياز" واغتيال لأية "ديمقراطية" ممكنة، فعندما يكون الإسلام دين الدولة ويوضع هذا في الدستور، نصبح محكومين من قبل "رجال الدين الإسلامي" وتصبح "الديمقراطية" "ثيوقراطية" ... يعني "نخطب نبيلة ونتزوج فتكات". بالنسبة لحماس، فهي عندي ليست "حركة وطنية" بل "انقلاب" على المشروع الوطني الفلسطيني وتمزيق للوطن نفسه. وعلى كل حال "فأدبيات الحركة الأم" (الإخوان المسلمون) تقول بأن الكثير منهم يعتبر "الوطنية والقومية" "جاهلية". 3) صدمتك "بفاشية حماس" يا فرناس ؟!!! ليش تنصدم يا سندي مع أن الأمر واضح وضوح الشمس ؟ ببساطة، المحك الذي جعل "هتلر" نازياً و"موسوليني" فاشياً هو "التمييز والعنصرية على أساس العرق"، والمحك الذي يجعل "حماس" وجميع الإسلامويين معها "فاشيين بامتياز" هو "تمييزهم للناس على أساس مذهبي طائفي ديني". النازيون الألمان كانوا يؤمنون بأن الله فضل العرق الآري على جميع الأعراق وكلفه بحكم العالم، والنازيون "الإسلامويون" يعتبرون أنفسهم أنهم "خير أمة أخرجت للناس" وعليهم تقع مهمة أن "تكون الأرض كلها لله". النازيون الألمان صنعوا "سلماً عرقياً" للشعوب والأجناس، والنازيون "الإسلامويون" عندهم سلم مشابه للأديان؛ فهناك "أهل ذمة" وهناك "كفار" وهناك "مرتدون" ... وهكذا. هل على "حماس" أن تقتل 6 مليون يهودي كي تصبح نازية؟ لا طبعاً، "فهتلر" كان نازياً قبل أن يرسل باليهود والنور إلى أفران الغاز. و"حماس" هي فاشية دينية قبل أن تدخل الانتخابات الفلسطينية وفي أثنائها وبعدها إلا أن تغير ما بنفسها. بل دعني أزيدك من هذا بيتاً بعد، فأنا أعتبر بأن معظم الشعب الألماني في أواسط ثلاثينيات القرن الماضي كان نازياً، كما أعتبر بأن كل شخص في فلسطين صوّت "لحماس" لا يعدم أن يكون أحد اثنين: إما "فاشي حمساوي" مثل الحركة الفاشية التي اختارها، وإما "ثور الله في برسيمه" - وهذا في أفضل الأحوال -. 3) النازية كانت حركة علمانية !! هذا صحيح جداً ، بل و"روسيا جوزيف ستالين" كانت دولة علمانية أيضاً، ولقد قلنا وما زلنا نقول بأنك تستطيع مع العلمانية أن تكون ديكتاتوراً وأن تكون ديمقراطياً، ولك الخيار. ولكن - عود على بدء - لا تستطيع أن تكون "ديمقراطياً" إلا من خلال "العلمانية"، لأن هذه الأخيرة هي "الصراط المستقيم" الوحيد للديمقراطية، ولا صراط غيره. واسلم لي العلماني دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - إسماعيل أحمد - 07-08-2007 المحترم العلماني يفرق من الأدلجة حد الفناء، ومن عجب أن يتحد المرء مع ما يبغض! ويعير سواه ثم يتلبس بعين ما عير به! العلماني مؤدلج حد التطرف من حيث يدري أو لا يدري، وهو جبري المعتقد والسلوك والفكرة لدرجة ألا يدع لتفكيره آفاقا من الخيارات الأخرى يحلق بها كبديل افتراضي! وهذه قوانين الزميل الجبرية: 1- كل انتماء ديني طائفية (من مشاركة في هجر كان محل حوار قديم بيننا) 2- الدولة غير العلمانية دولة طائفية دينية بالضرورة 3- لا سبيل إلى الديمقراطية دون العلمانية. 4- (الإخوان المسلمون) يعتبرون "الوطنية والقومية" "جاهلية". 5- عندما يكون الإسلام دين الدولة ويوضع هذا في الدستور، تصبح "الديمقراطية" "ثيوقراطية" 6- كل أتباع حماس قطيع أغنام تائهة (من حوار قديم في بدايات النادي) 7- كل شخص في فلسطين صوّت "لحماس" إما "فاشي حمساوي"، وإما "ثور الله في برسيمه" وعليه فغالب الشعب الفلسطيني في رأي الزميل هم "ثور الله في برسيمه" وكل مخالفيه من الإسلاميين قطعان تائهة، ونعم الاحترام لإرادة الشعوب وللديمقراطية! أرأيتم إلى العبارات الحدية المؤدلجة في طرح الزميل(كل، لا سبيل، بالضرورة)؟ والآن دعونا نبدأ من النقطة الجوهرية التي كانت محور حديث الزميل، ألا وهي ارتباط العلمانية بالديمقراطية. نعم، ما كنت لأختلف مع الزميل كثيرا لو كان حكمه يتعاطى مع الظواهر الغربية المتعددة، مع بعض نزعات ديكتاتورية أصبحت تتوالى تباعا في الأونة الأخيرة بشكل مؤسف... غير أن التجربة العلمانية الغربية بالعموم تجربة ديموقراطية، فهل كانت هذه الصفة ملازمة للتجربة الشرقية أيضا؟ هل شعوبنا تؤمن بالخيار العلماني إيمانها بالخيار الإسلامي الحضاري؟ وهل يسع أحد أن يغيب رأي الأغلبية تحت مزاعم احترام رأي الأقلية؟ ولماذا يجب على الإسلاميين في المنطقة أن يتنازلوا عن مشروعهم احتراما لمشاريع الأقليات الدينية والعلمانية، ولا يجب على العلمانيين هناك أن يحترموا مشروع الأقليات والأكثريات الدينية في فرنسا بل تركيا وتونس ووو؟! ولماذا يميل العرب الكارهين للأديان إلى صناعة أديان بديلة وآلهة بديلة ووحي بديل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه! كل شيئ في عالم العرب يتحول لأيديولوجيا! القومية، الوطنية، العلمانية، الحرية، الحزب، الزعيم، ..... لقد نهجت أكثر الدول القطرية العربية نهجا علمانيا محضا، ظاهرا معلنا حينا، وباطنا مستورا حينا آخر؛ إلا أن العلمانية المرتبطة بالديمقراطية، حسب رؤيتها العامة، قد تخلت عن هذا البعد الأساسي في كيانها. نظرا لتقديرها، أنه سيكون بمثابة تدمير للذات في البيئة العربية والإسلامية !! وهكذا انفكت العلمانية في البلاد العربية والإسلامية عن ظهيرها الديمقراطي، وغدت طوال قرن حليفة استراتيجية للاستبداد بكل صوره (السياسي والفكري والعلمي)، وفي الأنموذج التركي ومن ثم الجزائري فالفلسطيني مثال واضح على رفض العلمانية (للإسلامي) تحت ذريعة حماية المبادئ العلمانية وحماية الديمقراطية! هل الديمقراطية أيديولوجيا أم آلية لقياس إرادة الشعوب مصدر السلطات في المشروعين الإسلامي والعلماني؟ وقبل أن أسأل هذا دعوني أسأل عن الفرق بين المشروعين الإسلامي والعلماني حتى نموضع (الديمقراطية) في موضعها الصحيح: إذا بماذا يتميز المشروع الإسلامي عن خصمه العلماني اللدود؟ أكدنا في مشروعنا السياسي الذي وصل للزميل العلماني نسخة منه قبل أن يعلن بأشهر ليبدي ملاحظاته عليه، أن ضابط (المرجعية) هو الذي يميز (الدولة الحديثة) التي ندعو إليها، عن الدولة (العائمة) أو (الدولة العلمانية) التي يدعو البعض إلى إقامتها في فراغ الرؤية الإنسانية لجيل محدود من الناس، تؤثر فيها عوامل متضاربة من القوة والضعف، ومن السداد والانحراف. لا أحد يستطيع أن يتحدث عن كينونة في فراغ مطلق. والإنسان دائما هو ابن بيئته، وإن الفروق بين إنسان يعيش على شاطئ الفرات، وآخر يعيش على شاطئ (السين) أو (الأمازون) لأكبر بكثير من الفروق بين كأسين من الماء من هذا النهر أو ذاك من الناحية الواقعية ليست هناك دولة في العالم قامت حتى اليوم في الفراغ المطلق، أو وضعت ماضيها وحاضرها ومستقبلها رهن رؤية لحظية محدودة لنخبة من أبنائها، مهما كان صدقية تمثيل هذه النخبة لمجموع الأمة، إذ ما أسرع ما تتغير رؤية الإنسان حتى في إطار المجموع، في حالات الرضى أو الغضب، والعسر أو اليسر، والقوة أو الضعف، أو بين زمن وآخر، ودورة برلمانية وأخرى. حتى في أعتى علمانيات العالم، دوائر تتسع أو تضيق من الثوابت والمرجعيات والقوانين الإنسانية التي يحظر تجاوزها. بل إن بعض ضروب البحث العلمي المجرد، ما تزال تخضع لقيود مرجعية أخلاقية وإنسانية، تجرّم الكثير من الأنشطة التي يسعى بعض الباحثين إلى ممارستها تحت شعارات البحث العلمي والتطور الإنساني. ما يميزنا نحن أنصار المشروع الإسلامي الحضاري عن مخالفينا إنما هي دعوات البعض إلى الانفلات من ربقة القانون الطبيعي، وتحطيم منظومة القيم الإنسانية العامة، تحت شعار الإقبال على الحياة برؤية مرهونة باللحظة (بلا قبل ولا بعد..) والمُعنون بعنوان (العلمانية)! إن هذه الدعوات لا تعبر بالتأكيد عن مواقف حقيقية ملتزمة لأصحابها. بقدر ما تعبر عن ردود أفعال صارخة لواقع متأسن يحاول البعض تحريك مائه، أو الإشارة إلى أنفسهم بالمخالفة، ولو بما يسوء. ثم لا ندري كيف سيكون حال البشرية جمعاء في عالم بلا (قيم) و(لا مرجعيات) حيث يسود تضارب المصالح، ويتحكم حب السيطرة والجشع في عالم تحكمه فقط (القوة) و(رأس المال) وهما صنوان لإرادة الإفساد والطغيان في الحياة الإنسانية جمعاء !! ولم تكن البشرية بحاجة إلى مرجعية مطلقة تحدد ملامح القيم: الخير والشر، وتعصمها من غيلان السيطرة: سيطرة القوة المتغطرسة، وسيطرة رأس المال، كما هي اليوم، حيث تتحول الأرض إلى غابة غاب عنها حتى قانونها الطبيعي. الإسلام الحضاري جاء ليحرر الإنسان من تبعات العلمنة باعتبارها ردة وانحطاط فكري وأخلاقي تمثله الدولة (العلمانية) مع كل ما يحمله المصطلح من متتاليات الفوضى والانخلاع والتردي في مهاوي الأهواء، والدوران في فلك: حب السيطرة الإمبريالية والرأسمالية، و نهمة الجشع التي لا تشبع، في تحالف غير مقدس بين العلمانية والرأسمالية بأبعادها الاقتصادية والاستهلاكية المدمرة لكيان الإنسان والجري وراء متطلبات الغرائز بلا حدود. هذا ما يميز الدولة الإسلامية عن الدولة العلمانية.. كلا المشروعين يرجع إلى الشعب باعتباره سيدا حرا يملك قراره واختياره... ولكن المشروع الإسلامي يطرح سلميا وحضاريا وفكريا و(ديمقراطيا) ميزان المرجعية التشريعية، التي تعصم الأمة من الانزلاق في دوامة الفوضى، أو من الدوران في فلك الفئات المسيطرة من الممسكين بزمام السلطة (المادية) أو السلطة (الاقتصادية) أو المزخرفين لحبال الأهواء والشهوات. المرجعية التشريعية التي نتحدث عنها هي جملة القواعد الشرعية التي تحدد معالم (المعروف والمنكر) و(الحق والباطل) و(الخير والشر) وترسم الملامح العامة للمجتمع الرشيد. وفي مصطلح (المعروف والمنكر) من الإشارة الزمنية لموقف متطور ضمن الضوابط العامة ما يعتبر دليلاً على حيوية هذه الشريعة وقدرتها على تلبية احتياجات المجتمع في كل حين. إن الضوابط العامة للمرجعية الشرعية ترسى الأسس لمشروع حضاري متكامل (ما فرطنا في الكتاب من شئ). ولكن هذه الأسس على شمولها ووضوحها وصلابتها وقوة شأنها تترك للإنسان بالاختيار الحر إن طرح المشروع الوطني للتداول السلمي للسلطة، عبر صندوق اقتراع حرّ ونزيه، ما هو إلا بلورة لإنجاز حضاري إنساني، أجمعت عليه آراء الأمم والشعوب بما يخدم مصالحها، ويحقق أهدافها. لقد أحدث احتكار السلطة خلال العقود التي مضت، في الجدار الوطني ثلمة، وخلف في ذاكرة الوطن ندوباً، ونظن –نحن أنصار الخيار الإسلامي- أن نظاماً وطنيا ديمقراطيا لتداول السلطة جدير بأن يوجد مخرجاً كريماً من المأزق الذي نعيش. أما تزوير إرادة الأمة، واحتقار خيارها تحت أي مسوغ، إنما هو خنق للصوت الأصيل، وفي كل مرة يكتشف الناس أن حبال هذا التزوير قد فتلت بعناية خارج الوطن، ولعل في مأساة الانتخابات الفلسطينية الأخيرة، ومأساة الجزائر الفاجعة والدامية، وفي مثل تركية الحلال إلا لبلابلها، الذين ينتقلون كل يوم من تحت خيمة إلى أخرى باسم الديمقراطية والعلمانية أوضح المثل. والآن وبعد أن عرضت لتميز المشروع الإسلامي الحضاري من وجهة نظر منحازة لخياره، دعوني أدلي بوجهة نظري حول الديمقراطية حتى نموضعها فيه، او نموضعه فيها.. هل الديمقراطية آلية أم فلسفة وأيديولوجيا؟ حين أقول بأنها آلية فهذا لا يعني أبدا أنني أغمط من حقها، أو أعرضها للاستخدام بحسب المصلحة! فديمقراطية المرة الواحدة مرفوضة لأنها مصادرة لإرادة الشعوب، سواء كانت بغطاء الحاكمية الإسلامي أو بغطاء حماية الأقليات والحياد! وهي أيضا خيانة دينية ووطنية... خيانة للدين لأنها تخفر عهدا قطعناه مع الله قبل أن نقطعه مع الناس، والله سبحانه أمرنا بالوفاء: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ }النحل91 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ}المائدة1 وخيانة للوطن لأنها احتقار لإرادة المواطن الحرة بعيدا عن الوصاية والإقصاء والتهميش والتسلط! كما أنني حين أنفي عنها صفة الفلسفة، فأنا لآ أنفي أنها متأثرة بأجواء فلسفة ومناخ ما، ولا أن ظهورها الأول كان في أحضان بيئة فلسفية معينة، غير أن هذا كله لا يهم، فهي في النهاية بنت فلسفة وليست فلسفة بحد ذاتها، وهي مع ملاحظاتنا عليها، غير أنها ألأقرب لتحقيق مصالحنا الاجتماعية والسياسية، والأقل ضررا من كل الممارسات الأخرى، وأكثر من ذلك فهي قابلة للتكيف مع كل الخصوصيات المخالفة، لأن معياريتها المتفق عليها هي إرادة الشعب غير المصادرة ولا المزورة، وحين تكون هوية الشعب علمانية، فمن الطبيعي أن يكون الخيار الديمقراطي علمانيا كما في الغرب، غير أنه على العلمانيين أن يعرفوا أيضا بأنه حين تكون هوية الشعب العربي أقرب للتدين، فمن الطبيعي ان تكون الديمقراطية متدينة، وهذا ما لم يفهمه الزميل العلماني من اضطرار من هم أشد منه تطرفا في حمل المشروع العلماني بمنطقتنا للخضوع لإرادة الشعوب وجعل الإسلام دين الدولة، فخير للعقلاء أن يتقبلوا واقعهم ويتناغموا معه، بدلا من احتقار إرادة الشعب حين تصطدم مع أهوائهم وأطماعهم، وسبابها بعبارات لا تليق بمن يزعم احترامه لها، ودفاعه عن حقوقها! عموما هذا مقال لي كتبته قبل ثلاث سنوات ونيف ونشرته في مجلة المجتمع الكويتية وعدد من المواقع الإلكترونية، يتناول هذا الموضوع بعرض أوفى أرجو قراءته ممن يهمه الأمر.. اضغط على العنوان في السطر التالي: المشروع السياسي لسورية المستقبل نموذج واعد لديمقراطية الإخوان ومع أنني لم أستغرق في الحالة الفصائلية المطروحة في العنوان، غير أنني أتصور أنني كنت أكثر تجاوبا مع طرح الزميل العلماني المعمم، والذي أراد إقحام الإخوان جميعا في لجته! معتذرا عن الإطالة واسلموا لود واحترام:redrose: دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - الحكيم الرائى - 07-08-2007 بغض النظر عن توقف العمليات الاستشهادية التى مارستها حماس بكفاءة لا لارهاب العدو بل لاسقاط فتح وتقديم كل الذرائع لاسرائيل لتدمير القدرة لعسكرية لها وبغض النظر عن محمود الزهار اقدم عميل لاجهزة الامن الاسرائيلية فى غزة والى يتمتع بكل الحصانات والحمايات من حماس وبغض النظر عن كون حماس قوة مسـتأجرة لتحقيق اهدافا معينة لمن يدفعون لهم من ايران الى اسرائيل بغض الظر عن هذا وذاك فالشعب الفلسطينى واتفق ضمنيا مع قاله العلمانى يتحمل ايضا المسؤلية كاملة عن وصول الامور لما وصلت عليه فمن صوت لحماس ومن دافع عنها كفصيل وطنى مقاوم من باب بلاش فضايح ومتفرجوش علينا العالم يتحمل ايضا المسؤلية كل مسؤولى فتح الذين تصدوا للدفاع عن حماس وعملياتها الاستشهادية من باب متضحكوش علينا اليهود ايضا متورطين والحكام العرب من مصر الى السعودية الذين يعلمون من اجهزة مخابراتهم ماهى حماس وماذا تريد وتعاملوا معها على انها حركة وطنية واستقبلوا رموزها وقيادتها ايضا متورطين والجماهير التى رقصت لحماس وطبلت فى الاندية والقاعات والشوارع ايضا متورطة لان احدا من هؤلاء لم يسأل والله وينها صارت قصة الاستشهاديين والعمليات الاستشهادية كيف وقفت ماذا كان الغرض منها وينها ذهبت حلل القسام الطائرة وطشوت الناصر القاهرة..رغم ذلك فحماس ليست فى اى ظرف موضوعى لتكشف تماما عن وجهها الحقيقى بل مثل هتلر فى سنواته الاولى الى اتاه من اتاه بالقوة فذهب الى ماذهب اليه..نعم الشعب الالمانى مسؤول عن هتلر وجرائمه والشعب الفلسطينى مسؤول عن حماس والشعوب العربية مسؤولة عما تفعله وعليها ان تدفع كلها ثمن خياراتها الكارثية اجلا ام عاجلا وساعتها لن يكفوا عن البكاء كنسوان مكلومات ملقين التهم على القدر والضرة وماالله بظالم للعبيد! دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - فرناس - 07-08-2007 Array ..نعم الشعب الالمانى مسؤول عن هتلر وجرائمه والشعب الفلسطينى مسؤول عن حماس والشعوب العربية مسؤولة عما تفعله وعليها ان تدفع كلها ثمن خياراتها الكارثية اجلا ام عاجلا وساعتها لن يكفوا عن البكاء كنسوان مكلومات ملقين التهم على القدر والضرة وماالله بظالم للعبيد! [/quote] رحم الله الكاتب تركي علي الربيعو الذي كان يستغرب اصرار المثقفين العرب البارزين على اعتبار شرط التغيير حدوث كارثة هائلة تسبب صدمة , او كما كان هو يسميها : " حدوث النكبة كشرط للنهضة " ورحم الله " غربي " الذي كان يغرد ( وكم نحن مشتاقون لتغريده ) : عليك ان تهدم قبل ان تبني . على كل حال , ما زال الفلسطنيين مع حماس او بدونها يدفعون الثمن , ان كان الاحتلال , وان كان العرب , ما زالت " قضية العرب الاولى " تبريرا لكل شيء يدفع به كل من احتاج الى تعوذيه تقييه شر اعماله . دكتاتورية فتح المتنورة ولا ديمقراطية حماس الظلامية - العلماني - 07-09-2007 يقول اسماعيل أحمد: Arrayهذا ما يميز الدولة الإسلامية عن الدولة العلمانية.. كلا المشروعين يرجع إلى الشعب باعتباره سيدا حرا يملك قراره واختياره... ولكن المشروع الإسلامي يطرح سلميا وحضاريا وفكريا و(ديمقراطيا) ميزان المرجعية التشريعية، التي تعصم الأمة من الانزلاق في دوامة الفوضى، [/quote] عندما يضع "المشروع الإسلامي" للدولة "مرجعية دينية"، فإن "الشعب يصبح عبداً لنصوص الدين وأحكامه ورجاله" وليس "سيداً حراً يملك قراره واختياره" كما يقول "صديقنا الحجي" فوق. وهذا ما يميّز الدولة "الثيوقراطية" عن "الدولة الديمقراطية" التي نسعى إليها. ليس من مجال للحديث عن "ديمقراطية" في ظل هذا"المشروع الإسلامي" لأن "نصوص الدين وسننه" التي يريدون أن يضعوها لنا "كمرجعية" تجعل الدولة طائفية الطابع مذهبية الهوى فئوية الأسس. في ظل "مرجعية دينية إسلامية" فإن "الفقهاء ورجال الإفتاء" هم السلطة وهم من يحكم وليس الشعب ولا مؤسساته. فالشيوخ والفقهاء هم من يقولون ما هو ممنوع وما هو مسموح في الدين، وعندما يكون "الدين" المرجعية العظمى، "فأفواه الدين ورجالاته" هم المسيّرين الحقيقيين للدولة، وهذه هي "الثيوقراطية" بعينها، وهي بعيدة عن "الديمقراطية" بعد "سكين المجرم" عن "مبضع الجراح". في "ثيوقراطية" المشروع الإسلامي ليس الشعب وإرادته إلا عبد النصوص وأفواه مفسريها والقائمين عليها، وهو لهذا ليس "حراً" إلا ضمن الدائرة التي يحددها له بعض الفقهاء من بعض المذاهب، وهو - قطعاً - لا يملك لا حرية ولا اختياراً الا حرية الموت "حريق أو غريق أو شحشطه بالطريق" - كما يقولون -. السؤال الذي أريد أن أسأل " اسماعيل" عنه هو: لماذا لا يكون ما يسميه "إسلاماً حضارياً" أوسع "بدناً" من هذا ويقبل "بدستور" (عقد اجتماعي بين مختلف الأطراف عند تأسيس الدولة) يكون هو نفسه "المرجعية" التي "تمنع الأمة من الانزلاق في دوامة الفوضى"؟ عندما نتبنى الدين كمرجعية فإننا نحكم على "الديمقراطية" بالإجهاض، ونضع أي مشروع للدولة تحت رحمة "الشيوخ والفقهاء". بينما لو صنعنا "دستوراً" يجمع معظم الأماني والأسس التي يريد الشعب أن يسير عليها، ثم أحطنا هذا الدستور بسياج من الثبات والاستقرار (كنسبة مئوية عالية مطلوبة للتعديل مثلاً)، فإننا سوف نبني "ديمقراطية حقيقية" ومشاركة حقيقية لجميع الافراد في بناء الوطن. واسلموا لي العلماني |