حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حوار حول الحوار . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حوار حول الحوار . (/showthread.php?tid=10543) |
حوار حول الحوار . - د. رائق النقري - 06-26-2007 الصديق العزيز بهجت احيك ياواثق الخطوة ياملكا تقول في مداخلتك Arrayمهاتير محمد نموذج فريد من المثقف و الإسلامي و المدير العصري . رغم أن ما قرأته له قليل و متناثر و لكن هذا القليل يشف عن عقلية استثنائية ،وهذا يحدث من تلاقح ثقافات عديدة بشكل صحي ، بين المفكرين الإسلاميين المعاصرين أضعه مع السيد محمد خاتمي و قليل من تيار المعتزلة الجدد في مصر في مرتبة عليا لا يدانيهم أحد آخر من الإسلاميين نهائيا ، هم يحملون فكرا عالميا يصوغونه في خطاب إسلامي [/quote] . لفت انتباهي وجود ماتسميه Arrayقليل من تيار المعتزلة الجدد في مصر في مرتبة عليا لا يدانيهم أحد آخر من الإسلاميين نهائيا ، هم يحملون فكرا عالميا يصوغونه في خطاب إسلامي [/quote] اكون شاكلرا جدا لك ان اعطيتني فكره عن هؤلاء : اسماء, اعمال , مقالات منشوره يمكن العثور عليها وستفاجئني جدا وتفرحني جدا:109: ثم انني اذكر انني طلبت -وهاانذا اطلب بالحاح- هل يمكن العثور على مقالات لفرج فوده غير متعلفه بالحقيقه الغائبه وزواج المتعه؟اماكانت له مقالات اسبوعيه في مجلة اكتوبر؟ الايمكن العثور عليها مجموعة ام ان كل ما عنده كان ماذكرته؟ وشكرا موصولا لك ايها الواثق من وجود فكر عالمي بصياغه اسلاميه ولم اتعرفه بعد. وشو ؟ :21:عامل حالي متابع ؟ حوار حول الحوار . - بهجت - 06-27-2007 إن الطيور التي نطلقها الآن سوف تظل تدور و تعبر سماوات عدة حتى بعد أن نمضي ،و لكنها في النهاية ستهبط على أبعد أحلامنا المستحيلة . بهجت الزميل المحترم أحمد .:97: ما ذكرته عن مشاكل مصر وهي بشكل أو آخر مشترك عربي عبارة عن ظواهر لمرض أعمق هو التخلف و الذي يعني بلغة هذا العصر و معايره فشل في التحديث و خلل في مفاهيم الحداثة ، أي المشكلة في جوهرها ثقافية بالمعنى الشامل للثقافة ، هناك وهم يسمى مشروع إسلامي فهذا (المشروع) قائم منذ مئات السنين وهو الذي قادنا للمحنة ، إن جوهر الحضارة الإنسانية المعاصرة هو المرجعية المعرفية العلمية ،وهي تتناقض مع المرجعية الدينية الغيبية ، أما على المستوى الميداني فلا يقدم الإسلاميون سوى شعارات ديماجوجية و نماذجا تراثية إقطاعية بالغة العنف و التخلف و اجتهادات تنتمي بقوة لأسوأ ما أفرزه الفكر الإنساني ، لن أحدثك عن فتاوى يكاد يجمع عليها الإسلاميون ،و هي كلها تعني شيئا واحدا .. التخلف ، هل يمكن بناء مجتمع عصريا برضاعة الكبير وبول الإبل و حظر بناء الكنائس و مقاتلة الآخر من أجل المال كأي لص ( حتى يدفع الجزية عن يد وهو صاغر) و بالحدود الباترة الموافقة لأحكام البدو العرب في معتزلهم الصحراوي البائس ؟، فأي حل بالله تعتقده و تحدثنا عنه ؟، أما عن الحرية التي تسخر منها فهي أهم ما يمتلكه الإنسان ، فالعالم لم يعد يؤمن بتربية الإنسان كالحيوان المستأنس كما يريد فقهاء السلفية ، لا توجد علاقة للعلمانية بالشذوذ الموجود في بعض المجتمعات المتقدمة ، إلا بنفس القدر الذي يكون الإسلام مرتبطا بالشذوذ المنتشر كممارسة طبيعية في بعض المجتمعات الإسلامية ، بل يؤكد علماء النفس و الإجتماع أن الشذوذ يكون عادة نتيجة منع الإختلاط بين الجنسين و غياب التربية الجنسية الصحيحة التي توفرها الحضارة . في النهاية لا أفهم لماذا تصرون على التمسك بتلك الصيغ البالية التي تجاوزها الزمان بمئات السنين بينما هناك بالفعل بديل يحفظ لكم عقائدكم الدينية و يلحقنا جميعا بأفضل ما في العصر .. العلم و التنمية و الصحة و السلام و الرفاهية و الثقافات الراقية .. الدولة المدنية العقلانية . Arrayفالإسلامي – السني على الأقل - لا يكون أبدا مثقفا[/quote] هذا مجرد ضبط اصطلاحي فالإسلامي – و ليس المسلم – و هو المرادف عموما للأصولي أي الإنسان الذي يحيا حياة دينية إسلامية ، لا يعرف ولا يقر شيئا مثل المثقف ، ما يقابل المثقف لديه هو الفقيه ، فالمثقف يعني بالأساس وفي تعريف هام له(هو الإنسان الملتزم الذي يقع خارج أبنية السلطة في المجتمع و يعبر عن رأيه بإسم مبادئ أخلاقية و قيم ثقافية عليا) ، هذا التعبير الثقافي يجب أن يكون حرا دون اعتبار للحقائق السوقية و القوى الرسمية و الشعبية أو النصوص الدينية ، لذلك يجب أن يظل المثقف على درجة عالية من الولاء للأفكار العالمية عن الحقيقة و العدالة وعدم الاقتصار على الولاء لدين أو لطبقة أو شريحة محددة ، إن أدوات المثقف الحقيقي هي العقل و التسامح والإنسانية و ليس الإنتماء لعقيدة أو قومية بالتحديد ، هكذا فأهم صفات المثقف هي حرية التفكير و التعبير خارج الصيغ العقائدية الجاهزة ، وهذا كما ترى يخالف معتقدات الإسلامي الذي يرى أن دوره في الحياة هو طاعة النصوص الدينية وضبط حياته عليها . أما إذا كان الأمر استمرار سطو الفقهاء على كل الألقاب المتاحة بما في ذلك تلك الغربية مثل الدكتوراه و المثقف و هكذا فهذا أمر يحدث بلا انقطاع ولا نملك شيئا حياله طالما صار التهريح ممارسة ثقافية مقبولة . و اسلم لحوار باحث عن الحقيقة العلمانية وحدها الحل .:devil: حوار حول الحوار . - آمون - 06-27-2007 Array فهذا الخلط بين ما هو مطلق وما هو نسبي ، بين ما هو سياسي و ما هو ثقافي، بين ما هو ديني و ماهو إنساني ، يؤدي إلى أن يتحول الحوار من أداة للفهم و تجسير الخلاف إلى أداة للمناكفة ...... [/quote] بصراحة يا عزيزي بهجت (f) وجدتُ صعوبة في فهم هذين السطرين . وتحديداً أستغرب استنكارك للخلط بين أمور هي بطبيعتها مختلطة بهذه الدرجة أو تلك ، وإلا فكيف بالله يمكننا أن نفصل بين الثقافي والسياسي أو بين الديني والإنساني على ما بينها جميعاً من تداخلات لا تخطئها عين ؟ أما هتاف "الفصل بين المطلق والنسبي" فهو من نماذج الرطانة العلمانية المكررة والمملة ، تلوكه ألسنة العلمانيين (لا أقصدك .......تحديداً) ظانين أنه الوصفة السحرية التي فيها شفاءٌ للناس والمجتمعات ، وطبعاً يقصدون بـ "المطلق" تعاليم الإسلام (نعم الإسلام وليس "الدين" ، والتمييز بين الإسلام و"الدين" هنا ليس شكلياً) لكن لا تمتد وصفتهم السحرية لتشمل مطلقاتهم الخاصة التي ينطلقون منها ، وهل يمكن تخيل وجود أي نسق فكري دون مطلقات ينبثق منها ويؤسس بنيته عليها ؟ أنت مثلاً كرجل علماني ليبرالي ، ألا تمثل لك المساواة بين البشر قيمة مطلقة غير قابلة للمساومة ؟ ألا تتحدث عن فرج فودة كما يتحدث الأصوليون عن الصحابة أو المتصوفة عن أولياء الله الصالحين ؟ ألا تشعر بشيء من الخشوع إذا ذكر اسم فولتير ؟ أقصد أن كلنا ـ مهما أختلفت مشاربنا ـ ننتمي لتوجهات فكرية لها مطلقاتها وطقوسها ورموزها ، وفي هذا الجانب "محدش أحسن من حد" :) Array2- العلمانية إذا ليست منتجا نهائيا و لكنها منهج فكري و مقترب حضاري للتعامل مع الكون و تحدياته كي تصنع نموذجك الخاص ، و هنا مشكلة فهم العقل الأصولي للعلمانية ، هم يتصورون العلمانية من نفس طبيعة الإسلام السياسي ، حلولا نهائية و نصوصا مقدسة ،و تلك خرافة فالمقابل للإسلام قد يكون المسيحية أو البوذية ،و لكن المقابل للعلمانية هو الأصولية .[/quote] لديك كل الحق في شكواك من أن الأصوليين لا يفهمون ما تعنيه العلمانية ، لكن ـ واسمح لي ـ سيكون الأصوليون على حق أيضاً إن هم اشتكوا من أنك لا تعرف ما يعنيه الإسلام ، ومرة أخرى : الإسلام وليس "الدين" . كون العلمانية "منهجاً فكرياً ومقترباً حضارياً للتعامل مع الكون وتحدياته كي تصنع نموذجك الخاص" فهذا ما يضعها موضع البديل عن الإسلام الذي يقدم هو الآخر ""منهجاً فكرياً ومقترباً حضارياً للتعامل مع الكون وتحدياته كي تصنع نموذجك الخاص" ، والمعنى أنه إذا ما وجد صراع بين العلمانية والإسلام فهو صراع بين بدائل لن تقوم لأحدهما قائمة إلا على حساب الآخر ، لكن من الممكن التعايش بين بعض من هذا وبعض من ذلك وهذا سيحتاج من الطرفين أن يؤمنوا ببعض الكتاب (ولكل كتابه) ويكفروا ببعضه . Array4- إن طبيعة الدولة الحديثة هي لا دينية ، ذلك ليس خيارا بل بالتعريف ، فالدين هو عقيدة للأفراد و ليس للكيانات المعنوية كالدولة و الحزب و الشركة التجارية ، ولا يقل تعبير مثل دولة إسلامية أو هندوسية سخافة عن شركة شقراء و جمعية سمراء ، غير ذلك نوع من التهريج الرخيص الذي ربما يصلح لدعاية التنظيمات الجهادية و لكنه لا يليق كأداة في حوار بين مثقفين .[/quote] الدولة والحزب والشركة التجارية ليست كيانات معنوية إلا من زاوية قانونية أو من حيث مفهومها المجرد ، لكن هذا لا يمنع أبداً أن يكون لها انتماء أيدولوجي أو غير أيدلوجي تختاره لنفسها ، وأن نقول "دولة إسلامية" فلابد أن المعنى المقصود هو أن هذه الدولة تدير شأنها وتقيم مؤسساتها استناداً إلى تعاليم الدين الإسلامي ، فأين "التهريج الرخيص" في ذلك ؟ حوار حول الحوار . - Serpico - 06-27-2007 الزميل بهجت اقدر كثيرا ردك علي واخذك من وقتك الخاص صدقني انا اتحاور للوصول للحقيقه .... لتوضيح بعض الامور....لاتعلم الجديد ولا احاور للمشاغبه او لتسجيل نقاط قرات ردك ولي بعض التساؤلات ولكن انتظر ردك على الزميل امون فقد وضع مشاركه تمس كثيرا مما افكر فيه ولكن باسلوب اكثر رشاقه ولعله من حسن حظي انه علق الان تحياتي للجميع حوار حول الحوار . - سيناتور - 06-27-2007 Arrayفما رأيك أنت هل ترى نفسك سقراط ام أفلاطون أم كلاهما ؟[/quote] الحقيقة بين التواصل والتفكير الفردى يورغان هابرماس وجاك ديريدا أو بالأصح ترجح كفة أفلاطون لإهتماماتي الفردية (f) حوار حول الحوار . - بهجت - 06-27-2007 إن قيمة الإنسان ليست في توصله إلى الحقيقة ، بل في كفاحه المخلص من أجل الوصول إليها " جاليليو . أستاذنا العزيز د . رائق النقري .:97: كل تقدير و خالص المودة . يا سيدي بلاها واثق الخطى اللي مزعلاك .. ايه رأيك متعثر الخطوات أو ملتف الساقين أو ملتصق الفخذين و غيرها من علامات الرشاقة !.:Asmurf: ................................................ كتب فرج فوده متاحة في المكتبات و تصدر بإخراج جيد عن دار و مطابع المستقبل ( مصر ) أسسها بالصدفة البحتة سلامه موسى - و هكذا يرعى سلامه موسى مريديه خلال غيبته الكبرى !-:73: بعد فوضى نشر لا حد لها فالمرحوم فرج لم يعبأ أبدا بحقوق النشر ، طالما كانت كلماته تخترق حصار العنف و الظلام و تصل إلى قارئه كشعاع نجم وحيد يرحل إلى أبعد السموات ، هذه الكتب ماشاء الله عديدة منها : الحقيقة الغائبة و حوار حول العلمانية و قبل السقوط و الإرهاب و نكون أو لا نكون و شاهد على العصر و النذير و الطريق إلى الهاوية و الطائفية إلى أين ؟( مع آخرين ) و الملعوب و زواج المتعة و حوار في المهجر . أما على الشبكة فلا أدري هل توجد مقالاته في مكان ما أم لا ،وعموما يمكن أن نبحث عن ذلك بأداة بحث مثل الجوجل . ( المعتزلة الجدد ) ..:boisdormant: لا تتوقع خبيئة مدهشة ..بل سنعود مرة أخرى إلى قضية الضبط الإصطلاحي ، ربما نمارس فوضى إصطلاحية ضارية ،و هذه الفوضى سمة لكل شيء تقريبا الآن من الدولة العربية حتى أبسط المصطلحات ، نعم .. هذا المصطلح ربما لايكون شائعا و لكنه عموما متداول بقوة في دوائر بعينها خاصة بين المفكرين المصريين الذين يسعون للوصول إلى خطاب إسلامي عصري ( شخصيا أرى تلك محاولات عديمة الجدوى ) :devil:، هذا المصطلح المستحدث يعني مجموعة من المفكرين يتبنون نفس الأسس العقلانية التي قام عليها تيار الإعتزال في صدر الإسلام مع جرأة أكبر في الإجتهاد الديني و استنطاق النص بما لا يناقض بديهات العقل:angry: ، و لعلي سمعت به كثيرا من د . جابر عصفور في كتابه ( ضد التعصب ) ، و من أوضح الأمثلة التي يضربونها للنزوع العقلاني الإعتزالي : د. طه حسين في كتابه الأشهر ( الشعر الجاهلي ) و د . محمد أحمد خلف الله في أطروحته الشهيرة عن ( القص في القرآن ) و د. عبد العزيز الأهواني و حديثا يعتبر د. نصر أبو زيد أبرز نماذج هذا الفكر الإعتزالي الجديد كذلك هناك د. حسن حنفي و جمال البنا و د. سيد القمني و د . خليل عبد الكريم و غيرهم . فقط أحببت أن اوضح ما أراه من معنى لمصطلح المعتزلة الجدد ،و لكني لن أكون مرجعا في تلك الأمور مع متخصص . لست واثق الخطى لهذا الحد !:blush: تحياتي الوافرة . حوار حول الحوار . - د. رائق النقري - 06-27-2007 الصديق العزيز بهجت تحية الحياة وبعد شكرا جزيلا على المعلومات المتعلقه بفرج فوده وهي - فعلا -اتتني في عزالطلب وساحول ايجادها بسرعه اما عن المعتزله الجدد فقد خيبتني فعلا لانني كنت سافرح ليس بمن يطلق عيهم الوصف بل بوجود غكر عالمي بلباس اسلامي هذا تعبير هائل ولعله لك وحدك لم يسبقك اليه احد وهذا هو فعلا مانريده بالنسبة لي فكر الباهة الكونيه للمصالح المشتركه في التراث الاسلامي.. لان تراثنا ككل التراثات ليس خارجا عن القانون واذا كانت الماركسيه اي مانشر بوصفه خطوط الماديه التاريخيه اتت محاولة فجه و فاشله لعرض ما يسمى الفكر او المنطق العالمي فهذا لايعني عدم وجوده والا لما تفاهم اخوين؟ فانا لااتفاهم معك الان لكونك تستعمل لغة عربيه بل لكونك تستعمل عقل بشري عالمي بلغه عربيه وللاسف الشديد فان سيطرة التيارات التقليديه المغرقه في ازدواجية المعايير والظلام والظلم اتى جزئيا بسبب ذلك العقل الماركسي الذي مارس صلافه رسميه في ازدرهائها دون ان يتأكد من كونه افضل منها على الاقل..وانه بدوره كان - فيما عدا المساله الاجتماعيه - كان غرق باستعلاء مزدوج المعايير ولايقل ظلامية وتطرفا باتجاه آخر على كل اشكرك جدا واشكر دعوتك الى الحوار ومن جهتي: اقول يمكننا الحوار بكل اللغات والاشارات والمستويات ولكن شرط عدم اغفال ان المتحاور في كل الحالات هو انماط واطوار تشخصن منطق باهة كونيه للمصالح المشتركه..باختلافاتها وموروثاتها اما بالنسبه الى ماذكرتهم من طه حسين الى الاهواني .. فنعم يحق لك لانه جرى اعادة اعلاء قيم المعتزله في هذالعصر على ايديدهم وغيرهم .. يعني حتى الماركسيون روجوا لذلك ولكن لو انك راجعت تراث ابو الهاشم الجبائي وابنه هاشم فيما قاله عن" الحال " بوصفه لاجوهر ولاعرضا لعثرت على مصطلح غير مسبوق حتى يومنا هذا عالميا لانه بؤسس الى رؤية اشكال الفكر الشري والوجود بوصفها حالات فقت وليست جواهر ماديه ام روحيه؟؟الخ مرة اخرى اشكرك جزيل الشكر ياسريع الخطى لانني انتظرت يوما واحدا فقط:109: حوار حول الحوار . - بهجت - 06-27-2007 آمون .. رب الفراعين الكرام .:97: Arrayبصراحة يا عزيزي بهجت وجدتُ صعوبة في فهم هذين السطرين .[/quote] هذا تعبير ملغز.. أنت لم تفهم العبارة و لكنك تستغربها ، فكيف تستغرب مالاتفهم ؟ . بين الليل و النهار تتداخل الأنوار و الظلم ،و لكن الإنسان لا يراهما نفس الشيء لأنه يعلم أنه بدون تميز الليل و النهار ستختلط الأيام و يضيع التاريخ ، إن وجود تداخل بين بعض المصطلحات لا يعني أن ندمجها جميعا ، بل أن النقاش العلمي في جزء هام منه هو ضبط المصطلح ، هذا إذا كنا في نقاش علمي و ليس جدلا فقهيا يقوم على الإذعان و التخويف بجهنم ، حسنا دعنا نعيد صياغة العبارة لتكون : " فهذا الفصل بين ما هو مطلق وما هو نسبي ، بين ما هو سياسي و ما هو ثقافي، بين ما هو ديني و ماهو إنساني ، يؤدي إلى أن يتحول الحوار من أداة للفهم و تجسير الخلاف إلى أداة للمناكفة" ألا يدل فساد النقيض على صحة القضية؟. رغم أني أرى أن هناك إفراط في استخدام تعبير المطلق و النسبي في خطاب بعض المفكرين مثل الدكتور مراد وهبه و لكني لا أستسيغ استخدام تعبيرات ايحائية مثل الرطانة المملة لوصف مالا يوافقنا من مقولات ، ، فحتى مثل هذا النقد هو في ذاته رطانة مملة في سمع المخالف لرأيك ، إني في النهاية لا أجد مؤامرة علمانية في كل تعبير و عندما أنظر خلف كل باب . Arrayلكن لا تمتد وصفتهم السحرية لتشمل مطلقاتهم الخاصة التي ينطلقون منها ، وهل يمكن تخيل وجود أي نسق فكري دون مطلقات ينبثق منها ويؤسس بنيته عليها ؟[/quote] حسنا .. طالما ذهبنا بعيدا إلى هناك .. دعنا نتعمق طويلا تلك المقولة ،و نسأل ما هي مطلقات الإطار الإسلامي و ما هي مطلقات الإطار العقلاني العلماني . أوافق بلا تحفظ أن كل إطار فكري يقوم بالضرورة على مجموعة من المبادئ أو الافتراضات الأساسية conjectures التي تكون مقبولة قبولا عقائديا ( دوجمائيا ) ، هذا إذا حاولنا تفادى ارتدادا لا نهائيا في تعريف المصطلحات ، وهذه الاتجاهات هي التي تحدد لنا طريقة النظر إلى العالم و طريقة الحياة ، الإفتراضات الأساسية للإطار الإسلامي هي النص الديني المقدس من قرآن و سنن و ... غيرها من تراث بدو الجزيرة ، بينما إفتراضات الحضارة الإنسانية المعاصرة يمكن تحديدها فيما نطلق عليه صدقية الحواس ، فحضارتنا في جوهرها تجريبية وضعية ، قائمة على الحواس و آلية المنطق الوضعي ، حسنا كيف نقايس بين الإطارين ؟، لن نجد سوى تلك هي المناقشات النقدية التي تحاول اختبار النظرية أو الرأي محور النقاش عن طريق ما إذا كانت عواقبها consequences أو أثارها المنطقية مقبولة أو غير مرغوبة ،وهذا يجعلنا قادرين على تمييز إطارا كونه خاطئ أم صائب ، هذا المنهج سيكون منهجا محايدا يعلو فوق الأطر المختلفة لأنه سيراها جميعا تقبل الخطأ و الصواب ، فهو منهج على وعي حقيقي بإمكان الخطأ الكامن في كافة النظريات و الأطر، فهل يصمد الإطار الإسلامي لهذا النقد التحليلي ؟، سأطرح عليك هذا السؤال آملآ أن تفكر فيه بالفعل ، ماذا يمكن أن يحدث لو أقمنا مجتمعا على أسس إسلامية بحتة بلا نقل مشوه للحضارة الغربية كما يفعلون الآن ؟ ، حضارة قائمة على النص و تداعياته . Arrayأنت مثلاً كرجل علماني ليبرالي ، ألا تمثل لك المساواة بين البشر قيمة مطلقة غير قابلة للمساومة ؟ ألا تتحدث عن فرج فودة كما يتحدث الأصوليون عن الصحابة أو المتصوفة عن أولياء الله الصالحين ؟ ألا تشعر بشيء من الخشوع إذا ذكر اسم فولتير ؟[/quote] أراك متأثرا بالنقد الذي يمكن توجيهه للماركسيين و القوميين و غيرهم من الشموليات العلمانية ، الليبرالية لا تقدس الفرد بل هي قائمة على النقد و بالتالي ضد التقديس و الرؤية التأليهية ، هي تقدر القيمة التي يجسدها الفرد لا الفرد ذاته ، فنحن نقدر فرج فوده و فولتير لأنهما يجسدان قيما نثمنها عاليا مثل الشجاعة الفكرية و العقلانية ،و لكننا أيضا ننقد كثيرا من أفكارهما بل هما يكتسبان قدرا كبيرا من قيمتهما لأنهما قابلان للنقد ، فهل تعتقد أن تلك هي نفسها القداسة الدينية المطلقة ؟، ذلك يعيدنا مرة أخرى إلى معنى المطلق و النسبي ، إن قيمة فرج هو أنه أنه كان من الشجاعة ليقول آرائه في مجتمع متعصب شبه أمي ولو قالها في أوروبا لضحكت منه و سخرت من أفكاره و لما قارنته أبدا بكارل بوبر أو جان بودريار مثلا ، ولو كان فولتير معاصرا ما كانت له كل تلك الأهمية ، فهل تقول نفس الشيء عن النبي محمد و عمر بن الخطاب ؟ . Arrayلديك كل الحق في شكواك من أن الأصوليين لا يفهمون ما تعنيه العلمانية ، لكن ـ واسمح لي ـ سيكون الأصوليون على حق أيضاً إن هم اشتكوا من أنك لا تعرف ما يعنيه الإسلام ، ومرة أخرى : الإسلام وليس "الدين" .[/quote] هذه القضية كانت تحديدا موضوعا لحوار طويل مع زميلنا العزيز وليد ، أرى ان هناك ما يشبه الدوائر الحاوية فالسحر هو من تاريخ الطب و بالتالي من يقع في دائرة الطب سيدرك السحر كتاريخ و لكن من يقع في دائرة السحر لن يرى ان مستقبله سيكون طبا ، لأنه موجود في دائرة محتواه و ليست حاوية ، الإسلام الحضارة و الثقافة و الدين هو جزء من تاريخ العقلاني أو العلماني سمه ما شئت ،و بالتالي فالإسلام كله مفهوم للعلماني كما يعرف الإنسان ماضيه ، بمعنى أنه لا يوجد استحالة منطقية كي يعرف العلماني ما يريد من الإسلام بمقدار جهده في هذا المجال ،و لكن العكس غير صحيح ، فالعلمانية ليست جزءا من تاريخ الأصولي ، فهي مجهولة له كما يجهل الإنسان المستقبل ،و بالتالي فهناك استحالة منطقية أن يفهم الأصولي العلمانية ثم يبقى أصوليا ، لأنه كي يفهم العلمانية عليه أن يخرج أولا من كونه إسلاميا . Arrayكون العلمانية "منهجاً فكرياً ومقترباً حضارياً للتعامل مع الكون وتحدياته كي تصنع نموذجك الخاص" فهذا ما يضعها موضع البديل عن الإسلام الذي يقدم هو الآخر ""منهجاً فكرياً ومقترباً حضارياً للتعامل مع الكون وتحدياته كي تصنع نموذجك الخاص" ، والمعنى أنه إذا ما وجد صراع بين العلمانية والإسلام فهو صراع بين بدائل لن تقوم لأحدهما قائمة إلا على حساب الآخر ، لكن من الممكن التعايش بين بعض من هذا وبعض من ذلك وهذا سيحتاج من الطرفين أن يؤمنوا ببعض الكتاب (ولكل كتابه) ويكفروا ببعضه .[/quote] الإسلام يا سيدي هو منتج نهائي و ليس مقتربا فكريا وإلا جردته من كل نصوصه المقدسة و بالتالي لن يتبقى منه شيئا ، فهو لا يمتلك آلية للتفكير سوى العنعنة و النقل و هوامش على المتون ، إن بناء الإسلام مثل أي إطار عقيدي نصي هو بناء دوجمائي ،و أعجب للغاية عندما تتحدث عن أي عقيدة كونها مقترب فكري ، العلمانية أنتجت الماركسية و الليبرالية و الفاشية و ... منتجات متعددة و مختلفة لا يجمعها سوى العلمانية أي فصل الدين عن السياسة ، فهل تتصور أن ينتج الإسلام إلحادا و تعددية و ليبرالية و .... وهكذا ؟. خلال تجارب تاريخية طويلة حسم العالم كله دور الدين ليكون شأنا خاصا لا يتعدي نسقه الوظيفي ، هذه هي أبجديات الحضارة المعاصرة ، إن العولمة تعني العلمانية ،ولا يمكن الخروج عن النظام العالمي دون الخروج من دائرة التاريخ الإنساني إلى هامش محاولة البقاء البيولوجي كأحد الكائنات الحية الثانوية ،لا تختلف عن باقي المملكة الحيوانية سوى أنها أكثر استهلاكا و أقل فائدة ، إن أفضل المتاح للشعوب العربية المتخلفة هو الصعود من المحيط في إتجاه المركز بجهد دؤوب ،وهو ما لا يفعلونه حتى الآن حيث يتجهون دائما نحو الأصقاع المتطرفة الأكثر برودة و انعزالا من المحيط ، لن يكون مجديا أن يتخبط المسلمون طويلا في دروب التاريخ فلن ينتظرهم أحد . واسلم لكل خير . حوار حول الحوار . - بهجت - 06-27-2007 Array الزميل بهجت اقدر كثيرا ردك علي واخذك من وقتك الخاص صدقني انا اتحاور للوصول للحقيقه .... لتوضيح بعض الامور....لاتعلم الجديد ولا احاور للمشاغبه او لتسجيل نقاط قرات ردك ولي بعض التساؤلات ولكن انتظر ردك على الزميل امون فقد وضع مشاركه تمس كثيرا مما افكر فيه ولكن باسلوب اكثر رشاقه ولعله من حسن حظي انه علق الان تحياتي للجميع [/quote] عزيزي أحمد .:97: إن الحقيقة وليدة الإختلاف ، وآخر ما يفكر فيه من يتبنون نفس القيم التي أؤمن بها هو إسكات الصوت الآخر أو التفوق عليه ، فمعايير مثل الإنتصار و التفوق و الإسكات هي معايير مستمدة من الحياة العملية و ليست الفكرية ، إن أهم ما أتوخاه هو أن أعبر عن أفكاري بوضوح لنفسي أولا و بالتالي لشركاء الحوار ، وهذا يشمل ضمنيا أن أنقح أفكاري و أنقدها قبل إعلانها ، أيضا لا حاجة لك كي تؤكد حسن نيتك فهذا واضح و أحيك عليه ،وكل ما أطلبه منك أن تطرح ما تشاء من نقد بلا أي تحسس ، فلو كنت واثقا من كل معتقداتي ما تحاورت أصلا مع مخالف . واسلم لكل خير .. حوار حول الحوار . - بهجت - 04-02-2009 هذا الشريط وثيق الصلة بموضوع العلماني الأصولي !، لهذا أعيد طرحه ليمكن قراءاته بالتزامن مع الشريط الاخر لم أراد . |