![]() |
حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! (/showthread.php?tid=10600) |
حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007 عباس: القبول بلجنة تقصي حقائق هي اعتراف بشرعية الانقلابيين 18 - 06 - 2007 11:00 AM غزة – فراس برس - كشف مصدر مصري موثوق 'أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) يرفض تماماً فكرة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق'، لأن الرئيس عباس يرى أن ما جرى في غزة انقلاب شخصي عليه، في إشارة إلى اقتحام بيته والجلوس على مكتبه وحرق منزل الرمز الفلسطيني ياسر عرفات. وأضاف المصدر للحياة اللندنية: «أن الرئيس عباس يعتبر مبدأ القبول بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق اعترافاً بشرعية الانقلابيين'، و 'موافقة مبعوث الرئيس الفلسطيني إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب عزام الاحمد على هذا البند في بيان وزراء الخارجية العرب جاء بسبب حدة الخلافات بين الوزراء العرب'. وشدد المصدر على أن مصر تقف وتساند الرئيس الفلسطيني باعتباره رئيساً للسلطة الوطنية التي تعكس الشرعية الفلسطينية. ورفض ما يتردد عن مخاوف مصرية من إقامة دولة إسلامية في قطاع غزة، وقال: «لا داعي للمبالغة وليس لدينا أي مخاوف من هذا الشأن'، مشيراً إلى وجود حكم إسلامي في السودان. ولفت إلى أن 'حماس' لم تعلن رغبتها في إعلان دولة إسلامية، و 'لقد دعمنا حماس والمجلس التشريعي، ولا يعنينا إذا كانت حماس حركة إسلامية أو محسوبة على الإخوان المسلمين'، موضحاً أن الاتصالات بين مصر والحركة حالياً مجمدة تماماً باعتبار أن عباس هو القائد الشرعي. وأعرب المصدر عن قلقه للمصير الذي ينتظر سكان قطاع غزة، موضحاً أن 'اسرائيل والاميركيين والاتحاد الاوروبي يعتبرون حماس إرهابية، فكيف سيحصل الشعب الفلسطيني هناك على الغذاء والكهرباء والحاجات المعيشية الأساسية، وكيف ستدار المعابر؟'، مؤكداً أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي. وتابع: «لكن لا نريد أن نتسرع ولن نتخذ إجراءات غير مدروسة'. من جهة أخرى، دعا ممثل 'فتح' في مصر بركات الفرا كوادر الحركة إلى الاجتماع بدعوة من التعبئة والتنظيم لإطلاعهم على الأمور المستجدة في الساحة الفلسطينية. وقال لـ 'الحياة': 'نؤكد ضرورة إعادة بناء الحركة على أسس صحيحة'، مشيراً إلى أن 'هناك خللاً كبيراً موجودا في جسد الحركة وكل أركانها'، مطالباً بوضع 'الشخص المناسب في المكان المناسب والقضاء على المحسوبيات والعودة إلى قانون المحبة والمحافظة على كيان الحركة بما تمثله من رمزية للشعب الفلسطيني للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني'. حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007 حمدان: لا مفر أمام فتح سوى الحوار معنا 17 - 06 - 2007 07:43 PM القاهرة - فراس برس- كشف أسامة حمدان، ممثل حركة حماس في لبنان، أن قيادات فتح ترفض بشكل قاطع مبدأ الحوار في الوقت الراهن مع حماس جراء حالة 'الألم' التي يشعرون بها الآن إثر إحكام حماس قبضتها العسكرية على قطاع غزة. ورأى حمدان أنه في نهاية المطاف لن يكون أمام فتح من مخرج للأزمة الراهنة سوى الحوار مع حماس، باعتبار أنه من المستحيل أن يلغي طرف فلسطيني الآخر، كما دعا في هذا السياق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى اتخاذ 'قرار جريء' بإقصاء التيار المعادي لحماس داخل فتح، والذي يخدم الأجندة الأمريكية/الإسرائيلية، على حد قوله. وشدد حمدان أيضا على أن حماس لن تقبل بنظرية فصل الضفة الغربية المحتلة عن قطاع غزة التي راجت بوسائل الإعلام عقب إحكام حماس قبضتها على القطاع، وهو التطور الذي وصفه بمثابة 'تصويب مسار' كان لابد منه، وليس تغييرا في الواقع الفلسطيني. وعن موقف مصر، التي انتقدت رسميا سيطرة حماس على القطاع، استبعد حمدان أن تذهب مصر 'في جميع الأحوال' في اتجاه المواقف والسياسات الداعية لتشديد الحصار على غزة لتضييق الخناق على حماس. حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007 وبعد/ من خلال الأمثلة العشوائية لخطاب الحركتين، اشعر أن المأزوم حقا هو ذلك الذي يتوسل الحل من أي أحد حتى ولو باراك أو القوات المتعددة التي اعترف باكيمون أن عباس هو صاحب فكرتها!! ومن خلال الأمثلة العشوائية نجد أن حماس تسمح لمسؤول فلسطيني أن يعقد مؤتمرا صحفيا في غزة، بينما منزل الأسير ورأس المجلس التشريعي يحرق في الضفة! ومن خلال الأمثلة العشوائية نجد أن حماس مرتاحة وتدعو لحوار ببرود أعصاب، بينما فتح متوترة وكثيرا ما تخون الديبلوماسية قياداتها المحنكة على الخطاب الإعلامي منذ عقود! ومن خلال الأمثلة العشوائية اتضح أن حماس متماسكة، بينما الكثيرون في فتح يتسربون! ومن خلال الأمثلة العشوائية اتصح أن الرأي العام العربي ليس كما يحاول أن يصوره الفتحاويون، بل على العكس فإن ياسر عبد جيبه وعباس يبدون سخطا من لجنة تقصي الحقائق العربية وهنا قولوا لي بالله عليكم من المأزوم أكثر؟ فتح أم حماس؟ أخيى رائق مش رايقين لعكك الفاضي، فأنت تعرف أن صاحب عبارة: (جربونا) هو رئيسك وابن طائفتك ليس سواه، وهو قال هذا في مقابلته الأخيرة ويكفيك أن تكتب للجوجل كلمة: (جربونا +"بشار الأسد") لتتذكر إن كنت ناسيا مرة أخرى مع احترامي لشخصك غير أنني أرثي والله لشيبتك مثل هذا التزوير غير المبرر دمت بخير واسلموا جميعا لود واحترام:redrose: حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - العلماني - 06-18-2007 لا شك بأن فتح هي المأزومة، فهي التي "هٌزمت" في غزة. مع هذا فإن هذه "الهزيمة الفتحاوية" قد تكون مفيدة جداً في المستقبل لو عرفت "فتح" كيف تنهض من عثرتها. فالواقع الجغرافي "لقطاع غزة" يجعل "الإخونجية الحمساويين" محاصرين بين العدو الاسرائيلي ونظام مبارك والبحر. وهذا يعني بأن "حماس" سوف تفشل في غزة، لأنه من المستحيل - موضوعياً - أن تنجح هناك. "فتح" اليوم تستطيع أن تقلب جميع الموازين لصالحها لو أحسنت التصرف. ولعل إحسان التصرف هذا يكون من خلال خطوتين مهمتين تتبعان خطوة تشكيل "حكومة فياض" التي تمت أمس. هاتان الخطوتان هما: 1) تنظيف الضفة الغربية من "سلاح حماس" وإعلان كتائب "عز الدين القسام" في "الضفة الغربية" خارجة عن القانون. هذه الخطوة وجب أن يتم تنفيذها في غزة منذ أكثر من عشر سنين، وعدم تنفيذها هناك أدى بنا إلى ما نحن عليه اليوم. فالبندقية "الإسلاموية" موجودة كي تغتالنا وتغتال مستقبلنا قبل أن تحرر شبراً من أرض فلسطين (حتى لو كان حاملوها في كثير من الأحيان لا يعلمون). ولو صبرت عليها "فتح" في الضفة الغربية بعد اليوم، فلسوف تستيقظ ذات يوم على نفس ما استيقظت عليه في غزة قبل أيام. تنظيف الضفة الغربية من سلاح الإسلامويين وكتائبهم هو ضرورة قومية ونضالية قصوى، ويجب أن يتم اليوم قبل الغد، مع حشد جميع الطاقات الإعلامية والإدارية (صحافة وإعلام ومناهج دراسية) من أجل نزع الغطاء عن الإسلامويين والحديث بشكل مباشر عن "خيانتهم" لأوطانهم. 2) في موازاة تنظيف الضفة الغربية من الاسلاميين يجب العمل بجدية وصدق وسرعة وحسم على "تنظيف" فتح من جميع عناصر الفساد التي تنخرها. وهذا أمر صعب جداً ولكنه مطلوب جداً. وعليه أن يأتي من الرئيس مباشرة بإبعاد جميع العناصر المشتبه بهم عن مواقع المسؤولية. أخيراً، لو استطاعت فتح أن تنظف نفسها من "قمل الفساد والرشاوي والمحسوبيات" الذي يأكل رأسها، ولو استطاعت أن تجمع في الوقت نفسه سلاح الإسلامويين (حتى لو أدى ذلك إلى بعض حوادث المؤسفة) ففتح تستطيع أن تخرج بما يضمن لنا استمرار مسيرتنا نحو الدولة الوطنية دون عوائق. "فحماسستان" طفل ولد ميتاً، لن تنفعه جميع محاولات التنفس الاصطناعي. واسلموا لي العلماني حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - طنطاوي - 06-18-2007 Array نهارك سعيد(f) بداية ليس في سورة يوسف ما تقول، أنت ح تفتري على ربنا! :23: بعدين حماس لم تعترف بهذا الواقع الانفصالي، ولم تشطب شرعية أحد، بينما المتسلطون على فتح والسلطة يقولون الآن وبالفم الملآن أنهم لن يعترفوا بشرعية المجلس التشريعي المنتخب، وأبو مازن يصدر مراسيمه غير الدستورية، ودحلان قال مساء السبت لمنتهى الرمحي على العربية انهم بصدد تشكيل حكومات طوارئ إلى ما لانهاية، هذا مع عشر أوصاف تليق به رمى بها خصومه أقلها: مأفون، مخبول....وهذا يعطيك الحالة الهستيرية، والأزمة الحقيقية لفتح! :redrose: [/quote] والله؟ معليش من مده ما راجعت القران :Asmurf: حماس اساساً لا تستطيع شطب شرعية احد اتعرف لماذا؟ لانهم مجرد حزب ومجرد ان يقيل حكومتهم الرئيس فيجب ان ينصاعوا لقراره بحسب الدستور يعني لا اعرف كيف كنت تريدهم ان يسحبوا الشرعية؟ بالمقابل لم نجد لهم اي برنامج لاعادة توحيد الاراضي التي قسموها بانفسهم عكس فتح فازمة فتح-علي قولتك- تنبع من مسؤوليتها تجاه القضية ، عكس حماس التي تتبع اوامر اسيادها وراء الحدود... تحية حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - thunder75 - 06-18-2007 يا أخ اسماعيل أنت تقدم تحليل عاطفي أكثر منه تحليل موضوعي ، تحليل يقلب الأمور رأسا على عقب 1- المأزوم في هذا الصراع هو الذي يتوسل إلى الطرف الآخر كي يحاوره ويجلس معه ولكن دون جدوى لا ذلك الطرف الذي يرفض الحوار والجلوس إلى طاولة المفاوضات 2- المأزوم هو الذي ذلك الطرف المعزول دوليا الآن من جميع دول العالم ولا يعترف به أحد لا ذلك الطرف الذي يتمتع بتأييد كل الدول العربية والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة و الأمم المتحدة وسائر دول العالم 3- المأزوم هو ذلك الطرف المحاصر الذي لا يملك حتى مقومات الاستمرار الاقتصادية سوى بضعة أسابيع لا ذلك الطرف الذي يحظى بالدعم المالي والاقتصادي من كل الدول الغربية الكبرى والعربية 4- المأزوم هو ذلك الطرف الذي باتت أيامه معدودة ويخشى من ساعة الحساب بعد أن تم حسم المعركة لصالح الشرعية الفلسطينية لا ذلك الطرف الغير مهدد في وجوده حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - د. رائق النقري - 06-18-2007 الصديق الفتى الاغر اسماعيل لاشك لدي بصدق مشاعرك واعتقادك بصحة ما تقول ولكن انا - والعوذ بالله من كلمة انت؟- اأرايتهم وسمعتهم - اأنت - في الكونكغرس وعلى شاشة الحره ببث مباشر وبام عينيي وعيون الملايين يعاتبون رايس لابصالها حماس؟ اما اتك لا تعرف من هي قطر؟ وماهو دورها ؟ واين القرضاوي وماهو دور امثاله؟ من محمد الغزالي ومباركته بل وموته في السعوديه بعد مباركته قوات ماسمي بتحرير الكويت؟ انا لااقول جماس خائنه ولا القرضاوي خائن ولا حتى اخوان مسلمين مصر خونه فليس حال الانظمه افضل بل هي اسوء وجهارا نهارا تقابض مقابل استمرارها ولكن ثمة من يقول: انا لااقايض عن نفسي ؟؟ او بنفسي ؟؟بل اموت حرا وهذا مافعله جديد ومات دونه صدام احببناهم ام لا؟ خليل زادة اوصى وعلنيا وتوصياته مسموعه ان لافائده من السنه العرب ويمكن التعامل مع السنه غير العرب بعضهم قال لنجربهم ثانية ولنرى ان كان بالامكان ارضائهم بدويله فلسطينيه والاتجاه ماشي بهذا الميل هذه ليست عكننات لنصرة علوي على سني , كما انني لست ضد حماس , ولكن لااراهن لاعليها ولا على غيرها؟؟ يل اراهن على عقلي الخرفان لكبر سنب وافضل نصرة الضحك على النفس وكرنفالات مكه التي لم تهدم كعبتها ولا مره من اجل مغانم السلطه تابع , رعاك الله بتأييد حماس ؟؟فحماس عنوانها قلب بشار ومن مسها مس يشار او لولا يشار سوريا لكانت في خبر قرضاوي ومدوراته ؟؟ اي مجرد فصيل هاشمي سعودي قطري آخر آخر وان لاترى ان بشار لايعتمد غير الاسلاميين السنه لكان الاولى بك الاعتذار له ولكن باعتبار صديق الصديق صديق فانت صديق للسيلسه السوريه وهذا افضل ما وصلته في حياتك.. فقط انصح - من عندك من حولك -الاخرين بذلك؟ اما اذا اردت معرفة كيف تصل نصائحك فيكفي ان تفتح ياهو وتكتب : الدين النصبحه ياهو...؟ حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - إسماعيل أحمد - 06-18-2007 عموما وليعذرني الفتحاويون! فتح منذ مدة تتلاشى وتتشرذم، حالها حال الهرم الذي يتغنى بأمجاده وهو يعلم أن لا حاضر له ما دامت هذه العصابة تأسرها... ربما تكون حماس قدمت لفتح فرصة تاريخية كي تستعيد وعيها في غزة بعد أن حررت الفتحاويين من أزلام دحلان ومافيا المخدرات والسلاح والاسمنت ووو! فتح تتسلق على هوية الآخرين... فصيل منها انقلب من تاجر وطنيات لتاجر إسلاميات ومشيخة وسمى نفسه بفتح الإسلام! والعصبة المتسلطة تتاجر بهوية حماس، وتدغدع عواطف الجماهير بتهييجهم على حرق مصحف تزعم أن قذائف حماس استهدفته في أحد المقرات الأمنية! :P وياسر عبد جيبه صار يتكلم عن الإسلام والمتأسلمين كأنه المهدي المنتظر! ودحلان ذلكم الحمل الوديع صار يحدثنا عن الشهيد عرفات ورمزيته، متناسيا أنه أحد المتهمين بمحاولة الانقلاب عليه، وأن الراحل لم يكن راضيا عنه حتى حين أجبروه قهرا أن يضعه وزيرا للداخلية! باختصار وحتى لا تستفيقوا على زلزال الضفة كما هالكم زلزال القطاع، عليكم كفتحاويين وقريبين من فتح أن تصحوا من أحلامكم الإقصائية! حلمتم أنكم أكثرية انتخابية في أول انتخابات تعددية تخوضها فلسطين (انس الانتخابات التي كان يتنافس فيها فرس واحد من ذات الفصيل!) ثم استيقظتم من الحلم على وقع حماس التي نجحت في كسب قلوب الناس بالرغم من كل أحلامكم وزعبراتكم! حلمتم أن تسقط حماس بمقاطعتكم للمشاركة معها في غضون شهر إلى ثلاثة أشهر كما زعم عريقات يومها، ثم هالكم أن حماس لم تسقط، بل أقامت حكومتها الحمساوية وصمدت... حلمتم أنه بتثوير الناس بالقوة، وتأليب النقابات التي تسيطرون عليها يمكن أن تصنعوا رأيا عاما رافضا لحماس مطالبا بالرواتب ولقمة العيش، فنجحتم في تجميع أنصاركم ولم تكسبوا الشارع ولا حققتم الحلم!! حلمتم أن تؤلبوا الدول العربية على حماس بدعوى الارتباط بإيران وسورية، فهالكم أن اتفاق مكة ولقاءات القاهرة تتعامل مع حماس بذات البعد الذي تتعامل فيه معكم دون أن تؤثر أحلامكم ولا البروباغندا الفتحاوية على موقف النظام العربي إلا آثارا محدودة دون طموحاتكم وأحلامكم بمراحل! ثم حلمتم أن الخمسة وعشرين ألفا من الأمن المدججين بالسلاح سيضبطون لكم القطاع، فإذا كل أبراج دحلان الكرتونية تنهار في سويعات، ويفر دحلان بزورقه، ويقفل نقاله ليتقي شتائم أقرب مساعديه بعد أن غرر بهم وغدر، ثم يكملها الوفد الأمني المصري ليمسح كرامته بالبلاط! أحلامكم يا صاح كثيرة، وهي حتى الآن لم تتحقق ربما لأن الإله الحق هو إله حماس، بينما أنتم تحلمون بإله آخر، فحتى يأتي ذلكم الإله ربما يحابيكم فيما أنتم به سادرون يا صديقي العلماني... عزيزي طنطاوي مشعل قال من دمشق أنه يعترف بشرعية عباس، وفي نفس اليوم صرح عزام الأحمد أن أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي ليس له أي صفة شرعية بعد اليوم فمن الذي انقلب على الآخر إذا؟!! إذا كان عباس منتخب (وهو بالمناسبة منتخب بانتخابات ضمت فصيلا واحدا أي ليست تعددية إلا تمثيلا) أفلا يكون المجلس التشريعي المنتخب في انتخابات تعددية دخلها أكثر من فصيل شرعيا هو الآخر؟!! ثم غذا كان من حق عباس أن يقيل الحكومة ويعلن حالة الطوارئ، أكان من حقه أن ينصب حكومة بمرسوم يلغي فيه ثقة التشريعي في خطوة متصادمة مع النظام الأساسي -دستور السلطة-! لقد اتضح للجميع من هو الديمقراطي ومن هو المتاجر بها! حين يسمع الجميع لمؤتمر صحفي لأمين سر فتح في القطاع يسب فيه على حماس، في أوج سلطتها على القطاع، بينما يرى الجميع أن حرمة منزل دولة الرئيس عزيز دويك تنتهك من قبل زعران فتح فثمة ما يوضح للجميع من الحق الذي سيمكث في الأرض، ومن الباطل الذي سيكنسه شرفاء فتح والفصائل قريبا، وقريبا جدا إن شاء الله واسلموا لود واحترام:97: حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - neutral - 06-18-2007 ليس دفاعا عن حماس ولكني أتعجب ممن يعتبروا أن فتح كانت سلطة شرعية وتم الإنقلاب عليها رغم أنه لم يكن هناك دولة أصلا فمابالك بسلطة وإنقلاب عليها!!! والأقرب للحقيقة أن فتح هي نسخة باهتة من الأنظمة العربية وسبب بهوتها وجود الإحتلال الإسرائيلي الذي لو رحل ستتحول إلي نسخة بالألوان من تلك الأنظمة والإثنان في النهاية مجرد مجموعة من الإنتهازيين والبلطجية مع لمسة هوس ديني من جانب حماس كنوع من التغيير حتي لايشعر المشاهد بالملل حاكم الهوس الديني في عناوين الأخبار عامل زي الرقص الشرقي في الأفلام المصرية وخلاصة الموضوع الأن أن هناك كلبين سعرانين بيتخانقوا علي جيفة كان يوما إسمها فلسطين وأختم قولي هذا بأية من أيات الذكر الحكيم اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء وأولاد القحبة منا حماس...فتح: من المأزوم أكثر؟! - ابن سوريا - 06-19-2007 فتح راسخة في الهوية الفلسطينية إسماعيل فكيف يمكن أن تصفها بالتسلق؟ هل فقط لأنك إسلامي فعليك أن تنصر أخاك ظالماً ومظلوماً؟ أين الشرعية الفلسطينية؟ انعدمت السياسة، هل هذه طرق الحل التي يعدنا بها الإسلاميون حين الاختلاف إذاً؟ حين ينزعجون يقتلون ويقتلون وينقلبون؟ حسناً فتح كان لها هفوات، ولكن الحل هو إراقة الدم، إراقة دم الأخوة؟ فتح هي أصلاً من جاء بحماس للحكومة، ما هي السلطة أصلاً لولا فتح وعرفات، ها؟ وهناك شيء أساسي بالديمقراطية وهو الالتزام بأول بنود الدستور، هل تقبل حماس بالسلطة؟ لا لم تقبل بالسلطة (وليس الحكومة فعلى ما يبدو ينقص الأخونجية ثقافة ديمقراطية عميقة) .. هل يقبل الحمساوييون والأخونجيون بقواعد الديمقراطية؟ لا لم يقبلوها بل انقلبوا عليها وأباحوا الدم الفلسطيني. ولنرى أي منقلب ينقلبون. خالص تحياتي. |