حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح (/showthread.php?tid=10716) |
مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - Abanoob - 06-13-2007 الزميل عبد الله .. يكمن الغباء فى فكرة ضرورة زواج المسيح لتتميم فكرة الخلاص فى كلامك أنت وليس فى كلام غيرك . أنت تقول أن تلك مشكلة لاهوتية معقدة .. ولعلك تعلم أن لفظة لاهوت فى العقيدة المسيحية يناقش مسألة لاهوت المسيح بدرجة أساسية .. فإن كان السيد المسيح هو الله المتجسد فهو لا محدود .. وبالتالى فهو كذبيحة إلهية متجسدة غير محدودة كافية للكفارة عن كافة الجنس البشرى برجالها ونسائها وأطفالها وشيوخها .. هذا أولاً . ثانياً: مسألة ضرورة أن يتزوج السيد المسيح لكى يشابهنا فى كل شئ فتلك مسألة تتعلق بثقافتك الإسلامية القائمة على مبدأ "سنتى النكاح" .. ولكن فى الثقافة المسيحية يسود مبدأ "البتولية المكرسة وعفة الأزواج" . السيد المسيح كان مكرساً لخدمة ورسالة سامية وهى خلاص الجنس البشرى فمن أين لمثل ذلك أن يتزوج ؟ يوحنا المعمدان لم يتزوج لأنه كان مكرساً لرسالة معينة .. ايليا النبى لم يتزوج .. يوحنا الرسول لم يتزوج . ثم أن السيد المسيح ليس إنساناً عادياً حتى يتزوج .. فالسيد المسيح هو الإله المتجسد .. والغرض من الزواج هو حفظ النوع وتحقيق التكامل بين الذكر والأنثى .. فإن كان السيد المسيح هو الخالق الأزلى لجنس البشر وهو الكامل المطلق الذى منه كل كمال فمن تلك المرأة التى تستحق أن تكمل الكمال المطلق . ثم إذا أخذنا منطقك المعوج وقلنا إن أنجب السيد المسيح أطفالاً فهل يكونون آلهة أيضاً ؟ إذاً فكرة زواج السيد المسيح مستحيلة شكلاً وموضوعاً . ولهذا قلت لك أن فكرتك تلك هى قمة الغباء حسب العقيدة المسيحية التى تتكلم بها ومن خلالها . مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - Slave of Allah - 06-14-2007 ** سعدت بمشاركة الزميلين الكريمين Deep_blue_sea و ayoop2 واستفدت كثيراً مما ذكراها بشأن تفنيد عقيدة الخلاص في المسيحية... . ويظل الموضوع الأصلي هو أن خلاص المسيح ليس كاملاً، (لو آمنا بذلك وفرضنا حاجة الناس إليه) وفداء المسيح غير تام .. ودم المسيح المراق على الصليب غير نافع بشيء .. حتى يكون له حواء. لازلت البشرية خاطئة لم ينفعها الخلاص، ولازال أثر المعصية الأولى يسري فيها .. فإن خطيئة البشرية (أو الميل لها ... إي ذلك شاء الزميل/ عبد المسيح) كان بمعصية الأبوين، لا أب واحد... فنحن أبناء رجل وامرأة، فإن جاء المسيح (ليكون آدم الجديد) فأين هي (حواء الثانية) ؟ وأظل أؤكد ... ثم أؤكد ... حتى ينتبه الجميع ... أن من قال بعذراء للمسيح ... بولس ... ولست أنا أو نحن المسلمين. وأن من قال أنه سيقدم المسيحين عروساً أو عذراء للمسيح .. بولس... ولست أنا أو نحن المسلمين. ولولا أن عروس المسيح شيء ضروري لفكرة آدم الثاني والخلاص، ما ذكرها بولس. ولا سعى الآباء لحلها. فلا يصح من المسيحي المخلص لدينه أن يريح نفسه بإهمالها ثم الزعم أنها من عندنا وأنها فكرة حمقاء ... . فلو كان فيها حمق، فالحماقة تأتي من أصل الفكرة .. (آدم الثاني والخلاص) أما محاولة الزميل عبد المسيح رمي الخطيئة كلها على آدم، وأنها دخلت به وحده، واستدلاله بما ذكره بولس في "رومية" فقد أخطأ صاحبنا من كل وجه. أخطأ إذ جعل المرأة شيئاً لا وزن له ولا تأثير له في حياة البشر، سواء عصت أو أطاعت، سواء صنعت خيراً أو شراً. فهل هذه فلسفة المسيحية ونظرتها للمرأة عند الزميل؟ لما عصت (حواء) فلا شيء... لا تأثير لمعصيتها في نسلها كما أثرت معصية آدم في نسله (واستدل عبد المسيح على ذلك أن المسيح ولد من امرأة فقط دون رجل حتى لا يرث الخطية) Arrayقال الزميل عبد المسيح: على هذا ولد السيد المسيح من عذراء ( فقط ) لكي لا يرث تلك ( الطبيعة ) أو الخاصية التي تسبب فعل الخطية..[/quote] ولما جاء وقت الخلاص، كان الخلاص برجل (آدم الثاني) ولا وجود للمرأة في رفع الخطية... أين المرأة .. أين حواء في هذا كله؟ ثانياً: أن الخطية لو كانت دخلت بإنسان واحد .. لوجب أن يكون هذا الإنسان هو حواء وليس آدم. ألم تسمع قول بولس نفسه وهو يقول: (أدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي) تيموثاوس1 2: 14 فالمرأة أصل وآدم فرع في الخطية ... والتعدي منها أما هو فلم يغو (قال بولس) ... فحواء هي أول بشر يقع في الخطيئة... وجاء وقت في حياة البشرية كانت حواء هي الإنسان الوحيد الذي يحمل الخطيئة، بينما آدم على براءته الأولى، حتى أغوته المرأة.. فغوى. فخطيته تابعة لخطيتها، ومعصيته فرع من معصيتها... والمعصية التي توارثها الناس عن أبويهم (أدم وحواء) أو الميل للخطية (سمها ما شئت) .... حواء أصلها، وهي تصب في النهاية في خطيتها، فحق أن يكون الخلاص من خطية حواء، لا من خطية آدم. ثم...: أن سفر التكوين وصف الشر الداخل على البشرية وصراع الحياة مع الخطيئة أنه قد أتى الناس من جهة أمهم حواء ... ومن جهة أن الناس نسلها.. انظر سفرالتكوين: 14فَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ لِلْحَيَّةِ: ((........ . 15وَأَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْأَةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ)) فالصراع في الحياة بين الشر متملاً في (الحية) والإنسان .... وصفه التكوين بأنه (نسل المرأة) .... بينما لم يذكر في عقوبة آدم نسله. (مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. 18وَشَوْكاً وَحَسَكاً تُنْبِتُ لَكَ وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. 19بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزاً حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ). نحن نسل المرأة .. والعداوة التي بيننا وبين الشر هي بيننا باعتبارنا أبناء حواء قبل أن نكون أبناء آدم ... هكذا كان وصف الكتاب المقدس. لا وصف عبد المسيح. ............................ قرأت ما كتبه المهذب أبانوب .... وهو كلام جيد جدير ألا يهمل .... سأعلق عليه بعد إن شاء الله. أرجو من الله الهداية للجميع.. ....... مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - Slave of Allah - 06-14-2007 ** قال الزميل أبانوب في مشاركته الأخيرة: Arrayثم إذا أخذنا منطقك المعوج وقلنا إن أنجب السيد المسيح أطفالاً فهل يكونون آلهة أيضاً ؟ إذاً فكرة زواج السيد المسيح مستحيلة شكلاً وموضوعاً .[/quote] الحمد لله الذي أظهر بطلان التجسد على لسانك... وأنه مستحيل شكلاً وموضعاً. وأظهر بطلان دينك من كلامك. أرأيت ماذا يعني التجسد يا سيد؟! أرأيت ماذا يعني أن نؤمن بإله ظهر في الجسد؟! أرأيت معنى أن الإله المتجسد أكل وشرب وجاع وعطش، وتألم، واكتئب، واندهش وحزن وبكى، واشتهى وغضب. ألم يكن ناسوتاً كاملاً ... كاملاً في كل شيء ... فإذا رغب هذا الناسوت المرأة وتزوجها ... وهو أمر ممكن له، جائز عليه ... ماذا سيكون؟ أطفال آلهة، وشباب آلهة، وأحفاد آلهة! هذه عقيدتك ... هذه عقيدة التجسد. فوجود آلهة كثيرة متعددة من الأبناء والأحفاد أمر ممكن (غير محال) على عقيدة التجسد، حتى ولو يفعلها المسيح! حتى ولو لم يتزوج المسيح .. وحتى ولو لم ينجب المسيح.. فإن أمر الآلهة البنين والبنات أمر جائز كان ممكن حدوثه على عقيدتك. الآلهة الأبناء دينك ولو لم يولدوا. والآلهة الأحفاد دينك ولو لم يولدوا. هذا الباطل لازم لهذا الباطل ... باطل التجسد، والإله المتأنس. ***** مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - ABDELMESSIH67 - 06-14-2007 ( 1 \ 2 ) عزيزي عبد الله , الاخوة الافاضل كيف حالك , عذرا للتأخر عليك بالرد لضغوط العمل Array صحيح أن ما قاله أننا لم نرث خطية آدم،مخالف لما ذكره بولس الرسول في رسالة رومية ونقله هو لنا في قوله (هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ أخطا الجميع ) رومية 5: 12 [/quote] من قال أن كلامي متناقض مع كلام الرسول بولس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على العكس انا استقيت الكلام من رسالته لاهل رومية السؤال الذي أوجهه لشخصك الفاضل هو الآتي : ما الذي جعلك تعتقد ان هذه الآيات تعني أننا ورثنا خطية آدم ؟؟؟؟؟ رومية 5 : 12مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. رومية 5 : 15 وَلَكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هَكَذَا أَيْضاً الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَادَتْ لِلْكَثِيرِينَ. 16وَلَيْسَ كَمَا بِوَاحِدٍ قَدْ أَخْطَأَ هَكَذَا الْعَطِيَّةُ. لأَنَّ الْحُكْمَ مِنْ وَاحِدٍ لِلدَّيْنُونَةِ وَأَمَّا الْهِبَةُ فَمِنْ جَرَّى خَطَايَا كَثِيرَةٍ لِلتَّبْرِيرِ. 17لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ فَبِالأَوْلَى كَثِيراً الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 18فَإِذاً كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ هَكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاةِ. 19لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً هَكَذَا أَيْضاً بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَاراً. هذه الآيات كلها تتحدث عن وراثة ( طبيعة ) معينة من آدم جاءت كنتيجة لخطيته , هذه الطبيعة الساقطة هي التي تدفعنا للخطية و أرتكابها و على هذا أخطأ الجميع كما تقول الآيات و لهذا مات السيد المسيح من أجل خطايا ( الجميع ) و ليس من أجل ( خطية ) آدم فقط . راجع التالي لترى صدق كلام الرسول بولس و تأكيد باقي الرسل عليه من أن السيد المسيح مات من اجل ( خطايا الجميع ) و ليس من أجل ( خطية واحدة ) فقط . ( العبرانيين 1 : الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا ) هل ترى عزيزي ما تقوله الآيات : تطهيرا لخطايانا و لم تقل ( تطهيرا لخطية آدم ) رسالة يوحنا الأولي 2 : 1يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. 2وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً. هل ترى ما تقوله الآيات : كفارة لخطايانا و خطايا العالم و لم تقل ( تطهيرا لخطية آدم ) و للتأكيد على تلكم الفكرة يوضح الرسول بولس أكثر و أكثر معنى ( الطبيعة أو الناموس ) الداخلي المتوارث عن آدم كنتيجة لخطيته رومية 22 فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ. 23وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي. 24وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟ يهيئ لي أنا بهذا وضحت الفكرة باستفاضة و لا داعي لتكرار الآيات مرة اخرى . ( يتبع ) مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - ABDELMESSIH67 - 06-14-2007 ( 2 \ 2 ) [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] وصحيح أن ما قاله كان إحدى الأمور التي هُرْطِقَ بها (بيلاجيوس) الراهب في القرن الخامس عندما قال أن خطيئة آدم كانت قاصرة على نفسه... وصحيح أن ما قاله لا يتفق وفلسفة الخلاص والكفارة، لأن الميل للخطية ليست خطية تستدعي أن يصلب لها المسيح، وأنه إن كان حقاً هناك صلب وخلاص فمن الخطية لا من القابلية للخطية أو الميل لها.. فالعقوبة على الخطية نفسها. فليس القابلية للخطية خطية ولا الميل لها مادام لم يفعلها الإنسان. [/quote] سيدي الفاضل , مين بيلاجوس هذا ؟؟؟؟؟ هذه اول مرة أسمع عنه . ثم عزيزي الميل للخطية أصبح طبيعة داخلية دخلت بعد السقوط في تكوين الانسان و طالما هي موجودة أذا لابد أنها تدفع الانسان دفعا للمعصية لان الانسان فقد بسببها نقاوته التي خلقه بها الله . راجع مرة أخرى الآيات لترى الفكرة التي أحدثك عنها : رومية 5 : 12مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم أي الطبيعة الخاطئة التي دخلت في تكوين الانسان و هي التي جعلت الكل يخطأ لهذا تقول الآيات : إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ. فالطبيعة الخاطئة كالمرض أو الجرثومة التي بعد دخولها تصيب الانسان بالامراض الروحية التي تجعله يرتكب المعاصي . [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] وصحيح أيضاً أن زميلنا اختار لنفسه اسم عبد المسيح وكتب تحتها أن (العدل والرحمة التقيا ) .... والعدل يكون بالقصاص والعقوبة ........ والعقوبة والقصاص لا تكون إلا على الخطية لا الميل لها. [/quote] الميل للخطية هو الذي يؤدي الى فعلها . [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] سأتفق مع الزميل الفاضل أن الميل للخطية هي ما ورثناه عن آدم عليه السلام .... وسنقدر أن الخلاص من الميل للخطية لا من الخطية نفسها .... [/quote] متفق معك بالنقطة الاولى و لكن النقطة الثانية اختلف معك فيها فالخلاص ليس من الميل للخطية و لكن من الخطية التي جاءت بسبب دخول الميل لها في الطبيعة البشرية . [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] لكن هل هذا الميل للخطية يحتاج إلى خلاص أم لا يحتاج؟ لاشك أنه يحتاج إلى الخلاص .. وإلا فما فائدة صلب المسيح. إذن هذا الميل للخطية يحتاج إلى خلاص. [/quote] مرة أخرى , الميل للخطية يؤدي الى الخطية و لا يوجد فصل بين الاثنان . [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] وأدم الأول هو أدم الذي نعرفه، وأدم الأخير هو المسيح (الذي يعرفه بولس). لكن هل ورثنا الميل للخطية من آدم وحده؟ [/quote] نعم . [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] ألسنا أبناء رجل وامرأة؟ (أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكر وأنثى.) [/quote] كلام سليم و لكن الرجل هو الاساس لانه خلق اولا و من ضلعه خلقت المرأة و لهذا تأتي هذه الخاصية ( الطبيعة الساقطة ) من الرجل فقط و لا تشترك معه المراة فيها . [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] وبولس الرسول نفسه يعلم أنه لا بد من حواء جديدة أيضاً حتى يكون الخلاص تاماً ... [/quote] كلام غير سليم و لا يوجد أي آيات أو تعليم يقول بهذا . [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] لكنه لم يجد للمسيح امرأة ... فرأى أن يكون المؤمنون هم عروس المسيح. [/quote] تعبير ان الكنيسة ( مجموع المؤمنون ) هي عروس للرب هو تعبير مستخدم منذ العهد القديم و دائما ما كان الله يعبر عن العلاقة بينه و بين شعبه بالعلاقة الزوجية بين الرجل و أمرأته و كان دائما الله يعتبر خطية شعبه ضده بالعصيان و التمرد نوع من ( الزنى ) الروحي و الخيانة و لهذا جاء سفر مثل نشيد الانشاد الذي تعترضون عليه كثيرا لتوضيح تلك العلاقة بين الله و شعبه كالعلاقة بين الرجل و زوجته لان في علاقتهما تستمر الحياة . في علاقة الرجل و زوجته تولد الحياة و تتجدد و في علاقة الله و شعبه تولد الحياة الروحية و تتجدد للأجيال الجديدة التي تنمو و تترعرع على الايمان . الرسول بولس يستخدم نفس التشبيهات الموجودة في العهد القديم و لا يفهم من هذا الفكرة الغريبة التي تتحدث عنها . [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] فإذا جاء المسيح ليكون بديلاً لآدم الأول، ونظرنا إليه أنه آدم الجديد..فسوف نظل في حاجة إلى حواء جديدة، [/quote] فكرة مكررة سبق الرد عليها , حواء فرع من آدم و خلاص السيد المسيح للبشرية كلها و بالتالي يشمل النساء أيضا لانهم فرع من الرجل . عزيزي الموضوعه بسيط و لا يحتاج لجدل كثير [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] ماذا فعل اللاهوت لنا لإعانتنا بعدما تجسد؟ أين المثل والقدوة الحسنة؟ أين تجربته مع المرأة زوجةً، ومع الأبناء أباً... أين إعانته لنا في ذلك؟ [/quote] ما هو وجه المساعدة و الاعانة الذي تحتاجه في علاقتك بالمرأة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنت ترتبط بامرأة واحدة و تعيش معها حياتك الزوجية ببساطة , ما وجه الصعوبة في ذلك الذي يقتضي أن الله يساعدك فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [quote name='slave of Allah' post='423435' date='Jun 12 2007, 11:30 AM'] فلماذا يحجم ابن الله أن يتزوج المرأة؟ وهل هناك امتهان للمرأة أكثر من أن يعف عنها ناسوت ابن الله فلا يقربها زوجةً، أويرتبط بها إنساناً أنثى؟ [/quote] لانه لاتوجد شركة بين النور و الظلمة فلا يعقل أن الناسوت يتحد بأي شخص مهما كان لان الكل رجال و نساء يحملون الطبيعة الفاسدة المتوارثة عن ىدم كما سبق و أوضحت . من يتزوج كما يقول الكتاب : يترك أباه و امه و يصير الاثنان جسدا واحدا فكيف يكون الناسوت المتحد باللاهوت متحدا بجسد آخر فاسد يحمل طبيعة خاطئة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس هذا الكلام غير منطقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولك السلام و التحية عبد المسيح مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - ABDELMESSIH67 - 06-14-2007 عزيزي ديب بلو سي , الاخوة الافاضل Array لا أفضل التلاعب بالألفاظ لذا لنكن أكثر دقة و من الذي جعل طبيعة أبوكم أدم قابلة للافساد و التحول الى طبيعة ميالة للخطية ؟ [/quote] ما حكاية ( أبوكم ) آدم هذه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ألست انت الاخر من بني آدم ام ربما من بني مزار أو بني مر كجمال عبد الناصر و لكن عزيزي حتى أبناء بني مر و بني مزار هم من بني آدم أيضا .......مجرد مداعبة . الذي أفسد طبيعة آدم هو فعل ما غير منها مرموز له بالاكل من الشجرة المحرمة . Array فنحن وفقا لدينك نحاسب على نتيجة فعل شخص لم نراه حتى [/quote] هذا قانون طبيعي عزيزي فلو زرعت شجرة برتقال لا تثمر لك ألا البرتقال و لو لوثت نبع نهر من الطبيعي أن تجد كافة روافده ملوثة مثله . هل يعقل أن تجد منبع النهر ملوث و روافده نقية ؟؟؟؟؟؟؟؟ بالمناسبة لو درست ( دينك ) أيضا لوجدت انه يقول نفس الكلام فآدم طرد من الجنة هو و ( ذريته ) بعد السقوط فما ذنب ذريته لكي تهبط من الجنة هي الاخرى ؟؟؟؟؟؟ Array لو فرضنا أن شخص أنفه سليم و لكنه يحب القفز من فوق الأسوار و وقع فانكسر أنفه أثناء ذلك هل تولد ذريته مكسورة الأنف ؟ من الغباء أن نقول نعم و أنت قلت سابقا أن أبوك أدم كان في الأصل ذو طبيعة نقية و نتيجة سلوك معين تغيرت طبيعته لذا فالمنطقي أن يرث الأبناء الصفات الأصلية لأنهم لا علاقة لهم بتصرف الأب ، هذا اذا كانت الطبيعة تورث من الاساس [/quote] تشبيه غير مطابق لان ما حدث ( لابونا و أبوك ) آدم أحدث تغيير دائم في ( طبيعته ) و ليس مجرد تغيير ( ظاهري ) في شكله او انفه او رجله أو عينه كما اوضحت في مثالك . Array سيد عبد المسيح ألم تقل بنفسك ( لهذا حكم الله على البشر بالموت الجسدي بانفصال الروح عن الجسد و تحلل الجسد للتراب الذي خلق منه بعد ان فسدت طبيعته . ) و الأن أصبح الفداء لا علاقة له بهذا الأمر و لكن من أجل الحياة الأخرى ! أحد قوليك خطأ و عليك أن تحدد .. اما أن الفداء جاء لكي ينقذنا من تطبيق حكم الخطية و افساد الطبيعة و هو الموت .. و اما أن الفداء ليس له علاقة بحكم الخطية لأن الحكم سيطبق و بالتالي فهو ليس فداء و لكن له علاقة بأمر أخر تماما و هو الحياة المفترضة بعد الموت و التي لم يرد ذكرها بتاتا في العقاب على خطية افساد الطبيعة [/quote] عزيزي الجسد الارضي دخلت الخطية في تكوينه لهذا قال الله لآدم في سفر التكوين أنه سيعيده للأرض و التراب الذي خلق منه هذه قضية منتهية لانه لا شئ سيعيد الحياة لهذا الجسد الفاني . الفداء جاء لتعويض الله عن هذه الحياة التي فسدت بحياة مماثلة , من يتقدم لله بهذه الحياة ( حياة السيد المسيح ) يكون قد عادل حياته و جسده الذي فسد بالخطية بحياة مساوية و مكافئة و بالتالي يكون قد سدد الدين المستحق عليه و على هذا يصبح من حقه نوال جسد جديد في حياة جديدة و عالم جديد الذي هو ملكوت السموات . أذا فالفداء جاء من أجل الحياة القادمة و كتعويضا لله عن الحياة القديمة . أرجو أن اكون قد أوضحت . Array هل نفهم من هذا أن من لن يؤمن بيسوع و فدائه لن يجد جسد و لن يحيا [/quote] نعم لان لانه سيكون مازال مدينا للعدل الآلهي بحياة مماثلة لحياته و لم يسددها بعد تماما كما تقترض عهدة من مالكها و تقوم بتبديدها دون ان تعوض مالكها عنها . الله أعطانا الحياة و هي ملك له على سبيل العهدة سيحاسبنا عليها بعد انتهائها لهذا يقول : أعطوني حسابا عن وكالتكم لو أفسدنا هذه العهدة بخطايانا و بددنا تلك الحياة بدليل تحلل جسدنا و موتنا الجسدي وجب علينا تعويض مالكها عنها و هو ما فعله السيد المسيح نيابة عنا . لهذا السبب عزيزي نجد الذبيحة فرضا على بني آدم منذ ظهور البشرية , راجع التالي من فضلك ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27) Array طبيعة روحية ..! أصبحت الطبيعة الروحية لها قوانين وراثة أيضا و أنت تعرفها و لكن بالطبع لا تملك دليلا واحدا على كلامك و تريدنا ان نصدق بعدها أليس كذلك يا سيد عبد المسيح ؟ [/quote] الدليل على أي عقيدة روحية هو ( الايمان ) الذي لا يتعارض مع العقل حتى و ان كان فوقه . كما تؤمن انت بالعديد من الحقائق الروحية دون ان يكون لديك دليلا عليها . عبد المسيح مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - ayoop2 - 06-14-2007 Array ** سعدت بمشاركة الزميلين الكريمين Deep_blue_sea و ayoop2 واستفدت كثيراً مما ذكراها بشأن تفنيد عقيدة الخلاص في المسيحية... . ويظل الموضوع الأصلي هو أن خلاص المسيح ليس كاملاً، (لو آمنا بذلك وفرضنا حاجة الناس إليه)[/quote] شكراً أخي على ترحيبك وسامحني فليس قصدي أبداً تغيير مسار موضوعك أو تشتيته ولكن هو فقط بعض الاستفسارات من القس الفاضل عبد المسيح , ومرة أخرى آسف على هذا . شكراً لك(f) مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - الحسن الهاشمي المختار - 06-15-2007 لا خلاص ولا فداء ولا كلام فاضي ، كل إنسان مسؤول عن نفسه ، ولا تجزي نفس عن نفس شيئا. ووفاة المسيح على نبينا وعليه الصلاة والسلام ينبغي أن تكون مشابهة ليوم مولده، فكما أن خلق المسيح جاء بلا أسباب بشرية إلا أنه خلق في رحم أمه وولد كما يولد أي مخلوق، وهذا ما جعل الناس يظنون الظنون بأمه (معتقدين أن الحمل تم بسبب فعل بشري) قبل أن ينطق الله عيسى الصبي في المهد لينفي عن أمه ذلك البهتان ، كذلك تكون وفاة المسيح بلا أسباب بشرية إلا أن الكيفية التي توفي بها جعلت الناس يظنون الظنون في موته (معتقدين أن الوفاة بسبب بشري {قتل} )، ولا يظنون ذلك إلا لوجود شبهة بنوا عليها ظنهم ألا وهي عملية الصلب. نحن الآن أمام شبهتين متماثلتين:(شبهة الميلاد وشبهة الممات). 1) شبهة الميلاد : لأن المسيح ولد كما يولد أي مخلوق ، وكل مولود إلا وله والد من جنسه، وهذا ما جعل الناس ينسبون الحمل إلى سبب بشري.والحقيقة أن المسيح لم يكن ابن رجل وإنما الله هو الذي نفخ الروح. 2) شبهة الممات : لأن الله توفى المسيح على الصليب ، فظنوا أن المسامير هي التي سببت الوفاة (قتل) والحقيقة غير ذلك إذ أن الله هو الذي قبض الروح وليسوا هم الذين أزهقوها بالصلب. إذن (شبه لهم) تعني أن وفاة المسيح عليه السلام كانت شبهة للناس ولا تعني أن رجلا قد صلب بدلا منه. مثلا : لو جاء أحد إلى جثة رجل ميت ولف حول رقبته حبلا فترك أثرا بارزا ثم أزال الحبل واتصل بالشرطة الجنائية ليخبر عن وجود قتيل فإن الشرطة ستعتبره قتيلا فعلا ، والسبب هو ما تركه الحبل من أثر. إذن فشبهة القتل مبنية على أثر الحبل في رقبة الميت. في مثل هذه الحالة نقول : ما قتل فلان ولا شنق ولكن شبه لهم، أي شبه للشرطة وللناس أنه قتل شنقا. كذلك المسيح عليه السلام توفاه الله (رحمة به) بعد لحظات من دق المسامير في يديه وفي رجليه فظن الناس أن المسامير هي التي سببت الموت. إن مكر الله في حادثة الصلب هو الوفاة (وفاة المسيح) ، فقد قال تعالى : وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ، إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ . نلاحظ هنا أن الله فسر مكره المقابل لمكر الذين كفروا ب : إني متوفيك . أي حين مكر اليهود بعيسى عليه السلام عندئد طمئن الله رسوله المسيح بقوله : إني متوفيك... لو أن الله كان سيلقي شبه المسيح على رجل آخر لكان المناسب أن يقول الله : إني سألقي شبهك على رجل آخر بدلا من (إني متوفيك). ويجب أن ننتبه إلى الفعل الماضي (مَكَرُوا) الذي يعني أنهم قبضوا على المسيح ، لو لم يتحقق مكرهم بالقبض على المسيح لما جاء به في صيغة الفعل الماضي المتحقق (مَكَرُوا) ولكان الأنسب أن يقال : وأرادوا أن يمكروا به). هل سيعود المسيح عليه السلام إلى الأرض مرة أخرى ثم يموت موته الثاني ويدفن في الأرض؟ الإنسان لا يموت موتتين إلا عيسى فهو حالة خاصة لأنه أحيى بإذن الله 3 أشخاص فعاشوا بعد موتهم الأول ما شاء الله ثم ماتوا موتهم الثاني والأخير ، كذلك يفعل الله بعيسى عليه السلام مثل ما فعل بلعازر والإثنين الآخرين ، وبذلك تطبق الآية في المسيح نفسه كما طبقت في الآفاق (لعازر والإثنين الآخرين). قال تعالى : وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ).الزخرف الآية 57. ما هو المثل الذي ضرب له المسيح مثلا؟ الجواب في نفس السورة ولا تفصله عن الآية 57 من سورة الزخرف إلا 3 آيات ، وهو قوله تعالى : وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ. إذن فالمثل الذي ضرب له عيسى ابن مريم هو علم الساعة، ويجب أن ننتبه جيدا إلى أنه ليست البينات التي آتاها الله المسيح هي فقط المضروبة مثلا لعلم الساعة وإنما المسيح نفسه ضرب مثلا لعلم الساعة. إذن فالمسيح عليه السلام ينبغي أن يمثل المراحل التي يمر بهاالإنسان من ولادته إلى موته إلى بعثه يوم تقوم الساعة، فالإنسان يولد فيعيش حياته ثم يموت فتصعد الروح إلى السماء ثم بعد مدة من الزمن (علمها عند الله) يحيي الله الإنسان الحياة الأخرى فيبعث روحه من جديد إلى بدنه. كذلك ينبغي أن يمثل المسيح عليه السلام مراحل الإنسان هذه من يوم مولده إلى موته إلى قيامته يوم البعث ، فالمسيح توفاه الله وصعد إلى السماء (مثل ضرب لصعود روح الإنسان إلى السماء = والمسيح روح من أمر الله ) ، وبعد زمن لا نعلمه سيبعث الله من جديد المسيح إلى الأرض (مثل سيضرب لبعث الإنسان حيا يوم القيامة). ومتى أتم الله المثل على أكمل وجه فإن المسيح سيموت موته الثاني ، وتلك خصوصية للمسيح لأنه أحيى 3 أناس فعاشوا ما شاء الله لهم ثم ماتوا موتهم الثاني ، كذلك يفعل الله به كما فعل بمن أحياهم المسيح بإذن الله. إن الشيطان أراد أن يضل المؤمنين بالمسيح ليجعلهم يتخذوه إلها لكن موت المسيح أمام أعين الناس تنقض ألوهيته إذ أن الإله لا يموت ففكر في حيلة يبرر بها إضلاله، فوسوس لهم أن المسيح هو الله وأنه مات فداء لبني آدم ليكفر خطاياهم ، فشرب القوم جميعا مقلب إبليس. والله العظيم إن ما قلته هو ما حصل . وسنهدم بالحجة كل أباطيل إبليس لعلهم يعقلون. مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - Slave of Allah - 06-15-2007 ** لكل مسيحي عاقل يتابع ما يُكتب باحثاً عن الحق والهدى أن يعي ما قاله أبانوب .. فما قاله هو إحدى لوازم القول بتجسد الله، وهي إحدى أدلة فساد هذه العقيدة. فمن يقول أن الله تجسد في ناسوت، وأنه ظهر في الجسد، وأن هذا الإله المتأنس أو المتجسد ... بطبيعة هذا الجسد الذي اتخذه كان يأكل ويشرب ويتعب وينام ويتألم ويغضب ويحب ويضطرب ويحزن ويبكي ويجوع .. فلاشك أنه يتزوج وينجب. والناسوت الذي يخرج البول والغائط .. لاشك يخرج المني ... لا فارق... فهو ناسوت كامل. وإذا قال المسيحيون عن الله كما في قانون الإيمان أنه (نـزل وتجسد وتأنس وصلب وتألم...) فلم لا يقال عنه وجامع وتلذذ بعد (وتألم)؟ ما الفارق بين تألم وتلذذ؟! ما الفارق أن يقال (صُلِب) وأن يقال عنه (جَامَعَ)! إذا أجيز "الصلب" أجيز "الجماع". فمن يؤمن بالتجسد وأن الله صار جسداً وحل بيننا (يوحنا 1: 14) يلزمه أن هذا الإله المتجسد يمكن أن يتزوج، وينجب.. ويلزمه من هذا القول بوجود آلهة كثيرة من أبناء الإله وبناته. هذه عقيدة لازمة لعقيدة التجسد. كان يمكن أن يكون هناك ألهة كثيرة من أبناء الله وبناته ... لكن منع من ذلك أن المسيح لم يتزوج. أو بتعبير آخر .. أن المسيح لم يتزوج حتى لا يأتي بآلهة كثيرة من البنين والبات. إن وجود إلهة كثيرة أمر محال باطل القول به كفر. وأن وجود أبناء لله أمر محال باطل القول به كفر. وإن عقيدة الإله المتجسد محال باطل والقول به كفر . ............................................................................. ............................................................................ قال أبانوب: Arrayثم إذا أخذنا منطقك المعوج وقلنا إن أنجب السيد المسيح أطفالاً فهل يكونون آلهة أيضاً ؟ إذاً فكرة زواج السيد المسيح مستحيلة شكلاً وموضوعاً[/quote] لكن هل القول بوجود (إله حفيد) كفر وضلال ... والقول بوجود (إله ابن) ليس كفراً وضلالاً؟! هل القول أن لله (حفيد إله) كفر.. والقول أن لله (ابن إله) إيمان وتوحيد؟! إن من يقول أن لله "ولد" ..... ليس عجيباً ولا قبيحاً منه أن يقول أن لله "حفيد". هل القول بإله وابن وأحفاد تعدد آلهة ... والقول بإله وابن بلا أحفاد.. ليس تعدد آلهة؟! الابناء الآلهة والبنات الآلهة والأحفاد الآلهة تستطيعون أن تقولوا أن أبناء الأقنوم الثاني ... هم أقانيم له ... أقانيم لإله واحد وهو الابن ....وأن هذا ليس شركاً. كما قلتم أن الله الأب، والله الابن، والله الروح القدس أقانيم لإله واحد ... وأن ذلك ليس شركاً. كل هذه الشركيات أنتم واقعون فيها فعلاً ... ولازمة لدينكم وعقيدتكم. قال أبانوب: Arrayثم أن السيد المسيح ليس إنساناً عادياً حتى يتزوج .. فالسيد المسيح هو الإله المتجسد .. والغرض من الزواج هو حفظ النوع وتحقيق التكامل بين الذكر والأنثى.[/quote] حفظ النوع ... صدقت .. الغرض من التناسل .. وولادة الأولاد ...هو حفظ النوع. ترى أكان الله في حاجة إلى حفظ نوعه .. حتى اتخذ ولداً؟! وقلتم عنه: من جوهر أبيه .. مساو له في الجوهر... سرت به نفسه ... وولده قبل كل الدهور؟ وحفظ النوع قبل أن يكون بالأحفاد .. فهو بالأبناء (قالوا اتخذ الله ولداً .. سبحانه هو الغني ) ................ سأل الزميل/ عبد المسيح عن "بيلاجيوس" الراهب .. وله أن يرجع إلى كتاب "الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة" للأسقف الأنبا ايسيذورس الجزء الأول 586 أما ما كتبه عن الخلاص .. فهو كلام جيد ..يحتاج بعضه إلى تعليق ... سيكون إن شاء الله. ........................................................ العزيز أيوب حقاً أنا أستفدت كثيراً مما كتبت .. أنت والفاضل Deep blue sea ولم أرد بقولي ويبقى الموضوع الأصلي .. إلى آخره ... أن الموضوع أخذ إتجاهاً آخر منك ... سأسعد كثيراً بمشاركاتك ... وفي الانتظار. ......... مِنْ أجلِ خلاصٍ صحيح .. لا بد منْ زواجِ المسيح - ayoop2 - 06-16-2007 Array .
ثانياً: مسألة ضرورة أن يتزوج السيد المسيح لكى يشابهنا فى كل شئ فتلك مسألة تتعلق بثقافتك الإسلامية القائمة على مبدأ "سنتى النكاح" .. ولكن فى الثقافة المسيحية يسود مبدأ "البتولية المكرسة وعفة الأزواج" . [/quote] الزميل أبانوب أكثر ما لفت في نظري في مداخلتك هو هذه البراءة التي تحاول إظهارها وكأن القارئ يجب أن يرى كلامك هذا منطقياً أو هكذا تتخيل
ضروة زواج المسيح كي يشابهنا في كل شيئ تكون نظرة إسلامية على شاكلة ( سنتي النكاح ) !!! وكأن المسلمين عندهم مبدأ الصلب والقداء وخلافنا معكم فقط حول الفداء هو هل يجب أن يتزوج المسيح أم لا وبالتالي تعيب على الإسلام في ( سنتي النكاح ) شئ غريب ما دخل الثقافة الإسلامية في ضرورة زواج المسيح ؟؟؟
الأخ عبد الله يتحدث عن كون الضحية يجب أن تكون كاملة غير منقوصة ومن ضمن كمالها هو الزواج حتى تصلح أن تكون كفارة عن آدم وحواء فكما أن آدم كان له زوجة وشاركته في الخطية يجب أن يكون (لآدم الثاني ) زوجة أيضاً وتشاركه في الفداء !!!
هل اتضحت لك الفكرة أنك تحاول إقحام وإنتقاص الإسلام بما تظنه نقيصة ولا تلتفت إلى أصل الموضوع ؟؟؟
Array .
السيد المسيح كان مكرساً لخدمة ورسالة سامية وهى خلاص الجنس البشرى فمن أين لمثل ذلك أن يتزوج ؟ يوحنا المعمدان لم يتزوج لأنه كان مكرساً لرسالة معينة .. ايليا النبى لم يتزوج .. يوحنا الرسول لم يتزوج . [/quote] حقيقة هذه من أعجب نقاط موضوعك المسيح كان مكرساً بخدمة رسالة سامية .... وكذلك إيليا ... وكذلك يوحنا الرسول...ولذلك من وجهة نظرك لم يتزوجوا !!!!
وهل هناك نبي أو رسول غير مكلف بخدمة رسالة سامية ؟؟؟؟؟
يعني نفهم أن داود موسى مثلاً لم يكونا مكلفين برسالة سامية ؟؟؟ ألم أقل أن منطقك عجيب
وما المانع أن يتزوجوا ويخدموا الرسالة ؟؟؟
قصة البتولية هذه قصة ما أنزل الله بها من سلطان فجل أنبياء الله تزوجوا ولا شك ولم يمنعهم ذلك عن أداء رسالتهم للبشر
ما رأيك أنه لو لم يتزوج لربما كان ذلك عائقاً له عن أداء رسالته ؟؟ ولماذا تزوج التلاميذ ؟؟
Array .
ثم أن السيد المسيح ليس إنساناً عادياً حتى يتزوج .. فالسيد المسيح هو الإله المتجسد .. والغرض من الزواج هو حفظ النوع وتحقيق التكامل بين الذكر والأنثى .. فإن كان السيد المسيح هو الخالق الأزلى لجنس البشر وهو الكامل المطلق الذى منه كل كمال فمن تلك المرأة التى تستحق أن تكمل الكمال المطلق . [/quote] هل يجوز أن نعدل سؤالك الاستنكاري في آخر مداخلتك ونقول ومن هي تلك المرأة التي تستحق أن تحمل الإله في بطنها تسعة أشهر ؟؟؟
أعتقد أن قصة أن المسيح كامل يطرح السؤال الأهم وهو هل كان عند المسيح شهوة جنسية ؟؟ حتى نطلق عليه كامل أو ناقص ؟؟ تحياتي القلبية
فقط سؤال زميلي أبانوب
تقول أن الغرض من الزواج هو حفظ النوع والتكامل بين الذكر والأنثى
أنت تعلم أن هناك ممن لا يُنجبون ومع ذلك يتزوجون
بقى التكامل بين الذكر والأنثى هل أطمع أن تعطيني نُبذة عن مقصدك في هذا الجانب ؟؟؟
تحياتي مرة أخرى
|