حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي (/showthread.php?tid=11032) |
نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - إسماعيل أحمد - 05-11-2007 أخي رحمة أنا لم أقل بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فشل، ولكنني قلت بأن الصف المسلم فشل في معركة ولم ينتصر، فالله سبحانه سمى ذلك فشلا، أولم يقل: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ }آل عمران152 وحتى في حنين سمى الله ما جرى على الضد من النصر مع أن الله كف يد العدو فلم ينل من المؤمنين خيرا، وانظر كيف استفتحت الآية بالنصر لتتكلم عن حال الأمة بمفهوم المخالفة {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ التوبة} التوبة 25 إذا وجهة نظري أن هناك حروب لا غالب فيها ولا مغلوب، وهزيمة العدو كما في أحد وحنين لا تعني أن الصف المسلم انتصر، وعلى ذلك قس معركة تموز... الموضوع الآخر لا تقولني ما لم أقله أخي الفاضل، أنا لم أقل: نصر الله المقاومة لا نصر الله الشيعي، بل قلت: نصر الله المقاومة لا نصر الله الحزب الحزب ليس الشيعة، والشيعة ليسوا الحزب ولا إيران ولا المرجع الفلاني ولو كان الولي الفقيه نفسه! الحزب هو اجتهاد سياسي معين، لنا عليه جملة من المؤاخذات الخاصة والعامة كسوريين وعرب ومسلمين سنة أيضا... الحزب وليس الشيعة هو من سير أضخم جنازة للطاغية السوري المقبور... ونصر الله الحزب لا المقاومة هو الذي طوب سورية كل سورية للأسد وبدأ يرفع شعارات الوفاء لسورية الأسد!! ونصر الله الحزب لا المقاومة ولا الشيعة هو الذي أعلن ولاءه المطلق للخامنئي بقية الآراء أحترم وجهة نظرك فيها وليس لي جديد حيالها فما قدمته كاف ولم أقتنع بعد بسواه واسلموا لود واحترام:redrose: نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - Awarfie - 05-11-2007 ملاحظات بسيطة للمزيد من التوضيح الذي قدمته كلمات الزميل اسماعيل : Array لا أعتقد أننا بصدد نكران الإنجاز، وموقفي أثناء الحرب كان معروفا، غير أن الموضوعية تقتضي أن ننظر للخسائر بذات الطريقة التي نقرأ فيها الإنجاز... المجتمع الإسرائيلي أكثر انقتاحا وشفافية على بعضه، ولذلك فإنني أتصور منه مثل هذه الملامة وأكثر، غير أن الذي لا أتصوره بأن نقوم بدور النقد الذاتي في صفنا كما فعلوا هم، -------------------------------- وماذا بعد النقد الذاتي...؟ لن تتورع اسرائيل عن ضربة كبيرة لقوات نصرالله في الجنوب و البقاع و ربما حلفهما الاسد الصغير في دمشق . فاسرائيل تقوم على فكرة ان لا ند لا في المنطقة العربية و لهذا فهي لن تسمح بان يبقى شعبها تحت ضغط نفسي بالشعور بالتقصير في التعامل مع عدوها الارهابي ، كما تراه ، على حدودها الشمالية . ------------------------------- بل سنبقى نحتفل بإنجازنا في خضم مناكفات سياسية مع الإخوة الأعداء، بينما سيبقى الصديق اللدود يقرأ المغامرة قراءة معادية! ------------------------------ مثل الانجاز السوري في حرب تشرين ! حيث تعلم نصرالله من القيادة السوورية فن تحويل الهزيمة اعلاميا الى نصر مؤزر الهيا . ------------------------------- نعم قال التقرير أن إسرائيل فشلت، لكن ألا يمكن أن نكون قد فشلنا نحن أيضا! ------------------------------ كيف فشلنا ، و هل مقتل 650 نصراوي و مقتل اكثر من الف لفبناني بريء + تشريد 800000 لبناني خارج لبنان غير الذين داروا ملهوفين على البيوتات التي يعرفون اصحابها او لا يعرفونهم طالبين العون و المساعدة + تخريب للبنان بالمليارات + الخروج عن الاجماع اللبناني مما يكاد يتسبب بحرب اهلية + الخروج المنهزم من مقر الامبراطورية الالهية في الجنوب + دخول الجيش اللبناني رغما عن نصرالله بعد ان منعه لاكثر من عشرين سنة من الولوج الى الجنوب + التسبب بتواجد الآلاف من القوات الاجنبية فوق الارض اللبنانية + قوات اخرى تراقب الحدود مع الحليف السوري الذي يعمل في لبنان تخريبا عبر بعض أذنابه اللبنانيين + مقاومة رغبة شعبية لبنانية صادقة بمحكمة تعاقب الجناة في قتل شخصية لبنانية قل نظيرها + نشر الفكر الطائفي عبر اقضية معينة و التطاول على الحكومة و توجيه كيان لبنان الى المجهول + الفشل في تقديم التعويض الذي وعد به الحزب الالهي المؤزر لمن تسبب في دمار بيوتهم و ارزاقهم عبر تحميل المسؤولية للحكومة التي يعمل على تعطيلها يوميا ...... الخ الخ الخ . ------------------------------- ألا يمكن أن تكون حربنا كحرب أحد وحنين فشل فيها الطرفان، ولا غالب البتة بل كل مغلوب! أكان إنجازنا في تموز أكبر من إنجاز أحد وحنين؟! ------------------------------- تماما ، لقد كانت حرب تموز كحرب احد ، حيث فشل خصوم محمد فيما ارادوه ، لكن جيش محمد لم يكسب سوى حياته فقط . ------------------------------- أما حين يتحول السلاح لقوة ردع يراد منها الهيمنة على الحكومة والبرلمان، فإن من حق الجميع أن يذكروا حزب الله بدواعي خصوصية السلاح المؤقتة والتي يبدو أن دعاة الثلث المعطل شردوا عنها بعيدا ليبلطجوا أمام جامعة بيروت العربية بلطجة لا تليق بشرف المقاومة التي كنا نفتخر بها جميعا يوم كنا نحسن الظن بأهدافها ------------------------------- و الآن يتنصلون من النقاط السبع التي انحنوا امامها يوم كانوا يركضون من اجل ايقاف الحرب مع اسرائيل ! ------------------------------ لم أبدل موقفي من السيد نصر الله، ولكنني أذكر بمقال كتبته أبان الحرب مباشرة، بعنوان: (نصر الله المقاومة لا نصر الله الحزب) ------------------------------ نصرالله هو نصرالله ، لكن الموقف تغير ، فبعد ان كان يحتمي بالمقاومة لتنفيذ الاجندة السورية الايرانية المشتركة ، تجده الآن يتحدث و اصحابه عن الظلم الذي يحيق بالشيعة ، للاغارة على دستور الطائف و تغييره . بعد ان فشلوا في اسقاط الحكومة بناءا على الطلب السوري، ثم فشلوا في منع اقرار المحمة دوليا . ----------------------------- فإننا نقول بود لا يخلو من عتاب، كل ما حققه نصر الله المقاومة، ضيعه نصر الله الحزب، فهل إلى الحكمة والحس بالمسؤولية الوطنية من سبيل، أم أن قعقعة السلاح واستعراض الميليشيات يعمي ويصم؟!! ---------------------------- بل نقول : الى متى المراهنة على ايران كي تكون حربة تدعم راسها نصرالله في لبنان لتنفيذ مآربها التي لا علاقة لها بلبنان من قريب ان بعيد ! ام ان المال الايراني النظيف يعوض لمؤيدي ايران عن الخسائر التي تصيب بقية اللبنانيين الذين لا يجدون مالا يعوض من يسببه نصرالله من خسائر للبنان الشعب و لبنان الدولة و لبنان الكيان ! احسنت يا اسماعيل ، في وضع النقاط على الحروف ، وما قصرت (f) [/quote] :Asmurf: نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - أبومحمدالشامي00 - 05-11-2007 الزميل المحترم : اسماعيل أحمد سر وعين من الله ترعاك نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - شيشكلي - 05-11-2007 Array الحزب وليس الشيعة هو من سير أضخم جنازة للطاغية السوري المقبور... ونصر الله الحزب لا المقاومة هو الذي طوب سورية كل سورية للأسد وبدأ يرفع شعارات الوفاء لسورية الأسد!! ونصر الله الحزب لا المقاومة ولا الشيعة هو الذي أعلن ولاءه المطلق للخامنئي بقية الآراء أحترم وجهة نظرك فيها وليس لي جديد حيالها فما قدمته كاف ولم أقتنع بعد بسواه واسلموا لود واحترام:redrose: [/quote] تحية للزميل اسماعيل على طرحه المتعقل و علاقة حزب الله بالنظام السوري تمثل حقيقية خيبة أمل لنا كشعوب مستضعفة و محرومة .. ولا أعتقد أن الشعب السوري الذي يأن تحت قبضة نظامه الحديدية ببعيد عن مثل هذا التوصيف ! و الذي تتركز أدبيات الحزب على نصره و اغاثته من حيث المبدأ . فعندما يرفع سيد المقاومة صوته عالياً ليقول للحكومة اللبنانية لا للاعتقال السياسي بينما يدير ظهره لمعاناة الشقيق المجاور ببرغماتية خادعة .. و أذكر أيضاً بأن رد السيد حسن نصر الله تعليقاً على دور بعض الرجعيات الشيعية بالعراق بالاحتلال الأمريكي جاء بمقدمة استباقية أننا علينا ألا نفصل الأحداث عن سياقها و لا ننسى معاناة الشعب العراقي لعقود .. و لكن أين سيد المقاومة من مظلومية الشعب السوري !! خصوصاً أنه يقدم كافة أشكال الدعم لجلاديه ؟؟ و يترصد لأعدائه على الساحة الداخلية اللبنانية. أتمنى من الزملاء المدافعين عن حزب الله أن يفسروا لنا كلام السيد (دون شتائم أو سخرية أو تخوينات ) نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - Awarfie - 05-11-2007 Array أتمنى من الزملاء المدافعين عن حزب الله أن يفسروا لنا كلام السيد (دون شتائم أو سخرية أو تخوينات ) [/quote] على قول الاخوة المصريين : ما تحلمش بيها ! :Asmurf: نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - فلسطيني كنعاني - 05-11-2007 Arrayفعندما يرفع سيد المقاومة صوته عالياً ليقول للحكومة اللبنانية لا للاعتقال السياسي بينما يدير ظهره لمعاناة الشقيق المجاور ببرغماتية خادعة .. و أذكر أيضاً بأن رد السيد حسن نصر الله تعليقاً على دور بعض الرجعيات الشيعية بالعراق بالاحتلال الأمريكي جاء بمقدمة استباقية أننا علينا ألا نفصل الأحداث عن سياقها و لا ننسى معاناة الشعب العراقي لعقود .. و لكن أين سيد المقاومة من مظلومية الشعب السوري !! خصوصاً أنه يقدم كافة أشكال الدعم لجلاديه ؟؟ و يترصد لأعدائه على الساحة الداخلية اللبنانية. [/quote] السياسة لعبة قذرة ......... و لا يستطيع حزب الله او غيره الدخول في هذه اللعبة دون التداول بقذارتها .... فلا يوجد شيء اسمه سياسة نظيفة. حماس تعاني نفس المشكلة فقد لفظها العالم و انضمت قيادتها للكوكتيل الفلسطيني المناوىء لفتح و الجالس في دمشق رغم العداء السافر بين قيادة دمشق و منظمة التحرير و القرار الفلسطيني المستقل ، و لا ننسى التاريخ الاسود للقيادة السورية مع الفلسطينيين في لبنان. تابعوا هذا التحقيق مع احد عناصر حزب الله الذين اسرهم الجيش الاسرائيلي http://youtube.com/watch?v=vRsSxHRbPEM مقاتلو حزب الله يذهبون من مطار دمشق إلى إيران دون جواز سفر و يتدربون لاشهر ثم يعودون لقواعدهم و معهم الكثير من السلاح و حتى المال الايراني ، دمشق بالنسبة لحزب الله عبارة عن نقطة ترانزيت و للعبور من دمشق إلى طهران يجب تقديم قربان للنظام السوري ... للأسف هذه هي السياسة .......... كاذب من يدعي ان هناك شيء اسمه سياسة نظيفة. نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - رحمة العاملي - 05-11-2007 الاخوة الاعزاء لا بأس من الخوض في مفارقات داخل ساحة العقل لا خارجه لنفترض ان اسرائيل نجحت في تحقيق اهدافها في حرب تموز وانهزمت المقاومة في لبنان بل واختفت من الوجود منيح هيك فما هي التداعيات التي قد تحصل على مستوى المنطقة خاصة في سوريا وفلسطين ؟ وهل حقا سيصل الاخوان المسلمين الى تسلم الحكم في سوريا , بناء على ان النظام الحالي محمي من نصرالله و(الفرس) والاهم هل ستتغير الاتهامات الموجهة الى السيد نصرالله محليا وعربيا ؟؟ نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - Awarfie - 05-12-2007 Array الاخوة الاعزاء لا بأس من الخوض في مفارقات داخل ساحة العقل لا خارجه لنفترض ان اسرائيل نجحت في تحقيق اهدافها في حرب تموز وانهزمت المقاومة في لبنان بل واختفت من الوجود منيح هيك فما هي التداعيات التي قد تحصل على مستوى المنطقة خاصة في سوريا وفلسطين ؟ وهل حقا سيصل الاخوان المسلمين الى تسلم الحكم في سوريا , بناء على ان النظام الحالي محمي من نصرالله و(الفرس) والاهم هل ستتغير الاتهامات الموجهة الى السيد نصرالله محليا وعربيا ؟؟ [/quote] الاصغاء لصوت العقل جميل ! طلب محترم من زميل محترم (f) بداية كان يجب وضع فرضية ثبتت صحتها ! لكن فرضية الزميل ليست دقيقة ابدا :confused: لو ارادت اسرائيل احتلال لبنان لفعلت منذ ان قامت دولتها في فلسطين . فما كانت هناك مقاومة تمنعها . فقد احتلت من الاردن و من سوريا ومن مصر و ربما كانت ستحتل من السعودية لو استطاعت . و كلنا يعرف ان لبنان ضعيف منذ نشاته حتى قيل عن الجيش اللبناني بانه " جيش ابو الزلف " لنعومته و سلاسة التعامل بين افراده ! ومع ذلك وفرته اسرائيل ، السؤال هو : لماذا يا سادة ؟ لبنان منذ الاحتلال العثماني كان عبارة عن منطقة المتاعب و التمردات ضد السلطة التركية و كلنا نعرف علاقة فخر الدين المعني السلبية بالحكم التركي كما نعلم علاقة قرقماز و من ثم كان دوما شوكة في الخاصرة التركية . ما هو السبب ؟ فرنسا و معها حلفاءها كانوا دوما بمثابة الام الرؤوم التي تحمي لبنان و تدافع عن ابناءه الذين يحكمون البلد و هم طبعا المسيحيين الموارنة . هكذا تتضح الامور . ثم ظهر القائد العربي الذي ظن انه سيفرض على اللبنانيين عروبة قومية كما يراها ، انه جمال عبد الناصر ، و لكن كميل شمعون ، الرئيس اللبناني وقتها ، فقال له امامك قف ، نحن عربا بقدر ما نحن احرار و لن نسمح لاحد ان يفرض علينا مواقف قومية اكبر من حجمنا . ثم طلب قوات امريكية و ذلك سنة 1958 ، شاهدتها بام عيني اذ كنت طفلا ، و هكذا احجم عبدالناصر عن السيطرة على لبنان . و قال مرة احد رؤساء لبنان : قوة لبنان في ضعفه . اي لسنا بحجم اسرائيل و اذا لم نتعرض لها فنحن بخير ، و صدقت نبوءته . و استمر الامر على هذا المنوال الى ان مرض المجتمع اللبناني بداء المقاومة الفلسطينية . كان ذلك بعد نصر العرب المظفر في 1967 و الذي يشابه نصر نصرالله في تموز 2006 ، اذ قامت على انقاض تلك الهزيمة التي منيت بها الانظمة المنظمات الفلسطينية و تشكلت منظمة التحرير و بدأ الختيار ينشر شبكة الكفاح المسلح في ارجاء لبنان ، تمام كما فعلت سوريا بنشر قوات نصرالله بمساعدة ايرانية في جنوب لبنان ! ثم كبر الختيار و اصبح عبئا على الحكومة اللبنانية ،اذ بدا يهدد التوازن الطائفي في لبنان حيث كان يدعمه عبد الناصر و غيره من قومجية ذلك الزمان . و اصبح الختيار اكبر قوة سياسية و عسكرية في لبنان ، تماما كما هو نصرالله اليوم ! و اصبحت قواته باسم الكفاح المسلح تطوق بيت اي مسؤول لبناني و تبهدله ، كما بدأت الناس تعاني من بعض بلطجية عرفات و كل من حاول استغلال تلك الظروف باسم الكفاح المسلح ، تماما كما فعلت شلة نصرالله في جنوب لبنان خلال عشرين سنة من الدعم السوري الايراني حيث احتقرت الشرطة و الجيش اللبناني و اي عنصر من اي حزب لبناني و منعتهم من لمس ارض الجنوب بعد ان كانت المنظمات تقدم الشعهداء قبل ان ياتي نصرالله من قم حاملا نظرية ولاية الفقيه و المهمة الايرانية الى لبنان ! . هذا الاخلال بالتوازن اللبناني و الذي ترافق مع اشتدادالعمليات ضد اسرائيل في الجنوب وصل الى مرحلة قالت وقتها اوروبا و امريكا و اسرائيل كفى ! ماذا كانت كفى تعني ؟ كانت تلك الكفى تعني تشجيع الطائفة المارونية على استعادت هيبتها . و كانت استعدادات اسرائيلية مكثفة ليوم الحشر . و كانت خطة امريكية لانهاء منظمة التحرير التي انفلتت من عقالها و تأخطبت ( من اخطبوط ) اكثر من اللزوم ! وكانت منح السلاح المجاني لكل من هو قادر على حمله في لبنان ممن يعاني و عانى و خاف ان يعاني من تجاوزات الكفاح المسلح في لبنان . انتشر التسلح ! هبت الحرب الاهلية و كان لكل فريق لبناني حساباته . المسيحيين مع السلطة ، بقية الطوائف مع المقاومة ،ومعهم كل اليسار اللبناني ، لماذا ؟ ليس عشقا بالختيار بقدر ما كان خوفهم من ان يهيمن المسيحيون ، خاصة اليمينيون بزعامة بيار الجميل و كميل شمعون و غيرهم من قادة ذلك الوقت ، على الساحة اللبنانية التي ما ان يختل التوازن داخلها حتى تشتعل بقدرة قادر . فقد خافت بقية الطوائف من تبعات ملء الفراغ في حال قضي على نفوذ الختيار في لبنان لصالح اليمين المسيحي . و هكذا اشتعل لبنان . حتى هذه اللحظة لم تتدخل اسرائيل . بل تدخل حافظ الاسد بطلب امريكي سعودي خليجي و رفض ساداتي مصري . و كان الهدف ايقاف الحرب ، و هكذا قضي على نفوذ الختيار و تم رصف مقاتليه في مراكب كالسردين حيث ارسلوا الى المنافي في تونس و غيرها من الدول العربية . بعد ذلك دخلت اسرائيل لبنان........... لتقضي على آخر بقايا المقاومة الفلسطينية ممن كانوا ما زالوا يقاتلون اسرائيل في الجنوب ، كما فعل ازلام حافظ اسد في تل الزعتر ! ثم اكمل شارون زحفه الى بيروت و كانت اول عملية لفض بكارة عاصمة عربية من قبل اسرائيل بعد احتلال فلسطين . و حدثت مذبحة صبرا و شاتيلا المحزنة ، بينما كان الجيش السوري يتفرج من بعيد ، تماما كما حدث اثناء تدمير تحصينات و مستودعات اسلحة نصرالله في الجنوب و البقاع و الضاحية الجنوبية في بيروت ، و اثناء قتل رجاله و كوادره ، و اثناء تدمير لبنان و اثناء تشريد ال 800 الف لبناني من قراهم ، و الجيش السوري يتفرج منتظرا النتيجة ! هنا لن ندقق في الظروف التي ادت الى خروج اسرائيل من الجنوب اللبناني فالبعض يقول اخرجتهم المقاومة . ياسر عرفات بنقسه قال : خرج الاسرائيليون بسبب مشاكلهم الداخلية ، امريكا تقول بانها ضغطت على الاسرائيليين ، اسرائيل تقول ، يكفي اننا تخلصنا من الفلسطينيين على حدودنا الشمالية . ثم نعمت اسرائيل بهدوء ملائكي على حدودها الشمالية لمدة عشرين سنت لا يضارعها الا هدوء جبهة الجولان . اخيرا نقول ، لماذا ظلت اسرائيل منذ قيامها لم تهاجم لبنان ؟ و لماذا تركت لبنان ؟ وأجبنا عن ذلك ، لنصل الى ان اسرائيل لو ارادت احتلال لبنان و هي تعرف عواقب ذلك دوليا ، لما قصرت ولما منعها حافظ ولا بشار ولا نصرالله ولا حتى احمدي نجاد الذي لا يعرف اليوم كيف سييتدارك ضربة اسرائيلية ستسبق الضربة الامريكية ، كما حدث مع المفاعل النووي العراقي من قبله . و يبقى لبنان قويا بضعفه الى ان قام نصرالله بلعبته غير محسوبة العواقب و التي ارجعت لبنان عشرين سنة الى الخلف . نصل الى بيت القصيد . لو قضت اسرائيل على الحزب الالهي السوري الايراني في لبنان لكانت امريكا و فرنسا و كل امم الارض باركتها ثم قالت لها : كفى ، عودي الى مكانك ، بعد ان تخلصت من حزب ارهابي ( امريكا تصنف حزب الله على انه ارهابي ) فلبنان لم يكن يوما ، و ليس هو الآن ندا لاسرائيل لتحسب له حسابات خوف مستقبلي كما فعلت مع مصر و سوريا و الاردن ! بعد ذلك كانت لتشكل لنصرالله و كوادره محكمة قطع رؤوس لا تقل عن محكمة الانفال العراقية . اما اقحام موضوع الاخوان المسلمين في حكم سوريا و رعاية النظام من قبل نصرالله و احمدي نجاد فتلك مسألة اتركها للزميل اسماعيل احمد ، فانا قد تكلمت بما فيه الكفاية حاليا ! تحياتي . :Asmurf: نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - إسماعيل أحمد - 05-12-2007 أحسنت آورفاي وأبدعت حقا... أما موضوع تغطية نصر الله للنظام السوري فنكتة باردة! النظام السوري قد يستغل عميل هنا، ويلعب بخبث على نظام هناك... وقد يضخم ورقة العلاقة بتشافيز ومهاتير ونجاد وكل من لفظته أمريكا وعزله المجتمع الدولي... غير أن التغطية الحقيقية للنظام السوري كانت ولا تزال من العدو الظاهري للنظام السوري! ذلك العدو الذي ما فتئ -نظام الممانعة- يتاجر بمعركته معه منذ نصف قرن تقريبا! فقد كشفت صحيفة "معاريف" النقاب قبل عام كامل عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ومعظم وزرائه وقادة جيشه ورؤساء الأجهزة الإستخبارية يبدون خلال المداولات السرية تحفظات كبيرة إزاء السياسة الأميركية تجاه سوريا. ونقلا عن (الجزيرة نت) في 28/5/2006 فقد أكدت الصحيفة أن (هناك ما يشبه الإجماع داخل المستويات السياسية والعسكرية على أنه من مصلحة إسرائيل بقاء نظام الحكم الحالي في سوريا، وأن كل البدائل التي تطرح لخلافة هذا النظام تعتبر "كارثية " بالنسبة للدولة العبرية ومصالحها الإستراتيجية. ليس هذا فحسب، بل إن بن كاسبيت المعلق السياسي في الصحيفة يقتبس عن شارون خلال إحدى هذه المداولات السرية قوله "من الأفضل الحفاظ على الوضع القائم.. من الأفضل وجود دول عربية متخلفة ودكتاتورية مستقرة ومنضبطة حتى تعرف على الأقل أين تبدأ وأين تنتهي". وأحد الاستنتاجات التي خلصت إليها هذه المداولات كان الاتفاق على أنه لا يمكن أن تكون سوريا أضعف في المستقبل مما هي عليه الآن في ظل حكم بشار الأسد. وورد في تقييم قسم الأبحاث التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم "أمان" المسؤولة بشكل عام عن تقديم التقييمات الإستراتيجية للعلاقات مع العالم العربي، أن "سوريا بشار الأسد دولة ضعيفة ومفتقدة لجيش ذي أهمية وتتغذى من إشاعات الماضي". وكما أكد قادة الأجهزة الاستخبارية خلال هذه المداولات فإن سوريا حاليا غير قادرة على مفاجأة إسرائيل بسبب تمتع الأخيرة بمعلومات استخبارية حول كل واردة وشاردة تتم في سوريا، في حين أن على إسرائيل أن تنتظر فقط المفاجآت إذا حل نظام آخر في دمشق. وتستهجن محافل التقدير الإستراتيجي في الدولة العبرية عدم إدراك الإدارة الأميركية لجملة النتائج الخطيرة الناجمة عن هذه السياسة، والتي ترى أن من شأنها الدفع باتجاه انهيار النظام السوري بفعل التدخل المباشر وغير المباشر، لا سيما عن طريق توظيف توصيات المحقق الدولي ديتليف ميليس في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. الخوف من انتقال الضغط الدولي إلى إسرائيل حسب التقديرات الإستراتيجية التي قدمت لدوائر صنع القرار في الدولة العبرية فإن أي نظام سيخلف النظام الحالي سيتمتع بشرعية دولية وإقليمية ووطنية لا يمكن مقارنتها بالشرعية التي يحظى بها النظام الحالي. وحسب تقييمات قسم الأبحاث التابع لأمان فإن هناك أساسا للخوف من تعرض إسرائيل لضغوط دولية كبيرة في أعقاب زوال النظام الحالي من أجل دفعها للتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكم الجديد، بما في ذلك ضغط كبير من أجل موافقة تل أبيب على الانسحاب من هضبة الجولان بشكل كامل. وتضيف أمان أنه لا أحد في العالم يبدي حاليا أي تعاطف مع الحكم السوري حول الشروط التي يضعها للتوصل إلى تسوية سياسية مع إسرائيل. وتخشى التقييمات الإستراتيجية العبرية أن يظهر للعالم عدم جاهزية إسرائيل للتوصل إلى مثل هذه التسوية وتلكؤها في الوفاء بمستحقاتها السياسية، الأمر الذي سيفاقم الضغوط على تل أبيب. وسيكون وضع إسرائيل أكثر حرجا لأن حزب الليكود الحاكم قد التزم أمام الرأي العام الإسرائيلي ليس فقط بعدم الانسحاب من هضبة الجولان، بل وبتعزيز الاستيطان اليهودي فيها كما عبر عن ذلك مؤخرا شارون بشكل واضح. وفي المقابل فإن الكثيرين في إسرائيل يرون أنه لو اضطرت إسرائيل في النهاية للتوصل إلى تسوية مع دمشق بشأن الجولان، فإنه من الأفضل التوصل إليها في ظل حكم بشار الأسد وليس مع البدائل المرشحة لخلافة نظامه. وترى المحافل الإسرائيلية أن النظام الحالي قد يوافق على تسوية سياسية تضمن مصالح إسرائيل. ويقول الباحث والكاتب الإسرائيلي مناحيم حين إن الأسد قد يكون مستعدا لتقبل فكرة تبادل أراض، أو وضع الجولان تحت سيادة مزدوجة برعاية دولية، أو الموافقة على تعويض مالي مقابل شراء جزء من أرض هضبة الجولان، بشكل يسمح باستمرار وجود المستوطنات الإسرائيلية. لا خلاف داخل إسرائيل على أن البنية التعددية المتوقعة لأي نظام يخلف النظام الحالي في دمشق ستشكل تحديا كبيرا للدولة العبرية. وحسب التقييمات الرسمية الإسرائيلية فإن المعارضة السورية تتميز بأنها أكثر تطرفا من نظام الحكم في كل ما يتعلق بحل الصراع مع إسرائيل. وتشير التقييمات إلى الدور الكبير والبارز الذي تلعبه جماعة الإخوان المسلمين ضمن صفوف هذه المعارضة، ومواقفها التقليدية من الصراع. ولا يفوت الدوائر الإسرائيلية أن تذكر بأن المعارضة السورية تختلف بشكل واسع عن المعارضة العراقية قبل سقوط نظام صدام حسين. كما لا يوجد خلاف داخل هذه الدوائر على أن وصول الإسلاميين إلى الحكم في العالم العربي ومن ضمنه سوريا يعني فيما أن الصراع مع إسرائيل لن يحل إلا عن طريق الحسم العسكري، الأمر الذي يعني أن على الدولة العبرية ألا تعيد سيفها إلى غمده أبداً كما يقول المؤرخ الصهيوني بنتسيون نتنياهو والد رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق بنيامين نتنياهو. ويحذر البروفيسور يحزقيل درور الذي يوصف بأنه "أبو الفكر الإستراتيجي والسياسي" والذي يعتبر أحد القلائل في الوسط الأكاديمي الإسرائيلي الذين تحرص تل أبيب على استشارتهم، من خطورة ترك إسرائيل مع حكومات عربية تفرزها الانتخابات في العالم العربي، مؤكداً أن الشعوب العربية لن تختار إلا الجهات التي تكن العداء للدولة العبرية. ويضيف أنه على مدى تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي كان للجماهير العربية دوما توجهات "لاسامية". إلى جانب ذلك ترى المحافل الإسرائيلية أن النظام الحالي في سوريا وظف كل إمكانياته من أجل ضمان استقراره وبقائه في الحكم، وتجاهل إمكانية تطويره قدرات الدولة السورية في مواجهة إسرائيل لا سيما على الصعيد العسكري، في حين تخشى هذه المحافل أن أولويات النظام الجديد ستكون مختلفة وستركز على تطوير الدولة وفتح آفاق جديدة أمام الشعب السوري. وينقل الكاتب والمعلق السياسي الإسرائيلي علوف بن عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه ليس من مصلحة إسرائيل تحول سوريا والعالم العربي بشكل خاص نحو الديمقراطية لأن تل أبيب في هذه الحالة ستفقد خصوصيتها "كواحة" للديمقراطية في منطقة تحكمها الدكتاتوريات، وبذلك تفقد الحق في الزعم بأنها الدولة الوحيدة في المنطقة التي تربطها قواسم مشتركة مع حضارة الغرب. ويصل بن كاسبيت المعلق البارز إلى نفس الاستنتاج حيث يقول إن إسرائيل لا يمكنها أن تعيش في ظل تحول العالم العربي نحو الديمقراطية، حيث إن الرأي العام العربي معاد للسلام معها في حين أن الدكتاتوريات العربية تعي أهمية علاقاتها بإسرائيل. سيناريو آخر.. غول متعدد الرؤوس السيناريوهات التي تضعها إسرائيل لوضعها بعد حكم بشار الأسد تتضمن أيضا سيناريو رعب آخر مفاده أن أجواء الفوضى ستسود بعد سقوط النظام على غرار ما حدث ويحدث في العراق. وتحذر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية من أن ما يحدث في العراق سيكون مجرد "مزحة" مقارنة مع ما سيحدث في سوريا. وتتخوف هذه الأجهزة من أن سوريا ستتحول في هذه الحالة إلى موقع متقدم للحركات الجهادية في العالم. وحسب هذا السيناريو فإن جهود كل الحركات الجهادية والقومية العربية ستتحول إلى محاولة ضرب إسرائيل عن طريق حدودها مع سوريا، وبذلك تتحول الحدود مع سوريا التي كانت مثالا للهدوء والانضباط على مدى أكثر من ثلاثة عقود، إلى ساحة مواجهة شديدة القسوة. وترى هذه التقييمات أن العمل ضد إسرائيل انطلاقاً من سوريا سيحظى بشرعية أكبر بكثير من الشرعية التي تحظى بها الجماعات التي تعمل ضد الاحتلال الأميركي في العراق، مشيرة إلى أن حالة الفوضى تعني غياب أي جهة رسمية يمكن لإسرائيل أن تمارس الضغوط عليها من أجل وقف العمليات ضدها انطلاقا من الأراضي السورية. ويعقد الكثيرون في إسرائيل مقارنات بين وضع سوريا بعد نظام الأسد والعراق بعد صدام حسين. وكما يقول الكاتب الإسرائيلي بن دورون يميني فإن أميركا استبدلت نظام صدام "بغول متعدد الرؤوس غير قابل للتصفية ولا يمكن التفاوض معه". ويرى يميني أنه سيتبين لاحقا أن التخلص من نظام الأسد سيكون له نفس نتائج التخلص من صدام والذي يعتبره "أكبر حماقة ارتكبت في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين". وتجمع الأجهزة الاستخبارية العبرية على التحذير من أن انهيار النظام الحالي وتحول سوريا إلى ساحة للحركات الجهادية سيؤثر سلبا على استقرار نظام الحكم في الأردن الذي تعتبره إسرائيل حليفا لها، كما يقول أفراييم هليفي الرئيس السابق لجهاز الموساد، والذي لا يفوت أي فرصة للتشديد على أن استقرار النظام الحالي في الأردن من أهم المصالح الإستراتيجية للدولة العبرية. نصيحة إسرائيلية لواشنطن بناء على كل ما تقدم فإن محافل التقدير الإستراتيجي توصي دوائر صنع القرار الإسرائيلية بالضغط على الولايات المتحدة من أجل تغيير سياستها تجاه النظام في دمشق ومحاولة التوصل معه إلى صفقة تضمن بقاءه مقابل تعهد النظام بالسير وفق إيقاع السياسة الأميركية. وتشير هذه الدوائر إلى أن على واشنطن أن تستغل حقيقة أن أهم ما يعني النظام في سوريا هو استقراره وضمان بقاء الحكم في الطائفة العلوية التي تشكل أقلية، وتوظيف ذلك من أجل دفع هذا النظام للقبول بالإملاءات الأميركية. ويشير الجنرال المتقاعد داني روتشيلد الذي شغل في السابق منصب رئيس قسم الأبحاث في أمان من أن الأسد قد يتحول إلى نسخة أخرى من القذافي الذي خرج عن طوره من أجل استرضاء أميركا خوفا من مصير كمصير صدام..) انتهى الاقتباس الخلاصة: غطاء النظام الحقيقي إسرائيلي صرف، ولا عجب، فمن حقق لإسرائيل من الأمن على طول حدودها مع الدول الموقعة على الاتفاقيات، مثلما حقق نظام أسد؟ ولماذا وحدها حدود سورية مع إسرائيل -على وعورتها وصعوبة تضاريسها- هي الآمنة، بينما حدودنا مع العراق سداح مداح، أم هي الشفقة والغيرة على عصابات مايسمى بدولة العراق الإسلامية من قبل نظام أسد؟! لن أقف عند استلام الإخوان للحكم تلك الحجة القديمة المتجددة، والتي أجاد النظام على مدى العقود المنصرمة استخدامها، لتكون الفزاعة التي يخوف بها إسرائيل ومن وراءها كلما ألمحوا إليه بالبحث عن بديل بعد أن شاخ نظامه واستنفذ أغراضه! الإخوان بكل واقعية، لا يطرحون أنفسهم بديلا لأحد، بل ويعتقدون أنه لا يسع فصيلا واحدا في سورية أن يحكمها ويتسلط عليها كما حكمها (الحزب القائد للدولة والمجتمع) عسكريا وأمنيا على مدى نصف قرن! نحن شركاء لا بدلاء نطالب بحقنا السياسي وحق الآخرين من أبناء هذا الشعب بكل أطيافهم وانتماءاتهم في أن نتشارك سويا ببناء الوطن ولا أقول تنميته، فالتنمية تحتاج بنية تحتية تتأسس عليها، ونظامنا بلا فخر لم يترك لنا أساسا نبني عليه، ومن هنا فنحن بحاجة لانطلاقة تأسيسية جذرية أما حزب الله في نظرنا فليس أكثر من أداة للنظام الإيراني استفاد منها النظام السوري، ووظفها كما وظف كثيرا من الفصائل والأحزاب القومية والإسلامية التي أطاحت بها الأقدار حتى لم تر غير عبد المعين معينا، ولولا أننا نتفهم حكم الضرورة وما يبيحه من محظورات لكان لنا بعض المؤاخذات على كثير ممن نحسن الظن به منهم، وليس من بين هؤلاء يقينا من رهن نفسه لمشروع خارجي ولو كان في مشروعه خراب البصرة وبغداد ودمشق وبيروت!! أخي الكريم إن ما نقوله ليس اتهامات موجهة لنصر الله وحزبه وقوى الثامن من آذار وإنما هي حقائق تتجلى يوما بعد يوم وسيكتب التاريخ بعد هنيهة أن من يرفع شعار المشاركة لغاية التعطيل هو هو من يرفع شعار مقاومة العدو لغاية ردع الشقيق، والسلاح للمقاومة واسمعي يا جارة!!! :wr: نصرالله في عيون الرأي العام الاسرائيلي - The Holy Man - 06-05-2007 المعادلة بسيطة جدا : إذا كنت سنياً فأنت تكره حسن نصرالله ...... :2talk: وأعتقد أن المشكلة بسيطة جداً السنة يغارون من نصر الشيعة على الاسرائليين رغم أنهم حاولوا لعقود ...... ولحل هذه المشكلة يجب أن ينتصر السنة على اليهود ...... لكن المشكلة السنة يقاتلون كل العالم إلا اليهود ..... إذا استثنينا الفلسطينيين بحكم أن أرضهم مغتصبة بشكل مباشر فلا نستطيع أن نجزم بأنهم كانوا سيحاربون اليهود لولا هذا ...... على كل حال نرجوا أن يعم الود بين السنة والشيعة ......... :109: |