حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الخلفية الجنسية للإسلام - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الخلفية الجنسية للإسلام (/showthread.php?tid=112) |
الخلفية الجنسية للإسلام - loay - 05-13-2009 Array أعرف زميلة في العمل تزوجت عن حب ورزقهما الله ثلاثة أطفال وبعدها أصيب الزوج بمرض عضال ومات. ورفضت الزوجة الشابة عروض الزواج البتة وأصرت على الاكتفاء بتربية أولادها والاحتفاظ بذكرى زوجها دون أن يشوشها زوج جديد. [/quote] أكيد هذه انسانة كانت تحب بصدق و اخلاص... غالبا أن هذه المحبة كان يتخللها حياة جنسية سعيدة. و من حقها أن تحزن على حبيبها و تصدم بوفاته. ارفع لها قبعتي احتراما هل تعرف عدد كبير من الأزواج يعيشون قصة غرام كبيرة دون أن يكون بينهما أي رابط جنسي؟؟؟؟. فيما عدى المعمرين الذين لم يعد الجنس همهم الكبير تصوري أن الحب العذري هو بالقصص فقط لنترك الدكتور نائل يكمل عرضه الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-13-2009 شكراً للجميع من حيث العنوان فالعنوان لا يحمل أي شحنة على الإطلاق، إنه يدرس الخلفية الجنسية للإسلام باختصار... كما لكل مجموعة ولكل ثقافة ولكل حضارة خلفيتها الثقافية وخلفيتها الدينية وخلفيتها الأيديولوجية وكذلك خلفيتها الجنسية. الجديد ربما في هذا الموضوع هو الدراسة المنفصلة لهذه الخلفية الجنسية دون خلطها بالعوامل الأخرى. بالنسبة لآرائي الشخصية هنا فلن أضع لها مكاناً على الطاولة برغم الإغراء الكبير الذي يفرض نفسه أحياناً، لكنني بين قوسين أجد الحرية والمسؤولية "وخصوصاً الحرية والمسؤولية الجنسيتين" مقياسين هامين لإنسانية الإنسان، ومن هنا يمكن بعد الانتهاء من الطرح التاريخي فتح الباب لأطرح رأيي فيما فرضه الإسلام. العرب كمجموعةٍ من القبائل التي تعيش حياةً لها ظروفها التي مررنا بها (ولا فائدة ترجى من فصل العرب عن القبائل فعلياً) عاشوا ضمن مجموعةٍ من التقاليد والعادات التي كانت تشترك مع القيم الدينية والروحية وتكاد لا تنفصل عنها. ولم يكن هناك فعلياً فصل في اللاوعي الجمعي القبلي لهذه المسألة بين كينونة العزى مثلاً وبين عضل الرجل لزوجة أبيه، كلاهما كان (جزءاً من كلّ) كان يشكل وعي القبيلة كلّه. وفي هذه الظروف التي رافقت نشوء الإسلام، كان لا بدَّ أن تتخّذ لغة الخطاب اللاواعية لدى محمّد نفس النهج الذي هو معتاد في شبه الجزيرة آنذاك، هذا فيما يتعلّق بالسنّة (كتفسير مشترك بين اللادينيين والإسلاميين) أما فيما يتعلٌّق بالقرآن فيتخذ كلٌّ من الطرفين تفسيراً (اللادينيون يمررون التفسير الأول على القرآن أيضاً باعتباره كلاماً محمدياً في رأيهم، بينما الإسلاميون يجدون فيه خطاباً إلهياً قرآنياً يتنازل إلى لغة الخطاب المفهومة لدى العرب آنذاك) وفي كلا الحالين فقد كان الحديث عن المرأة "في بدايات الدعوة على الأقل" حديثاً لا يمنحها الكثير من الاعتبار، وينظر إليها - كنظرة المجتمع آنذاك - نظرة تشييئية بشكلٍ عام. لا بد في ضوء فهم الدراسات التحليلية النفسية (وآراء جاك لاكان في تكوين اللاوعي عبر اللغة) وكذلك في ضوء الدراسات التاريخية الحديثة للنسق التاريخي اللغوي أن نعطي للمفردات نفسها أهمية أكبر مما كنّا نمنحها سابقاً. وكمثالٍ واضحٍ فقد كانت دراسة (علي مبروك) للنسق اللغوي التاريخي لمفردة "النبي" مفتاحاً لكشف التباين الأيديولوجي بأكمله بين الأشاعرة والمعتزلة. من هنا يمكن أن نطرح من جديد بضع مقاطع قرآنية تعاملت مع المرأة بصيغة غير العاقل ومرّرتها تلقائياً إلى اللغة العربية، بحيث قامت المعاجم بسدّ الثغرة فيما بعد واعتبار الاسم الموصول "ما" قابلاً للإشارة إلى الأشخاص والعاقلين بشهادة القرآن نفسه، إلا أنّ هذه المحاولة لم تكن فهماً للقرآن في ضوء اللغة بقدر ما كانت تطويعاً للغة في سبيل الحفاظ على تماسكٍ مفترضٍ للقرآن. فيما يلي بعض هذه المقاطع: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ.... الآية} {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء...} {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} المحاور الأساسية في هذه المقاطع هي 1- الإشارة للنساء بضمير "ما" 2- الإشارة للرجال بمفردة "الناس" 3- اعتبار "المؤمنين" شاملة للجميع في البداية، ولم يحدث إدخال مفردة "المؤمنات" إلا في وقتٍ لاحقٍ بعد اعتراضٍ تاريخي معروف طولب فيه الله بعدم إغفال حق النساء في القرآن وكانت الجملة الشهيرة: "فعلام تذكرون في القرآن ولا نذكر؟" حول النقطة الثالثة نذكر: إن الخطاب القرآني قبل هذا الاعتراض كان يعبّر عن الجميع بصيغة المؤمنين الذكور، وكان هذا الأسلوب يفسّر بتفسيرين هامين هما القصور والنسيان من وجهة النظر المحايدة، وشمول العام بطريق الخاص حسب وجهة النظر الأشعرية. إلا أن تحوّل الخطاب القرآني بعد هذا الاحتجاج اعتراف بوجهة النظر الأولى... ولو كان الشمول موجوداً في الأساس لما احتاجَ القرآن إلى تغيير أسلوبه سأترك هذه الفكرة للنقاش بما أنّها استغرقت معارك على مدى ثماني صفحاتٍ في الموضوع السابق تحياتي الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-13-2009 Array
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ.... الآية} {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء...} {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} المحاور الأساسية في هذه المقاطع هي 1- الإشارة للنساء بضمير "ما" [/quote] أين مراجعك التي تقول أن "ما" مقصورة على ما تسميه "غير عاقل"؟ هل أنت مرجع في حد ذاتك؟ البينة على من ادعى. فأين مراجعك اللغوية؟! Array 2- الإشارة للرجال بمفردة "الناس" [/quote] يا زميل!!!!!!!: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {49/13} (الحجرات) Array 3- اعتبار "المؤمنين" شاملة للجميع في البداية، ولم يحدث إدخال مفردة "المؤمنات" إلا في وقتٍ لاحقٍ بعد اعتراضٍ تاريخي معروف طولب فيه الله بعدم إغفال حق النساء في القرآن وكانت الجملة الشهيرة: "فعلام تذكرون في القرآن ولا نذكر؟" [/quote] أين مراجعك التي تقول هذا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! Array تحوّل الخطاب القرآني بعد هذا الاحتجاج اعتراف بوجهة النظر الأولى... ولو كان الشمول موجوداً في الأساس لما احتاجَ القرآن إلى تغيير أسلوبه [/quote] لم يغير القرآن أسلوبه لأن أساليب اللغة في زمنها وبيئتها لا تتغير: لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ {9/108} (التوبة. مدنية) ... فيه رجال: أي رجال ونساء فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ {24/36} رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ {24/37} (النور. مدنية) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا {33/23} (الأحزاب. مدنية) سورة البروج (85) بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ {85/1} وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ {85/2} وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ {85/3} قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ {85/4} النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ {85/5} إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ {85/6} وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ {85/7} وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ {85/8} الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {85/9} إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ {85/10} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ {85/11} (مدنية. ترتيب نزولها: 85) هذا أسلوب لغة ولا علاقة للغة بوضع المرأة في كل لغات العالم: .. الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-14-2009 وللمزيد هنا عن man و men لتعني "رجل - الإنسان - رجال - الجنس البشري":
http://dictionary.reference.com/browse/man .... الخلفية الجنسية للإسلام - noooneh - 05-14-2009 صدقت امرأة، وأخطأ .....؟؟؟
في الحديث عن الآية الشهيرة: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} الأحزاب 35 نجد العديد من الروايات المختلفة تنسب بخاصة إلى أم سلمة بالدرجة الأولى نساء النبي كلهم في بعض الروايات كرواية ابن عباس نساء مجهولات دخلن على نساء النبي أم عمارة الأنصارية أسماء بنت عميس زوجة جعفر بن أبي طالب سأورد منها ما تيسّر مع التوثيق: 1- روى الترمذي عن أم عمارة الأنصارية أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : ما أرى كل شيء إلا للرجال ، وما أرى النساء يذكرن بشيء ! فنزلت هذه الآية : إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الآية . (من تفسير القرطبي للآية) 2- قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا عبد الواحد بن زياد ، حدثنا عثمان بن حكيم ، حدثنا عبد الرحمن بن شيبة ، سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال ؟ قالت : فلم يرعني منه ذات يوم إلا ونداؤه على المنبر ، قالت ، وأنا أسرح شعري ، فلففت شعري ، ثم خرجت إلى حجرة من حجر بيتي ، فجعلت سمعي عند الجريد ، فإذا هو يقول عند المنبر : "يا أيها الناس، إن الله يقول : ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات" إلى آخر الآية (من تفسير ابن كثير، والتخريج من المستدرك على الصحيحين، مسند الإمام مالك، والمعجم الكبير، وهكذا رواه النسائي وابن جرير ، من حديث عبد الواحد بن زياد ، به مثله) 3- طريق أخرى عنها : قال النسائي أيضا : حدثنا محمد بن حاتم ، حدثنا سويد ، أخبرنا عبد الله بن شريك ، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة ، عن أم سلمة أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا نبي الله ، ما لي أسمع الرجال يذكرون في القرآن ، والنساء لا يذكرن ؟ فأنزل الله ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ) (من المستدرك على الصحيحين ومسند الإمام مالك) 4- طريق أخرى : قال سفيان الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : قالت أم سلمة : يا رسول الله ، يذكر الرجال ولا نذكر ؟ فأنزل الله : ( إن المسلمين والمسلمات ) الآية 5- (الروايات الستة التالية من تفسير الطبري) حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قال : دخل نساء على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقلن : قد ذكركن الله في القرآن ، ولم نذكر بشيء ، أما فينا ما يذكر ؟ فأنزل الله تبارك وتعالى ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات ) : أي : المطيعين والمطيعات ، ( والخاشعين والخاشعات ) أي : الخائفين والخائفات ( أعد الله لهم مغفرة ) لذنوبهم ( وأجرا عظيما ) في الجنة . 6- حدثنا ابن حميد قال : ثنا مؤمل قال : سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : قالت أم سلمة : يا رسول الله يذكر الرجال ولا نذكر ؛ فنزلت ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ) . 7 - حدثنا أبو كريب قال : ثنا أبو معاوية ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، أن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب حدثه أن أم سلمة قالت : قلت : [ ص: 270 ] يا رسول الله أيذكر الرجال في كل شيء ولا نذكر ؟ فأنزل الله ( إن المسلمين والمسلمات ) الآية . 8 - حدثنا أبو كريب قال : ثنا سيار بن مظاهر العنزي قال : ثنا أبو كدينة يحيى بن مهلب ، عن قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : قال نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - : ماله يذكر المؤمنين ولا يذكر المؤمنات ؟ فأنزل الله ( إن المسلمين والمسلمات ) الآية . 9 - حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( إن المسلمين والمسلمات ) قال : قالت أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - : ما للنساء لا يذكرن مع الرجال في الصلاح ؟ فأنزل الله هذه الآية . 10 - حدثني محمد بن المعمر قال : ثنا أبو هشام قال : ثنا عبد الواحد قال : ثنا عثمان بن حكيم قال : ثنا عبد الرحمن بن شيبة قال : سمعت أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول : قلت للنبي - صلى الله عليه وسلم - : يا رسول الله ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال ؟ قالت : فلم يرعني ذات يوم ظهرا إلا نداؤه على المنبر وأنا أسرح رأسي ، فلففت شعري ثم خرجت إلى حجرة من حجرهن ، فجعلت سمعي عند الجريد ، فإذا هو يقول على المنبر : يا أيها الناس إن الله يقول في كتابه : ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ) إلى قوله ( أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) . 11- (رواية تفسير البغوي) روي أن أسماء بنت عميس رجعت من الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب فدخلت على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : هل نزل فينا شيء من القرآن ؟ قلن : لا . فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله إن النساء لفي خيبة وخسار ، قال : ومم ذاك ؟ قالت : لأنهن لا يذكرن بخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله هذه الآية وهكذا تتوضّح نقطة صحّة حادثة مركزية في تحليل موقف القرآن من المرأة وموقفها منه. وعلى كثر هذه الروايات يمكن الثقة مبدئياً بصحّة هذه الحادثة على تعدد أشكال رواياتها تحياتي الخلفية الجنسية للإسلام - هاله - 05-14-2009 Arrayوهكذا تتوضّح نقطة صحّة حادثة مركزية في تحليل موقف القرآن من المرأة وموقفها منه. وعلى كثر هذه الروايات يمكن الثقة مبدئياً بصحّة هذه الحادثة على تعدد أشكال رواياتها[/quote] برأيي أنه لو استمر على نفس منوال تجاهل المرأة و اسقاطها من الحسبة لكان أفضل لسببين: الأولى حتى لا يتشدق البعض متخذا من ذلك الذكر للنساء بأنه "دلائل" تكريم و انصاف و اعتراف بقيمة انسان مساو ....الخ مع أن هذا البعض يعرف جيدا أن التكريم كان بالألفاظ و الوصايا الشفهية بينما على الصعيد القانوني فان "عينك ما تشوف الا النور" فمن نصف أو شبه انسان في المحاكم و الارث و وووووووو الى "و اضربوهن"! الناحية الثانية: ان خداع النساء هذا لا زلنا -كنساء- نعاني من تبعاته أيما معاناة حتى اليوم! فهناك الملايين من النساء المتخلفات اللاتي يدافعن عن فكر و قانون مضاد لمصالحهن و خير الانسان فيهن. و لو ظل القرآن ناكرا الاعتراف بالمرأة كانسان كفء -لأن يخاطب- لكان هناك شرط موضوعي "خالد و متجدد" يجعل النساء القوة الثورية الأولى في المجتمع ضد الأديان و الخزعبلات .. لكن ذلك التغيير -كما سائر التفاصيل- ما جاء لصالح المرأة بل لذر الرماد في عينيها و "اكل بعقلها حلاوة" لتصطف في نهاية المطاف الى جانب الشيخ الذي يضطهدها و يحتقرها. أما الزميل zaidgalal و المحموق جدا على "ما" و هل هي اسم موصول يستخدم للعاقل أم لغير العاقل في "و انكحوا ما طاب لكم من النساء" و "لا تنكحوا ما نكح آباؤكم " فقد كان الأولى به أن ينحمق على الفكرة السوبر سودا في مضمون الآيات و التي تكنس أية أهمية ل "ما" و "من" و "لعل" كمان معاهم! فمتى كان الانسان يمتلك (بفتح اللام) و هل النساء قطيع بهائم مستباح حتى يلملم الرجل بلا عد و ينكح؟ ثم هل هذا احترام لآدمية الرجل نفسه أم تضخيم و تنمية لبهيميته؟؟ أخيرا .. شكرا لك يا noooneh على الجهد الجاد و :97: الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-14-2009 زميلنا noooneh أولًا:- طلبتُ منك مراجع تقول أن "ما" مقصورة على ما تسميه "غير عاقل" فلم تأتني. وحتى يحدث ذلك فكلامك من ناحية "ما" ساقط علميًّا ولا قيمة له. ثانيًّا: سورة الأحزاب ترتيب نزولها هو رقم 90. وسورة آل عمران ترتيبها 89. أي قبل الشكوى المزعومة. وقد جاء في سورة آل عمران ما جاء بشأن النساء المؤمنات حتى أن سيدنا زكريا طلب من الله أن يرزقه بغير أوان كما يرزق مريم بغير أوان: إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {3/35} فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {3/36} فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ {3/37} هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء {3/38} فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ {3/39} سورة هود وتريب نزولها رقم 52: وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُواْ سَلاَمًا قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ {11/69} فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ {11/70} وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ {11/71} قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ {11/72} قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ {11/73} سورة القصص رقم 49 في نزولها نرى فيها أم موسى وأخته يلعبان الدور كله دون وجود رجل معين: وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {28/9} وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {28/10} وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {28/11} وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ {28/12} فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {28/13} سورة النمل وترقيم نزولها 48: فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ {27/42} وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ {27/43} قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {27/44} الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-14-2009 Array إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} الأحزاب 35 [/quote] تأمل الآية مرة أخرى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ ماذا أعد الله لكل هؤلاء ذكورًا وإناثًا؟: أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} أعد الله لهم والمعنى " لهم ولهن " أليس كذلك؟ هذه أساليب لغوية في كل لغات العالم تقريبًا وهو المخاطبة بصيغة المذكر ويراد منها الجميع. هل أعيد لك نفس الأسلوب في اللغة الإنجليزية؟! الخلفية الجنسية للإسلام - zaidgalal - 05-14-2009 Array أما الزميل zaidgalal و المحموق جدا على "ما" [/quote] هل المطالبة بالمراجع اللغوية تحكمي عليه هكذا؟؟؟!!! الخلفية الجنسية للإسلام - هاله - 05-14-2009 و هل امتلاك الانسان و نكح اكبر عدد منه تحكم عليه انه مسألة تافهة و تفضل عليها في الاهمية مسالة نحوية !!!!!!!!! يا للسفسطة .. هذا تعبير آخر عن قدر المرأة عندكم. |