![]() |
الحنين الآثم للكتاب المُعـار - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: الحنين الآثم للكتاب المُعـار (/showthread.php?tid=11218) الصفحات:
1
2
|
الحنين الآثم للكتاب المُعـار - حسان المعري - 04-16-2007 والله يا بسمه ما بعرف شو بدي احكي بهيك موضوع .. رأيي وصرتي تعرفيه اليوم كنت عم احكي مع صديق يمارس ذات القلق الصحفي المقرف عن ( ما تبقى ) لنا من أحلام .. قلت له : أقصى ما أحلم به الآن أن أعود إلى ما تبقى من وطن وإلى ما تبقى لنا من أرض سرق عمي معظمها لأتحول إلى ثور يربي أبقار .. لو حدث يا بسمه ؟ سأعطي أبقاري ما تبقى لدي من كتب لتأكلها .. وبلا ما نشرب حليب هظاك اليوم الحنين الآثم للكتاب المُعـار - العلماني - 04-17-2007 Array العلماني بالمناسبة، قرأتُ لك مداخلة تقول أنك وضعت مكتبة في "التواليت" في بيتك؟ ألا تصل الرطوبة والماء لها؟ :blink: [/quote] هاهاهاها ... هو تواليت صغير ثانوي بدون "دوش" ومياه ساخنة وبخار ماء قد يتلف الكتب ويجعلها في خبر كان. وهي مكتبة صغيرة (50 - 60 كتاب) كتبها عبارة عن قواميس ومأثورات واقتباسات ونوادر وطرف ودواوين شعر وحكايا ضاحكة فكهة. بالمناسبة، قرأت مرة بأن أحد الأدباء الانكليز (أظنه "رديارد كبلنج"!!) وجد لديه كل يوم في الصباح، وقتاً فارغاً لا يتعدى عشر دقائق، يستطيع أن يباشر فيه ما يحلو له من أعمال وأشغال. فلم تمض بضع سنوات على استثمار هذه "العشر دقائق" كل صباح، حتى كان قد ترجم موسوعة ضخمة. بمعنى أن هذا الوقت القصير الذي نقضيه في التواليت، قد يكون له بدوره قيمة فكرية عظيمة لو عرفنا كيف نستغله ... (بس هاي الشغلة بدها واحد إنجليزي أو ألماني مش عربي زي حالاتي:))... :redrose: واسلمي لي العلماني الحنين الآثم للكتاب المُعـار - إبراهيم - 04-17-2007 Arrayبالمناسبة، قرأت مرة بأن أحد الأدباء الانكليز (أظنه "رديارد كبلنج"!!) وجد لديه كل يوم في الصباح، وقتاً فارغاً لا يتعدى عشر دقائق، يستطيع أن يباشر فيه ما يحلو له من أعمال وأشغال. فلم تمض بضع سنوات على استثمار هذه "العشر دقائق" كل صباح، حتى كان قد ترجم موسوعة ضخمة.[/quote] هذه العادة موجودة عند الأميركان كذلك :lol: لفت نظري أن جاري في سكن الطلبة في وقت من الأوقات كان يخرج دوماً وبصحبته مجلة أو شيء خفيف كلما ذهب للحمام وقلت لنفسي: لربما هذه هي وسيلته المفضلة للاسترخاء حتى يقضي كل شيء بسلام ودون إمساك. وهناك بعض الأسرة الأميركية تضع بشكل اعتيادي كتب تقوية في الحمام حيث تجد مجلات Guideposts و Streams in the Desert وكل مواد التأمل المسيحية هذه وطبعا وجود المواد الدينية المسيحية في دورة المياه ليس محرم شرعاً في المسيحية :lol: الحمد لله إنها مش حرام.. كل الأشياء حلال كما قال بولس. الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-18-2007 Array باعتبار إنّي في بلد قلّما تتوفّر به الكتب العربيّة .. فأنا هنا أخذت دور "المكتبة الوطنيّة" .. يرتاد بيتي كل من حنّ لصفحات يتسلّى بها قبل النوم:).. وبالفعل فإنّ اقتنائي لهذه الكتب وتجديدي لمكتبتي بشكل دوري وبكميّات كبيرة دفعة واحدة .. يكلّفني كثيراً خصوصاً بإجرة الشحن .. أكثر من مرّة ضاعت لي كتب عند من استعارها .. منها ثلاثة كتب لـ "هادي العلوي" .. وروايات لـ"نجيب محفوظ" .. و"اللامنتمي" .. ومجموعة قصص لـ "تشيخوف" .. وغيرها مما سيزعجني فعلاً تذكّر عناوينها .. في الحقيقة .. في أكثر الأحيان .. حينما أعير كتاباً .. أهيّئ نفسي سلفاً لفقدانه .. وأمثّل نسيان أيّ ركن من المكتبة كان يشغل .. وغالباً ما أعفي "المُستعير" من ملاحقتي أو حتّى ذكر أمر الكتاب حتّى مرور أشهر طويلة .. لكنّ حنيني للكتاب يسيطر عليّ في حين غرّة .. حتّى "أعيفو ربّو" .. وأنا "عبطالبو" بعودة الكتاب . لكن .. هذا لا يمنع من أنّي فعلاً أستمتع بإعارة "الكتاب" في كثير من الأحيان .. خصوصاً للشخص المقرّب مني .. تعجبني فكرة أن يشاطرني ما أقرأ .. وبالتالي نتناقش بمحتوى الكتاب ونقارن بين المنظور الذي فهمتُ منه الكتاب .. والمنظور الذي هو فهم به الكتاب .. بعد قراءتي لرد العلماني .. قررت أن أحذوا حذوه .. وأقفل "المكتبة الوطنيّة" ..:) تحيّة لبسمة على موضوعها الجميل .. خوليو [/quote] خوليو ذكرتني بي، قبل أشهر وضعت خطة القراءة لسنة كاملة، وكان ما نسبته 98% متوفرا في مكتبتي، وهذا يعني أنني لن أضطر لشراء إلا كتابين إو ثلاثة..! كنت سعيدة لهذا الأمر. غير أنه لا يمر شهر إلا وأشتري كتباً وكأن الأمر صار مرضاً فعلياً. وأنا مثلك، حين أشعر أن كتابي في خطر، وأنني بحاجته، أبدأ المطالبة به بهدوء وعلى فترات متباعدة بعد ذلك أجد نفسي مضطرة أن "أعيّف" مستعير الكتاب نفسه، حتى يعيده لي. سعيدة بمرورك، ودم بود الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-18-2007 Array هلا بسمة .. (f) واجهتني هذه المشكة مراراً و تكراراً .. حتى اني اصبحت اشتري نسختين من الكتاب اذا كان قيما او لا استطيع العثور عليه بسهولة خوفا من ان يستعيره احد ولا يرجعه .. بس بعدين ... رمينا وش الحيا و بطلت اعير حدى اي كتاب .. بس كمان واجهتني مشكلة تانية .. عندما يقرر احد الشباب مثلا ان يستعير كتاب من مكتبتي و بيخبرني " بعدين " :confused: أعجبني التحذير المعلق في مكتبة "دير سان بدرو" .. جميل .. بيفش القلب يعني :23: موضوع جميل .. و هي الك :redrose: [/quote] باسل سعيدة بمرورك، وأشكرك على الوردة تحذير مكتبة دير سان بدرو، أثار سخط زميلي في العمل، قرأ المقالة، وزعل مني، ظنّ أني أدعو عليه. "وهاتي يا بنت ترقيع إلا فيكي ترقعي لنشوف!!" (f) الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-20-2007 إبراهيم، أشكر لك كلماتك. أسعدتني فعلا أنا مثلك، نادراً ما أقول (لا) عند إعارة الكتب، أذكر حالة قلتها وأتوقع أنني سوف أقولها مجدداً في المستقبل:unsure: زميلة لي في العمل مصابة بداء البخل الشديد، هي تحب القراءة لكنها لا تحب أن تشتري الكتب، تريد أن تقرأ بالمجان، علما بأن راتبها ضعفي راتبي. وحتى تكمل معي، مرة قالت لي بسمة أريد شراء كتب، ممكن تنصحيني بقائمة كتب؟ وأنا لم أبخل عليها، وضعت لها أسماء الكتب، المؤلفين والمترجمين وعن أي دور النشر المصدرة للكتب. أخذت القائمة مني نصف ساعة تقريبا، بالصدفة كنت أمشي بأحد أقسام العمل، وإذ بي أجد القائمة مجعلكة وملقى بها على الارض..!:mad: طلبت القائمة علّني أقول لها أنا أجلب لك الكتب، لكن حين لم أفعل، قامت بإلقائها فهي لا تفكر بالشراء أبدا..! أعير كتبي بكل حب، لكني كما قلت أخاف أن لا تعود. فالكتب أجزاء مننا. لكن هناك نقطة أخرى، هناك كتب لا تعجبني أعيرها ولا أتمنى عودتها:redrose: الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-20-2007 Array والله يا بسمه ما بعرف شو بدي احكي بهيك موضوع .. رأيي وصرتي تعرفيه اليوم كنت عم احكي مع صديق يمارس ذات القلق الصحفي المقرف عن ( ما تبقى ) لنا من أحلام .. قلت له : أقصى ما أحلم به الآن أن أعود إلى ما تبقى من وطن وإلى ما تبقى لنا من أرض سرق عمي معظمها لأتحول إلى ثور يربي أبقار .. لو حدث يا بسمه ؟ سأعطي أبقاري ما تبقى لدي من كتب لتأكلها .. وبلا ما نشرب حليب هظاك اليوم [/quote] حسان كم يسعدني تواجدك ومرورك، كم يسعدني! بالمناسبة وأنت كذلك تعرف رأيي لو عاد بين الزمن للوراء ست سنوات ماذا كنت سأفعل. لكن آآآآآآه من قلة الحيلة والعجز يا صديقي الحنين الآثم للكتاب المُعـار - بسمة - 04-20-2007 Array هاهاهاها ... هو تواليت صغير ثانوي بدون "دوش" ومياه ساخنة وبخار ماء قد يتلف الكتب ويجعلها في خبر كان. وهي مكتبة صغيرة (50 - 60 كتاب) كتبها عبارة عن قواميس ومأثورات واقتباسات ونوادر وطرف ودواوين شعر وحكايا ضاحكة فكهة. بالمناسبة، قرأت مرة بأن أحد الأدباء الانكليز (أظنه "رديارد كبلنج"!!) وجد لديه كل يوم في الصباح، وقتاً فارغاً لا يتعدى عشر دقائق، يستطيع أن يباشر فيه ما يحلو له من أعمال وأشغال. فلم تمض بضع سنوات على استثمار هذه "العشر دقائق" كل صباح، حتى كان قد ترجم موسوعة ضخمة. بمعنى أن هذا الوقت القصير الذي نقضيه في التواليت، قد يكون له بدوره قيمة فكرية عظيمة لو عرفنا كيف نستغله ... (بس هاي الشغلة بدها واحد إنجليزي أو ألماني مش عربي زي حالاتي:))... :redrose: واسلمي لي العلماني [/quote] أنا أضع بعض الكتب تحت السرير، عوضا عن التواليت:baby: تخيّل لو أضع في التواليت مكتبة؟ سوف تكون ردة فعل أمي أن تطردني من البيت كله، أو على الأقل تطرد كل مكتبي :blink: الوقت.. آآآآه من الوقت، لا تشكيلي ببكيلك، :confused:مرات كثيرة أكون مشوّشة، من يركض خلف الآخر، هل أركض خلف الوقت أم أن الوقت يركض خلفي. أغبط الأشخاص الذين يسلسلون وقتهم كيفما يرغبون دمت بكل الخير:redrose: الحنين الآثم للكتاب المُعـار - إبراهيم - 04-21-2007 Arrayأخذت القائمة مني نصف ساعة تقريبا، بالصدفة كنت أمشي بأحد أقسام العمل، وإذ بي أجد القائمة مجعلكة وملقى بها على الارض..[/quote] وهذا ما يعجبني فيك يا بسمة: أنك معطاءة وتريدي الخير للجميع وهذا لمسته في أول تعارفي بك حيث وجدتك ترغبين في مساعدة جميع الناس وتقدمي النصح بأكبر قدر مخلص. أذكر عندما قلتي أنه من المفيد أن يقرأ الواحد بصوت مسموع وبهذا يتمكن من إتقان مخارج الحروف... أنت تساعدي الجميع.. من جهة هذه الآنسة البخيلة فدعيها وشأنها وخليها تدفع في الكتاب وتعرف أن الكتاب يكلف وأنت دفعتي مبلغ من المال في مقابل حصولها عليه واستعارته منك. لكن هناك الكثيرون ممن يقدرون عطاءك واعملي خير وارميه البحر. وبصراحة أنا مبسوط أن فيه ناس فعلا عايزة تقرا.. نادراً جدا ما أجد واحد يحب القراءة ويستطيبها.. هناك ناس تتشارط وتقول إنها لن تقرأ الكتاب مادام ليس فيه صور وهناك من قالت لي إنها تنعس لو أمسكت بالكتاب ولا طاقة لها على القراءة.. فجيد جدا أننا نجد فلان وفلانه يقرأون حتى لو كانوا بخلاء. أعرف واحد يحب أن يتكلم كلام المثقفين ولكن لو طلبتي منه أن يقرأ الكتاب سيقول لك: من أين لنا بالوقت للقراءة؟ وهم يقضون الساعات تلو الساعات في "لا شيء"! أتمنى لك أسبوعاً أو عطلة أسبوع جميلة عزيزتي بسمة. |