حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جريمة قتل الإمام الحسين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: جريمة قتل الإمام الحسين (/showthread.php?tid=12354) |
جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 01-31-2007 بل كان للكوفة مكانة عظيمة في نظر الآئمة: 1- روى الفيض الكاشاني: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم .. ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه) (الوافي 1/215). 2- "إن الله عرض ولايتنا على أهل الأمصار فلم يقبلها إلا أهل الكوفة" (بحار الأنوار. 60/209، وعزاه إلى بصائر الدرجات). 3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( صلوات الله عليه ) مَكَّةُ حَرَمُ اللَّهِ وَ الْمَدِينَةُ حَرَمُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) وَ الْكُوفَةُ حَرَمِي لَا يُرِيدُهَا جَبَّارٌ بِحَادِثَةٍ إِلَّا قَصَمَهُ اللَّهُ . (الكافي. ج4) 4- ( الامام الصادق عليه السلام ): "ياوهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا، فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول: يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم هو الوقت المعلوم." (معجم أحاديث المهدي. م5) 5- في رجعة النبي والائمة عليهم السلام * ( الامام الصادق عليه السلام ) " إن لعلي عليه السلام في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما ، يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه . ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ : من أهل الكوفة ثلاثين ألفا ومن ساير الناس سبعين ألفا ، فيلقاهما بصفين مثل المرة الاولى حتى يقتلهم ولا يبقى منهم مخبر. (معجم أحاديث المهدي. م5) جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 01-31-2007 وهكذا كانت الكوفة –وما زالت- مهدًا ودارًا ومركزًا وعاصمة لشيعة الإمام علي والآئمة من بعده بشهادات الشيعة أنفسهم من واقعهم التاريخي والديني. لذلك اتخذها الإمام علي بن أبي طالب مركزًا ينظم منها قواته ويخطط لمستقبل غامض من أجل صالح المسلمين. فكانت للكوفة أهمية كبيرة لدى أتباع الإمام. والقائل بأن مهد الشيعة هي المدينة المنورة أو الجزائر أو مصر فإنه يجافي الواقع ويخاصم التاريخ. إننا لا يمكن أن نقول أن مهد الإسلام هو مكة مع أن الدعوة بدأت فيها كما هو معروف دينيًّا وتاريخيًّا. ولابد أن نقول أن مهد الإسلام هو مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فإليها انتقل وأسس أول دعائم دولته بما فيها من شئون حربية واجتماعية واقتصادية..الخ. فإذا كان لم يُوَفَّق في مكة فهذا لم يكن ليضر الدعوة الإسلامية، ولو فشل في المدينة لكان لذلك نتائج وخيمة على مستقبل الإسلام. كذلك بالنسبة لسيدنا علي الذي استقر في الكوفة وعمل على إدارة شئون الأمة من داخلها، ومنها شيعته وجنوده بالألاف. لذلك شهد شيوخ ومؤرخو الشيعة بأن الكوفة هي مهد الشيعة، وهذا ليس كلامي كما قرأتم. جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 01-31-2007 هل توافق أخي الكريم على أن العراق عامة و "الكوفة" بصفة خاصة كانت المركز الرئيسي للتجمع الشيعي الذي التف حول الإمام علي وخرجت منهم آلاف الجنود ليشكلوا الغالبية العظمى من جيشه لننتقل إلى النقطة الثانية وهي تجاوب الشيعة مع إمامهم الأول سيدنا علي كرم الله وجهه؟ فإذا لم توافق أخي الفاضل فأرجو أن تحدد لي الدولة والمدينة البديلة بالمرجع والمصدر. وشكرًا والسلام عليكم. جريمة قتل الإمام الحسين - على نور الله - 02-01-2007 اخى الفاضل زيد جليل انا لم اخالفك بان العراق عامة و الكوفة خاصة مركز من مراكز التشيع و لكنى اختلف معك فى الفترة تابع معى من فضلك فى عهد ابى بكر و عمر و عثمان فان الكوفة لم تكن مركزا للتشيع بل مركزا لجنود الدولة الاسلامية و كان يسيطر عليها اتباع الخليفة و من يوالونه . مع وجود اقليات غير مؤثرة موالية لشخصيات اخرى كوجود بعض الشيعة الموالين لاهل البيت عليهم السلام . .......... البداية والنهاية، الإصدار 2.07 - للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي. الجزء السابع >> فصل ذكر حديث: تدور رحا الإسلام ... >> ثم دخلت سنة ست وثلاثين من الهجرة استهلت هذه السنة وقد تولى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وقيس بن سعد بن عبادة على مصر، وعلى الشام سهل بن حنيف بدل معاوية فسار حتى بلغ تبوك فتلقه خيل معاوية فقالوا: من أنت؟ فقال: أمير. قالوا: على أي شيء؟ قال: على الشام. فقالوا: إن كان عثمان بعثك فحي هلا بك، وإن كان غيره فارجع. فقال: أو ما سمعتم الذي كان؟ قالوا: بلى. فرجع إلى علي. وأما قيس بن سعد فاختلف عليه أهل مصر فبايع له الجمهور، وقالت طائفة: لا نبايع حتى نقتل قتلة عثمان، وكذلك أهل البصرة، وأما عمارة بن شهاب المبعوث أميراً على الكوفة فصده عنها طلحة بن خويلد غضباً لعثمان، فرجع إلى علي فأخبره وانتشرت الفتنة، وتفاقم الأمر، واختلفت الكلمة. ........... فكيف تكون الكوفة مركزا للتشيع و يصدون الوالى من قبل الامام على عليه السلام و يقفون جنبا الى جنب مع معاوية فى موقفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و من نفس المصدر : ........... وقد ذكر ابن جرير: أن عثمان رضي الله عنه لما رأى ما فعل هؤلاء الخوارج من أهل الأمصار، من محاصرته في داره، ومنعه الخروج إلى المسجد، كتب إلى معاوية بالشام، وإلى ابن عامر بالبصرة، وإلى أهل الكوفة يستنجدهم وأهل البصرة جيشاً. فلما سمع أولئك بخروج الجيوش إليهم صمموا في الحصار، فما اقترب الجيوش إلى المدينة حتى جاءهم قتل عثمان رضي الله عنه كما سنذكره. ............. ثم ان مؤسس للكوفة هو سعد بن ابى وقاص بامر من عمر . يعنى المدينة تم بناؤها بالجند و العسكر التابع للخليفة و ولاء اهلها للخليفة . اهل الكوفة ظهر منهم الشيعة و زادوا بعد ما راوا ظلم الحكام الامويين و فسادهم و انت تعلم ان اخ عثمان صلى باهل الكوفة الفجر اربع ركعت و هو سكران ثم التفت الى الناس و قال : و ان شئتم لازيدنكم فضربه الصحابة بالنعال . و عندما قدموا الى عثمان فانه اقام الحد على من شهدوا على واليه اخيه . كما انه نفى قراءهم الى الشام كما نفى ابا ذر رضى الله عنه و لكن معاوية لم يحتمل وجود طبقة مثقفة شيعت للمم على عليه لسلام فطردهم من الشام . و لكن لا يعنى ذلك ان الكوفة مركزا للتشيع بل عاش فيها بعض الشيعة و اعلامهم و رموزهم . بالنسبة للامام الحسين عليه السلام فان عهد معاوية قد سبق استشهاد الامام الحسين عليه السلام . معاوية ولى على الكوفة العن خلق الله فى ذلك الزمان و هو اخوه ابن الحرام من ابى سفيان المعروف بزياد بن ابيه و الذى الحقه معاوية به و جعله اخا له بالرغم من ان ذلك يخالف الشرع الاسلامى . و قام معاوية بسيف زياد بن ابيه بتعقب الشيعة فى الكوفة و تصفيتهم و قتل كل من لا يشتم الامام على عليه السلام . و كانت محاكم التفتيش و مطاردة الشيعة فى كل مكان فى الكوفة فلم يعد لهم وجود فيها الا مجموعات ضعيفة سرية لا تامن على نفسها الانكشاف و الاحاطة بهم او انهم فى سجون الكوفة او مقابرها الجماعية . الذين كاتبوا الامام الحسين عليه السلام و دعوه للبيعة هم قادة اهل الكوفة و لو انهم معروفون بالتشيع لما استطاعوا ان يكونوا قادة و ما استطاعوا ان يكتبوا اصلا كما ان شيعة الامام قد بايعوه من قبل هذا بينما اهل الكوفة اشترطوا عليه القدوم للبيعة و الموالاة . حتى لا يكون كلامى من غير مصدر ارفق لك هذا المصدر للتدليل على صحة كلامى : .......... سِيَرُ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ، الإصدار 2.02 - للإمام الذَّهبي المُجَلَّدُ الثَّالِثُ >> كِبَارُ التَّابِعِيْنَ >> 112- زِيَادُ بنُ أَبِيْهِ، زِيَادُ بنُ عُبَيْدٍ الثَّقَفِيُّ وَهُوَ زِيَادُ بنُ عُبَيْدٍ الثَّقَفِيُّ، وَهُوَ زِيَاد ابْنُ سُمَيَّةَ، وَهِيَ أُمُّهُ، وَهُوَ زِيَادُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ الَّذِي اسْتَلْحَقَهُ مُعَاوِيَةُ بِأَنَّهُ أَخُوْهُ. كَانَتْ سُمَيَّةُ مَوْلاَةً لِلْحَارِثِ بنِ كَلَدَةَ الثَّقَفِيِّ طَبِيبِ العَرَبِ. يُكْنَى: أَبَا المُغِيْرَةِ. لَهُ إِدْرَاكٌ، وُلِدَ عَامَ الهِجْرَةِ، وَأَسْلَمَ زَمَنَ الصِّدِّيْقِ وَهُوَ مُرَاهِقٌ. وَهُوَ أَخُو أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ الصَّحَابِيِّ لأُمِّهِ. ثُمَّ كَانَ كَاتِباً لأَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ زَمَنَ إِمْرَتِهِ عَلَى البَصْرَةِ. (3/495) سَمِعَ مِنَ: عُمَرَ، وَغَيْرِهِ. رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سِيْرِيْنَ، وَعَبْدُ المَلِكِ بنُ عُمَيْرٍ، وَجَمَاعَةٌ. وَكَانَ مِنْ نُبَلاَءِ الرِّجَالِ رَأْياً، وَعَقْلاً، وَحَزْماً، وَدَهَاءً، وَفِطْنَةً. كَانَ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي النُّبْلِ وَالسُّؤْدُدِ. وَكَانَ كَاتِباً بَلِيْغاً. كَتَبَ أَيْضاً لِلْمُغِيْرَةِ، وَلابْنِ عَبَّاسٍ، وَنَابَ عَنْهُ بِالبَصْرَةِ. يُقَالُ: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَتَى الطَّائِفَ، فَسَكِرَ، فَطَلَبَ بَغِيّاً، فَوَاقَعَ سُمَيَّةَ، وَكَانَتْ مُزَوَّجَةً بِعُبَيْدٍ، فَوَلَدَتْ مِنْ جِمَاعِهِ زِيَاداً. فَلَمَّا رَآهُ مُعَاوِيَةُ مِنْ أَفْرَادِ الدَّهْرِ، اسْتَعْطَفَهُ، وَادَّعَاهُ، وَقَالَ: نَزَلَ مِنْ ظَهْرِ أَبِي. وَلَمَّا مَاتَ عَلِيٌّ، كَانَ زِيَادٌ نَائِباً لَهُ عَلَى إِقْلِيْمِ فَارِسٍ. قَالَ ابْنُ سِيْرِيْنَ: قَالَ زِيَادٌ لأَبِي بَكْرَةَ: أَلَمْ تَرَ أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ يُرِيْدُنِي عَلَى كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ وُلِدْتُ عَلَى فِرَاشِ عُبَيْدٍ، وَأَشْبَهْتُهُ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيْهِ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ). (3/496) ثُمَّ أَتَى فِي العَامِ المُقْبِلِ، وَقَدِ ادَّعَاهُ. قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَخْطَبَ مِنْ زِيَادٍ. وَقَالَ قَبِيْصَةُ بنُ جَابِرٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً أَخْصَبَ نَادِياً، وَلاَ أَكْرَمَ جَلِيْساً، وَلاَ أَشْبَهَ سَرِيرَةً بِعَلاَنِيَةٍ مِنْ زِيَادٍ. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيْعِيُّ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً قَطُّ خَيْراً مِنْ زِيَادٍ. قَالَ ابْنُ حَزْمٍ فِي كِتَابِ (الفِصَلِ): لَقَدِ امْتَنَعَ زِيَادٌ وَهُوَ فِقَعَةُ القَاعِ، لاَ نَسَبَ لَهُ وَلاَ سَابِقَةً، فَمَا أَطَاقَهُ مُعَاوِيَةُ إِلاَّ بِالمُدَارَاةِ، ثُمَّ اسْتَرْضَاهُ، وَوَلاَّهُ. قَالَ أَبُو الشَّعْثَاءِ: كَانَ زِيَادٌ أَفْتَكَ مِنَ الحَجَّاجِ لِمَنْ يُخَالِفُ هَوَاهُ. وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: بَلَغَ ابْنَ عُمَرَ أَنَّ زِيَاداً كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ: إِنِّيْ قَدْ ضَبَطْتُ العِرَاقَ بِيَمِيْنِي، وَشِمَالِي فَارِغَةٌ، وَسَأَلَهُ أَنْ يُوَلِّيَهُ الحِجَازَ. فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَجْعَلْ فِي القَتْلِ كَفَّارَةً، فَمَوْتاً لابْنِ سُمَيَّةَ لاَ قَتْلاً. فَخَرَجَ فِي أُصْبُعِهِ طَاعُوْنٌ، فَمَاتَ. قَالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ: [SIZE=4]بَلَغَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ أَنَّ زِيَاداً يَتَتَبَّعُ شِيْعَةَ عَلِيٍّ بِالبَصْرَةِ، فَيَقْتُلُهُم، فَدَعَا عَلَيْهِ. فَأَصَابَهُ حِيْنَئِذٍ طَاعُوْنٌ فِي سَنَةِ ثَلاَثٍ وَخَمْسِيْنَ. وَلَهُ أَخْبَارٌ طَوِيْلَةٌ. وَليَ المِصْرَيْنِ؛ فَكَانَ يَشْتُو بِالبَصْرَةِ، وَيَصِيْفُ بِالكُوْفَةِ. ................. معجم الطبراني الكبير، الإصدار 1.05 - للإمام الطبراني باب الحاء >> حسن بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه يكنى أبا محمد >> بقية أخبار الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن يونس بن عبيد عن الحسن قال كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله تعالى عنه فيقتلهم فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله تعالى عنه فقال اللهم تفرد بموته فإن القتل كفارة. .......... الشيعة الذين فى الكوفة خرج من استطاع منهم و انضم للامام الحسين عليه السلام و استشهد قبله و مر جيش يزيد على جثته . و الاخرون كانوا فى السجن كالمختار الثقفى الذى خرج و انتقم للامام الحسين عليه السلام . ملاحظة : رجاء يا اخى ارفاق مصدر او مصدرين للحوار و ليس اكثر من ثلاثة ليتسنى الرد عليها و شكرا مسبقا . اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-01-2007 اقتباس: على نور الله كتب/كتبت إن العراق والكوفة بصفة خاصة كانت المركز الرئيسي للتشيع في عهد الإمام علي كرم الله وجهه عند انتقاله إلى العراق وانتقال شيعته من المدينة معه. وهناك شكل جيشه من العراق والكوفة ومارس مهامه كإمام حاكم من هناك. هل توافق على هذا أخي الفاضل لننتقل إلى النقطة الثانية. فإذا لم توافق فبرجاء تحديد الدولة (/المنطقة) والمدينة التي كان يدير فيها الإمام علي شئون الأمة ويجيش الجيوش. والسلام عليكم جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 اسمحوا لي بإعادة بعض الروايات التي تؤكد على أهمية الكوفة في العقيدة الشيعية وأضيف إليها روايات أخر: روى الفيض الكاشاني: (يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس ومصلى إبراهيم.. ولا تذهب الأيام حتى ينصب الحجر الأسود فيه) (الوافي 1/215). "إن الله عرض ولايتنا على أهل الأمصار فلم يقبلها إلا أهل الكوفة" [بحار الأنوار: 60/209، وعزاه إلى بصائر الدرجات.]. جاء في رواياتهم "إنّ الكوفة حرم الله وحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم أمير المؤمنين، وإنّ الصّلاة فيها بألف صلاة والدّرهم بألف درهم" [الوافي/ باب فضل الكوفة ومساجدها، المجلّد الثّاني: 8/215.] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ قَالَ أَبُوجَعْفَرٍ ( عليه السلام ) إِنَّ الْقَائِمَ إِذَا قَامَ بِمَكَّةَ وأَرَادَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْكُوفَةِ نَادَى مُنَادِيهِ أَلَا لَا يَحْمِلْ أَحَدٌ مِنْكُمْ طَعَاماً ولَا شَرَاباً ويَحْمِلُ حَجَرَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وهُووِقْرُ بَعِيرٍ فَلَا يَنْزِلُ مَنْزِلًا إِلَّا انْبَعَثَ عَيْنٌ مِنْهُ فَمَنْ كَانَ جَائِعاً شَبِعَ ومَنْ كَانَ ظَامِئاً رَوِيَ فَهُوزَادُهُمْ حَتَّى يَنْزِلُوا النَّجَفَ مِنْ ظَهْرِ الْكُوفَةِ. (الكافي. ج1) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( صلوات الله عليه ) مَكَّةُ حَرَمُ اللَّهِ والْمَدِينَةُ حَرَمُ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) والْكُوفَةُ حَرَمِي لَا يُرِيدُهَا جَبَّارٌ بِحَادِثَةٍ إِلَّا قَصَمَهُ اللَّهُ. (الكافي. ج4) الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ عَنْ هَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي هَارُونَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سُئِلَ مَا قَوْلُكَ فِي هَذَا السَّمَكِ الَّذِي يَزْعُمُ إِخْوَانُنَا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنَّهُ حَرَامٌ فَقَالَ أَبُوسَعِيدٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) يَقُولُ الْكُوفَةُ جُمْجُمَةُ الْعَرَبِ ورُمْحُ اللَّهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى وكَنْزُ الْإِيمَانِ فَخُذْ عَنْهُمْ. (الكافي. ج6) أحاديث النبي صلى الله عليه وآله ما نسب إليه أويحتمل أن يكون من أحاديثه: "إن أسعد الناس بالمهدي أهل الكوفة." (معجم أحاديث المهدي. م1) إذا قام قائم أهل محمد، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب، فيجتمعون كما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة، وأما الابدال فمن أهل الشام. (معجم أحاديث المهدي. م3) يا أهل الكوفة: لقد حباكم الله عزوجل بما لم يحب به أحدا، ففضل مصلاكم وهوبيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم الخليل ومصلى أخي الخضر ومصلاي. وإن مسجدكم هذا أحد الاربعة المساجد التي اختارها الله عزوجل لاهلها، وكأني به يوم القيامة في ثوبين أبيضين شبيه بالمحرم يشفع لاهله ولمن صلى فيه فلا ترد شفاعته. ولا تذهب الايام حتى ينصب فيه الحجر الاسود وليأتين عليه زمان يكون مصلى المهدي من ولدي، ومصلى كل مؤمن، ولا يبقى على الارض مؤمن إلا كان به أوحن قلبه إليه، فلا تهجروه وتقربوا إلى الله عزوجل بالصلاة فيه، وارغبوا إليه في قضاء حوائجكم، فلويعلم الناس ما فيه من البركة لاتوه من أقطار الارض، ولوحبوا على الثلج. (معجم أحاديث المهدي. م3) كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة، قد ضربوا الفساطيط، يعلمون الناس القرآن كما أنزل. أما إن قائمنا إذا قام كسره وسوى قبلته. (معجم أحاديث المهدي. م3) إذا دخل القائم الكوفة لم يبق مؤمن إلا وهوبها أويجئ إليها، وهوقول أمير المؤمنين عليه السلام. (معجم أحاديث المهدي. م3) يدخل الكوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفوله، ويدخل حتى يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البكاء! (معجم أحاديث المهدي. م3) إذا دخل المهدي عليه السلام الكوفة قال الناس: ياابن رسول الله إن الصلاة معك تضاهي الصلاة خلف رسول الله، وهذا المسجد لا يسعنا فيخرج إلى الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس. (معجم أحاديث المهدي. م3) إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره. (معجم أحاديث المهدي. م3) ويملك أمير المؤمنين عليه السلام أربعا وأربعين ألف سنة، حتى يلد الرجل من شيعة علي عليه السلام ألف ولد من صلبه ذكرا في كل سنة ذكرا، وعند ذلك تظهر الجنتان المدهامتان عند مسجد الكوفة وما حوله بما شاء الله. (معجم أحاديث المهدي. م4) وروى المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا، خمسة عشر من قوم موسى عليه السلام الذين كانوا يهدون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أهل الكهف، ويوشع بن نون، وسلمان، وأبودجانة الانصاري، والمقداد، ومالك الاشتر، فيكونون بين يديه أنصارا وحكاما". (معجم أحاديث المهدي. م5) في رجعة النبي والائمة عليهم السلام * ( الامام الصادق عليه السلام ) " إن لعلي عليه السلام في الارض كرة مع الحسين ابنه صلوات الله عليهما، يقبل برايته حتى ينتقم له من أمية ومعاوية وآل معاوية ومن شهد حربه. ثم يبعث الله إليهم بأنصاره يومئذ: من أهل الكوفة ثلاثين ألفا ومن ساير الناس سبعين ألفا، فيلقاهما بصفين مثل المرة الاولى حتى يقتلهم ولا يبقى منهم مخبر. (معجم أحاديث المهدي. م5) ( الامام الصادق عليه السلام ): "ياوهب أتحسب أنه يوم يبعث الله فيه الناس؟ إن الله أنظره إلى يوم يبعث فيه قائمنا، فإذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتى يجثوبين يديه على ركبتيه فيقول: يا ويله من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم هوالوقت المعلوم." (معجم أحاديث المهدي. م5) عن بدر بن خليل الاسدي، عن رجل من أهل الشام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أول بقعة عبدالله عليها ظهر الكوفة لما أمرالله الملائكة أن يسجدوا لآدم سجدوا على ظهر الكوفة. (بحار الأنوار. ج11) (المراد به ظهر الكوفة وهوالغري. البحار ج12) علي بن محمد بن عمر الزهري معنعنا، عن أبي عبدالله عليه السلام في قول الله تعالى: " قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم" قال: إن أول منجنيق عمل في الدنيا منجنيق عمل لابراهيم بسور الكوفة في نهر يقال لها كوثى، وفي قرية يقال لها قنطانا. (بحار الأنوار. ج12) قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قول الله عزوجل: "وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين" قال: الربوة الكوفة، والقرار: المسجد، والمعين: الفرات. (بحار الأنوار. ج14) بإسناده عن المفضل قال: قال الصادق عليه السلام: كأني أنظر إلى القائم على منبر الكوفة وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر وهم أصحاب الالوية. (بحار الأنوار. ج19) وهذا يؤكد بما لا يدع مجالًا لأي شك الأهمية الكبرى للكوفة في بداية الدعوة الشيعية وفي تطورها عبر مراحل تاريخية، ويؤكد أهميتها المستقبلية لدى الشيعة. فهل يا ترى يستحق أهلها كل هذا وكل هذه الروايات التي يتخيل قارؤها أنهم من أهل التقوى والورع والجهاد في سبيل الله مع الآئمة؟ لابد أن نتابع هذا البحث إلى آخره لنضع أيدينا على إجابة نطمئن إليها لهذا التساؤل. جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 الشيعة والإمام علي: في بداية بَسْطِ الإمامِ عليٍّ سيطرته على العراق توجه من البصرة إلى الكوفة وأرسل لهم رسالة قبل وصوله: "فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي هَذَا إِمَّا ظَالِماً وإِمَّا مَظْلُوماً وإِمَّا بَاغِياً وإِمَّا مَبْغِيّاً عَلَيْهِ وإِنِّي أُذَكِّرُ اللَّهَ مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا لَمَّا نَفَرَ إِلَيَّ فَإِنْ كُنْتُ مُحْسِناً أَعَانَنِي وإِنْ كُنْتُ مُسِيئاً اسْتَعْتَبَنِي. (نهج البلاغة. ص 448) لم يكن الصراع بين الإمام علي ومعاوية صراع بين الإيمان والكفر، وإنما كان السبب هوعدم الاعتراف ببيعة الإمام علي حتى يثأر من قتلة عثمان. وقد اعترف بهذا الإمام علي بنفسه: "وكَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا والْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ والظَّاهِرُ أَنَّ رَبَّنَا وَاحِدٌ ونَبِيَّنَا وَاحِدٌ ودَعْوَتَنَا فِي الْإِسْلَامِ وَاحِدَةٌ ولَا نَسْتَزِيدُهُمْ فِي الْإِيمَانِ بِاللَّهِ والتَّصْدِيقِ بِرَسُولِهِ ولَا يَسْتَزِيدُونَنَا الْأَمْرُ وَاحِدٌ إِلَّا مَا اخْتَلَفْنَا فِيهِ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ ونَحْنُ مِنْهُ بَرَاءٌ." (نهج البلاغة) لذا نهى عن سبهم وحبب في الدعاء لهم بالهداية لأنه رأى أنهم على خطإٍ فيما ذهبوا له: "إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ ولَكِنَّكُمْ لَووَصَفْتُمْ أَعْمَالَهُمْ وذَكَرْتُمْ حَالَهُمْ كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ وقُلْتُمْ مَكَانَ سَبِّكُمْ إِيَّاهُمْ اللَّهُمَّ احْقِنْ دِمَاءَنَا ودِمَاءَهُمْ وأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا وبَيْنِهِمْ واهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مَنْ جَهِلَهُ ويَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ والْعُدْوَانِ مَنْ لَهِجَ بِهِ." (نهج البلاغة) جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 [SIZE=4] وتحكي المراجع الشيعية أن معاوية عرض على الإمام علي الاقتصاص من قتلة عثمان ولكن الوقت كان غير مناسب للإمام علي لأن الأمر لم يكن قد استتب له بعد على مستوى البقاع الإسلامية كافة: "روى في حديث بعث معاوية أبا إمامة الباهلي وأبا الدرداء إليه عليه السّلام لمّا كانا قالا لمعاوية: علام تقاتل عليّا؟ فواللّه لهوأقدم منك إسلاما وأقرب إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وأحقّ بالأمر. وقال لهما معاوية: على دم عثمان وإيوائه قتلته، فإن يقدني من قتلته أكن أوّل من يبايعه من أهل الشام. فقدما عليه عليه السّلام وأبلغاه كلام معاوية: أنّ عليا عليه السّلام قال لهما: هم الذين ترون. فخرج عشرون ألفا أوأكثر مسربلين في الحديد، لا يرى منهم إلاّ الحدق، فقالوا: كلّنا قتلة فإن شاؤوا فليروموا ذلك منّا. وروى في حديث بعث معاوية أبا مسلم الخولاني بكتاب إليه عليه السّلام: فقال أبومسلم لعليّ عليه السّلام: إنّك قد قمت بأمر ولّيته، واللّه ما احب أنّه لغيرك إن أعطيت الحق من نفسك، إنّ عثمان قتل مسلما محروما مظلوما، فادفع إلينا قتلته وأنت أميرنا، فإن خالفك من الناس أحد كانت أيدينا لك ناصرة، وألسنتنا لك شاهدة، وكنت ذا عذر وحجّة. فقال له علي عليه السّلام: اغد عليّ غدا فخذ جواب كتابك. فانصرف ثم رجع من غد ليأخذ جواب كتابه، فوجد الناس قد بلغهم الذي جاء فيه قبل، فلبست الشيعة أسلحتها، ثم غدوا فملؤوا المسجد فنادوا: كلّنا قتلة عثمان. وأكثروا من النداء بذلك، فقال أبومسلم لعليّ عليه السّلام: لقد رأيت قوما مالك معهم أمر. قال: وما ذاك؟ قال: بلغ القوم أنّك تريد أن تدفع إلينا قتلة عثمان، فضجّوا واجتمعوا ولبسوا السلاح وزعموا أنّهم كلهم قتلة عثمان. فقال علي عليه السّلام: واللّه ما أردت أن أدفعهم إليك طرفة عين قط، لقد ضربت هذا الأمر أنفه وعينه، فما رأيته ينبغي لي أن أدفعهم إليك ولا إلى غيرك." (بهج الصباغة في نهج البلاغة. ج9. ص 469، 470) "وروى في حديث التحكيم: أنّ حمرة بن مالك خطيب الشام قام بين الصفّين، فقال: انشدكم اللّه يا أهل العراق ألاّ أخبرتمونا لم فارقتمونا؟ قالوا: لأنّ اللّه عزّ وجلّ أحلّ البراءة ممّن حكم بغير ما أنزل اللّه، فتولّيتم الحاكم بغير ما أنزل اللّه، وقد أمر اللّه بعداوته وحرّمتم دمه وقد أمر اللّه بسفكه، فعاديناكم لأنّكم حرّمتم ما أحل اللّه وحلّلتم ما حرم اللّه، وعطّلتم أحكام اللّه واتبعتم هواكم بغير هدى من اللّه. فقال حمرة: قتلتم خليفتنا ونحن غيّب عنه، بعد أن استتبتموه فتاب، فعجلتم عليه فقتلتموه، فنذكركم اللّه لمّا أنصفتم الغائب المتّهم لكم، فإنّ قتله لوكان عن ملأ من الناس ومشورة كما كانت إمرته، لم يحل لنا الطلب بدمه، وقد رضينا أن تعرضوا ذنوبه على كتاب اللّه أوّلها وآخرها، فإن أحلّ الكتاب دمه برئنا منه وممّن تولاّه ومن يطلب بدمه، وكنتم اجرتم في أوّل يوم وآخره. وإن كان كتاب اللّه يمنع دمه ويحرّمه تبتم إلى اللّه ربكم، وأعطيتم الحق من أنفسكم في سفك دم بغير حلّه، بعقل أوقود أوبراءة ممّن فعل ذلك وهوظالم، ونحن قوم نقرأ القرآن وليس يخفى علينا منه شيء، فأفهمونا الأمر الذي استحللتم عليه دماءنا إلى أن قال: فقالوا له: قد قبلنا من عثمان حين دعي إلى اللّه والتوبة من بغيه وظلمه، وقد كان منّا عنه كف حين أعطانا أنّه تائب، حتى جرى علينا حكمه بعد تعريفه ذنوبه، فلمّا لم يتم التوبة وخالف بفعله عن توبته، قلنا: اعتزلنا نولّ أمر المسلمين رجلا يكفيك ويكفينا، فإنّه لا يحل لنا أن نولّي أمرهم رجلا نتّهمه في دمائنا وأموالنا. فأبى ذلك وأصرّ، فلمّا ان رأينا ذلك قتلناه. جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 أقام الإمام علي في الكوفة وأخذ يعمل على جمع شمل المسلمين تحت راية الحكومة الشرعية بقيادته. فأرسل لمعاوية بأن يبايع كما بايع المسلمون الإمامَ بالخلافة ورفض معاوية إلا بعد القصاص لدم عثمان. ومن هنا بدأ الصراع العسكري بين الطرفين: بين الإمام علي بجيشه العراقي ومعاوية بجيشه الشامي. ودار قتال مرير بين الفرقتين لاحت فيه بشائر النصر للإمام علي فلجأ عمروبن العاص قائد جيش معاوية إلى حيلة رفع المصاحف علامةً على الاحتكام لكتاب الله. ورفض الإمام علي هذه الخدعة إلا أن جَهَلَةَ جيشه أصروا على الانصياع لكتاب الله عز وجل –في نظرهم- وأجبروه على طاعتهم. يقول كتاب "لقد شيعني الحسين" لمؤلفه الشيعي "ادريس الحسيني" معلقًا على موضوع التحكيم ونتيجته: "لقد كان هنالك في صف الإمام (ع) رجل اسمه الأشعث بن قيس الكندي، اعترض على مقاتلة القوم، لأنهم رفعوا المصاحف، إنه رجل هوائي لا يستقر على أمر، وتحكي عنه التواريخ أنه قد أسلم وارتد ثم أسلم في عهد الرسول صلى الله عليه وآله ولذلك كان مؤهلًا للانحراف في هذه المكيدة. وانتشرت الغوغاء في جيش الإمام (ع) بما يشبه حالة انشطار، فما كان له (ع) إلا أن يصبر، فلا رأي له، إذ (لا رأي لمن لا يطاع).." (لقد شيعني الحسين. ص 253، 254) "هذه أكبر نكسة وقعت في جيش الإمام علي (ع) من قبل أناس بسطاء سذج لا يفقهون في الدين، إنهم (متورعون) لذلك طلبوا من الإمام علي (ع) أن يعزل ابن عباس، وبهذا التورع الزائد وبهذه (الأخلاقوية) البائسة، خسروا التحكيم، وخسروا الحق الذي من أجله جاءوا إلى صفين، وانتهوا خوارج مارقين!. (لقد شيعني الحسين. ص 254) ثم يصف المؤلف شيعة علي رضي الله عنه بصفات غير حسنة. فيقول: "لم يعد الإمام يدرك الطريقة التي يتعامل بها مع جيش منشطر، ومع أغلبية من الرعاع، الذين عرفوا حقه لكنهم، لم يقدروا شخصيته." (لقد شيعني الحسين. ص 255) ويقول "د. احمد راسم النفيس" في كتابه "على خطى الحسين": "ولما اصبح الصبح، نظر عسكر العراق الى عسكر الشام ليجدوا المصاحف قد ربطت فى اطراف الرماح. قال ابوجعفر وابوالطفيل: استقبلوا عليا بمئة مصحف، ووضعوا فى كل مجبنة مائتى مصحف فكان جميعها خمسمئة مصحف. كان هذا هوالحال على المستوى السياسى، وسنقرا بعد هذا بعض ردود افعال من كانوا فى صف الامام على(ع)، لنعرف حقيقه هولاء الشيعه المزعومين." كان الإمام علي كرم الله وجهه غير مطاع ولا آمر، وإنما مطيع ومأمور وسط شيعته الذين خذلوه ولم يأتمروا بأمره وأجبروه على الانصياع لرأيهم. يقول كتاب "على خطى الحسين": "اما على المستوى العسكرى، فيروى نصر بن مزاحم: (وكان الاشتر، صبيحه ليله الهرير، قد اشرف على عسكر معاوية، عندما جاءه رسول الامام على(ع)، ان ائتنى، فقال: ليس هذه بالساعة التى ينبغى لك ان تزيلنى عن موقفى، انى قد رجوت الفتح فلا تعجلنى، فرجع يزيد بن هانىء الى على(ع) فاخبره، فما هوالا ان انتهى الينا حتى ارتفع الهرج وعلت الاصوات من قبل الاشتر، وظهرت دلائل الفتح والنصر لاهل العراق، ودلائل الخذلان والادبار على اهل الشام، فقال القوم لعلى: واللّه ما نراك امرته الا بالقتال! قال: ارايتمونى ساررت رسولى اليه؟ اليس انما كلمته على رؤوسكم علانية وانتم تسمعون؟ قالوا: فابعث اليه ان ياتيك، والا فواللّه اعتزلناك! فقال: ويحك يا يزيد قل له: اقبل فان الفتنة قد وقعت، فاتاه فاخبره، فقال الاشتر: ابرفع هذه المصاحف؟ قال: نعم، قال: واللّه الا ترى الى الفتح! الا ترى الى ما يلقون! الا ترى الى الذى يصنع اللّه لنا؟ اينبغى ان ندع هذا وننصرف عنه! قال له يزيد: اتحب انك ظفرت هاهنا وان امير المومنين بمكانه الذى هوفيه يسلم الى عدوه! قال: لا واللّه لا احب ذلك، قال: فافهم قد قالوا له، وحلفوا عليه، لترسلن الى الاشتر فلياتينك اولنقتلنك باسيافنا كما قتلنا عثمان، اولنسلمنك الى عدوك... فاقبل الاشتر حتى انتهى اليهم وقال: يا امير المومنين احمل الصف على الصف تصرع القوم، فتصايحوا: ان امير المومنين قد قبل الحكومة (أي الاحتكام)، ورضى بحكم القرآن، فقال الاشتر: ان كان امير المومنين(ع) قد قبل ورضى فقد رضيت، فاقبل الناس يقولون: قد رضى امير المومنين، قد قبل امير المومنين، وهوساكت لا ينطق بكلمة، مطرق الى الارض... ثم قام فسكت الناس كلهم، فقال: ان امرى لم يزل معكم على ما احب الى ان اخذت منكم الحرب، وقد واللّه اخذت منكم وتركت، واخذت من عدوكم ولم تترك، وانها فيكم انكى وانهك، الا انى كنت امس امير المومنين فاصبحت اليوم مأمورا، وكنت ناهيا فاصبحت منهيا، وقد احببتم البقاء وليس لى ان احملكم على ما تكرهون، ثم قعد. (على خطى الحسين) هؤلاء هم قتلة عثمان باعترافهم المرة تلو المرة. ولم يدركوا أنها خدعة إلا بعد فوات الأوان. فلما أرادوا الرجوع إلى القتال مرة أخرى، رفض الإمام فما كان له أن يعطي كلمة ثم ينقض عهده. ومن هنا ثاروا عليه وخرجت فرقة من جيشه سُمُّوا بالخوارج. ودارت بينهم وبين الإمام حروب قَتَلَ منهم كثيرًا، ومنهم من رجع تائبًا ومنهم من استمر في غوايته. جريمة قتل الإمام الحسين - zaidgalal - 02-02-2007 كان معاوية نشطًا يعمل على استمالة الناس إليه ويقطع الطريق على أتباع الإمام في كسب أنصار إلى صفوفهم. ولما أرسل الإمام واليًّا له إلى مصر هومحمد بن أبي بكر ترصدوا له في الطريق وقتلوه. يقول كتاب "لقد شيعني الحسين": "حزن الإمام علي (ع) على محمد بن أبي بكر حزنا شديدا، وتمنى لويفرق الله بينه وبين قومه الذين لا يطيعونه في رأي، ويسمعون له كلمة، ولم يكن أمامه (ع) سوى الكلمة التي يفجر بها أحزانه، ويوجه فيها عتابه لأتباعه المتهالكين، وود سلام الله عليه، لويجهز على معاوية بمصر، فيرده عنها ردا عزيزا بل ولود أن لن يبقى في أرض الإسلام لوثة أموية على الاطلاق فيما لوأطاعه قومه. وكانت خطبته الشهيرة يومها: ألا إن مصر قد افتتحها الفجرة أولوالجور والظلمة الذين صدوا عن سبيل الله وبغوا الإسلام عوجا، ألا وإن محمد بن أبي بكر استشهد فعند الله نحتسبه! أما والله إن كان كما علمت لممن ينتظر القضاء ويعمل للجزاء ويبغض شكل الفاجر ويحب هدى المؤمن، إني والله ما ألوم نفسي على تقصير، وإني لمقاساة الحروب لجدير خبير، وإني لأتقدم على الأمر وأعرف وجه الحزم وأقوم فيكم بالرأي المصيب وأستصرخكم معلنا وأناديكم نداء المستغيث فلا تسمعون لي قولا ولا تطيعون لي أمرا حتى تصير بي الأمور إلى عواقب المساءة، فأنتم القوم لا يدرك بكم الثأر، ولا تنقض بكم الأوتار، دعوتكم إلى غياث إخوانكم منذ بضع وخمسين ليلة فتجرجرتم جرجرة الجمل الأشدق، وتثاقلتم إلى الأرض تثاقل من ليست له نية في جهاد العدوولا اكتساب الأجر، ثم خرج إليَّ منكم جنيد (تصغير: جند) متذانب كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون، فأف لكم!" (لقد شيعني الحسين. ص 261، 262) انتهز معاوية فرصة مقتل والي مصر وسيطرته هو عليها فأرسل بعض جنوده لجس نبض أهل البصرة ومدى مقاومتهم لجنود الشام إلا أن جنوده فشلوا في مهمتهم ولكنهم عرفوا انقسام أتباع سيدنا علي عليه وعلى أنفسهم: "روى عن محمّد بن يوسف عن الحسن بن عليّ الزعفراني عن محمّد بن عبد اللّه بن عثمان عن ابن أبي سيف عن يزيد بن حارثة الأزدي عن عمروبن محصن أنّ معاوية لمّا أصاب محمّد بن أبي بكر بمصر وظهر عليها دعا عبد اللّه بن عامر الحضرمي فقال له: سر إلى البصرة فإن جلّ أهلها يرون رأينا في عثمان ويعظّمون قتله وقد قتلوا في الطلب بدمه فهم موتورون حنقون لما أصابهم وودّوا لو يجدون من يدعوهم ويجمعهم وينهض بهم في الطلب بدم عثمان، واحذر ربيعة، وانزل في مضر، وتودّد الأزد فإنّ الأزد كلّهم معك إلاّ قليلا منهم وإنّهم غير مخالفيك.... ثم مضينا حتّى نزلنا البصرة في بني تميم فسمع بقدومنا أهل البصرة فجاءنا كل من يرى رأي عثمان، فاجتمع الينا رؤوس أهلها، وكان الأمير بالبصرة يومئذ زياد استخلفه ابن عبّاس وقدم على عليّ عليه السّلام يعزّيه عن محمّد بن أبي بكر. وأقبل النّاس إلى ابن الحضرمي وكثر تبعه ففزع لذلك زياد .... فارتحل ليلا حتّى نزل دار صبرة وكتب إلى ابن عبّاس ... فرفع ذلك ابن عبّاس إليه فدعا عليه السّلام جارية بن قدامة وقال له: تمنع الأزد عاملي وبيت مالي وتشاقني مضر وتنابذني وبنا ابتداها اللّه بالكرامة وعرفها الهدى وتدعوإلى المعشر الذين حادّوا اللّه ورسوله وأرادوا إطفاء نور اللّه حتّى علت كلمة اللّه وهلك الكافرون. فقال: ابعثني إليهم واستعن باللّه عليهم. قال: قد بعثك واستعنت به. قال كعب بن قعين: خرجت مع جارية من الكوفة إلى البصرة في خمسين رجلا من بني تميم ما كان فيهم يماني غيري، وكنت شديد التشيع، فقلت لجارية: إن شئت كنت معك وإن شئت ملت إلى قومي؟ فقال: بل معي فواللّه لوددت أنّ الطير والبهائم تنصرني عليهم فضلا عن الإنس. ... فلمّا قرأ الكتاب (كتاب الإمام علي) على النّاس قام صبرة بن سليمان فقال: سمعنا وأطعنا ونحن لمن حارب أمير المؤمنين حرب، ولمن سالم سلم، إن كفيت يا جارية قومك بقومك فذاك وإن أحببت أن ننصرك نصرناك. وقام وجوه النّاس فتكلّموا بمثل ذلك ونحوه فلم يأذن لأحد منهم أن يسير معه ومضى نحوبني تميم. فقام زياد في الأزد فقال: يا معشر الأزد إنّ هؤلاء كانوا أمس سلما فأصبحوا اليوم حربا وإنّكم كنتم حربا فأصبحتم سلما وإنّي واللّه ما اخترتكم إلاّ على التجربة ... فسارت الأزد بزياد وخرج إليهم ابن الحضرمي وعلى خيله عبد اللّه بن خازم السلمي فاقتتلوا ساعة ... وأحاط جارية وزياد بالدار وقال جارية: عليّ بالنار. فقالت الأزد: لسنا من الحريق بالنار في شيء فهم قومك وأنت أعلم. فحرّق جارية الدار فهلك ابن الحضرمي في سبعين رجلا أحدهم عبد الرحمان بن عمير بن عثمان القرشي ثم التميمي وسمّى جارية منذ ذلك اليوم محرّقا. وسارت الأزد بزياد حتّى أوطؤوه قصر الإمارة ومعه بيت المال وكتب زياد إلى أمير المؤمنين عليه السّلام: ... قتل ابن الحضرمي وأصحابه منهم من احرق بالنّار ومنهم من القي عليه جدار ومنهم من هدم عليه البيت من أعلاه ومنهم من قتل منهم بالسيف وسلم منهم نفر أنابو. (بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة. ج10. ص 182 – 186) يقول "بهج الصباغة في شرح نهج البلاغة": "قال ابن أبي الحديد: هذا الكلام قاله أمير المؤمنين عليه السّلام في قصّة ابن الحضرمي حيث قدم البصرة من قبل معاوية، واستنهض أمير المؤمنين عليه السّلام أصحابه إلى البصرة فتقاعدوا... روى الواقدي أنّ عليّا عليه السّلام استنفر بني تميم أيّاما لينهض منهم إلى البصرة من يكفيه أمر ابن الحضرمي، ويردّ عادية بني تميم الّذين أجاروه بها، فلم يجبه أحد، فخطبهم، وقال: «أليس من العجب أن ينصرني الأزد، وتخذلني مضر وأعجب من ذلك تقاعد تميم الكوفة فيَّ، وخلاف تميم البصرة عليّ، وإن أستنجد بطائفة منها تشخص إلى إخوانها، فتدعوها إلى الرشاد، فإن أجابت وإلاّ فالمنابذة والحرب، فكأنّي أخاطب صمّا بكما لا يفقهون حوارا، ولا يجيبون نداء، كلّ هذا جبنا عن البأس، وحبّا للحياة." (ج2) تأكد الإمام من عدم صدق عزيمة شيعته فأخذ يلومهم بشدة ربما يرجع لهم حماسهم ونخوتهم ورجولتهم. فقارنهم بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فربما يجدي معهم ذلك وتسري الرجولة وحب الجهاد في عروقهم: "انْظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ فَالْزَمُوا سَمْتَهُمْ واتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدًى ولَنْ يُعِيدُوكُمْ فِي رَدًى فَإِنْ لَبَدُوا فَالْبُدُوا وإِنْ نَهَضُوا فَانْهَضُوا ولَا تَسْبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا ولَا تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ فَتَهْلِكُوا. لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً وقَدْ بَاتُوا سُجَّداً وقِيَاماً يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وخُدُودِهِمْ ويَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ الْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ كَأَنَّ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ رُكَبَ الْمِعْزَى مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ هَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ جُيُوبَهُمْ ومَادُوا كَمَا يَمِيدُ الشَّجَرُ يَوْمَ الرِّيحِ الْعَاصِفِ خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ ورَجَاءً لِلثَّوَابِ." (نهج البلاغة) "ولَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا والْآخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِ تَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِي صَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا ومَرَّةً لِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَا الْكَبْتَ وأَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُ مُلْقِياً جِرَانَهُ ومُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ ولَعَمْرِي لَوكُنَّا نَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ ولَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِ عُودٌ." (نهج البلاغة) |