حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! (/showthread.php?tid=12367) |
لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - حسان المعري - 01-29-2007 اقتباس:ينضح طائفية وصديقنا شهاب الدمشقي الحساس للطائفية ما رأيه بحزب الله كحركة مذهبية موازية لحركة الإخوان المسلمين كحركة مذهبية ؟ على أي حال هاك اجابة ماجد ، وأرجو أن نسمع تعليقك - مع الزملاء - عليها وعلى أسئلة ذلك الطائفي صاحب المقال .. مع التذكير أن ذات الأسئلة طرحها صبحي الطفيلي الأمين السابق لحزب الله !!!!!!!!!!!! اقتباس: هاك إجاباتك.. | ماجد يقول... وسلامتكم لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - حسان المعري - 01-29-2007 مكرر لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - شهاب الدمشقي - 01-29-2007 عزيزي حسان: اولا: حساسيتي ليست ضد الطائفية كاحساس اجتماعي بالانتماء للجماعة (ارجع الى كتاب كولن ولسن : المنتمي واللامنتمي) ، بل ضد فرز الحقوق والواجبات على اساس الانتماء للمذهب، وتقديم تراتب مواطني على اساس الطائفة، وممارسة التمييز على اساس ديني. ثانيا: حزب الله برأي حركة مقاومة وطنية مشرفة ضد اسرائيل، رفعت خسيسة العرب اجمعين في وقت كثر فيه الكلام والضجيج وقل الفعل !!!! ، وتطرح اليوم مشروعها السياسي المعبر عن هموم فئة من اللبنانين، وهويتها الطائفية هي جزء من حالة عامة لبنانية يتخذ من الطائفة تعبيرا سياسيا عن هموم فئة أو مطالب جماعة اجتماعية، ولا تشكل استثناء لحزب الله وشيعة لبنان، والتعاطي مع حزب الله بمنظور طائفي بمعزل عن الصورة العامة هو خطأ جسيم لأنه يعني ببساطة الغاء كل المؤسسات الحزبية والاعلامية في لبنان بحجة الطائفية ( اعطني تيارا لبنانيا واحدا لا ينطق باسم طائفة ! .. حتى رفيق الحريري – الذي يقم اليوم كحالة وطنية عامة - كان مشروعا طائفيا سنيا ) وضمن هذا الجو الذي تتموضع فيه الطائفة كمعبر عن هوية جمعية ( لا هوية دينية محضة ) يكون المظهر الشيعي لحزب الله ظاهرة طبيعية جدا ضمن السياق اللبناني ( مع التأكيد على خصوصية لبنان كبلد طوائف لا بلد اقلية واغلبية !) . ثالثا: تعليقي على موضوع الناقل بشكل عام تجده في مشاركات قديمة لي حول حزب الله وحسن نصر الله، وقد عرضت طرفا منها آنفا. رابعا: صبحي الطفيلي ليس معيار التمييز بين الوطني واللاوطني، واللبناني واللالبناني، وكلامه ليس مقدسا ( خصوصا اذا اخذنا بعين الاعتبار البعد الشخصي في قضية الفصل والخلاف) وكونه أمين عام سابق لحزب الله لا يعني ان كلامه هو القول الفصل !! فنحن لا نحاكم المسار على اقول آحاد الافراد بل نحاكم الافكار على ضوء الواقع، والطفيلي ليس بدعا في ظاهرة الانشقاق والتشظي السياسي عن الخط الحزبي، والتي يكون من تجلياتها المهاترات وتبادل الاتهامات !! (تابع مسلسل فتحي يكن مع الجماعة الاسلامية كنموذج). خامسا واخيرا: لا حاجة لهذه الحساسية من كل كلمة اقولها يا صاحبي، فانا هنا اعبر عن رأيي لا اكثر . مع التحية (f).. شهاب الدمشقي. لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - حسان المعري - 01-29-2007 عزيزي ليس حساسية بل هو تعجب ان شئت مما ( أعتقده ) ازوداجا في الخطاب.. أوافقك تماما أن حزب الله كحركة مذهبية هو جزء من الحالة العامة اللبنانية وطيف دين/مذهبي من 17 دينا ومذهبا في لبنان .. لكني أنظر إلى المشهد بشكل عام . بادئ ذي بدء ، حزب الله حركة مذهبية طائفية لا تختلف عن حركة الإخوان المسلمين كحركة مذهبية طائفية ، وسواءا مارست هاتين الحركتين الطائفية بمفهومها الضيق على الأرض أم لم تمارسهما فالنتيجة واحدة ..وان كنت سأسلم معك بخصوصية حالة حزب الله لجهة المقاومة ومشتقاتها ، فسأحيلك إلى حركة حماس التي تمارس ذات الدور ثم هاهي تتقاتل مع الشريك المقاوم الآخر على ارض لا يمتلكها الطرفين !! مسألة اضطلاع حزب الله بالمقاومة وتمجيده من هذه الناحية ، أعتقد أنها مسألة قتلت بحثا ونقاشا ولا نتيجة : لا صوت يعلو فوق صوت المعركة .. تماما كالقوميين الذين ينتقدمهم الليبراليون !!!! الطفيلي .. من السهولة رد كلامه عليه من النقطة التي أشرت عليها ، ويمكن القول بسهولة أنه موتور متشظي .. الخ ، لكننا نتحدث - أيضا - عن حالة خاصة تتجلى بالطفيلي كونه دفع وجوده السياسي والتنظيمي يوما ما في سبيل تساؤلات كتلك ، إذن هو لا يتحدث من موقعه كمتشظي حالي ، بل يواصل ما بدأه من موقعه كرأس للهرم وأمين عام لحركة ليس هو ( الشيعي ) الوحيد الذي ينتقدها بذات الإنتقادات .. ثم ، كنت أتحدث عن رد الأمور للتهم الطائفية في كل مرة يتجرأ أحدهم على انتقاد مسيرة حزب الله .. طيب فهمنا، اذا انتقد السني الشيعي طائفية ، واذا انتقد الشيعي الشيعي .. ما تصنيفها في حرب التصنيفات تلك ؟ تقديري لسعة صدرك (f) لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - شهاب الدمشقي - 01-29-2007 اقتباس:بل هو تعجب ان شئت مما ( أعتقده ) ازوداجا في الخطاب.. لم افهم اين الازدواج المقصود !! .. عرّفتُ لك الطائفية التي ارفضها وادينها، فمن تلبس بها ارفضه مهما كانت هويته الفكرية .. اقتباس:حزب الله حركة مذهبية طائفية لا تختلف عن حركة الإخوان المسلمين كحركة مذهبية طائفية مقارنة غير صحيحة على الاطلاق : مجددا احيلك الى كتبته اعلاه حول خصوصية الحالة اللبنانية .. حركة الاخوان المسلمين تطرح هوية مذهبية لسورية الوطن، وتنادي بفرز مواطني ضمني على اساس الانتماء لتيار أهل السنة والجماعة باعتباره ( عقيدة الأمة !!!!!! على حد تعبير الاخواني زهير سالم .. تابع هوس التشيع في سورية لتفهم ما اقصد )، وهو ينطلق من الاساس كمشروع سياسي بخلفية دينية طائفية، ويعتبر ان أهل السنة ( رقما في سورية !!! ) على حد تعبير البيانوني، وان المجتمع السوري فيه اقليات، وطبعا للأقلية وضع خاص فصله الاخواني محمد المبارك .. أما حزب الله فهو في الاساس مشروع مقاومة، ومن حقه ان يتحول الى مشروع سياسي، نبت في بيئة لا تنفصل فيها السياسة عن الانتماء لطائفة، وتشكل الاحزاب فيها الوجه السياسي للطائفة ! وضمن هذا الاطار فان ظهور حزب شيعي هو امر اكثر من عادي وطبيعي .. حزب الله لا يقدم هوية شيعية ام حتى اسلامية للبنان، وانما يطالب بحقوق فئة لبنانية يرى انها يمثلها ( وهي بالبطع فئة مهمشة عن قصد وعمد !!! ولو قدر لك زيارة الضاحية الجنوبية وحارة حريك لادركت ذلك ) .. حزب الله لم يمارس شحنا طائفيا ضد الآخر الطائفي ( قارن خطاب حسن نصر الله الوطني بخطاب الجوزو الطائفي حتى النخاع !! ) .. اذن .. ضمن القوانين الطائفية التي تحكم كل احزاب لبنان الا يحق لنا ان نتعجب ممن يلعن حزب الله بحجة محاربة الطائفية، ومن ثم يغطي الطرف كل دستة الاحزاب الطائفية في لبنان ؟؟؟ .. اقتباس:وان كنت سأسلم معك بخصوصية حالة حزب الله لجهة المقاومة ومشتقاتها ، فسأحيلك إلى حركة حماس التي تمارس ذات الدور ثم هاهي تتقاتل مع الشريك المقاوم الآخر على ارض لا يمتلكها الطرفين !! حتى الآن مارس حزب الله سياسة ضبط النفس ( رغم قدرته الاكيدة على بث الفوضى) لاحظ ان جل ضحايا الاضراب الأخير من حزب الله !! فما دلالة ذلك ؟؟ .. وحتى لو حدثت فوضى واضرابات فهل هي بدعا في الواقع والتاريخ اللبناني ؟ ( هل نسيت الحرب الاهلية اللبنانية ؟؟ هل اللبنانيون سمن على عسل، ومن ثم جاء الغريب الذي سرق الجرة !! ) .. اقتباس:مسألة اضطلاع حزب الله بالمقاومة وتمجيده من هذه الناحية ، أعتقد أنها مسألة قتلت بحثا ونقاشا ولا نتيجة : لا صوت يعلو فوق صوت المعركة .. تماما كالقوميين الذين ينتقدمهم الليبراليون !!!! عندما يتعلق الأمر بمقاومة مشروعة فكلنا مع حزب الله، ولا اعتقد ان هناك من ينكر شرف هذا الفصيل الوطني الذي لم يستثني حتى ابن امينه العام ! على عكس احزابنا العربية التي لا تعرف من النضال الا الجعجعة !! .. حزب الله هو حزب الفعل لا القول .. مع تأكيدنا على ان ممارسة حزب الله لا تخلو من اخطاء بالتأكيد .. اقتباس:حالة خاصة تتجلى بالطفيلي كونه دفع وجوده السياسي والتنظيمي يوما ما في سبيل تساؤلات كتلك ، إذن هو لا يتحدث من موقعه كمتشظي حالي ، بل يواصل ما بدأه من موقعه كرأس للهرم وأمين عام لحركة ليس هو ( الشيعي ) الوحيد الذي ينتقدها بذات الإنتقادات .. من السهل ان نعكس الفرضية لنجعل الخلاف في اساسه شخصي بحت، وجعل من المبررات اللاحقة حجج اعلامية لتبرير الانشقاق ( وفق منطق الحركات الانقلابية التي تبدأ شخصية ومن ثم تبحث عن المبررات !! ) .. مجددا : ليست القضية الطفيلي مقابل حزب الله : القضية : ماذا فعل وماذا فعلوا ؟ .. اقتباس:كنت أتحدث عن رد الأمور للتهم الطائفية في كل مرة يتجرأ أحدهم على انتقاد مسيرة حزب الله .. طيب فهمنا، اذا انتقد السني الشيعي طائفية ، واذا انتقد الشيعي الشيعي .. ما تصنيفها في حرب التصنيفات تلك ؟ يا عزيزي .. لو انصفت لعرفت ان 90 % على الاقل من كتابات نقد حزب الله تخرج من مشكاة الخلاف الطائفي .. والا .. فلماذا يتحول مشروع حزب الله الى مشروع طائفي شيعي صفوي !!! ويحاط مشروع مقاومة ينطبق عليه ذات التوصيف (سني صفوي) هو الجهاد الفلسطيني بهالة التقديس والتبجيل !؟ .. مع التحية .. شهاب الدمشقي. لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - ليلين - 01-29-2007 اقتباس: شهاب الدمشقي كتب/كتبتالمعذرة للتطفل، لكن أود أخذ هذا المقطع وحده للتعليق عليه. حزب الله لا يبحث عن زيادة مقاعد الشيعة في الحكومة، و لا يبحث عن زيادة تمثيلهم، بل يطالب بمنح الكتلة العونية (نحو 16% من المجلس النيابي) وجوداً داخل الحكومة، بالرغم من أنه شارك في إقصائها حين تم تشكيل الحكومة في الـ2005، فما الذي تغير بين حين رفض حزب الله تيار عون في الحكومة، و بين حربه ضد أغلبية الشعب اللبناني المنتخبة من أجل إدخال تيار عون في الحكومة اليوم؟ الذي تغير أن التيار العوني أصبح حليفاً لحزب الله، بالتالي أصبح له صك دخول عالم السياسة، و أصبح لحزب الله أن يزيد من تمثيل حلفائه كي يصل إلى نسبة الـ40% من المجلس النيابي، و بالتالي الحصول على الثلث المعطل في الحكومة. اللعبة سياسة بحتة استخدم فيها حزب الله كل الأسلحة، بما في ذلك الشحن الديني عن طريق وضع السنة و الشيعة في مواقف متفجرة (إرسال قطاع طرق و متظاهرين و معتصمين شيعة إلى مناطق سنية بالكامل مثلاً). كل المفاوضات و جلسات الحوار كانت تدور حول حقائب وزارية مارونية 100%، شهاب، فمن أين خرجت علينا بسيناريو الدفاع عن حقوق الشيعة المهمشة تلك!؟ حتى نصر الله نفسه قال أنه مستعد أن يتنازل عن كل حقائب حزب الله في الحكومة مقابل منحها لحلفائه! من كان بيده الحل و العقد في المفاوضات هو الدكتور سمير جعجع باعتباره على رأس أكبر تمثيل ماروني نيابي في إطار 14 آذار، و كان آخر عرض قدمه أن يتم إعطاء ميشيل عون حقيبة وزارية و إدخاله في الحكومة. هنا تحدث ميشيل عون و قال أنه لا يريد أن يكون سبب الإشكال(؟) جلسات الحوار كانت عبارة عن طرفين كل منهما يترقب الآخر بحذر، بالضبط مثل مباراة كرة قدم يلعب فيها كل فريق بتشكلية 10-0-0، فلم تخرج الكرة عن دائرة المنتصف، و لم يحاول أحد أن يخرجها منها. لهذا السبب كان جلّ حديث 14 آذار يدور حول الهواجس و ضرورة معالجتها قبل بدء التناول الفعلي لإشكالية التمثيل الحكومي، لكن حزب الله رفض. ما كانت الهواجس؟ 1. سلاح حزب الله. 2. نشر الجيش اللبناني على كل أرض لبنان. 3. المحكمة الدولية. 4. القانون الانتخابي الجديد. و لاحقاً 5. رئاسة الجمهورية. لماذا فشل الحوار؟ لأنه لم يقم أصلاً! حزب الله ظل يقول أنه لا توجد هواجس (في مصادرة سخيفة لمخاوف أغلبية الشعب اللبناني الممثلة)، و بالتالي يجب معالجة أمر التشكيل الحكومي مباشرة، و هو ما يتناقض بالكامل و الوضع على الأرض، و كذلك مطالبه الآن. حزب الله رفض إثبات حسن نيته أيام جلسات الحوار، و رفض منح الأمان لأغلبية الشعب اللبناني قاطبة ممثلة في مجلس النواب، فما الذي يجبر أغلبية شعب لبنان الآن على أن يصدقوه؟ يكفي أن حسن نصر الله شخصياً تعهد لقادة كل القوى اللبنانية بأنه لن يقوم بأي خطوة تجاه إسرائيل طوال أشهر الصيف من أجل الحفاظ على موسم السياحة، و في عز صيف آب أثبت أنه منافق كذاب خدع كل شعب لبنان و دمّر موسم السياحة و وفر غطاءً شرعياً لتدمير لبنان على يد الحقراء في إسرائيل. المثير للسخرية المريرة فعلاً هو أن حزب الله دمر لبنان لأجل جنديين مرة، و الآن يدمره ثانية لأجل وزيرين. لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - الكندي - 01-29-2007 اقتباس: أبو خليل كتب/كتبتأبا خليل، السيد حسن نصرالله ليس وكيل الشيعة في العالم، هذا أنا معك فيه وهكذا نننظر منه أن يتصرف. الحقيقة أننا لسنا نحن من يريد أن يجرجره الى مستنقع العراق .. بل على العكس، نحن نريد أن ننقذه منه. السيد حسن نصرالله بالنسبة للكثير من العرب يمثل صورة ترتفع عن باقي القيادات العربية ولذلك فإن الستاندارد standard الذي نقيـّمه به يرتفع عن الستاندارد الذي نقيـّم به جماعة حسب الله في جامعة الدول العربية. السيد حسن هو يغرق نفسه ومصداقيته في مستنقع العراق .. هو من يغوص فيه بقدميه. طالما أنت بذاتك تقول أنه ليس وكيل الشيعة في العالم. فلماذا إذا لا يقول للأعور أعور بعينه ؟؟!! بأي منطق لا يرى أن حكومة الإحتلال في العراق ارتقت الى أعلى مراتب الخيانة .. مراتب مركبة فوق مرتبة أنور السادات ذاته؟ وكيف يجد المبررات لحكومة الإحتلال في ضوء خطابه الذي يعتمده. صدقني، الجموع العربية تريد أن تصدّق، وتريد أن تؤمن، وهي بأمسّ الحاجة الى بطل .. ومستعدة الى الإلتفاف حولة كما أثبتت حرب تموز. لكن البطل والقائد عليه أن يثبت بأنه قائدا بحد ذاته وليس زعيما بالوكالة لأحد. والا فلسوف يكون إحباط الناس مضاعف بأضعاف .. فالإحباط هو بحجم الأمل ، أو أكبر بقليل. تحياتي لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - الكندي - 01-29-2007 اقتباس: شهاب الدمشقي كتب/كتبتنعم، كلام سليم وأنا معك فيه 100 بالمائة. اقتباس:والتعاطي مع حزب الله بمنظور طائفي بمعزل عن الصورة العامة هو خطأ جسيم لأنه يعني ببساطة الغاء كل المؤسسات الحزبية والاعلامية في لبنان بحجة الطائفية ( اعطني تيارا لبنانيا واحدا لا ينطق باسم طائفة ! .. حتى رفيق الحريري – الذي يقم اليوم كحالة وطنية عامة - كان مشروعا طائفيا سنيا ) وضمن هذا الجو الذي تتموضع فيه الطائفة كمعبر عن هوية جمعية ( لا هوية دينية محضة ) يكون المظهر الشيعي لحزب الله ظاهرة طبيعية جدا ضمن السياق اللبناني ( مع التأكيد على خصوصية لبنان كبلد طوائف لا بلد اقلية واغلبية !) . لكن التقييم الذي يجلب لبعضنا الهواجس هو ليس التقييم الداخلي في لبنان. ولو كان الأمر كذلك لما كان هناك مثقال من التردد في دعم مطالب حزب الله وقائده السيد نصرالله. المشكلة تظهر نفسها عندما نقييم الأمور في إطار إقليمي اشمل .. هنا تظهر تناقضات وازدواجية لا يمكن أن تمر بدون "قفزة إيمانية" .. خصوصا أن الأسباب ذاتها التي نصطف بسببها وراء حزب الله في لبنان هي ذاتها التى نعارض بسببها حكومة الإحتلال العميلة في العراق. الدفاع عن حزب الله في لبنان وحكومة الإحتلال في العراق لا يمكن أن يبرره عقلانية غير عقلانية التحيّز الطائفي. تحياتي لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - الفاضل الادريسي - 01-29-2007 اقتباس: الكندي كتب/كتبت :9: لبّيك نصر الله... إن أجبتني على هذه الأسئلة أولا!! - الكندي - 01-29-2007 اقتباس: الفاضل الادريسي كتب/كتبتعليّ أن أصحح ما كتبته أعلاه كي لا يلتبس الأمر على أحد: الدفاع عن حزب الله في لبنان وحكومة الإحتلال في العراق في آن واحد لا يمكن أن يبرره عقلانية غير عقلانية التحيّز الطائفي. تحياتي |