+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: اضواء على السورة (19) في القران الكريم (/showthread.php?tid=12485)
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - الصفي - 01-25-2007
اقتباس: coco كتب/كتبت
الأيتان اللتان ذكرتهما تتحدثان عن المرسلين ولا تتحدثان عن الأنبياء
فالرسل لا بد أن يكونوا رجالا لتحمل مشقة الرسالة أما النبوة فكانت لمريم بموجب آية الاصطفاء وأية تكليمها بواسطة الملائكة
راجع ذلك عند ابن عاشور في التحرير والتنوير أيضا
كوكو
السيد كوكو لا اعرف على اي منطق بنيت حكمك فحتى الانبياء الانبياء يرسلون :
{وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} (94) سورة الأعراف
هذه واحدة و الثانية هي ان القران يذكر الانبياء في كل نصوصه و لم يؤنث و لو مرة رغم ان التذكير و التانيث معروف في العربية و ف وارد في القران:
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ} (20) سورة المائدة
مريم ( صديقة) بنص القران و ليست نبية:
{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} (75) سورة المائدة
الاصطفاء لمريم لحملها بالمسيح والاصطفاء او تكليم الملائكة لا يعني النبوة:
{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (33) سورة آل عمران
فليس كل ال عمران انبياء.
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} (59) سورة النمل
{لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاء سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (4) سورة الزمر
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - الصفي - 01-25-2007
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - الصفي - 01-25-2007
خصوصية العلاقة بين يحي و عيسى عليهما السلام تمثلت في:
1) يحي هو ابن زكريا عليه السلام.
2) زكريا هو من كفل مريم عليها السلام.
3) كلاهما نبي و بعثا في نفس الفترة الزمنية.
الايتان (15) و (33) من سورة مريم و التي ترتيبها (19) متشابهتان اذ اشتركتا في كلماتهما:
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا {مريم/15}
وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا {مريم/33}
و حتى هاتان الايتان لم تشذا عن البناء الرقمي لسورة مريم القائم على الرقم (19) حيث نجد:
(1)وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا {مريم/15}
(2)وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا {مريم/16}
(3)فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا {مريم/17}
(4)قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا {مريم/18}
(5) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا {مريم/19}
(6) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا {مريم/20}
(7)قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا {مريم/21}
(8) فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا {مريم/22}
(9) فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا {مريم/23}
(10)فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا {مريم/24} (11)وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا {مريم/25}
(12)فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا {مريم/26}
(13)فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا {مريم/27}
(14) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا {مريم/28}
(15) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا {مريم/29}
(16) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا {مريم/30}
(17)وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا {مريم/31}
(18) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا {مريم/32}
(19)وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا {مريم/33}
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - الصفي - 01-25-2007
عيسى في سورة مريم
قلنا ان اسماء الانبياء ال 13 الذين ورد ذكرهم في سورة مريم بلغ مجموع تكرارهم (19) , و كان التكرار السابع هو اسم عيسى عليه السلام:
1- عَبْدَهُ زَكَرِيَّا {مريم/2}
2-يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا {مريم/6}
3 و 4- } يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا {مريم/7}
5-يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا {مريم/12}
6-يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا {مريم/28}
7- ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {مريم/34}
و الاية هي رقم (34) من السورة ( 4+3=7) , فهل اسست هذه السورة لعلاقة ما بين عيسى و الرقم (7)؟
هذا ما توضحه لنا النقطة التالية.
ايتان في القران الكريم تذكران بعض انبياء الله تعالى و في الايتين يكون عيسى رقم (7):
(أ)
{قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى
(1) إِبْرَاهِيمَ
(2)وَإِسْمَاعِيلَ
(3) وَإِسْحَقَ
(4) وَيَعْقُوبَ
(5)وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ
(6) مُوسَى
(7) وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (136) سورة البقرة
(ب)
{قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى
(1)إِبْرَاهِيمَ
(2) وَإِسْمَاعِيلَ
(3)وَإِسْحَقَ
(4) وَيَعْقُوبَ
(5) وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ
(6) مُوسَى
(7)وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (84) سورة آل عمران
و رغم ان النص في الايتين اعلاه لم يورد ذكرا لنوح عليه السلام , الا ان اسم نوح يظهر في الاية 163 من سورة النساء مع بقية الانبياء و عددهم (12) رغم ذلك فان اسم عيسى يحافظ على المرتبة السابعة لاختفاء اسم موسى عليه السلام:
{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى
(1) نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى
(2)إِبْرَاهِيمَ
(3)وَإِسْمَاعِيلَ
(4) وَإْسْحَقَ
(5) وَيَعْقُوبَ
(6)وَالأَسْبَاطِ
(7) و عيسى(8) وَأَيُّوبَ
(9) وَيُونُسَ
(10) وَهَارُونَ
(11) وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا
(12)دَاوُودَ زَبُورًا} (163) سورة النساء
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (23) سورة الزمر
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - الصفي - 01-26-2007
ارتباط اسم عيسى عليه السلام بالرقم (7) الذي اسست له سورة مريم , يتجلى حين ندرس العلاقة بين الاسماء الاربعة زكريا و يحي و مريم و عيسى .
بالطبع العلاقة الطبيعية بين هؤلاء الاربعة معروفة , فنبي الله زكريا هو اب يحي و كفيل مريم التي هي ام عيسى.
بقراءة لايات سورة مريم حيث ورد ذكر هذه الاسماء الاربعة نجد الترتيب العجيب ادناه:
(1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا1 {مريم/2}.
(2) يَا زَكَرِيَّا2 لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا {مريم/7}
(3) يَا يَحْيَى4 خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا {مريم/12}
(4) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَم5َ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا {مريم/16}
(5) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ6 لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا {مريم/27}
(6) ذَلِكَ عِيسَى7 ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ {مريم/34}
الملاحظ بان القران الكريم في الاية (28) جعل خطاب اهل مريم لها كنية يا اخت هارون و ليس نداء باسمها كما هو في الاية (27) , و لو كان النداء باسمها لاصبح ترتيب اسم عيسى رقم (8) و اختل البناء الرقمي .
ايضا لو ان القران الكريم قال ( ذلك ابن مريم) و لم يذكر اسم عيسى كما يرد في بعض اي القران او لو استبدل اسم عيسى بالمسيح لاصبح اسم مريم هو رقم (7) و لاختل البناء الرقمي:
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ {الزخرف/57}
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {المائدة/17}
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (23) سورة الزمر
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - coco - 01-26-2007
عزيزي / الصفي
كعهدي بك دائما تختلف مع كل المفسرين
أولا : بنيت فهمي للنبوة علي أن النبي هو من له اتصال بالسماء عن طريق الوحي عن طريق مشروع أيا كان شكله المهم أن يكون وحيا مباشرا وليس إلهاما أو ما شابه , هذا هو الأساس العام عندي حسب فهمي لنصوص القرآن , وحتي من الناحية اللغوية فإن النبي تأتي من الارتفاع أو النبأ بمعني الخبر وبالتالي فكل من يأتيه خبر من السماء يكون نبيا
ومن الناحية العقدية فلديك الخلاف بين الأشاعرة والمعتزلة حيث يري الأشاعرة أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسولا أما المعتزلة فلم يجدوا فرقا بين النبي والرسول إلا من جهة اللغة بينما لا فرق بينهما من جهة الاصطلاح مستندين إلي آية الحج 52 ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ) ولهم كلام طويل تجده في شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبار
المهم أن الأشاعرة وجدوا فرقا بين النبي والرسول
راجع في ذلك شرح العقيدة الطحاوية
ثانيا : أما من ناحية التذكير والتأنيث فلا حجة لك فيها لأن الخطاب بالمذكر علي التغليب ويشمل المذكر والمؤنث معا
وبالمناسبة فإن الآية التي أوردتها بها إشكال أرجو أن تفكر فيه ( وجعلكم ملوكا ) النبي موسي يقول لبني إسرائيل الحفاة العراة الخارجين توا من مصر ويسكنون الصحراء القاحلة ولا يجدون ما يقتاتون به ( وجعلكم ملوكا ) إلا إذا كان ذلك بمعني ما سيكون ولو كنت في مكان أي لإسرائيلي مع النبي موسي وكنت مصدقا به لهببت فورا للهجوم علي الأرض المقدسة بناء علي هذه النبؤة ( أي سوف يكون فيهم ملوكا )
ثالثا : أما بالنسبة لوصف السيدة مريم بالصديقة فلأنها آمنت بكلمات ربها وكتبه حسب الآية ولديك وصف أبي بكر بالصديق لأنه لم يتلكأ في الاستجابة أو يتلعثم ولكنه صدق فورا حسب الحديث ولكن عندي أنها ليست صديقة فقط بل ونبية أيضا حسبما فهمت من كتب التفسير والعقيدة
لم توضح في تحليلك لاصطفاء السيدة مريم لماذا كرر لفظ الاصطفاء
علي كل أطلب منك أن تحدد لي ما تفهمه أنت من معني النبي وهل كل نبي رسول وما معني الصديق
كوكو
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - coco - 01-26-2007
عزيزي / الصفي
حضرتك تتابع بطريقة سريعة ومازلنا في أول نقطة
أرجو أن تتمهل قليلا في الإرسال
كوكو
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - الصفي - 01-26-2007
اقتباس: coco كتب/كتبتليس قصدي ان اختلف مع احد و لكن في الغالب لا اكون قد اطلعت على ما قالوه الى ان يبين لي احد ما قالوه . الله تعالى امرنا بتدبر القران الكريم و لم يأمرنا بتدبر كتب التفسير. سيدنا رسول الله (ص) يقول نضر الله امرء سمع مقالتنا فبلغها كماسمعها فربما مبلغ اوعى من سامع. و روي عن ابن عباس انه كان يجيب اذا سال عن تفسير بعض آي القران : هذه الاية لم يات أوان تفسيرها.
عزيزي / الصفي
كعهدي بك دائما تختلف مع كل المفسرين
و لو تذكرت دائما الاية الكريمة( سنريهم آياتنا في الافاق و في انفسهم) لما رايت باسا في ان يفتح الله على عباده في غير زمن نزول القران و يفهمهم شيئا يسيرا في كتابه.
اقتباس:أولا : بنيت فهمي للنبوة علي أن النبي هو من له اتصال بالسماء عن طريق الوحي عن طريق مشروع أيا كان شكله المهم أن يكون وحيا مباشرا وليس إلهاما أو ما شابه , هذا هو الأساس العام عندي حسب فهمي لنصوص القرآن , وحتي من الناحية اللغوية فإن النبي تأتي من الارتفاع أو النبأ بمعني الخبر وبالتالي فكل من يأتيه خبر من السماء يكون نبيا
الفاظ القران الكريم الفاظ عربية لذلك تجد ان للكلمة معنى لغويا هو الذي كانت تقصده العرب قبل نزول القران و هناك المعنى الاصطلاحي و هو الذي استخدم فيه القران الكلمة لتعبر عن مقصده. الكلمة التي تصف الارض بالعلو اصلها النبوة و النباوة . النبأ و النبوءة منها النبئ و النبي.
ما هو الدليل على ان مريم نبية ؟ هل ظهور الملاك و كلامه معها دليل على النبوءة؟ ليس في القران الكريم او صحيح السنة ما يفيد بذلك ,
أراك اشرت الى الوحي و لكن الحوار بين مريم و الملائكة عليهم السلام لم يكن وحيا , بل كان بشارة.
إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {آل عمران/45}
اقتباس:ثانيا : أما من ناحية التذكير والتأنيث فلا حجة لك فيها لأن الخطاب بالمذكر علي التغليب ويشمل المذكر والمؤنث معالقد نسيت يا سيد كوكو بانني استدللت بايتين يقول فيهما الله تعالى بانه ارسل رجالا فقلت لي بان الرسل غير الانبياء فوضعت لك الاية التي تبين ان الانبياء ايضا يرسلون , و لا علاقة لذاك بالفرق بين النبي و الرسول فانت تشير الى وظيفة كل منهما و لكني اشير الى ان كليهما مرسل من الله تعالى , و اليك الايات لتذكيرك:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي } (43) سورة النحل
{وَمَا أَرْسَلْنَا إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ} (94) سورة الأعراف
اقتباس:ثالثا : أما بالنسبة لوصف السيدة مريم بالصديقة فلأنها آمنت بكلمات ربها وكتبه حسب الآية ولديك وصف أبي بكر بالصديق لأنه لم يتلكأ في الاستجابة أو يتلعثم ولكنه صدق فورا حسب الحديث ولكن عندي أنها ليست صديقة فقط بل ونبية أيضا حسبما فهمت من كتب التفسير والعقيدة
جيد و اين وصفها في القران الكريم او صحيح الاحاديث بانها نبية؟
اقتباس:لم توضح في تحليلك لاصطفاء السيدة مريم لماذا كرر لفظ الاصطفاء
الاصطفاء الاول لانها من آل عمران:
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى عَلَى الْعَالَمِينَ {آل عمران/33}
الاصطفاء الثاني في اختيارها اما للمسيح عليه السلام دون النساء:
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ {آل عمران/42}
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - الصفي - 01-26-2007
اقتباس: coco كتب/كتبت
عزيزي / الصفي
حضرتك تتابع بطريقة سريعة ومازلنا في أول نقطة
أرجو أن تتمهل قليلا في الإرسال
كوكو
افعل ان شاء الله و لكن الا ترى بان المداخلات تركت جوهر الموضوع و هو البناء الرقمي في السورة لمناقشة الفرق بين الرسول و النبي و كان الاولى اثبات نبوة مريم من مصدري التشريع الاولى ( الكتاب و السنة). بل ان احد المتداخلين رماني بالضلال و السير على خطى اليهود و انا ادرس في القران الكريم كما يرى كل ذي بصر و بصيرة و ليس في الكابالا او المشنا.
اضواء على السورة (19) في القران الكريم - coco - 01-26-2007
عزيزي / الصفي
لم تحدد لي مفهوم النبي والرسول والصديق حسب فهمك
كما أرجو أن تتأمل في نبوة زكريا وهو من الأنبياء قطعا عندك
ما هو دور زكريا لكي يكون نبيا إلا أنه بشر بيحي فقط وكان سببا في وجوده كما بشرت مريم وكانت سببا في وجود المسيح واكتفي بكلمات قليلة عنه تماثل الحديث عن مريم
بالقياس علي زكريا أري أن مريم نبية مثله حسب النصوص
أم أن زكريا اكتسب وصف النبوة لأنه رجل بينما هي امرأة
من انجيل لوقا
5كَانَ فِي زَمَنِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا، مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، وَزَوْجَتُهُ مِنْ نَسْلِ هَارُونَ، وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ. 6وَكَانَ كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، يَسْلُكَانِ وَفْقاً لِوَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ كُلِّهَا بِغَيْرِ لَوْمٍ. 7وَلكِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا وَلَدٌ، إِذْ كَانَتْ أَلِيصَابَاتُ عَاقِراً وَكِلاَهُمَا قَدْ تَقَدَّمَا فِي السِّنِّ كَثِيراً. 8وَبَيْنَمَا كَانَ زَكَرِيَّا يُؤَدِّي خِدْمَتَهُ الْكَهَنُوتِيَّةَ أَمَامَ اللهِ فِي دَوْرِ فِرْقَتِهِ، 9وَقَعَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ الَّتِي أُلْقِيَتْ حَسَبَ عَادَةِ الْكَهَنُوتِ لِيَدْخُلَ هَيْكَلَ الرَّبِّ وَيُحْرِقَ الْبَخُورَ. 10وَكَانَ جُمْهُورُ الشَّعْبِ جَمِيعاً يُصَلُّونَ خَارِجاً فِي وَقْتِ إِحْرَاقِ الْبَخُورِ. 11فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَاقِفاً عَنْ يَمِينِ مَذْبَحِ الْبَخُورِ. 12فَاضْطَرَبَ زَكَرِيَّا لَمَّا رَآهُ وَاسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْخَوْفُ. 13فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَازَكَرِيَّا، لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَزَوْجَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْناً، وَأَنْتَ تُسَمِّيهِ يُوحَنَّا، 14وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ. 15وَسَوْفَ يَكُونُ عَظِيماً أَمَامَ الرَّبِّ، وَلاَ يَشْرَبُ خَمْراً وَلاَ مُسْكِراً، وَيَمْتَلِيءُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَهُوَ بَعْدُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، 16وَيَرُدُّ كَثِيرِينَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِمْ، 17فَيَتَقَدَّمُ أَمَامَهُ وَلَهُ رُوحُ إِيلِيَّا وَقُدْرَتُهُ، لِيَرُدَّ قُلُوبَ الآبَاءِ إِلَى الأَوْلاَدِ، وَالْعُصَاةَ إِلَى حِكْمَةِ الأَبْرَارِ، لِيُهَيِّيءَ لِلرَّبِّ شَعْباً مُعَدّاً!» 18فَسَأَلَ زَكَرِيَّا الْمَلاَكَ: «بِمَ يَتَأَكَّدُ لِي هَذَا، فَأَنَا شَيْخٌ كَبِيرٌ وَزَوْجَتِي مُتَقَدِّمَةٌ فِي السِّنِّ؟» 19فَأَجَابَهُ الْمَلاَكُ: «أَنَا جِبْرَائِيلُ، الْوَاقِفُ أَمَامَ اللهِ، وَقَدْ أُرْسِلْتُ لأُكَلِّمَكَ وَأُبَشِّرَكَ بِهَذَا. 20وَهَا أَنْتَ سَتَبْقَى صَامِتاً لاَ تَسْتَطِيعُ الْكَلاَمَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي يَحْدُثُ فِيهِ هَذَا، لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِي، وَهُوَ سَيَتِمُّ فِي حِينِهِ». 21وَكَانَ الشَّعْبُ مُنْتَظِرِينَ زَكَرِيَّا، وَهُمْ مُتَعَجِّبُونَ مِنْ تَأَخُّرِهِ دَاخِلَ الْهَيْكَلِ. 22وَلكِنَّهُ لَمَّا خَرَجَ لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَلِّمَهُمْ، فَأَدْرَكُوا أَنَّهُ رَأَى رُؤْيَا دَاخِلَ الْهَيْكَلِ. فَأَخَذَ يُشِيرُ لَهُمْ وَظَلَّ أَخْرَسَ.
23وَلَمَّا أَتَمَّ أَيَّامَ خِدْمَتِهِ، رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ.
هذه هي الأخبار القليلة التي وردت عنه في الإنجيل وهي لا تختلف كثيرا عما ورد عنه في القرآن
إن ما يهمنا هنا أن زكريا لم يعلن للمنتظرين شيئا سواء في القرآن أو الإنجيل واكتفي بالصمت فكان مجال نبوته هو البشارة فقط مثل مريم تماما ورغم ذلك يعده القرآن نبيا دون إسناد أي مهمة له أو دور آخر اللهم إلا تلك الإشارة الغامضة ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) والتي أفهمها أنها وراثة الكهنوت ووراثة المال واستمرار ذكر الأب ( وإني خفت الموالي من وراءي ).
اعذرني دخولي علي النت قليل لظروف العمل ولك أن تستمر في الإرسال وترد علي تلك النقطة فقط
كوكو