حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل (/showthread.php?tid=13129) |
هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - thunder75 - 12-28-2006 الموت كما ورد في القرآن هو حالة من غياب الوعي يترتب عليها انعدام الشعور بتعاقب الزمن بالطبع فإن هذا الكلام موجه للذين يؤمنون بالبعث فقط في سياق سؤال الله للناس يوم القيامة عن الفترة التي قضوها في باطن الأرض مدفونين وردت العديد من الآيات وجميع الأجوبة كانت متشابهة (يوما أو بعض يوم) : (قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (*) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ ) 112 ، 113 المؤمنون يعني المسألة بالنسبة لي ولكل البشر هي مثل أي ليلة سوف ينامها الإنسان مهما كان زمن الغياب عن الحياة لكن الفرق هنا أنه سوف يستفيق بعدها في عالم آخر في زمان ومكان مختلفيْن بعد انتهاء قصة حياة الإنسان على الأرض. فالميت هو في الأمر تماما مثل النائم فهذا الأخير لا يحس بالزمن وأقصى مدة يشعر أنه قضاها نائما أو هي يوم أو بعض يوم حتى لو ذهب في غيبوبة امتدت لسنوات كما يحدث مع بعض الناس وكما حدث في قصة أهل الكهف وقصة الرجل الذي أماته الله مائة عام (أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ ) البقرة 259 (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ (*) وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا ) الكهف اما الحديث عن عذاب ونعيم قبر فهو مجرد خرافات تتعرض مع ما هو مذكور في القرآن. أما الذين ينكرون البعث عليهم أن يفسروا لنا لما يتصرف جسد الإنسان بطريقة واعية عندما يعيد إنتاج نفسه مرة أخرى من خلال الاتصال الجنسي وعليهم أن يفسروا لنا أيضا أشياء كثيرة تدل على أن وجود الإنسان في الحياة هو أمر مرتب سلفا من قبل قوة واعية. هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - الفاضل الادريسي - 12-28-2006 اقتباس: thunder75 كتب/كتبت سيد ثندر لا يجوز القول بان عذاب اقبر خرافات وهناك الادلة الثابته عليه من القرآن الكريم والسنة الشريفة: هناك ادلة اقلية وادلة عقلية. الأدلة النقلية 1- القران الكريم "الأَنْفَال" آية رقم : 50 في قوله ( ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم . وذوقوا عذاب الحريق , ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد ) "التَّوْبَة" آية رقم : 101 وفى قوله ( سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ) تفسير القرطبي قوله تعالى: ""سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"" قال ابن عباس: بالأمراض في الدنيا وعذاب الآخرة. فمرض المؤمن كفارة، ومرض الكافر عقوبة. وقيل العذاب الأول الفضيحة باطلاع النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، على ما يأتي بيانه في المنافقين. والعذاب الثاني عذاب القبر. الحسن وقتادة: عذاب الدنيا وعذاب القبر. ابن زيد: الأول بالمصائب في أموالهم وأولادهم، والثاني عذاب القبر. مجاهد: الجوع والقتل. الفراء: القتل وعذاب القبر. وقيل: السباء والقتل وقيل: الأول أخذ الزكاة من أموالهم وإجراء الحدود عليهم، والثاني عذاب القبر "سورة: غَافِر" "آية: 46" وفى قوله ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) " تفسير القرطبي" " قوله تعالى : "" النار يعرضون عليها"" قال الجمهور على أن هذا العرض في البرزخ .واحتج بعض أهل العلم في تثبيت عذاب القبر بقوله : "" النار يعرضون عليها غدوا وعشيا "" ما دامت الدنيا . كذلك قال مجاهد و عكرمة و مقاتل و محمد بن كعب كلهم قال : هذه الآية تدل على عذاب القبر في الدنيا ، ألا تراه يقول عن عذاب الآخرة : "" ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "" وفي الحديث عن ابن مسعود : أن أرواح آل فرعون ومن كالن مثلهم من الكفار تعرض على النار بالغداة والعشي فيقال هذه داركم . وعنه أيضاً : إن أرواحهم في أجواف طير سود تغدوا على جهنم وتروح كل يوم مرتين فذلك عرضها وفي حديث صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "" إن الكافر إذا مات عرض على النار بالغداة والعشي ثم تلا "" النار يعرضون عليها غدوا وعشيا"" وإن المؤمن إذا مات عرضت روحه على الجنة بالغداة والعشي "" وخرج البخاري و مسلم عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "" إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل لجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة "" . قال الفراء : في الغداة والعشي بمقادير ذلك في الدنيا . هوه قول مجاهد . قال: ( غدوا وعشياً ) قال : من أيام الدنيا . ، فإذا كان يوم القيامة قال الله تعالى :"" أدخلوا آل فرعون أشد العذاب "" ، أي يأمر الله الملائكة أن يدخلوهم ، ودليله "" النار يعرضون عليها "" "سورة: إِبْرَاهِيم" "آية: 27" وفى قوله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء ) " تفسير القرطبي" " قوله تعالى: "" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت "" قال ابن عباس: هو لا إله إلا الله. وروى النسائي عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "" نزلت في عذاب القبر، يقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله وديني دين محمد، فذلك قوله: "" يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة "". قلت: وقد جاء هكذا موقوفاً في بعض طرق مسلم عن البراء أنه قوله، والصحيح فيه الرفع كما في صحيح مسلم وكتاب النسائي وأبي داود وابن ماجه وغيرهم، عن البراء عن النبي صلى الله، وذكر البخاري ، حدثنا جعفر بن عمر، قال حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيده عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "" إذا أقعد المؤمن في قبره أتاه آت ثم يشهد أن لا إله إلا الله وأم محمداً رسول الله فذلك قوله ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) وقيل: يثبتهم في الدارين جزاء لهم على القول الثابت. وقال القفال وجماعة: "" في الحياة الدنيا "" أي في القبر، لأن الموتى في الدنيا إلى أن يبعثوا، ( وفي الآخرة) أي عند الحساب، وحكاه الماوردي عن البراء قال: المراد بالحياة الدنيا المساءلة في القبر، وبالآخرة المساءلة في القيامة: "" ويضل الله الظالمين "" أي عن حجتهم في قبورهم كما ضلوا في الدنيا بكفرهم فلا يلقنهم كلمة الحق، فإذا سئلوا في قبورهم قالوا: لا ندري، فيقول: لا دريت ولا تليت، وعند ذلك يضرب بالمقامع على ما ثبت في الأخبار،. وقيل: يمهلهم حتى يزدادوا ضلالاً في الدنيا. "" ويفعل الله ما يشاء "" من عذاب قوم وإضلال قوم 2 - إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك في قوله : أن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه وإنه ليسمع قرع نعالهم آتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ماذا كنت تقول في هذا الرجل – محمد صلى الله عليه وسلم – فأما المؤمن فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة فيراهما جميعا , واما المنافق أو الكافر فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول لا أدرى كنت أقول ما يقول الناس , فيقال له : لا دريت ولا تليت ( أي اتبعت ) ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعه من يليه غير الثقلين ( الأنس والجن ) وفى قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشى أن كان من أهل النار فمن أهل النار , فيقال له : هذا مقعدك حتى يبعثك الله إلى يوم القيامة )البخاري وفى قوله صلى الله عليه وسلم في دعائه ( اللهم أنى أعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار وفتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال ) وفى قوله صلى الله عليه وسلم لما مر بقبرين فقال ( إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى , إما أحدهما فكان يسعى بالنميمة واما الآخر فكان لا يستتر من بوله )البخاري الأدلة العقلية 1- إيمان العبد بالله وملائكته واليوم الآخر يستلزم إيمانه بعذاب القبر ونعيمه وبكل ما يجرى فيه , إذ الكل من الغيب فمن آمن بالبعض لزمه عقلا الإيمان بالبعض الآخر . 2- ليس عذاب القبر أو نعيمه أو ما يقع فيه من سؤال الملكين مما ينفيه العقل بل العقل السليم يقره ويشهد له. 3- أن النائم قد يرى من الرؤيا ما يسر له فيتلذذ بها وينعم بتأثيرها في نفسه الأمر الذي يحزن له أو يأسف إن هو استيقظ , كما انه قد يرى الرؤيا مما يكره فيستاء لها ويغتم ,الأمر الذي يجعله يحمد من أيقظه فهذا النعيم أو العذاب في النوم يجرى على الروح حقيقة وتتأثر به وغير محسوس ولا مشاهد لنا ولا ينكره أحد فكيف ينكر إذا عذاب القبر أو نعيمه وهو نظيره تماما. هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - thunder75 - 12-28-2006 حتى لا نحرف الموضوع على مساره ونحوله لحوار ديني إسلامي إسلامي قمت بالرد على مداخلة الإدريسي في موضوع خاص بقسم العقائد والأديان http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php?tid=45593 هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - وضاح رؤى - 12-28-2006 خلق بدون خالق أهلا ثاندر .. اقتباس: أما الذين ينكرون البعث عليهم أن يفسروا لنا لما يتصرف جسد الإنسان بطريقة واعية عندما يعيد إنتاج نفسه مرة أخرى من خلال الاتصال الجنسي وعليهم أن يفسروا لنا أيضا أشياء كثيرة تدل على أن وجود الإنسان في الحياة هو أمر مرتب سلفا من قبل قوة واعية الأديان بمختلف أسواقها تصور لنا إله أبدي ! أي إنه وجد لفترة لا نهائية ممتدة وانه سيتابع وجوده حتى مدة لا نهائية في المستقبل لكن : ما الذي كان يفعله الإله قبل أن يخلق العالم ؟ ولماذا خلقه في لحظة معينة من الزمن على أساس أن العلم وصل لمدة الخلق ولماذا هذه اللحظة من الزمن بدلا من لحظة أخرى ؟ وإذا كان قد اكتفى بالبقاء حتى الأبد من دون عالم ، فما الذي جعله "يقرر" ويخلق العالم! كلها طبعا لا يستطيع الإنسان الذي أخترع الالهه أن يجيب عليها ؟ لكن العلم أجاب بعكس الإنسان البدائي الذي صور الإله بأنه آلة ضخمة جداً أطلق حركتها ، فالأساطير الإلهية تفترض وجود الشيء المادي والكيان الإلهي في وقت واحد ! لكن الحقيقة هي أن العالم في الواقع يتوسع وأن مجراته ينفر من بعضها من بعض فكان هذا أساس نظرية الانفجار الكبير ، فالعالم اذا وجد فجأة في إثر انفجار هائل منذ ما يقرب من 15 مليار نسمة لكن بعض المؤمنين يحاولوا تسويغ تلك النظرية حصريا لإلههم ، و كأن هذا الإله (مهندس أضواء) أو (ألعاب نارية) يشعل الفتيل لكي يضرم الانفجار العظيم ثم "يستريح" لكي يراقب المشهد المسرحي ، ثم يقولون أن (الإله خلق العالم!) فهذا يعني أن إلههم وجد لهذا الغرض فقط ! ما افهمه أن الكون ليس بحاجة لخالق – فمهما كان المنطق المستخدم لتبرير ضرورة وجود إله ، فإنه ممكن يطبق وبالقوة نفسها بل مع مزيد من كسب البساطة (أي التخلص من كل فرض زائد لا نفع فيه) على الكون نفسه. من هنا يجب علينا أن يستنتج العقل أن الاستسلام بوجود الكون كواقع خام .. أسلم بإله كواقع خام . لكن سيأتي لنا مؤمن ويتساءل إذا كان جوهر المسألة في أصل الكون هي الإنفجار العظيم يبدو حادثا بلا سبب فيزيائي ؟ وهذا أمر يعد مناقضا لقوانين الفيزياء !! الحل هنا هو "الميكانيك العمومي" وهذا ينحصر عمله في الذرات والجزيئات والجسيمات ما دون الذرة . إن ميكانيك الكم هنا بإضعافه بين السبب والنتيجة يعطينا طريقة ماهرة للتغلب على مشكلة أصل الكون نستنتج هنا عملية ( خلق بدون خالق) * إجابة سؤالك الثاني هي ببساطة : أن الحياة ترجع إلى اصل واحد تركبت اتفاقيا من الأزوت و الهيدورجين والأكسجين والكربون ثم تطورت على التوالي حتى تكونت جميع الكائنات الحية ولنا عودة . هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - DaRk-SiLeNcE - 12-28-2006 تحياتي للجميع قال أبيقور العظيم: أن أعظم لذة تأتى بعد انتهاء الألم , ,ان الموت ليس الا نوما جميلا لا تعكره الاحلام , واننا لم ننزعج لعدم وجودنا قبل أن نولد , فلماذا ننزعج لعدم وجودنا بعد أن نموت ؟ هذا القول دائما حاضرا بذهني, و التفكير بهذه الكلمات تشعرني بالطمأنينه لما يشغل موضوع الموت حيزا كبيرا من تفكيرينا هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - thunder75 - 12-28-2006 عزيزي وضاح الميت لا يُخْرِجُ الحي لا يُخرج الحي إلا الحي والمادة هي جمادات لا تعي وجودها فكيف تريدها أن تخرج لنا الحي هل تعتقد مثلا أن وجود مخلوقات تستهلك الأوكسيجين وتنتج ثاني أكسيد الكربون وأخرى تفعل العكس وتجعل من الأوكسيجين موردا متجددا هي بفعل ميكانيكا الكم أم تعتقد أن غريزة الأمومة التي تضر بالأم وتنفع صغارها هي من صنع الميكانيك العمومي أو الجدلية المادية كما يسميها ماركس والفلاسفة الماديون. اقتباس:الأديان بمختلف أسواقها تصور لنا إله أبدي ! أي إنه وجد لفترة لا نهائية ممتدة وانه سيتابع وجوده حتى مدة لا نهائية في المستقبل ولماذا تتصور أن الإله يجب أن يعطيك جوابا على كل شيء في العالم ، وكل سؤال يخطر في ذهن س أو ص. هو أعطى الأجوبة لتلك الأسئلة الجوهرية التي تهم الإنسان وخصوصا الأجوبة التي لم يكن باستطاعة الإنسان لوحده أن يجد الإجابة عليه والتي تتعلق بمصير الإنسان وغاية وجوده وحقيقة الإله الواحد الصادرة عنه الحياة وصفاته المطلقة ...الخ اقتباس:لكن العلم أجاب بعكس الإنسان البدائي الذي صور الإله بأنه آلة ضخمة جداً أطلق حركتها ، فالأساطير الإلهية تفترض وجود الشيء المادي والكيان الإلهي في وقت واحد ! عزيزي كل مداخلتك هذه تفترض ضمنيا أن فكرة الإيمان بالإلهْ تتعارض مع فكرة البحث العلمي أو أنهما ايدولوجيتين متصارعتين وهذا خطأ لا أعرف ما هو مسوغه عندك ثم الإنسان البدائي شيء وأفكاره شيء والدين شيء آخر اقتباس:ما افهمه أن الكون ليس بحاجة لخالق – فمهما كان المنطق المستخدم لتبرير ضرورة وجود إله ، فإنه ممكن يطبق وبالقوة نفسها بل مع مزيد من كسب البساطة (أي التخلص من كل فرض زائد لا نفع فيه) على الكون نفسه. طيب لماذا تحتاج سيارة المرسيدس لخالق والأهرام تحتاج لخالق وكل المعدات الإلكترونية والميكانية التي لا تساوي 1 بالمليون في تعقيد تركيبها مما هو موجود لدى أبسط فيروس أو كائن وحيد الخلية. اقتباس:من هنا يجب علينا أن يستنتج العقل أن الاستسلام بوجود الكون كواقع خام .. أسلم بإله كواقع خام . الكون هو مادة صماء عمياء ليس لها اي وعي وهو مفعول به وليس فاعلا اقتباس:* إجابة سؤالك الثاني هي ببساطة : أن الحياة ترجع إلى اصل واحد تركبت اتفاقيا من الأزوت و الهيدورجين والأكسجين والكربون ثم تطورت على التوالي حتى تكونت جميع الكائنات الحية أرفض هذا الجواب اللاعلمي والذي يرفضه العقل لأنه يفترض أن المادة ذكية إلى الحد الذي تعيد إنتاج نفسها كما في عملية التكاثر مثلا وهذا محال بل إن هذه الفكرة بحد ذاتها تشبه الفكرة الوثنية أو في أحسن الأحوال هي تطوير معاصر لها والتي تقوم على عبادة الأصنام المادية التي يعتقد عابدوها أنها تنفع وتضر أنا شخصيا أؤمن بما تقوله الفلسفة المثالية من أن المادة هي نتاج الوعي وليس العكس وأن الوعي سابق على المادة. هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - بهاء - 12-28-2006 اقتباس:ولماذا تتصور أن الإله يجب أن يعطيك جوابا على كل شيء في العالم ، وكل سؤال يخطر في ذهن س أو ص. هو أعطى الأجوبة لتلك الأسئلة الجوهرية التي تهم الإنسان وخصوصا الأجوبة التي لم يكن باستطاعة الإنسان لوحده أن يجد الإجابة عليه والتي تتعلق بمصير الإنسان وغاية وجوده وحقيقة الإله الواحد الصادرة عنه الحياة وصفاته المطلقة ...الخ يا رجل , وهل كان الله قال للقدماء المصريين أن بعد الموت هناك حساب ؟ يا ثندر : دى أبسط فكرة فلسفية يمكن أن يعرفها ( فيلسوف نص كم ) . كنا نتمنى لو أخبرنا : هو خلقنا ليه أساساً ؟ ايه هى المعضلة العظيمة اللى أتخلقنا عشان ؟ والسؤال اللى بتمنى أن أساله شخصياً : لماذا أرغمنا على دخولها ؟ ليه ما سأل كل واحد فين : تحب تتدخل الدنيا ولا لا ؟ هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - وضاح رؤى - 12-28-2006 عزيزي ثندر // في البداية حين يتساءل الإنسان عن أصل الكون بطريقة علمية تكون الإجابة العلمية هي : إنه في لحظة محدودة من الماضي ، انحصر عالم المكان والزمان والمادة في حدود شذوذ زمكاني لذلك لم يكن ظهور الكون إلى الوجود ممثلاً بظهور المادة المفاجئ فحسب بل بظهور المكان والزمان أيضاً. فالبعض يتساءل : أين حدث الانفجار العظيم ؟ ستكون الإجابة العلمية وحدها إن الانفجار لم يحدث في نقطة من المكان أطلاقا ، لأن المكان نفسه ظهر إلى الوجود مع الانفجار العظيم ، والصعوبة نفسها تتكرر مع السؤال : ما الذي حدث قبل الانفجار العظيم ؟ الجواب هو لم يكن هنا ((قبل)) لأن الزمان نفسه بدأ عند الانفجار العظيم . أمامنا برهان آخر إذا افترضنا أن هناك إله هي التأكد من إنه وحيد ، فطبيعته لا يمكن أن يكون شيئا اخر ، ولكن إذا كانت طبيعة الإله تتحدد بلزوميته فهل كان من الممكن أن يختار خلق كون آخر ؟ لم يكن بذلك إلا إذا كان خياره غير عقلاني على الاطلاق بل كان مزاجيا . فلو كان الاله بالفعل مكتفيا ذاتيا كما تتطلب بديهية (قابلية الفهم) منه ذلك فكيف يمكن له أن يخلق عالما على الاطلاق ؟ لو فعل ذلك لكان عملا اعتباطيا لا معنى له ، وبالمقابل اذا كان الإله بالفعل لازما وغير متحول فكيف يمكن أن تكون له إرادة حرة ، إذا أن كل ما يفعله يجب أن يفعله لزوما دون أية إمكانية للتغير / إنها المشكلة ذاتها أما أن افعال الإله لازمة وبالتالي فهي ليست حرة أو انها حرة و بالتالي اعتباطية فإذا كان الإله خالق عالم جائز أو سببه فيجب أن يكون جائزا و مؤقتا ، ولكن اذا كان الإله كائنا لازما فان كل ما يسببه يجب أن يكون نتيجة حاصلة لزوما وبلا تبديل ، وعلى هذه الصخرة تتحطم تأويلات المذاهب الإلهية فمتطلب قابلية التفسير يقتضي وجود كائن أبدي ولا زم وغير متحول ، لكن الخلق الالهي يتطلب إلها مؤقتا وجائزا يتفاعل مع الخلق وهو لذلك غير مكتف ذاتيا وكيف يمكن لكائن لازم وغير متغير أن تكون لديه القدرة على فعل أي شيء ، فهو لكونه لازما لا يمكنه فعل أي شيء غير ما يفعله وهو لكونه ثابت لا يمكنه فعل أي شيء جديد و أصيل واقول هنا : أن الكائن ليس بحاجة لأن يكون قد خلق أي كون كما إنه ليس بحاجة لأن يكون قد خلق هذا الكون إذ كيف يمكن لكائن لازم أي يكون حرا بأي وجه ؟ فالمؤمنين حين يقولوا أن هناك إله خلق العالم وهو حر تماما أي على غرار ما يصور لنا العالم خبرتنا بالجائز أو غير اللازم إنه فعل ذلك وأن الخالق متحد مع جوهره الابدي الذي هو لازم كل الوجود وليس جائز ، فمعنى هذا أننا في تناقض محير بين خلق لازم كلية لعالم مخلوق جائز تماما !! هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - ابن سوريا - 12-28-2006 لا أخافُ من الموت، الحياة هي من تخيفني (f) هل تخاف من الموت؟إذاً تفضل - اسحق - 12-28-2006 إقتباس نقطة أخيرة أنصحك بقراءة رواية مبسطة لمدخل عالم الفلسفة ، هي (عالم صوفي) لجوستاين جاردر ، ________________________ http://www.4shared.com/file/4396399/db10e9...sofi_ithar.html |