حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! (/showthread.php?tid=13148)

الصفحات: 1 2


مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - إسماعيل أحمد - 12-28-2006

أعلم أن موضوع المرجعية أصبح محل تنازع في عصرنا الأخير! ومع أن قضية المرجعية بمفهومها العام، تبدو مسلمة لا نقاش فيها عند الكثيرين، يرى فيها آخرون قيداً ناقضاً (للحداثة)، ومصادراً على المطلوب (الديمقراطي) بينما يتوسط فريق ثالث ليتحدث عن مرجعية نسبية في هذا الأمر أو ذاك.
فنحن لانصر على خصوصية حضارية نتمتع بها فحسب، ولكن من المفيد هنا أن نؤكد أيضا على أن ضابط (المرجعية) هو الذي يميز (الدولة الحديثة) التي ندعو إليها، عن الدولة (العائمة) أو (الدولة العلمانية) التي يدعو البعض إلى إقامتها في فراغ الرؤية الإنسانية لجيل محدود من الناس، تؤثر فيها عوامل متضاربة من القوة والضعف، ومن السداد والانحراف.
لقد قلت في حواري بساحة لقاءات وفي غيره من المناقشات الكثير عن هذه المرجعية، ومن ذلك أنقل الاقتباس التالي:
(لا أحد يستطيع أن يتحدث عن كينونة في فراغ مطلق. والإنسان دائما هو ابن بيئته، وإن الفروق بين إنسان يعيش على شاطئ الفرات، وآخر يعيش على شاطئ (السين) أو (الأمازون) لأكبر بكثير من الفروق بين كأسين من الماء من هذا النهر أو ذاك.
من الناحية الواقعية ليست هناك دولة في العالم قامت حتى اليوم في الفراغ المطلق، أو وضعت ماضيها وحاضرها ومستقبلها رهن رؤية لحظية محدودة لنخبة من أبنائها، مهما كان صدقية تمثيل هذه النخبة لمجموع الأمة، إذ ما أسرع ما تتغير رؤية الإنسان حتى في إطار المجموع، في حالات الرضى أو الغضب، والعسر أو اليسر، والقوة أو الضعف، أو بين زمن وآخر، ودورة برلمانية وأخرى.
حتى في أعتى علمانيات العالم، دوائر تتسع أو تضيق من الثوابت والمرجعيات والقوانين الإنسانية التي يحظر تجاوزها. بل إن بعض ضروب البحث العلمي المجرد، ما تزال تخضع لقيود مرجعية أخلاقية وإنسانية، تجرّم الكثير من الأنشطة التي يسعى بعض الباحثين إلى ممارستها تحت شعارات البحث العلمي والتطور الإنساني.
وحديثنا عن (المرجعية) حديث عن مجموعة من (الثوابت) أو (الضوابط) العامة في الإطار الحضاري الإنساني، والضوابط الخاصة التي تشكل التمايز بين الأمم والشعوب. هذه الثوابت التي شكلت في إطارها العام الضمير الإنساني: الفردي والجماعي، كما شكلت في إطارها الخاص: ذاتية الأمم والشعوب.
والمرجعية أيضاً هي (الخطوط الحمراء) التي تضع حدا لأي حالة انهيار (قيمي) أو ثقافي قد يصيب الأمم في حال من الأحوال، فإذا الجمع أو (الملأ) حسب التعبير القرآني، يشرب من (نهر الجنون)، وتنتشر في الأمة حالة من الوباء الطاعوني يأتي على المجتمع من قواعده، في انتكاسة تشريعية، فإذا هو ينادي: (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون.)
وكما تصيب الدولَ انتكاسات عسكرية أو سياسية أو اجتماعية، يمكن أن تصاب دولة بلا (مرجعية) ولا (ضابط) بانتكاسة تشريعية فإذا هي تسير في طريق (المزدكية) أو(النازية) أو(الفاشية) أو (الفوضوية).
المرجعية إذا هي الثابت والضابط، وهي المقياس المعياري: الذي يشكل نقطة القرار التي تطلق التسميات، وتحدد الماهيات، وتصنف الكليات.)




مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - إسماعيل أحمد - 12-28-2006

إن ربانية الإسلام، وعصمة نصوصه (الكتاب وصحيح السنة) تشكل المرجعية الشاملة للسواد الأعظم من أبناء أمتنا، كما أن التراث الثقافي المنبثق عن ثوابت الشريعة، والمتفرع عنها يتغلغل في ضمير الفرد والجماعة، ويشكل المكون الثقافي المهيمن والمتفرد، حتى في (لاوعي) أولئك الذين يتظاهرون بالتمرد على الإسلام، أو بمحاولات الانخلاع منه.
كما أن اشتراك الإسلام مع المسيحية في التأكيد على منظومة القيم ذاتها، باعتبارهما دينين سماويين. صدر أصلا عن مشكاة واحدة، يعزز قيمة هذه المرجعية (القيمية) المطلقة، ويبسط سلطانها على مجموع أبناء شعبنا.
وإلى جانب هذه المشاركة العامة بالمرجعية (القيمية) ثمة التوحد بالاعتزاز بالإنجاز الحضاري الذي تم عبر تاريخ مشترك متجذر في أعماق التاريخ. وتتمثل الإنجازات الحضارية الإسلامية برمزيتها الإنسانية في: عدل عمر، وشجاعة خالد، وإنسانية صلاح الدين وفروسيته، كما يشكل البناء الحضاري الفكري والثقافي والمنهجي خلفية مشتركة تصلح أساسا للبناء.
نعتقد أن القليل من (المخالفين) ينازعوننا حول المرجعية (القيمية) في الحق والباطل، أو الخير والشر أو الحسن والقبيح. وإن فعلوا ذلك فإنما يفعلونه في فرعيات دون أن يقدموا على المجاحدة في تقويم الكليات من الفعل الإنساني. وربما يدرك بعضهم أن إفصاحهم عن نهايات آرائهم في هذا الميدان سيفضي بهم، حسب الظروف الموضوعية لواقع الأمة إلى ضرب من الانتحار السياسي.
وإنما يكثر المراء والجدل حول المنطلقات والمناهج أكثر منه حول الحقائق والقيم، فمازال الصدق عند مجموعنا زينًا، وما زال الكذب شينًا ولم يطلع علينا حتى الآن من يطالبنا بإعادة النظر في منظومة القيم، وإن كان وراء الأكمة بعض الشنشنة حول هذه القيمة أو تلك.
إن الإسلام: العقيدة والشريعة والثقافة والمنهج هو المكون الأساسي للوعي الفردي والجماعي لأبناء هذه الأمة. وهو في الوقت نفسه المعزز والمتمم لحقائق القانون الطبيعي (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). إن أي حركة مقترحة خارج إطار هذه المرجعية بأبعادها: العقائدية والتشريعية والحضارية إنما هي حركة عبثية تطوح بأصحابها فكأن أحدهم (خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق).
المرجعية التشريعية التي نتحدث عنها هي جملة القواعد الشرعية التي تحدد معالم (المعروف والمنكر) و(الحق والباطل) و(الخير والشر) وترسم الملامح العامة للمجتمع الرشيد. وفي مصطلح (المعروف والمنكر) من الإشارة الزمنية لموقف متطور ضمن الضوابط العامة ما يعتبر دليلاً على حيوية هذه الشريعة وقدرتها على تلبية احتياجات المجتمع في كل حين.
لقد ألقت الشريعة الإسلامية الأحكام الربانية النهائية في صورة مبادئ وقواعد كلية ثابتة وتركت إلى جانب تلك المبادئ والكليات مجالاً واسعاً للاجتهاد في التفصيل، ونصيباً كبيراً للعقل في التطبيق وقرنت الأحكام بعللها وأسبابها كي يفهمها المكلفون ويتمكنوا من القياس عليها بعقولهم، وفقاً لمقاصد الشريعة في العدل والإحسان وجلب المصالح ودرء المفاسد.
وفي جميع الميادين أتت نصوص الشريعة الأصلية في القرآن والسنة النبوية بمبادئ أساسية عامة وتركت التفصيلات للاجتهاد في التطبيق، بحسب المصالح الزمنية. إلا قليلا من الأحكام تناولتها بالتفصيل كأحكام (الأسرة) و (الميراث) وبعض العقوبات. فكان الأصل في التشريع الإسلامي الإجمال وليس التفصيل.
وفي حدود هذه المرجعية الشرعية المجملة للقواعد التشريعية الإسلامية يتحرك الإنسان المدني لينشئ دولته، ويحقق تقدمه في ظل اختيار حر منضبط ورشيد.




مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - إسماعيل أحمد - 12-28-2006

مع إطلالة العصر الحديث، أو ما عرف فيما بعد بعصر النهضة، التي يحلو للبعض أن يؤرخ لها بدخول نابليون بلاد المسلمين، وما أحدث فيها من هزة، بدأت تطفو على السطح في العالم الإسلامي دعوات وأفكار ترى نجاة الأمة وصلاحها في البعد عن الإسلام، أو على الأقل في إزاحته عن الحياة العامة للدولة والمجتمع، وحصره في ضمير الفرد عقيدة باهتة، أو في سلوكه الشخصي عبادات طقسية، أو عادات ذاتية.
وفي خطوات أخرى بدأت جمعيات ذات ارتباطات مريبة، وطروحات منحرفة تنخر فيما تبقى من قوام الدولة الإسلامية، أو المجتمع المسلم، وتحاول تشويه عقيدة الأمة وفكرها. وتسرب أصحاب هذه الارتباطات إلى مواقع متقدمة في دولة الخلافة، ودارت صراعات خفية وعلنية بين سلاطين ووزراء وعسكريين وقادة فكر.
كانت التجربة الأولى، لإيجاد ركائز شعبية تقف في وجه المدّ المعادي للإسلام هي تجربة الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا. ولقد كانت هذه التجربة الرائدة على أهميتها قاصرة، لأنها مع سلامة الكثير من طروحها وأفكارها، ظلت تجربة فردية، تعتمد منهج إطلاق الصرخة، وتدور مع شخص (الخطيب) أو (الشيخ) أو(الكاتب) حيث دار.
ثم نشأت في ظل هذه الدعوة الرائدة والصاخبة، جماعات أو جمعيات محلية صغيرة، كان يقتصر نشاطها على محيطها فقط، حتى جاء الإمام الشهيد حسن البنا رحمه الله تعالى، فأسس حركة الإخوان المسلمين سنة 1928، وأعطاها من روحه وعقله ونفسه ما كتب لها هذا النجاح والانتشار في عالم الإسلام والمسلمين.
وإذا كان لنا أن نختصر جهد الإمام رحمه الله تعالى في أسطر قليلة، فيكفي أن نشير إلى أنه قد نجح في إعادة بناء تصور شامل عن الإسلام: العقيدة والشريعة ومنهج الحياة، ثم في بناء القاعدة البشرية الحية التي تؤمن بهذا التصور، وتحمله رسالة جامعة تجاهد من أجله، وتتحمل الآلام في سبيله. ولقد استطاع الإمام البنا أن يعيد بناء التصور الإسلامي منطلقاً من ثوابت الإسلام الكتاب والسنة، متجاوزاً الكثير من ركام السنوات، ومن أوضاع المسلمين.
ومن مصر انتقلت الحركة المباركة إلى بقية الأقطار العربية، ومنها سورية، على يد مؤسس الحركة الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله تعالى. إلا أن حق التاريخ علينا أن نوضح أن جماعة الإخوان المسلمين في سورية لم تنطلق من الصفر. وإنما قامت على أركان جماعات محلية صغيرة متناثرة في المحافظات السورية، كما ضمت بين جناحيها نخبة من رجال العلم والدعوة، أسهم كل واحد منهم في تغذية الحركة، ودفع مسيرتها إلى الأمام.
وقيام (جماعة) إسلامية تتبنى الإسلام بشموله ونقائه ووسطيته، لم يكن قط هدفاً مستقلاً قائماً بذاته، وإنما كان وسيلة إسلامية، في تحريك حالات الركود والجمود والإخلاد إلى الأرض، التي تصيب المجتمعات في مراحل ضمورها وانحسارها، كما كان وسيلة لسدّ الخلل في المعادلة الشرعية والدعوية الذي نشأ عن سقوط دولة الخلافة من جهة، وقيام أحزاب وجماعات تتبنى برامج ومناهج خارجة عن روح الإسلام وإطاره من جهة أخرى.
وقيام جماعة إسلامية من هذا النوع، لا يعني سلب الإسلام من الآخرين، ولا تجريدهم منه، كما لا يعني الاستئثار في تمثيله والتحدث باسمه، ومصادرة حق الآخرين في القيام بأمره، مادامت حركتهم ضمن دائرة الخطاب الإسلامي العام، وعلى أسس المنهج الإسلامي القويم. إنه لم يحدث قط في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين النظري أو العملي، أن ادعت هذه الجماعة أنها تمثل (جماعة المسلمين) بل كان كل التأكيد على أن قيام الحركة إنما هو صورة من صور الاستجابة لقوله تعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، وأولئك هم المفلحون.) وقوله تعالى: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين، ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).



واسلموا لود واحترام:redrose:


مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - بهاء - 12-28-2006


أستاذ أسماعيل :
اقتباس:إن صياغتنا لملامح الدولة الحديثة التي نجعلها منطلق مشروعنا الحضاري الوطني، والتي تعتمد على رؤية حضارية ذاتية من معطيات شريعتنا المتميزة، التي نعيد قراءاتها ورصفها على أساس المستجد من الفكر الإنساني المستنير

يعنى أفهم من هذا , أن هتبحث عن أحدث وسائل الدولة فى الادراة , والتعليم .
وهتكتب فى أخرها ( الأسلامية ) .

ما ذكرته حضرتك بيدل ( على فقر مشروعى , لم أرى له مثيل ) .

فكرة المشروع بكل بساطة :

أن لديك مجموعة من الأدوات تملكها , ونظريات هتسعى الى تطبيقها .
وتقييم وتقويم لنتائجها الايجابية والسلبية .

طالما أن هذه النتائج غير نابعة من الأسلام , بأعتبره دين يحتوى على مبادئ عامة ... قد تكون نفعت مجموعة من البطالجية والبدو المتخلفين من 1400 سنة ... فلماذا تصر على أنها هتنفعنا ؟

حتى الأن لم نرى من الأخوان المسلمين وبرنامج الأصلاحى ما يختلف عن بقية الأحزاب الأخرى ؟

بكل بساطة ومن غير تعقيد :

1 - ما هى الشئ الذى لديكم ولدى العقيدة الأسلامية والمشروع الأخوانى , وليس لدى غيركم ؟

2- الأسلام وافد على مصر ... وليس نابع منها ! فلماذا تصر على أختزال تاريخنا فى شئ أسمه الأسلام ؟

اقتباس:ومن مصر انتقلت الحركة المباركة

والله ما خرب مصر الا الحركات المباركة (f)




مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - Truth - 12-28-2006

الاستاذ اسماعيل أحمد .... المحترم .
شرحت واجدت وكفيت .
شكرا" لك على هذا الشرح الوافي على ما سألتك عليه .
ووفقك الله دائما" .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - إسماعيل أحمد - 12-28-2006

الإسلام ليس وافدا على مصر، فمن وادي الطور في سيناء انبثق النور السماوي القديم، ونور السماء لم ينقطع عن البسيطة، وإن من أمة إلا خلا فيها نذير...

على أنني لم أتكلم بهذا الاجتزاء المفتعل الذي تزعمه، فأنا لم أقل للحظة أن تاريخ مصر هو الإسلام، لأنني أعلم أن هذا لا يصدق في حق مصر ولا في أي بقعة...

نحن لا نتنكر للتاريخ ولا للجغرافيا كما يفعل غيرنا، ونبينا أعلن منذ اليوم الأول أنه إنما بعث ليتمم مكارم الأخلاق، فلم يكفر معروفا سبق إليه، ولا أنكر كتابا أنزل على أمة سواه، بل كان من صميم عقيدته الإيمان بكل كتب الله وكل رسله لا نفرق بين أحد من رسله...

أما ما يقدمه المشروع الإسلامي للعالم وليس للمسلمين فحسب فهو السلام المطلق

وهنا دعني أتكلم عن المشروع الحضاري الإسلامي بعموم لأنك سألت بعموم حين تناولت في مداخلتك العقيدة الإسلامية لا المشروع الإخواني الاجتهادي البشري وحده!

المشروع الإسلامي يدعو للسلام التام والشامل والكامل بلا مثالية ولا رهبنة ولا نظريات أفلاطونية حالمة...

سلام حقيقي واقعي لم يعرفه البشر إلا في ظل دولة الإسلام، وخسروه اليوم يوم أن انحط المسلمون في درك التبعية والاستنساخ!

السلام شعار الإسلام وتحيته وجائزته لكل إنسان ومجتمع أصلح واتقى ...

لا صراع طبقي ولا عنصري ولا طائفي ولا ديني، ولا حتى صراع مع البيئة وثرواتها وكائناتها الحية يعتدي على التوازن السلمي الذي فطرها عليه سبحانه!

وفي الوقت الذي أصر الآخرون على تسمية حروبهم ضد حضارتنا بالحروب الصليبية، بقي المسلمون يسمونها بحروب الفرنجة لا غير، وربما اشترك معهم فيها بعض شركائهم في الأوطان ممن يحملون معتقدات الغزاة أنفسهم!!

(ادخلوا في السلم كافة)

سلام في العلاقات الاجتماعية فليست تقوم على القضاء والحقوق، بل على الواجبات والمسؤولية، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، ومن هنا فلم نعرف طوال تجربتنا الإسلامية على تعثراتها، مثل هذه النغمة المتصارعة على وتيرة التكالب على الحقوق ولو بغير وجه حق!

آفة بعض المتمسلمين من بني جلدتنا أنهم لا يدركون حتى الساعة الفرق بين دينهم الرباني، وبين الأديان الأخرى!


إذا كان الدين في المفهوم الكنسي يشكل عاملا يسهل فصله عن الحياة، بحيث يستطيع المتدين المسيحي أن يدع ما لقيصر لقيصر وما لله لله، وإذا كان مع تلك القابلية للفصل العلماني غير أنه يشكل أهم مكون من مكونات الحضارة كما يقول هنتجتون، فكيف يكون دور دين أراده الله منهج حياة، وشرعه شاملا لكل مناحيها، وأمر عباده بأن يدخلوا في سلمه كافة، وجعله حاكما على حياتهم العقدية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ونهاهم عن أن يؤمنوا ببعض الكتاب ويكفروا ببعض، فما عسى تأثيره على الثقافة يكون؟!
لا ريب أن جميع مكونات الثقافة تنعكس فيها خصائص الدين الذي يسري فيها، فأهمية الدين بالنسبة للثقافة كأهميته بالنسبة للإنسان.ونعرض فيما يلي لصور تبرز أثر الدين في الثقافة والحضارة
- قضية الخلق الأولى كما وردت في القرآن والكتاب المقدس أثرت في معطياتها المختلفة على الحضارتين الإسلامية والغربية (قديما وحديثا)!
فالسبب الذي أبعد فيه آدم وحواء من الجنة كان أكلهما من شجرة المعرفة، فبقي هاجس العداء بين العلم والدين قائما بينهم على تلك الخلفية حتى أثمر علمانية أصلها من أصلها منهم بناء على وصية المسيح في إحدى رسائله: (دع ما لله لله، وما لقيصر لقيصر)، فانظر أثر الدين في هذه الحضارة وما أفرز، وانظر إلى مقابله الإسلامي وكيف كان الدين سببا في انسجام واتساق، حيث أنه ورد في قصة الخلق نفسها أن الذي كرم لأجله آدم عليه السلام، حتى سجد له الملائكة، أنه تعلم! (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين. قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم. قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم، فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون. وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا..)، ومن هنا كان فقهاء الأمة في عصر نهضتها هم مفكريها وصناع الحياة فيها، حتى أن أستاذ الفلاسفة المسلمين هو هو الفقيه المجتهد المالكي صاحب مدونة بداية المجتهد والأصولي الأريب والقاضي الفطن.
لم تسمح البيئة الإسلامية في عصر نهضتها ببروز المفكرين والمبدعين إلا وهم أكثر فقها ويقينا في شؤون الدين منهم في شؤون الفلسفة، لأن رسالة (إقرأ) و (قل ربي زدني علما) لم تكن تحول بين التدين والعلم تحت أي ذريعة.
في قصة الخلق أيضا فلسفة مختلفة باختلاف الكتابين لدى المسلمين والغرب المسيحي، وتتعلق يعصيان آدم وزوجه وأكلهما من الشجرة المحرمة! ففي الكتاب المقدس أن حواء هي التي زينت لآدم معصيته، فكان من أثر ذلك أن اتخذها الفكر المسيحي الأول شيطانا رجيما، وبعد أن تملكت الحسرة آدم أن فقد ما فقد بسبب هذه المرأة المشؤومة كان لا بد من علاقة متوترة قائمة على الصراع، تغذى بقيمة البحث عن الحقوق وأخذها تأثرا بالفلسفة الغربية القائمة على فردانية الإنسان ابتداء!
أما القصة في القرآن فتجعل الهبوط أمر قدري أزلي لأن الله سبحانه خلقهما للأرض ابتداء: (قال إني جاعل في الأرض خليفة)، وإهباطهما كان بخطيئة ارتكباها معا، ويتحملان إثمها معا، ثم يتوبا معا، فيهبطا معا، لا إثم لواحد منهما على الآخر ولا مبرر لكل ذلك الصراع أن يستمر بينهما! (فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين. وقاسمهما إني لكما من الناصحين. فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين. قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين). ومن هنا فما ثمة صراع حقوقي بين الرجل والمرأة متأصل في طرحنا الفكري.


بون شاسع بين ثقافة: (ادخلوا في السلم كافة) وبين ثقافة الصراع الشامل، صراع بين السلطة والمعارضة على الحقوق السياسية، وصراع بين الرجل والمرأة على الحقوق الزوجية، وصراع بين الدين والعلم في الحياة العامة!

إن ثقافة الصراع والتدمير والفتك ضربة لازب للثقافة الغربية التي نشأت في شقها الثقافي مؤسسة على الفكر الهلليني اليوناني الوثني ثم التوراتي فالإنجيلي الذين يكرسان حياة الصراع، الصراع بين الآلهة الرومانية والبشر (على النار المقدسة الذي سرقه احد آلهة اليونان من رب الأرباب، ثم تحدته)، ثم الصراع بين الإله وآدم على شجرة معرفة الخير والشر، وكذا مصارعة يعقوب والإله (كما في التوراة)، ثم يستمر الصراع في العهد الجديد، ويزعم الفكر النصراني المحرف أنهم هزموا الإله بصلبه.

ثم يستمر تكريس الصراع مع المخلوقات من البشر والحيوانات في نصوص كتابية كثيرة تدعو لقتل النساء والأطفال والحيوان، لذا لا عجب لهذه الحضارة أن تقيم حربين عالميتين، وتعد لثالثة، وفيما بينهما تفتك بكل من تقدر عليه، ...
قارن هذا بثقافة السلم الإسلامية، سلم مع الكون فلا عدوان على البيئة ولا تعد على الطبيعة، ولا أذى لبهيمة الأنعام وذر الحشرات وأخضر النبات، (لا تقتلوا امرأة ولا طفلا، لا تقطعوا شجرة)، (دخلت امرأة النار في هرة عذبتها)، وسلم مع قوانين الفطرة فلا شذوذ ولا مجاهرة، وسلم اجتماعي داخل الأسرة، فلهن مثل الذي عليهن، والنساء شقائق الرجال، ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن، وبعضكم من بعض. وسلم مع الطوائف الدينية الأخرى في إطار التعايش الوطني، صوامعهم وكنائسهم وأديرتهم محترمة، ورهبانهم مرعيون، وهم آمنون على أنفسهم بأمان الله ورسوله، ومن آذاهم فقد آذاه صلى الله عليه وآله وسلم، أين هذا مما جرى في محاكم التفتيش القديمة والحديثة -في البوسنة وكوسوفا-؟!


سلم الإسلام مع الحاكم فلا صراع للصراع، ولا معارضة للمعارضة، بل دعوة للأمة أن تسمع وتطيع لمن تولى أمرها دون خروج ولا فتنة ما التزم بعقده مع الله والأمة.

سلم الإسلام مع العقل فهو مناط التكليف ومستودع الفقه ولا تعارض بين صريح المنقول وصحيح المعقول.
وسلمه للأمة كلها: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
فهذا هو سلام الله على المسلم يتبادله في صلواته وجلواته وخلواته عشرات المرات كل يوم وليلة.. وهذا هو سلم الإسلام الذي دعى إليه سبحانه: (ادخلوا في السلم كافة)

- الفن في الحضارة الإسلامية أثمر فناً معمارياً راقياً ظهر في مساجد المسلمين وزخرفتها ، بينما الفن الغربي بموروثاته اليونانية أبدع في صناعة التماثيل والصلبان بأنواعها.
كذلك الشعر في مجتمعاتنا الإسلامية أثمر أغراضا حضارية لم تكن معهودة في الحقبة الجاهلية، ولا هي معهودة في شعر التشكيك والبعثرة والضياع المعاصر.

- أيضا (موضات) الملابس التي انتشرت في بلاد المسلمين تأثرت بالمفهوم الديني، مثلاً الكوفية الباكستانية مفتوحة من الأمام تلبية لحكم السجود على الجبهة عند الحنفية، البنطال الكردي والتركي العريض هو انعكاس للفهم الإسلامي للملابس. بينما أثمر الفهم المنحرف للدين المسيحي الذي ضمن الغفران للمن آمن إيمانا باهتا بالمسيح المخلص الذي صلب تكفيراً للخطاة عن خطاياهم، أثمر هذا التسطيح والاستخفاف بالمعصية إباحية منفلتة تستمد من قصص الكتاب المقدس وبعض ما جرى مع أكارم الأنبياء ضلالا فوق ضلال حتى وصلنا للفلسفات الليبرالية المطورة والوجودية البهيمية!الغربية أثر من آثار.


هذا طرح عام يتسق وسؤالك العائم!

غير أن مشروعنا الوطني القطري يتسم بخصوصية لم نجدها عند سوانا...

فمشروعنا على معاصرته مشروع أصيل، لم نستنسخه من شرق أو غرب، ولا فرض على أمتنا بسطوة انقلاب عسكري ندلسه على الشعب بيافطات الثورة والأحرار!!

مشروعنا على انفتاحه عصي على الذوبان في رموز وشعارات شرقية أو غربية!

مشروعنا يحافظ على الجذور ويرتفع بقامته فلا يرضى بما دون النجوم، كشجرة طيبة أصلها وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها..


غير أن عارض من الضعف ألم بأمتنا، ندركه بواقعية، فلا نغمض عيوننا عن واقع الانحطاط الذي نعيشه، ولا نستسلم له كأنه قدر خالد تالد!!

إنما ننطلق على غربتنا بين بني جلدتنا لنبشر بما عندنا، ويرضينا من الأمة أنها برغم ما فرضته النظم الانقلابية والعميلة من حصار لمشروعنا، وتشويه لصورتنا، غير أنها باتت تميز بنضج بين الزبد وما ينفع الناس، بين الأوهام والحقيقة، بين الداعوة والدعاية، بين الإسلام والاستسلام

ولهذا فالنتائج التي تحظى بها الحركة الإسلامية العالمية هنا وهناك ترضينا جدا، ونعلم أنها في نماء مستمر بإذن الله

ونتفهم تماما أن لا يراها المتضررون غير ناتج من نواتج النكاية ببعضهم!

لن نضيع أوقات الناس سدى بهذا العبث الذي يستغرق ويشغل أوقات الناس بتفسير ظاهرة إشراق الأرض بنور ربها، فهي فطرة الله التي غفل عنها من ولد في الظلام ولم يدرك بأن ساعات الفجر تولد من رحم أشد ساعات الليل حلكة.

{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ }آل عمران26-27



http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home....&contentid=8553

:redrose:


مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - إسماعيل أحمد - 12-28-2006

شكرا لك أخي الحبيب Truth

:97:


مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - بهاء - 12-28-2006


أستاذ أسماعيل , ياريتك لو تقصر علينا الكلام وتتدخل على طول فى النقطة .

فلا أعتقد ان حد عنده الوقت ليقرأ كميات السرد هذه !

أنت فى ردك السابق لم تجبنى على النقاط اللى طرحتها :

1- ماذا لديكم يختلف عن الأخريين ؟

* يقول عمنا خالد - أخونا وزميلنا فى المنتدى - أنه عندما يوجد الظالم , يشعر المظلوم بواجب وجود حل , ويسعى الى أيجاد هذا الحل !
وكلما زاد الظالم فى عرقلة الحل , ترسخ وقوى المظلومين فى بحثهم عن الحل
وتحويل هذا الحل الى واقع .


فكل ما سبق وذكرته حضرتك من كمية سرد رهيبة , لم أرى ماذا يفرق بينكم
وبين الناصرى والتجمع , وحزب الغد , والاحرار والعمل ...الخ !

أنا أعرف أنكم لكم شعبية , لكن الجاهل وحده هو اللى يأخذ الكلام على عموميته ولا يحاول ان يفهم من أين أتت هذه الشعبية ؟

حتى الأنتخابات الأخيرة , لم يذهب اليها الا 23 % من المسجلين أو الحاصلين على بطاقات أنتخابية !
وذكرت لك كيف يذهب الأخوان الى المقار الأنتخابية - وهذا كلام الجزيرة بالصوت والصورة .. ولكنك تجاهلتها !

ما أراه يا أستاذ أسماعيل :

هو ان حركة الأخوان , حركة أعلى خطوة او درجة من الحركات السلفية .رأت
نبذ العنف وأن تتدخل العملية السياسية بهدف أنشاء دولة المصطفى !
وتأميم المجتمع بناء على ( القراءن دستورنا ومحمد قائدنا )

- اعذرنى فلا أذكر الشعار ..


حتى مما سبق وقراءته - فى مدخلتك , أكد لى هذا المعنى !


واسف اذا كنت طولت عليك (f)


مبارك ومكعبات الدستور وأحجية الأساس الديني! - إسماعيل أحمد - 12-29-2006

عندما يتسع لك الوقت أكثر ستفهم يقينا، أما حين تريد الأجوبة على طريقة الوجبات السريعة، فلا ملامة أن تصاب بعسر هضم، عفوا أقصد فهم!:D

أننا حركة سلفية، كلام حمال أوجه لست متحمسا لدفع بعضها على الأقل...

أننا نسعى لإقامة دولة المصطفى، كلام مغمغم غير مفهوم بالمرة، فليس فينا أحد يزعم أن لديه القدرة على تدشين مشروع خلافة راشدة بمعطيات العصر، فكيف بدولة المصطفى صلى الله عليه وآله؟!

التأميم ليس نهجنا، بل هو ألصق بمن تتحمس لرفع لوائه!

القرآن دستورنا والرسول زعيمنا شعارات تظاهرية ترددها جماهير الإخوان وأنصارهم، وليس برامج عمل محددة، وقد أبديت أكثر من مرة اعتراضي الشخصي على عبارة: (القرآن دستورنا) لأن القرآن أرفع من ذلك في نظري,,,

كيف ذهب الناس للمقار الانتخابية، وغير ذلك من التفاصيل لا تعنيني كثيرا لأن الظاهرة الإسلامية أوسع من مصر، فهل ستقول لي بأن الناخب البحريني والكويتي واليمني والسوداني والسعودي والموريتاني والمغربي والجزائري والتركي والماليزي والباكستاني ووووو كلهم كانوا تحت طائلة هذه الحالة التي تتحدث أن الجزيرة تكلمت عنها، وأنا أصدقك ولا أكذبك، ولكن الجزيرة تنقل الرأي والرأي المضاد، ولا أعتقد أنها تقصد من وراء عرضها الاستقصاء الذي تبني عليه حكما...

عموما أرجو ألا أستغرق معك في الظاهرة الإخوانية المصرية لأنني لست ملما بتفاصيلها، وربما تكون أخبر مني بها...

موضوعنا هنا عن فكرة منع الأحزاب التي تقوم على أساس ديني، بحسب تعبير السلطات وأشياعها...

وهي الأحزاب المدنية الشعبية التي تحتفظ بمرجعية إسلامية حضارية بحسب تعبيراتنا الإخوانية

شاكرا لك تواصلك....

واسلموا لود واحترام:redrose: