حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! (/showthread.php?tid=13165) |
أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 12-26-2006 اقتباس: bahaa1986 كتب/كتبتلا علاقة لوجود هذا الأمر من عدمه بالموضوع، إنما هي الإرادة الإلهية التي جعلت القوامة للرجال. اقتباس: bahaa1986 كتب/كتبتلديهن صبر وصبر طويل، لكن القوامة عندنا في الإسلام للرجل، وليس الموضوع هذا لبحث القوامة وأسبابها، فإن كان لديك استنتاجا من أحد المسيحيين فهاته وإلا فانفعنا بسكوتك رجاء. اقتباس: bahaa1986 كتب/كتبتلا أستاذ المدرسة، وقد توفي رحمه الله قبل أقل من شهر. أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 12-26-2006 اقتباس: السلفي كتب/كتبتالمصيبة أخي الكريم أن لا وجود في هذا السجال للزملاء المسيحيين، وما هم إلا قوم من الملاحدة والعلمانيين الذين لا هم لهم إلا عداوة المسلمين. أنتظر مسيحيا للمشاركة لنفهم منه ويفهم منا. أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 12-26-2006 اقتباس: mohajer11 كتب/كتبتمن علمك هذا الأمر هو مخطأ حتما. اقتباس: mohajer11 كتب/كتبتلا دليل عندنا على اقتناعها فهل عندك ثمة دليل لتأتينا به؟!! اقتباس: mohajer11 كتب/كتبتولم يا ترى يذهب الغني عندنا لاصطحاب أبنائه من المدرسة مع قدرته على إرسال السائق لإحضارهم؟!!! أتريد إملاء خياراتك على خالق السماوات والأرض؟!! اقتباس: mohajer11 كتب/كتبتطبعا لن يصدقها العقل البشري المجرد عن الإيمان لأنها معجزات، والمعجزات يا فهمان خوارق للعادات، وهي كقول أحدنا أو أشبه ما يكون لأعرابي في صحراء: هناك طائرة تقل الناس من مكان إلى مكان. اقتباس: mohajer11 كتب/كتبتولا أظن شيفرة دافنشي جاء على شيء من هذا القبيل، فمن أين يا ترى جئت به يا زميل؟!! اقتباس: mohajer11 كتب/كتبتالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - وضاح رؤى - 12-26-2006 [MODERATOREDIT] من قال إنه لا توجد مساواة ! فحوى قصة يسوع حسب الأقصوصة الإنجيلية هي دلالة على واقع البشرية ، يسوع هو آدم الثاني و مريم هي حواء الثانية التي حملت ثمرة الحياة ، فالمسيح هو آدم الجديد و مريم هي حواء الجديدة شريكة آدم الجديد في إعطاء الحياة وبالمناسبة هناك ترتيلة أكثر من رائعة للقديس "ميتوديوس" يقول فيها : يا مريم يا أم المؤمنين ، لقد أدركت مالا يدرك وحويت من لا يحده مكان ، أنت أم الخالق ، نحن كلنا مدينون لله و هو صار مدينا لك .... فباعتقادي إنه توجد مساواة وان كانت "مريم" تعرضت في بداية المد المسيحي للتجاهل ومعاملتها بقسوة من ساطري الأناجيل لدرجة وصلت بها إلى توبيخها على لسان "يسوع" لكن بعد مجمع أو مؤتمر "افسوس" انتصرت الأمومة الإلهية التي أطلق عليها في حينها (أم الله) وهي بذلك شريكة للإله الابن في سر الفداء والخلاص رغم أن مجمع "فاتيكان ثاني" تنكر لها لا من شيء سوى الحفاظ على الرابطة المسيحية بين الكنائس خاصة أن هناك كنائس ليست للعذراء المكانة تلك التي رفعها الكاثوليك .. لكن هناك سؤال لموجه ذلك السؤال : لماذا لم يوجد مساواة حين خلق (الله) حسب إيمانكم ، فخلق آدم من نطفة إلهية وحين خلق حواء خلقها من كسرة عظام ، الا يعتبر ذلك نزعة عنصرية وخاصة ان مصمم عرائس آدم وحواء هو دكر :lol: [/MODERATOREDIT] أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - طنطاوي - 12-26-2006 اقتباس:لعلك أخطأت في العنوان، فهذا الموضوع في حقيقة الأمر عن المسيحية لا عن الإسلام، وقد بينا سابقا وأوضحنا بأن الرجل عندنا في الإسلام قوام في هذه الدنيا على المرأة وله عليها درجة. بعيداً عن رأيي في الموضوع بانه ليس انتقاداً يستطيع الوقوف لحاله دون ان تقف انت بجانبه لتسنده كلما وقع ، وبعيداً عن كوني لاادرياً لا يهمني انتقاد يوجه للخرافة المسيحية ، احب افهمك شئ في الاسلام لانك علي مايبدو لاتفهمه الاية تقول : الرجال قوامون علي لنساء بمافضل الله بعضهم علي بعض وبما انفقوا من اموالهم فقوامة الرجل بشروط .. اي ان يكون افضل من المرأة ويساعدها علي المحافظة علي الفرائض وما الي ذلك ، والشرط الثاني ان ينفق عليها من ماله (المفلس العاصي ليس له قوامة ) فالرجل قوام علي المرأة ولكن بشروط محسوبة ، وليس تفوقاً بيولوجياً غير مشروط كما قد يخيل لمن يقرأ كلامك. فاكمل الاية حتي اخرها رجاءً ، ولا تكن كمن قال لاتقربوا الصلاة وهذا اخر رد لي بهذا الموضوع المتهافت... أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 12-26-2006 اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبتإن كان التساوي عندك هو في إعطاء الحياة وحدها فالإسلام يساوي بين الرجل والمرأة كذلك، وجميع الخلق يقولون بتساوي الرجل والمرأة بلا استثناء، فلا حياة بشرية عرفناها بعد آدم وحواء إلا بعلاقة بين رجل وامرأة. التساوي لا يكون بذكر أصل مشترك أو بأصلين أو بثلاثة أصول، بل بإثبات التساوي في الأصول كلها والفروع، وعلى سبيل المثال فإن أحدا لن يقول إن التلميذ الراسب في فصله كالمتفوق الناجح مع كون هذا وذاك من أصل بشري واحد، وكل منهما قد ولد لأب وأم، وقد يكون كلاهما حاملا لجنسية واحدة أيضا. أم يسوع ولدت يسوع وهذه كرامة عظيمة لها عندكم وعندنا، ولكنها لم تأت بإنجيل على سبيل المثال من رب العالمين، ولا تجسد بها –وفق عقيدتكم الباطلة- الرب، ولا كانت مخلصة للخلق بخروج روحها من جسدها كما تعتقدون في عيسى عليه السلام. اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبتإذا كان يسوع قد وبخها كما في كتبكم ثم انتصر لها بعض المتأخرين وتنكر لها مجمعكم الفاتيكاني الثاني، فمن أين صارت يا ترى مساوية له بربك؟!! اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبتالسؤال هذا اطرحه يوم القيامة على الخالق لا علي أنا المخلوق الضعيف. أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 12-26-2006 اقتباس: طنطاوي كتب/كتبتالملحدون وبنو علمان صاروا يعلموننا ديننا الدين آخر الزمان!! اقتباس: طنطاوي كتب/كتبتودليلك على هذا يا فهمان؟ اقتباس: طنطاوي كتب/كتبتالعصيان لا علاقة له بالقوامة، بل هي الرجولة بحد ذاتها قوامة، تتكامل وتكون للمرأة ملزمة بقبضها المهر ونفقة الرجل عليها. اقتباس: طنطاوي كتب/كتبتبل هو قوام للبيولوجية التي لا دخل لها بالتفوق الذي جئت على ذكره أصلا، لأن القرآن في هذه الآية ما نص عليه ولا ذكره، ولو كان الأمر كما تقول بالنفقة والإنفاق لوجبت القوامة للمرأة على الرجل حال الإنفاق وهذا ما لا أصل له في الدين كما تعلم يا فهيم. إذا البيولوجية الذكرية هي الأساس ولولاها ما كانت القوامة من الأصل والأساس. اقتباس: طنطاوي كتب/كتبتقد قرأناها بحمد الله ووعيناها. اقتباس: طنطاوي كتب/كتبتبالسلامة. أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - وضاح رؤى - 12-26-2006 [MODERATOREDIT]مساواة !! عن أي مساواة تتحدث ، إذا كانت المرأة في المذاهب الأربعة مجرد شيء يضمه الرجال لأملاكهم و وظيفتهم هي الإمتاع واللذة لا غير حتى أن ما يسمى بدفع المهر ليس سوى أجر هذه المتعة وليس مؤسس على عقد شراكة تفاهمية !!، حتى أن مصطلح الإسلام بعقد الزواج معروف بالنكاح و المقصود به الفعل الجنسي (ناك) وحسب قصد "محمد" شراء بأجر ـ حتى أن محمد قال (إذا تزوج احدكم امرأة أو اشترى خادما ، فليقل : اللهم اني أسالك خيرها وخير ما جلبتها عليه وأعوذك بك من شرها)) سنن ابن ماجة و ماذا عن ايات المساواة في سورة (النساء) 128 – 129 ثم انا لا يهمني يسوع ولا محمد . اقتباس: السؤال هذا اطرحه يوم القيامة على الخالق لا علي أنا المخلوق الضعيف لا مش هطرحه :lol2: * نقطة اخيرة وهي سبب كتابتي في مواضيعك للتذكرة فهي للفرفشة لا غير :23:[/MODERATOREDIT] أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - أبو عاصم - 12-26-2006 اقتباس: وضاح رؤى كتب/كتبتوكأني بأناس من المريخ أقول لهم جبس فيقولون لي بطيخ وطبعا وفق اصطلاحنا نحن أهل حلب فالأول نطلقه على الأحمر والثاني على الأصفر، وبين اللفظ هذا وذاك كما بين الأرض والسماء، فذاك قد جمع حرف الجيم مع الباء والسين، وذاك ما فيه من هذه الحروف إلا حرفا واحدا. نحن هنا يا هو يا عالم يا من قيل إنكم تعقلون نتكلم عن المساواة في المسيحية لا في الإسلام، والموضوع هذا مطروح للمسيحيين ليردوا عليه وفق كتابهم الموسوم بالمقدس، والذين كانوا ولا زالوا ينتقصون الإسلام على أنه دين عنف وكتابهم قد جمع العنف بأطيافه، والذين وصفوا كتابنا بالكلام عن الجنس وكتابهم قد جمع الجنس بألوانه، والذين وصفونا بعدم العدل والمساواة وكتابهم قد فاض بعدم المساواة. يعني باختصار يا سادة يا قراء هذا الموضوع مطروح للبيان، بيان أن المسيحية لا أصل للمساواة فيها بين الذكر والأنثى على الإطلاق، والدليل على ذاك مخلصهم اليسوعي الذي ما كان إلا رجلا. نحن في الإسلام نؤمن بالعدل الذي راعى البيولوجيات، فجعل الراعي والرعية، لا رعية من غير راع ولا راعي من غير ما رعية، فلو أنه لم يجعل القوامة للرجل ولم يجعل الحكم للحاكم لصارت السفينة بلا ربان بعد الاقتتال وضاعت الأمة بالتنازع والاختلاف، وتقديم الرجل على المرأة في القيادة يظنه أهل الإلحاد والمسحية انتقاصا من المرأة وإهدارا لكرامتها، وهذا باختصار قد سكتنا عنه منذ زمان وزمان لأن أصحابنا هؤلاء ما فهموا ولن يفهموا هذا الأمر بحال من الأحوال، ولكن أليس من حقنا أن نسأل عن المساواة أولا في دين المسيحيين هؤلاء ثم في دين العلمانيين الأدعياء بعد ذاك؟!! يعني تقوم الدنيا ولا تقعد عند بني علمان لمجرد سؤال أطرحه على عباد الصليب ويفرحون فرحا عظيما بمجرد طرح أحد المسيحيين شبهة على الإسلام!! أقول: ما بالكم وقد انحرقت بصلتكم آل علمان؟!! ما بالكم؟!! ما أصابكم؟!! أو لعلكم صرتم مسيحيين أكثر من المسيحيين؟!!! أين هي المساواة في ذكورية المخلص؟!! - seeknfind - 12-27-2006 تحياتي لصاحب الموضوع وللجميع، دعونا نسال أولاً: هل الله ذاته ذكر أم أنثى؟ الجواب الطبيعي والذي يوافق عليه الجميع هو طبعاً أن الله ليس ذكراً ولا أنثى. إنه "روح" (شخص روحاني لا جسد لحمي له). فطبيعته تحتلف عن طبيعتنا. إنه طاقة هائلة ذكية. إنه وجود أو كائن حكيم ومدرِك. إنه بكل اختصار "شخص". ولا شك أن طبيعته تلك يشترك فيها الملائكة السماويون ذوي الوجود الروحي أيضاً. فهم مثله أشخاص روحيون، أو كائنات روحية. وبما أن يسوع المسيح كان له وجود في السماء سابق لبشريته، فطبيعته السماوية أيضاً هي طبيعة روحية، يعني لا هو ذكر ولا هو أنثى. لماذا إذاً نتحدث عن الله أو الملاك بصيغة الذكر إن كان ليس ذكراً ولا أنثى؟ حسناً، دعونا نرى ذلك! عندما يتحدث الكتاب المقدس، (وأيضاً كتبة القرآن) عن إصبع الله أو يد الله، أو عين الله أو فمه أو لسانه أو عرشه (للجلوس) أو قدميه أو .. أو .. إلى ما هنالك من تعابير، هل هذا يعني أن الله له أعضاء مثل أعضائنا؟ طبعاً لا! فتلك التعابير ليست إلا لغة مجازية استعملها الكتاب المقدس لأولئك الذين يعيشون على الأرض في حدود طبيعتهم البشرية ولغتهم وتعابيرهم المألوفة، من أجل تسهيل الفهم والإستيعاب. فتعبيرنا بأن "الله يرى"، لا يعني أن له عينان أو حواس بصرية. إنه يدرك (بحسب طبيعته هو). وتعبيرنا بأن "الله يسمع" لا يعني بأن له أذنين أو حواس للسمع. إنه يدرك (بحسب طبيعته هو). ودعونا أيضاً نتجاوز الموضوع ونخرج قليلاً عن حدوده. فاستعمال الكتاب المقدس التعابير عن يسوع المسيح بأنه "ابن الله" ليس إلا تعبيراً مجازياً أيضاً، لكي ينقل لنا صورة قوة العلاقة العاطفية التي تربط الله به وهو بالله، والمشابهة بقوتها تلك التي للأب والإبن. فهي أيضاً لغة يجري استعمالها لبني البشر فقط لكي يفهموا ذلك. وهي لا تعني أبداً بأن يسوع المسيح ينادي الله في السماء بالكلمة "أبي"، ولا الله له بالكلمة "ابني". إنها تعابير لنا هنا على الأرض. للغتنا البشرية وليس للسماء. أما في السماء، فالمخلوقات أو الكائنات السماوية لها لغتها الخاصة واصطلاحاتها وطريقة تعبيرها. وتلك اللغة، ليس من الضروري أن تكون ملفوظة أو منطلقة من الأفواه. فهم لا أفواه لهم. إنها لغة ربما يجري التعبير عنها بموجات أو بنظام ما، خلقه الله وأوجده من أجل الإتصال والتفاهم في ما بينهم. إذاً نخرج بالنتيجة بأن الكائنات السماوية لا جنس لها. يعني لا ذكور ولا إناث. ولا تملك أجساداً مثلنا. فلغة الذكور والإناث تخص الأرض فقط وليس السماء. لماذا إذاً نخاطب الله أو نتحدث عنه بصيغة الذكر؟ الواقع هذا أيضاً خاضع لنظام طبيعتنا وحياتنا. فبما أن الله إله ترتيب ونظام، قام بخلق مخلوقات سماوية (ملائكة) برتب ومستويات ومسؤوليات إدارية مختلفة. فهنالك السرافيم والكروبيم ورؤساء الملائكة والملائكة المرسَلين و .. الخ. وكل تلك الكائنات تسير بنظام ضمن حدودها ورُتبها وأدوارها المختلفة. ولذلك حكم بأن تسير مخلوقاته الأرضية بنظام مشابه. والواقع فإن وجود الحكومات الإدارية على الأرض، ليس إلا بأمر وترتيب منه: " 13: 1 لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله 13: 2 حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سياخذون لانفسهم دينونة 13: 3 فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة افتريد ان لا تخاف السلطان افعل الصلاح فيكون لك مدح منه 13: 4 لانه خادم اللهمنتقم للغضب من الذي يفعل الشر 13: 5 لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير" – رومية 13 : 1 – 5. وطبعاً لم يتجاهل الله وضع الترتيب في أهم وحدة بشرية لتشكيل المجتمع، وهي العائلة. أيضاً امتد ترتيب الله إليها. أو لنقـُل انطلق منها. فالعائلة أيضاً خاضعة لنظام وتوجيه إداري إلهي، وهو وضع الرجل في البيت كرأس: " ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح واما راس المراة فهو الرجل وراس المسيح هو الله" – 1كورنثوس 11 : 3. إذاً هذا هو النظام الذي وضعه الله للأرض. هذه هي لغة البشرية. الرجل هو الرأس الإداري. وبناء على هذا الترتيب الإلهي بأخذ الذكر القيادة، أصبحت اللغة البشرية ومنطقها الإداري ذكورياً. ولذلك، عندما نتحدث مع الله أو عنه كإله للكون ومدبـّر لأموره، لا شك بأن اللغة المنطقية لذلك هي بمخاطبته كذكـَر. فانسجاماً مع ذلك المفهوم أو اللغة البشرية وأجوائها ومنطقها، رأى الله أن يرسل الملائكة إلى الأرض دائماً بصورة رجال، لكن بحضور يوحي طبعاًَ بالسمو (بشخصيات سامية). ولا شك بأنه لو استعمل الله لأولئك الملائكة صور أو أجساد نسائية، لخلق ذلك ارتياباً وتناقضاً في نفس الرجال أو حتى النساء الذين استلموا إعلانات الله منهم. هذا ما يجعلنا نخاطب الله بصيغة الذكر. فلو أنه الله جعل المرأة هي رأس البيت، لكـُنـّا خاطبناه بصيغة الأنوثة. ولكان الله أرسل الملائكة كإناث. إذاً هذا كان السبب خلف قرار الله أن يرسل يسوع المسيح كذكـَر. فيسوع المسيح كان يحمل رسالة هامة. وكانت لديه مهمة إلهية لإتمامها. فإيصال تلك الرسالة وإتمام مشيئة الله كان يتطلب منه أن يكون معلماً وإدارياً وممثلاً لملكوت الله القادم. ولذلك، كونه رجلاً كان ضرورياً. هذا عدا عن كونه الشخص الذي سيحل محل آدم الخاطئ، كأب للبشرية بدلاً منه. |