اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
الأستاذ الفاضل:

شكرا لتعبك ولكن أصارحك القول أني أعتبر هذه الوسائل بدائية جداً. ما الحاجة للوسائل البدائية ونحن في زمن يدرسون فيه كل شيء في منسوب الدم بمعايير دقيقة بالمليميتر؟ أسلوب الحجامة حسب ما فهمته هو الطريقة البدائية ولأنهم لم يكونوا يعرفون أكثر منها. أؤكد لك لو أن النبي محمد عليه السلام كان يعيش في زماننا لاستخدم أفضل وسائل الطب الحديث وهو الغيور على تقدم أمته وجعلها حقاً "خير أمة" لا بالكلام ولكن بالفعل أيضا. وسرني جداً أن أعرف أنه نهى عن الكي الذي يقوم به المتخلفون.. ولكن هذا هو الجهل والذي نحن ضحاياه كأبناء ثقافة الشرق ويجب محاربته بكل الطرق. يجب يا أخ إدريسي أن ننشر التفكير العلمي المستنير وما كان لزمانهم قديما هو لزمانهم ونحن الآن أمامنا معامل وتقدم يجب الأخذ بأكبر قسط متوفر منه مادام هو متوفر. العلاج الطبيعي أو العلاج بالأعشاب له مخاطره لأن النسب غير مدروسة بدقة.. الجسم مثلا يتحمل إسبرينة ولكن أسبرينتين ربما تعبت جدار الأمعاء وتسببت في حموضة.. مثلا كمثال جزافي وعليه فنحن لا يجب أن نستخف بالنسب والعلاج الطبيعي لا يتعرض لأبحاث ودراسات بشكل مكثف بل هو خبرات الأقدمين فقط. تحياتي لك وشكرا لك لاهتمامك.

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
الحجامة اولا ليست تسخين قضيب من الحديد كما زعمت في معرض ردكم الكريم بل هي اخراج دم فاسد من الجسم وهي طريقة متعارف عليها منذ ايام الفراعنة والطب الصيني القديم واستخدمها كذلك العرب ويقر بها الطب الحديث وهي لا تختلف كثيرا عن عملية التبرع بالدم.
___________________
فليكن تبرعا بالدم بدلا من الحجامه .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
ولتكن الحجامة فما ضير ذلك؟
___________________
1- فى الحجامة لا يستفاد بالدم المستنزف عكس التبرع بالدم .
2 - الحجامة على حد علمى تتم عن طريق التشريط عكس التبرع الدم الذى يتم بسحب الدم بواسطة " كانيولا " عن طريق الوريد
3 - تفتقد الحجامة إلى وسائل التعقيم الطبية بخلاف التبرع بالدم .
تحياتى