حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... (/showthread.php?tid=13431)

الصفحات: 1 2 3


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - فلسطيني كنعاني - 12-12-2006


خطوة ممتازة ..................


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - نسمه عطرة - 12-12-2006

فلسطيني كنعاني (f)
لاحظ أن الكل بيستعمل أوراقنا الا نحن ...
حاجة تكسف وتعل بصحيح :emb:
رغم أن الهدف ليست فسطين والجور الذي وقع عيها
بس ورقة رابحة
والتاجر الناصح الداهية بيعرف متى يلعب بالسوق ويتاجر صح :hii:


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - نسمه عطرة - 12-14-2006

فرنسا تعلن أنها قد تحيل إلى القضاء أكاديميا فرنسيا مشاركا في مؤتمر إيران حول المحرقة
الاتحاد الأوروبي ينتقد المؤتمر المنعقد في طهران حول المحرقة النازية


قال فيليب دوست بلازي وزير الخارجية الفرنسية إن روبرت فوريسون الأكاديمي الفرنسي الذي شارك في مؤتمر إيران حول المحرقة اليهودية قد يحال إلى القضاء.

ووصف بلازي مشاركة فوريسون وتصريحاته في المؤتمر بغير المقبولة كما ذكر أن القانون الفرنسي يمنع التشكيك في حدوث المحرقة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أدان المؤتمر، وقالت كريستينا غاياك المتحدثة باسم خافيير سولانا مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يرفض أي تشكيك في حدوث المحرقة، وقالت لـ"راديو سوا":
"إن هذا غير مقبول لضحايا المحرقة المأساوية، وما يمكننا قوله حول هذا المؤتمر أنه إهانة لعدد كبير من ضحايا الفظائع التي حدثت في أوروبا منتصف القرن الماضي".

وفي موسكو اعتبرت وزارة الخارجية الروسية الاربعاء انكار محرقة اليهود ابان الحرب العالمية الثانية أمرا غير مقبول ، في تعليق على المؤتمر حول الهولوكوست الذي نظمته طهران هذا الاسبوع.

وقال المتحدث باسم الخارجية ميخائيل كامينين في بيان ان "موسكو تعارض انكار الاحداث التاريخية واخفاء الحقيقة حول جرائم النازيين الشنيعة واعادة النظر في نتائج صراع ضار خاضته البشرية ضد النازي


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - وضاح رؤى - 12-14-2006

عزيزتي نسمة: اقبلي مني هذا السؤال بروح أخوية (لما الترويج لتلك السخافات الفارسية) (؟)

أولا حين ينكر إنسان عاقل المحرقة فإنه ينطلق من بينة أن المحرقة النازية لم تكن لليهود وحدهم وهذه حقيقة ، بل كانت للمناضلين المسيحيين الديمقراطيين ومن الغجر الاوربيين والسود ومن الشيوعيين من غير اليهود الذين لقوا نفس المصيراليهودي في "أوشفيتز" أي إنه عمل لم يكن موجه في الاساس لطائفة بعينها أو خلاف حول عدد ارقام الضحايا...............لا غير.

لكن حين يتنطع رجل معتوُه كاحمدي نجاد ويراها كما يحلو أن يتصورها إنها اسطورة فهذا يسمى تدليس وإفتراء ...

ولو جاء النازيون ونجحوا في اقتحام مصر واستباحوا الشرق ، لكان مصير العرب الساميين بأكملهم هو نفسه مصير اليهود . لأن ذلك الجنس حسب التصنيفة العرقية للفوهرر العرق المنحط ، ربما نجاد ينطلق من خلفيته الفارسية الآرية نظرة شعوبية لليهود ولكنه يبادل نفس النظرة للعرب ، فربما هو يصير على وتيرة "الفوهرر" بأن العرق الفارسي الآري كالعرق الالماني الآري أسمى من كافة الشعوب الإسلامية ، وله الحق أن يحكم كل البلاد التي تدين بالإسلام (هذا مجرد تحليل سيكولوجي مني لشخصيته).

وعامة الحركات الوطنية الفلسطينية كفتح والجبهة الشعبية وغيرهما أتخذوا موقف إيجابيا إنسانيا ضد جرائم النازي منذ الستينيات .... وهذا بالتأكيد لا يناقض الموقف ضد سلب أرضهم من مجرم لا يقل إجراما عن النازية والخامنئية الخمينية.

فلا داعي للترويج لتلك الاقاويل من اعداء الإنسانية ، ويصدق قول طلبة جامعة "طهران" عن نجاد منذ فترة (الموت لنجاد الديكتاتور)







نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - الحكيم الرائى - 12-14-2006

هو من ناحية المحرقة حصلت حصلت وبالفعل حصدت ارواح ملايين من البشر لكن الصهيونية العالمية استغلتها للترويج لمشروع الدولة العبرية وتحييد العالم شعوريا فى مواجهة الالم الفلسطينى وقد نجحت بنسبة ما فالمحرقة الان اغلى على الغرب من الدين على غلاة المسلمين والخروج عنها ردة عقوبتها الموت الادبى...
انكار المحرقة كارثة لاتقل عن المحرقة ذاتها والمتاجرة بالمحرقة لاحداث محرقة لشعب برئ جريمة اكبر من المحرقة نفسها!


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - نسمه عطرة - 12-14-2006

عزيزتي نسمة: اقبلي مني هذا السؤال بروح أخوية (لما الترويج لتلك السخافات الفارسية) (؟)
>>>>>>>>>>>

أخويا وضاح ...(f)
استشف من مداخلتك أنك لم تقرأ ردي على فلسطيني كنعاني
وهذا ما أحزني :rose:

فلسطيني كنعاني
لاحظ أن الكل بيستعمل أوراقنا الا نحن ...
حاجة تكسف وتعل بصحيح
رغم أن الهدف ليست فسطين والجور الذي وقع عيها
بس ورقة رابحة
والتاجر الناصح الداهية بيعرف متى يلعب بالسوق ويتاجر صح
............................

هل فهمت ما أقصد الآن ؟؟
يا وضاح لو عشت بفرنسا مثلا ورأيت هذا ( السيف )
الذي اسمه قانون التشكيك برقم المحرقة وليس بالمحرقة
لعرفت أن ديمقراطية فرنسا معطوبة ومسيطر عليها لوبي ابن ستين كلب
سامحنى لأول مرة أستعمل كلمة نابية ,,,
هذا القانون يسعون لاهثين بكل قوتهم السياسية والاقتصادية لتطبيقة على العالم .. وكأن كل البشر التي عانت وفنيت وما زالت ليست من ضمن تصنيف بشر مثل بعض اليهود العنصريون والمتعجرفون .... والاستغلاليون
أصبح قضية ما حصل لليهود هو التابو المحذور الاقتراب منه
بل متاجرتهم بهذا الجرح لشيء بشع ومنحط ...
لم تقضي الحرب المجنونة العالمية على جنس اليهود وفقط
هناك يا صاح أكثر من خمسين مليون انسان ,,,,
هل تريد أن يصبح هؤلاء اليهود من ضحايا الحرب هو الجنس الأعلى
درجة من أجناس الأرض ..؟؟؟؟؟
هذا هو الذي أركز عليه بغض النظر من الذي يتاجر به الآن
ايران بازار ...واليهود الأكثر مرابين ...
كما أني لا أنتقي الأخبار بل أقوم بحيادية تامة
وكأني مذيعة أخبار .... ليس لها خيار ولا فقوس
هل فهمت علي ؟؟؟ آمل ذلك ....::duh:
ملاحظة
منذ عشرات السنين وأنا في الغرب لاحظت أنه كلما كان هناك فعل مشين تقوم بها اسرائيل تجد ليلتها كل المحطات التليفزيونية بسمفونية
واحده بتقديم فيلم عن هذه المعاناة بشكل يقطع قلب
حتى هتلر نفسه ,,,
ابتزاز منحط ما بعده ابتزاز حتى بدأت أسمع تململا وحنقا من هذا الأمر
من قبل كثير من الأصدقاء ,,, وغيرهم ...


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - الكندي - 12-18-2006

http://www.alkader.net/des/noori_hlakoost_061213.htm

الهلاكوست (إبادة اليهود) حقيقة أم خيال؟!
د نوري المرادي

www.alkader.net

www.albasrah.net


في كتابي (المراجعة ISBN 9163018314) كنت قد نشرت بحثا عن ضحايا النازية من اليهود أو ما سمي وقتها بالهلاكوست (من الكلمة الأشورية هلاكست - إبادة) سأعتمد على بعض منه في مقالي هذا.

نحن أولا وقبل كل شيء ضد الإبادة حتى لو كان المباد شخصا واحدا. وضد أن يكون عرق ما أو مذهب مادة للإبادة ولكن أيضا ضد أن يكون هذا العرق أو المذهب أو الأثنية منزها موضوعا فوق بقية البشر. ونحن الشرقأوسطيين مثلنا مثل غيرنا من البشر متربون على تراث ديني وعرف يمنع التمثيل بالجثث والحرق وكل ما يمس قدسية الميت، ونستنكر وندين أي نوع من أنواع التعذيب والتمثيل وأي شيء يمس خلقة الإنسان، في حياته أو مماته. ومن هنا، فأنا ألتقي ولاشك مع أحد مضامين تكرار الحديث عن أي هلاكوست (أو أنفال أو حلبجة) الذي إن أخذته بحسن نية فسأراه في جوهره فضحا للأنظمة التي تسترخص حياة الناس، وهو الفضح المتوخى منه مكافحة هذه الأنظمة والقضاء عليها.

لكن مكافحة الأنظمة الإستبدادية، لابد ويستند إلى المصداقية. أي أن نخضع حيثيات إتهامها إلى البحث التشريحي المجرد. وإلا بقيت بحكم الإتهام السائب الذي لن يفعل أكثر تهييج المشاعر لحظات ثم ينتهي.

ومن هذا المنطلق، سنبحث الهلاكوست الهتلري، المفروض أنه حدث في الثلاث الأولى من سني الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) حيث كما تقول القصة أن هتلر أحرق في أفران الغاز ستة ملايين يهوديا أحياءً.

إن جريمة مستنكرة بهذا الحجم والهول، ما كانت لتمر في القرن العشرين لولا أحد إحتمالين:

- أن يشترك بها كل العالم بهذا الشكل أو ذاك،

- أن تكون قصة كتبها أحدهم فجعلتها عاية العالم بجعلها حقيقة.

فأي الإحتمالين أصح؟

فلنعد إلى مكونات(ماتيف) قصة الهلاكوست، ونجادلها. وهذه المكونات هي: مادة الهلاكوست، وأعني بها حشور اليهود، وتجميعهم، وأفران الغاز، والوازع وراء الحرق. وقد أضطر للخروج عن تسلسل هذه المكونات، وأقدم أحدها على الآخر، وأخضعها للبحث التشريحي، الممل أو الدهري أو الديقيق أو سمه ما شئت!



أولا: الأفران

إن الإهلاك كما نعلم تم بإحرق اليهود أحياءً في أفران الغاز، أو تسميمهم بالغاز داخل الأفران ومن ثم حرقهم. وهذه الأفران، رغم إسمها المرعب، حاليا موجودة في المتاحف ومتاحة للزوار. وهي خمسة إثنان منها في بولندا والثلاث الباقية في النمسا وألمانيا. لكن ما تراه العين من حالة هذه الأفران، يطعن بدعوى الهلاكوست بالصميم، أو يجعل الفرق هائلا ما بين ما تعودنا على سماعه وبين الواقع المجرد. أو هذا ما توارد إلى ذهني وأنا أرى أول صورة لهذه الأفران. وهو الذي دفعني لدارسة ظاهرة الهلاكوست أصلا. فحجم الفرن الواحد من هذه الأفران الخمسة لا يتعدى النصف متر مكعب. أو هو حقيقة تابوت حديدي بأبعاد 0.25× 0.25 × 2م، وهو ما لا يسع أكثر من شخص أو جثة واحدة في الدفعة الواحدة.

وإذا أهملنا الوقت اللازم لجمع اليهود في معسكرات أولية ومن ثم في معسكرات الحرق، إذا أهملنا هذا الوقت، فإن كل عملية حرق ستشتمل بلاشك على إدخال الشخص ثم حرقه ثم جمع الرماد وتنظيف الفرن ليستعد لإستقبال الحالة التالية. ولو إفترضنا أن كل حالة حرق من هذه ستستغرق ربع ساعة. فلخمسة أفران سيكون العدد 20 حالة حرق، أي 480 حالة في اليوم أو 175680 حالة في السنة لمجموع الأفران، إذا إشتغلت بلا توقف على مدار الساعة وعلى مدار السنة. ومن هنا ولحرق ستة ملايين - الرقم المعلن عنه، نحتاح إلى 34 سنة أي عشرة أضعاف الزمن الذي يقال أن الحرق حدث فيه وهو السنين الثلاث الأولى من عمر الحرب. ولو بدأت الإبادة في عام 1939 فسينتهي حرق ستة ملايين شخص عام 1973.

أي إن حرق ستة ملايين نسمة وفي ثلاث سنين شيء من المحال، ما لم يكن الحرق حدث في المخيلة.



ثانيا: الرماد الناتج

كما إن كمية الرماد الناتج من حرق ستة ملايين شخص بملابسهم وأحذيتهم وأحشائهم لن تقل عن عشرة آلاف طن، أو بحدود المليون متر مكعب. أي ما يعبئ عشرة بواخر شحن عملاقة. ولابد أن رمادا بهذه الكمية الهائلة سيكون حول أو في معسكرات الحرق. وكان على الدولة العبرية التي أنشأت بعيد الحرب، إستعادة ولو طن واحد من هذا الرماد لتجعل منه مناحة للتاريخ أنفع بكثير من مناحة حائط المبكى. فأين هذا الرماد ولماذا تبدد؟؟!



ثالثا: وسيلة الإبادة

لماذا إعتمد هتلر الحرق كوسيلة للإبادة، مع أنها تكلفته أعلى بكثير من القتل بالرصاص في بيت اليهودي أو في الشارع أو في المدينة، ويدفن مباشرة؟! لماذا نقل اليهود إلى معسكرات إعتقال صغيرة ثم إلى معسكرات أكبر ثم معسكرات الحرق، والإبادة، ليتحمل الجيش الهتلري تكاليف نقل هؤلاء المحكوم عليهم بالإبادة وإبقائهم على قيد الحياة (تكاليف إعاشتهم) حتى موعد الحرق؟ لماذا حرق هتلر اليهود في حين أباد قرى روسية بالرصاص؟ ألا نرى إن الحديث عن الحرق يضم في طياته إمكانية الإخفاء؟! لكن إخفاء ماذا؟ الجريمة؟ محال، لأن هتلر ما كان مهتما أو خائفا من دعاية مضادة عن إبادة، وهو الذي إجتاح أوربا وحكمتها ماكينته وآلته العسكرية ولم يعد يخاف أيا من دولها. فالإخفاء المحتمل إذن، هو ليس للجثث وإنما للحقيقة! أما أية حقيقة، فهذا ما يجب علينا أن نستشفه نحن!

فالغاز المستخدم للتسميم أو الحرق هو أما البروبان أو البيوتان (المستعمل في المطابخ) وبطرق إنتاجه في الأربعينيات. ولتسميم الشخص الواحد ثم حرقة حتى الرماد الخالص سنحتاج إلى ما لا يقل عن لترين من الغاز المسال. وليجرب القارئ ولأجل البحث فقط أن يحرق 60 كيلوغراما (معدل وزن الإنسان البالغ) من اللحم والعظم ومحتويات الأحشاء في فرن بواسطة الغاز حتى تتحول إلى رماد خالص، ولير كم من الغاز يحتاج!

وسنسهل الإحجية أخذنا أقل الإحتمالات وهو لترين من الغازالسائل. وعندها ولإحراق ستة ملايين سنحتاج إلى 12 الف طن من الغاز المسال! فهل حقا كان لدى الجيش الهتلري فائضا في الوقود للتخلي عن كمية مهولة بهذا الحجم وأثناء المعارك؟! وإن كان لديه فمن أين أتى به؟! ثم ألم يحدث تسرب ما إلى المحيط؟ ألم تحدث حالة إنفجار أنبوب أو قنينة للغاز؟ ولم لم تذكر مثل هذه الحالات التي بواسطتها يمكن التثبت من المصداقية؟!



رابعا: الوقائع الديموغرافية

حسب معطيات الموسوعة اليهودية فإن عدد اليهود في العالم كان 16 مليونا عام 1939 و 18 مليونا عام 1946. ومليونان خلال سبعة أعوام (13% تقريبا) هو معدل طبيعي جدا للزيادة السكانية. لكن هذا يلغي حدّوتة الستة ملايين الذين أبيدو. حيث إذا أضفنا إلى الملايين الستة ولاداتهم المحتملة فالإجمالي الحقيقي لليهود في العالم لابد ويصل إلى ما يقارب الـ 26 ملونا عام 1946. أي بزيادة 63% خلال سبعة أعوام فقط (1939 – 1946) وهو ما لايناسب حقائق الزيادات السكانية ولا أي من وقائع الديموغرافيا ناهيك عن شعب كاليهودي معروف بقلة النسل من جانب وبعدم الإعتراف بالنسل المختلط من جانب آخر. لذا، وفي عام 1970 تقريبا وحين إكتشفت المؤسسة اليهودية الإختلال بهذه الأرقام تراجعت بلا وازع وأعلنت أن عدد اليهود عام 1946 كان 11 مليونا (راجع كتاب قوة إسرائيل في السويد. أحمد رامي. ستوكهولم ‏‏1989‏‏) لتظهر وكأن الديموغرافيا تشهد على الهلاموست حيث قتل 6 ملايين بينما زاد مليون من الولادات. ورغم أنه لم تبين سبب تغييرها للمعلومات المسجلة لعدد اليهود عام 1946 والمدونة في العام نفسه وفي الوثائق اليهودية المعترف بها، خصوصا والتغيير جاء عام 1976 أي بعد ربع قرن. رغم هذا الخطأ الفاضح تكون المؤسسة الصهيونية قد إقترفت خطأ آخر بهذا التغيير. فحين يكون عدد اليهود هو 1 مليونا عام 1946 و26 مليونا عام 1970 فستكون الزيادة بنسبة 236% خلال ربع قرن. وهو أمر محال لأي شعب من الشعوب حتى العربية المشهورة بحبها لكثرة النسل. ناهيك عن أن هذه النسبة من الزيادة هي لليهود الخلصاء أي من هم من والدين يهوديين أبا عن جد. فإذا إفترضنا أن نسبة الولادات الناتجة من زواج مختلط مقارنة بالولادات الخالصة هي 1 إلى 3 مثلا، فسيكون عدد الزيادة السكانية بسبب الزواج المختلط هو 80% وإذا أضفنا هذه النسبة إلى النسبة أعلاه فسيكون 310% نسبة زيادة سكانية، وعلى القارئ التعليق!

أي إن الوقائع الديموغرافية لا تؤيد هي الأخرى موت ستة ملايين خلال ثلاث سنين.



خامسا: وقائع المعارك

لقد كانت خسائر ألمانيا خلال فترة الحرب العالمية الثانية هي ستة ملايين ضحية. وهذا الرقم العالي جدا، نتج بالقصف المركز على المدن الكبرى كدرزدن وبرلين وغيرها، والخسائر الفادحة خلال معارك ستالينغراد وكورسك وموسكو ولينينغراد وشمال أفريقا والنورماندي. بما معناه أن ستة ملايين ضحية ألمانية جاءت نتيجة ستة أعوام من حرب ضروس ومعارك لا تكل على الجبهات وقصف مركز وطويل لمدن ومواقع ذات كثافة سكانية عالية وعلى مساحات شاسعة جدا. فهل حدث لليهود مثلما حدث للجيوش الهتلرية وسكان ألمانيا؟



سادسا: وقائع الإحتلال الألماني

حسب إدعاء المنظمة اليهودية العالمية أعلاه، فإن عدد اليهود في كل أوربا قبيل الحرب هو مليونان فقط. وقد إستطاع يهود الدول التي وقعت تحت السيطرة النازية الهرب إلى أمريكا وإسكندنافيا. وعلى سبيل المثال تمكن خمسة وعشرون ألفا من مجموع الثلاثين ألف يهودي في بولونيا من الفرار وبمعونة سفير السويد إلى إسكندنافيا ومن ثم إلى أمريكا. ومع ظروف الحرب الصعبة وكل المحن والمعارك على بولونيا، وحين إنتهت الحرب كان هناك أربعة آلاف يهودي. هذا ناهيك عن إنه لم يحدث أي مكروه ليهود الدول التي لم تقع تحت الحكم النازي، مثلما لم تقع أية مضايقات ليهود الدول الحليفة للنازية كإيطاليا وأسبانيا، ولم يعامل يهود فرنسا المحتلة بسوء. ولم يتأثر يهود إسكندنافيا ولا البلقان ولا بريطانيا ولا يهود القسم الأوربي من الإتحاد السوفيتي،، الخ. أي مجملا لم يقع تحت الحكم النازي أكثر من جزء يسير جدا من مجموع المليوني يهودي الذين كانوا موجودين في كل أوربا. وهو مع كل المبالغات لم يتعد المئتي ألف نسمة، وبقي الكثير منهم أحياءً بعد الحرب وفي تلك الدول المحتلة. فكيف وصل الرقم الهولوكوستي إلى ستة ملايين؟



سابعا: معطيات مؤتمرات بوستدام ويالطا وطهران

لقد كان ستالين فاشيا، وبعد قتله تروتسكي، أزاح اليهود عن كل المراكز الحساسة في السلطة. لكنه لم يكن معاديا لليهود إلى الدرجة التي تجعله يبيدهم. ومع ذلك لا يمكن الركون إلى آراءه، إذا كانت له أراء عن القضية اليهودية. لكن أحدا لا يشك بولاء روزفلت وترومان وأتلي وتشرتشل، لليهود وهم جميعا تقريبا نتاج فكرة اليهودي دزرائيلي القائل بالحكومة السرية في العالم والتي يحركها اليهود عموما. أو لنقلها إن شك أحد بمواقف ستالين من الإبادة الجماعية فلا يشك أحد بموقف روزفلت وترومان وأتلي وتشرتشل تجاهها، ولمن؟ لليهود! فلماذا خلت وثائق مؤتمرات طهران ويالطا وبوتسدام من أي ذكر لمذابح ولا معلومات عن حرق أو تسميم أو إبادة لليهود، لا في مناقشات الجلسات العلنية ولا السرية،، لم يرد ولو كقرار تعزية أو تأسف أو فضح لجرائم النازية؟؟ مع العلم بأن المسألة اليهودية ذاتها لم تكن غائبة عن المؤتمرات حيث وفي الجلسة الخامسة لمؤتمر بوتسدام، مثلا، وخلال مناقشة قضية إعادة المستعمرات الإيطالية إلى إيطاليا، قال تشرتشل: (( لقد درسنا إمكانية إسكان اليهود في إحدى المستعمرات ولكننا نعتقد بأن توطين اليهود هناك سيكون مزعجا جدا للإيطاليين )) (مقررات مؤتمرات طهران، يالطا، بوتسدام - منشورات الفاخرية، ودار الكاتب العربي)

ولو كانت هناك مذابح وهلاكوست حقيقي لما أغفل تشرشل ذكرها. وإن أغفلها هو فلن يغفلها أتلي، غريمه السياسي والذي حل محله خلال الحرب. وإذا أغفلاها، فسيذكرها الرئيس الأمريكي روزفلت أو نظيره ترومان. أي لا يمكن إتهام هؤلاء بمؤامرة صمت. علما بأن هذه المؤتمرات الثلاثة أتت على كل شيء تقريبا بما في ذلك إعادة رسم خارطة العالم السياسية.

المصيبة أن هناك 900 رسالة متبادلة ما بين ستالين وأتلي وترومان وتشرشل وروزفلت، لم تأت أي منها على ذكر لمذابح أو إبادات لليهود. ناهيك عن إن محاكمات نورنبوغ، لم تدن أي مسؤول هتلري بإبادة اليهود. بل أدين بعضهم بإبادات عامة لم تذكر اليهود مطلقا. مثلما لم تفرض أية تعويضات على ألمانيا بسبب مذابح يهود. والمئة مليون دولار سنويا التي تدفعها ألمانيا حاليا لم تقرر بمحكمة، وإنما هي تُدفع تحت بند مساعدات إلى دولة إسرائيل، وبدأت من منتصف الستينات أي في إشتداد الحرب الباردة، وبضغط من أمريكا.



ثامنا: واقع دولة إسرائيل الحالية

لقد بدأت الهجرة إلى إسرائيل عام 1900م. والتجميع في إسرائيل - الأرض الموعودة من قبل الرب، ليس كالتجميع لأجل الإبادة. أي هناك وازع الدين والحياة الرغيدة وكل ما يساعد على الهرولة إلى دولة إسرائيل وليس التجميع القسري. ومع ذلك، ومع كل المغريات المادية والدينية، ومع كل الدعم العالمي لم يجتمع في إسرائيل وخلال مئة عام أكثر من 3 ملايين يهودي، فكيف جمع هتلر ستة ملايين ثم ابادهم وفي ظرف ثلاث سنين فقط.



الإستنتاج:

لنلاحظ ما يلي:

1 - تقول الفقرة الثانية من الجزء السابع من بروتوكول حكماء صهيون الذي كتب عام 1900 تقريبا، ما يلي: ((يجب أن نثير البغضاء والاقتتال والعداوة في جميع أنحاء العالم. إن هذا يحقق لنا هدفين. الاول عندما تستحكم البغضاء والعدواة بين الدول فسيعود العالم إلينا ويرى فينا أهون الشرور. والهدف الثاني فالحكومات المتعادية سترتبط بنا إن من خلال القروض التي سنقدمها لها أو من خلال الاتفاقيات الاقتصادية، أو من خلال إدخال عناصرنا في المجالس الوزارية ))

وهو الأمر الذي يجب الإستناج منه، أن هناك نية مبيتة للدفع للإقتتال، وعلى أساس هذه النية طبعا فإن (سنجر) كبرى شركات ألمانيا ذات الملكية اليهودية، دفعت للحزب النازي الكثير من الأموال خلال الفترة ما بين (1933 - 1937) فقوت عوده، وما تركته وهرب رؤساؤها إلى أمريكا، إلا في اللحظة التي بلغ فيها من الشدة والقوة، ما يؤهله للعدوان. علما بأن هتلر لم يخف نواياه وخصوصا قضية تفوق العنصر الجرماني.



2 - تقول الآيات التالية من العهد القديم: ((وقاتلوا مدين كما أراد الرب وقتلوا كل ذكر وسبى بنو إسرائيل نساء مدين وأطفالهم، وقال الرب إقتلوا كل ذكر وكل إمرأة عرفت المضاجعة أما الاطفال الإناث اللائي لم يعرفن المضاجعة فإستبقوهن لأنفسكم )) (عدد). (( إذ أدخلـك الرب إلهك الارض التي أنت صائر إليها لترثها وأستأصل امما كثيرة من أمام وجهك، لا تأخذك بهم رأفة. حين تقترب من مدينة لكي تحاربها إستدعها إلى الصلح. فإن أجابتك وفتحت أبوابها فكل الشعب الموجود يكون لك للتسخير ويستعبد لك. وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فإضرب جميع ذكورها بحد السيف. وأما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة فتغتنمها لنفسك، هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا التي ليست من مدن هؤلاء الامم هنا. أما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة. بل تحرمها، تحريم الحثيين والاموريين والكنعانيين والفزريين والحويين واليبوسيين، كما أمرك الرب )) (تثنية)

والتحريم بالمصطلح التوراتي يعني الإبادة الكاملة للعمران والناس.

ويتكرر طلب الرب لبني إسرائيل بالتحريم عشرات المرات خلال أسفار العهد القديم. وهو ما جعل العقلية الأصولية اليهودية مهيّأة أصلا لتقبل فكرة (أو دعاية) حدوث هلاكوست، طالما سبق وحدث في القصص التوراتي، وبأمر من الرب. فإذا حدث في الماضي فحدوثه في الحاضر غير مستغرب.

3 - إن الرقم 6 هو من الأرقام المقدسة توراتيا، ويرد ذكره لما لا يقل عن مئة مرة في أسفار العهد القديم وهو أيضا أسهل الأرقام للحديث، وهو رقم سومري أساسا.

4 - إن جميع الفضائح الدولية، أو التحقيقات فيها، تلقيناها من خلال الصحافة الأوربية والأمريكية. وحين تكون هذه الصحافة مملوكة لليهود بشكل كامل، فهي إذن، مسيسة ومجيرة. ولنعد لفاجعة حلبجة. ونتيجة فمؤسسات الإعلام الصهيوني هي التي هيّات قصة الهلاكوست أصلا. وإلا لم أصبح موت موهوم مقدسا بينما لم يذكر أحدا سبعين مليونا هي مجمل ضحايا الحرب العالمية الثانية، عشرين مليونا منهم من القسم الأوربي من الإتحاد السوفييتي فقط.

ومن هنا، لم يعد من شك لدي إن الهلاكوست حادثة موهومة ولم تحصل مطلقا خصوصا بشكلها المعلن وهو الحرق أحياءً. وفي الحقيقة فقد تم حرق في معسكرات الإعتقال، لكن للموتى ومن جميع الأجناس وحسب الطقوس المسيحية. وقد زاد عدد الموتى في معسكرات الإعتقال هذه منذ العام الثالث للحرب حيث وعت القيادة النازية فشل مشروعها المقيت، ووعت أن الإمكانيات المتاحة لها دون أن تسمح بإحتلال العالم أو بتوحيد أوربا قسريا على الأقل. لذا نتج من التقتير في الغذاء والدواء، العديد من الأمراض وتفشى الجوع في هذه المعسكرات. وزادت نتيحة لذلك الوفيات. كما لا ننكر أن معسكرات الإعتقال هذه إحتوت العديد من الأجناس ولم يكن اليهود متميزين من بينهم عدديا. نعم تميزوا عنصريا من قبل ألمانيا الهتلرية، وإضطهدوا، لكن كذلك الإضطهاد الذي حدث للمعتقلين الروس واليونان وغيرهم من أسرى الحرب.

ولكن يا ترى، هل البشرية معصومة عن إتيان الإبادة. لا طبعا! وقنبلتا هيروشيما وناجازاكي وحرب كوريا وفيتنام وإبادات بول بوت وحلبجة ومذبحة دير ياسين وبحر البقر وقانا وغزو أفغانستان والعراق شواهد.

لكني، وأنبه هنا وليس أتنبأ، أرى إبادة مريعة قادمة.

إبادة سيكون ضحيتها الشعب اليهودي البسيط المسكين، وواقعيا هذه المرة.

فلابد أن الحقد يتراكم في النفوس جراء رفع المؤسسات الصهيونية في أوربا سيف العداء للسامية، وسيف المحافظة على دولة الرب، وسيف النهب المالي. هذه السيوف لابد وتولد سيوفا مضادة وأعدادها بالملايين. خصوصا وقد قال إستبيان جرى في أوربا العام الماضي أن 70% من الشعوب الأوربية ترى بإسرائيل دولة عدوان وخطر على البشرية. وحيث نعود إلى مسلمتي الإعلام أعلاه فنحن أمام أمرين، أما الإستمرار بالخداع، وأعني به إستمرار الصهيونية بخداع اليهود والعالم، أو الإرتداع على إعتبار أن الإستبيان الأوربي أثبت مسلمة الإعلام الثانية التي وردت على لسان رئيس أمريكي سابق.

فإن أفترضنا أن الشعوب الأوربية ليست عنصرية، فهي أيضا ليست معصومة عن ردة الفعل. أما ما يفعله الطغاة فهو فعل الطغاة وليس فعل الشعوب. ولو حدث إضطهاد لليهود، فالأولى أن يكون هذا عبرة وليس مبعثا للثأر، وممن؟! ممن لا علاقة لهم بالإبادة.

فالحذر الحذر!

والعجلة العجلة لمراجعة النفس


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - نسمه عطرة - 12-18-2006

ولو حدث إضطهاد لليهود، فالأولى أن يكون هذا عبرة وليس مبعثا للثأر، وممن؟! ممن لا علاقة لهم بالإبادة.

فالحذر الحذر!

والعجلة العجلة لمراجعة النفس

.........................

الكندي (f)
شكرا على هذه المقالة ,,,
وخلاصتها المفعمة بالمعاني ...:9:



انت شكلك في أجازة وخلصت المشروع ,,, ;)
ما تبقاش تغيب كثير :no2:


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - الكندي - 12-18-2006

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
انت شكلك في أجازة وخلصت المشروع ,,,  ;)
ما تبقاش تغيب كثير :no2:
أنا بين مرحلتي التصميم والتحقق .. إجازتي تبدأ الأسبوع المقبل ..
(f)


نجاد يفتح نار جهنم عالمي ... اسمه مؤتمر حقيقة الهولوكست ... - نسمه عطرة - 12-18-2006

نازل عى بيرووووووت ....؟؟؟؟
اصحى هه...:P