حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
القران و اللغة العربية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: القران و اللغة العربية (/showthread.php?tid=13980) |
القران و اللغة العربية - الختيار - 11-12-2006 عزيزي خالد كنت أتابع النقاش من بعيد ، و لكن لفت نظري القصة التي اقتبستَها لنا عن نقاش الشيخ المسن و نبي الإسلام حيث نقلتَ : اقتباس:"أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفر من أهل قريش وقالوا " انك تأتينا في هذا القرآن بكلام لم نعتده في لغتنا – لا شعراً ولا نثراً " فسألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم "مثل ماذا؟" فقالوا "مثل كبارا وعجاب وقسورة وسخريا" فطلب منهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يأتوه بأعلمهم بلغة العرب فأتوا اليه بشيخ مسن. سأله النبي صلى الله عليه وآله وسلم "ما اسمك يا هذا؟" فرد عليه الشيخ "اسمي كذا وكذا". فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم " قف ، ما اسمك؟" فوقف الشيخ وأجاب ثم أمره النبي أن يجلس فجلس ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم "قم يا هذا ما اسمك؟" فوقف الشيخ وأجاب. ولما كررها النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمرة الثالثة لم يتمالك الشيخ نفسه من الغضب وقال "يا قسورة العرب أتتخذني سخريا وأنا رجل كبارا، إن هذا لأمر عجاب" فنطق الشيخ الذي أتوا به في جملة واحدة بجميع المفردات التي انتقدوا ورودها في القرآن الكريم. هل حقاً أنت مقتنع بهذه القصة ؟ يعني هل يفوت عليك مثل هذا التكلف القصصي الوارد في القصة !!! يعني إجابة الرجل جاءت مفصلة تفصيلاً على أسئلة قريش ، وهل يُعقَل هذا !!!! يعني من كل المترادفات في اللغة لم يختر إلا سُخريّا !!!! فلم يقل مثلاً "أتتخذني هزوا" ؟ و لم يقل "وأنا رجل كريم" أو "غطريف" أو "سيد" أو "من سراة القوم" أو إلخ ، ما الذي جعله يختار ذات الكلمات التي أحضروه ليسألوه فيها ؟؟؟؟؟!!!! ثم هل كان محمد وهو في مكة "قسورة العرب" ؟؟؟ وقسورة اختلف في معناها أهل اللغة ، فقيل هو العزيز القاهر مشتقة من "قسر" وقيل أنه رامي السهام وقيل أنه الأسد ، ولا ندري أي المعاني قصد هذا الشيخ في وصفه لمحمد بقسورة العرب . ولكن هل كان محمد في قومه قريش قسورة العرب ؟؟؟فهل كان عزيزاً قاهراً وهو في عهده المكي ؟؟؟؟ هل كان أسداً أم رامٍ للسهام ؟؟؟؟ خصوصاً إذا علمنا أن هذه الآية مكية ، فكيف يكون عزيزاً قسورة العر ب ؟؟؟؟؟ نحن نعلم أنهم كانوا يصفونه بالمجنون أو الصابئ أو الشاعر أو الكاهن وكلها بشهادة القرآن ، وهي كما ترى تنحو منحى التحقير و السخرية و الاستهزاء والتقليل من شأنه " وَلَقَدِ [COLOR=Blue]اسْتُهْزِىءَ " الأنعام 10 فهل يوصف من يُسخر منه ويستهزأ به بقسورة العرب !!!! لم يكن عزيزاً أبداًُ قبل عهده المدني وتمكن دولته من رقاب القبائل العربية خصوصاً بعد معركة بدر وما تلاها من غزوات . وهذا بشهادة القرآن حيث يصف القرآن محمداً وصحبه في غزوة بدر بقوله : " وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ [COLOR=Blue]وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ(123 آل عمران وبدر كما يعلم الجميع وقعت في السنة الثانية للهجرة ، وحتى هذا التاريخ كان المسلمون أذلةً بشهادة القرآن ، فكيف يوصف نبيهم في العهد المكي بأنه قسورة العرب ؟؟؟!!!!! ألا تشعر أنها مقحمة عنوة حتى توافق سؤال قريش عن كلمة قسورة !!! هذا من ناحية من ناحية أخرى من قال أن العرب لا تعرف كلمة "قسورة" ؟؟؟ نبحث في المعاجم فنجد لديهم شواهد من الشعر استُعمل فيها قسورة . هذا ما أحببت أن أقوله في هذا الموضوع وهذه التفريعة ربما لا تؤثر على فكرة الموضوع الأساسية ، ولكن فقط لم تنفذ هذه القصة إلى تلافيف عقلي فأحببت مشاركتم ما دار في خلدي حولها . تحياتي للجميع القران و اللغة العربية - خالد - 11-13-2006 الزميل الختيار، في الواقع قد نقلت القصة من الذاكرة ثم بحثت عن مراجع حولها، وهي عادة سيئة تلازمني. قالت روايات يا قسورة العرب، وقالت أخر يا ابن قسورة العرب، وهي أقرب إلى التصديق إذ أن جد محمد هو عبدالمطلب سيد الوادي. إلا أنني وإن كنت قد طرحت القصة مثالا، فإني ملت بعد إذ إلى استبعادها، فهي لم تقنعني الآن كثيرا وإن كنت أرغب بمراجعتها على حدة للتيقن منها. ولن نعدم شاهدا مثالا غيرها للدلالة على عربية القرآن، ففي شهادة الوليد بن المغيرة وتسلل المشركين فجرا ليسمعوا قراءة المصطفى ما فيه الكفاية. القران و اللغة العربية - خالد - 11-13-2006 الزميل العزيز فانسي هني، القرآن الكريم كأي من كلام العرب الأقحاح، ما يرد فيه هو حجة في اللغة ولو لم يرد قبله. وكذلك لو نطق عربي قح في القرن الثاني أو الثالث بقول لم يسمع من قبل لكان حجة لغوية إن سمعه العرب ولم ينكروا عليه لحنا. أما أن القرآن ليس منسجما دائما مع لغة قريش وإن وافقها في جله الأعم، لكن لا يوجد ما يمنع ورود لغات فصيحة أخرى من لسان العرب، كلغة تميم أو لغة حمير. وهي قد تشكل علينا في الإعراب المعتاد على ما استنبط من لغة قريش. قد يكون القرآن الكريم أتى بتراكيب لغوية جديدة، لكن لا نستطيع أن نحسم ذلك، لأنه ليس بالضرورة أننا لم نسمع بالمقالة أنها لو توجد فعلا، وليس بالضرورة أن لا يكون أحد من العرب قد استعمل الواو العاطفة الزائدة قبل القرآن حتى نقول أن القرآن هو من أوجدها في لسان العرب. قد تكون قيلت عند العرب ولم تسجل فذكرها القرآن على العادة فعرفتها العرب ولم تنكرها، وقد يكون القرآن قد أوجدها فسمعتها العرب ولم تنكرها، وفي كلا الحالتين فالتركيب صحيح. اختلف العلماء في وصفها، فمنهم من وصفها بواو عاطفة زائدة، ومنهم من وصفها بغيره. وقد تجد لبعض الآيات وجوه متعددة في الإعراب. بالنسبة للضمير وعودته إلى أقرب الأسماء، فإني ارجو من الزميل الصفي أن يدلي بدلوه، لأني غائب الذهن عن هذه القضية الآن. القران و اللغة العربية - الختيار - 11-15-2006 عزيزي خالد تقول : اقتباس:ولن نعدم شاهدا مثالا غيرها للدلالة على عربية القرآن، ففي شهادة الوليد بن المغيرة وتسلل المشركين فجرا ليسمعوا قراءة المصطفى ما فيه الكفاية. هل لك أن تطرح لنا هذه الروايات وتخريجها حديثياً ؟ أنا قرأت قصة الوليد في سيرة ابن هشام ، وسيرة ابن هشام فيها الكثير من المشاكل ، وغالباً إذا أراد أحد اللادينيين أن يستشهد بها ، قيل له هذه تحوي الغث والسمين ، ولا يمكن الاعتماد عليها ، فهل لكَ أن تخبرنا مصدر هاتين القصتين اللتين ذكرتهما في ردك الأخير ؟ وأذكّرك أن القرآن يعارض ما ورد في قصة الوليد حسب كتب السيرة ، حيث ذكر عنه أنه وصف القرآن بالسحر وبأنه قول البشر ، حيث قال : ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) (ص 576) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) تحياتي القران و اللغة العربية - مالك - 11-15-2006 اقتباس:"يا قسورة العرب أتتخذني سخريا وأنا رجل كبارا، إن هذا لأمر عجاب" تحياتي للزملا خالد والختيار: اتابع النقاش من بعيد لكفاءه المتحاورين واهميه الموضوع, بالنسبه للقصه تحققت من ان اعتراضات الاعرابي كانت على: -تستهزء -قسوره -كبارا -عجاب وكان رد الاعرابي : " اتستهزء بي يا بن قسورة العرب , وانت تراني رجلا كبارا , ان هذا لشىء عجاب" هذا هو القاسم المشترك الاكبر بين ما قرات عن الموضوع.. لا ادخل في ماصدقيه هذه الاخبار لانها كثيره ومسالتها عسيره كما يقول اينشتين " من الحماقه ان تستمر بالتفكير بنفس الطريقه وتتوقع نتائج مختلفه" وودت لو تعودو الى جدليه اللغه والقران لاني ارى فيها مفتاح كل شيء. تقبلوا تحياتي ..(f) القران و اللغة العربية - fancyhoney - 11-17-2006 زميلنا الغالي غالي تحية رقيقة تقول في مداخلتك اقتباس:والقرآن لم ينشأ نحواً جديداً بل كانت القواعد هي نفس القواعد التي فهمها أهل ذلك العصر فهل من الممكن اثبات تلك لجملة كما ان الدؤلى قد يكون من فتحوا الباب امام تأسيس علم النحو اما القول انه من سجل كل ما ندرسه من قواعد اللغة فلا احسب هذا فهل هناك شئ من التفصيل كثر عن كيفية التوفيق بين المعانى المتضمنة في القران و بين علوم اللغة ؟ القران و اللغة العربية - fancyhoney - 11-17-2006 استاذي العزيز خالد كان مدخل موضوعي هو (هل تتحدد معاني القران بقواعد اللغة ؟ ام تتحدد قواعداللغة بمعاني القران ؟) و في هذا كان قولك اقتباس:وإلا فإن الحديث يرد دراية إن تعارضت قصته مع قصة القرآن بشكل يمنع الجمع بينهما. هنا نفترض 1- وضوح المعنى في القران 2- تعارض الحديث مع القران و لكن هل يمكننا القول بغموض بعض المعاني في القران ؟ هل حقا القران حمال وجوه ؟ و ان كان القران حمال وجوه فمن الذي يحدد الوجه الصحيح ؟ هل هي قواعد اللغة ؟ هذا يقودنا الي سؤال اخر هل اخضعنا كل حرف و كل كلمة في القران للنقد اللغوى ؟ انك تفترض هذا علي اساس القبول العربي للقران و لكن الا يحتمل ان يكون هذاالقبول قبولا كليا خاليا من التفاصيل مثلا هل لو اخذا كتابين من كتب اعراب القران وجدناهما متطابقين ؟ ام كان الاعراب للقران (وجهة نظر مقبولة ) ؟ و ان انطبق هذا علي النحو فماذا عن البلاغة هل اخضعت كل جزئية قرانية لقواعد البلاغة المعارف عليها من قبل القران ؟ ان اجتهادات الزمخشري ان لم تخبرنا بوجود اعتراض من قبل العرب لانك تنظر للزمخشري من زاوية كونه في حقبة تاريخية مختلفة مع اناس مختلفين لكن عمله هذا الا يوحي بكونه غير مسبوق علي الاقل ؟ و الا لقال ناقلا عن فلان مثلا و ليس كما فعل الالوسي من بعده و هو يرجع التفسير اللغوي الي الزمخشرى اظننى احاول هنا استقراء بعض الظواهر المتعلقة باللغة و القران و الحالات التى اوردها ليست للبحث في حد ذاتها لنصل فيها الي حل بل انقل حالات تعرض واقع القران و اللغة لمحاولة اكتشاف العلاقة التى كانت بيهما فانتقل الي التساؤل حول القران هل تم قبوله ككل؟ ام تم تجزئته كلمة كلمة و تحليلها في عصر العرب الاوائل ؟ و لو كان قد حدث اكنا وجدنا اختلافات بين المفسرين ؟ و لك تحياتي القران و اللغة العربية - fancyhoney - 11-17-2006 الزملاء الاعزاء الختيار و مالك سعيد بمداخلاتكما و مع الختيار في البحث عن مصدر القصة المذكورة عموما كانت دلالتها (مطابقة القران لكلام العرب ) هل ان كانت ملفقة فهي تصب في باب محاولة ( اقناع الناس بما هو ليس بموجود ) ؟ و بالتالي قد تكون دليلا عكسيا ؟ مجرد سؤال تحياتي القران و اللغة العربية - يجعله عامر - 07-23-2008 ندوة بعنوان "الإرث الفكري في الإسلام":
الدراسات القرآنية العلمية على المحك عُقدت في جامعة غوته في مدينة فرانكفورت ندوة الدولية بعنوان "الإرث الفكري في الإسلام - الدراسات القرآنية المعاصرة" وشارك فيها ثلاثون باحثاً بارزًا مختصًا في الدراسات القرآنية من مختلف جامعات العالم، وتم فيها تمحيص أساليب تفسير القرآن المعاصرة بشكل نقدي. إرهارد برون يستعرض أهم محاور الندوة الدولية. أقيمت هذه الندوة التي استمرّت ثلاثة أيام بمبادرة من مؤسسة الدراسات الإسلامية العلمية في فرانكفورت و"جمعية دعم الدراسات الإسلامية" (GEFIS). وقد لقيت الندوة صدًى ملحوظًا، إذ حضرها قبل كلِّ شيء العديد من الباحثين المجدِّدين الشباب المختصين في مجال الدراسات القرآنية. وفي بداية الندوة وجَّه أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة لايدن، نصر حامد أبو زيد انتقادًا إلى المسلمين، مفاده أنَّ المسلمين لم يعودا يدركون منذ زمن طويل أنَّ رسالة القرآن هي الفيصل الحاسم وليس النص القرآني. وأضاف أنَّ المرء يتقصى الرسالة القرآنية من خلال التواصل مع الله، في حين أنَّ غالبية المسلمين تركوا هذا التواصل الحيوي وصاروا يركِّزون كلَّ فكرهم على النص. تأريخية القرآن وكذلك نوَّه الباحث البارز عمر أوزسوي Ömer Özsoy، الذي يعمل حاليًا أستاذًا للدراسات الإسلامية في جامعة غوتة في فرانكفورت ويعد ممثِّلاً للتيار الفقهي الداعي إلى الإصلاح والمعروف باسم "مدرسة أنقرة"، إلى أنَّ الحاجة إلى تفسير القرآن لم تكن إلاَّ بعد وفاة النبي، أي في الجيل الثاني. وقال الأستاذ عمر أوزسوي في هذا السياق إنَّ النبي محمد لم يكن يعتبر تدوين القرآن واجبًا من واجباته، وأضاف قائلاً: "إنَّ السؤال يطرح نفسه عما إذا كان الله يريد في الأصل شيئًا مُدوَّنًا أم لا، من أجل المحافظة على التواصل المرن؟" وحتى إذا كان تصنيف نصوص المصاحف المختلفة وتدوينها قد أدَّى إلى إخراج مصحف واحد، فإنَّ هذا الأمر موضوع خلاف في يومنا هذا بين الباحثين المسلمين والعلماء الغربيين المختصين بالأبحاث القرآنية. وكذلك يحدِّد مختلف الباحثون الغربيون تدوين المصاحف في فترة متأخِّرة عما تحدِّده وجهة النظر الإسلامية الشائعة. تفسير القرآن في حقبة مبكِّرة ومع أنَّ المعاصرين للوحي كانوا ما يزالوا يدركون الصلة بين نزول الآيات وأسباب نزولها، التي كانت تدعو إلى هذه الأجوبة إلاَّ أنَّ المؤمنين التابعين فقدوا بعد فترة قصيرة هذا الإدراك. ولكن من ناحية أخرى رأى الكثير من المشاركين في النقاش أنَّ نقد النص كان شائعًا - تأريخيًا ولغويًا - لدى الفقهاء المسلمين. وقد نوَّهوا عدَّة مرَّات إلى أنَّ المسلمين قد عملوا في حقبة مبكِّرة على تفسير القرآن. وكذلك تم في هذه الندوة، التي استمرَّت ثلاثة أيام، طرح موضوعات مختلف عليها، مثل القراءة السريانية الآرامية للقرآن. إذ حاول الباحث دانيال بيرنستيل، الذي يعمل في جامعة كمبردج إثبات أنَّ ترجمات كريستوف لوكسنبرغ جائرة واعتمدت على مقدار ضئيل جدًا من المعرفة بالفترة، التي دخلت فيها مفاهيم ومفردات سريانية آرامية إلى المنطقة الناطقة باللغة العربية. نقد "مدرسة أنقرة" وأدهش الحضور خاصة أستاذُ اللاهوت اليسوعي فيليكس كورنر بتقييمه المنتقد للتيار، الذي يعرف باسم "مدرسة أنقرة" ويعتبر واحدًا من التيارات الفقهية الداعية إلى الإصلاح والسائدة في تركيا؛ هذه المدرسة التي بذل الأستاذ كورنر الكثير من أجل شهرتها في ألمانيا والتي ترتبط قبل كلِّ شيء بالباحث عمر أوزسوي. وكان النقد الذي وجَّهه الأستاذ كورنر لهذا التيار واضحًا لا لبس فيه؛ إذ قال إنَّ تأريخ القرآن الذي يتبناه عمر أوزسوي لم يعد يشكِّل تفسيرًا ذاتيًا لديانة سماوية، بل "عُرفًا مجمع عليه ومزّين تاريخيًا". وأضاف أنَّ كلَّ محاولات الإصلاح تجرِّد القرآن من قدرته على الإصلاح. وفي هذه الندوة المفعمة بالمفاجآت كان هذا ومن دون شكّ أقلّ ما يمكن توقّعه. وعلى كلِّ حال لقد جعلت كثرة الفرضيات الجديدة الخاصة بالأبحاث والدراسات القرآنية والتي تم عرضها في الندوة بالإضافة إلى الآراء والأحكام المختلفة الكثير من طلبة الدراسات الإسلامية في حيرة من أمرهم. وظهر لدى البعض انطباع بأنَّ الكثير مما تم طرحه قد تشتّت أدراج الرياح. ومن دون شكّ كان من الممكن تحقيق المزيد من المكاسب في النقاش الدائر حول تفسيرات القرآن المعاصرة، لو كان هناك تركيز أكثر على جوانب أقل بكثير مما تم طرحه في الندوة ضمن هذا الطيف الواسع من الموضوعات. إرهارد برون ترجمة: رائد الباش حقوق الطبع: قنطرة 2008 القران و اللغة العربية - zaidgalal - 09-13-2008 Array والقرآن يقول "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" أي أن القرآن لا يرقى الى منزلة الآيات المعطاة للرسل السابقين! [/quote] يقول الحق عز وجل: وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا {59} (الإسراء) فقوله: "وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً " دال على أن المقصود بالآيات هنا: المعجزات الحسية. (تفسير ابن كثير. ج 5 / ص 90) قال الإمام أحمد: حدثنا عثمان بن محمد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبًا، وأن ينحي الجبال عنهم فيزرعوا، فقيل له: إن شئت أن نستأني بهم، وإن شئت أن نُؤتيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكتُ من كان قبلهم من الأمم: قال: "لا بل استأن بهم". وأنزل الله: { وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً } رواه النسائي من حديث جرير. تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ {26/2} لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ {3} إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ {4} (الشعراء) ولا عزاء للعقل!!! |