![]() |
بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي (/showthread.php?tid=14088) |
بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - ابن العرب - 11-03-2006 اقتباس: الصفي كتب/كتبت http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=2&tid=43865 على سبيل المثال بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - ابن العرب - 11-03-2006 اقتباس: الصفي كتب/كتبت فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5) سورة التوبة قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) سورة التوبة بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - عبد التواب اسماعيل - 11-03-2006 اقتباس: ابن العرب كتب/كتبتلقد نشرت موضوعاً لخصت فيه مثل هذه التساؤلات بتاريخ 19/6/2006 فلماذا لم يناقشني فيه أحد من إخواننا المسيحيين ؟ الإسلام : دين العدالة والمحبة والرحمة والجهاد في سبيل الله . http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...fid=5&tid=41587 ـــــــــــــــــــــــــــــ حقائق لا يمكن إنكارها أو تكذيبها حول الفداء المزعوم (جديد): http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...fid=5&tid=44598 ـــــــــــــــــــــــــــ {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظّاً مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }المائدة13 بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - الصفي - 11-03-2006 اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت هذه الايات تناولناها كثيرا من قبل و اصبحت جلية و واضحة, لا باس من التذكير: ------------------------- الاية الاولى - و اسمح لي ان ابدا بالترتيب الذي بدات به سورة التوبة و ليس بترتيبك اذ ان هذا الترتيب اضاع عليك فرصة فهم الاياتين- : {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (5) سورة التوبة {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } (29) سورة التوبة اول ما نبدا به هو بيان ان سورة التوبة نزلت بعد ان نقض المشركون و اهل الكتاب العهود التي كانت بينهم و بين النبي(ص). و معروف ان النبي (ص) بعد هجرته الى المدينة وقع اتفايات سلام منها وثيقة المدينة الوشهورة: اقتباس:جاء في الصحيفة : «وإن يهود بني عوف أمّة مع المؤمنين، لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم».بموجب هذه الوثيقة فاهل الكتاب مواطنون يعيشون داخل الدولة الاسلامية, لهم ما للمسلمين و عليهم ما على المسلمين. ايضا فهناك اتفاق هدنة بين النبي (ص) و مشركي قريش هو صلح الحديبية: اقتباس:صلح الحديبية هو معاهدة في فترة صدر الإسلام بين المسلمين بقيادة محمد بن عبد الله وبين قريش التي لم تكن تدين بالإسلام آنذاك وكانت المدة المقررة للإتفاق عشرة سنوات، فاوض قريش عليها عثمان بن عفان. هذه المعاهدات التزم المسلمون بها الا ان الطرف الاخر نقض العهد , فنزل القران الكريم ليبين للمسلمين ماذا يفعلون , فاوضحت الايات الاولى من التوبة بان العهود تحترم مع من يحترمها و لا عهد لمن نقض العهد: بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ {التوبة/1} و السؤال المنطقي ما معنى الكلمة براءة؟ فانت لا تتبرء من شخص يقوم بعمل خير او عمل بر و لكنك تتبرء من الذي يقدم على عمل خاطئ و شرير . و لان المعاهدين قاموا بعمل خاطئ و شرير و هو انهم قتلوا اناسا ابرياء فان الله تعالى و رسوله (ص) يبرءون من هذا العمل الخاطئ الذي وصفه الله تعالى بالعدوان: } لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ {التوبة/10} و لكن الله تعالى امر المسلمين بايفاء العهد لمن استقام من المشركين و لم ينقض عهده: كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُواْ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُواْ لَهُمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {التوبة/7} إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {التوبة/4} و امر الله تعالى المسلمين بالا يقاتلوا هؤلاء المعتدين الا بعد انسلاخ الاشهر الحرم: فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللّهِ وَأَنَّ اللّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ {التوبة/2} فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ هذه هي الاية التي غاب عنك معناها. و الان ماذا اذا رجع هؤلاء المعتدون و تابوا و آمنوا؟ ماذا سيفعل المؤمنون بهم ؟ الله تعالى يبين ما هو العمل: فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {التوبة/5} تخيل محارب كان بينك و بينه عهد و ميثاق خرقه و قبل ان تقتص منه , تاب و آمن, الله تعالى يقول لك خلي سبيله رغم ما فعله. هل تجد عدل مثل هذا في كل الدنيا؟ اذن فلنقل بن هذا المتعاهد الذي نقض عهده تاب و آمن . فمن الطبيعي ان يؤدي ما عليه من فروض و واجبات و التي منها دفع الزكاة. هذا هو معنى الاية الاولى. و الان ما معنى الاية الثانية التي سالت عنها؟ لو تلاحظ ان الاية السابقة فرضت على من تاب و آمن ان يدفع الزكاة . عليه فلتقرا الاية التي سالت عنها بترو: قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {التوبة/29} من هم اهل الكتاب هؤلاء المقصودين في الاية؟ انهم من وقع معهم المسلمون وثيقة المدينة و لكنهم نقضوا هذه الوثيقة فامر الله تعالى المؤمنين بقتالهم لنقضهم العهد ------------- هي فئة ( من) اهل الكتاب المقيمين داخل حدود الدولة لا يدينون دين الحق و لا يؤمنون بالله و لا باليوم الاخر و لا يحرمون ما حرم الله , فهؤلاء وجب عليهم دفع الجزية ( الضريبة) , و الامر بالقتال لمن رفض دفعها و لو كان دفعها لما كان هناك امر بالقتال ابتداء. فنتيجة لهذا الرفض وجب قتالهم ---------------------- اولا: القتال في الاسلام مقيد بالدفاع عن النفس ( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم) , تذكر هذه جيدا. ثانيا:.هذه الاية لا تدعوا الى الدخول في الاسلام اساسا. ثالثا: لا ارى اي بذل لمجهود فكري للاحاطة بما تعنيه الاية فمن هم المقصودون باهل الكتاب , مع ملاحظة بان سورة التوبة ذكرت لربع فئات هي: 1- بَرَاءةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ {التوبة/1} :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ {التوبة/13} 2- قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ {التوبة/29} 3- وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ {التوبة/101} 4- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {التوبة/123} الفئة الاولى هي المشركون , و هي فئة قد وقعت على عهد الصلح مع النبي(ص) و لكن طائفة منهم نقضت العهد فهؤلاء الذين نقضوا العهد منهم وجب قتالهم. الفئة الثانية هي فئة ( من) اهل الكتاب المقيمين داخل حدود الدولة لا يدينون دين الحق و لا يؤمنون بالله و لا باليوم الاخر و لا يحرمون ما حرم الله , فهؤلاء وجب عليهم دفع الجزية ( الضريبة) , و الامر بالقتال لمن رفض دفعها و لو كان دفعها لما كان هناك امر بالقتال ابتداء. فنتيجة لهذا الرفض وجب قتالهم . الفئة الثالثة هي فئة المنافقين. الفئة الرابعة هي فئة من جاور بلاد المسلمين من الكفار و بادر بالاعتداء عليهم فهؤلاء وجب قتالهم و اظهار الغلظة معهم لكف اطماعهم. -------------- بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - غالي - 11-03-2006 تحياتي للزملاء تمنيت من الأخوة المسيحيين الذين شاركوا في الموضوع أن يناقشوا مقولة القسيس صمويل... بدلاً من أن يتوجهوا لمهاجمة الإسلام... تمنيت أن يقول أحدهم: بالفعل كلام هذا القسيس كلام شيطاني.. بل إجرامي ولا نوافق عليه... وهو ليس من تعاليم ولا أخلاق الرب يسوع.... لكن تبقى هذه مجرد أماني... والواقع يدل على التعصب الأعمى للدين الذي لا يخضع للعقلانية.... التعصب الذي يجعل الناس تستميت في الدفاع عن الباطل مع علمهم أنه باطل سلام بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - اسحق - 11-04-2006 الزميل العزيز أتعلم لماذا ؟ لأننا لم نجد زميلا واحدا يدين الفتوحات الإسلامية رغم معرفة القاصى و الدانى بها أما ما ذكرته أنت فلا نعلمه سوى منك و حتى لم تضع لنا روابط للإستزادة . تحياتى بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - عبد التواب اسماعيل - 11-04-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبتحاربوا الجيوش والاستبداد الروماني والمجوسي ، ولكنهم لم يجبروا أحداً على الإسلام وإنما حاربوا من منعهم من إعلانه على الأرض ، فإن لم تصدق فاقرأ القرأن : {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190 والدليل الأخر أن قتالهم كان فقط في سبيل الله ( لنشر دين الله دون إكراه ، وإنما لتبليغه للناس ، وليس للحكام المستبدين الذين لا يريدون الإسلام لأنه يزيل أطماعهم الدنيوية والاستعمارية). وأظن بأن الأخ / الصفي قد زاد وأوفى في مداخلته رقم (13). ـــــــــــــــــــــــــ {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }النور39 بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - اسحق - 11-04-2006 إقتباس فإن لم تصدق فاقرأ القرأن : _________________________ أأترك التاريخ و اقرأ القرآن !! بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - عبد التواب اسماعيل - 11-04-2006 اقتباس: اسحق كتب/كتبتإذا عدنا للتاريخ الإسلامي، الفتوحات الإسلامية كانت على دول ظالمة ومستبدة لتبليغ الرسالة الإسلامية إلى شعوبها بمحاربة حكام تلك الدول حرباً عادلة . فإذا أخذنا بمقياسك للأمور فإن الديانة اليهودية باطلة أو توسعية انتشرت بالسيف وليس بالوحي والإقناع . والأدهى من ذلك أن يتخذ الدين اليهودي مبرراً لاغتصاب أراضي الغير والاعتداء عليهم. أما الأن فتوجد بدائل كثيرة متوفرة تسمح بوصول الرسالة الإسلامية إلى كل الناس ومنها : التبادلات التجارية والاقتصادية والدبلوماسية والثقافية والتعليمية ، الصحافة والمطبوعات والانترنت والفضائيات .. لذا فلم تعد هناك حاجة للفتوحات ، بينما خير مثال من التاريخ على الاعتداء والعنصرية هي الدول المسيحية أمريكا والدول الأوربية ، بدليل تأسيسها لعصبة الأمم ، ومجلس الأمن الدولي العنصري ، وتأييدها الدائم للاعتداء اليهودي . فما سبب الحروب العالمية الأولى والثانية ، وما دور الإسلام فيها ؟ ـــــــــــــــــــــــــــــ {وَإِنْ}النحل126 8با اَبنةَ بابلَ الصَّائِرةَ إلى الخرابِ، هَنيئًا لِمَنْ يُعاقِبُكِ على ما فعَلْتِهِ بنا. 9هَنيئًا لِمَنْ يُمسِكُ أطفالَكِ ويَضرِبُ بِهمِ الصَّخرة" المزامير137 بين الفكر الإستعماري المسيحي... والفكر الإسلامي - اسحق - 11-04-2006 إقتباس الفتوحات الإسلامية كانت على دول ظالمة ومستبدة لتبليغ الرسالة الإسلامية ______________________ بلغنا الرسالة المسيحية إلى مصر دون حروب و لا دياولو |