حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حول حكاية هروب (بطرس) وتدشين كنيسة رومية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: حول حكاية هروب (بطرس) وتدشين كنيسة رومية (/showthread.php?tid=14454) الصفحات:
1
2
|
حول حكاية هروب (بطرس) وتدشين كنيسة رومية - وضاح رؤى - 10-13-2006 الفاضل والمحترم ابن العرب(f) عزيزي عندما طرحت الموضوع كانت الفكرة ترجع لسبب هام ,وهو لماذا اخذت كنيسة روما ذلك الدور الحيوي وأستاثرت دون غيرها بالعالم بتلك الوضعية الفريدة, فهي التي تحلل وكذلك تحرم , وتلك حقيقة لا احد يمكن انكارها لك ان تتخيل مثلا مالذي يجعل بولس (الرسول) عندما دشن كنائس بين مختلف الامم , لم يعين بها اسقافة أو رؤساء , وكان الجمهور يشترك سويا سواء في التنظيم أو بتفسير التعاليم اليسوعية – وعند لقاءاتهم رجالا ونساء , كانوا يختارون عن طريق القرعة , من منهم سوف يقوم بالاشراف على بعض الطقوس الدينية , مثل التعميد او العشاء الاخير ... لكن المعروف ان هؤلاء الاباء لم تكن لهم سلطة على الجماعة في القرن الاول للميلاد , وكان ذلك الحال ايضا في روما بولس (الرسول) ذهب بالفعل الى روما ويقال انه استشهد هناك على زمن نيرون !, لكن بولس لم يكن كهنوتي , عكس بطرس الذي نظم الحياة الكهنوتية لكنيسة اورشليم التي دمرت في 70 ميلادية من قبل جند الرومان الوثنيين , فالسؤال الذي طرحته ,كان يتعلق هل اخذ كهنة روما الفكرة الاورشليمية لبطرس , لبسط نفوذهم على العالم روحيا , تماما كما كانت روما "متروبوليان" العالم سياسيا ولك ان ترجع "لكليمنت" الذي ادعى – أو قال سلطة الجنة اصبحت مرهونة باساقفة وشمامسة تنظم الحياة, ولا تنسى ان قيام المرحلة القسطنطينة كان له اثر قوي على نفوذ روما في العالم اجمع , وانها بدأت في محاربة الكنائس التي قلدتها ورتبت اوضاعها من الناحية الكهنوتية كالاسكندرية وانطاكية , الذين رفضوا تعاليمها حول حكاية هروب (بطرس) وتدشين كنيسة رومية - ابن العرب - 10-13-2006 عزيزي "وضاح رؤى"، السبب الأساسي والرئيسي يعود إلى موت القديس بطرس، هامة الرسل، في المدينة الخالدة. لذلك كان خليفته هو الرئيس الروحي للكنيسة. ولا تنسَ يا صاحبي أن قامت بعد روما بطريركية في أنطاكية وبيزنطة والاسكندرية وأخيراً في القدس. كانت كل من هذه البطريركيات تتمتع بقدر من الاستقلالية، أما في أمور العقيدة، فقد كانت تجتمع لتقرر معاً التعاليم الصحيحة مقابل الهرطقات التي كانت تنتشر بين الفينة والأخرى. وكانت الكلمة للقديس أو اللاهوتي الذي يثبت بعلمه ومعرفته وروحانيته كيفية الاستدلال بالكتاب المقدس والتقليد الكنسي للوصول إلى رؤية واضحة للتعليم القويم. لكن الأمر يعتمد بشكل رسمي في الكنيسة عندما يقره أسقف روما بناء على ما تقدم من دراسات. طبعا، العلاقة بين الكراسي الخمسة تحتاج إلى قراءة متأنية لتقييم حقيقة العلاقة بين الكراسي الخمسة. والواقع أن نشأت في القرن الخامس أو السادس أزمة بين كرسي بيزنطة وكرسي روما. فقد أعلن بطريرك بيزنطة أن عاصمة الإمبراطورية الرومانية السياسية قد انتقلت من روما إلى بيزنطة، ولذلك فمن المنطقي والواجب أن تنتقل معها العاصمة الروية للمسيحية من روما إلى بيزنطة. وإن دلَّ هذا الكلام على شيء، فإنما يدل على أن كنيسة روما كانت تتمتع بسلطة متميزة على أخواتها الأربع، وأن مركز الكنيسة كان يُعتَبَر روما. تحياتي القلبية حول حكاية هروب (بطرس) وتدشين كنيسة رومية - اسحق - 10-18-2006 ويقول التقليد إنه مات شهيداً في رومية حوالي 67 م وهو في نحو الخامسة والسبعين من عمره. وكان الرب قد سبق أن أنبأه بالموت العنيف الذي سوف يتجرعه ( يو 21 : 18و 19 )، ويقال إنه استشهد فعلاً بالصلب في حكم نيرون، كما يقال إنه قد صلب منكس الرأس بناء على طلبه إذ حسب نفسه غير مستحق أن يشبه سيده في موته. ويجب ملاحظة أن التقليد المختص بزيارته لروما، هو مجرد تقليد ولا أكثر من ذلك، وقد قام على خطأ في حسابات بعض الآباء الأولين " الذين زعموا أنه ذهب إلى روما في عام 42 م عقب نجاته من السجن ( أ ع 12 : 17 )، ولكن ــ كما يقول " شاف " ــ لايمكن التوفيق بين هذا وصمت الكتاب المقدس، بل ومع حقيقة أن الرسول بولس كتب رسالته إلي رومية في 58 م دون أن يذكر كلمة احدة عن سبق خدمة بطرس في تلك المدينة، علاوة على أن بولس كان محترصاً لئلا بيني " على أساس لآخر " ( رو 15 : 20، 2 كو 10 : 15و16 ). ولكن ليس من السهل أيضاً إنكار أن بطرس قد قضي الجزء الأخير من حياته في روما وأنه مات فيها شهيداً، وأنه دفن هناك ــ ربما بالقرب من الفاتيكان. أما غير ذلك من التفاصيل فلا يمكن القطع به بما وصل إلينا من مصادر متيقنه. " دائرة المعارف الكتابية " |