حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... (/showthread.php?tid=149) |
الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - أبو خليل - 05-05-2009 Array في اي عالم يصبح اغتيال ايلي حبيقة عمل اجرامي؟!!! [/quote] ذلك يتوقف على كيف اغتيل و على يد من و لماذا و لاي سبب... الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - eyad 65 - 05-06-2009 أنا تحليلي الشخصي ( وما تقول إلا غلطان ) أرجح أنه قد وجدت جماعة رأت أن ركود قضايانا وخمول مشاعرنا وسكوننا واستكانتنا لا يمكن أن يهزه إلا الشديد القوي , يعني مثلما يقولون " زلزال سياسي " . فهذه الجماعة لما رأت أن الوضع الساكن في فلسطين والمجمد بوجود الأخ ابو عمار , طويل الأمد والختيار باله طويل , مثل بال أي عربي وخاصة حاكم عربي , فالمجال و الزمان لصالحه , طالما البل لم يصل لدقنه شخصياً , إذاً هذه الجماعة لما رأت أن الأمر طويل , ابتدعت اسلوب جديد وهو أسلوب الصدمة , أو شي قريب من الصدمة , يعني طحشة , فقعة , هيك شي فقامت بتسميم الأخ أبو عمار , ومن بعدها بدأت الأمور تتلحلح قليلاً . - في لبنان رأت هذه الجماعة أن سوريا ملبصة وقاعدة على قلبهم ولا سبيل إلى رحيلها وشقلبة الأوضاع السائدة إلا بحدث كبير , يعني من النوع الذي يوصف بالجلل , فطرقت أقصد طرأت الفكرة على راسهم باغتيال شخص كبير وزعيم طائفة كبيرة ليس في لبنان ( أقصد الطائفة ) بل في كل بلاد العرب أوطاني , وكان ما كان وصدقت توقعاتهم , تشقلبت الأوضاع , وانقلبت الموازين ,لكن إلى حين . ثم راحت السكرة وإجت الفكرة ...................... ولكم تخيل باقي التحليل . ملاحظة : كلامي جد يحتمل المزاح , أو مزاح فيه جد , مافيك تحتّم لا تواخزونا . الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - rami111yousef - 05-06-2009 فجر صحفي أمريكي مفاجأة ثقيلة بكشفه أن نائب الرئيس الأمريكي السابق «ديك تشيني»، وراء مقتل كل من رئيس وزراء لبنان الأسبق «رفيق الحريري» وقائد قوات الكتائب السابق «إيلي حبيقة». وفي هذا الصدد قال الصحفي الأمريكي «واين مادسن» في مقابلة مع تلفزيون "روسيا اليوم"، مستنداً على محاضرة الصحفي الأمريكي المعروف «سيمور هيرش» ألقاها الأسبوع الماضي: إن "تشيني أدار نشاط خلية إرهابية كانت مهمتها الأساسية اغتيال شخصيات في أفغانستان ولبنان". وأكد «مادسن» أن "مصادره الخاصة في وكالة الاستخبارات الأميركية الـسي.آي.إي أكدت أن الهدفين المعلنين كانا إيلي حبيقة قائد الكتائب والرئيس رفيق الحريري وذلك بالتنسيق والتعاون مع مكتب رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أرييل شارون. وكانت أصوات الأمريكيين تعالت مؤخرا للمطالبة بفتح تحقيقات مع ديك تشيني ومسؤولين في إدارة جورج بوش السابقة، وذلك في أعقاب الكشف عن تكليف وحدة "كوماندوز" سرية معروفة باسم جناح الاغتيالات، كانت تتعامل مباشرة مع مكتب تشيني، تنفيذ اغتيالات ضد أشخاص حول العالم لتورطهم أو الاشتباه في تورطهم في معاداة الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي كشف عنه هيرش. وقال هيرش لـ "سي ان ان" ، إن هذه الوحدة المكونة من "كوماندوز" تابعة لقوات "دلتا" ووحدات "الضفادع البشرية" وغيرها كانت تقوم بعملها من دون المرور حتى على وزير الدفاع ، وبمعزل عن الكونغرس، ومن خلال مكتب تشيني فقط، حيث كانت تعرض عليه قوائم بأسماء المشتبه فيهم، ثم تغادر للقيام بهذه العمليات المحرمة قانوناً حتى في حالة الحرب في الولايات المتحدة. وقال هيرش، إن إدارة بوش خولت الوحدة السرية، وتدعى "قيادة العمليات المشتركة الخاصة" تحت إشراف تشيني المباشر، تفويضاً مباشراً لتصفية أفراد استناداً على معلومات استخباراتية أمريكية. وأضاف: " الفكرة هي أن تتحرك الفرقة دون قيود تقديم تقارير للكونجرس، الذي علم القليل عن هذه المجموعة، ودون جلسات استماع، حتى السرية منها، تتجول بتفويض من الرئيس للتوجه لدولة دون إعلام رئيس جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) أو السفير." وتابع هيرش يقول : "إدارة بوش فوضت قوات في مواقع الحدث استناداً على معلومات استخباراتية اعتقدوا أنها سليمة، ويمكني القول بإن هذا لم يكن واقع الحال دائماً.. فبعضها اتخذ بُعداً دموياً للغاية، أحياناً". وحول عمل تلك الوحدة، قال هيرش: "كانت تذهب إلى دول وتقتفى أثر من هم على اللائحة وتغتالهم وتغادر.. هذا ما كان يحدث وباسمنا جميعاً. علماً بأن عمليات الاغتيالات كانت تتم خلالها مكافأة من يقوم بإنجاز عدد أكبر منها، وهي العمليات غير القانونية التي كانت تتم بناء على ترخيص مباشر من مكتب ديك تشيني، الذي ترك وراءه بشكل ما أشخاصاً تابعين له في مختلف إدارات أوباما الجديدة، بما فيها البيت الأبيض نفسه، وهم بالتأكيد يطلعون تشيني أولاً بأول على ما يجري هناك. *والجدير بالذكر هنا، اغتيل «إيلي حبيقة» في بيروت عام 2002 عن طريق سيارة مفخخة حيث يرجح أن يكون سبب اغتياله إخفاء الحقائق التي كان بصدد كشفها ضد شارون بشأن الدور الذي لعبه في مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1982. وكالات الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - النجم اللامع - 05-06-2009 ابو خليل يعني الواحد لازم يصدق سخافات وحكاوي الف ليلة وليلة تبع فيلكا اسرائيل (التي تنقل عنها المنار برغم وضوح التلفيق فيها) وشام برس وتشرين والثورة والبعث (تم حذف جريدة الديار بعد ان اتضح انه شارل ايوب عميل صهيوني :aplaudit:) وباقي وسائل الاعلام ذات المصداقية العالية جدا حتى يعجب حضرتك ويصير منطقي..على كل موضوع حزب الله ليس هنا خلينا في قصة الحريري.. لن ادخل في قصة المحكمة والأدلة وباقي هالقصص..هذا شغل المحكمة مش شغلي..وكل واحد ممكن يألف قصص على كيفه كما يحب.. ولن ادخل في تخبطاتكم الي شوية بتقولوا اسرائيل شوي امريكا شوي السعودية شوي القاعدة شوي فتح الإسلام شوي سعد الحريري قتل ابوه شوي انتحر والظريف انكم تقبلون كل هذه الاتهامات وتدافعون عنها جميعا المهم ما حدا يقرب على الرفاق المناضلين.. ما اردت ايصاله انه تبرئتك انت وجماعتك لبشار الأسد من دم الحريري تم من اول ساعة لمقتل الحريري في نفس الوقت الي كان حليفكم الحالي ميشيل عون ينط من فضائية لفضائية ويقول انه متأكد 100% من دور النظام السوري في اغتيال الحريري.. يعني كما قلت لك حتى لو طلعت الأدلة كلها ضد الأسد وحتى لو ظهر شريط فيديو يظهر فيه الأسد وهو يوجه الأوامر بقتل الحريري او حتى وهو يضع القنبلة بيده في السيارة فلن تتهموه حتى ولو نزل جبريل من السماء يتهمه.. انا سألتك سؤال لم تجب عليه.. قلت لك هل ترى الآن انه المحكمة غير مسيسة...؟ جماعة 14 اذار قالوا من البداية انه المحكمة غير مسيسة ولن تكون مسيسة..وقبلوا امر المحكمة باطلاق سراح الضباط الأربعة.. بس الرفاق المناضلين المئاومين..هل يرون انه المحكمة غير مسيسة...؟ اعرف انك طبعا ستعيد ما قاله حسن نصرالله انه اطلاق سراح الضباط لا يعني انه المحكمة غير مسيسة.. لأنه بكرة لو اتهمت المحكمة الرفاق ومن معهم راح تطلعوا المحكمة والقضاة عملاء لتشيني وال سعود وحسني مبارك ويزيد بن معاوية وصدام حسين.. بس اذا المحكمة قالت كلام يعجبكم فهي غير مسيسة.. طيب بناء على كلامكم هذا..كيف تعتبر اطلاق المحكمة للضباط دليلا على برائتهم وانتم لا تثقون في المحكمة..؟ ممكن تكون المحكمة مسيسة وطلعتهم في صفقة ما.. نعود لحبيبنا سيمور هيرش.. اول شيء انسى موضوع مصداقية هيرش مش لأنه الرجل يقول كلام يعجبكم صار كلامه منزل من السماء.. وانسى فارس خشان ممكن احضر لك مقالات لصحفيين امريكيين اكثر مصداقية من هيرش ملايين المرات ويقولون عكس كلامه.. الكلام اعلاه يعني اقرب لأفلام الكرتون ولا يوجد له دليل غير سيمور هيرش نفسه.. اذا وجد شيء شبيه في امريكا كما تقول يديره تشيني ويخطط لعمليات كهذا فعلى الأغلب حتى المخابرات المركزية الأمريكية لن تعرف به.. مثل ما صار يوم اغتيال كنيدي.. وسيكون نطاق من يعرفون به لن يتجاوز اكثر من 5-6 اشخاص على اكثر تقدير.. السؤال هو كيف عرف به السيد هيرش..؟ كيف عرف هذه المعلومة الخطيرة التي لم يعرفها احد غيره...؟ :nocomment: بالمناسبة سيمور هيرش ضيف دائم على منزل عماد مصطفى ولا اظن انه يذهب الى هناك ليرى نفسه في صلعة مصطفى البهية...:aplaudit: وبرجع بذكرك بنقطة مهمة تفرق بيني وبينك وهي انه عندي قائمة طويلة من المشاكل مع النظام الأسدي تجعل قصة اغتيال الحريري تبدو كنقطة صغيرة بجانبها خصوصا انه الحريري لا يهمني شخصيا في شيء..واعتقد انه غالبية اللبنانيين (ما عدا جماعات الأحزاب الالهية) عندهم مشاكل شبيهة مع نظام الأسد..يعني بالمشرمحي لو طلع الأسد قتل الحريري ولا طلع ما قتله ما حتفرق كتير.. على العكس تماما من حضرتكم الذين تظهرون الرفاق كمجموعة من الملائكة..وسيكون من المضحك جدا مشاهدة وجوهكم حين يوقع الرفاق مع الصهاينة ويصبح "لا يوجد هناك داعي للمقاومة" كما قال عماد مصطفى نفسه من يومين..:lol: بالمناسبة شو صار بالتحقيق باغتيال عماد مغنية...؟ :yes: الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - النجم اللامع - 05-06-2009 هذا موضوع نشره الحاج رحمة في العاصفة في 20 اكتوبر 2007 يؤكد انه من قتل الحريري هو تنظيمات اسلامية "سنية" متطرفة.. :aplaudit: --------------------------------------------------------------------------------- ما هي قصة المحاضر التي تنشرها صحيفة الاخبار منذ الاسبوع الماضي في سلسلة تكشف عن وجود حقائق اخرى في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري غيبت عمداً، ولماذا انزعج فريق السلطة من هذه السلسلة وقام عبر وزير داخليته حسن السبع برفع دعوى ضد الصحيفة، بعدما عوقب سابقا التلفزيون الجديد وحبس مراسله وسيقت مديرة الاخبار مع مولودها الى النيابة العامة كل ذلك لانتلفزيون NTV اثبت كذب الشاهد الملك محمد زهير الصديق وتورط كل من جنبلاط ومروان حمادة بتضليل التحقيق وتقديم شهود زور . بحثاً عن الحقيقة سلسلة بدأت صحيفة الاخبار بنشرها منذ الثلثاء الماضي، انفردت من خلالها بنشر محاضر التحقيقات الاولية مع ما اصطلح على تسميتها بمجموعة الثلاثة عشرة، كاشفة عما وصفتها بالاعترافات الخطيرة لبعض افراد هذه المجموعة بقضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فما هي قصة هذه المحاضر، وهل اخفت الحكومة فعلاً اعترافات الشبكة المتعلقة بقضية الاغتيال ولماذا؟؟ وقال كاتب سلسلة (بحثا عن الحقيقة) فداء عيتاني" حصلت الجريدة على محضر تحقيق رسمي عن مجموعة(13)، وفي المخضر يرد اعترافات بعملية اغتيال رفيق الحريري، وتراجع عن هذه الاعترافات والعودة إلى هذه الاعترافات مجددا، بشكل أساسي الاعترافات جاءت على لسان فيصل اكبر، وهو شاب سعودي، تقني – امني، اعترف على دفعات ثم عاد عن اعترافاته ثم عاد وكرر اعترافاته ولكن بطريقة مختلفة تماما، وهو الذي قدم راوية احمد أبو عدس، تفصيلا ثم عاد ونفاها، وعاد وقدم راوية أبو مقاتل السعودي، الذي تطوع لتفجير موكب رفيق الحريري، حقنا وحق كل مواطن أن يستغرب انه لم يتم الادعاء على هذه المجموعة بجرم المشاركة على الأقل في اغتيال رفيق الحريري، علما انه توجد اعترافات صريحة". من جهته قال إبراهيم الأمين رئيس مجلس الإدارة في جريد الأخبار" أنا اشك في أن الفريق السياسي الذي يتولى متابعة ملف جريمة اغتيال الرئيس الحريري يريد الحقيقة كما هي، هو هذا الفريق اللبناني ومن خلفة الولايات المتحدة وبعض العواصم العربية يريدون استثمارا سياسيا للتحقيقات وللمناخ الاتهامي"ضد سوريا على ان الاخطر هو ما يكشفه الامين عن توافر معلومات موثقة عن قيام اجهزة امنية عربية بالتحقيق مع افراد هذه المجموعة، وعن تحضير الفريق المحيط بالنائب سعد الحريري لتحميل سوريا للمسؤولية عن اعمال هذه المجموعة التي بدأت محاكمتها بتهم عدة من بينها الانتماء الى تنظيم القاعدة. ويبين التحقيق وبحسب اعترافات السعودي فيصل اكبر ان السيارة التي استعملت في تفجير موكب الحريري تم شراءها من طرابلس وتم تفخيخها في مخيم عين الحلوة بواسطة عناصر من عصبة الانصار وقال الأمين"هناك جهات أمنية عربية شاركت في التحقيق، وإذا جرى التدقيق وهو أمر نعمل عليه في تواريخ وصول المحققين العرب، لنربط بين تاريخ وصولهم واجراء مقابلات بينهم وبين الموقوفين العرب في هذه المجموعة، وبين تاريخ تراجعهم عن الإفادات الأولى، التي يقرون فيها بأنهم شاركوا في اغتيال الرئيس الحريري، ربما يمكن فهم السبب السياسي الذي يقف خلف إدارة التحقيقات الأولية، تخضع لاستنسابية سياسية يتحكم فيها الفريق الأمني الحاكم في لبنان، وهو فريق تابع لـ 14 شباط ويحظى برعاية من الولايات المتحدة بشكل خاص". فريق السلطة كعادته سارع الى نفي ما تنشره الصحيفة، بعد اجتماعه الوزراي المصغر ليل الخميس، كما ادعى وزير الداخلية حسن السبع على الصحيفة. إلا ان ناشر السلسلة فداء عيتاني رد بالقول" هو ادعى علينا من زاوية ضعيفة، وهي تعريض سلامة الضباط الذين ذكرنا أسماؤهم للخطر، وتعريض أمنهم وامن عائلاتهم للخطر، لو كان هناك خطر على هؤلاء الضباط كان التحقيق يجب ان يدمغ بعبارة "سري" وبالتالي لا يحق لنا نشر التحقيق". ولان البحث عن الحقيقة حق مشروع يؤكد القيمون على صحيفة الاخبار انهم لن يتوقفوا عن اداء واجبهم الصحفي وفقاً لما يكفله القانون اللبناني من حقوق وحريات لوسائل الاعلام اولاً، وللمواطن اللبناني ثانياً. من أين يأتي التضليل وأيّة روايات نصدّق؟ فداء عيتاني لا يمكن محضر تحقيق مشابهاً لما نشرته «الأخبار» إلا أن يثير المزيد من التساؤلات، ولا يمكن أحداً أن يدّعي امتلاك وجهة نظر متكاملة عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري. بيد أنّ ما نُشِر يثير الاستغراب لأكثر من ناحية، أوّلها عدم تقديم هؤلاء الشبّان للمحاكمة بتهمة التورّط من ناحية ما على الأقلّ في مقتل الحريري، أو تقديم من حقّق معهم إلى المحاكمة بتهمة تزوير إفادات والاستحصال عليها تحت الضغط والتعذيب، وربما تضليل التحقيق الدولي عود على بدء: تدخل قوّات الفهود في غزوتها المشهودة لسجن رومية، معزَّزة بمن رافقها من قوى أمنية مساندة، وتمزّق المصاحف وتضرب المعتقلين الذين يسمعون كلاماً من ضباط السجن لا يزال يتردّد صداه في آذان عدد من علماء الدين الذين تمكّنوا من زيارة السجناء بعد «غزوة رومية». تنتهي مفاوضات طويلة، حاول خلالها أعضاء مجموعة الـ13 التعامل بحسن طوية مع الفئة السياسية والدينية التي تمثلهم، وتفرعاتها الأمنية، وكانوا إلى حين يعتبرون أن هذه الفئة السياسية التي تحتكر تمثيل السنّة في لبنان قد تتعاطف معهم من زاوية إنسانية، إن لم يكن لعملهم الجهادي ضد الاحتلال الأميركي في العراق. إلا أن خيبة الأمل كانت أكبر من أن توصف، وبعضهم، وهم مضربون عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين، لم يرغب في التصديق أن ما حصل إنما تمّ بناء على أوامر صريحة. كالعادة الجارية في البلاد ـــــ ومنذ عام 1992 ــــــ زُوِّدت مجموعة الـ13 بالوعود لمساعدتها على تجزية الوقت، وصُنِّفوا في خانة تفيد الاستخدام السياسي اليومي في صراعات دونكيشوتية موجهة ضد مطحنة النظام السوري ومن لفّ لفّه من حلفاء لبنانيّين، على قاعدة أن لبنان مركز الكون، وأنّ الشرّ المطلق يأتي من سوريا، وبضعف نظر قاتل يرمي بالطبقة السياسية تحت عجلات شاحنات الأميركيين التي تجتاح العالم. فأتت الخلاصة مشكلة كبيرة يحتار كيف يعالجها فرع المعلومات، ولأن الهيبة (بحسب رأي أحد ضباط الفرع) تُكتسَب بالعنف، فقد تم التعامل بعنف مطلق مع المعتقلين في رومية، وغايته إهانة معتقدات المعتقلين، وكسر شوكتهم عبر الإذلال وحلق الذقون والشعر. بدأ الشارع الإسلامي، ممثلاً بأركان الحركة الإسلامية السياسية، بالتحرّك. وقد بدأ أولاً بالتوثق من عملية تمزيق القرآن، وإهانة المقدسات. وفي هذه المرحلة يختلف الجهاديون حول أي السبل هو الأفضل للتعامل مع من يفترض أنهم «أولو الأمر»، وتتجه الأمور من هنا فصاعداً إلى انفجار لن يوقفه إلا مجموعة تدابير تأديبية واعتذارات علنية وتسوية ملفات قانونية لمعتقلين إسلاميين. وينتفض عدد من الحركات الإسلامية، تحت شعار أن السنّة ليسوا مكسر عصا للسلطة السنّية الحاكمة، ويجمع هذا الشعار أطرافاً لا توافق على ما يذهب إليه الجهاديّون، كما يجمع صوفيين وغيرهم. أعوام طويلة مرت على الجهاديين، بغض النظر عن مواقفهم وتركيباتهم، وهم يتعرضون للقمع، من سوريا في لبنان أولاً، وصولاً إلى اليوم حيث يقول أحد الذين دخلوا إلى السجن لأعوام في قضية لم يرتبط بها، إنّ «النظام الأمني اللبناني تعلّم دروسه من النظام السوري، وصار يقلّده على رغم أنه على خط العداء معه». تحصل «الأخبار» على ملف التحقيقات مع مجموعة الـ13، بعد أشهر طويلة من العمل في هذا السياق، وبعدما حُوِّلت المجموعة إلى المحاكمة، وبعد التأكد من صحة الملفات، ومن حق النشر، تبدأ «الأخبار» بنشر المحضر. وعلى خط موازٍ، كانت مجموعة من القوى السياسيّة تضغط على المعتقلين وعلى غيرهم من الوسطاء لمنع النشر، أو وقفه، أو الطعن بصدقية المنشور والصحيفة. ودفع حسن نبعة ثمناً باهظاً لعناده، وصار، وبأمر من سجّانيه، ينام كل ليلة في زنزانة، وهو المضرب عن الطعام، ويعيش وضعاً صحياً صعباً، ويُداوى بمستوصف مرتجل في السجن. غير أن نشر أقسام التحقيق يستكمل بحسب خطة الصحيفة، وإن كانت الردود على الصحيفة وصلت حد التلويح بتهديدات، فيما الردود الصادرة عن المسجونين لا تعدو كونها شرحاً لوجهة نظرهم في ما حلّ بهم. بعد قراءة محاضر التحقيق، لا بد من الإشارة إلى ثلاثة أقسام رئيسية مندمجة في النص الطويل: القسم الأول هو المتعلّق باغتيال الحريري، وهو يحمل جانبين، الجانب الأول يتوافق مع تحقيقات ديتليف ميليس، وهي صادرة بعد إعلانه بعض نتائج تحقيقاته، والجانب الآخر يتناقض معها ويتطابق مع تحقيقات سيرج براميرتس (المعلن منها على الأقل) وقد صدر قبل إعلان هذه النتائج عبر تقارير براميرتس. القسم الثاني هو المتعلق بأحمد أبو عدس، ويدور من دون أن يصل إلى نتيجة محددة، ويقدم أيضاً روايتين متناقضتين. أما القسم الثالث فيتعلق بالمجموعة بصفتها تدعم المقاومة العراقية، وحركتها وملاجئها السرية، وأساليبها وتقنياتها، والشخصيات العربية والجهادية التي تطل عليها هذه الشبكة، وهو القسم الأكبر في التحقيقات. ولعل أبرز ما في التحقيق كان إفادة فيصل أكبر، الذي يقدم رواية تنفيذ أحمد أبو عدس لعملية الاغتيال، ثم يتراجع عنها. وفي كلتا الحالتين، يقدم اسماً لمنفّذ الاغتيال (أحمد أبو عدس، وأبو مقاتل السعودي). إلا أنّ المحقق يبتعد عن متابعة أي من جانبي الروايتين المتناقضتين. وتراجُع أكبر عن إحدى الروايتين لا يعفي من التساؤل عن الدقة التي وصف بها أكبر عملية تنفيذ أحمد أبو عدس لعملية التفجير، أو للمعلومات عن أبو مقاتل السعودي، علماً بأن أي إنسان عادي لا يمكنه رواية هذه ولا تلك. ولماذا يُفترَض أن نصدّق رواية المفجّر السعودي مثلاً، ولا نصدّق رواية أحمد أبو عدس (علماً بأنه لم يُعثر على «دي.إن.إي» لأبو عدس في موقع التفجير)، ولماذا يجب ألا نصدّق أنّ هذه المجموعة هي مَن تعاون مع الانتحاري السعودي لتنفيذ عملية الاغتيال، علماً بأنّ براميرتس وصل إلى نتائج مشابهة، وزار المملكة السعودية، وتفحص التربة هناك وأورد في تقاريره تلميحاً إلى هذه الزاوية. ويورد المحقق اكتشاف رموز كودية وفك تشفير لملفات إلكترونية، إلا أن المحقق نفسه (أو كاتب المحضر) يجهل الفرق بين usp وusb، ويجهل كتابة Toshiba، وغيرها من ألف باء عالم الإلكترونيات المعقد، بينما يكتشف أن المجموعة ترسل بريدها الإلكتروني بشكل مموّه، وهي تقنية معقدة جداً في عالم الإنترنت، تعتمد على تجاوز IP spoofing، ولا يمكن تحقيقها أو تجاوزها بسهولة، علماً بأن المحقق يقرّ في أحد أسئلته بأن هذه المجموعة أكثر تطوراً على المستوى التقني والأمني من أجهزة الدولة، فبمن استعانت جهة التحقيق لفك الكودات والترميز على الوثائق والملفات الإلكترونية، وهل تم ذلك بطريقة رسمية تمنع فك التشفير من زرع أو إخفاء معطيات غير تلك التي كانت ملكاً للمجموعة المتهمة؟ وما هو دور الأميركيين في التحقيقات وفك الشيفرات؟ ولماذا وصلت أسئلة مترجمة إلى اللغة العربية من عمان؟ أضف إلى ذلك أنّ الأسئلة أتت مطوّلة وحاملة وقائع أحياناً أكثر مما تحمل الإجابات، وهي كانت توحي للمستمع إليه بما يدلي به من إفادة، وهذه الوقائع لم تُستخرج من أجوبة سابقة للموقوفين، وإن المحقق يتحدّث عن حزام ناسف كان بحوزة أحد الموقوفين، ويجيب الموقوف عن الأمر كمسلّمة، على رغم أن جدول المضبوطات لا يلحظ وجود حزام ناسف، وبالتالي يعترف الموقوف بحزام غير موجود. ويشير التحقيق إلى أن فيصل أكبر تعرّف بحسن نبعة في أفغانستان عام 2000، علماً بأن القضاء اللبناني كان يطارد حسن نبعة في لبنان في العام نفسه بتهمة انتمائه إلى مجموعة الضنية، وهي المجموعة التي أُطلق عليها اسم مجموعة «الهجرة والجهاد» حينها، ولم تنسب إلى تنظيم القاعدة. وبعد كل ما تقرّ به المجموعة، وبعد ثبوت كونها جزءاً من المقاومة العراقية، يُسطّر بلاغ بحث وتحر «بجرم الاشتباه بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية والانتماء إلى مجموعة إرهابية». ويقع التحقيق في تناقض كبير بين تصوير هذه المجموعة عصابةً متطرفةً تكفيريةً عاطلةً عن العمل بمستوى فكري متدنٍّ، وبين وقائع تثبت تفوقها العلمي، واختلاط أفرادها ببيئات فكرية أخرى، وزواج أحد المتّهمين من امرأة شيعية، وغيرها من الوقائع العلمية، إضافة إلى سعيها إلى امتلاك مستشفى في سوريا بشكل سري لتطبيب الجرحى القادمين من العراق. أمّا الأسئلة الرئيسيّة، فقد أجاب التحقيق نفسه عنها بالكامل، وبعدّة روايات، وخاصة على لسان فيصل أكبر. ولكن المجموعة لم تُحَل على القضاء المختصّ بجريمة اغتيال رفيق الحريري، بل أحيلت بجرم الإرهاب والتحريض الطائفي، وهما عمليّاً جريمتان لا إثبات لهما. فما الذي يفترض أن نصدّقه من اعترافات المعتقلين؟ قتل رفيق الحريري أم المشاركة في دعم المقاومة العراقية؟ يبقى أن المحقق لا يتبع جهةً مختصةً بالتحقيقات، وهو على رغم ذلك يصر على استكمال تحقيق طويل في قضية شائكة من هذا النوع، قبل أن تأتي الإشارة بختم المحضر وتحويله إلى المحكمة العسكرية. إلا أن السؤال الذي لا بد من أن تجيب عنه الجهات القضائية، وكذلك الجهات السياسية التي تدخّلت وضغطت على فرع المعلومات، هو: إذا كان هؤلاء ينتمون إلى تنظيم القاعدة، فلماذا تأخير محاكمتهم لأكثر من عام؟ وإن كانوا ضالعين في تنفيذ عملية اغتيال رفيق الحريري، فلماذا لم يحالوا على المحكمة الدولية، وإذا لم يتورّطوا، فمن أين أتت اعترافاتهم؟ الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - النجم اللامع - 05-06-2009 وهذا خبر اخر انه المخابرات الإسرائيلية تحديدا هي من قتل الحريري وليس فرقة امريكية..:aplaudit: ---------------------------------------------------------------------------------------- إعترف الكولونيل في المخابرات العسكرية أمان رؤؤفين أرليخ وهو أيضا رئيس مركز أبحاث التراث للمخابرات في جليلوت في الكيان الصهيوني بإغتيال رفيق الحريري، متباهيا في دراسة عبرية ترجمت إلى العربية بأن الظروف التي أدت إلى قتل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان أدت إلى سيطرة أميركا على لبنان ونفعت الإستتراتيجية الإسرائيلية هذا ما اورده موقع "فيلكا" الصهيوني, وجاء ذلك بالنص الذي وردت به الفقرتين 14 و 15 من الدراسة وهي مكتوبة بلغة مخابراتية يفهم منها إن قتل الحريري كان مصلحة إستراتيجية للكيان الصهيوني وبالعرف المخابراتي الإسرائيلي هذه هي الطريقة التي يعلنون فيها عن عملية إجرامية من عملياتهم التي يقومون بها المصدر: سيريا بوست الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - النجم اللامع - 05-06-2009 نظرية ثالثة او رابعة او رقم الف حول من قتل الحريري.. :aplaudit: ------------------------------------ مشروع رفيق الحريري .. التمويل . بعد استقرار لبنان سياسيا اوائل التسعينيات من القرن الماضي , عاد رفيق الحريري وتسلم مباشرة رئاسة الحكومه اللبنانيه , وسيطر على رئيس الجمهوريه " الياس الهراوي " , ودفع له راتبا شهريا من ثروته . ومدد له فترة رئاسته ثلاث سنوات . وكل ذلك بموافقة سوريا وتدخلها في كل شارده ووارده عن طريق أجهزة الامن السوريه المسيطره الفعليه على الساحه الامنيه . ولوحظ ومنذ البدايه ان العلاقه السوريه السوريه بالحريري كانت حذره جدا في حين انه كان هو شخصيا ينتظر أن يموت الأسد المريض قريبا لينطلق بمخططه تجاه سوريا لقلب نظام الحكم وتسليم ازلامه من النظام " حكمت الشهابي و عبد الحليم خدام " المسلمين السنيين , السلطه في سوريا ليقدم نفسه مرّه ثانيه بطلا قوميا سنيا أعاد لسوريا وجهها الأسلامي وحررها من الحاكمين بغير وجه حق .. اما سبب حذر السوريين منه فهو يتلخص في مؤامرة وصول " رينيه معوض " الى منصب رئيس الجمهوريه بعد الطائف مباشرة , وقد قدمه عبد الحليم خدام نائب الرئيس الاسد يومها على أنه رجل موثوق , ليتبين للرئيس الاسد انه رجل الحريري والسعوديه وامريكا والذي سيطلب خروج الجيش السوري من لبنان لينقض بعدها الجميع على المقاومه الاسلاميه لحزب الله , والتي قدر لها والحمد لله ان تنتصر بعد ذلك على اسرائيل عدو العرب الوحيد . وقدّر للرئيس حافظ الاسد ان يعيش طويلا وللمقاومه ان تنتصر ولمخطط الحريري ان يفشل , ليعود وريثه السياسي وابنه سعد الدين الحريري للأنتقام من الرئيس بشار الاسد وريث أبيه ايضا , ويهجم على حزب الله وسلاحه كما نشاهد ونسمع الان , في تنفيذ لمخطط والده الذي تكلمنا عنه . تغير العالم بعد 11 أيلول العظيم . وتغيرت اللعبه الدوليه وبدا ان الرئيس بشار الاسد لن يوقع سلاما مع اسرائيل .. ولن ينقض على حزب الله ولن يجرده من سلاحه , وبدا ان الشعب السوري تفائل برئيسه الشاب الذي بدأ يغير طبيعة النظام العسكريه الى مدنيه , وانه لن يبقى في السلطه طويلا بارادته , وسيعيد لسوريا العربيه وجهها الاسلامي ووجود الاسلام السني بحجمه الطبيعي في السلطه ليقوم لاحقا بتسليم الحكم لهم , أو يتحول الى رئيس بصلاحيات محدوده وينقل الصلاحيات التنفيذيه الى رئيس الحكومه .. في الفتره السابقه لاحظ الجميع ملاحظتين غايه في الأهميه : الأولى .. شدة الكره والتنافس بين الامير الوليد بن طلال وبين رفيق الحريري والحرب الاعلاميه الدائره بينهما والحرب الاقتصاديه ايضا على شراء وتقاسم بيروت والمجتمع الاسلامي السني السياسي والمسيحي السياسي . الثانيه .. في صلاة العيد على زمن الملك فهد , عندما كان يصلي الى جواره رفيق الحريري , لوحظ غياب بقية الاسره المالكه عن هذه الصلاه , فهم لن يقبلوا في أي حال من الأحوال , ان يكونوا في الصف الثاني , وهم محرجين امام الشعب السعودي في هذا التكريم لرجل سياسي لبنان وان كان يحمل الجنسيه السعوديه , وفي هذا الشبه الهائل بين الملك والرجل الذي يصلي الى جواره ..... قرر أعضاء في الأسره الحاكمه في السعوديه , قتل رفيق الحريري , لأن الملك فهد أصبح عاجزا ورفيق الحريري الذي كان يدير جزءا كبيرا من ثروته الهائله " عشرات مليارات الدولارات " . وينفق منها بسخاء وتحت زريعة , محاربة الشيعه ومشاريعهم في لبنان , ونصرة اهل السنه في سوريا , وأحيانا محاربة التمدد الايراني الشيعي في العراق , انما ينفق اغلب المال على الاستيلاء على بيروت ومصالحه الاقتصاديه , واحلام الشخصيه . كلّف الامير الوليد بن طلال بالتحضير لهذه العمليه من قبل الامير بندر " رجل أمريكا في ال سعود " . وكان المخطط على الشكل التالي : القاعده تنفذ الاغتيال في لبنان , وتم دفع مبالغ هائله للزرقاوي , بعض رجال الامن في منطقة الاغتيال يتسترون على العمليه , ويوعدون " وهم يملكون ثروات طائله اصلا " , باستلام السلطه في , بقيادة الضابط " غازي كنعان " وذلك حتى لا يتحرك الحرس الجمهوري ويفشل المخطط , وجهز " عبد الحليم خدام وحكمت الشهابي " نفسيهما لمساعدة اللواء كنعان في الوصول الى السلطه اولا , ثم الانقلاب عليه لاحقا . علمت اجهزة الاستخبارات الاسرائيليه بهذا الاغتيال , وسكتت عنه . لماذا ...........؟ الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - النجم اللامع - 05-06-2009 طبعا هدفي من نقل هذه المقالات انه الجماعة طرحوا عشرات التحليلات والأخبار "الملفقة" للاجابة على سؤال من قتل الحريري.. ولم يبقى سوى خبر جديد عن مسؤولية مخابرات جزر القمر عن قتله.. وكل تحليل من هذه التحاليل برغم انه يبعد عشرات سنين ضوئية عن التحليل الآخر كان يلقى التصفيق والتهليل من الرفاق.. لماذا..؟ لأنه كلها ليس هدفها في الأساس معرفة من قتل الحريري.. بل هدفها فقط الصاق التهمة باي شخص حتى لو كان من سكان المريخ المهم لا يقترب احد من النظام السوري والإيراني.. بينما من يبحث عن الحقيقة فعلا عليه ان يضع قائمة المهتمين كاملة ويبحث عن الأدلة.. بس الشباب من اول ثانية طلعوا احد المتهمين واقواهم ومن يسيطر على الساحة الأمنية في لبنان براءة.. مع انه هذا المتهم له سوابق كثيرة جدا في اغتيال الشخصيات اللبنانية (الا لو قرر المئاومون تبرئته منها).. متل مرتزقة ومخابرات النظام في سوريا والذين يدافعون اوتوماتيكيا عن اي شيء يقوم به النظام ثم يتحدثون عن "المصداقية".. فهي عنزة ولو طارت.. الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - أبو خليل - 05-06-2009 عزيزي النجم اللامع, اجد نفسي مضطرا في كل مرة لتكرار نقاشات خضناها عدة مرات من قبل , ثم تعيد طرحها انت من جديد و كأن شيئا لم يكن.... مرة أخرى... Arrayابو خليل يعني الواحد لازم يصدق سخافات وحكاوي الف ليلة وليلة تبع فيلكا اسرائيل (التي تنقل عنها المنار برغم وضوح التلفيق فيها) وشام برس وتشرين والثورة والبعث (تم حذف جريدة الديار بعد ان اتضح انه شارل ايوب عميل صهيوني ) وباقي وسائل الاعلام ذات المصداقية العالية جدا حتى يعجب حضرتك ويصير منطقي..على كل موضوع حزب الله ليس هنا خلينا في قصة الحريري[/quote] شو دخل فيلكا اسرائيل (الموقع السخيف) بالصحافي العالمي سيمور هيرش؟ هيرش لديه انجازات صحفية عالمية منذ ايام فيتنام الى فضيحة سجن ابو غريب الى التحضيرات لعدوان تموز الى فتح الاسلام... فقط لان تحليلاته مؤخرا ل تتوافق مع رؤيتك للحئيئة (التي ثبت على اي حال بطلانها اخيرا) تريد ان تصوره و كأنه مخبر في المخابرات السورية؟ Arrayلن ادخل في قصة المحكمة والأدلة وباقي هالقصص..هذا شغل المحكمة مش شغلي..وكل واحد ممكن يألف قصص على كيفه كما يحب.. ولن ادخل في تخبطاتكم الي شوية بتقولوا اسرائيل شوي امريكا شوي السعودية شوي القاعدة شوي فتح الإسلام شوي سعد الحريري قتل ابوه شوي انتحر والظريف انكم تقبلون كل هذه الاتهامات وتدافعون عنها جميعا السوري في اغتيال الحريري.. [/quote] لم نتقبل اي من الاتهامات بعد, كل ما في الامر ان هناك -في غياب ادلة و قرائن - مجموعة من (النظريات) و النظريات المضادة... كل واحد حر يصدق أي نظرية يريد طبقا لقراءته السياسية خصوصا في ظل غياب اي دليل حسي ملموس يرجح احداها على الاخرى... طبعا و بعد السقوط المدوي للنظريات الخشانية- الجار الله-هية و عجز التحقيق الى الان في التوصل الى اي متهمين فعليين , تبرز الى الواجهة النظريات الاخرى و منها نظريات الصحافي المرموق صاحب التاريخ الحافل سيمور هيرش :blink: لم اقل انها النظريات الصائبة, و لم ابن عليها اي استنتاجات... هي فقط محاولة لسبر غور وجهات نظر بديلة.... Arrayالمهم ما حدا يقرب على الرفاق المناضلين.. ما اردت ايصاله انه تبرئتك انت وجماعتك لبشار الأسد من دم الحريري تم من اول ساعة لمقتل الحريري في نفس الوقت الي كان حليفكم الحالي ميشيل عون ينط من فضائية لفضائية ويقول انه متأكد 100% من دور النظام [/quote] لم يبرئ احد النظام السوري, بل فقط فندنا الاتهامات السياسية لهذا النظام بدون أي أدلة, و هذا ما اثبتت الايام بالفعل انها اتهامات زائفة... منذ الدقيقة الاولى للانفجار نطيتوا انتوا و قلتم (سوريا الفاعل), سألناكم: كيف عرفتم؟ عندكم دليل؟ قلتم لا لكنه (اتهام سياسي) و هذه نهفة الموسم , فقمنا بتفنيد ذلك الاتهام السياسي سياسيا ... طبعا لم يتم الكشف عن اي أدلة و قرائن باستثناء بضعة شهود تبين انهم نصابين, و ثبت لاحقا ذلك... لكن للاسف, طيلة تلك المدة, لم نر أي أدلة أو قرائن أو وقائع رغم انه تحقيق دولي و بامكانات دولية و استخباراتية و جنائية و علمية... و رغم ان الفاعلين هم رجال المخابرات السورية الاغبياء (عرفناهم في لبنان جيدا)... أيعقل انهم استعصوا على التحقيقات الدولية طيلة تلك المدة؟ كنا نظن ان الادلة موجودة و هائلة و هذا مجرد تكتيك يقتضي الاخفاء و اظهاره في اللحظة المناسبة, لكن مرت 4 سنوات, ثم اطلق سراح المشتبه بهم الوحيدين في القضية...... يه؟ و الاظرف من ذلك, ان مشروع (ثورة الارز) بأكمله قد بني على الاتهامات السياسية الزائفة تلك, بينما لم تبن المعارضة اي مشروع على روايات مقابلة.... Arrayيعني كما قلت لك حتى لو طلعت الأدلة كلها ضد الأسد وحتى لو ظهر شريط فيديو يظهر فيه الأسد وهو يوجه الأوامر بقتل الحريري او حتى وهو يضع القنبلة بيده في السيارة فلن تتهموه حتى ولو نزل جبريل من السماء يتهمه..[/quote] غير صحيح اطلاقا, اما انك تكذب او تتعمد تصنع النسيان, او انك تنسى فعلا كل شيئ... كان موقفي منذ البداية: اتفضلوا أأتوا بأدلة و قرائن و ووقائع و شهود, و سنكون اول من يدين الفاعل (و كنت استخدم عبارة "و لو كان الفاعل أبي" -أتذكر؟) لكن الاتهام السياسي الخنفشاري الغير قائم على ادلة (أبينفعش) :con_razz: Arrayانا سألتك سؤال لم تجب عليه.. قلت لك هل ترى الآن انه المحكمة غير مسيسة...؟ جماعة 14 اذار قالوا من البداية انه المحكمة غير مسيسة ولن تكون مسيسة..وقبلوا امر المحكمة باطلاق سراح الضباط الأربعة.. بس الرفاق المناضلين المئاومين..هل يرون انه المحكمة غير مسيسة...؟ [/quote] يعني المحكمة هذه كائن هيولي افتراضي قائم بنفسه؟ هي مجرد مجموعة من القضاة و الانظمة التي تعالج و تدرس قضايا معينة و تطلع بأحكام و استناجات... اذا كانت طريقة معالجة هذا النظام بقضاته و موظفيه و قوانينه للقضايا سليمة تصل لاستنتاجات سليمة و العكس صحيح, لماذا تصر على التعامل معها كصندوق مقفل علينا اما ان نقبله او نرفضه؟ Arrayاعرف انك طبعا ستعيد ما قاله حسن نصرالله انه اطلاق سراح الضباط لا يعني انه المحكمة غير مسيسة.. لأنه بكرة لو اتهمت المحكمة الرفاق ومن معهم راح تطلعوا المحكمة والقضاة عملاء لتشيني وال سعود وحسني مبارك ويزيد بن معاوية وصدام حسين.. بس اذا المحكمة قالت كلام يعجبكم فهي غير مسيسة..[/quote] لا يكفي ان تقرر المحكمة هذا بريئ و هذا مدان, يجب ان تقول لنا لماذا ؟ و ما هو الدليل.... هذا هو الفارق بيني و بينك, انت تنظر الى المحكمة و الى المجتمع الدولي و الى الكون ربما نظرة طفل صغير الى مدرسته و اساتذته و ابويه, بينما انا لا اقيم المدرسة كمدرسة ولا استاذي كوحدة لا تتجزأ, بل اتعامل مع كل جزئية و خاصية و تصرف و اسلوب على حدة بناء على ما اراه مناسبا و صائبا... Arrayطيب بناء على كلامكم هذا..كيف تعتبر اطلاق المحكمة للضباط دليلا على برائتهم وانتم لا تثقون في المحكمة..؟ ممكن تكون المحكمة مسيسة وطلعتهم في صفقة ما..[/quote] الاساس هو انه لم يكن هناك من أدلة تدينهم سوى شهادة زهير الصديق , وكنا جميعا نعرف انها شهادة كاذبة.... و نعرف ان الاتهامات بحقهم هي اتهامات لغايات سياسية بحتة... و المتهم بريئ حتى تثبت ادانته... و في غياب اي ادانة و قرائن هم ابرياء و مظلومين.... Arrayالسؤال هو كيف عرف به السيد هيرش..؟ كيف عرف هذه المعلومة الخطيرة التي لم يعرفها احد غيره...؟[/quote] كيف عرف بأبو غريب مثلا و هو العميل السري السوري الذي يقود سيارة بيجو موديل 1973؟ عموما لا أدري لننتظر و نرى :what: قد يكون ما سيقوله غير ذا مصداقية و غير منطقي و قد لا يكون.... لكن على الاقل لننتظر ما سيقوله هو.... Arrayوبرجع بذكرك بنقطة مهمة تفرق بيني وبينك وهي انه عندي قائمة طويلة من المشاكل مع النظام الأسدي تجعل قصة اغتيال الحريري تبدو كنقطة صغيرة بجانبها خصوصا انه الحريري لا يهمني شخصيا في شيء..واعتقد انه غالبية اللبنانيين (ما عدا جماعات الأحزاب الالهية) عندهم مشاكل شبيهة مع نظام الأسد..يعني بالمشرمحي لو طلع الأسد قتل الحريري ولا طلع ما قتله ما حتفرق كتير..[/quote] لحزب الله (كما لكل الاطراف اللبنانية) مشاكل كثيرة مع سوريا في لبنان وصلت في مرحلة ما الى حد الاشتباك العسكري و وقوع مجازر بين الطرفين... لكن في مطلق الاحوال, مشاكلك مع نظامك لا تعنيني و لست انا معنيا بدعوة تركيا لجرف سوريا او دعوة واشنطن لارسال سيارات مفخخة لدمشق كرمال عيونك لانك تتأفف منه تأفف كل مواطن عربي من نظام بلده... انت و نظامك اصطفلوا كسروا روس بعضكم... ما يعنيني هو فقط الموقف الذي يتخذه نظامك مني و من مقاومتي و من موقفي ازاء المشاريع الامريكية أيام بوش...(بتحن يا نجم؟:lol:) و مؤخرا عرفنا و قدرنا اكثر و اكثر قيمة موقف النظام السوري ازاءنا عند مقارنته مثلا بموقف نظام حسني الخرندعي تجاه غزة.... بالمناسبة... ما هو موقفك من موضوع استمرار اغلاق معبر رفح؟ Arrayعلى العكس تماما من حضرتكم الذين تظهرون الرفاق كمجموعة من الملائكة..وسيكون من المضحك جدا مشاهدة وجوهكم حين يوقع الرفاق مع الصهاينة ويصبح "لا يوجد هناك داعي للمقاومة" كما قال عماد مصطفى نفسه من يومين.. [/quote] لكل حادث حديث :con_razz: Arrayبالمناسبة شو صار بالتحقيق باغتيال عماد مغنية[/quote] شو بيعرفني, شو عرفتلنا انت من عندك؟ Arrayمع انه هذا المتهم له سوابق كثيرة جدا في اغتيال الشخصيات اللبنانية (الا لو قرر المئاومون تبرئته منها).. [/quote] غير صحيح, منذ عام 1990 و بدء الحقبة السورية على لبنان كان اسلوب السوريين مع خصومهم هو اما الابعاد او السجن او التهميش, و قد نحجت تلك الوسائل مع زعماء كبار جدا و مع طائفة اساسية هي المارونية مع كل ما لها من ثقل دولي, لا اعتقد انهم كانوا سيعدموا وسيلة لتلفيق ملف لرفيق الحريري (او نبش احد الملفات الفعلية) بغية ابعاده و اقصائه او نفيه.... الآن نأتي للجد: من فعلا اغتال رفيق الحريري؟.... - القرامطي - 05-07-2009 سيمور هرش .. يعتبر من اكثر المطلعين على خفايا اروقة السياسة الامريكية في العالم.. يكفي انه تنبأ بغزو العراق .. و هذه قضية يستشهد بها عملاق اخر هو روبرت فيسك.. و هو من اخرج قضية.. ابو غريب.. و غيرها من القضايا للعلن.. حين يتكلم اشخاص كسيمور هرش او روبرت فيسك او نعوم شومسكي... الباقين يصمتون و يستمعون فقط.. ليس دفاعا عن النظرية المطروحة .. لكن لهؤلاء الناس مصداقية.. تفرض نفسها.. |