حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... (/showthread.php?tid=14982) |
الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - الكندي - 09-15-2006 اقتباس: مالك كتب/كتبت هذا غير صحيح يا مالك. كل شيء قابل للنقاش حتى النص الديني ذاته والدليل هو التباين والتفرع والإختلاف الواضح والمعروف في المؤسسة الدينية منذ تاسيسها. قد لا يقبل هذا أو ذاك تأويل أو غيره، لكن القدرة على التأويل وآلياته موجودة ومشروعة. الإعتراض على التشريع الديني هو أن إمكانية التغيير فيه بطيئة جدا بسبب حمل التراث الثقيل. تحياتي (f) الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - حارث - 09-15-2006 اقتباس: الكندي كتب/كتبتلم ينكر الأخلاق كعادات وتقاليد مجتمعية تختلف من مجتمع لآخر يمكن رصدها لكنه أنكر أن تكون هناك مثلا أخلاقية ثابتة استنادا لمذهبه الوضعى الإلحادى . اقتباس:ما نقلته هنا يمكن تلخيصه كما يلي:على طريقة الاختصار المخل !! ما ذكرته هنا يا عزيزى لو كنت تعرف تلخيص تلخيص التلخيص لوجهة نظر الفقهاء المسلمين فقط ولم أتطرق لا للمتكلمي ولا لعلماء الأخلاق ولا فلاسفة الإسلام ولا للمتصوفة الأوئل الذين أشاد بهم علماء السلف .. ثم تأت أنت لتلخصه !! أتدرى لماذا اقتصرت على جهود الفقهاء فقط ؟ لأن الفقه هو أكثره تلك المجالات بعدا عن مجال الأخلاق ولم يكتب فى علاقة الفقة بالأخلاق سوى كتاب واحد وطبعا لا أحد هنا يعرفه ، فإذا كان هذا شأن الفقه الإسلامى فماذا لو تطرقنا للأخلاق من مناظر أخرى إسلامية ؟! ليس أدل على موقع الأخلاق من الإسلام ودور الإسلام الأخلاقى من الحصر فى قوله صلى الله عليه وسلم (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) . لنقرأ أيها الزملاء الأفاضل فى علم الأخلاق قبل أن نتحاوروا فيه فهو من أعظم ما أنتجته عقول الفلاسفة وله أصول وقواعد ويعتبر قسيما للمنطق وعلم الجمال وليس عملا إنشائيا وليس الامر بتلك البساطة التى تتحدثون بها . :97: الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - جارة الوادي - 09-15-2006 سؤال ... كيف يمكن أن تحاور- وتبقى موضوعيا - من ينطلق في حواره معك على أساس أنكم " حاقدون على الإسلام "، وليس حتى حاقدون على الدين أيا كان، بل تحديدا على الإسلام ... والإسلام الذي يعتنقه حارث تحديداً ...؟!! مفردات مثل " حاقدون "، " كارهون "، " تكيدون " وغيرها، لا يمكن أن تنسب للعقل والموضوعية، بل لهوى النفس وانفلات المشاعر ... فأي حوار فلسفي عقلي موضوعي يمكن أن يستقيم وهذا الأسلوب ؟!! ... (f) الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - الكندي - 09-15-2006 اقتباس: حارث كتب/كتبتوهذه بداهة يعرفها الجميع. ألقول أن رسل هو من المفكرين الوجوديين يختلف كثيرا عن قول أنه انكر الأخلاق جملة وتفصيلا. لا يهم، أعتقد أن النقطة تبيّنت ولسنا بصدد الحكم على رسل أو غيره. اقتباس:يا أخي لماذا أنت دائما غاضب؟ :) طوّل بالك فالأمر لا يستاهل ولا يتحمّل. نحن هنا في منتدى حواري، ولسنا في جلسة نقاش رسالة ماجيستير أو دكتوراه. الهدف في هذا الحوار هو المتعة والإستفادة وتبادل الآراء وليست لفحص معرفة هذا وذاك. ولو ارتفع الحوار الى مناظرة أكاديمية لما أهتمّ بها أحد من المشاركين ولأصبح المنظّر خطيبا لحائط. والعاقل يعرف أنه لا يوجد فرد يعرف كلّ شيء، وأنه فوق كل عالم عليم و أننا ما أوتينا من العلم الا قليلا حتى لو كنا من حملة شهادات الدكتوراه .. وكن على ثقة أن كثير من زملائك في النادي هنا هم من أصحاب التحصيل الفوق جامعي (دراسات عليا؟).اقتباس:ما نقلته هنا يمكن تلخيصه كما يلي:على طريقة الاختصار المخل !! المهم، أخي الفاضل، أنه عندما يشاركك الزملاء الحوار فهم حقيقة يكرّمونك ويظهرون اهتماما في ما لديك. والتجاهل، طبعا، هو الاسهل. ولكن هل هذا فعلا ما نريده في ناد للحوار، أن نخاطب انفسنا؟! هل المونولوج هو ما تفضلّه فعلا؟ حسنا، تقول أنني اختصرت الإختصار. صحيح، ولكنني في اختصاري أردت توجيه الإنتباه وإدارة الحوار في اتجاه أعتقده -وقد لا تشاركني هذا الإعتقاد- هو الأهم. وأنا على وعي طبعا أن المادة غزيرة جدا ومتفرعة كثيرا .. لكنني وضعت أمامك "فكرة" للنقاش. وحيال ذلك أمامك خيارين: 1. أن تناقشها وتنقدها (سلبا أو إيجابا)، 2. أن تقول أنها ليست كافية لتعبّر عن اهتمامك في الأخلاق. لو كان الأمر كما في النقطة الثانية فستجدني قائلا، وأنا أيضا لا تهمّني أبعاد الأخلاق في ما لا يتعلّق بالمعاملات. هنا نفترق، وتمضي أنت في التوسع في ما يهمّك، وأمضي أنا في التوسع في ما يهمّني. ونبقى أصحاب وأحباب .. لأنه بالرغم من لا أدريتي، وبالرغم من اعتمادك المنظومة الدينية فلسنا ندوس عندها على ارجل بعضنا البعض طالما أن اهتمامك في الأخلاق لا يطال المعاملة (ومنها معاملتك معي). ما همّني بقيمك الأخلاقية الذاتية التي لا تتجاوزك؟ لكن، من حيث اقف، أعتقد أن المعاملات هي لبّ المسألة الأخلاقية ((فالدين المعاملة)) ، و ((المسلم من سلم الناس من لسانه ويده)). تحياتي (f) الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - حارث - 09-15-2006 اقتباس: جارة الوادي كتب/كتبت الحوار الفلسفى ضائع ليس لاتهامى إياكم بالحقد ولا لاتهامكم للمسلمين بالتخلف واللإرهاب والهمجية ولكن لضياع الأصول المشتركة وغلبة الغة الإنشائية واعتماد المنهج الشعبى الأقرب إلى الغوغائية منه إلى المنطق والمنهج العلمى السليم .. طبعا المسألة ليست بالأمانى هناك أصولا كثيرة أضعناها وعلوما وهمة كان ينبغى أن نلم بها قبل الحةار فى المسائل المصيرية التى دوخت الفلاسفة والمفكرين . طبعا لست مثببطا ولا أرى ضرورة إغلاق نادى الفكر ومنتدى التوحيد وأمثالها ولكن لنتقتصر على ما نحسن الخوض فيه وما يتناسب مع معارفنا وقدراتنا وهذا ليس مستنكرا من القول فإننا إذا ذكرت العلوم التجريبية كالطب والكيمياء عرف كلا منا مقداره ووقف عند حده فلماذا كل هذا التجاسر كلما ذكرت مسألة فلسفية خاض فيها الجميع وبمنتهى الجرأة وصال وجال وزعم أنه أكثر عبقرية من ابن سينا . تحضرنى هنا المقوله الشهيرة لإينشتاين وغيره : كلما ازددت علما شعرت أننى أعظم جهلا ، وأضيف .. والعكس أيضا صحيح . الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - عبد التواب اسماعيل - 09-15-2006 لا أخلاقية المؤمنين تجعلهم : ـ 1- يغسلون الموتى ويكفنوهم ويدفنوهم في مدافن منظمة ، ومتساوية . 2- ينظمون جمع الزكاة والصدقات ويعطونها للفقراء . 3- يصومون رمضان ليحسوا بجوع الجائعين ويتساوى الأغنياء مع الفقراء والمعدمين . 4- يشدون الرحال للحج مما يؤدي لتعميق الأخوة والترابط والإحساس بروح الألفة بين الدول مما يجلب الراحة والاطمئنان. 5- إيمانهم يمنعهم من الغيبة والنميمة وذكر عيوب الناس والشماتة بمصائبهم ، ويمنعهم من التلاعن والفحش والبذاءة . 6- إيمانهم يرغمهم على النظافة والطهارة خمس مرات باليوم ، وأخذ زينتهم عند كل مسجد . 7- يؤدون واجب الشكر والطاعة لمن خلقهم وتكفل بأرزاقهم وفضلهم على غيرهم بأشياء متفاوتة. 8- إيمانهم يدعوهم لعدم الإسراف والتبذير بالأكل والشرب . 9- إيمانهم ينظم علاقاتهم الاجتماعية من زواج وطلاق ، ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث . 10- يعلمهم اللطف واللين في القول والتواضع في المشي وعدم التعالي والتكبر على الناس. 11- إيمانهم يدعوهم للاشفاق على الحيوان ويقول : إن في كل كبد رطبة أجرا" 12 ـ تنظيم السلوكيات في الحروب والسلم. والمئات من السلوكيات الحميدة والأخلاق الحميدة والكريمة والتي نظمتها ، بل طورتها وحسنتها الأديان وخاصة الإسلام ووضعت لها الحوافز ووضعت العقاب لتاركها . والمقصود أن الإلحاد :baby:لا يوفر حدا أدنى من الإجبار لتوجيه السلوك سوى الرغبة الذاتية والأمنيات . ودمتم . ــــــــــــ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}المائدة الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - جارة الوادي - 09-15-2006 اقتباس: حارث كتب/كتبت طبعاً من يمتلك هذه القدرة على الخوض في المسائل الفلسفية هو أنت، في حين كل من حاوروك أو حاولوا أن يعطوا لو رأياً شخصيا متواضعاً كانوا من الجهلة ... :what: ثم بصدق ... مالي أنا التي تعيش في هذا العصر، بفلسفات أكل عليها الدهر وشرب ... ألا تظن أن إنسان هذ العصر بقادر أن يصنع فلسفته التي تناسبه بنفسه ... ألا تظن أنه بقادر وهو ابن عصره أن يبز ابن سينا وغيره من فلاسفة الغرب والشرق ...؟!! لم علينا دائما أن نرجع لنلوك ما اصفر ورقه من الكتب ... ونعتقد ما فيه وكأن الزمن لا يتغير ... لم علينا أن نسير للأمام وأعناقنا ملوية للخلف وعقولنا متجمدة هناك .... فلسفتي الخاصة بي تقول ... أي فكر يفشل عند تطبيقه على أرض الواقع .... أو يجعل أصحابه أسرى عصور غابرة ... هو فكر ساقط لا محاله ... وفي أحسن أحواله هو فكر يساهم في تخلف أصحابه وتأخرهم .... تحياتي لك (f) الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - العلماني - 09-15-2006 اقتباس: حارث كتب/كتبت يا حارث يا سندي "نتعتني" محاضرة طويلة عريضة، منقولة من منتدى آخر، في أصول الفقه وأحكام الشريعة، بينما لم تتطرق لفحوى مقالتي بشيء. قد يكون البيان تداركني، وقد يكون الفهم فاتك. لذلك، فلألخص ما جاء في الموضوع عبر نقاط بسيطة يسيرة سهلة المتناول، يستطيع المطلع عليها أن يعود إلى الموضوع كي يتبين ترابطها. أقول: 1) الأخلاق عبارة عن أسس وأحكام وقواعد لتنظيم المجتمع البشري وتحصيل "السعادة" وخلق يوم أجمل وغد أفضل للجنس الانساني. وهي ناتجة عن تفاعل "العقل الانساني والتجربة الانسانية وأصول الاجتماع البشري". 2) الأخلاق عبارة عن منظومة قائمة بنفسها، تنضدت على قاعدة الاجتماع العامة القائلة: لا تفعل لغيرك ما لا تريد أن يفعله غيرك لك. 3) الدين لا يفيد الأخلاق بشيء، فهي مستقلة عنه، وإن كان ثمة احتياج من طرف لآخر، فالدين هو من احتاج الأخلاق ومن استعملها كي يصل إلى قلوب مريديه. 4) الأخلاق مركزها "هذا العالم" (الدنيا) بينما مركز الدين هو "العالم الآخر" (الحياة الأخرى). 5) الأنبياء والمرسلون هم من "سطوا" على الأخلاق وجيروها لحساب الدين، وربطوا القواعد الانسانية النبيلة على الأرض "بالحياة الأخرى" التي تحدثوا عنها "في السماء". 6) إذا كانت هذه هي "طبيعة الأخلاق"، فإن "للملحد" (بحكم انتمائه إلى الجنس البشري) نفس "المنظومة الخلقية" التي "سرقها الأنبياء" من "التجربة الانسانية واستخلاصات العقل الانساني". بل ان "للملحد" القدح المعلّى، لأن "المنظومة الخلقية" التي يستند إليها هي "انسانية الوجه واليد واللسان ودنيوية المكان". لذلك "فأخلاق الملحد" هي "أصيلة" بينما "أخلاق المتدين" هي "مستعارة، ومسروقة" (فالمتدين تعلم أخلاقه من نصوصه المقدسة التي سرقت نتاج العقل الانساني). 7) "الملحد" مرن في "منظومته الخلقية" يشكل أعراضها ويبلورها بحسب مقتضيات الزمان والمكان ووفق المنطق المتحرك لطبيعة هذا العالم الذي نعيش فيه. بينما "أخلاق المتدين" متكلسة متحجرة منذ عهد "رسالته" ونزول "نصوص إلهه على أنبيائه". هذه الحقيقة تجعل موقف "المؤمن" لا أخلاقياً. فالأخلاق جاءت لصون المجتمع البشري من الإحن والمحن، وليونتها ومرونتها يكفلان هذه الغاية العليا (السلام الاجتماعي والسعادة)، بينما "تصلب أخلاق المؤمن" يجعل من "منظومته" حجر عثرة ومحل صدامات في داخل المجتمعات، كلما ابتعد المجتمع (المتحرك المتغير المتبدل) عن عهد الرسالة. هذا باختصار شديد ... واسلموا لي العلماني الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - حارث - 09-15-2006 اقتباس: جارة الوادي كتب/كتبت الفاضلة جارة الوادى فاتك الكثير والكثير فعبارة مالنا وفلسفات عفى عليها الزمان وشرب أو دين ظهر منذ ألف وأربعمائة سنة لا يقولها باحث علمى جاد لأسباب عديدة منها أن كل الفلسفات التى تشاهدينها الآن ستتعجبين لو قلت لك ليست بالحديثة ولا بالجديدة اجترار عن عمد أو غير عمد لفلسفات أخرى معظمها يوناينة ؟!! طيب عن عمد ماشى لكن كيف عن غير عمد هل أنا مضطر لتكرار غيرى دائما ثم أليست المعارف بطبيعتها تراكمية فلماذا لا يزيدون علىما قاله السابقون ؟ إننى مضطر لتكرار غيرى لأنه لم يترك لى شاردة ولا واردة إلا وبحثها كما لم يترك لنا الصينيون مكانا فى بكين إلا ومشوا فيه ثم ليست كل المعارف تراكمية فالتراكم فى العلوم التى تقوم على التركيب أما العلوم التى مقصدها التجريد فتنتهى سريعا إلى غاياتها كل ما هنالك فذلكات وشروحات وسرقات علمية ونسبة الفضل لغير أهله لكن هناك من يحاول الخروج عن ذلك وقد يفلح بابتكار جديد لكنا فى أغلب الأحيان لا نظفر من هؤلاء الثائرين إلا بفلسفات مجنونة . أكل لاحقا فد أتى لى ضيف عزيز :redrose: الأخلاق بين الإيمان والإلحاد (لاأخلاقية المؤمنين) ... - العلماني - 09-15-2006 اقتباس:إننى مضطر لتكرار غيرى لأنه لم يترك لى شاردة ولا واردة إلا وبحثها كما لم يترك لنا الصينيون مكانا فى بكين إلا ومشوا فيه ثم ليست كل المعارف تراكمية فالتراكم فى العلوم التى تقوم على التركيب أما العلوم التى مقصدها التجريد فتنتهى سريعا إلى غاياتها كل ما هنالك فذلكات وشروحات وسرقات علمية ونسبة الفضل لغير أهله لا طبعاً، ما يقوله صاحبنا "حارث" ليس صحيحاً ... فالفلاسفة الكبار لم يعرفوا من خلال "تكرارهم" لمقولات من سبقوهم بل لما "أضافوه وابتكروه" على هذه المقولات أو لنسفهم لهذه المقولات نفسها. يعني، "أفلاطون" خرج من تحت عباءة "سقراط" ليس في الكتابات "السقراطية" الأولى بل في "لجمهورية" وما تلاها. وأرسطو خرج من تحت عباءة أفلاطون ليس في اتباعه نهج أفلاطون ولكن بعد أن رسم طريقاً لنفسه يعاكس طريق أفلاطون ويخالفه (حتى لو حسب "الفارابي" أنهما متفقان). الرواقيون لم يشتهروا لأنهم كرروا مقولات المدرسة السقراطية ولكن لأنهم باشروا العالم بفلسفة جديدة عليه. يوحنا الأكويني لم يصبح أكبر أستاذ في العصور الوسطى لأنه قرر مقولات الآباء المسيحيين والقديس أوغسطين، بل لأنه استلهم أرسطو وابن رشد وأسس لإدخال العقل إلى الفلسفة المسيحية الوسيطة. ديكارت لم يعرف لأنه حاول إثبات وجود الله على غرار فلاسفة القرون الوسطى، ولكنه اشتهر لأنه أوجد "الطريقة" التي فتحت عهداً جديداً للفلسفة وأساساً للفلسفة الحديثة. "هوبس ولوك وروسو" لم يذع صيتهم لأنهم اجتروا كتابات قديمة ولكن لأنهم "فلاسفة العقد الاجتماعي" ومؤسسي الدولة الحديثة بمفاهيمها المتشعبة. "فولتير" لم يذكر اسمه لأنه كتب تاريخ "بطرس الأكبر" و"صادق" و"كانديد"، ولكن لأسلوبه الفذ الفريد ولإضافته العظيمة في تبويب مواد التاريخ، ولكون كتابته وقوداً للثورة الفرنسية. "كارل ماركس" لم يكن ليذكره التاريخ لو لم يعد تفسيره من جديد على أساس اقتصادي في "رأس المال". "نيتشه" كان سوف يبقى مجرد "استاذ للفلسفة في جامعة أوروبية" لو لم يقم "بقتل الله" وتعرية الفلسفة الدينية عامة و(المسيحية على وجه الخصوص) وخلق "السوبرمان" ... وهكذا دواليك. "الإبداع" هو العامل المميز للإسهام الفلسفي وليس الاجترار و"علك الكلام"، لذلك خرّجت لنا الديانات "رجال دين" ولم تخرج فلاسفة وحكماء. عموماً، هذا كله للأسف خارج الموضوع، فموضوعنا هو "الأخلاق وعلاقتها بالدين" و"لاأخلاقية المؤمنين". واسلموا لي العلماني |