حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ (/showthread.php?tid=15178)

الصفحات: 1 2 3 4


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - فلسطيني كنعاني - 09-07-2006

د. حسن محمد أبو حشيش / وكيل مساعد وزارة الإعلام



الإضرابات والاعتصامات والمطالبات بالحقوق مبدأ حضاري وأصيل، لا أحد يعارضه أو يقف في طريقه، ولكن بالعرف الحضاري كذلك أن حق الإنسان يقف وينتهي عند حقوق الآخرين، فالمجتمعات كل متكامل، والعلاقات اليومية الحياتية متشابكة ومتداخلة، الأمر الذي يستوجب الوقوف أمامه مطولاً حين ممارسة الحقوق.

إضافة لذلك، فإن هذه الأساليب وحتى تنجح وتكون مقبولة وبريئة وذات بوصلة واضحة وأجندة نقابية سليمة ونظيفة يجب أن تُوجه إلى الجهات المعنية بتحقيق هذه الحقوق، وأن ترعاها شخصيات وأطراف شرعية ورسمية تُمثل مجموع الفئات والشرائح صاحبة الفعالية بطريقة ديمقراطية سليمة، وأن تُراعي هذه الأساليب الأجواء العامة للشعب والمجتمع كي لا تكون مدخلاً للمتربصين بالبلاد والعباد.

هكذا نقرأ حركة ونشاط النقابات والجمعيات والهيئات والاتحادات في دول العالم، ولكن القراءة الواضحة لما يدور لدينا في فلسطين لا يتقاطع مع كل ما هو متعارف عليه في كل الدول المتحضرة وغير المتحضرة، إننا نعيش حالة من الابتزاز السياسي والقيمي من أجل تحقيق انقلاب على الديمقراطية، والدفع نحو التخلي عن الثوابت و إلا كيف نُفسر أن تتعطل مسيرة التعليم والصحة وبقية المؤسسات ؟!وكيف نُفسر تعمد إغراق البلد في أكوام القمامة المسببة للأمراض ؟! وكيف نُفسر هذه الحملة الإعلامية المسعورة غير المتزنة والخالية من آداب النقد وحرية الرأي لكتاب وناطقين إعلاميين ودعاة عمل سياسي ونقابي همُّهم شن حملات مُضلِّلة كاذبة ضد الحكومة والوزراء يساعدهم العديد من وسائل الإعلام الرسمية والحزبية ، لدرجة أننا بتنا نشهد سباقاً محموماً بين هذه الفئة التي أهانت مهنة الإعلام والكتابة وأساءت للعمل السياسي والنقابي ... أيهما يستخدم كلاماً أكثر كذباً وسوءاً ضد هذا الوزير أو ذاك، وضد هذه الشخصية أو تلك.

إن واحداً من هذه الجوقة العازمة على خراب البيوت ، والذي خرج من غزة فقيراً وعاد فقيراً و يعتبر الآن من المُلاك الكبار دون أن نعرف له سوى وظيفته الحكومية كمسؤول... يُجاهر في التضليل عندما يقول في إحدى جولاته الإعلامية الوطنية: إن الحكومة اليوم أفسدت أكثر مما أفسدت الحكومات السابقة على مدار السنوات الاثني عشر، ووزير سابق يقول بكل استخفاف بعقل الجماهير: إنَّ الحكومة وظَّفت أكثر من أحد عشر ألفا خلال الشهور الستة الماضية ، وآخر في مقال له لا يعجبه شكل الوزير الزهار، وثالث منزعج من موكب رئيس الوزراء هنية، ورابع ملَّ من هندام الوزير صيام وخامس لم يعد له وضعٌ في عائلته (حزبه) ولكنه مُتنفذ بقرار دولي لشدة وطنيتة يخرج علينا بقرارات وتعليمات جريئة من أجل المصلحة الوطنية التي لا يدركها سواه إلا وفق أجندة جنيف... وغيرهم وغيرهم.

إنها مؤامرة متساوقة مع الحصار، ومتناغمة مع الاحتلال، والضحية هم المعلمون والموظفون والعمال.

لم يهدفوا من التحريض على الإضراب الحقوق العامة؛ بل الكراسي التي باتت مهددة، والعروش والكروش التي انتفخت بملايين هذه الطبقات المسحوقة على مدار السنوات الماضية ... علينا جميعاً أن ندرك حجم النذالة والخسة وقلة الضمير والأخلاق لفئات متنفذة تأثرت بانقطاع كوبونات البنزين وبدلات السفر والنزهات، وكروت الجوالات ... وإلا لماذا لم نسمع لهم صوتاً طوال المدة المنصرمة إلا في أوقات الصراع الداخلي والتوظيف السياسي لصالح جهاز أمن ضد آخر.

من المهم أن نعي جيداً أبعاد الابتزاز ، وارتهانه بالمواقف السياسية، ومن الضروري أن يكون الإخوة المعلمون والأطباء والممرضون والعمال والموظفون على وعي زيادة، وحذر شديد من استغلالهم ، ولندرك أننا جميعاً ضحية سياسية لهذه الجوقة السيئة في إدارة الأمور والأموال، وجعل مصيرنا كله في يد الاحتلال من خلال سياسة الواقعيةk والتوقيع على اتفاقات مذلة ومخزية.

إن الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون تتطلب الوعي، والتوحد، والتفاهم وسرعة إنجاز حكومة شاملة ببرنامج وثيقة الوفاق الوطني، وليدرك الجميع أن كل المحاولات لتشويه "حماس" والحكومة مهما كانت كبيرة وحقيرة لن تنجح وعلينا الوقوف ملياً أمام نتائج نقابة الممرضين ونقابة المحاسبين التي تضم الآلاف من الموظفين الحكوميين وتجديد الثقة لـ "حماس" وزيادة .

لن يفلحوا؛ لأن الشعب يدرك أن الأزمة سببها ليست الحكومة بل الأطراف الدولية بما فيها أولئك الذين تركوا الشعب جثة هامدة فارغة من الغطاء المالي، بل ويعيش بالسلب بأرقام كبيرة، هذه الأمور لن تجلب إلا العار على من يُحرِّضون حتى لو تعاظمت أكاذيبهم في وسائل إعلام رخيصة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنسبة لملف الفساد .... احد المسؤولين الكبار في الامن الوقائي سابقا ؟؟؟ يملك الان برجا في مدينة دبي في دولة الامارات ؟؟؟
من اين لك هذا ؟؟

أنا ضد تعليق كل مصائب الأزمة المالية الراهنة على حركة حماس ..... لا يجوز تحميل كل جرائم الحكومة السابقة و فسادها على حماس.




الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - فلسطيني كنعاني - 09-07-2006

الضباع و"إضراب" الجياع!



د.إبراهيم حمّامي





من شاهد مظاهر الزعرنة والبلطجة التي قامت بها مجموعة محسوبة على قوى الأمن في غزة يوم أمس يدرك حجم المأساة الأخلاقية التي يعيشها البعض ومن يحركهم، هتافات ساقطة أخلاقياً، تدمير، إطلاق رصاص واقتحام لمقر التشريعي وأخيراً مهاجمة كل شيء حتى الشعب الفلسطيني الذي أصبح بنظر هؤلاء الغوغاء من أشباه الرجال لا يستحق الحياة.



الأجهزة الأمنية في كل أنحاء العالم لا تتدخل في الصراعات السياسية ولا تتظاهر ولا تطلق النار على المؤسسات الوطنية ولا تهاجم الحكومة ولا تسب على شعبها، أما أجهزتنا الأمنية فلها الحق كل الحق في أن تفعل ما تريد وأن تعيث في الأرض فساداً، كيف لا وقد تربت لسنوات على العربدة والبلطجة والزعرنة وتحول كل جهاز إلى ميليشيا خاصة تدين بالولاء لزعيمها صاحب المال والحظوة.



أجدني أتفق مع وصف الكاتب والصحفي حسام جحجوح حين قال: "خرج هؤلاء في مشهد لا يليق إلا بأمثالهم ومشهد أساء إلى الشعب الفلسطيني المناضل المكافح الذي عهدناه يقاوم بيد الاحتلال وبيد الأخرى يكافح الفساد والمفسدين، فئة ضالة تائهة خرجت لتلبي مصلحة شخصيات منتفعة في هذا الوطن والتي لا تعيش إلا على الفساد والخراب والانشقاقات بين صفوف الشعب، لم نر من قبل في أي دولة عربية أو أجنبية ديمقراطية أو دكتاتورية أن تخرج قوات أمن لتكون سبب الفوضى في الوطن، فدور قوات الأمن كما هو متعارف عليه أن تحفظ الأمن وأن تسير المسيرات السلمية بطريقة لائقة، عجبا أن نرى اليوم هذه القوات هي التي تصنع الفوضى والفلتان وللأسف الشديد وبشكل غير لائق وبكلمات تتعذر عن ذكرها بسبب قبحها."



إضراب الجياع المسيس الفاشل تحوَّل على أيدي هؤلاء إلى فوضى وهمجية الضباع، نعم الضباع التي لا تعتاش إلا على ما يتركه الغير دون أن تتعب نفسها في الحصول على الطرائد، وهذا هو حال هؤلاء ممن يعتاشون على ظهر الشعب الفلسطيني دون تقديم أيّ شيء يذكر، فهم عاجزون عن حماية الشعب ولا يجيدون إلا فك سراويلهم أمام المحتل لتظهر ملابسهم الداخلية بالألوان، ثم وبعد ذهاب المحتل يستأسدون على الشعب، ويخرجون ليعربدوا ويطلقوا النار في الهواء وعلى عباد الله.



لقد بلغت درجة انحطاط هؤلاء حداً لا يوصف، فبدؤوا بالتفاخر بمخازيهم وأعمالهم القذرة التي قاموا بها في تسعينيات القرن الماضي ليهتفوا بحياة "القنية" رمز التعذيب الذي مارسته الأجهزة القمعية في غزة بقيادة دحلان وموسى عرفات وغازي الجبالي وغيرهم من رموز الإجرام والتعذيب والقتل في ذلك الوقت، وهو بالتأكيد ودون شك ما لا يعكس رأي أغلبية أبناء الأجهزة الأمنية، ولا يعكس أخلاقيات شعبنا الفلسطيني.



يقول رجل الأعمال عبد الكريم درويش رئيس حزب النور الفلسطيني: "إننا نأمل من إخواننا العسكريين وضع حد للقلة القليلة التي حاولت بجهل أن تحرف مسيرة العسكريين عن أهدافها المشروعة، وأن تشوه نضال الموظفين من أجل حياة كريمة، فالشعارات التي رددها البعض مرفوضة جملة وتفصيلاً وتشوه أجهزة الأمن الفلسطينية وتزرع فتنة ونحن أحوج ما نكون للوحدة الوطنية، وتضافر الجهود والطاقات الفلسطينية وعلى رأسها فتح وحماس كي يخرج شعبنا من هذه الأزمة وأن نضغط على الدول التي تفرض الحصار على شعبنا، بدل إشعال نار فتنة داخلية بشعارات لا أساس لها من الواقع".



بالتأكيد ليست كل أجهزة الأمن هي كهذه الفئة المأجورة الساقطة أخلاقياً، ولا يمكن تعميم هذا السقوط على 78 ألف عنصر أمني، لكن وبكل تأكيد لا نحتاج لهذا الكم الهائل من البطالة المقنعة تحت مسمى الأجهزة الأمنية والتي تستنزف نصف ميزانية الرواتب، وعلى أي برنامج حكومي توجيه هؤلاء للعمل الإنتاجي في الزراعة والصناعة ورصف الطرق وتنظيف المدن والبناء وغيرها من الأعمال الشريفة المفيدة بدلاً من تدخين السجائر ليل نهار وإطلاق الرصاص في الهواء.



قد يعتبر البعض هذا الكلام قاسياً، ويبدأ البعض الآخر بترديد إحصائيات عن عدد شهداء الأجهزة الأمنية وتضحياتها، ودون إنكار لذلك ومع الدعاء أن يتقبلهم الله سبحانه وتعالى شهداء، أقول: إن من ارتقى للعلا من أبطال وشرفاء أبناء الأجهزة الأمنية - وهم كثر- فعل ذلك بشكل فردي ودون أوامر من القيادات، بل كان البعض ممن واجه المحتل يعاقب لأنه فعل ذلك دون أوامر، لكن غالبية الوقت كانت الآلاف المؤلفة من العناصر الأمنية تقف موقف المتفرج مما يجري، ولا يوجد أفضل من مثال اجتياح رام الله في 29/03/2002 بسيارتي جيب بداية وقد كان في رام الله وبحسب تصريحات مروان البرغوثي 6000 عنصر أمني منهم 2000 ضابط لم يطلقوا طلقة واحدة للدفاع عن مدينتهم ورئيسهم الذي حوصر في مقاطعته.



لا يحتاج شعبنا لهكذا غوغاء لينشروا الفوضى والفلتان وهم من يفترض فيهم حفظ الأمن، ولا عجب أن يكون هذا حال البلاد والعباد في وجود الأوغاد، ولا عجب أيضاً أن يرفض هؤلاء أوامر قياداتهم سواء عباس أو صيام ويأتمروا بأوامر الطابور الخامس من أذناب وعملاء الاحتلال، فأمثالهم اعتادوا أن يكونوا مرتزقة لمن يدفع أكثر ولا ولاء لهم إلا للمال، ولا حياة لهم إلا كالضباع.



ما يحتاجه شعبنا هو جهاز شرطة من عدة آلاف فقط لحفظ النظام والقانون، أما باقي الأجهزة من حرس رئاسي لا يفلح إلا بأخذ الرشاوى على معبر رفح، وأمن وقائي لا هم له إلا حماية المحتل والتجسس لصالحه ضد شعبنا وباقي الأجهزة فهي عبء كامل على شعبنا.



غالبية أبناء شعبنا في الأجهزة الأمنية ليسوا غرباء وليسوا من أمثال هؤلاء الغوغاء، ولهذا من خرج بالأمس كانوا بضع مئات من الهمج والهمل، أما غالبية أبناء الأجهزة الأمنية فقد رفضوا المشاركة في جريمة الضباع، ولا نطالب هنا بتسريحهم ليهيموا في الشوارع، لكن بتوجيه طاقاتهم وقدراتهم نحو الإنتاج لبناء هذا المجتمع، بدلاً من الدور الذي بات في مجمله مخزياً دون إرادة منهم، فتارة يتخلى عنهم كما حدث في سجن أريحا، وتارة تطلق عليهم النيران ليسقطوا وهم في ثكناتهم دون حتى فرصة الدفاع عن أنفسهم، وتارة ثالثة يشوههم أمثال من خرجوا بالأمس بأوامر أذناب الاحتلال، فيضيع الصالح بفعل الطالح.



من خرجوا بالأمس خرجوا باسم تنظيم بعينه، وعلى هذا التنظيم التبرؤ من أفعال وجرائم هؤلاء، وعلى العدالة أن تأخذ مجراها لمقاضاة كل من شارك في جريمة تشويه صورة الشعب الفلسطيني بالأمس، هم ومن حرَّضهم ودفع بهم للقيام بأعمالهم القذرة، ليكونوا عبرة لمن يعتبر، وفي هذا الشأن أستعير فقرات مما كتبه صادق المحمدي ليقول: "المسيرة التي حاول في البداية أحد منظميها عبثا أن يجعلها (حضارية كما قال) عاد هو شخصيا وبدأ كيل الاتهامات جزافاً لكل شخص ينتمي إلى الحكومة أو حركة حماس، الأمر الذي يجعلني أذكر الجميع أن الرايات التي رفعت في المسيرة هي رايات حركة فتح والهتافات هي لفتح والأغاني التي أطلقت فيها هي أغاني حركة فتح والعصابات التي وضعت على رؤوس البعض هي عصابات فتح ما يضع على فتح مسؤولية كبيرة إما التبرؤ من هؤلاء وأفعالهم أو الاعتراف رسمياً أن فتح وراء الإضرابات وعرقلة عمل الحكومة وتمارس حصاراً داخلياً عليها" ويضيف: "الجهة التي يفترض أن توفر الأمن للوطن والمواطن، تقوم بالاعتداء على المؤسسة التشريعية الفلسطينية وتعيث فيها خراباً وفساداً والحمد لله أن المهاجمين ليسوا من القوة التنفيذية لكنا شاهدنا زعماء الفضائيات والصحافة قد أمطرونا بعشرات البيانات والتصريحات ضد القوة التنفيذية وعدم شرعيتها وكيف تطلق النار وهذا مجلس تشريعي ويمارسون الإرهاب على أبناء شعبنا وما إلى ذلك من العبارات المنمقة أما الآن فلا أحد يتحدث وكأن على رؤوسهم الطير السياسيين والمثقفين وأيضا الصحفيين الذين تعرض عدد منهم للتهديد والوعيد ومنع التصوير خلال هجوم عناصر الأمن على التشريعي، على أية حال أمثال هؤلاء سيجدون من يدفع لهم ثمن الرصاصات طالما أن المستهدف منها هو المجلس التشريعي المحسوب على حماس الآن، أمثال عناصر الأمن هؤلاء لا يليق أن تكون تابعيتهم لحكومة فلسطينية نظيفة اليد، بل يجب أن تبقى تابعيتهم بيد مجموعة من الفاسدين المفسدين المختلسين من مصاصي دماء شعبنا".

شعبنا أنظف وأطهر من أن تشوهه فئة مأجورة جبانة حاقدة، والأجهزة الأمنية ليست كلها من أمثال ضباع الأمس من الأوغاد والغوغاء، ومع احترام حق الجميع في التعبير السلمي والاحتجاج بالتظاهر والاعتصام والإضراب، إلا أن التلاعب بقوت البشر، وتسييس المعاناة وتوجيهها نحو الهدف الخاطيء لأهداف لا تخفى على أحد هو أمر مرفوض، وعلى الجميع التفكير أكثر من مرة قبل الانزلاق في مخططات هؤلاء لتجهيل شعبنا ونشر الأمراض عبر تعطيل التعليم ومنع التطعيم!




الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - فلسطيني كنعاني - 09-07-2006

إنْ كان الطالب هو الخاسر الأكبر من إضراب المعلمين

فمن هو المستفيد الأكبر؟!



غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام



مع استمرار بعض الدعوات المنادية بتواصل إضراب المعلمين احتجاجا على عدم صرف رواتبهم، وفي ظل الأزمة الخانقة التي تمر على أبناء الشعب الفلسطيني بأكمله، يبقى الطالب الفلسطيني هو الخاسر الأكبر من هذه الإضرابات التي تؤثر بدورها على سير العام الدراسي.



والجدير بالذكر، أن وزارة التربية والتعليم العالي أوضحت يوم الثلاثاء (5/9) أن العملية التعليمية والمدارس في الضفة الغربية وقطاع غزة سارت بشكل كبير، مشيرة إلى أن نحو 60 بالمائة من المدارس انتظمت في الضفة الغربية منذ افتتاح العام الدراسي، وأن نحو 80 بالمائة من مدارس قطاع غزة انتظمت فيها الدراسة، مع وجود تشويشات في بقية المدارس.



وترى وزارة التربية، أن ما يحصل من وقائع وممارسات على الأرض تكشف عن الدوافع الحقيقية للإضراب التي باتت تحمل مدلولات واضحة على التسييس، وتؤكد على وجود جهد منظم يصادر حرية الرأي وبعيد عن الدوافع المطلبية، ويتمثل ذلك في المظاهر التي تؤكد أن الإضراب ليس معركة نقابية، وإنما أصبح سلاحاً لتحقيق أهداف سياسية.



مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" التقى عدداً من المعلمين والطلبة في قطاع غزة لرصد رأيهم بالإضراب وتداعياته على العملية التعليمية.



إضراب مسيّس

يقول المدرس هاني الغور الذي يعمل في مدرسة أسعد الصفطاوي: "لم أتعامل مع الإضراب؛ لأنني أعتقد أنه يأتي لأسباب سياسية وحزبية وهو مسيَّس وليس نقابياً" موضحاً أن "الاحتجاجات النقابية بالعادة تمر بعدة مراحل تبدأ بالاحتجاجات، ومن ثم الإضراب لبعض الوقت ومن ثم إذا لم تحقق المطالب تمتد إلى أيام وليس كما يحصل الآن من دعوات لإضراب مفتوح".

أما بخصوص تغيّب المدرسين فيقول الغور: "بعض المدرسين تعاملوا مع الإضراب وتغيبوا عن الدوام"، مبينا أن سبب ذلك يعود لضغوطات حزبية، وأن البعض أجبروا على ذلك"، ويشار هنا إلى أن بعض الفئات قامت بالعمل على إغلاق عدد من المدارس من خلال توجيه التهديدات الشخصية إلى المدراء والمدرسين وأفراد عائلاتهم سواء عن طريق الهاتف أو بشكل مباشر لمنعهم من فتح المدارس.

ويوضح المدرس الغور أن "المدرسين الذين لم يستجيبوا لدعوات الإضراب قاموا بإدارة المدرسة ويتعاملون مع الطلاب وكأن الوضع طبيعي" لافتا إلى أن "المدرسين اضطروا لجمع كل صفين مع بعضهما وذلك محاولة منهم لسد نقص المدرسين الذين تغيبوا، مؤكدا أن هذه الأوضاع تضيف ضغطاً وأعباء إضافية على المدرس، لكنهم مقتنعون بعملهم وستحمَّلون الضغط.

ومن جانبه، يؤكد أحد المدرسين في مدرسة شادية أبو غزالة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة أن "الدراسة تسير بشكل طبيعي منذ اليوم الأول ولا يوجد تغيب للمدرسين، وتم توزيع الطالبات على الفصول وتمت عملية التسجيل بسلاسة"


الطالب هو الخاسر الأكبر

ومما لا شك فيه، أن الخاسر الأكبر من هذا الإضراب هو الطالب، وفي هذا الصدد يقول الطالب أحمد عليان الذي يدرس في مدرسة أبو عبيدة الجراح: "إن مدير المدرسة في الفترة المسائية قال للطلاب: من يريد الدراسة فليدرسه الحمساويون، ومن يريد أن يعود إلى بيته فليعد" .

ويعرب عليان عن استغرابه من هذه الكلمات التي تصدر من أفواه المربين والمعلمين، موضحا أن بعض المعلمين تغيبوا والبعض الآخر تعامل مع الموقف بكل مسؤولية، حيث يشير عليان خلال حديثه إلى أن مدير المدرسة دخل مكتبه ولم يتدخل بشؤون المدرسة، فيما قالت عائشة أبو شمالة، الطالبة في مدرسة شادية أبو غزالة: "الدراسة سارت بشكل سليم ولم يتغيب أحد من المدرسين وأتممنا عملية التسجيل وسنبدأ بالدراسة حال توفر الكتب المدرسية" موضحة أن الكتب المدرسية المخصصة للصف الثاني عشر لم تصلهم بعد؛ لأنه منهج جديد وسيتم تدريسه لأول مرة هذا العام.

أما رباب أبو قمر الطالبة في الصف الثاني عشر فتقول: "نحن بدأنا عاما دراسيا جديدا ويحتاج إلى جهد كبير وهو فيصلي في حياة الطالب"، متمنية أن يلتزم الجميع بالدراسة؛ لكي يتمكن الطلبة من إتمام دراستهم لهذا العام خاصة طلاب التوجيهي.



وقت غير مناسب للإضراب

مراسلنا التقى أيضاً مع بعض المواطنين وأولياء الأمور لمعرفة رد فعلهم على هذه الإضرابات وموقفهم من محاولات البعض عرقلة العملية التعليمية.

يقول الدكتور أمين وافي: "المدرسون أكثر الفئات مظلومة في مجتمعنا، لأنه يوجد ترقيات بجميع المؤسسات عدا طبقة المعلمين"، موضحا أن مشكلة المدرسين ليست جديدة، فقد قام المدرسون بعدة إضرابات على مدار السنوات الماضية احتجاجا على أوضاعهم"، وتابع وافي قائلاً: "الظرف الذي نعيشه خاص ويجب على الحكومة أن تتكفل بتلبية حقوق جميع الفئات والتي من ضمنها المعلمون"، وفي الوقت نفسه وجه وافي نداءه للقائمين على الإضراب مطالبهم بالتفريق بين الإضراب في الوقت العادي والإضراب في وقت الأزمات.

من جانبه، يرى المواطن يحيى أبو مسامح أن " مشاكل المدرسين قديمة، والوضع الآن غير مناسب للإضراب" ويضيف أن الإضراب يمكن أن يكون محدودا ويقوم المعلمون برفع عريضة بمطالبهم لكل من الحكومة والمجلس التشريعي وكذلك الأمم المتحدة، ويضيف مستطرداً "لكن من غير المنطقي أن يبقى الإضراب مفتوحا ويكون أبناؤنا الخاسر الأكبر".

أما المواطن محمد قنيطة، فيقول: "أنا أؤيد إضراب المدرسين لأنهم عانوا كثيرا على مدار الفترة السابقة ولا يوجد لهم دخل غير رواتبهم التي انقطعت"، لكنه طالب المضربين بتوجيه إضرابهم ضد الذين يفرضون الحصار على الحكومة وليس على الحكومة.

وعلى ضوء هذه الآراء للطلاب والمدرسين والمواطنين، يبقى السؤال: هل الإضرابات هي الحل للخروج من الأزمة؟، وإن كان الطالب هو الخاسر الأكبر من هذه الإضرابات، فمن هو المستفيد الأكبر؟



الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - فلسطيني كنعاني - 09-07-2006


[صورة: azeez.jpg]

رام الله ـ المركز الفلسطيني للإعلام

دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المختطف د. عزيز دويك، من سجنه في عزل "كفار يونا" إلى فك إضراب الموظفين، وانتظام العملية التعليمية، وذلك بشكل متزامن مع المساعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

جاء ذلك في جملة من الملاحظات والتوصيات نقلتها محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين الأستاذة شيرين عيساوي يوم أمس الأربعاء (6/9)، بعد زيارتها لرئيس المجلس التشريعي المختطف في مكان احتجازه بعزل "كفار يونا".

وشدد الدويك في توصياته على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لفك الحصار والخروج من الأزمة التي تسبب بها هذا الحصار، وتطبيق بنود وثيقة الوفاق الوطني نصاً وروحاً.

وأوضح الدويك أن دعوته للإسراع في تشكيل حكومة الوحدة تأتي من منطلق الحرص على مصلحة الشعب الفلسطيني وتجميع الصف بدلاً من الفرقة والتشتت، ومن ثم فتح الأبواب لإدخال الأموال واستكمال المسيرة الاقتصادية والاجتماعية.

وعبر رئيس المجلس التشريعي عن بالغ قلقه بسبب عرقلة البعض للمسيرة التعليمية، مؤكدا على ضرورة انتظام دوام الموظفين في مؤسساتهم، بالتزامن مع سعي الحكومة والرئاسة معا من أجل فك الحصار والبحث عن مصادر التمويل العربية والدولية.

وشدد الدويك على ضرورة الحفاظ على المسيرة التعليمية وديمومة سير المؤسسات في أداء مهامها، معرباً عن استيائه من قيام بعض الجهات "بمهاجمة المؤسسات وعلى رأسها المجلس التشريعي الذي هو بيت الشرعية الفلسطينية وهو ملك لكل الشعب وليس لجهة سياسية معينة".

من ناحية أخرى أكد الدويك على ضرورة وضع قضية الأسرى على سلم الأولويات، كما شدد على أهمية الوحدة ورص الصفوف في مواجهة مخاطر مخططات الاحتلال لبث الفرقة والتشتت.

وفيما يتعلق بظروف احتجازه، أكدت محامية وزارة شؤون الأسرى أن الدويك لا زال معتقلاً في زنزانة صغيرة، مضيفة أنه يقضي معظم وقته في العبادة والقراءة.





الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - النجم اللامع - 09-07-2006

بالذمة يا جماعة..وعلى فكرة انا لست اخوانيا ولا حتى اسلاميا..هل انتم فعلا مقتنعين ان سبب الأزمة في فلسطين هو سوء ادارة حماس للحكومة ولموارد الدولة وفساد حكومة حماس..في حين ان السلطة السابقة كانت في قمة النزاهة والمهنية..؟

يعني خلونا لا نضحك على بعض..العالم كله والدول العربية قبل الغربية تريد اسقاط حكومة حماس بشتى السبل..ولو توفرت لحماس نفس الموارد التي توفرت للحكومة السابقة لتضاعف دخل المواطن الفلسطيني ولم ينقص..

شوية موضوعية لن تضر احدا..ولا داعي لهذا التخندق الحزبي..


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - نسمه عطرة - 09-07-2006

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
يعني الرحمة ... قبل العدل أحيانا :brock:
حينما تقص أجنحة الطير وتضعة في قفص  
وخال من أي قوت ولا شربة مياه  
ولا يد تمد لتساعدة للالتقاط الحب  
واذا كان هناك من لديه نخوة أو حتى شفقة تقطع يده  


ثم ..............................

وتطلب منه أن يطعم صغاره اسمحولي  
فهذا قمة من التعسف وعدم الانصاف هل يا ترى لو كانت الأمور تسير بيسر  وسهولة  
في هذه الأوقات كما كانت تسير ابان دخول السلطة ( niceoise )
والمعونات بل حتى لو كانت شبه ما كان يتم  
هل يا ترى وصلت الأمور الى ما هم به الآن ؟؟؟؟
اذا الحكايه كلها عقاب للشعب لاختاره بعدما فاض به  
مما تم ومما حصل على أيدي افراد السلطة ...
هل لو استمر انتخاب السلطه مع تزايد الفساد والسرقات والنهب والشفط  
مش برضه كان لو أحد اعترض كان قلتم تستاهلوا  
لأنكم لم تتعظوا ,,,
ثم رفعتم شعار  
لا يلدغ المرء من الجحر مرتين,,,واشربوا بقى ,,,
مع اني أشم رائحة شماتة بالعمليه ,,, غير مستحبة ...:emb:

تعليقي هذا ليس له أية تأييد لأي من الاتجاهين ...
بس الحق والعدل هو منطلقي ...:


................

نجم يا صاح
هل لم تقرا تعليقي ؟؟؟
هل يفترق عما قلته ؟؟؟
سلام (f)









الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - العلماني - 09-07-2006

(f)

أعتقد بأن الخطأ الفلسطيني الأكبر هو عدم القدرة على تشكيل قوة سياسية أخرى فاعلة تكون وسطاً بين "حماس الثيوقراطية" "وفتح الفاسدة".

هذا هو الخطأ الأساسي، أما الخطأ الثاني فهو ما تم ارتكابه في شهر يناير من هذه السنة عندما اختار المواطن الفلسطيني، المحبط من فساد السلطة، حركة "حماس" كي تؤلف الحكومة. فاختيار "حركة دينية طائفية" هو "ذبح لمبدأ المساواة" واغتيال "للمجتمع المدني"، وبالتالي فهو قتل مع سبق الإصرار والترصد لما يجعجع به البعض ويسميه – جزافاً – الديمقراطية الفلسطينية (وهذه نقاط قد شرحناها وأطلنا في شرحها في غير هذا الموضوع، ولن نقف طويلاً عندها الآن).

الخطأ الثالث الذي ارتكبناه في مطلع هذا العالم، هو توهمنا بأننا شعب مستقل، يملك مصيره بيديه، ويستطيع أن ينتخب من يريد كيفما يريد متى يريد. فلقد نسينا بأننا تحت حكم ذاتي يحاصره الاحتلال والمعونات الأجنبية وسياسات واستراتيجيات الدول الكبرى. نسينا بان "لقمة عيشنا" يجب أن "تتعايش" مع "مطالب الآخرين" – للأسف – كي تستطيع أن تصلنا أو أن يصل حتى فتاتها إلينا. نحن ببساطة دخلنا إلى "مطعم نباتي" ونصر على ان نأكل "فخذ خروف مشوي"، فتحنا كتاباً "في الشعر الشعبي" ونبحث فيه جادين عن "لامية الشنفرى"، قرأنا قصيدة في الشعر المنثور ونصرّ على تقطيع أبياتها.

في كتابه"ثرثرة فوق النيل"، يقول الراحل "نجيب محفوظ" (بما معناه): إذا كان المصريون القدماء قد حسبوا بأن فرعون إله، فكيف استطاع "فرعون" نفسه أن يصدق بأنه "إله"؟
إذا كان الانسان الفلسطيني المحبط الذي يتعرض للقتل والحصار كل يوم قد أمل في لحظة يأس بأن تنقذه حركة – معدومة الرصيد خارجاً- مثل "حماس"، فكيف استطاعت "حماس" أن تصدق بأنها تستطيع أن تفعل شيئاً؟ وهل ظنت "حماس" حقاً بأن "اسرائيل وأمريكا وأوروبا" سوف يقابلونها "بالورود" عندما تصل إلى السلطة؟ وماذا أعدت من "قوة ومن ركاب الخيل" كي تقف في وجه "الحصار" الذي كان محتملاً جداً ؟
ببساطة: "لا شيء" ... فهمّ "حماس" كان أن تصل إلى "السلطة" و"ليكن من بعدها الطوفان". وها هو الطوفان قد جاء وما زالت "حماس وحمساويها" يتعلقون بقارب وحيد فوق سطح الماء، وليغرق الشعب كله فلا فرق ولا هم ولا غم ولا من يحزنون.

"حماس" في السلطة منذ ثمانية أشهر لم يعد الفلسطيني فيها يستطيع أن يشتري "أقلام رصاص" لأطفاله في المدارس. فهل يستطيع هذا الفلسطيني أن يسائل "حماس"؟
هنا، دعوني أسلم – جدلاً - بأن "حكومة أبو العبد" (اسماعيل هنية) مظلومة مسكينة لأنها ورثت إدارة فاسدة وخزنة خاوية وحصاراً اقتصاديا عليها من جميع الجهات.
تعالوا نسلم – جدلاً – بان كل الموبقات جاءت من الحكومة السابقة ومن المحاصرة العالمية. ولكن، أليس الوضع الحالي يقول لحماس والحمساويين: إذا استطعتم أن تحسّنوا الوضع فنعما ومرحبا، ولكن إذا كنتم ترون بأن وصولكم إلى السلطة قد أساء للفلسطيني وتشبثكم بها أكثر يعني إطالة معاناته، فلماذا ما زلتم متمسكين بالسلطة؟ وماذا تأملون حقاً من خلال هذا التمسك بالسلطة؟ هل تريدون أن يجوع الفلسطيني فلا يجد ما يأكله أو يلبسه كي تتنحوا؟

من هذا المنطلق، فإنني لا أفهم "تمسك حماس بالسلطة". هي ترى منذ شهور طويلة بأنها لا تستطيع شيئاً والأمور تفلت من يدها أكثر والحالة الفلسطينية تزداد سوءا، فلماذا لا تقدم استقالتها ؟ وما الذي يبقيها حقاً في السلطة؟

أوليس من واجب "السلطة المسؤولة" أن تتنحى عندما تقود البلاد إلى التهلكة (هنا ليس من المهم أن تكون هذه الظروف مصنوعة بيد خارجية ولا يد للسلطة فيها)؟

واسلموا لي
العلماني



الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - الحكيم الرائى - 09-07-2006

فى واقع الامر ان ماتسمى بالحركات السياسية الاسلامية حماس ام غيرها هى اى شئ بخلاف ذلك,هى مجرد تمثيل لاحباطات شريحة برجوازية وعجزها عن التعامل مع الواقع,فلو قسنا ماتفعله حماس بمحمد كسياسى لوجدنا ان حماس تتبرأ من محمدا فعلا وقول فمحمد كان سياسيا محنكا حارب وسالم وقدم تنازلات حتى على الثوابت عنده فسمح للناس بالردة فى اوقات الشدائد وعقد معاهدات جائرة بحق نفسه وحق اتباعه لكن هذا كان الممكن وهذا ماكان عليه الواقع ولكنه من خلال كل هذا انتصر...اما حماس فكثور هائج يخبط شمالا ويمينا بلاهوية ولاعنوان لاهى قادرة على حماية شعب قدمت نفسها لحمايته ولاهى قادرة على التعامل مع شركاء الوطن ولامع انفسهم ولامع المجتمع الدولى ويعقدون تحالفات فى منتهى الغرابة مع نظام كنظام الاسد الذى لايجرؤ على اطلاق رصاصة بالجولان ويشجع الغلابة فى فلسطين على اطلاق الصواريخ رغم انهم بلادولة ولاجيش ولاموارد ولاحماية.....
ماذا كانت تريد حماس
ان يقدم لها المجتمع الدولى كل المعونات لالقاء اسرائيل فى البحر
واقامة دولة الخلافة فى فلسطين؟
هل يريد ابو العبد ان يدفع له العالم مأكله ومشربه ومرتبات موظفيه مقابل تحقيق حلم البشرية بالقضاء على الكيان الصهيونى
هل يريد ابو العبد ان يتلقى مأكله ومشربه من نصارى امريكا واوربا مقابل سبهم بالمساجد
يعنى ياناس بعض من العقل لايؤذى كثيرا


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - الكندي - 09-07-2006

كنت أعتقد أن هناك قوانين واتفاقيات دولية تمنع العقاب الجماعي بحق الشعوب. مهما كان موقف حماس، من هو المسؤول عن تجويع الشعب الفلسطيني يا ترى؟

تحياتي


الفلسطيني لا يستطيع دفع ثمن "قلم رصاص"، من هو المسؤول يا ترى؟ - الحكيم الرائى - 09-07-2006

الشعب الفلسطينى مسؤول عن اختيارته
وحماس مسؤولة لانها قبلت مسؤولية هى موش قدها