حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التمسك بالتقليد والرجوع إلى الماضي المجيد (السلفية) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: التمسك بالتقليد والرجوع إلى الماضي المجيد (السلفية) (/showthread.php?tid=15383) الصفحات:
1
2
|
التمسك بالتقليد والرجوع إلى الماضي المجيد (السلفية) - thunder75 - 10-16-2006 الزميل خوليو حضورك والزميلة العزيزة نسمة يشجعني على المضي والمتابعة :wr: التمسك بالتقليد والرجوع إلى الماضي المجيد (السلفية) - thunder75 - 10-16-2006 والتمسك بالتقاليد يشكل أوالية دفاعية ضد قلق مجابهة المسؤولية الذاتية فهي (التقاليد) بما يسبغ عليها من صفات القانون الطبيعي تتضمن تبريرا للعجز الذاتي عند الإنسان المقهور. فإذا كان راضخا أو فاشلا أو بائسا وإذا كان عاجزا عن تحمل تبعة مصيره والنهوض للتحديات التي تطرحها عليها علاقة القهر وضرورة التحرر منها. فليس الذنب ذنبه بل هو نظام الحياة الذي قسم له دوره وحدد له مكانته. التمسك بالتقاليد يحمي الإنسان المقهور من مشاعر الخزي الذاتي المرتبط بالمهانة التي تتصف بها مكانته الاجتماعية . التمسك بالتقاليد يحمي الانسان المقهور من مجابهة ذاته تلك المجابهة التي تقلقه كثيرا من خلال أوالية الهروب نحو الخارج الذوبان التقليدي بالانضواء تحت قانون العـُرف. وتصل الوظيفة الدفاعية للتمسك بالتقاليد أوج فعاليتها بما تتضمنه من استلاب عقائدي يتعرض له الإنسان المقهور . فالتمسك بالتقاليد واحترام الأعراف ومراعاة العادات هو مصدر للإعتبار الذاتي نظرا لما يترتب عليه من قبول اجتماعي . إن الإنسان المقهور الذي لا شرف له يتخذ من تمثل التقاليد والأعراف مصدرا للشرف والاعتبار . يتخذ من قدرته على مراعاة المعايير السائدة مصدرا للكبرياء والرضا عن الذات. ويتناسب هذا الأمر عادة مع مقدار العجز الداخلي عن التصدي والمجابهة ومقدار الخوف من التمرد والتغيير. ولذلك فليس من المستغرب أن تكون المرأة وهي أكثر العناصر غبنا وقهرا في المجتمع المتخلف أفصح معبر عن التقليد وأشد العناصر تمسكا بالأعراف وأكثرها إصرارا على ربط معايير الشرف الذاتي بالشرف التقليدي، وتحقيق الذات من خلال التقيد المتشدد والمتزمت بالنماذج التي تفرضها الأعراف لدورها وهويتها و وظيفتها. وأكثر ما تتشدد فيه المرأة الأم هو فرض هذه النماذج والمعايير على ابنتها من خلال الحرب المزمنة والمنظمة التي تشنها على أي مظهر من مظاهر التمرد عند ابنتها. والمرأة بذلك هي الناطق الأكثر أمانة بصوت سيدها والأداة الأكثر فعالية للحفاظ على امتيازاته. وهكذا يطمئن الإنسان المقهور إلى ذاته وإلى وضعه بالقدر الذي يتباهى به بالتقاليد ويتمكن من النجاح في تجسيد ما يخطه له من نماذج حياتية في سلوكه اليومي. يتبع... التمسك بالتقليد والرجوع إلى الماضي المجيد (السلفية) - بهاء - 10-17-2006 اقتباس: thunder75 كتب/كتبت أنا أيضا تابعت موضوع ( المدرسة الأنجليزية - وقضية النقاب ) .. وهو موضوع متميز حقيقى بمدخلات أعضاءه . موضوع جميل يا ثندر , وأتمنى لو تتابع ... وان كان صاحب الكتاب - ماطل ومط فى بعض الشرح , ولكن لكل شيخ طريقة (f) التمسك بالتقليد والرجوع إلى الماضي المجيد (السلفية) - thunder75 - 10-17-2006 اقتباس:أنا أيضا تابعت موضوع ( المدرسة الأنجليزية - وقضية النقاب ) .. وهو موضوع متميز حقيقى بمدخلات أعضاءه . مشكور يا أخ بهاء على هذا التشجيع الكتاب عميق جدا في محتوياته وتحليله خلافا لمعظم رواد المنتديات الذين يحبون السجالات السطحية أو حديث المصاطب على رأي الزميل نيوترال. الذين يهتمون بهذا الموضوع برأيي هم الأعضاء الذين يحرصون على أن يرفعوا رصيدهم المعرفي والثقافي ولا ينصب اهتماهم على الترفيه وتضييع الوقت فقط. سأتابع :wr: التمسك بالتقليد والرجوع إلى الماضي المجيد (السلفية) - thunder75 - 10-17-2006 ويشكل التمسك بالتقاليد أوالية دفاعية بالقدر الذي يتيح تصريف العدوانية المتراكمة نتيحة للقهر المفروض على الإنسان المقهور. إن أكثر العناصر استلابا وقهربا في المجتمع المتخلف هي أشدها عدوانية وعنفا على من حاول التمرد على التقاليد وتحدي المعايير وخرقها ففي المجتمع المتخلف تعبئة نفسية ضد كل من يخرج على التقليد إنها الفضيحة تلاحقه وهو يستباح في سمعته ورزقه وحياته ويأخذ العدوان عليه طابع التشفي والبطش والتشهير ، يتحالف الكل للنيل منه وفي كل ذلك تصريف واضح لما لما تراكم عند كل فرد من أفراد الجماعة خصوصا المقهورين منهم من حقد وعدوانية نابعين من الإحباط والمهانة نتيجة للغبن المفروض عليهم. في هذا الحقد المتشفي الذي يصب على العنصر الخارج على العرف (خصوصا إذا كانت امرأة) إحساس بشيء من الاعتبار الذاتي من خلال التوكيد على الانتماء للجماعة والتمسك بمعاييرها وفيه أيضا بالإضافة إلى ذلك نوع من الشعور بالكبرياء والتعالي من خلال صب العار على الضحية التي لحقت بها فضيحة المساس بشرف التمسك بالمعايير والأعراف، وفيه أيضا إسقاط لمشاعر الذنب الذاتية التي لا بد أن تصاحب الإحساس بالفشل والمهانة عند الانسان المقهور والتي تظل مكبوتة عادة على العنصر المتمرد : هو المذنب وهو الذي يستحق العقاب. وعند هذه النقطة لا يعرف التشفي حدودا وهو متناسب عادة مع درجة القهر التي يرزح تحتها الإنسان ، والحقيقة أن هذا التشفي يتضمن في بعض أوجهه دفاعا ضد الإغراء بالتمرد على غرار العنصر المارق على غرار العنصر المارق الذي تجرأ على خرق مقدسات الجماعة فهذا التمرد الكامن موجود دائما عند الإنسان المقهور ولكنه يقمع في الحالات العادية خوفا من الأخطار التي يتضمنها على شكل ردات فعل اجتماعية قمعية. وبمقدار ما يزداد الإغراء بالتمرد بالتمرد ويشتد الخوف من الإقدام عليه تستشري عند الإنسان المقهور ردود فعل التشفي ، في حالة الهرب من مواجهة الذات من خلال الذوبان في الجماعة والتعصب لمعاييرها وتقاليدها. كل ذلك يجعل الإنسان المقهور يتمسك بالتقاليد بشكل متزمت يتخذ أحيانا طابعا قهريا مرضيا . وهو في ذلك يقف ضد الحقيقة في تغيير علاقة القهر وتطوير بنى المجتمع وما يعتورها من جمود؟ وهو بالتالي يتحول من خلال تمسكه الدفاعي هذا بالتقاليد إلى أداة تخدم مصلحة المتسلط . وبذلك يكون في تزمته و ردود فعله العدوانية قد اقترب من حافة الفاشية عدوة المقهورين والتي تستخدمهم كأدوات أساسية لتفشيها و وقودا لتأجج نارها. انتهى جانب الحديث عن السلفية بشقيها التمسك بالتقاليد والرجوع إلى الماضي المجيد يتبع إن شاء الله في تحليل جوانب أخرى يتناولها الكتاب تتعلق بسيكولوجية المجتمعات المتخلفة.... التمسك بالتقليد والرجوع إلى الماضي المجيد (السلفية) - thunder75 - 12-24-2006 يرفع جوابا على سؤال الزميل : السلفي http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=45526 |