![]() |
بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية (/showthread.php?tid=15431) |
بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - إبراهيم - 08-24-2006 اقتباس: طنطاوي كتب/كتبت قناة FOX? لا يشاهد فوكس سوى واحد ساذج تربى على التصفيق للتيار اليميني المحافظ وهو في البطن. لو قلت لأي واحد عادي في أميركا إنك تشاهد قناة فوكس فخير بك أن تدير وجهك الناحية التانية و لا تريهم وجهك. هي قناة مأجورة وبوق mouthpiece حزب المحافظين بما فيه من مهابيل. الفارق بين فوكس وإعلام صفوت الشريف أن فوكس ليست البوق الرسمي للحكومة. الإعلام ليس ملك أحد ولكنه مستقل. لكن أنيس منصور أو صفوت الشريف أو كل العالم دي هي انتكاسة لعهد حلاق الوزير في العصر الأموي. وتحية لك يا طنطاوي.(f) * الله يسامحك.. كان لازم تعكر علي اليوم وتجيب سيرة شوية المهابيل دول اللي اسمهم فوكس.. هؤلاء قوم لا أملك لهم سوى الاحتقار. :flam: بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - إبراهيم - 08-24-2006 اقتباس: bahaa1986 كتب/كتبت بالضبط كلامك يا بهاء. جريد الجمهورية دي أتعس جريدة.. تعبانة خالص. الواحد ماكانش يشتريها إلا لو مافيش غيرها خالص. هي فين بس من جريد الأهرام؟! الأهرام أحلى منها بكتير. تمسك جورنان الأهرام وتحس أن فيه مادة.. دايما كنت أشتري الأهرام وأروح بسرعة لصفحة الأبراج وبالتحديد برج العذراء.:lol: بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - بهاء - 08-24-2006 الاهرام رهيبة يا أبراهيم , لكن لا تنسى ان فيها أبواق حكومة كتير . اللى بيتعسنى ان واحد زى ( مكرم محمد أحمد ) بيحسب على الحزب الوطنى , وهو رجل وطنى من الدرجة الأولى . حقيقى يا ابراهيم , اقرا المصرى اليوم ... جريدة شابة وقوية جدا وعمرها ( ثلاث سنين ) . الناس فى مصر عندنا كلها تقرأها , وتعرف بجد وبصدق وبموضوعية ايه اللى بيحصل فى مصر . http://www.almasry-alyoum.com/ من ساعة ما اشتريت جريدة , وأنا اقراءها على طول :D بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - Beautiful Mind - 08-24-2006 اقتباس: AbuNatalie كتب/كتبت إزيك يابو ناتالي (f) علق بهجت في إحدى المداخلات متسائلا " كيف يمكن لأي جهة أن تحارب بدون غطاء جوي ؟ " تلك المسألة بديهية جدا .. يعني كيف يمكن لجيش أن يحارب و لا شيء يحمي رأسه ؟ مصر في 73 كانت وضعها ممتاز منذ بدء الحرب و حتى إستجاب السادات للسوفيت و حرك الجيش بلا غطاء جوي .. الطيران المصري في ذلك الوقت (و مازال) لا يستطيع مواجهة الطيران الإسرائيلي المتفوق دائما. و لكن كان لدينا حائط صواريخ يحمي رؤوسنا مات من أجل إنشاؤه الآلاف .. ما الفارق بين أن تسحب إسرائيل قواتها إلي جبهة الجولان لأن الجيش المصري توقف عند آخر المجال الذي يطوله حائط الصواريخ ... أو أن تسحب قواتها بعد أن تكون قد دمرت الكام دبابة التي يملكها الجيش و بعد أن يكون قد مات الكثير من الشباب ؟ يعني إذا لم يكن الجيش السوري يستطيع أن يستعيد أرضه وحده فلا فائدة .. يعني حرب أكتوبر هي صناعة مصرية و أن يعلم النظام المصري النظام السوري بساعة الصفر فذلك لكي يعطي له المجال لأن يضرب إسرائيل من الخلف بينما هي منشغلة بمعارك الجيش المصري .. الجيش المصري لم يكن يحتاج تعضيد كبير من الجيش السوري الضعيف .. حائط الصواريخ و المفاجاة الغير متوقعة أنجزا الحرب كلها .. و التحرك خارج المظلة الآمنة كان غلطة شنيعة و كلفت مصر كثيرا من الناحية العسكرية و من ناحية التفاوض بعد ذلك. يعني تخيل أن الجيش ظل آمنا تحت غطاؤه الجوي و ترك الجيش السوري لهزيمته الطبيعية و التي كان مقدرا له هزيمته في وقت طال او قصر .. كانت السلام سيكون وقتها مصلحة لإسرائيل باكثر من مصر المنتصرة و لربما إستعادت مصر أرضها بالكامل بالقوة و بكرامة بدلا من اللهاث الرخيص من السادات ... ربما كانت سيناء الآن غير منزوعة السلاح و ربما كانت المنطقة كلها ترفل في السلام. لن أكلمك عن إنتهاء إسرائيل لأن هذا لا تستطيعه و لا حتى أمريكا ... الدروس المستفادة من القصة : 1- إذا كانت الجيش السوري سيهزم سيهزم, فلماذا لا يتجاهل الجيش المصري كل نداءات السوريين و السوفيت و يحسن من موقفه. يعني هو الأذى لازم يصيبنا جماعة ؟ ماينفعش واحد يسلك طريقه و يعدي ؟ طبعا الجيش السوري لم يكن أمامه إلا أن يستغيث بالمصريين ثم بالروس بعد أن تجاهلهم السادات .. لكن طظ في العروبة اللي جايبة لنا الكافية, السادات كان أحمق و غير مسئول عن أرواح الناس حين إتخذ هذا القرار الأرعن .. البراجماتية هي أساس الحكم .. مصلحة الشعب هي الأساس. و ليس مصلحة الأشقاء. المفروض كل بلد تشوف روحها بقا .. الجدير بالذكر أن المصريين لم يتحملوا إحتلال أراضيهم بدون حروب إستنزاف ثم حرب أخيرة لتحصل مصر على أرضها .. سوريا منذ حرب أكتوبر لا حصلت على الجولان و لا ضربت رصاصة واحدة .. هل نسى السوريون أرضهم المحتلة ؟ لبنان تم إحتلالها من إسرائيل و تحررت .. و من السوريين المحتلين و تحررت. و سوريا تتعايش مع إحتلالها و ياتي رئيسها بالوراثة ليتحدث عن أنصاف الرجال ... حاجة مضحكة. جريدة الجمهورية فعلا جريدة عطنة .. الاهرام أفضل فعلا و لكنه لا يزال حكوميا و بوقا للنظام. "المصري اليوم" هي أفضل جريدة مصرية إخبارية الآن. و لكن مع ذلك فإن تلك المقالة أعجبتني جدا و أعتبرها ردا جيدا على نظام عنتري بلا أي مقومات للعنترية. محبتي :97: بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - بهاء - 08-24-2006 اقتباس:ماينفعش واحد يسلك طريقه و يعدي ؟ أحب أوضح شئ , لاحظت ان كثير من الناس يتعمدون ان يفهوها خطا .. ولا أعرف لماذا ! عندما انتهت حرب السويس فى الخمسينات , عرض على عبد الناصر الدخول فى حلف بغداد . بأعتبر ان انسحاب الأمبراطورية الفرنسية والأنجليزية قد ترك فراغآ كبيرا فى المنطقة ... وأن هذا الفراغ يجب أن يملأ ! فكان رد عبد الناصر ( الفراغ يتملأ بأهله ) . المشكلة يا بيوتفيل , أن وحدة الأديان واللغة بين الأقطار العربية جميعا اعطت الروح المعنوية لفكرة التعاون ... لكن الأليات الأقتصادية والصناعية لم تعطى لهذا التعاون معنى حتى الان ! فالسوق العربية المشتركة , مشروع حتى الان لم نستطيع الوصول اليه . ليس حل قضايانا , بان نتخلى عن العرب وهم اخواتنا .. ولكن من غير المعقول ان أرمى شعبى , واقول انقذ أخوتنا . الشقيق القوى , يساند اخاه ... فطلما مصر قوية , فانها ستكون قادرة على حل القضايا ! لكن المشكلة انه الدعم والمساندة , ليست عسكرية ... ولكنها سياسية أولا , أقتصادية ثانيا , واخيرا تزويد بالسلاح وليس اعلان الحرب . انت عروبى , حتى لو كنت اشتراكى ... حتى لو ماركسى . العروبة ارض , وليس عقيدة أو فكرة . كيف ستتخلى عن ان حدود السودان وليبا بجوار ارضك ؟ كيف تفكر ان أمن بلدك القومى , هو فى نهر دجلة فى العراق ؟ . * لاسف شابت العروبة منذ بداية نشر فكرتها الى الكثير والكثير من الرومانيسة ... لكن ربما هذا بيرجع الى طبيعة الشعوبة العربية التى تعودت ان يخاطبها الناس من على المنابر . السادات ( فرعون مصر ) كان يستطيع ان يحرر سوريا , وفلسطين .. ولو كان رضى بعمل منظم فى الوفد . لكنه استجعل , وتحدى العالم , وأعتقد انه يردك ما لم يدركه غيره ... واعلن انه ذاهب الى أقصى العالم , حتى اسرائيل نفسها بدون ان يستشير احد . ولمهتم راجع كتاب ( هخريف الغضب ) , و ( حديث المبادرة ) و ( قصة السويس ) لمحمد حسنين هيكل . (f) بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - Beautiful Mind - 08-24-2006 إزيك يا بهاء (f) شكلك كده بتحب هيكل قوي .. حاطط صورته و بتوصي بكتبه .. بتحب ناصر كمان ؟ هيكل دائرة معارف متحركة و ذكي جدا ... و لكنه ملاوع و خبيث. عموما انا فاهم إنت بتتكلم في ايه .. و لكنني لم استسغ أبدا حكاية العروبة ديه, نهائي. لا أفهم ما الذي تحتاجه مصر من دول مثل "السودان الشكيك" و لا سوريا "التعبانة و عايزة اللي تتعكز عليه و يحارب لها حروبها" من ناحية الهوية : فالعروبة هي ضد المصرنة كلما تعالت الموجة العروبية خمدت الأصوات المصرية الأصيلة. أنا أصدق أن العروبة هي ضد الأمن القومي المصري و ضد الهوية المصرية على طول الخط. أبسط مثال أن وقت الوحدة بين مصر و سوريا توقف الحديث تماما عن فرعونية مصر و تاريخها و حضارتها. أن يتم التركيز على العروبة هو تجاهل للحضارة المصرية و الخصوصية المصرية عبر التاريخ. العروبة عمرها ألف سنة و شوية ... مصر عمرها آااااااالاف. ثم إن ايه العروبة ديه ؟ لغة ؟ ... ينعل أبوها ديه لغة, لغة قديمة و متخلفة إنها حتى بلا تراث ادبي يعتد به. شكسبير كتب مسرحياته بينما العرب مجتمعين لم يعرفوا وقتها غير شعر متهالك بسبب الحكم العثماني و سيطرة المماليك. ثقافة ؟ .. ثقافة التخلف و الرجعية. تاريخ مشترك ؟ .. أونطة و همبكة فاضية, مصر لديها تاريخ مشترك مع إسرائيل و مع تركيا و مع بريطانيا العظمى. ايه تاني ؟ .. وحدة الأرض ؟ ... التعبير ده بيحسسني إن الدول العربية كلها دول حبيسة داخل الأراضي المصرية, مش واحدة في الشرق و واحدة في الغرب. المصير المشترك ؟ .. لو إن مصير مصر مرهون و مرتبط بمصير الأشكاء العرب إذن فياداهية دقي, العالم ديه عالم مالهاش بكرة. فمن ناحية الهوية العروبة وبال على مصر .. و من ناحية الشركاء العرب فهم وبال على مصر .. و من ناحية المصلحة فالناس ديه ماتعرفش مصلحتها أصلا, و وقت اللزوم كل واحد هيبيع أخوه. أحسن حاجة إن الشركاء لا يجمعهم عشم ... المصلحة هي أفضل إرتباط بين شركاء. و حتى المصلحة فمفيش مصلحة لمصر مع دولة بتتكلم عربي .. مش مصدق ؟ إتفرج على حجم التبادل التجاري ... مش إنت بتكلمني على سوق مشتركة. صدقني العالم ديه مالهاش لزمة .. أفضل ما يمكن للمصريين ان يفعلوه أن يولوا وجههم شطر الغرب و يحاولوا ان يتعلموا منه شيئا و أن يتشاركوا معه في أي شيء. مع الغرب : من جاور السعيد يسعد مع العرب : إتلم المتعوس على خايب الرجا تلك الامثال المصرية توضح ما تبقى من الوعي المصري بالحياة .. الإختيارات واضحة جدا بالنسبة لي و إن كانت ليست بهذا الوضوح بالنسبة لمعظم المصريين جيل جديد و قديم. يعني مش أعجب من واحد ملحد و ملوش ملة زي نيوترال و مع ذلك مصدق جدا في الكائن الخرافي "العروبة" ما لا أفهمه هو كيف يكفر المرء بالملائكة و الشياطين و الآلهه و خلافه ... و يؤمن بهذا العنقاء أو الرخ الخرافي المسمى عروبة. ما الفارق يعني ؟!! عموما دائما ما كنت أكره العروبة بقدر ما كنت أحب مصر .. الآن و منذ فترة .. أكره مصر بقدر ما أكره العروبة. لم أعتبر نفسي عروبيا أبدا .. الآن لا أعتبر نفسي مصريا حتى. الهوية إنتماء على كل حال .. و كل شيء بالخناق إلا الإنتماء بالإتفاق. و مصر ماتشرفش بصراحة. مصر أخ أكبر .. مصر أخ قوي ؟!! مصر أيضا دولة بلا غد .. بلا طموح, شعب امي و جاهل و فهلوي. مصر أفضل بالنسبة لدول تعبانة و مقطوعة عن بقية العالم ... كل الأفكار و العقائد المتخلفة تترك العالم لتعشش هنا في تلك البلدان .. و هذة من توفر لها أنسجة العنكبوت لتعيش فيها. الإشتراكية ماتت في العالم كله ... و هنا ينتقدون الخصخصة. الإنتماء الوطني طاغي في كل بلدان العالم ... و هنا يهاجمون القطرية. العلمانية سائدة في كل بلدان العالم ... و هنا يحكمون الدين في كل شيء من أكبر كبيرة لأتفه تفاهه. مصر بلد بلا غد و بلا طموح .. و سوريا بلد بلا غد و بلا طموح .. ربما البلد التي حكمها أجانب الآن, ربما يكون لديها بعض الطموح و الوعي .. ربما. أنا لا أحب مصر الآن و لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مواطنا لأي دولة لا تتكلم العربية و لا توجد بها أكثرية مسلمة. و أي حاجة بعد كده تبقى كويسة .. طبعا لو فرنسا و لا ألمانيا يبقى ميت فل. محبتي :97: بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - Beautiful Mind - 08-24-2006 [SIZE=5]بين عروبة سعد وعروبة بشار الإثنين 21 أغسطس د خالد شوكات يطرب العرب إلى الكلام مثلما يطرب غيرهم من الشعوب إلى الموسيقى، قالت ذلك مرة عميدة المستشرقين الألمان الراحلة أنا ماري شمل رحمها الله، و أحسب أن الرؤساء العرب، خصوصا أولئك الذين زعموا لأنفسهم مرجعية قومية عربية، أفضل من وعى هذا الحديث وعمل به، كما أحسب أن الشعوب العربية ما تزال أحرص ما يكون في الحفاظ على هذه الخصلة الحميدة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، فهي لا ترجو من زعمائها غير إعلان الشعارات العظيمة الدينية والقومية، أما الكوارث والمصائب والأزمات المستفحلة الناتجة عن السياسات الفاسدة والديكتاتورية فسيجد لها فقهاء السلطان في الحكم والمعارضة، ألف حجة وذريعة، فالنية أهم من النتيجة، والشعار أهم من الثمار، وما دامت الامبريالية الأمريكية والصهيونية تعلن أن بعض الحكام العرب أعداؤها الأبديون، فهم سيبقون بالضرورة الحكام الأبديون.. طيلة ثلاثة وثلاثين يوما من الحرب الاسرائيلية الوحشية على لبنان لم يتكلم بشار الأسد، وعندما تكلم بعد نهاية الحرب احتفل بانتصاره الذي لم يساهم في تحقيقه بشيء، وانتشى بفوزه في حرب لم يدفع إليها جنديا واحدا من جنوده، وتحدى العالم بمقاومة لم تجر على أرضه المحتلة منذ أربعة عقود، وخون رجالا و أقواما هم في الأصل من صنع الانتصار والفوز والتحدي، بالحكمة والصبر وسعة الأفق، وبالتعفف عن المزايدات وسوق الشعارات وخديعة الشعوب ببيعها الأوهام والمخدرات الدينية والسياسية والخطابية. التيارات السياسية الكبرى في العالم العربي، وخصوصا الإسلامية والقومية منها، تثبت دائما أنها في طليعة الميسرين أمر الخديعة أو المتقبلين لها بسهولة، فالتنظيم الدولي للاخوان المسلمين على سبيل المثال، وهو الذي يضم حركات إسلامية كثيرة من المشرق إلى المغرب، أصبح بقدرة قادر متجاوزا لآثار تجربته الأليمة في حلب وحمص وحماة، حيث سقط ما يقارب المائة ألف من إخوان سوريا في مجازر جماعية نفذها آل الأسد، تماما كما التنظيمات القومية الناصرية التي ستسمو برؤيتها عن ماضي التنظيمات البعثية معها، وما انجر عنه من عمليات تصفية وتعذيب وسجن جماعية طالت الآلاف من رفاقهم في الشام وبلاد الرافدين، وليس المقابل إلا بضع كلمات مزايدة لا داعم لها على الأرض، غير فساد عائلة وتجبر طائفة ومصادرة حقوق شعب يئن تحت نير مستبد ظالم جاوز غيه المدى. بشار الأسد ليس شاذا في عمله بقاعدة بيع الكلام لشعوب مولعة بالكلام، فقد سبقه إليها صدام حسين الذي ما يزال يصر على ممارسة العادة القبيحة ذاتها حتى وهو خلف القضبان، ففي أقل من طرفة عين، أضحى الرئيس مؤمنا وأصبحت العقيدة البعثية العلمانية عنده مع العقيدة الإسلامية جناحان لطائر الأمة، كما أعطيت الأوامر للأزلام ذاتهم الذين ذبحوا الصدر الأول والثاني ونكلوا بأعضاء الأحزاب الإسلامية الشيعية والسنية وبالأحزاب الناصرية واليسارية أيضا، لتنفيذ الحملات الإيمانية والروحانية، وعلى هذا النحو غفر لصدام حسين ما تقدم من ذنبه و ما تأخر، وعاد قائدا إسلاميا وقوميا عظيما، وأصبح أعداؤه من الإسلاميين والقوميين العراقيين عملاء للمحتل وأذنابا للأمريكيين والبريطانيين، لا لشيء إلا لأنهم فشلوا في المعركة الكلامية، والكلام سابق على الفعل عند العرب مثلما أسلفت الإشارة. بشار الأسد بدا في خطابه الاحتفالي الأخير قائدا قوميا عربيا عظيما أيضا، على الرغم من أنه لم يخض معركة واحدة ضد العدو، إنما خاض طوال السنوات السبع الماضية من حكمه السعيد مئات المعارك الشرسة ضد أبناء شعبه ومثقفيه وسياسييه ، وضد أبناء شعب شقيق ومثقفيه وسياسييه، فالعظمة القومية عند العرب ليست حكما صالحا رشيدا يحارب الفساد والمفسدين، ولا انتخابات ديمقراطية تعددية حقيقية أو دولة مؤسسات شرعية وقوانين تقدس حقوق الإنسان والمواطنة، إنما هي خطاب رنان يخون العملاء والمأجورين من أتباع الامبريالية الأمريكية والصهيونية ويهدر دمهم على أيدي أجهزة المخابرات العتيدة. الأسد الإبن يرى العروبة أيضا، أن يحارب اللبنانيون جميعا من أجل نظامه، وأن لا يرضى اللبنانيون بغير الدور المرصود لهم من خارجهم حتى بعد أن تمكنوا من تحرير جميع أرضهم، أما العروبة التي تجعل من مقاومة الجولان ضرورة فهي عروبة ضارة قد تقود إلى إسقاط نظامه، والنظام أكثر قداسة عند بشار – ووالده من قبله- من مصالح سوريا والمصالح القومية العربية، فخوض معركة الجولان ربما أدت في بدايتها إلى إنهاء الحكم العلوي لكنها ستنتهي حتما بتحرير الأرض السورية تماما كما تحررت أرض الجنوب اللبنانية، فليس ثمة معركة تحرير أرض مغتصبة انتهت بخسارة طال الزمان أم قصر، وليس ثمة شعب في الدنيا مهما كان ضعيفا خسر معركة حرية دخلها بإرادة حرة. عروبة بشار الأسد هي عروبة قطرية محضة، لا يختلف وضعها عن الوضع في أي دولة عربية أخرى لم يزعم نظامها مرجعية قومية، إن لم يقل أنها أكثر قطرية من أي حالة عربية أخرى، فلقد كانت العداوة الجارية بين النظامين البعثيين في سوريا والعراق ألد عداوة قامت بين دولتين عربيتين، تماما كما أن العداوة بين النظام السوري ومعظم الأنظمة العربية هي اليوم العنوان الأبرز في المشهد السياسي العربي. سيادة لبنان ووحدته الوطنية ليستا ضمن وارد المصلحة القومية العربية لدى بشار الأسد، وللحفاظ على نظام طائفي فاسد في سوريا، لا ضير من تحطيم دولة شقيقة وإعادتها إلى فوضى الحرب الأهلية والمقامرة على مصيرها، فالأهم من لبنان ومن سوريا ومن كل العرب بقاء النظام العلوي سيدا على قصر المهاجرين، والأهم من الجولان وجنوب لبنان أن يظل الأسد رئيسا للأبد، فلقد كانت تركة الأب ثقيلة، ولم يكن التوريث كما بدا ضرورة قومية أو وطنية بقدر ما بدا ضرورة عائلية طائفية محضة. بشار الأسد يطرح عروبة متهافتة بدل العمل على تجديدها، لكن أنى له تجديدها، فرئاسته كما أثبتت الأحداث كانت هروبا عائليا إلى الأمام، من أجل تأجيل عملية الإجابة عن الأسئلة الكبرى إلى ما لا نهاية، ومن أجل الحفاظ على المستور منذ قيام الحركة التصحيحية، والأهم من كل ذلك، حفاظ العائلة والعائلات المتصاهرة معها على امبراطوريات مالية ومصالح عظمى تناثرت في أصقاع العالم على حساب الشعب السوري المقهور والمفقر والمسجون. بشار الأسد لا يستطيع الإجابة عن الأسئلة الصعبة من قبيل متى سيمارس الشعب السوري حقه في الحرية والتعددية والديمقراطية، ومتى سيكون من حقه فتح جبهة لتحرير أرضه المغتصبة في الجولان، ومتى سيكون بمقدور نوابه المنتخبين حقا أن يفتشوا في ملفات الفساد وتهريب مليارات الدولارات من المال العام والخاص إلى الخارج، ومتى سيحال المتورطون في جرائم التعذيب والاغتيال والاعتقال التعسفي على القضاء، ومتى سيخرج الحكم من دائرة الأب والإبن والحفيد..؟ لقد رغب الأسد الإبن في أن تطوي صفحة الأحداث اللبنانية المفتعلة، صفحة جرائم بشعة مورست في حق مجموعة من أهم الشخصيات اللبنانية في التاريخ المعاصر، في مقدمتهم باني لبنان الجديد الشهيد رفيق الحريري، وهو بدل أن يبتعد عن مسرح الجريمة ظل يراوح مكانه حولها متطلعا إلى عودة ظالمة إليها، عبر رفع شعارات قومية كبرى، ليس الهدف من ترديدها غير التضليل على جنايات كبرى والهروب من محاكمة كبرى.. عروبة بشار باختصار هي عروبة مضللة، ليس الهدف منها تحدي عدو خارجي ولا نصرة مقاومة محتل ولا الوقوف في وجه شرق أوسط جديد أو قديم، إنما هي عروبة كلمات فارغة تخدع عقول شعوب يائسة، وتهدف إلى الهروب من استحقاقات وطنية وقومية حقيقية كبرى، وتكرس منطق الخديعة الذي لم يمله العرب بعد، ويحول دون التأسيس لعروبة جديدة متجددة تتجاوز الزعامات والخطابة والشعارات، إلى الشعوب الحرة التي تعبر عن إرادتها من خلال صناديق الاقتراع الشفافة وممارسة الرقابة على حكامها بتنصيبهم وإقالتهم كما تشاء وبمحاسبتهم على الانجازات لا العبارات. العروبة الجديدة المتجددة جاءت بعض معالمها الرئيسية في خطابات سعد الحريري ووليد بيك جنبلاط وفؤاد السنيورة وسواهم من رموز حركة 14 آذار، المتصدية لحملة الافتئات الأسدية على القوى الديمقراطية في لبنان، فهذه الخطابات أكدت جميعها على تمسك لبنان بعروبته، العروبة التي تجعل الشعوب العربية جميعا تقف على قدم المساواة، فليس ثمة مشروع قومي عربي يمكن أن يسوغ احتلال دولة عربية لدولة عربية أخرى، وإذلال شعب عربي لشعب عربي آخر، و لا ثمة مشروع قومي عربي يمكن أن ينجح إذا بني على ظلم وحيف واحتقار. أما معلم العروبة الثاني بحسب الحركة الديمقراطية اللبنانية، فليس سوى الديمقراطية نفسها، فقد أثبتت الأنظمة الشمولية والديكتاتورية التي حكمت في العالم العربي تحت يافطة الشعارات القومية، أنها أكثر إساءة للعروبة من أي نظام آخر، حيث لا يمكن أن يتخيل أن نظاما يعذب ويسحل وينتهك حرمات مواطنيه بمستطاعه العمل على صيانة المصالح القومية، كما لا يمكن لنظام يقوم على التوريث والفساد العائلي وعلى مصادرة الحريات العامة والخاصة أن يزعم الدفاع عن الوطن والأمة والشرف القومي. المعلم الثالث للعروبة وفقا لخطاب سعد ورفاقه في حركة الاستقلال اللبناني، النأي بالأمة عن المزايدات والشعارات والخطابات الجوفاء، والتركيز على العمل الجدي في ورشات الإعمار وإعادة البناء، والسعي إلى إقامة دولة لبنانية ديمقراطية جامعة لا الحفاظ على دويلات طوائف داخل الدولة، تعمل كل واحدة منها لحساب جهات أجنبية، لا تهمها مصلحة اللبنانيين بقدر ما تهمها مصالحها الذاتية، فمن حق اللبنانيين كما السوريين وسائر الشعوب العربية أن تتقاسم الغرم كما تقاسمت الغنم، وأن تتساوى في التضحيات والجبهات، فلبنان على سبيل المثال قد حرر أرضه بالمقاومة، وليس من العدل مطالبته بالمقاومة بالنيابة عن غيره، اللهم إلا إذا اتخذ العرب قرارا جماعيا بالمقاومة الجماعية، حينها فقط يمكن تحويل كافة الجبهات إلى جبهة واحدة. خلاصة القول أن بشارا طرح مشروع عروبة متداعية تبعد العرب عن طرح سؤال الديمقراطية وتسوغ له أمر قيام اللبنانيين بالمقاومة بالنيابة عنه، لا لتحرير الأرض إنما للإفلات من العقوبة على جرائم بشعة قام زبانيته بتنفيذها، وتؤبده على حكم سوريا وتغطي على طبيعة حكمه الشمولي والديكتاتوري والطائفي، أما سعد فقد طرح مشروع عروبة متجددة ترتكز على ضرورة دمقرطة الكيانات العربية أولا قبل المرور إلى أي مرحلة وحدوية، وعلى أهمية أن تبنى العلاقات العربية- العربية على أساس المساواة والاحترام المتبادل، وعلى ضرورة محاسبة المجرمين والمفسدين في الأرض العربية مهما علا شأنهم حتى وإن كانوا رؤساء دول رعب وجمهوريات. وبين العروبتين، سيظل العرب في تقديري أكثر عطفا على من يمنحهم الكلمات، لأنهم يعولون على أن يعوضهم الله سبحانه وتعالى في جنة الخلد عن الإنجازات..وهم لا يدرون – كما قال الكواكبي- أنهم بعقليتهم هذه قد يخسرون الدارين، الأولى والآخرة. كاتب من تونس بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - هملكار - 08-25-2006 اقتباس: إسماعيل أحمد كتب/كتبت الشعب المصري الشقيق يملك روح فكاهة يحسد عليها ، ونتيجة للظلم التاريخي وضيق التباين الطبقي نجد هذا الغنى اللفظي وتلك القدرة على تلوين الأمور بغير ألوانها ، ولعمري إن كاتب المقال أحد هؤلاء ولعل ضيق ذات اليد هو ما دفعه للإسترزاق من نظامه بكتابة مثل هذا المقال الردحي الذي يذكرنا بعصر سيئ الذكر "أنور السادات" ، هذا العصر الذي كانت السمة السائدة فيه هي المراوغة والمواربة بكل شيئ. لعل صغير كاتب المقال جعله ينسى أو يتناسى أو ربما كان نطفة بعالم الغيب أيام ارتكب السادات ملحمته الكبرى بإنقاذ سورية.. فقد دخلت سورية ومصر الحرب بهدف واحد وبقيادة مشتركة هدفها تحرير أكبر قدر من التراب العربي... إلا أن السادات العاشق "للغرانيت اليهودي" كأجداده الفراعنة كان ولعله لازال من قبره حاقداً على الإقليم الشمالي وسكانه الذين طردوا عبدالحكيم عامر "لفساده" بعد أن كرهوا أنفسهم من كلمة "إنحنا بتوع امتيازات" من سورية واستغنوا عن الأمل بالوحدة حتى ولو كانت هذه الوحدة بين أغنى دولة بالمنطقة "أيامها" وبين دولة كانت من أفقرها ... أيامها كان أنور السادات بما عرف عنه من خبث وكذب يمارس هوايته "الشمبانزية" بالتقافز على أوتار التناقضات السياسية لعله يجد لنفسه "فراغا" يشغله. إذا أرنا الحديث على الطلاق السوري المصري لا بد لنا من الحديث عن أوضاع البلدين أولاً فسورية كانت الدولة الوحيدة التي حققت تقدماً على جبهتها مع إسرائيل وهي أغنى دولة بالمنطقة قبل ظهور "المازوت بدول المازوت" كما كانت تعيش تقلبات سياسية نتيجة لنظامها الديمقراطي الذي لم يتمكن من إيجاد شخصية قوية قادرة على إمساك الأمور بحزم ، بينما كانت مصر تعيش فقراً عجيباً غريباً ولكنها تعيش ملاحماً بطولية وإنجازات هائلة ومخاطر جمة تجلت بالعدوان الثلاثي الذي فشل بحمد الله وبحمد خرشوف الذي خبط طاولة الأمم المتحدة "بحذائه" مهددا بضرب باريس ولندن بالسلاح النووي السوفياتي إن لم يتوقف هذا العدوان فوراً. ايامها نزل الشعب السوري إلى الشارع وقدم تبرعات يمكن اعتبارها تبرعات لا كالمهازل التي جاد بها سعد الحريري بتبرعه ببناء ثلاثة جسور هدمتها إسرائيل بينما نجد ثلاث من الأثرياء اللبنانيين يتعهد كل منهم على حده ببناء جسرين أو أكثر.!!! ، أيامها كان النسوة السوريات تخلعن ذهبهن وتقلن ما نفعه؟!!! بمثل هذه الظروف ذهب ثلة من سياسي سورية للطلب إقامة الوحدة مع عبد الناصر الزعيم !!!!رغم تحفظ بعض القيادات السياسية على هذه الوحدة بحجة عدم التكافؤ ولتبان هذا نورد القصة التالية: يروى أن الرئيس المرحوم شكري بك القوتلي خلال أحد زيارات الرئيس جمال عبد الناصر لسورية قبل الوحدة كانا بزيارة لأحد المحافظات السورية تعطلت بهم السيارة الرئاسية بمنطقة النبك فاستضافهم أحد أعيانها الأثرياء وحين دخلوا منزله الذي بدا من خارجه بسيطا رغم مساحته الشاسعة إلا أنه كان اقرب إلى القصور الملكية منه للمنازل ، فانتحى ناصر بالقوتلي متسائلاً عن صاحب هذا القصر المنيف فأجابه بأنه أحد أعيان المنطقة. فقال له ناصر: كيف يمكنك أن تحكم شعباً يحمل هذا الكم من الثراء؟!!! المال يجب أن يكون للدولة فقط والشعب يجب أن يمتلك ما يكفيه دون مبالغة. وللديمقراطية السورية شأن وأي شأن فلأول وأخر مرة يتنازل رئيس الجمهورية طائعاً عن منصبه لرئيس آخر فقد تنازل الرئيس شكري القوتلي عن رئاسة سورية لجمال عبد الناصر طائعا فرحا وإن كان متوجساً بهدف إنجاز الوحدة وقال له ما اعتبره ناصر نكتة: سيادة الرئيس كان الله بعونكم على حكم دولة تحتوي أربعة ملايين زعيم "عدد سكان سورية أيامها" . حدثت الوحدة وفرح الشعبان ورقصوا وغنوا وبدأت مرحلة الإنجازات المصرية التي ورثها حزب البعث: 1- حل الأحزاب "كلها" علماً بأنها هي من طلب الوحدة. 2- تعطيل البرلمان. 3- تأميم المصانع. 4- ما سمي ظلماً بالإصلاح الزراعي. 5- دمج ميزانيتي البلدين.!!!!!!!!! عين عبد الحكيم عامر قائداً للإقيلم الشمالي "سورية" واستزلم قواداً من بحسيتا "وهي منطقة للعاهرات هو عبدالحميد السراج ليعينه سوطاً على الشعب السوري الذي عانى وعانى ولكن حين حدث الطلاق السوري المصري "وكان يجب أن يحدث لعلة بالتوازن" كانت ميزانية الإقليم الشمالي بمصر تم تهريب سيئ الذكر عبدالحميد السراج من سجن المزة لمصر حيث منح اللجوء السياسي ولازال قابعاً بها حتى اليوم ، حقق الرئيس جمال عبد الناصر بما حدث وأدرك أبعاد الغصة السورية فأمر قواته بالعودة هذه القوات التي كانت قادرة على إلحاق الهزيمة بالانفصاليين، واعتقل الضباط السوريين المقيمين بمصر ومن ضمنهم حافظ الأسد ولكنه ما لبث أن أطلق سراحهم لإدراكه حقيقة الظلم الذي وقع على سورية والسوريين وحقيقة إدراكه إن ما يصلح لسورية لا يصلح لمصر وأن الـتأميم هذا الذي بدا كإنجاز واختراع مصري كان إنجازاً كارثياً لازالت سورية تدفع ثمنه حتى اليوم . لقد أدرك الرئيس جمال عبد الناصر بحسه القومي أن سورية البلد الحي التي أحرزت أكثر من 16 انقلاب خلال أقل من 11 سنة يستحيل حكمها بالحديد والنار وإن حكم هذا الشعب يتطلب حذاقة و إدراكاً عميقاً لمتطلبات هذا الشعب المرفه والتواق نحو الأفضل. وصل السادات إلى الحكم وليته لم يصل فقد كان ناصر قد أعاد بناء قواته المسلحة تقريباً فيما كانت سورية تحاول بناء قواتها تعويض الضابط المعتقلين لتهم مختلفة... في عام 1973 حدثت الحرب بتنسيق بلغ أعلى درجات السرية وما أن أحيط الزعماء العرب بنية الحرب حتى طار حسين ابن طلال "صاحب الأردن" لإسرائيل لتبيهها فسخرت منه غولدامائير وقالت له روح يفتح الله ... ولكنها ومن قبيل الحرص أرسلت طيرانها لقصف دمشق فقصف محطة كهرباء التكية وبعض الأهداف الإستراتيجية بدمشق التي لم تطلق إلا مدفعيتها المضادة للطائرات. الفرق بين السوريين والمصريين: حين تم اختيار توقيت الحرب كان المصريين يفضلون الليل لعبور خط بارليف بينما كان السوريون يفضلون الصباح الباكر لأن الشمس تكون خلفهم فتساعدهم بالرؤية كون معركتهم برية وهكذا تم اختيار الساعة 2 ظهراً واندلعت الحرب بنية صادقة من ناحية السوريون وبخبث ودناءة من ناحية السادات الذي ما أن اجتاز خط بارليف حتى أمر قواته بالتوقف لعدم وجود غطاء جوي لها "مخالفاً خطة الحرب" تاركاً سورية تحارب لوحدها!!! وما أن اطمأنت إسرائيل لأداء رجلها الصادق أنور السادات وطموحاته المحدودة وحقده على السوريين وأنه لن يتقدم على جبهته حتى ركزت كل ثقلها على الجبهة السورية نافثة كل أحقادها مستذكرة أن هذه الجبهة هي نفس الجبهة اليتيمة التي هزمتها بحرب 1948 حين انهزمت الجيوش العربية قاطبة إلا الجبهة السورية التي حقد تقدماً لازال موضع نقاش حتى تاريخه. فنحن كسوريين لا بد لنا أن نشكر إخواننا المصريين: نصائحهم لزعمائنا التي لازالوا يطبقونها... كما لازلنا نشكر لهم ولجيشهم ولساداتهم إغاثتهم بحرب تشرين!!!!!!!!!!!.......... نحن كشعب لازلنا نشكر للمصريين كرمهم بالنصائح ... وإن كان لابد لنا أن نشكر فلا يفوتنا أن نشكر كاتب المقال على نكأه هذه الجراح التي كنا نحاول تناسيها... ولكن ما باليد حيلة فذيل الكلب أعوج ولو وضعوه بالحكم قرابة الثلاثة عقود. بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - journalist - 08-25-2006 بشار ورث مملكة لا يحلم بحياته ان تكون من املاكه الخاصة يريد ان يبرهن للعرب انه وحده العصامي والمجاهد وان غيره عميل ومتخاذل الشعر والنثر والمزايدات وتكبير صورة الانا وعقدة النقص هي دائما"حاضرة لدى كل خطاب لبشار يعيب غيره على اخطاء ويتناسى خطاياه واعماله التدميرية والمتطرفة ضد اللبنانيية وقبلهم الفلسطينيين وقبل قبلهم السوريين انفسهم بيتهم من زجاج.. ويقذفوننا بالطوب! افتتاحية صحيفة "الجمهورية" الحكومية المصرية - بهاء - 08-25-2006 اقتباس:هملكار والله يا اخى , لم اكن اظن ان السوريين بهذه الخفة والطلاقة وخفة الدم أيضا . كلامك ضحكنى (f) |