حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بيت حانون: مجزرة إسرائيلية جديدة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: بيت حانون: مجزرة إسرائيلية جديدة (/showthread.php?tid=16143) الصفحات:
1
2
|
بيت حانون: مجزرة إسرائيلية جديدة - تروتسكي - 11-11-2006 ناهض حتر المشهد الدامي في بيت حانون في غزة, يعيد التأكيد على حقائق قديمة, ويفتح الأعين على ملاحظات جديدة. ونبدأ بتكرار السؤال: هل يمكن, بالفعل, التعايش مع دولة مارقة مجرمة مدججة بالسلاح مثل اسرائيل؟ وهل من الواقعي الحديث عن حل سلمي معها.. من دون بناء امكانيات سياسية ودفاعية قادرة على لجمها? هذا السؤال مطروح على الشعوب العربيّة - وخصوصاً دول الطوق- ولا مناص منه. فالتهديد الاسرائيلي ماثل بالنسبة للجميع - وبالقدر نفسه- والفارق هو بين الخضوع لمتطلبات السياسة الاسرائيلية مقابل الأمن.. وبين الموت والدمار. بهذا المعنى, فإن المقاومة - وحتى المعارضة - تجلبان العدوان الاسرائيلي, لكن علينا ان نتذكر أن الخضوع يعني القبول باحتلال الأراضي العربية لعام ,1967 والتخلي عن السيادة, وتصفية القضية الفلسطينية. وهو ما يخلق أضراراً فادحة بمصالح ومستقبل أربعة شعوب عربية في فلسطين والأردن وسورية ولبنان.. بالاضافة الى أنه ينسف بنية الأمن القومي العربي. العدوان الاسرائيلي الحالي على غزة - مثله مثل العدوان الاسرائيلي على لبنان في الصيف الماضي- هو, في النهاية, محصلة سياسية. - فالولايات المتحدة لا تغض الطرف عن أو تغطي هذا العدوان فقط. بل هي تراه جزءا من استراتيجيتها الشرق أوسطية. وقد لا تكون لدينا المعلومات الكافية للقول بأن العدوان على غزة يحدث بأوامر أمريكية مباشرة.. لكننا نستطيع الجزم بأنه يحدث في سياق أمريكي. - التغطية الأسوأ للعدوان هي, للأسف, فلسطينية. صحيح ان رئيس »السلطة« ورموزها, أدانوا العدوان.. بل صحيح , أيضا, ان العدوان لا يوفر أي فريق فلسطيني... لكن الهجوم السياسي المتواصل الذي تشنه الرئاسة الفلسطينية. وفتح- على الحكومة الحماسية.. خلق سياقا سياسيا للعدوان الاسرائيلي على غزة. وهذه هي المرة الثانية - خلال عام- التي تتدخل فيها اسرائيل في الصراعات السياسية الداخلية: ضد حزب الله - مع قوى 14 شباط في لبنان- وضد حماس- مع فتح في فلسطين- - المقاطعة العربية لحكومة حماس شكلت هي الأخرى - وتشكل- تغطية للعدوان, ولا يهمنا, هنا, الشجب الكلامي للجرائم الاسرائيلية. فعلى المستوى السياسي هناك حقيقة قائمة هي التي تحدد السياق الواقعي للأحداث. علينا, إذن, أن نواجه الموقف الجديد بكل ضراوته: إن اسرائيل تجتاح غزة باسم إئتلاف سياسي أمريكي. والمؤلم أنه ليس في يد الشعب الفلسطيني لمواجهة هذا الإئتلاف الكبير- وأدواته العسكرية الاسرائيلية الجبارة - سوى بطولة نساء بيت حانون. فأين آلاف المسلمين الذين نراهم في المسيرات والاشتباكات الداخلية والمظاهرات » المطلبية« المسلحة? اين كل ذلك الرصاص الذي يروِّع المدنيين, ويُهْدَر في الجنازات والاحتفالات? السلاح الفلسطيني لا يظهر- للأسف الشديد - بكل حضوره - في الميدان .. مثلما يظهر في الشوارع, وفي الصراع الداخلي. رئيس الوزراء الفلسطيني, القائد الحماسي اسماعيل هنية يستنتج أن العدوان على غزة جاء بعد الفشل في إسقاط حكومته. وهذا صحيح. لكنه مضحك حينما لا تجد حكومة المقاومة سوى نساء بيت حانون للدفاع عنها!! لقد انحنينا احتراما لحزب الله - ليس لأننا نوافقه على كل سياساته بل لأنه حصّن هذه السياسات بقدرات قتالية وإرادة لا تقهر, ولم يترك جماهيره لمصيرها. حماس- بالمقابل - تتبنى سياسات.. وتترك للشعب الفلسطيني الأعزل ان يدفع ثمنها. العرب اليوم بيت حانون: مجزرة إسرائيلية جديدة - فلسطيني كنعاني - 11-11-2006 الجحش الأميركي في الأمم المتحدة و للمرة المليون يصوت بحق النقض ضد أي قرار يدين جرائم إسرائيل ..... بيت حانون: مجزرة إسرائيلية جديدة - عاصي - 11-11-2006 اقتباس: فلسطيني كنعاني كتب/كتبت ..وبعد كل هذا.. ما زال فطاحل المثقفين والساسة الامريكان ..يبحثون عن اجابة لأغبى سؤال طرح في امريكا منذ وجودها: "لماذا يكرهوننا"؟!:?: بيت حانون: مجزرة إسرائيلية جديدة - salim - 11-12-2006 أحياناً .. تكون الحياة محض عبث .. ما أن تحضر "قضيّة مركزية" يهون في سبيلها كل شيء آخر، حتى يشيع الموت المعمّم. وما أن يُقال لنا إن هناك وضعاً إستقطابياً حادّاً في إنقسامه، فإما أن نكون هنا أو هناك ، حتى نتبين أن القدرة على منع المجزرة ضعيفة وأنّ نقدها في حال حصولها ضعيف كذلك ولا يمكن أن يغير شيء .. و هو ما يصح حتى حين يكون الوطن هو تلك القضية التي يُشاع أن الفلسطينين لا يأبهون لموتهم في سبيلها . الصدام مع إسرائيل يكلّفنا كل هذه الأرواح التي لا ندري أنبكيها أو نفرح لها كآخرين يرون فيها تقرّباً من الله و زلفى .. و أديماً لوطن سيأتي .. و السلام مع إسرائيل كلفته باهظة و مهما بدى عقلانياً لكن يأباه الضمير مع كل هذا التراكم المتتالي من الجرائم ... قد نحمل صليبنا إلى جلجلة النسيان و لكن دونما أمل في عدالة أخرى حيث أنّا لا نمتلك ذلك الإيمان الإلهي بقيامة المساكين كصاحب الصليب . لشهداء إنسانيتنا الضائعة :rose: |