![]() |
هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل (/showthread.php?tid=17559) |
هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 06-05-2006 اقتباس: Show-time كتب/كتبت يا عزيزي هذه قصة خرافية قالت بان بعض الذين بنوا برج بابل قد تحولوا الي قردة والبعض الي ارواح شريرة , شياطين واشباح . A part of the builders were changed into apes, evil spirits, demons, and ghosts walking by night (Sanh. l.c.; Greek Apocalypse of Baruch ii.), قصة خرافية كما تري لكن السؤال كيف وصلت هذه الخرافة الي اللوح المحفوظ ؟ اليس هذا الكلام الذي قاله القران فيه افتراء علي الله يا زميلي العزيز ؟ اقتباس:اذا فقد دمرت كل حجج كتابكم و قساوستكم للدفاع عن الأصل الوثني للثالوث فهم لا يستطيعون انكار وجود ثالوث وثني و لكنهم يجدون حجتهم في اختلاف التفاصيل بين أعضائه عن التفاصيل في المسيحية و باتباع نفس مبدأك فأنت لا تستطيع انكار وثنية الثالوث بهذه الحجج الأن وهل المسيحيون يؤمنون بثلاثة الهة ؟ وهل الوثنيون يؤمنون باله واحد كما تؤمن المسيحية ؟ اقتباس:اقتباس: zakaria كتب/كتبتهل اعتراضك أن حدث مثل هذا لم يدون في كتب التاريخ و العلم !!!! اليهود لم يتركوا لا كبيرة ولا صغيرة الا ودونوها في كتبهم , فكيف فات عليهم تدوين هذا الامر الغريب والفريد من نوعه وهو تحويلهم الي قردة وخنازير يا عزيزي الفاضل ان هذا لم يحدث من الاساس لانه خرافة , ولكن المهم كيف وصلت هذه الخرافة الي اللوح المحفوظ ؟ هذا هو السؤال الذي أتمني اجابته منك ومن غيرك !!!! اقتباس:اقتباس: zakaria كتب/كتبتانظر ماذا يفعل الاله في الكتاب المقدس لمن يخطئ و تعجب فهم بشر أيضا اولا : سلامتك من الصداع ثانيا : اللعنة خلاف البركة وهي العقوبة الاهية التي قررها الله لمخالفة شعب اسرائيل لوصاياه . ولكن المهم هل هناك من كل ما كتبت عقوبة قالها الله لليهود بانه سيحولهم الي قردة وخنازير ؟ اذا وجدت هذا ضع لنا الشاهد لذلك فقط , ولا تتعبك نفسك في الكتابة واكون شاكرا دمت بخير هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 06-05-2006 [CENTER] ![]() [CENTER] الافتراء علي الله موجود في كل زمان , ولكن للاسف القران هو الكتاب الديني الوحيد المنسوب لله و الذي افتري علي الله بخرافة تحويل الناس الي قردة وخنازير . كم من الافتراءات التي تُرتكب باسم الله !!!![/CENTER] ما رايك عزيزي Show-time فهذه قصة شعبية خرافية تناولها الناس في كل مكان , ولكن ظهرت حقيقتها فيما بعد أنها خرافة السؤال : كيف وصلت خرافة تحويل الناس الي قردة وجنازير الي اللوح المحفوظ ؟ لا تعليق دمتم بخير هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 06-05-2006 [CENTER] ![]() انشر هذه الصورة مرة أخري بناء علي رغبة معلقها لاظهر تعليقا من زميل مسلم علي الذين افتروا علي الله بالكذب في تحويل البشر الي حيوانات !!!! هذه الخرافة التي تداولها العامة وهي مسخ بنت عمانية ألقت بالقران علي الأرض. فكرة المسخ هذه موجودة في القران كحقيقة وليس خرافة , ولذلك انتشرت هذه الخرافة بسرعة بين اوساط المسلمين واعتبروها اعجاز قراني ووووووووووو دمتم بخير هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 06-05-2006 هل تتذكرون هذه الصورة التي قال عنها بعض شيوخ الاسلام انها صورة للجن الذي جاءت سيرته في القران. [CENTER] ![]() [CENTER]ثم اتضح انها تمثال موجود فى احدى مدن الملاهى الاوروبيه[/CENTER] [CENTER] ![]() [CENTER] ![]() ما أسرع أن تنتشر الخرافات والاساطير كحقيقة , بين شعوب مبرمجة علي تصديقها لانها ذكرت في كتاب الله . دمتم بخير هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 06-08-2006 (2 ) مع أسطورة أخري من أساطير القران : سورة الكهف من العدد 9 – 26 " أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلَاء قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا " [size=4] [color= Blue]لكن ما هو تفسير آيات سورة الكهف ؟ تفسير القرطبي : http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=18&nAya=10 روي أنهم قوم من أبناء أشراف مدينة دقيوس الملك الكافر وقيل : كانوا قبل عيسى , والله أعلم . وقال ابن عباس : إن ملكا من الملوك يقال له دقيانوس ظهر على مدينة من مدائن الروم يقال لها أفسوس . وقيل هي طرسوس وكان بعد زمن عيسى عليه السلام فأمر بعبادة الأصنام فدعا أهلها إلى عبادة الأصنام , وكان بها سبعة أحداث يعبدون الله سرا , فرفع خبرهم إلى الملك وخافوه فهربوا ليلا , ومروا براع معه كلب فتبعهم فآووا إلى الكهف فتبعهم الملك إلى فم الغار , فوجد أثر دخولهم ولم يجد أثر خروجهم , فدخلوا فأعمى الله أبصارهم فلم يروا شيئا ; فقال الملك : سدوا عليهم باب الغار حتى يموتوا فيه جوعا وعطشا . وروى مجاهد عن ابن عباس أيضا أن هؤلاء الفتية كانوا في دين ملك يعبد الأصنام ويذبح لها ويكفر بالله , وقد تابعه على ذلك أهل المدينة , فوقع للفتية علم من بعض الحواريين - حسبما ذكر النقاش أو من مؤمني الأمم قبلهم - فآمنوا بالله ورأوا ببصائرهم قبيح فعل الناس , فأخذوا نفوسهم بالتزام الدين وعبادة الله ; فرفع أمرهم إلى الملك وقيل لي : إنهم قد فارقوا دينك واستخفوا آلهتك وكفروا بها , فاستحضرهم الملك إلى مجلسه وأمرهم باتباع دينه والذبح لآلهته , وتوعدهم على فراق ذلك بالقتل ; فقالوا له فيما روي : " ربنا رب السموات والأرض - إلى قوله - وإذ اعتزلتموهم "( الكهف : 16 ) وروي أنهم قالوا نحو هذا الكلام وليس به , فقال لهم الملك : إنكم شبان أغمار لا عقول لكم , وأنا لا أعجل بكم بل أستأني فاذهبوا إلى منازلكم ودبروا رأيكم وارجعوا إلى أمري , وضرب لهم في ذلك أجلا , ثم إنه خلال الأجل فتشاور الفتية في الهروب بأديانهم , فقال لهم أحدهم : إني أعرف كهفا في جبل كذا , وكان أبي يدخل فيه غنمه فلنذهب فلنختف فيه حتى يفتح الله لنا ; فخرجوا فيما روي يلعبون بالصولجان والكرة , وهم يدحرجونها إلى نحو طريقهم لئلا يشعر الناس بهم . وروي أنهم كانوا مثقفين فحضر عيد خرجوا إليه فركبوا في جملة الناس , ثم أخذوا باللعب بالصولجان حتى خلصوا بذلك . وروى وهب بن منبه أن أول أمرهم إنما كان حواري لعيسى ابن مريم جاء إلى مدينة أصحاب الكهف يريد دخولها , فأجر نفسه من صاحب الحمام وكان يعمل فيه , فرأى صاحب الحمام في أعماله بركة عظيمة , فألقى إليه بكل أمره , وعرف ذلك الرجل فتيان من المدينة فعرفهم الله تعالى فآمنوا به واتبعوه على دينه , واشتهرت خلطتهم به ; فأتى يوما إلى ذلك الحمام ولد الملك بامرأة أراد الخلوة بها , فنهاه ذلك الحواري فانتهى , ثم جاء مرة أخرى فنهاه فشتمه , وأمضى عزمه في دخول الحمام مع البغي , فدخل فماتا فيه جميعا ; فاتهم ذلك الحواري وأصحابه بقتلهما ; ففروا جميعا حتى دخلوا الكهف . وقيل في خروجهم غير هذا . وأما الكلب فروي أنه كان كلب صيد لهم , وروي أنهم وجدوا في طريقهم راعيا له كلب فاتبعهم الراعي على رأيهم وذهب الكلب معهم ; قاله ابن عباس . واسم الكلب حمران وقيل قطمير تفسير الطبري : http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=18&nAya=10 وقد اختلف أهل العلم في سبب مصير هؤلاء الفتية إلى الكهف الذي ذكره الله في كتابه , فقال بعضهم : كان سبب ذلك , أنهم كانوا مسلمين على دين عيسى , وكان لهم ملك عابد وثن , دعاهم إلى عبادة الأصنام فهربوا بدينهم منه خشية أن يفتنهم عن دينهم , أو يقتلهم , فاستخفوا منه في الكهف . ذكر من قال ذلك : 17268 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا الحكم بن بشير , قال : ثنا عمرو في قوله : { أصحاب الكهف والرقيم } كانت الفتية على دين عيسى على الإسلام , وكان ملكهم كافرا , وقد أخرج لهم صنما , فأبوا , وقالوا : { ربنا رب السماوات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا } 18 14 قال : فاعتزلوا عن قومهم لعبادة الله , فقال أحدهم : إنه كان لأبي كهف يأوي فيه غنمه , فانطلقوا بنا نكن فيه , فدخلوه , وفقدوا في ذلك الزمان فطلبوا , فقيل : دخلوا هذا الكهف , فقال قومهم : لا نريد لهم عقوبة ولا عذابا أشد من أن نردم عليهم هذا الكهف , فبنوه عليهم ثم ردموه . ثم إن الله بعث عليهم ملكا على دين عيسى , ورفع ذلك البناء الذي كان ردم عليهم , فقال بعضهم لبعض : { كم لبثتم } ؟ ف { قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم } حتى بلغ { فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة } 18 19 وكان ورق ذلك الزمان كبارا , فأرسلوا أحدهم يأتيهم بطعام وشراب ; فلما ذهب ليخرج , رأى على باب الكهف شيئا أنكره ; فأراد أن يرجع , ثم مضى حتى دخل المدينة , فأنكر ما رأى , ثم أخرج درهما , فنظروا إليه فأنكروه , وأنكروا الدرهم , وقالوا : من أين لك هذا ؟ هذا من ورق غير هذا الزمان , واجتمعوا عليه يسألونه , فلم يزالوا به حتى انطلقوا به إلى ملكهم , وكان لقومهم لوح يكتبون فيه ما يكون , فنظروا في ذلك اللوح , وسأله الملك , فأخبره بأمره , ونظروا في الكتاب متى فقد , فاستبشروا به وبأصحابه , وقيل له : انطلق بنا فأرنا أصحابك , فانطلق وانطلقوا معه , ليريهم , فدخل قبل القوم , فضرب على آذانهم , فقال الذين غلبوا على أمرهم : { لنتخذن عليهم مسجدا } 18 21 17269 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا سلمة , عن ابن إسحاق , قال : مرج أمر أهل الإنجيل وعظمت فيهم الخطايا وطغت فيهم الملوك , حتى عبدوا الأصنام وذبحوا للطواغيت , وفيهم على ذلك بقايا على أمر عيسى ابن مريم , متمسكون بعبادة الله وتوحيده , فكان ممن فعل ذلك من ملوكهم , ملك من الروم يقال له : دقينوس , كان قد عبد الأصنام , وذبح للطواغيت , وقتل من خالفه في ذلك ممن أقام على دين عيسى ابن مريم . كان ينزل في قرى الروم , فلا يترك في قرية ينزلها أحدا ممن يدين بدين عيسى ابن مريم إلا قتله , حتى يعبد الأصنام , ويذبح للطواغيت , حتى نزل دقينوس مدينة الفتية أصحاب الكهف ; فلما نزلها دقينوس كبر ذلك على أهل الإيمان , فاستخفوا منه وهربوا في كل وجه . وكان دقينوس قد أمر حين قدمها أن يتبع أهل الإيمان فيجمعوا له , واتخذ شرطا من الكفار من أهلها , فجعلوا يتبعون أهل الإيمان في أماكنهم التي يستخفون فيها , فيستخرجونهم إلى دقينوس , فقدمهم إلى المجامع التي يذبح فيها للطواغيت فيخيرهم بين القتل , وبين عبادة الأوثان والذبح للطواغيت , فمنهم من يرغب في الحياة ويفظع بالقتل فيفتتن , ومنهم من يأبى أن يعبد غير الله فيقتل ; فلما رأى ذلك أهل الصلابة من أهل الإيمان بالله , جعلوا يسلمون أنفسهم للعذاب والقتل , فيقتلون ويقطعون , ثم يربط ما قطع من أجسادهم , فيعلق على سور المدينة من نواحيها كلها , وعلى كل باب من أبوابها , حتى عظمت الفتنة على أهل الإيمان , فمنهم من كفر فترك , ومنهم من صلب على دينه فقتل ; فلما رأى ذلك الفتية أصحاب الكهف , حزنوا حزنا شديدا , حتى تغيرت ألوانهم , ونحلت أجسامهم , واستعانوا بالصلاة والصيام والصدقة , والتحميد , والتسبيح , والتهليل , والتكبير , والبكاء , والتضرع إلى الله , وكانوا فتية أحداثا أحرارا من أبناء أشراف الروم . 17270 - فحدثنا ابن حميد , قال : ثنا سلمة , عن ابن إسحاق , عن عبد الله بن أبي نجيح , عن مجاهد , قال : لقد حدثت أنه كان على بعضهم من حداثة أسنانه وضح الورق . قال ابن عباس : فكانوا كذلك في عبادة الله ليلهم ونهارهم , يبكون إلى الله , ويستغيثونه , وكانوا ثمانية نفر ; مكسلمينا , وكان أكبرهم , وهو الذي كلم الملك عنهم , ومحسيميلنينا , ويمليخا , ومرطوس , وكشوطوش , وبيرونس , ودينموس , ويطونس قالوس فلما أجمع دقينوس أن يجمع أهل القرية لعبادة الأصنام , والذبح للطواغيت , بكوا إلى الله وتضرعوا إليه , وجعلوا يقولون : اللهم رب السماوات والأرض , لن ندعو من دونك إلها { لقد قلنا إذا شططا } اكشف عن عبادك المؤمنين هذه الفتنة وادفع عنهم البلاء وأنعم على عبادك الذين آمنوا بك , ومنعوا عبادتك إلا سرا , مستخفين بذلك , حتى يعبدوك علانية . فبينما هم على ذلك , عرفهم عرفاؤهم من الكفار , ممن كان يجمع أهل المدينة لعبادة الأصنام , والذبح للطواغيت , وذكروا أمرهم , وكانوا قد خلوا في مصلى لهم يعبدون الله فيه , ويتضرعون إليه , ويتوقعون أن يذكروا لدقينوس , فانطلق أولئك الكفرة حتى دخلوا عليهم مصلاهم , فوجدوهم سجودا على وجوههم يتضرعون , ويبكون , ويرغبون إلى الله أن ينجيهم من دقينوس وفتنته ; فلما رآهم أولئك الكفرة من عرفائهم قالوا لهم : ما خلفكم عن أمر الملك ؟ انطلقوا إليه ! ثم خرجوا من عندهم , فرفعوا أمرهم إلى دقينوس , وقالوا : تجمع الناس للذبح لآلهتك , وهؤلاء فتية من أهل بيتك , يسخرون منك , ويستهزئون بك , ويعصون أمرك , ويتركون آلهتك , يعمدون إلى مصلى لهم ولأصحاب عيسى ابن مريم يصلون فيه , ويتضرعون إلى إلههم وإله عيسى وأصحاب عيسى , فلم تتركهم يصنعون هذا وهم بين ظهراني سلطانك وملكك , وهم ثمانية نفر : رئيسهم مكسلمينا , وهم أبناء عظماء المدينة ؟ فلما قالوا ذلك لدقينوس , بعث إليهم , فأتي بهم من المصلى الذي كانوا فيه تفيض أعينهم من الدموع معفرة وجوههم في التراب , فقال لهم : ما منعكم أن تشهدوا الذبح لآلهتنا التي تعبد في الأرض , وأن تجعلوا أنفسكم أسوة لسراة أهل مدينتكم , ولمن حضر منا من الناس ؟ اختاروا مني : إما أن تذبحوا لآلهتنا كما ذبح الناس , وإما أن أقتلكم ! فقال مكسلمينا : إن لنا إلها نعبده ملأ السماوات والأرض عظمته , لن ندعو من دونه إلها أبدا , ولن نقر بهذا الذي تدعونا إليه أبدا , ولكنا نعبد الله ربنا , له الحمد والتكبير والتسبيح من أنفسنا خالصا أبدا , إياه نعبد , وإياه نسأل النجاة والخير , فأما الطواغيت وعبادتها , فلن نقر بها أبدا , ولسنا بكائنين عبادا للشياطين , ولا جاعلي أنفسنا وأجسادنا عبادا لها , بعد إذ هدانا الله له رهبتك , أو فرقا من عبودتك , اصنع بنا ما بدا لك ; ثم قال أصحاب مكسلمينا لدقينوس مثل ما قال . قال : فلما قالوا ذلك له , أمر بهم فنزع عنهم لبوس كان عليهم من لبوس عظمائهم , ثم قال : أما إذ فعلتم ما فعلتم فإني سأؤخركم أن تكونوا من أهل مملكتي وبطانتي , وأهل بلادي , وسأفرغ لكم , فأنجز لكم ما وعدتكم من العقوبة , وما يمنعني أن أعجل ذلك لكم إلا أني أراكم فتيانا حديثة أسنانكم , ولا أحب أن أهلككم حتى أستأني بكم , وأنا جاعل لكم أجلا تذكرون فيه , وتراجعون عقولكم . ثم أمر بحلية كانت عليهم من ذهب وفضة , فنزعت عنهم ; ثم أمر بهم فأخرجوا من عنده . وانطلق دقينوس مكانه إلى مدينة سوى مدينتهم التي هم بها قريبا منها لبعض ما يريد من أمره . فلما رأى الفتية دقينوس قد خرج من مدينتهم بادروا قدومه , وخافوا إذا قدم مدينتهم أن يذكر بهم , فائتمروا بينهم أن يأخذ كل واحد منهم نفقة من بيت أبيه , فيتصدقوا منها , ويتزودوا بما بقي , ثم ينطلقوا إلى كهف قريب من المدينة في جبل يقال له : بنجلوس فيمكثوا فيه , ويعبدوا الله حتى إذا رجع دقينوس أتوه فقاموا بين يديه , فيصنع بهم ما شاء . فلما قال ذلك بعضهم لبعض , عمد كل فتى منهم , فأخذ من بيت أبيه نفقة , فتصدق منها , وانطلقوا بما بقي معهم من نفقتهم , واتبعهم كلب لهم , حتى أتوا ذلك الكهف الذي في ذلك الجبل , فلبثوا فيه ليس لهم عمل إلا الصلاة والصيام والتسبيح والتكبير والتحميد , ابتغاء وجه الله تعالى , والحياة التي لا تنقطع , وجعلوا نفقتهم إلى فتى منهم يقال له يمليخا , فكان على طعامهم , يبتاع لهم أرزاقهم من المدينة سرا من أهلها ; وذلك أنه كان من أجملهم وأجلدهم , فكان يمليخا يصنع ذلك , فإذا دخل المدينة يضع ثيابا كانت عليه حسانا , ويأخذ ثيابا كثياب المساكين الذين يستطعمون فيها , ثم يأخذ ورقه , فينطلق إلى المدينة فيشتري لهم طعاما وشرابا , ويتسمع ويتجسس لهم الخبر , هل ذكر هو وأصحابه بشيء في ملإ المدينة , ثم يرجع إلى أصحابه بطعامهم وشرابهم , ويخبرهم بما سمع من أخبار الناس , فلبثوا بذلك ما لبثوا . ثم قدم دقينوس الجبار المدينة التي منها خرج إلى مدينته , وهي مدينة أفسوس ; فأمر عظماء أهلها , فذبحوا للطواغيت , ففزع في ذلك أهل الإيمان , فتخبئوا من كل مخبأ ; وكان يمليخا بالمدينة يشتري لأصحابه طعامهم وشرابهم ببعض نفقتهم , فرجع إلى أصحابه وهو يبكي ومعه طعام قليل , فأخبرهم أن الجبار دقينوس قد دخل المدينة , وأنهم قد ذكروا وافتقدوا والتمسوا مع عظماء أهل المدينة ليذبحوا للطواغيت ; فلما أخبرهم بذلك , فزعوا فزعا شديدا , ووقعوا سجودا على وجوههم يدعون الله , ويتضرعون إليه , ويتعوذون به من الفتنة ; ثم إن يمليخا قال لهم : يا إخوتاه , ارفعوا رءوسكم , فاطعموا من هذا الطعام الذي جئتكم به , وتوكلوا على ربكم ; فرفعوا رءوسهم , وأعينهم تفيض من الدمع حذرا وتخوفا على أنفسهم , فطعموا منه , وذلك مع غروب الشمس , ثم جلسوا يتحدثون ويتدارسون , ويذكر بعضهم بعضا على حزن منهم , مشفقين مما أتاهم به صاحبهم من الخبر . فبينا هم على ذلك , إذ ضرب الله على آذانهم في الكهف سنين عددا , وكلبهم باسط ذراعيه بباب الكهف , فأصابهم ما أصابهم وهم مؤمنون موقنون , مصدقون بالوعد , ونفقتهم موضوعة عندهم ; فلما كان الغد فقدهم دقينوس , فالتمسهم فلم يجدهم , فقال لعظماء أهل المدينة : لقد ساءني شأن هؤلاء الفتية الذين ذهبوا . لقد كانوا يظنون أن بي غضبا عليهم فيما صنعوا في أول شأنهم , لجهلهم ما جهلوا من أمري , ما كنت لأجهل عليهم في نفسي , ولا أؤاخذ أحدا منهم بشيء إن هم تابوا وعبدوا آلهتي , ولو فعلوا لتركتهم , وما عاقبتهم بشيء سلف منهم . فقال له عظماء أهل المدينة : ما أنت بحقيق أن ترحم قوما فجرة مردة عصاة , مقيمين على ظلمهم ومعصيتهم , وقد كنت أجلتهم أجلا , وأخرتهم عن العقوبة التي أصبت بها غيرهم , ولو شاءوا لرجعوا في ذلك الأجل , ولكنهم لم يتوبوا ولم ينزعوا ولم يندموا على ما فعلوا , وكانوا منذ انطلقت يبذرون أموالهم بالمدينة ; فلما علموا بقدومك فروا فلم يروا بعد . فإن أحببت أن تؤتى بهم , فأرسل إلى آبائهم فامتحنهم , واشدد عليهم يدلوك عليهم , فإنهم مختبئون منك . فلما قالوا ذلك لدقينوس الجبار , غضب غضبا شديدا , ثم أرسل إلى آبائهم , فأتي بهم فسألهم عنهم وقال : أخبروني عن أبنائكم المردة الذين عصوا أمري , وتركوا آلهتي ; ائتوني بهم , وأنبئوني بمكانهم ! فقال له آباؤهم : أما نحن فلم نعص أمرك ولم نخالفك . قد عبدنا آلهتك وذبحنا لهم , فلم تقتلنا في قوم مردة , قد ذهبوا بأموالنا فبذروها وأهلكوها في أسواق المدينة , ثم انطلقوا , فارتقوا في جبل يدعى بنجلوس , وبينه وبين المدينة أرض بعيدة هربا منك ؟ ! فلما قالوا ذلك خلى سبيلهم , وجعل يأتمر ماذا يصنع بالفتية , فألقى الله عز وجل في نفسه أن يأمر بالكهف فيسد عليهم كرامة من الله , أراد أن يكرمهم , ويكرم أجساد الفتية , فلا يجول , ولا يطوف بها شيء , وأراد أن يحييهم , ويجعلهم آية لأمة تستخلف من بعدهم , وأن يبين لهم أن الساعة آتية لا ريب فيها , وأن الله يبعث من في القبور . فأمر دقينوس بالكهف أن يسد عليهم , وقال : دعوا هؤلاء الفتية المردة الذين تركوا آلهتي فليموتوا كما هم في الكهف عطشا وجوعا , وليكن كهفهم الذي اختاروا لأنفسهم قبرا لهم ; ففعل بهم ذلك عدو الله , وهو يظن أنهم أيقاظ يعلمون ما يصنع بهم , وقد توفى الله أرواحهم وفاة النوم , وكلبهم باسط ذراعيه بباب الكهف , قد غشاه الله ما غشاهم , يقلبون ذات اليمين وذات الشمال . ثم إن رجلين مؤمنين كانا في بيت الملك دقينوس يكتمان إيمانهما : اسم أحدهما بيدروس , واسم الآخر : روناس , فائتمرا أن يكتبا شأن الفتية أصحاب الكهف , أنسابهم وأسماءهم وأسماء آبائهم , وقصة خبرهم في لوحين من رصاص , ثم يصنعا له تابوتا من نحاس , ثم يجعلا اللوحين فيه , ثم يكتبا عليه في فم الكهف بين ظهراني البنيان , ويختما على التابوت بخاتمهما , وقالا : لعل الله أن يظهر على هؤلاء الفتية قوما مؤمنين قبل يوم القيامة , فيعلم من فتح عليهم حين يقرأ هذا الكتاب خبرهم , ففعلا ثم بنيا عليه في البنيان , فبقي دقينوس وقرنه الذين كانوا منهم ما شاء الله أن يبقوا , ثم هلك دقينوس والقرن الذي كانوا معه , وقرون بعده كثيرة , وخلفت الخلوف بعد الخلوف .[/color] سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا تفسير الجلالين : http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...=arb&tashkeel=1 "سيقولون" أي المتنازعون في عدد الفتية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أي يقول بعضهم هم "ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون" أي بعضهم "خمسة سادسهم كلبهم" والقولان لنصارى نجران "رجما بالغيب" أي ظنا في الغيبة عنهم وهو راجع إلى القولين معا ونصبه على المفعول له أي لظنهم ذلك "ويقولون" أي المؤمنون "سبعة وثامنهم كلبهم" الجملة من المبتدأ وخبره صفة سبعة بزيادة الواو وقيل تأكيد أو دلالة على لصوق الصفة بالموصوف ووصف الأولين بالرجم دون الثالث دليل على أنه مرضي وصحيح "قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل" قال ابن عباس أنا من القليل وذكرهم سبعة "فلا تمار" تجادل "فيهم إلا مراء ظاهرا" بما أنزل عليك "ولا تستفت فيهم" تطلب الفتيا "منهم" من أهل الكتاب اليهود "أحدا" وسأله أهل مكة عن خبر أهل الكهف فقال أخبركم به غدا ولم يقل إن شاء الله فنزل وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا "ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة" بالتنوين "سنين" عطف بيان لثلاثمائة وهذه السنون الثلاثمائة عند أهل الكهف شمسية وتزيد القمرية عليها عند العرب تسع سنين وقد ذكرت في قوله "وازدادوا تسعا" أي تسع سنين فالثلاثمائة الشمسية : ثلاثمائة وتسع قمرية تفسير الطبري لهذه الآية : وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ وقوله : { ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم } يقول : ويقول بعضهم : هم سبعة وثامنهم كلبهم . { قل ربي أعلم بعدتهم } يقول عز ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : قل يا محمد لقائلي هذه الأقوال في عدد الفتية من أصحاب الكهف رجما منهم بالغيب : { ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم } يقول : ما يعلم عددهم { إلا قليل } من خلقه , كما : * - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة { ما يعلمهم إلا قليل } يقول : قليل من الناس . وقال آخرون : بل عنى بالقليل : أهل الكتاب فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وقوله : { فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا } يقول عز ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فلا تمار يا محمد : يقول : لا تجادل أهل الكتاب فيهم , يعني في عدة أهل الكهف , وحذفت العدة اكتفاء بذكرهم فيها لمعرفة السامعين بالمراد . وبنحو الذي قلنا في ذلك , قال أهل التأويل وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا وقوله : { ولا تستفت فيهم منهم أحدا } يقول تعالى ذكره : ولا تستفت في عدة الفتية من أصحاب الكهف منهم , يعني من أهل الكتاب , أحدا , لأنهم لا يعلمون عدتهم , وإنما يقولون فيهم رجما بالغيب , لا يقينا من القول . وبنحو الذي قلنا في ذلك , قال أهل التأويل . وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا القول في تأويل قوله تعالى : { ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا } اختلف أهل التأويل في معنى قوله { ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا } فقال بعضهم : ذلك خبر من الله تعالى ذكره عن أهل الكتاب أنهم يقولون ذلك كذلك , واستشهدوا على صحة قولهم ذلك بقوله : { قل الله أعلم بما لبثوا } وقالوا : لو كان ذلك خبرا من الله عن قدر لبثهم في الكهف , لم يكن لقوله { قل الله أعلم بما لبثوا } وجه مفهوم , وقد أعلم الله خلقه مبلغ لبثهم فيه وقدره هذه هي قصة اهل الكهف من وجهة النظر القرانية وتفسير المفسرين لها ومن الواضح وصول هذه القصة الي نصاري المنطقة بصورة مشوهة , كعادة اي قصة شعبية فلكلورية تأخذ أبعادا جديدة كلما تنتقل من مكان الي اخر , وقد أخذها منهم نبي الاسلام ووضعها في القران ولكنه لم يعرف بالتحديد عدد الفتية الذين دخلوا الكهف , حيث اختلفت هذا العدد من مكان الي اخر , حتي الله نفسه ( كما قال نبي الاسلام في قرانه) لم يصرح لنيه بعدد الفتية الحقيقي , بل وطلب من نبيه أن لا يجادل اهل الكتاب في عددهم ولا يستفتيهم في ذلك !!! ولا ندري لماذا لم يقل الله عددهم صراحة الي نبيه بدلا من هذا اللغط في الاعداد , فطالما ان هناك قليل يعلمون بذلك كما قال الله فلماذا لم يصرح بعددهم الحقيقي لنبيه المحبوب ؟ وهل كان النبي محمد من هذا القليل الذي يعرف عددهم الحقيقي ؟ أم أن جبريل التبس عليه هذا الامر ايضا ولم يكن من هذا القليل الذي يعرف عددهم الحقيقي , ام ان جبريل حجب هذا العدد الحقيقي عن النبي متعمدا حتي يزداد التشوق والاثارة في هذه القصة ؟ في الحقيقة لا أعرف , ولكن ما هي الحقيقة في قصة هؤلاء الفتية الذين ناموا في الكهف ؟ وهل هي قصة حقيقية أم أسطورة أم خرافة ؟ هذا ما سوف نوضحه بالدليل والبرهان ملاحظة يمكنكم قراءة المزيد من التفاسير في الروابط الموضوعة دمتم بخير هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 06-12-2006 فكرة عامة عن قصة أهل الكهف من عدة مصادر [CENTER] ![]() [SIZE=4]يسميها المسيحيون (السبعة النيام) " the seven sleepers of ephesus " وقد وردت في سورة الكهف ( 18: 9-26 ) ولا يستطيع أحد أن يجزم بصدق قصة أهل الكهف بالرغم من أنها جاءت في مصادر مسيحية في مخطوطاتها الأثرية في الكنيسة اليونانية والكنيسة السوريه الأنطاكية والكنيسة القبطية ومنتشرة انتشاراً شعبياً وعلى نطاق واسع في مساحه واسعة من الأرض من أوربا شمالاً حتى مصر جنوباً , وذلك قبل ظهور الإسلام بزمن طويل يقدر بأكثر من 150 سنة , ولكن في أفسس توجد كنيسة كبيرة أقيمت على جزء من كهف وما زالت خرائب هذه الكنيسة موجودة حتى هذا اليوم . ويقول البعض أنها رويت لتظهر وتمجد قوة الإيمان المسيحى , والقصة المسيحية محبوكة تماماً بحيث أنها لا تدع مجال لأي شك بأدلة وبراهين مثل اللوح الذي كتبت عليه قصتهم والأباطرة المعاصرين وغيره إلا أننا نريد اليوم أن نرى هذه الدلائل بما فيها أجساد هؤلاء السبعة واللوح الذي كتبت فيه قصة الذين ناموا وأستيقظوا فى زمن آخر ويندر أن تخلوا أمة مسيحية من غير هذه القصص . ولم يقصد واضع هذه الرواية إضلال الناس وغشهم ، فكثير من القصص الشعبية والتي لا هدف لها تنتشر حتى الآن ويسمعها الناس بل ويستمتعون بها مع أنها لا أساس لها في الواقع , والعجيب في هذه القصة أنها تعتبر من الخيال العلمي المختلط بالدين , ويوجد قصص كثيرة تمادى خيالها العلمي الخالص إلى ابعد من ذلك اليوم والتي تشابهها تماماً مثل آلة الزمن التي عندما يركبها مخترعها ينتقل بها من زمان لآخر . وهذه القصة من قصص التراث الشعبي كان قصد كاتبها تمجيد المسيحية وإظهار سرعة انتشارها ، وتعتبر هذه القصة قصة رمزية هدفها هو توضيح أن هناك موت وبعث بعد الموت .. غير أن محمد ( نبي الإسلام ) اقتبسها وأوردها في قرآنه وعلّمها لصحابته كأنها حكاية حقيقية وأوردها كآيات قادمة من إله الإسلام , ولما كانت قصة أهل الكهف في القرآن تفتقر إلى الخطوط العامة للقصة الأصلية , وحتى أنها تفتقد لمقومات القصة كقصة تروى بغض النظر عن حقيقيتها , فجاءت مبتورة مبهمة غامضة غير مفهومه فمثلا لم تذكر أسم البلد ولا اسم الحاكم ولا عن السبب ولا عن الهدف ولا عن تأكيدات صدقها كلوح محفوظ ولا سنه نومهم أو سنة استيقاظهم ولا حتى عدد الفتية ولكنها اهتمت بالكلب الذي كان كثيرا ما يحتفظ به العربي لحراسة خيمته وأغنامه فهي جاءت كرواية تروى لعربى يصطلى أمام النار أمام خيمته يفتح فاه عن قصة يضيع بها وقته حتى ينعس وينام سعيداً مثل الأطفال [CENTER] ![]() [SIZE=4]وقصة أصحاب الكهف مشهورة ذائعة في الآداب الشرقية والغربية على حد سواء. راجع في هذا الصدد كتاب جون كوخ John Koch ويقول أن هذه القصة تعرفها عدة شعوب ويقصها الألمان والإنجليز واليوغسلافيين والهنود واليهود والصينيين والعرب (Koch, pp. 24-40, quotes German, British, Slav, Indian, Jewish, Chinese, and Arabian versions). , والقصة الأفسسية وردت في القرآن في سورة الكهف أخيراً . وقد أستولي الأتراك على افسس وأصبحت المدينة خرائب بعد شاهدت أزهى عصورها في وجود المسيحية وأصبحت مدينة مليئة بالخرائب والأماكن المتهدمة منذ ذلك الزمان ويسميها الأتراك أفيس. وقد كان بمدينة أفسس اكبر المعابد الوثنية فقد أقام ملك ليديا معبد ديانا في عام 500 ق.م ، الذي أصبح معبدا شهيراً في آسيا الصغرى ( بتركيا ألآن ) وأحرقه ايروسترات عام 356 ق.م في الليلة التي ولد فيها الاسكندر الكبير , وأعيد بناؤه عام 350 ق.م , ولكن دمر عند هجوم القوطيين عام 262 ق.م , ولا يزال بقاياه محفوظ في المتحف البريطاني كما استعملوا قسما من بقاياه في بناء كنيسة القديس يوحنا في أفسس والقديسة صوفيا في اسطنبول ، ونحن نعرف شكل تمثال ديانا الذي كان داخل المعبد ، عن طريق النُسخ الموجودة له . وآثار كهف أفسس ما زال موجود حتى الان ضمن ألآثار القديمة لمدينة افسس وهى تقع بقرب بلدة تركية أسمها أياسلوك وعلى بعد حوالي ميل منها , ويقصدها السياح لمشاهدة آثارها الوثنية خاصة بقايا هيكل أرطاميس وكاتدرائية مار يوحنا اللاهوتي , وكهوف أهل الكهف وغيرها . أهـــل الكهف عنـــد اليونانيين : عند اليونانيين المسيحيين القصة اسمها «السبعة النيام», وهي التي أوردها القرآن في ( سورة الكهف 18:9-26 ) ، وهذه القصة هي إحدى خرافات اليونان الواردة في كتاب لاتيني اسمه (مجد الشهداء) تأليف القديس غريغوريوس الذي من تورز St. Gregory of Tours والقصة طويلة ولكن هذا ملخصها . تقول القصة إنه لما كان دِكيوس " Decius " إمبراطور روما يضطهد المسيحيين بغاية القسوة ليمحو اسم المسيح من أذهان الناس ، هرب سبعة شبان من سكان مدينة أفسس (التي لا تزال أطلالها باقية إلى الآن في تركيا ) و اختبأوا في كهف قريب من تلك المدينة ، و ناموا فيه حوالي 200 سنة تقريباً لأنهم دخلوا الكهف في عهد دَكيوس (بين سنة 249 - 251 م) ولم يخرجوا منه ثانية إلا في سنة 447 في ولاية الملك ثيودوسيوس الثاني . فلما استيقظوا ورأوا أن المسيحية قد انتشرت انتشاراً عظيماً في تلك المدة حيث رأوا الصلبان فوق الكنائس والبنيات ذهلوا، لأنهم لما ناموا كان اهل المدينة الوثنيون كانوا يرون في الصليب علامة احتقار وعار، ولكن لما استيقظوا رأوا الصليب يتلألأ على تاج الإمبراطور وعلى الكثير من الأبنية ، وأن الامبراطور الذي يضطهد المسيحيين صار مسيحيا وكذلك جميع رعايا المملكة الرومانية اصبحوا مسيحيين . وهؤلاء النيام السبعة تحتفل الكنيسة البيزنطية بتذكارهم فى 4 أغسطس وأيضا فى 22 أكتوبر , وفى الرومان مارتولوجى يتذكرون القديسين مكسيموس Maximianus ، مالخوس Malchus ، مرتينيانوس Martinianus ، ديوناسيوس Dionysius ، يوحنا Joannes ، سرابيون Serapion ، قسطنطين Constantinus فى يوم 27 يوليو. أهـــل الكهف عنـــد السريانيين : عندما ملك داقيوس الأثيم (دكيوس) على المملكة الرومانية (249م -251 م ) وزار مدينة افسس , أصدر أمره علي أمراؤها ونبلائها بنحر ذبائح للأصنام , وأمر بقتل المسيحيين الذين لم يخضعوا لأمره , فقتل عدد كبير منهم وألقيت بجثثهم للغربان والنسور وسائر الجوارح , وحاول بالوعد والوعيد إقناع سبعة شبان من أبناء النبلاء قد وشى بهم إليه , أن ينكروا مسيحيتهم , ويقدموا الذبائح للأوثان .. فرفضوا , فنزع من على أكتافهم شارات الحرير ( أي رتبهم في الجيش وفصلهم من العمل في الجيش ) وطردهم من أمامه , وأعطاهم فرصة أخيرة ليفكروا حتى يعدلوا عن تمسكهم بالمسيحية ويخضعون لأمره ويبخرون للأوثان . وأنطلق داقيوس (دكيوس) الإمبراطور لزيارة مدن أخرى مجاورة على أن يعود إلى افسس مرة ثانية ليرغم الشبان السبعة ليبخروا للأوثان . وأستغل الفتية السبعة هذه الفرصة للإعلان عن إيمانهم المسيحى ويقرنوه بأعمال الرحمة , فأخذوا من بيوت آبائهم ذهباً , ومالاً كثيراً , وتصدقوا به على الفقراء , سراً وعلناً , و التجأوا إلى كهف كبير في جبل أنكليوس Oncelos مواظبين على الصلاة , وكان يمليخا أحدهم يلبس ملابس متسول متخفياً ويدخل المدينة ويشترى طعام لهم , ويعرف بالخبار , مستطلعا مجريات الأمور في قصر الملك ويعود إلى رفاقه فيخبرهم عما سمع في المدينة , وما يقع من إحداث . وفى ذات يوم عاد داقيوس (دكيوس) الملك إلى أفسس , وطلب الفتيان السبعة فلم يجدهم , وكان يمليخا إذ ذاك في المدينة فخرج منها هلعاً ناجياً لا يلوى على شئ , ومعه قليل من الطعام وصعد إلى الكهف حيث رفاقه , وأخبرهم عن حضور الملك إلى المدينة , وبحته عنهم في أرجائها , فتملكهم الرعب والخوف وركعوا على الأرض ومرغوا وجوههم في التراب متضرعين إلى الرب الإله في حزن وكآبة , ثم أكلوا ما جلبه لهم يمليخا من الطعام , وبينما كانوا يتجاذبون أطراف الحديث , أستولي عليهم نعاس , وغشاهم سبات هنئ فرقدوا بهدوء رقاد الموت , ولم يشعروا بموتهم . ولما لم يعثر عليهم الملك في المدينة أستقدم ذويهم , فأخبروه بأن الفتية السبعة قد هربوا إلى كهف في جبل ( أنكيليوس) فأمر الملك بسد باب الكهف بالحجارة ليموتوا , فيصير الكهف قبراً لهم , غير عالم أن الرب الإله فصل أرواحهم عن جسدهم لقصد ربانى أعلن بعد سنين بأعجوبة باهرة . وكان أنتودورس و أريوس خادما الملك مسيحيين تقيين , وقد اخفيا عقيدتهما خوفاً منه فتشاوروا معاً وكتبا صورة هؤلاء المعترفين بصحائف من رصاص , ووضعا فى صندوق من نحاس , وختمت ودست في البنيان عند مدخل الكهف . وهلك داقيوس وخلفه على العرش الرومانى ملوك كثيرون , حتى جلس علي كرسي الحكم الملك المؤمن ثيودسيوس الصغير (408 م - 450 م) وظهرت في عهده بدع عديدة حتى بعضهم أنكر قيامة الموتى , وتبلبلت أفكار الملك , وشقه الحزن , فاتشح بالمسوح , وأفترش الرماد , وطلب من الرب أن يضئ أمامه سبيل الإيمان . وألقى الرب الإله في نفس أدونيس صاحب المرعى الذي يقع فيه الكهف حيث رقد المعترفون وبدأ في أن يشيد حظيرة هناك , فنزع العمال الحجارة عن باب الكهف (لينتفعوا بحجارته في بناء الحظيرة كما نزعوا مداخل قبور أخرى في المنطقة ) ولما انفتح , أمر الإله أن يبعث الفتية السبعة الراقدون أحياء , فعادت أرواحهم إلى أجسادهم واستيقظوا , وسلم بعضهم على بعض كعادتهم صباح كل يوم ولم تظهر عليهم علامات الموت , ولم تتغير هيئتهم ولا ألبستهم التي كانوا متشحين بها منذ رقادهم , فظنوا وكأنما ناموا مساء واستيقظوا صباحاً . ونهض يمليخا كعادته صباح كل يوم , وأخذ فضة وخرج من الكهف متجهاً نحو المدينة ليشترى طعاماً , وعندما أقترب من بابها دهش حين رأى علامة الصليب منحوته في أعلاه , فتحول إلى باب آخر من أبوابها فرأى المنظر ذاته , ودخل المدينة فلم يعرفها إذ شاهد فيها أبنية جديدة , وسمع الناس تقسم باسم السيد المسيح , فسأل أحد المارين عن اسم المدينة , فأجابه أسمها افسس فزاد مليخا حيرة وقال في نفسه : لعمرى لا أعلم ما جرى لى , ألعلي فقد عقلى وغاب عنى صوابى ؟ الأفضل أن أسرع بالخروج من هذه المدينة قبل أن يمسني الجنون فأهلك . وإذ بمليخا مسرعا ليترك المدينة , تقدم بزيه كشحاذ لأحد الخبازين ( عامل بالفرن ) وأخرج دراهم من جيبه وأعطاه إياها فأخذ هذا يتأملها فرآها كبيرة الحجم , وتختلف ضرب طابعها عن طابع الدراهم المتداولة فى عصرهم , فتعجب جداً , وناولها لزملائه , فتطلعوا إلى يمليخا وقالوا : " أنه عثر على كنز من زمن طويل , فألقوا القبض عليه وأخذوا يسألونه قائلين : من أين أنت يا هذا ؟ لقد أصبت كنزاً من كنوز الملوك ألاولين , وتألب الناس حوله , ,اتهمه البعض بالجنون. وأخيراً جاءوا به إلى أسقف المدينة , وكان يزوره وقتئذ والى أفسس فقد شاءت العناية الإلهية الربانية أن يجمعهما فى ساعة واحدة معا ليظهر على أيديهما للشعوب كلها كنز بعث الموتى , فأصر يمليخا أمامهما بأنه رجل من أهل أفسس , وأنه لم يعثر على كنز , وقد اشترى بمثلها قبل يوم واحد فقط خبزاً , فقال له الوالى : أن صورة الدراهم تشير إلى أنها ضربت قبل عهد داقيوس الملك بسنين , فهل وجدت يا هذا قبل أجيال عديدة وأنت لا تزال شاباً ؟ فعندما سمع يملخا ذلك ذلك سجد أمامهم وقال : اجيبونى أيها السادة عن سؤال وأنا أكشف لكم عن مكنون قلبى , أنبؤونى عن الملك داقيوس الذى كان عشية أمس فى هذه المدينة , أين هو الآن ؟ أجابه ألاسقف قائلاً : أن الملك داقيوس مات قبل أجيال , فقال يمليخا : أن خبري أصعب من أن يصدقه أحد من الناس , هلم معي إلى الكهف في جبل (أنكليوس) لأريكم اصحابى , وسنعرف منهم جميعاً الأمر الأكيد , أما أنا فأعرف أمراً واحداً هو أننا هربنا منذ أيام من الملك داقيوس , وعشية أمس رأيت داقيوس يدخل مدينة افسس ولا اعلم الآن إذا كانت المدينة افسس أم لا . فإنشغل بال الأسقف عند سماعه قول يميخا , وبعد تفكير عميق قال : أنها لرؤيا يظهرا الرب الإله لنا اليوم على يد هذا الشاب , فهلم بنا ننطلق معه لنرى واقع ألمر : قال هذا ونهض الوالى وجمهور الناس معه , وعندما بلغوا الكهف عثروا فى الجهة اليمنى من بابه على صندوق من نحاس عليه ختمان من فضة , فتناول السقف , ووقف أمام مدخل الكهف , ودعا رجال المدينة وفى مقدمة الوالى , ورفع أمامهم الختام , وفتح الصندوق , فوجد لوحين من رصاص , وقرأ ما كتب عليهما : " لقد هرب إلى هذا الكهف من أمام وجه داقيوس الملك المعترفون مكسيمايانوس أبن الوالى ويمليخا ومرتينيانوس ويونيسيوس , ويؤنس , وسرافيوس , وقسطنطنوس , وأنطونيوس , وقد سد الكهف عليهم بالحجارة , وكتب أيضاً في سطور اللوحين الأخيرة صورة إيمان المعترفين وعندما قرئت هذه الكتابة , تعجب السامعون , ودخلوا الكهف فشاهدوا المعترفين جالسين بجلال ووجوههم مشرقه كالورد النضر , فكلموهم , وسمعوا منهم أخبار الحوادث التي جرت على عهد داقيوس . وأرسل فوراً للملك ثيؤدوسيوس بريد مكتوب , مضمونه تتسرع جلالتك وتأتى لترى ما أظهره العلى على عهدك الميمون من العجائب الباهرات , فقد أشرق من الرتاب نور موعد الحياة وسطعت من ظلمات القبور أشعة قيامة الموتى وانبعاث أجساد القديسين الطاهرة . ولما بلغ ثيؤدوسيوس الملك هذا النبأ , وهو فى القسطنطينية , نهض عن الرماد الذي كان قد أفترشه وشكر الرب الإله , وجاء والأساقفة وعظماء الشعب , إلى أفسس وصعدوا جميعاً إلى الكهف الذي ضم المعترفين في جبل أنكيليوس فرآهم , وعانقهم الملك , وجلس معهم على التراب , وحدثهم . ثم ودع المعترفون الملك , والأساقفة والشعب , وأسلموا الروح إلى يد القدير , فأمر الملك أن يصنع لهم توابيت من ذهب , فرفضوا وقالوا له أتركنا في كهفنا على التراب . وأقر مجمع الأساقفة عيداً لهؤلاء المعترفين , وأطلق سراح الأساقفة المأسورين في المنفى وعاد ومعه الأساقفة إلى القسطنطينية مغمورين بفرحة إيمان الملك ممجدين الرب على ما جرى ... وقد ظهرت قصة أصحاب الكهف الأول مرة في الشرق في كتاب سرياني يرجع تاريخه إلى القرن الخامس، ذكرها دنيس. ووردت عند الغربيين في كتاب تيودسيوس عن الأرض المقدسة. وأسماء الفتية في هذه المصادر أسماء يونانية لأنها تنتهي بمقاطع (وس) التي ينتهي بها أسماء اليونانيون حتى هذا اليوم ، وليس هناك اتفاق على ما إذا كانت الرواية التي ذكرها دنيس قد نقلت عن اليونانية أم أنها كتبت بالسريانية من أول الأمر. أهـــل الكهف عنـــد الأقباط : لم تذكر قصة الشبان السبعة الذين ناموا في الكهف في الكتب المقدسه ولكنها ذكرت فى السنكسار القبطى وتحتفل الكنيسة القبطية بتذكارهم في يوم 20 مسرى التي توافق 26 آب أغسطس أ - قصة النيام السبعة كما جاءت فى السنكسار القبطى : استشهاد جنود الملك داكيوس بافسس في القرن الثالث الميلادي (أهل الكهف ) 20 مسري الذي يوافق 26 آب اغسطس في مثل هذا اليوم من سنة 252 م استشهد الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس : مكسيموس ، مالخوس ، مرتينيانوس ، ديوناسيوس ، يوحنا ، سرابيون ، قسطنطين ، وكانوا من جند الملك داكيوس وقد عينهم لمراقبة الخزينة الملكية ن ولما آثار عبادة الأوثان وشي بهم لديه فالتجأوا إلى كهف خوفا من أن يضعفوا فينكروا السيد المسيح . فعلم الملك بذلك وأمر بسد باب الكهف عليهم وكان واحد من الجند مؤمنا بالسيد المسيح . فنقش سيرتهم علي لوح من نحاس وتركه داخل الكهف . وهكذا أسلم القديسون أرواحهم الطاهرة . وأراد الله أن يكرمهم كعبيده الأمناء . فأوحي إلى أسقف تلك المدينة عن مكانهم . فذهب وفتح باب الكهف فوجد أجسادهم سليمة . وعرف من اللوح النحاس أنه قد مضي عليهم نحو مائتي سنة . وكان ذلك في عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير كما عرفوا من قطع النقود التي وجدوها معهم وعليها صورته أنهم كانوا في أيام داكيوس صلواتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين السنكسار القبطى - الناشر مكتبة المحبة الأرثوذكسية بالقاهرة سنة 1979م - ج 1 ص 381 هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 06-12-2006 ب - قصة النيام السبعة كما جاءت فى السنكسار القبطى اليعقوبى : تحت يوم 20 من شهر مسرى القبطى : فى هذا اليوم تنيحوا السبعة فتية الذين في أفسس فلما أن كان فى زمان داكيوس المنافق كانوا هؤلاء من أجناد الملك وكان رتبهم على جميع خزائنه فلما أثار عبادة ألاصنام فغمز على هؤلاء القديسين فمسكوا وحبسوا , وأتفق أن الملك أراد أن يمضى إلى بعض المواضع فأطلق سبيلهم إلى أن يعود ظناً منه أن ينثنوا عن رأيهم فلما خرج من المدينة رفض هؤلاء الجندية (تركوا خدمه الملك كجنود) حتى لا يسجدوا للأصنام , ثم مضوا إلى كهف فى الجبل وسدوا عليهم المغارة وناموا وكان معهم نقوداً من فضة عليها أسم داكيوس وكان واحد منهم يبكر كل يوم ويذهب إلى البلد ويشترى لهم ما يأكلونه ويستمع الأخبار وينقلها لهم , ولما بلغهم أن داكيوس وصل سد عليهم باب المغارة , وكان بعض الجند المؤمنين كان عرف موضعهم وقصتهم فذهبوا إليهم بعد مغادره الملك فلما ذهبوا إلى مكان الكهف وجدوه مسدوداً من الداخل فظن أنهم ماتوا فأخذ لوح نحاسى وكتب فيه بالسكين سيرتهم ثم رماه من شق داخل المغارة , وأما القديسين فغمرهم الحزن فناموا بأمر الله ثلاثمائة وأثنين وسبعين سنة . [CENTER] ![]() [/CENTER] [CENTER] Theodosius Arrives at Ephesus : Scene from the Legend of the Seven Sleepers [/CENTER] ومات داكيوس ومكت بعده ملوك كثيره إلى زمان ثيؤدوسيوس الملك فى 38 سنة من ملكه قالوا قوم أنه ليس هناك قيامة من الموت وتبعهم ناس كثيرين , فأشار الرب إظهار الحق وإثبات القيامة فأيقظ القديسين , فأعطوا بعضهم فضة التى معهم ليمضى ويبتاع لهم شيئاً يأكلوه ويكشف لهم الأخبار, فلما دخل المدينة تغير عليه حالها فأبصر صلبان على ابواب المدينة , وعلى أسوارها والناس يحلفوا باسم المسيح , فسأل واحد أليس هذه أفسس ؟ فأجابه نعم , فأخرج الفضة الذي معه لأحد الباعة فوجدها البياع غير سكة ذلك الزمان فمسكه وربطه , وقال : أنت مقبوض عليك , فالتف حوله خلق كثير فسألوه : من أين هو ؟ فأجابهم أنا من هذه المدينة , فسمع الأسقف أنبا تاودسيوس بالخبر فأحضروا الرجل فعرفهم كل شئ , وأنهم سبعة وهم رقود فى الكهف , ثم خرج ألسقف والملك والشعب إليهم فوجدوهم جلوس واللوح المكتوب مرمى فى المغارة فقرأوا التاريخ فوجدوه من أيام داكيوس , فمجدوا الله كثيراً والذين كانوا غير مصدقين آمنوا بالقيامة , ولما خاطبوهم السبعة بهذا الكلام رقدوا وأسلموا نفوسهم بيد الرب , فعمل الملك لهم توابيتاً مذهبة وكفنهم بثياب فاخرة , ووضعوهم فى المغارة وسدوا الباب عليهم وهذه أسمائهم : مكسيمانوس Maximien - Maksimyanous , تاموالنجيوس Tamoulendjous , مرديوس mardyous , يوحنا Youana - jean, قسطنطين Costantin - Qostantin , أنطونيوس Antounyous , ديونسيوس Dyounousyous- Denys شفاعتهم تكون معنا آمين . أهـل الكهـف والقرآن : [CENTER] ![]() [SIZE=4]من العجيب أن سورة أهل الكهف سورة كبيرة وكان من المفترض أن تحتوى كل شئ عن أهل الكهف ولكنها أتت فيها قصة أهل الكهف قصة مبتورة غير مفهومة ولا يوجد فيها تأكيد ولا توكيد لكثير من خيوطها كعدد الذين في الكهف و ما المدة التي ناموها وغيره . ويسميهم أهل الغرب "نوام أفسس السبعة". ويترك القرآن سبعة آيات ويبدأ من ألآية الثامنة في سرد القرآن قصتهم بلا أي سند تاريخى واقعي كما جاء في أصل القصة اليونانى فيقول القرآن: " إن بعض الفتية من مدينة كانت تعبد الأوثان ظلوا وحدهم يعبدون الله مخلصين، وهربوا إلى كهف يطل بابه على ناحية الشمال، وهناك ضرب الله على آذانهم فناموا ومعهم كلبهم "لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً" ولبثوا في كهفهم ثلثمائة سنين وازدادوا تسعاً، ثم بعثهم الله فبعثوا بأحدهم إلى المدينة ليشتري لهم طعاماً. ولا يذكر القرآن عنهم أكثر من هذا ولا تملك قصة أهل الكهف فى القرآن مقومات القصة المفهومة وأسانيدها في الإقناع سواء أكانت حقيقية أو خيالية وقالوا : " إن عددهم ثلاثة أو خمسة أو سبعة " وإن الغرض من هذه القصة كما أوردنا في الأصل اليونانى : " هو تمكين الاعتقاد في البعث " . وقد أورد الطبري ما يشبه اصل القصة اليونانى (طبعة ده غوي، جـ1، ص 775 وما بعدها؛ التفسير، جـ15، ص 123 وما بعدها) يقولأن : " عدداً من الفتية نبذوا عبادة الأوثان واعتنقوا المسيحية في مدينة من مدن الروم (اليونان أو آسيا الصغرى) ثم فروا من تلك المدينة وأووا إلى كهف وكان معهم كلب عجزوا عن إبعاده، وناموا في هذا الكهف، ثم جاء الملك الوثني داقيوس (ويسمى أيضاً داقينوس وداقينانوس) ومعه أتباعه للقبض عليهم، ولكن لم يستطع أي واحد منهم دخول الكهف، فبنى عليهم داقيوس باب الكهف ليموت الفتية جوعاً وعطشاً. ونسي الناس أمرهم بعد ذلك. وفي يوم من الأيام بعث أحد الرعاة برجاله وأمرهم بفتح الباب ليتخذ من الكهف حظيرة لغنمه. ولما دخل رجاله الكهف لم يروا أول الأمر الفتية الذين بعثهم الله في الأجل الذي ضربه ليقظتهم. وعندما استيقظوا كانوا لا يزالون يملؤهم الفزع والرعب من الخطر الذي نجوا منه، فعمدوا إلى الحيطة وبعثوا بأحدهم إلى المدينة ليشتري لهم طعاماً. ولم يعرف بائع الطعام النقود التي دفعها إليه الفتى، فساقه إلى الملك وهناك تبين كل شيء: فقد نام الفتية ثلثمائة سنة وتسعاً، وكانت الوثنية قد انقرضت خلال هذه المدة وحلت النصرانية محلها. وفرح الملك بأصحاب الكهف فرحاً عظيماً لأن بعثهم أيد عقيدة دينية كان البعض يشك في صحتها وهي أن الناس يبعثون بالجسد والروح معاً. ولم يكد الفتى يعود إلى الكهف ثانية حتى ضرب الله على آذانهم مرة أخرى، فشيدوا في ذلك المكان كنيسة ". وتوجد رواية أخرى يقولها وهب بن منبه (الطبري، طبعة ده غوى جـ1، ص778 وما بعدها؛ ابن الأثير طبعة تورنبرج، جـ1، ص 254 وما بعدها). "إنه جاء حوارى من أصحاب عيسى إلى تلك المدينة وأراد أن يدخلها فقيل له إن على بابها صنماً، لا يدخلها أحد حتى يسجد له، فلم يدخلها وأتى حماماً قريباً من المدينة فكان يعمل فيه، فرأى صاحب الحمام البركة وعلقه الفتية فجعل يخبرهم خبر السماء والأرض وخبر الآخرة حتى آمنوا به وصدقوه. فكان على ذلك حتى جاء ابن الملك بامرأة فدخل بها الحمام فعيره الحوارى فاستحيا، ثم رجع مرة أخري فعيره فسبه وانتهره، ودخل الحمام ومعه المرأة فماتا في الحمام ، فقيل للملك إن الذي بالحمام قتلهما ، فطلبه الملك فلم يجده، فقال من كان يصحبه فذكر الفتية فطلبهم فهربوا إلى الكهف مع صاحب لهم وتبعهم كلبه أيضا ً". ثم تتفق هذه الرواية مع الروايات الأخرى في بقية القصة. غير أن الكثير من هذه القصة متناقض، وبعضها لم يتيسر تعليله حتى الآن تعليلاً مقبولاً. وسنتكلم الآن على أهم هذه المعلومات فنقول: إن الملك الوثني الذي اضطهد النصارى كان يسمى داقيوس (249-251). أما الملك النصراني الذي بعث الفتية في عهده فهو الملك ثيودوسوس الثاني (408-450) وهذا لا يتفق مع ما ورد في القرآن من أن أصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلثمائة سنين وازدادوا تسعاً(1) ولا مع الروايات الأخرى التي تذهب إلى أنهم لبثوا فيه 372 عاماً. وهناك أمر آخر عظيم الأهمية هو معرفة المدينة التي حدثت فيها هذه القصة. تقول المصادر الغربية إنها حدثت في مدينة أفسس Ephèsus على أن العرب يعرفون مدينتين بهذا الاسم: أحداهما المدينة المعروفة بافسس ، والأخرى مدينة عربسوس القديمة في كبادوشيا وكانت تسمى أيضاً أبسس وتسمى اليوم بربوز . فأي من المدينتين التي أوحى بها الخيال؟ ولم يحدد القرآن أي شأن للكلب في قصة أصحاب الكهف ولا مكان جبل أنخيلوس (ويرسم على أشكال مختلفة) ولم تتفق المصادر الإسلامية ولا القرآن في عدد الفتية ولا في أسمائهم. وعلى ذلك فالقرآن لم ينص على عدد أهل الكهف ولا على المدة التي مكثوها فيه قبل أن يعثر عليهم – بل أمر الله رسوله أن يقول عن عددهم "ربي أعلم بعدتهم" وأن يرد عليهم حين يقولون (ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا) بقوله " الله أعلم بما لبثوا " وقد ورد هذا القول عن ابن عباس. ومن هنا نلاحظ أن قصة أهل الكهف في المسيحية أكثر حبكاً من زميلتها الموجودة في القرآن التي جاءت متأخرة , فمثلاً تحدد قصة أهل الكهف المسيحية الإمبراطور الذي كان معاصراً قبل أن يناموا والإمبراطور الذي أصبح موجوداً بعد استيقاظهم وبهذا حددوا عدد السنين بـ 200 سنة , وستلاحظ أيها القارئ العزيز عند قراءتك لهذه القصة في القرآن أن راويها كان متردداً كأن القصة نقلت من فم إلى آخر فتغيرت في مكوناتها فنجد مثلاً عدة أخطاء فيها في ذكر عدد السنين فقال 300 وزود عليهم تسعه وغيرها من أحداث القصة . إذن ماذا نفهم من كل هذا ؟ أن قصة السبعة النيام أسطورة , قيلت ليُظهِر لقارئها انتشار الديانة المسيحية وليظهر لهم أن قيامة الأموات هي حقيقة مؤكدة , بعد أن صار هناك جدلا كبيرا بسبب رفض كثير من الهراطقة هذه الحقيقة . كما نفهم أن نبي الإسلام أخذ القرآن من كل مصدر من المصادر المتاحة حوله وكان حكم العرب عندما كان محمد يتلوا عليهم نظمه وأشعاره قولهم : " إنه أساطير الأولين ". فواضح أن الله العليم الحكيم لم يكتبها في لوح محفوظ ، بل أخذها محمد نبي الإسلام من الأساطير التي كانت منتشرة بين نصارى المنطقة , ثم أدعي أنه أتي بالقصة الحقيقية لهذه الاسطورة من جبريل , دون أن يذكر أي تفاصيل للقصة فلم يذكر عددهم ولا اسم المدينة التي حدثت فيها , ولا المدة التي مكثوها في الكهف , ولا اسم الملك التي تمت في عهده , ولا اي شيئ يمكن أن نفهمه من الايات التي وردت في القران . ولاندري ماذا بقي في القصة حتي يتحقق هذا القول: " َنحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ " إذن قصة أهل الكهف أسطورة ... والآن لم يعد أمامنا الا تقديم الدليل والبرهان علي ذلك دمتم بخير هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - Show-time - 06-13-2006 السلام على من اتبع الهدى اقتباس: zakaria كتب/كتبتكثيرون من علماء التاريخ قالوا عن يسوع أنه خرافة فهل ستتبع نفس المبدأ ؟ اقتباس: zakaria كتب/كتبتالمسيحيون يؤمنون بتجسد الاله كما في الأساطير الوثنية و أضف الى أسئلتك هل القصة التي تقول عنها اسطورة هي نفسها التي في القرأن ؟ اقتباس: zakaria كتب/كتبتاليهود يا زكريا الكثير من كتبهم و التي تعتبرونها جزء من عهدكم القديم مفقودة و الكثير مجهولة الكاتب و الكثير لا يوجد أي دليل على أحداثها و بعضها اختلفت طوائفكم عليها فابتعد عنها لأننا لو طبقنا مبدأك عليها لخرجنا بالكثير من الخرافات بالمناسبة هل سننتظرك كثيرا هنا ؟ هل يوجد في الكتاب المقدس خرافات ..سؤال للعضو زكريا أعتقد 21 يوم كافية أم تحتاج المزيد من الوقت للتفكير هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - zakaria - 06-13-2006 اقتباس: Show-time كتب/كتبت إذا كان علماء التاريخ قالوا عن يسوع أنه خرافة , إذن فهذه خرافة أخري جديدة تضاف الي خرافات القران . إذن من الأفضل لنا ( علي حسب كلامك الأن ) القاء كل الكتب الدينية في أقرب سلة مهملات لانها مبنية علي الخرافات , فهل لديك استعداد لذلك ؟!! . اقتباس:اقتباس: zakaria كتب/كتبتالمسيحيون يؤمنون بتجسد الاله كما في الأساطير الوثنية أثبت لنا يا عزيزي الفاضل هذا الكلام بالدليل والبرهان . اليهود انفسهم هم الذين قالوا أن موضوع تحويلهم الي قردة هواسطورة وخرافة قديمة ترجع الي بناء برج بابل , ولكن الاسلام يقول ان الله حولهم الي قردة وخنازير لانهم اصطادوا سمك في يوم السبت , فاليهود اصحاب الشأن قالوا انها خرافة , وكما تعلم أن اليهود لم يتركوا معلومة لا صغيرة أو كبيرة تختص بهم الا ودونوها في كتبهم . إذن مطلوب منك ان تضع لنا ولو شاهد تاريخي واحد يقول ان اليهود قد تحولوا يوما ما إلي قردة وخنازير حتي نقول انها حقيقة وليست خرافة اقتباس:اقتباس: zakaria كتب/كتبتاليهود يا زكريا الكثير من كتبهم و التي تعتبرونها جزء من عهدكم القديم مفقودة و الكثير مجهولة الكاتب و الكثير لا يوجد أي دليل على أحداثها و بعضها اختلفت طوائفكم عليها فابتعد عنها لأننا لو طبقنا مبدأك عليها لخرجنا بالكثير من الخرافات إتعب معنا قليلا يا عزيزي الفاضل و اثبت لنا هذا الكلام بالدليل والبرهان بدلا من القاء الكلام المرسل الذي هو بلا أي قيمة . اقتباس:بالمناسبة هل سننتظرك كثيرا هنا ؟ [size=4]اعتقد ان 21 يوما كافية لك لكي تضع لنا النصوص في الكتاب المقدس التي تري أنها خرافة , مؤيدا كلامك بتفسير آباء الكنيسة لهذه الايات والذي يؤكد هذه الخرافة , مع تقديم المواقع التي تثبت أنها خرافة , ثم عندئذ تجدني أمامك في التو واللحظة . انظر الي كل مواضيعي فانا أقدم الايات القرانية ثم أضع تفسير المفسرين لها , ثم أقدم لك المواقع التي تثبت هذه الخرافة , أما أن تلقي كلاما بلا أي دليل فهذا لا يستحق حتي الالتفات اليه . إتعب معنا قليلا يا عزيزي الفاضل ووثق كلامك بالدليل والبرهان . دمت بخير هل تكلم القران بأساطير وخرافات ؟ نعم وهذا هو الدليل - _الصاعقة_ - 06-15-2006 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله زميل zakaria وهل المسيحيون يؤمنون بثلاثة الهة ؟ [/quote] و من قال لك يا عزيزي أنك تؤمن باله واحد ؟ فالكلام كما تعلم سهل لكن المهم أن يتوافق مع ما لدينا من معطيات ، هل تعبد الها واحد يا زميل zakaria اقتباس: zakaria كتب/كتبت وهل الوثنيون يؤمنون باله واحد كما تؤمن المسيحية ؟ معلوماتك ربما قليلة نوع ما أو ذاكرتك ليست حاضرة ، ما رأيك أن ننشطها قليلا ؟ هل تعرف الثالوث الهندي ( برهما فشنو سيفا ) ؟ انهم يقولون أنهم ثلاث هيئات (أقانيم ) للاله الواحد !! بل و يوضحون الأمر بنفس الطريقة التي تتبعونها في ثالوثكم !! مثل شخص واحد و هو طبيب و زوج و أب ؟ يا لها من صدفة عجيبة اقرأ يا عزيزي One must clearly understand that Brahma, Vishnu and Shiva are not based upon the tasks he performs http://www.koausa.org/Gods/ و ما رأيك أن نتبع نفس طريقتك و نرى موقفك ؟ لن نتكلم عن الالهة المتأنسين الذين يملأون الاساطير أمثال هركليز و مثرا .. لكن ألا تؤمن أن أول معجزات المسيح هي تحويله الماء الى خمر ؟ و لكن ما رأيك أن جوهر الفكرة عند اليونانيين القدماء أيضا و ديونيس إله الخمر قام أيضا بتحويل الماء الى خمر ..الصدف كثيرة هذه الأيام أليس عندك العشاء الرباني الذي تتناول فيه الخبز و النبيذ و تقول لحم و دم الاله في اعتقادك ، و لكن ما رأيك أن عبدة الاله ميثرا فعلوها قبلك و قبل يسوع !! هل ستعتبر دينك يحوي خرافات أم ستبحث في تفاصيل التفاصيل لتجد نقاط اختلاف و تخرج مبتهجا و تقول : انظروا انها غير المسيحية [SIZE=4]تحياتي |