إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - كاينــد - 05-27-2006
الأخ زيد جلال ... السلام عليك ورحمة الله
لعل هذا هو نفس سؤال الأخ الزعيم : هل هناك مانع عقلي أو نقلي من نسخ التلاوة وبقاء الحكم ؟
ثم : هل تعلم أحدا من العلماء يقول كما تقول ؟
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zaidgalal - 05-27-2006
اقتباس:
أخى زيد
ما المشكله فى حال وجود نسخ لفظى لبعض أيات نزلت مؤقتا لغرض شرعى قبل إكتمال رسالة سيدنا رسول الله ؟
و هل يوجد فى القران الكريم ما يمنع وجود النسخ اللفظى للأيات ؟
الأخ زيد جلال ... السلام عليك ورحمة الله
لعل هذا هو نفس سؤال الأخ الزعيم : هل هناك مانع عقلي أو نقلي من نسخ التلاوة وبقاء الحكم ؟
ثم : هل تعلم أحدا من العلماء يقول كما تقول ؟
نسخ التلاوة
بقاء الحكم
أي كانت هناك تلاوة
كانت هناك آية أو آيات
أليس كذلك؟
عندما ننظر فيما يقال أنها آيات نجد أنها مهترئة لغويًّا ولا يمكن أن يكون أسلوب القرآن الكريم المعجز الرهيب هو نفس أسلوبها!!!
مثال:
والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة
ما معنى "شيخ" و "شيخة" لغويا وقد نزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين
افتح لسان العرب وساعتها لن تصدق أن هذه آية فضلًا أن يكون الله هو الذي أنزلها
الله لا ينزل ما هو ناقص ومعيب
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zakaria - 05-28-2006
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
والزميل slave مثل الزميل زيد لا يؤمن بنسخ القران , لذلك ركز كل رده علي تضعيف هذه الاحاديث.
....................................
هذا كذب منك على أخي Slave فهو من المعتقدين بوجود الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم. وعندما يعود منتدى الجامع سأضع من كلامه وبالرابط ما يثبت افتراءك وعدم دقتك العلمية.
عزيزي الفاضل انا لا اكذب وكلام الزميل واضح امامك وسيظهر بصورة أوضح في المداخلات القادمة .
متفهم شعورك ولكن خذ الامر ببساطة .
أما بخصوص الهدية فهي قيمة بالفعل , ولكن لي سؤال أليس من الافضل لك أن تفهم جيدا عقائدك اولا , ثم بعد ذلك تقوم بعمل ابحاث عن عقائد الاخرين ؟!!
بمعني أريد رأيا واضحا في هذه الاسئلة :
هل هناك ناسخ ومنسوخ كما يقول الزميل الزعيم أم لا ؟
هل حجم سورة الاحزاب كانت في حجم سورة البقرة أم لا ؟
هل هذا الحديث ضعيف أم لا ؟
هل هناك نسخ تلاوة أم لا ؟
هل هناك اية الرجم أم لا ؟
هل هناك تحريف في القران أم لا ؟
لكن المهم عندي ليس فقط رأيك , بل أن يكون هناك اتفاق علي راي واحد , و ليس فريق يقول وفريق اخر يقول وتضيع الحقيقة بين الفريقين .
لكن هل سيأتي هذا اليوم الذي نري فيه مسلمان يتفقان علي أمر واحد ؟!!!!!
أعتقد أن هذا أمر صعب لوجود التناقض والاختلافات في أصول الإسلام نفسه القران والسنة.
دعنا نتذكر سويا هذه المقولة الجميلة :
" إذا اختلف اللصان .... ظهر الشيء المسروق "
بمعني آخر أوضح :
" اذا اختلف مدلسان ............. ظهرت الحقيقة "
دمت بخير
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zakaria - 05-28-2006
نكمل كلام الزميل salve عن موضوع سورة الاحزاب , والزميل salve كما قلت من الذين لا يؤمنون بموضوع نسخ القران ولم يضع في ردوده ولو احتمال واحد لموضوع النسخ .
كتب الزميل هذه المداخلة في تاريخ 20 /1 /2006
اقتباس:بسم الله الرحمن الرحيم
بإضافاتك أخي الفاضل التي ذكرتها في تضعيف علماء الحديث لعاصم بن أبي النجود، فقد قضي الأمر الذي كان فيه السؤال.
وحسم الكلام... خاصة أن هذه الرواية التي فيها عاصم هي الرواية التي تتناقلها الكتب.
كان يكفي هذا...
كان يكفي ضعفها...
ثم كان يكفي أنها رواية لم تأت في أي من الكتب الستة... ولا في المسند، ولا في موطأ مالك.
نعم ... كان يكفي هذا.
لكننا سنذكر رواية أخرى...
لم تأت من طريق عاصم.
وهي أيضاً لم ترد في أي من كتب "الحديث" ... لا الصحاح ولا السنن، ولا المسند، ولا الموطأ.
وكان يمكن أن نقول فيها ما قلناه فيما سبقها...
أن عدم ذكرها في كتب الصحاح كالبخاري، ومسلم، وعدم ذكرها في كتب السنن كالترمذي، والنسائي، وأبي داود، وابن ماجه، والدارمي، أو مسند أحمد، أو الموطأ... يكفي في الإعراض عنها.
إذ لا يتخيل أن أمراً ضخماً مثل هذا الأمر الذي يخص القرءان.. ، يكون فيه حديث .... ثم يغيب عن كل هؤلاء!
لكن الذي يدعونا إلى النظر فيها أنها ذكرت في كتاب من كتب التفسير... "ذكرها القرطبي في تفسيره"...
وكتب التفسير أكثر ذيوعاً، وانتشاراً بين الناس، من كتب الحديث، وعلوم الحديث.
وتفسير القرطبي من التفسيرات التي بين أيدينا... نقرأ فيه، ويقرأ فيه الناس، فربما عرض لنا ذكر القرطبي لهذه الرواية، فنكون في حاجة إلى معرفة ما فيها.
وقد أوردها القرطبي بإسناده عن (ابن أبي مريم عن ابن لهيعة...)
و "ابن لهيعة" هو (عبد الله ابن لهيعة)
ولا يخفى عند طالب علم حال الرواية إن كانت من طريق عبد الله بن لهيعة ...
وقد قال البخاري، عن الحُمَيديِّ قال: كان يحيـى بن سعيد لا يراهُ شيئاً.
ويحي بن سعيد هو (القطان .... أمير المؤمنين في الحديث.... شيخ الإمام أحمد، ويحي بن معين)
وقال عليّ بن المديني: سمعتُ عبد الرَّحمن بن مَهْدي يقول: "لا أحمل عن ابن لَهِيعة قليلاً ولا كثيراً"
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت عبد الرحمن يُحَدِّثُ عن ابن لهيعة شيئاً قَطُّ.
وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: ما حديث ابن لهيعة بحُجَّة.
(الكمال في أسماءالرجال، وتهذيب التهذيب)
وروى ابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال) : عن عثمان بن سعيد قلت ليحيى بن معين كيف رواية ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر؟
قال: ابن لهيعة ضعيف الحديث.
وعن يحي أيضاً قال: ابن لهيعة لا يحتج بحديثه.
قال ابن عدي: ذُكِرَ عند يحيى احتراق كتب ابن لهيعة فقال هو ضعيف قبل أن تحترق وبعدما احترقت.
ذلك لأن ابن لهيعة احترق بيته، وفيها كتبه التي بها مروياته، فأخذ يحدث من ذاكرته، فكثر خطؤه... فضعفوه من أجل ذلك.... لكنه عند يحي هو ضعيف على الحالين، ضعيف قبل أن تحترق كتبه وبعدما احترقت.
وروى ابن عدي أن بشر بن السري قال ليحي بن سعيد: لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا.
وروى عن ابن حماد قال: قال السعدي ابن لهيعة لا يوقف على حديثه ولا ينبغي أن يحتج بروايته أو يعتد بروايته.
وقال النسائي عبد الله ابن لهيعة ابن عقبة أبو عبد الرحمن المصري ضعيف.
ثم نقف مع تضعيف النسائي لعبد الله بن لهيعة....
فقد كان عند النسائي رحمه الله روايات ابن لهيعة كلها... لكنه لم يرو عنه حديثاً واحداً، لا في الأصول ولا الشواهد.
رغم أن بين النسائي وعبد الله بن لهيعة رجل واحد، (وهو قتيبة بن سعيد)
وقتيبة هو شيخ النسائي، وتلميذ ابن لهيعة، وهو أخر من روى عنه من الرواة.
ولو روى النسائي عن قتيبة عن ابن لهيعة لكان إسناده عنه إسناداً عالياً.
وعلو الإسناد مطلب في الرواية....
قال السيوطي في شرحه لسنن النسائي...[ قال الحافظ أبو طالب أحمد بن نصر (شيخ الدارقطني):
"من يصبر على ما يصبر عليه النسائي. كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمةً ترجمة فما حدث عنه بشيء.
قال الحافظ ابن حجر: وكان عنده عالياً عن قتيبة عنه، ولم يحدث به لا في السنن ولا في غيرها.]
وفي حاشية السندي على سنن النسائي قال: (روى عن النسائي أنه قال لما عزمت على جمع السنن، استخرت الله تعالى في الرواية عن شيوخ كان في القلب منهم بعض الشيء، فوقعت الخيرة على تركهم. ولذلك ما أخرج حديث ابن لهيعة)
ومعنى هذا الكلام... أنه بلغ من ضعف حديث ابن لهيعة عند النسائي أن ترك مروياته كلها.. على الرغم أنها كانت عنده كاملة وكان يمكن أن يرتبها على الأبواب (ترجمة ترجمة) ... وإسناده فيها عال.
وطلب الإسناد العالي سنة ومطلب عند علماء الحديث... قال النووي في التقريب: ( طلب العلو فيه سنة، ولهذا استحبت الرحلة...)
فهذا أيضاً حال الرواية التي رواها القرطبي في التفسير عن طريق ابن لهيعة، ذكرنا في بيان ضعفه ما قاله أئمة الجرح والتعديل فيه.
لكننا بلا شك لم نستوف كل ما قيل فيه، ولم نذكر كل أقوال العلماء في تضعيفه.
لكن عالماً واحداً من هؤلاء الذين لم نذكرهم... لابد من ذكره، ولا يصح إغفال حكمه على ابن لهيعة....
إننا إذا راجعنا ما رواه الإمام القرطبي سنجد أنه روى هذه الرواية بإسناده عن ابن أبي مريم عن عبد الله بن لهيعة.
وقد عرفنا شيئاً عن (عبد الله بن لهيعة)
لكن من هو ابن أبي مريم الذي روى عن ابن لهيعة؟
نقول: ابن أبي مريم هو (سعيد بن أبي مريم) أو سعيد بن الحكم الجمحي المصري إمام في الحديث ... شيخ البخاري، روى عنه في صحيحه، وروى عنه محمَّد بن يَحيـى الذُّهليُّ، ويحي بن معين.
وبلغ من توثيق الإمام أحمد له أنه لما سُئِلَ: عن من نكتُب بمِصْر؟ فقال: عن ابنِ أبـي مَرْيَم.
وقال ابن حجر عنه في التقريب: ثقة ثَبْت فقيه.
فهذا الإمام هو الذي روى عن شيخه ( عبد الله بن لهيعة )
لكن على الرغم من روايته عنه إلا أنه كانَ سيئ الرأي في ابن لَهِيعة !!
وهو الذي روى عنه!!
وَمِنْ خلال (ابن أبي مريم) عرفنا بعض أسباب ضعف ابن لهيعة، وكيف دخلت الأحاديث الضعيفة على شيخه، وكيف وقع في الخطأ، وكان ابن أبي مريم يذكر ذلك عنه.
فالرواية التي رواها القرطبي في رواتها من حكم بضعف راويها "ابن لهيعة"... وهو من تلاميذه الذين تلقوا عنه الحديث.
فهذا من أقوى النقض للرواية... أن يروي الراوي الحديث.. ثم يحكم بنفسه على ضعف من روى عنه.....
لكن كيف روى عنه، وهو يعلم ضعفه، بل كان سيئ الرأي فيه.
هذا من فقه الأئمة والمحدثين... ولهم في ذلك أسباب، يظهر فيها فقههم وعلمهم ...
لو ذكرناها لطال بنا الكلام...
لكن يكفي الآن أنه قد أسند الحديث... والإسناد إحالة.
وكدت أكتب بعض الروايات التي روها العلماء ثم ضعفوها، أو ضعفوا الرواة الذين رووا عنهم، واخترت حديثاً رواه عبد الله بن أحمد في المسند... ثم قال بعده: وهو حديث منكر.
وحديثاً أخر من رواية النسائي قال بعد روايته له: فيه: (ابْنُ خُثَيْمٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ)
ثم ذكر سبب روايته للحديث مع تضعيفه لأحد رواته...
أو أحاديث رواها البخاري إنكاراً لها وتحذيراً منها، أو رواها وليست على شرطه.....وهذا باب واسع وعلم عظيم.
لكني خشيت أن نخرج عن الموضوع الذي نحن فيه.
والمراد أنه حتى الذين رووا الحديث عن ابن لهيعة الذي أورده الإمام القرطبي، ضعفوه، وحكموا على روايته بالسوء.
أخي الفاضل/
هذه هي أسانيد الحديث الذي جعل سورة الأحزاب كسورة البقرة!
ولا يزال لدينا تعليق على هذه الرواية ... لكن سأكتفي بذلك..
راجياً من الله سبحانه وتعالى أن أكون قد وفقت في الإجابة على سؤالك...
وأن يزيل الله عن قلوب بعض اخوتي ما حاك فيها من شبهة
وأن يغفر لنا جميعاً...
وأن يتقبل منا جميعاً...
وأن يجعل عملنا لوجه الكريم.
اللهم آمين.
كما راينا كان التركيز كله علي اضعاف هذه الاحاديث , واقتنع الجميع بهذا الكلام , فلا صوت يعلو علي صوت التضعيف , وتلقي الزميل التهاني وصالح الدعوات علي هذه الردود
وقد شكره الزميل زيد علي هذا الرد مرة اخري فقال :
اقتباس:أشكرك أخي الكريم slave of Allah
فقد كنتُ بحاجة لتبادل الرأي في هذه الشبهة لأني توقعت سؤالًا حولها من أحد الذين كنت أقوم معهم بحوار من النصارى
وقد انتهت المناظرة إلى غير رجعة والحمد لله
وهديتك تصلك آخر الأسبوع القادم إن شاء الله على الخاص
وهي دحض جميع فقرات العهد الجديد والقديم التي يرونها تشير إلى ألوهية المسيح
كما وعدت أخي islamsun
والسلام عليكم
ثم علق المشرف العام د. هشام عزمي وهو من الذين يؤمنون بالنسخ مخالف الزميلين زيد و salve فقال :
اقتباس:بسم الله .. ما شاء الله !
جزاك الله خيرًا أخي slave of Allah على هذا العلم الذي نتلقاه منك في هذا الموضوع وغيره ، وأدعو الله أن تطيب لك الإقامة بمنتدانا حتى لا تحرمنا من علمك النافع زادك الله من علمه وفضله .
أما بالنسبة لهذه الرواية فهي مع ضعفها سندًا ، فمتنها غير مستنكر فنسخ التلاوة ثابت شرعًا وغير مستقبح عقلاً أصلاً ، لكن ربما التهويل في طرح الشبهة على المسلم هو الذي يجعله يتوقف ويتشكك خاصة مع حالة تزعم وقوع نسخ التلاوة بهذا القدر الكبير من الآيات المنسوخة .
وفي النهاية نلتزم قول الشيخ الألباني في مقدمة (الترغيب والترهيب) : « وجملة القول: إننا ننصح إخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، أن يدعوا العمل بالأحاديث الضعيفة مطلقًا ، وأن يوجهوا همتهم إلى العمل بما ثبت منها عنه صلى الله عليه و سلم . ففيها ما يغني عن الضعيفة »
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كان هذا الكلام في 2/2/ 2006 , ونام الجميع وهم سعداء وانتهي حل مشكلة هذا الحديث واقتنع جميع الزملاء بالتضعيف , لكن تأتي الرياح بما لا تشتهه السفن
[SIZE=4]دمتم بخير
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zakaria - 05-30-2006
[SIZE=4]بعد ان اجاب الزميل slave علي سؤال الزميل زيد وقد ركز كل كلامه علي تضعيف هذه الاحاديث , واتفق الجميع علي ذلك مهنئين اخيهم علي حجة كلماته وردوده .
كما قلنا ان اجابة هذه ( الشبهة) لها احتمالين فقط لمن لا يؤمنون بنسخ القران , إما التحريف وإما التضعيف .
وقد اتفق الجميع علي التضعيف
فماذا لو اثبت اخر ان هذه الاحاديث ليست ضعيفة بل صحيحة ؟
اعتقد ان في هذه الحالة لم يعد امامنا الا الاحتمال الاخير وهو تحريف القران رغم انه الاحتمال الابعد في فكر الاخوة المسلمين , ولكنه يبقي هو الاحتمال الارجح والمقبول والذي يتفق مع المعطيات الموجودة .
وهذا ما حدث
في يوم 27 /4/2006 اي بعد حوالي شهرين ونصف من آخر مشاركة دخل الحوار زميل مسلم آخر وهو الزميل محمود , وهذا الزميل من المؤمنين بل من المتعصبين للناسخ والمنسوخ , فلم يعجبه كلام اخيه slave , وقدم عدة مشاركات توضح وجهة نظره فقال
اقتباس:السلام عليكم ورحمة الله
هل لي بتعليق على ما أوردتموه شاكرين ؟
اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة slave of Allah
هذا الحديث روى في مسند الإمام أحمد عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: كَمْ تَقْرَءُونَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ.
قَالَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ آيَةً.
قَالَ: لَقَدْ قَرَأْتُهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ الْبَقَرَةِ أَوْ أَكْثَرَ مِنْهَا وَإِنَّ فِيهَا آيَةَ الرَّجْم.
وهذه الرواية جاءت في المسند عن زر بن حبيش من طريقين:
أولهما من طريق يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، والثاني من طريق عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ.
وبداية وقبل النظر في إسناد الروايتين اللتين رويتا في مسند أحمد...
نقرر أن الإمام أحمد لم يرو هاتين الروايتين وإن ذكرتا في مسنده.
فهما من زيادات عبد الله بن أحمد وإضافاته على المسند، وليست من روايات الإمام.
لا أعتقد أن كونها من زيادات ابنه أن هذا يضعفها بالضرورة وما أظنك تقصد ذلك ولكن ما كان في مسند الإمام أحمد ففيه الصحيح والحسن والضعيف حال سائر السنن (عدا الصحيحين طبعاً)
اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة slave of Allah
ثانياً:
أن الرواية الأولى جاءت من طريق يَزِيدُ بن أبي زِيَاد القُرَشِي، وهو ضعيف عند المحققين.
[ فقد قال فيه الإمام أحمد: لم يكن بالحافظ وحديثُه لـيسَ بذاك.
وقال يحي بن معين فيه: لا يحتج بحديثه، وقال عنه أيضاً: ليس بالقوي، ضعيف الحديث.
وقال أبو زُرعة: لَـيِّن، يُكْتَبُ حديثُهُ ولا يحتـجُ به.
وقال أبو حاتِم: لـيسَ بـالقوي.
وقال عبد الله بن الـمبـارك: إرِم به.
وقال أبو أسامة: لو حلف لي خمسين يميناً قسامة ما صدقته يعني في هذا الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: لا يخرج عنه في الصحيح، ضعيف، يخطىء كثيراً، ويلقن إذا ألقن.
يراجع في ذلك [تهذيب الكمال في أخبار الرجال للحافظ جمال الدين المزي
وتهذيب التهذيب لابن حجر]
وذكره ابن عدي في الضعفاء ونقل عن شعبة بن الحجاج فيه أنه كان رفاعاً. ونقل عن النسائي قوله: يزيد ابن أبى زياد كوفي ليس بالقوي.
ونقل ابن عدي كذلك عن ابن منذر قال: سمعت ابن فضيل يقول كان يزيد ابن أبى زياد من أئمة الشيعة الكبار.
ثم روى عنه حديثاً عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به فتية من بنى هاشم فتغير لونه فقلنا يا رسول الله لا نزال نري في وجهك الذي نكره قال إن بنى هؤلاء اختار الله لهم الآخرة على الدنيا وسيلقون بعدي تطريدا وتشريدا.
قال الشيخ وهذا الحديث لا أعلم يرويه بهذا الإسناد عن إبراهيم غير يزيد ابن أبى زياد.
ثم روى عنه أحاديث أخرى مما أنكر عليه....
يراجع (الكامل في الضعفاء للحافظ عبد الله بن عدي الجرجاني)
هذه هي الرواية الأولى من الروايتين اللتين ذكرتا في المسند وطريقها يزيد بن أبي زياد... وهذا حاله عند أئمة الحديث.
استدراك أخي هذا حاله عند (بعض) أئمة الحديث كما أنه ليس مطلقاً أيضاً ففيه تفصيل :
فليس هذا كل ما قيل فيه ففيه أيضاً قيل :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( خت م د ت س ق ) ((( ومعناها (( روى له البخاري تعليقا - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) ))): يزيد بن أبى زياد القرشى الهاشمى ، أبو عبد الله الكوفى ، أخو برد بن أبى زياد ، مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل . رأى أنس بن مالك . اهـ .
و قال المزى :
قال العجلى : جائز الحديث ، و كان بأخرة يلقن و أخوه برد ثقة ، و هو أرفع من أخيه يزيد .
و قال عثمان بن أبى شيبة ، عن جرير : كان أحسن حفظا من عطاء بن السائب .
و قال أحمد بن سنان القطان ، عن عبد الرحمن بن مهدى : ليث بن أبى سليم ، و عطاء ابن السائب ، و يزيد بن أبى زياد ، ليث أحسنهم حالا عندى .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : سمعتهم يضعفون حديثه .
و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : لا أعلم أحدا ترك حديثه ، و غيره أحب إلى منه .
و قال أبو أحمد بن عدى : و هو من شيعة أهل الكوفة ، و مع ضعفه يكتب حديثه .
قال البخارى فى " اللباس " من " صحيحه " عقيب حديث عاصم بن كليب عن أبى بردة ، قلنا لعلى : ما القسية ؟ و قال جرير عن يزيد فى حديثه : القسية ثياب مضلعة . . الحديث . و روى له فى كتاب " رفع اليدين فى الصلاة " و فى " الأدب " . و روى له مسلم مقرونا بغيره ، و احتج به الباقون . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ فى "تهذيب التهذيب " 11 / 330 :
و قال وكيع : يزيد بن أبى زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله حديث الرايات
ليس بشىء .
و قال ابن حبان : كان صدوقا ، إلا أنه لما كبر ساء حفظه و تغير ، و كان يلقن ما لقن ، فوقعت المناكير فى حديثه ، فسماع من سمع منه قبل التغير صحيح ، ولد سنة سبع و أربعين ، و توفى سنة ست و ثلاثين و مئة .
و فيها أرخه خليفة و ابن سعد و ابن قانع ، و قال : و هو ضعيف .
و قال الحاكم أبو أحمد : أبو عبد الله يزيد بن أبى زياد ليس بالقوى عندهم .
و قال يعقوب بن سفيان : و يزيد ـ و إن كانوا يتكلمون فيه لتغيره ـ فهو على العدالة و الثقة ، و إن لم يكن مثل الحكم و منصور .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال أحمد بن صالح المصرى : يزيد بن أبى زياد
ثقة ، و لا يعجبنى قول من تكلم فيه .
و قال ابن سعد : كان ثقة فى نفسه ، إلا أنه اختلط فى آخر عمره فجاء بالعجائب .
و قال البرديجى : روى عن مجاهد ، و فى سماعه منه نظر ، و ليس هو بالقوى .
و قال ابن خزيمة : فى القلب منه .
و قال مسلم فى مقدمة " كتابه " : فإن اسم الستر و الصدق و تعاطى العلم يشملهم : كعطاء بن السائب و يزيد بن أبى زياد و ليث بن أبى سليم و نظرائهم من حمال الآثار . . . إلى آخر كلامه ، و هو موافق لما تقدم عن ابن مهدى فى الجمع بين هؤلاء الثلاثة ، و تفضيله ليثا على الآخرين .
و أغرب النووى ، فذكر فى مقدمة " شرح مسلم " ترجمة يزيد بن أبى زياد و ابن أبى
زياد الدمشقى المذكورة قبل هذه الترجمة ، و زعم أنه مراد مسلم بقوله يزيد بن
أبى زياد ، و فيه نظر لا يخفى . اهـ .
ْ
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
وأيضاً
رتبته عند ابن حجر : ضعيف كبر فتغير و صار يتلقن ، و كان شيعيا
رتبته عند الذهبي : صدوق عالم فهم شيعى ، ردىء الحفظ لم يترك
فمن الكلام يتضح اختلاف المحدثين فيه اختلافا كبيراً ولكن ثبوت رواية مسلم له وأيضاً البخاري (تعليقاً) وأيضاً أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه من أصحاب السنن أن حديثه لا يترك بالجملة ولا يضعف على إطلاقه بل ينظر في حاله فيه والله أعلم
اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة slave of Allah
وقد نقلنا عن العلماء أن يزيد كان من أئمة الشيعة الكبار.... ولعل في ذلك بيان لسبب هذه الرواية التي لم يروها غيره عن إبراهيم (النخعي).
هذا حال يزيد عند العلماء ... من أجل ذلك ذكروا كما نقلنا عن عبد الله بن المبارك أنه قال: يزيد بن أبي زياد.... ارم به.
وضَعَّفَه "علي بن المديني" كما روى العقيلي في ضعفائه.
هذا في شأن أولى الروايتين المنسوبتين إلى مسند الإمام.
آفة الحديث يزيد لأنه شيعي وهذا الحديث يقوى بدعته ومن المعروف أن صاحب البدعة (غير الداعي لها) يرد حديثه فيما يقوى بدعته (كما في حديث الرايات) وليس على إطلاقه فكون مردود الحديث في حديث الرايات لا يعنى ترك حديثه
بالجملة ودليل ذلك رواية من روى له من أئمة الحديث (في غير ما يقوى بدعته) ,والله أعلم
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zakaria - 05-30-2006
[SIZE=4]ثم اكمل الزميل محمود قائلا:
اقتباس:اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة slave of Allah
أما الرواية الثانية فقد رواها عبد الله عن خلف بن هشام (وليس عن أبيه) وفيهاعاصم بن أبي النجود أو عَاصِمُ بن بَهْدَلَة.
و"عاصم بن أبي النجود" ذكره محمد بن سَعْد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، قال: وهو مولى لبني جُذيمة بن مالك بن نصر بن قُعين بن أسد، وكان ثقة، إلا أنه كان كثيرَ الخطأ في حديثه.
....
لي على كلامك بعض الملاحظات أيضاً إذا سمحت لي
اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة slave of Allah
وضعفه بعض أئمة الحديث، لكثرة خطئه، وقالوا في حديثه اضطراب كما قال يعقوب بن سفيان عنه وغيره.
فقد قال يعقوب بن سفيان : فى حديثه اضطراب ، و هو ثقة .
فهو ثقة عنده رغم اضطرابه والله أعلم
اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة slave of Allah
وقد سأل عبد الَّرحمن بن أبـي حاتم أباه عنه وهل هو ثقة؟ فقال: ليس محلّه هذا، أن يقال: إنه ثقة، وقد تكلَّم فيه ابن عُلَيَّة.
أخى العزيز أورد ما قاله عبد الَّرحمن كاملاً جزاك الله خيراً حيث قال
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه فقال : صالح وهو أكثر حديثا من
أبى قيس الأودى ، و أشهر منه ، و أحب إلى منه . قال : و سئل عن عاصم بن
أبى النجود و عبد الملك بن عمير ، فقال : قدم عاصم على عبد الملك ، عاصم أقل
اختلافا عندى من عبد الملك .
قال : و سألت أبا زرعة عنه ، فقال : ثقة ، فذكرته لأبى ، فقال : ليس محله هذا ، أن يقال : إنه ثقة ، و قد تكلم فيه ابن علية . فقال : كان كل من كان اسمه عاصم سىء الحفظ .
قال : و ذكره أبى فقال : محله عندى محل الصدق ، صالح الحديث ، و لم يكن بذاك الحافظ .
عامة أورد أيضاً باقي ما تكلم به من تكلم :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( خ م د ت س ق ) : (أي روى له الستة البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه !!!)
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألت أبى عنه ، فقال : كان رجلا صالحا قارئا للقرآن ، و أهل الكوفة يختارون قراءته و أنا أختار قراءته ، و كان خيرا ثقة ،
و الأعمش أحفظ منه ، و كان شعبة يختار الأعمش عليه ، فى تثبيت الحديث .
و قال عبد الله أيضا : سألت أبى عن حماد بن أبى سليمان و عاصم ، فقال : عاصم أحب إلينا ، عاصم صاحب قرآن ، و حماد صاحب فقه .
و قال عبد الله أيضا ، عن يحيى بن معين : لا بأس به .
و قال أحمد بن عبد الله العجلى : عاصم صاحب سنة و قراءة للقرآن ، و كان ثقة ،
رأسا فى القراءة ، و يقال : إن الأعمش قرأ عليه و هو حدث ، و كان يختلف عليه فى زر و أبى وائل .
و قال النسائى : ليس به بأس .
و قال أبو يوسف يعقوب بن خليفة الأعشى ، عن أبى بكر بن عياش : قرأت على عاصم ،
و قال عاصم : قرأت على أبى عبد الرحمن السلمى ، و قرأ أبو عبد الرحمن على على
ابن أبى طالب ، قال عاصم : و كنت أرجع من عند عبد الرحمن ، فأعرض على زر بن
حبيش ، و كان زر قد قرأ على عبد الله بن مسعود . قال أبو بكر : قلت لعاصم : لقد
استوثقت ، أخذت القراءة من وجهين ، قال : أجل .
و قال حفص بن سليمان ، عن عاصم : قرأ أبو عبد الرحمن السلمى على عثمان بن عفان و على بن أبى طالب ، و زيد بن ثابت .
و قال يوسف بن يعقوب الصفار ، عن أبى بكر بن عياش : سمعت أبا إسحاق ، يقول : ما
رأيت أقرأ من عاصم ، قال : فقلت : هذا رجل قد لقى أصحاب على ، و أصحاب عبد الله
فدخلت المسجد من أبواب كندة ، فإذا رجل عليه جماعة ، و عليه كساء ، فقلت : من
هذا ؟ قالوا : هذا عاصم ، فأتيته ، فدنوت منه ، فلما تكلم قلت : حق لأبى إسحاق
أن يقول ما قال .
قال شهاب بن عباد ، عن أبى بكر بن عياش : دخلت على عاصم ، و قد احتضر ، فجعلت
أسمعه يردد هذه الآية : ـ يحققها كأنه فى المحراب ـ * ( ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم و هو أسرع الحاسبين ) * .
روى له البخارى ، و مسلم مقرونا بغيره ، و احتج به الباقون . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 39 :
قال أبو عوانة فى " صحيحه " : لم يخرج له مسلم سوى حديث أبى بن كعب فى ليلة القدر .
و قال أبو بكر البزار : لم يكن بالحافط ، و لا نعلم أحدا ترك حديثه على ذلك ،
و هو مشهور .
و قال ابن قانع : قال حماد بن سلمة : خلط عاصم فى آخر عمره .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " .
و قال العجلى : كان عثمانيا .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : قال ابن معين : ثقة لا بأس به ، من نظراء الأعمش .
و قال الآجرى : سألت أبا داود عن عاصم و عمرو بن مرة فقال : عمرو فوقه . . اهـ
فقد روى له الستة و قال أبو بكر البزار و لا نعلم أحدا ترك حديثه على ذلك كما تقدم
اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة slave of Allah
وهذه الرواية قيل أن النسائي رواها في سننه، كذلك ذكر ابن كثير في تفسيره، وابن حجر في تخريجه لأحاديث الكشاف وغيرهما.
لكنك إذا فتشت في سنن النسائي فإنك لن تجد رواية عاصم بن أبي النجود هذه... فقد روى النسائي عنه حوالي ثمانية وعشرين حديثاً، ليس فيها تلك الرواية.
فكيف قيل أن النسائي روى تلك الرواية.....بينما تخلو سننه منها!
والجواب:
من المعلوم أن النسائي يرحمه الله قد صنف كتابه: "السنن الكبرى"... روى فيه عمن لم يجمعوا على تركه. حكى مذهبه ابن مَنْده عن محمد بن سعيد البارودي...
كما في "تدريب الراوي للسيوطي الجزء الأول، ومقدمة السيوطي في شرحه للنسائي.
ثم أخرج النسائي من سننه الكبرى... الضعيف من الحديث، و(اجتبى) منها الصحيح، ثم أفرد هذا الصحيح في سننه الصغرى، وأسماه "المجتبى"
....
أما كونها في السنن الكبرى السنن الكبرى للنسائي فهي فعلًا موجودة في الجزء الرابع برقم 7150
أما كون السنن الصغرى صحيحاً فليس كل ما جاء في سننه الكبرى أو الصغرى صحيحاً وليس كتاب كله صحيح (من السنن الستة أو التسعة) إلا الصحيحين البخاري ومسلم وما عداهما يحوى الصحيح والحسن والضعيف بل والموضوع أيضاً في بعض الأحيان فلا حجة في كونه في الكبير دون الصغير والله أعلم
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - zakaria - 05-30-2006
ثم اكمل الزميل محمود قائلا :
اقتباس:اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة slave of Allah
إذن هذا الحديث لا وجود له في الكتب الستة، التي هي:
1- صحيح البخاري
2- صحيح مسلم
3- جامع الترمذي
4- سنن النسائي
5- سنن أبي داود
6- سنن ابن ماجه
فإذا أضفت إليها "موطأ مالك".... و"سنن الدارمي" ومن العلماء من يرى أنهما من الكتب الستة بدلاً من سنن ابن ماجه،.... وليس فيهما شيء من هذه الرواية،
وأيضاً مسند أحمد وقد رأينا أنه رحمه الله لم يرو فيه هذا الحديث.
علمنا سقوط مثل هذه الرواية في أن تكون حجة في عملٍ من فضائل الأعمال، فضلاً أن تكون حجة في إثبات آية من القرءان أو نسخها!
ليس كل ما في الكتب الستة (عدا البخاري ومسلم) صحيحاً ولا كل ما عدا الكتب الستة ولا حتى التسعة ضعيفاً أو موضوعاً وإلا فأين المستدرك على الصحيحين للحاكم والسنن الكبير للبيهقى (التى ورد بها هذا الحديث ايضاً ) وسنن الدراقطني وصحيح إبن حبان للبيهقى (الذى ورد به هذا الحديث ايضاً وصححه ) وصحيح ابن خزيمة وغيرهم الكثير من غير الكتب الستة ؟
وكون البخارى ومسلم لم يستوعبا الصحيح ولا حتى الكتب السنة من أول مبادئ علم الحديث التى ذكرها إبن صلاح في أول مقدمته حيث قال :
ثم أن الزيادة في الصحيح على ما في الكتابين (يقصد البخارى ومسلم) يتلقاها طالبها مما اشتمل عليه . أحد المصنفات المعتمدة المشهورة لائمة الحديث: كأبي داود السجستاني، وأبي عيسى الترمذي، وأبي عبد الرحمن النسائي، وأبي بكر بن خزيمة، وأبي الحسن الدار قطني وغيرهم. منصوصأ على صحته فيها.
ولا يكفي في ذلك مجرد كونه موجوداً في كتاب أبي داود، وكتاب الترمذي، وكتاب النسائي،: سائر من جمع وفي كتابه بين الصحيح وغيره.
ويكفي مجرد كونه موجودأ في كتب من اشترط منهم الصحيح فيما جمعه، ككتاب ابن خزيمة. وكذلك ما يوجد في الكتب المخرجة على كتاب البخاري وكتاب مسلم، ككتاب أبي عوانة الأسفرائيني، وكتاب أبي بكر الإسماعيلي، وكتاب أبي بكر البرقاني. وغيرها، من تنمه لمحذوف،أو زيادة شرح في كثير من أحاديث الصحيحين. وكثير من هذا موجود في الجمع بين الصحيحين لأبي عبد الله الحميدي.
واعتنى الحاكم أبو عبد الله الحافظ بالزيادة في عدد الحديث الصحيح على ما في الصحيحين، وجمع ذلك في كتاب سماه " المستدرك " أودعه ما ليس في واحد من الصحيحين: مما رواه على شرط الشيخين قد أخرجا عن رواته في كتابيهما،أو على شرط البخاري وحده،أو على شرط مسلم وحده، وما أدى اجتهاده إلى تصحيحه وأن لم يكن على شرط واحد منهما.
وهو واسع الخطو في شرط الصحيح، متساهل في القضاء به. فالأولى أن نتوسط في أمره فنقول: ما حكم بصحته، ولم نجد ذلك فيه لغيره من الأئمة،أن لم يكن من قبيل الصحيح فهو من قبيل الحسن، يحتج به ويعمل به، إلا أن ظهر فيه علة توجب ضعفه.
ويقاربه في حكمه صحيح أبي حاتم بن جبان البستي، رحمه الله أجمعين.
والله أعلم.
مقدمة ابن صلاح –الصفحة الثانية
فهو من أولى بديهيات علم الحديث كما ذكر ابن صلاح وكتب الحديث بالعشرات وأحيلك إلى هذه الصفحات لتعرف عدد كتب الحديث
الصحاح
http://www.alsunnah.com/Books.aspx?RootID=1
السنن
http://www.alsunnah.com/Books.aspx?RootID=2
المسانيد والمعاجم
http://www.alsunnah.com/Books.aspx?RootID=3
اقتباس:إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Debator
شكرًا جزيلًا وبارك الله أخي salve of Allah
وقد قرأت ما يلي بشأن "عاصم بن بهدلة":
وفيه عاصم بن بهدلة وثقه قوم وضعفه آخرون. (مجمع الزوائد. ج7. ص 141)
ما أظن أن أحد ضعفه وقد سبق ان ذكرنا أنه قد روى له الستة و قال أبو بكر البزار : لم يكن بالحافط ، و لا نعلم أحدا ترك حديثه على ذلك ،و هو مشهور
الزميل محمود لم يترك كلمة واحدة من الادلة التي قدمها الزميلين slave , Debator الا وكان له رأي مختلف فيه مقدما ايضا ادلته وبراهينه علي ذلك , ومازال في كلام الزميل محمود الكثير
ولكن لنا ملاحظة :
الزميل salve of Allah قام بتضعيف هذه الاحاديث وقدم ادلته من الكتب والمراجع الاسلامية , والزميل محمود اثبت صحة هذه الاحاديث وايضا من الكتب والمراجع الاسلامية .
ونحن نتسائل نصدق من ونكذب من ؟!
اين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟
لا اعرف .... ولكني فقط اضع هذه المقولة الجميلة أمامي :
" اذا اختلف اللصان..... ظهر الشيء المسروق "
دمتم بخير
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - Romeo - 05-30-2006
في البداية مللت من الموضوع لكن قلت اتابع لارى النهاية، موضوع جميل و به تساؤلات جيدة و سانتظر الأجابات مثلك لنرى
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - غالي - 05-30-2006
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حتى نصل لحقيقة النسخ في القرآن الكريم وفيما إذا كانت هناك آيات منسوخة...لابد لنا أن نشير إلى أمور هامة وهي كيف نشأت فكرة الناسخ والمنسوخ.
نشأ هذا العلم نتيجة لاعتقاد البعض أن هناك تناقضاً واختلاف في بعض الآيات القرآنية وعلى سبيل المثال أورد لكم هذه الآيات:
قوله تعالى: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى قال المفسرون: هذه الآية اقتضت [ إباحة السكر في غير ] "أوقات" الصلاة ثم نسخ ذلك بقوله تعالى فَاجْتَنِبُوهُ.
أخبرنا المبارك بن علي، قال: أبنا أحمد بن الحسين بن قريش، قال: أبنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أبنا محمد "إسماعيل" بن العباس، قال: بنا "أبو" بكر بن أبي داود، قال: بنا محمد بن "قهزاذ" قال: حدثني علي بن الحسين [ بن ] واقد [ قال: حدثني أبي عن يز ] يد النحوي، عن عكرمة عن ابن عباس =رضي الله عنهما= لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى قال: نسختها إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ قال أبو بكر: وأبنا يعقوب بن سفيان، قال: بنا عبد الله بن صالح، قال: بنا معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس =رضي الله عنهما= لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى قال: كانوا لا يشربونها عند الصلاة فإذا [ صلوا ] العشاء [ شربوها ] فلا يصبحون حتى يذهب عنهم السكر، فإذا صلوا الغداة شربوها، فأنـزل الله عز وجل: إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ الآية فحرم الله الخمر .
قال أبو بكر: وبنا محمد بن سعد، قال: حدثني أبي عن الحسين بن الحسن بن عطية عن أبيه، عن عطية عن ابن عباس =رضي الله عنهما= لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى قال: نسختها الآية التي في المائدة فَاجْتَنِبُوهُ قال أبو بكر: وبنا يعقوب بن سفيان، قال: بنا عبد الله بن عثمان، قال: أبنا عيسى بن عبيد، قال: بنا [ عبيد الله ] مولى عمر بن مسلم، أن الضحاك بن مزاحم أخبره في قوله: لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ [وَأَنْتُمْ] سُكَارَى قال: نسختها إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ الآية.
إن النظر للأمر بصورة سطحية قد يخلص بنا إلى استنتاج خاطئ وهو جواز علم الناسخ والمنسوخ....لكننا لو تدبرنا القرآن بشكل موضوعي وعميق لتبين لنا بطلان هذا العلم من أساسه.
يقول تعالى في محكم تنزيله:
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82) النساء
إن في هذه الآية لبيان واضح وجلي أن القرآن لا يمكن أن يكون فيه اختلاف أو تناقض...مما يبطل قول هؤلاء الذين يؤمنون بعلم الناسخ والمنسوخ...إذا القرآن لا يمكن أن يحتوي على اختلاف أو تناقض بنص القرآن الكريم.
[SIZE=4]الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود
فمن هذا الذي يملك خبرة الله عز وجل لينسخ آياته ويعبث في القرآن هنا وهناك.
ونأتي إلى الآية التي نزلت في تحريم الخمر والذي قيل أنها نسخت آية اجتناب الصلاة في حالة السكر.
فلنحكم عقولنا في هذه الآية...لو أن مسلماً ضعيف النفس أضله الشيطان وقام بشرب الخمر حتى وصل لمرحلة السكر وبعدها ذهب ليصلي في المسجد أو البيت أو أي مكان آخر فهل تجوز صلاته؟؟؟!!
بالتأكيد لا تجوز لأن الآية واضحة كالشمس: [SIZE=4]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)
ومن هنا يتضح لنا بطلان هذا العلم.
سلام
إذا اختلف اللصان ظهر الأمر المسروق ... مقولة سليمة تماما - العميد - 05-30-2006
اقتباس: zakaria كتب/كتبت
الزميل salve of Allah قام بتضعيف هذه الاحاديث وقدم ادلته من الكتب والمراجع الاسلامية , والزميل محمود اثبت صحة هذه الاحاديث وايضا من الكتب والمراجع الاسلامية .
ونحن نتسائل نصدق من ونكذب من ؟!
اين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟
الزميل زكريا
النقاش الذي دار هو حول تصحيح وتضعيف رواية الأحزاب ، ولكي يفهم القارئ النقاش الدائر ولكي يستطيع أن يحكم أي جهة على صواب ، يجب أن يكون عنده علم بمصطلح الحديث ، وبما أنك كما يظهر حتى الآن أنك لا تملك الحد الأدنى من هذا العلم ، ولا تعرف أبجدياته ، فأنت بالتالي لا تملك الآلة التي تؤهلك للحكم على الطرفين ..
فأنا أتعجب جدا من تساؤلك هذا ، لأنه تساؤل ساذج ، تماماً كما إذا اختلف عالمان بالطب ويأتي جاهل بالطب ليقول نصدق من ونكذب من ؟
ثم يقول أين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟
نقول له إن جهله بالطب لا يخوله أن يفهم نقاشهما ، ولن يفهمه ما لم يتعلم بنفسه ..
وهذا هو حالك ، ليس عندك علم بما يقولون ثم تردد وتعيد وتزيد أين الحقيقة !!!
وتماما كما لو وقف ملحد أمام نقاش نصراني إسلامي ، ووجد هذا يستدل وذاك يستدل ، ويتجادلون وكل طرف يحاول أن يثبت أن الحقيقة بجانبه ، ثم يتساءل هذا الملحد قائلاً :
" نصدق من ونكذب من ؟
أين الحقيقة الضائعة بين كلام هذا وكلام ذاك ؟" .
فحال هذا الملحد والذي قبله لا تختلف عن حالتك البتة ، إذ جميعكم يريد الحقيقة أن تصله عن طبق من ذهب ، ويريد أن يهبط عليه الوحي والإلهام ليعرف .
نقول للملحد والجاهل بالطب ولمن يحذو حذوهم إذهبوا وتعلموا لكي تستطيعوا أن تقيّموا أين الحقيقة ، فالعلم نور يضيء لكم الطريق ويبدد الظلام ويهدي إلى الصراط المستقيم .
اقتباس: zakaria كتب/كتبت
لا اعرف .... ولكني فقط اضع هذه المقولة الجميلة أمامي :
\" اذا اختلف اللصان..... ظهر الشيء المسروق \"
دمتم بخير
هذا القول متهافت جداً وساذج في هذا المقام ، إذ أن اختلاف الطرفين لا يدل على تدليسهما ولصوصيتهما كما وصفت سابقاً ، بل يدل على إخلاصهما لمعرفة الحق ، فكل طرف صادق في قصده فيما يعرض ، ولو أن الذين يقولون بالنسخ يدلسون لكان أنفع لهم أن يضعفوا الحديث ويرتاحوا من عناء الرد ، ولكن لأنهم يرون الحق فيه، تمسكوا به ، والطرف الآخر كذلك ، فكل يعتقد أن الحق فيما يراه ، وهذا اختلاف سليم في الرأي ، والاختلاف المبني على علم فيه فوائد جمة ، إذ أنه يحث الطرفين على مزيد من التعلم والبحث والتنقيب ، فلا تهول الأمر ولا تجعل من النملة فيلاً ...
فلو أننا أردنا أن نسير على قاعدتك الباطلة لأثبتنا أن الكاثوليك والأرثوذكس والبروتستانت على باطل ، ولوقفنا في كل حواراتكم وخلافتكم لنتساءل نفس تساؤلاتك ، وخلافاتكم أكثر من أن تحصر ، وخصوصاً مسألة الكتب القانونية الثانية التي يرفضها البروستانت ( فهي تشبه ما تعرضه سيادتك هنا ) ، فهذا يقول إنها جزء من الكتاب المقدس وهذا يقول لا ليست كذلك ، فعلى قاعدتك ، أين الحقيقة ، ومن نصدق ومن نكذب ؟
ولكنني لا أتساءل هكذا أسئلة ، لأنها في نظري باطلة ، وانظر موضوعي "أضواء نقدية على مرقس الإنجليي " لترى أنني دخلت في مسالة الخلاف بين الكاثوليك والأرثوذكس بعلم ولم أقف متسائلاً دون علم أين الحقيقة دون دراسة وعلم كما فعلت سيادتك .
وللملاحظة ، إن النقل الذي تنقله هنا هو عبارة عن قص ولصق من منتدى الجامع ، فلماذا هذا التطويل ؟
ولماذا لا تنقله مباشرة مرة واحدة ، وخصوصاً أن القص واللصق لا يكلف إلا بضعة دقائق ؟
وفي الختام ، موضوعك للأسف لا معنى ولا قيمة له ، إذ أنه اصطياد في الماء العكر ، وكل ما تريد أن تصبوا إليه هو أن تقول انظروا المسلمون اختلفوا إذن دينهم باطل ، ومن له أذنان للسمع فليسمع .
وتقبل تحياتي
العميد
|