حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: ردودنا على جناب القمص زكريا 1 (/showthread.php?tid=18425) الصفحات:
1
2
|
ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - غالي - 04-30-2006 ألست أنت من قال أننا لا نستطيع الرد عليه يا عدلي. هذا هو ردنا عليه إذا كنت ضعيف فأنصحك ألا تتحدانا مرة أخرى يا عدلي فرحم الله إمرئ عرف قدر نفسه فوقف عنده. ولا تتهرب من الإجابة على الموضوع المدرج الذي لم تقرأه بالأساس، ببساطة يمكنك القول بأنك لا تقدر على الإجابة وعندها سنقول لك أننا توقعنا ذلك. :lol: ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - عدلي - 04-30-2006 اقتباس: غالي كتب/كتبت انتم عاملين يا غالي مثل واحد مغيوض فذهب الى الغابة واخذ بالصراخ لكي لا يسمعه احد :o :lol: الرد يكون وجها لوجه يا غالي والا بس شاطرين تقعدوا تشتموه وتسبوه من بعيد لبعيد :rolleyes: الشجاع هو من يواجه وليس من يهرب من المواجهه ليتكلم من بعيد .. على كل حال بحسب وقتي سوف اقرأ موضوعك هذا وارد عليه لانه الظاهر ردك على زكريا بطرس فيه مليان اوهام اليقظة ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - هادم الاباطيل - 05-01-2006 اقتباس: عدلي كتب/كتبت عدلي ... الهارب هو زكريا البطرس و لسنا نحن الحمد لله أي طفل مسلم يقدر أن يسكته ... و ليست المسألة أنه عالم و نحن جهال ... المسألة الأرضية التي تقف عليها زكريا المشلوح .. هو جالس على منبر الخزعبلات و الخرافات ... على الدين النصراني المليئة بالوثنيات و الكلام الهايف ... فأي مسلم ما عليه إلا أن يقرأ له كتابه المقدس فيخجل منه كل من لديه ذرة من الحياء و العقل المسلمون دعوا و ما زالو يدعون قسك المشلوح للمناظرة و هو الذي يمسك الجلبية بأسنه و أيده على طايقته و يهرب و يقول يا لطيف .. يا لطيف الرسالة أدناه نشرناه في كل أركان الأنترنيت ... أقرأه و بعدها أتيك بجواب زكريا بطرس ... أو أقول لك أرسله له مرة أخرى لعله يستحى و يجد في نفسه الجراءة الكافية و يخرج إلينا من ستوديو قناة الحياة من وراء المنضدة و الكرسي الذي أشتراه بعمالته .. فماذا كانت جواب قسك يا عدلي ؟؟؟ هل تبحث عنه ؟؟ أم أتيك بصوته هروبه المتكرر من أمام مسلمي البالتوك ... هل تريد أن أسمعك هروبه هيا أستمع اليه يا فالح [RAM]www.ebnmaryam.com/files/Audios/ratsssss/ayoob2&bibo.rm[/RAM] ها هل ما زلت تضحك يا عدلي ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - Abanoob - 05-02-2006 اقتباس:كتب غالي: ليس معنى أن الإنسان لم يكن يعرف الخير والشر أنه لم يكن عاقلاً . فقد أعطى الله للإنسان السلطان على كل الخلائق وأعطاه أن يسميها كل بإسمه ويتسلط عليها .. أى أنه كان ملكاً فى مملكة يسوسها .. فهل لم يكن الإنسان عاقلاً ؟ معنى أن الإنسان لم يكن يعرف الخير والشر أنه كان نقياً لم يتدنس بالشر حتى يعرفه وبالتالى يدرك أن هناك خيراً وهناك شراً .. فكل ما كان يعرفه كان خيراً . وبالطبع الله الأزلى العالم بكل شئ يعرف الخير والشر لأنه علام الغيوب وعلام الأسرار .. والله يعرف الخير والشر ليس لأنه فعل شراً - حاشا لله - ولكن لأنه يعلم كل شئ ويعلم أن الشر قد صار ودخل الى العالم بعصيان بعض الملائكة بقيادة إبليس .. لأنه ليس فى الله شراً على الإطلاق .. وتعريف الشر أنه مخالفة وعصيان والإنفصال عن الله لأن الله هو الخير المطلق ولا خير فى غيره على الإطلاق . اقتباس:كتب غالي: خلق الله الإنسان خالداً وتلخص هذا الخلود فى "نفخ فى أنفه نسمة حياة" .. فكل الحيوانات التى خلقها الله كانت بالأمر المباشر .. أما الإنسان فهو الوحيد الذى أعطاه الله من روحه "نفخ" .. وتلك النفخة الإلهية خالدة لا تموت .. أما كون الإنسان قد خُلق من التراب فليس معنى هذا أنه كان قابلاً للموت لأن التراب قبل السقوط لم يكون مثل التراب بعد السقوط .. فقد لُعنت الأرض بعد سقوط آدم وصار كل شئ فانياً قابلاً للفناء والموت .. لأن سيد الطبيعة الإنسان دخل اليه الموت والفساد فأدى ذلك الى فساد الطبيعة (ملعونة الأرض بسببك) . قول الله لآدم لأنك تراب والى تراب تعود لم يكن ليقلها الله لآدم لولا سقوطه ودخول الموت والفساد الى طبيعته الخالدة . لم يخلق الله الإنسان ليموت بل ليعيش الى الأبد . وليس معنى قول الله "يوم تأكل منها موتاً تموت" أن الإنسان يجب أن يموت فى نفس اللحظة .. ولكن الحقيقة أن العقوبة تم تطبيقها على الإنسان لحظياً ومرحلياً كالآتى : 1- فى لحظة أكله من الشجرة فقد نقاوته ودخل الفساد والموت الى طبيعته وصار قابلاً للموت ويتضح ذلك فى أنه عرف أنه عريان وعرف معنى الخوف وإختباً من الله وفقد سلامه الداخلى . 2- عرف الإنسان معنى التعب ولُعنت الأرض بسببه وصار يأكل خبزه بعرق جبينه وعرفت المرأة آلام المخاض وغيرها . 3- مات آدم بعدما يزيد على 900 سنة وكذلك ماتت حواء .. ولولا أكلهم من الشجرة ما كانا قد ماتا .. وهكذا دخل الموت الى الجنس البشرى وصار يُقال عن كل إنسان وُلد يوم كذا ومات يوم كذا . اقتباس:كتب غالي: انا خالفت اشارة مرور نظراً لدخول طبيعة المخالفة والفساد داخلى نتيجة عصيان أبوى الأولين آدم وحواء اللذان كانا يحملان طبيعة نقية .. فخطيتهما أعظم . وخلاف ذلك فقد عاش آدم وحواء مع الله وتكلموا معه وأعطاهم الوصية مباشرة وحذرهم من عقوبة مخالفة الوصية .. ومن الطبيعى أن الله عندما يخلق مخلوق ويعطيه الإرادة الحرة العاقلة ويجبله على الطهارة والنقاوة أن يضع له إختباراً لكى يثبت أنه يستحق كل تلك النعم ويتزكى أمام خالقه . ونقول للمتشدقين بالرحمة والمحبة نحن نرى كل يوم دلائل وعلامات أن الأبناء يرثون أمراض آبائهم وعوجهم بل وطباعهم .. فما ذنب الأبناء ؟ أليس هذا دليلاً على وراثتنا لنتائج معصية آدم وحواء ؟ ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - إمرأة متمردة - 05-02-2006 أبونا زكريا راجل روحاني ربنا يحميه و يدوم صليبه و يرفع صليبه و ينصره على كل من يعاديه و للرب حرب مع عماليق من دور إلى دور آمين و المجد لله مجدا دائما أبدياً آمين. صلوات العادرة معكم كلكم و يشهد الله أني أحبكم. † ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - Abanoob - 05-02-2006 اقتباس: إمرأة متمردة كتب/كتبت ميرسى يا هيما يا لئيمة :10: ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - غالي - 05-04-2006 ذكرت في الإدراج الماضي أن القمّص زكريا بطرس كان يحاول أن يثبت أن آدم وحواء قد وقعا في الخطية عمدا، وعلى ذلك فكان لا بد من تطبيق العقوبة عليهما لأن الله عادل. ولكننا أثبتنا من الكتاب المقدس أن ما حدث يتنافى مع عدل الله تعالى، لأن من مقتضيات العدل أن تُوَقّع العقوبة كما جاءت في نص القانون، وكان نص القانون هو "يوم تأكل منها موتا تموت"، لذلك كان ينبغي أن يموت الإنسان دون أي زيادة إضافية في العقوبة. بينما يرى جناب القمّص، أن العدل الذي يفهمه هو، والذي تعلمه من كتابه المقدس، لا يمنع أن تُضاف عقوبات أخرى عند توقيع العقوبة رغم أنها لم تأت في نص القانون. وطبعا لو طبقنا هذه القاعدة القانونية التي يؤمن بها جناب القمّص في مجتمعاتنا المدنية وفي الاتفاقات بين الأفراد أو بين الدول، لتحوّل العالم إلى فوضى وظلم واستبداد ما بعده استبداد. فمثلا، إذا اتفقت مع عامل على أنه يؤدي لي مهمة معينة في خلال ثلاثة أيام مقابل مبلغ 500 جنيه، مع وجود شرط جزائي، وهو أنه إذا تأخر العامل في إنجاز العمل في المدة المتفق عليها تُوَقّع عليه غرامة تأخير بواقع 100 جنيه عن كل يوم تأخير. ثم نفترض أن العامل تأخر يومين، يكون من العدل خصم مبلغ 200 جنيه من المبلغ المتفق عليه. ولكن حسب عدل الكتاب المقدس، يحق لي أن أخصم منه 400 جنيه أو أكثر، وأن أقوم بضرب العامل ووضعه في السجن، وأن أذهب إلى بيته وأشعل فيه النار، وأجعل حياة زوجته وأولاده جحيما لا يطاق. فهل ترضى يا جناب القمّص أن يطبق أحد عليك مثل هذا العدل؟ وإذا كنت تستنكر هذا التصرف وترفضه، كما يستنكره كل إنسان عاقل، فكيف تسمح لنفسك أن تنسب مثل هذه التصرفات الحمقاء إلى الرب الإله الذي تؤمن به؟ وهل هناك شريعة في العالم تأمر بتطبيق هذا الظلم؟ إنك تتهم المسلمين بأنهم لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون، أليس من الأولى بك يا جناب القمّص أن تتفكر قليلا فيما تؤمن به من أفكار عقيمة لا تصلح للتطبيق، ولا تليق بالعقلاء، ولا يجوز أن تُنسب للرب الحكيم؟ وكما حاول جناب القمّص أن ينسب وجود الموت إلى خطيئة آدم، لأنه ربما ظن أنه لا يصح لإله المحبة أن يميت مخلوقاته التي يحبها، فإنه حاول أيضا أن يقنعنا بأن الله لم يخلق الشيطان، وإنما خلق ملاكا، وجعله رئيسَ الملائكة، ولكن الكبرياء طغى عليه، فعاقبه الله بأن أنزله إلى الأرض، وهو الذي أوقع آدم في الخطية. وكأنه يقول إن الله ليس مسؤولا عن ضلال آدم وإنما الشيطان هو المسؤول. فإذا سألنا جناب القمّص من أين أتى بهذه المعلومات، نراه يقول إن هذا جاء في سفر إشعياء الإصحاح 14، وفي سفر حزقيال الإصحاح 28. ويستخدم جناب القمّص مواهبه المسرحية فيقرأ لنا من سفر إشعياء، ولا ينسى أن يُدخل تفسيراته بين الكلام، ولذلك وضعنا كلامه بين قوسين، فيقول: "كيف سقطتِ من السماء يا زُهرةُ بنتَ الصبح (ده تشبيه عن رئيس الملائكة)، كيف قُطعتَ إلى الأرض يا قاهرَ الأمم. وأنت قلتَ في قلبكَ أصعد إلى السماوات، أرفعُ كُرسيَّ فوق كواكب الله وأجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال. أصعدُ فوق مرتفعات السحاب (شوفي الحتة اللي جاية دي بقى) أصير مثل العليّ (كبرياء، عايز يبقى زي ربنا). لكنكَ انحدرتَ إلى الهاوية إلى أسافل الجب". بعد أن قرأ جناب القمّص هذا المقطع راح يسلينا مرة أخرى بمواهبه المسرحية بقراءة جزء آخر من سفر حزقيال في الإصحاح 28، لكي يثبت لنا أن الرب الإله لم يخلق الشيطان، وإنما خلق ملاكا وجعله رئيس الملائكة، ولكنه سقط فجعل من نفسه شيطانا. ونذهب إلى سفر إشعياء لنبحث عن النص الذي قرأه جناب القمّص فنجد أنه كان يتكلم عن ملك بابل، حيث يقول في نفس الإصحاح مخاطبا النبي إشعياء في عدد 3: "ويكون في يومٍ يريحك الرب من تعبك ومن انزعاجك ومن العبودية القاسية التي استُعبدتَ بها. أنك تنطق بهذا الهجو على ملك بابل وتقول كيف باد الظالم بادت المُغَطْرِسَةُ. قد كسّر الرب عصا الأشرار قضيب المتسلطين. الضارب الشعوب بسخَطٍ ضربة بلا فتور المتسلط بغضب على الأمم باضطهاد بلا إمساك ... وهكذا إلى آخر الجزء الذي قرأه القمّص. وبعده في العدد 16 يقول: "الذين يرونك يتطلعون إليك، يتأملون فيك. أهذا هو الرجل الذي زلزل الأرض وزعزع الممالك. الذي جعل العالم كقفر وهدم مُدُنَه، الذي لم يُطلق أسراه إلى بيوتهم ... إلى آخره". فالحديث كله عن ملك بابل الظالم الذي استعبد شعب بني إسرائيل ولم يطلق الأسرى. ولكن جناب القمّص، والمفسرين الذين على شاكلته، يلوون كلمات النص ويطبقونها على الشيطان. هذا هو الأسلوب الذي كثيرا ما يتبعه جناب القمّص، وهذه هي آفة المسيحية التي يقدمها لنا جناب القمّص. تحريف مقاصد الكلمات ولوْي معانيها لفرض معنى معين يريدون أن يلبسوه لكلام الكتاب المقدس. ويذكرني هذا بحدوتة أم الخير، و للذين لم يسمعوا من قبل عن أم الخير أقول إنه يُحكى أن كاتبا كان يكتب قصة، وبعد مرور بضعة قرون، تسربت هذه القصة إلى الكتب المقدسة، وأصبحت جزءا منها، ووصل ذلك الكتاب المقدس إلى أيدي شخصية ظريفة مثل شخصية القمّص زكريا بطرس، فراح يفسرها ليؤيد بها مفاهيم دينه، فماذا فعل؟ كانت القصة كالتالي: ذهب الأب وابنته أم الخير إلى السوق لشراء بعض الأغراض، وأثناء العودة قال الأب لابنته: يا أم الخير احملي كيس البصل، فحملته إلى أن وصلا إلى الحظيرة، فقال لها ضعي البصل في الحظيرة". وانتهت القصة، فماذا يفعل بها ذلك الظريف ظُرف جناب القمّص، يقرأها بأسلوب مسرحي، ثم يقول الأب ده يعني الله الآب، وأم الخير يعني مريم أم الإله، لأن يسوع هو منبع الخير، فأم الخير تبقى مريم، فالآب قال لمريم احملي يسوع، فكيس البصل يعني يسوع، مش البصل فيه حياة، وهو طعام حين يأكله الإنسان ينال الحياة، كذلك حين يأكل الإنسان جسد يسوع ويشرب دمه ينال الحياة الأبدية. وهكذا تتحول حدوته لا قيمة لها ولا أساس، إلى نبوءة عظيمة تقوم عليها عقائد خطيرة. هذه هي المسيحية التي يقدمها لنا جناب القمّص، أقاصيص وحواديت وتفاسير ما أنزل الله بها من سلطان، واختراعات لعقائد وتعاليم بعيدة كل البعد عن العقل والمنطق، لماذا؟ لأنها من تأليف الإنسان، وليست من الله سبحانه وتعالى. نفس هذا الكلام يكرره جناب القمّص مرة أخرى عندما يحدثنا عن الشيطان المزعوم الذي جاء ذكره في سفر حزقيال الإصحاح 28 فيقول: "الله بيكلم الملاك، كان اسمه ساتانا إيل، جت منين؟ ساتان يعني شيطان، وإيل يعني الله" ثم يعود إلى أسلوبه المسرحي فيقرأ علينا النص ويُسقط منه بعض الأجزاء، ويضيف عليه شرحه وتفسيره الذي وضعناه بين قوسين، فيقول: أنت خاتم الكمالْ ملآنٌ حكمةً وكاملُ الجمال. كنتَ في عدن جنة الله ..... أنت الكروبُ (شوفي بقى الإثبات إن ده الملاك، كروب- شاروبيم يعني ملاك) أنت الكروب المنبسط المظلل، وأقمتك على جبل الله المقدس كنتَ ..... أنت كامل في طرقك من يوم خُلقتَ حتى وُجِدَ فيك إثمٌ (اللي هوه الكِبْر) .... فأخطأت فأطرحك من جبل الله وأبيدك أيها الكروب المظلل .... قد ارتفع قلبك لبهجتك (آدي الكبرياء) أفسدت حكمتك لأجل بهائك (لما شفت نفسك بهي وجميل دخلك الغرور، فالشيطان حطّ بذرة الغرور في الإنسان) سأطرحك إلى الأرض .... قد نجّست مقادسك بكثرة آثامك ...... وتكون أهوالا ولا توجد بعد إلى الأبد" وتسأل السيدة ناهد: إزاي لا توجد بعد إلى الأبد، فيشرح لها قائلا: يعني لا توجد في محضري إلى الأبد. وهكذا نرى نفس التزوير وتحريف المعاني، ونفس حدوتة أم الخير موجودة هنا، فلأن النص به كلمة كروب، والكروب يعني ملاك، يبقى لا بد من لوي معنى النص لكي ينطبق على الشيطان، مع أن الفقرة السابقة مباشرة للنص الذي قرأه جناب القمّص تقول: وكان إليّ كلام الرب قائلا يا ابن آدم، ارفع مرثاة على ملك صور وقل له، هكذا قال الرب. أنت خاتم الكمال، ملآنٌ حكمة وكامل الجمال ... إلى آخر النص. فالكلام كله عن ملك صور، ولا يوجد أي ذكر لساتانا إيل الذي ادّعى جناب القمّص أن الكلام موجّه إليه. وبنفس منطق القمّص، أم الخير تصبح السيدة مريم، وكيس البصل يصبح يسوع، لأن أبوها قال لها احملي كيس البصل، والحمل معناه الحمل في الرحم، فلا بد أن تكون القصة كلها عن مريم وعن حملها ليسوع. منطق غريب وعجيب حقا ذلك الذي يستعمله جناب القمّص، ولكن هكذا تقوم المسيحية التي يؤمن بها، وهذه هي المسيحية التي يدعو المسلمين للإيمان بها. ومع ذلك سوف نفترض أن كلامه صحيح، وسوف نقبله على علاته وعيوبه، لمجرد المناقشة والتحليل. فهل يا سيدي القمّص، سكت الله عن توضيح أصل الشيطان منذ عهد آدم إلى عهد إشعياء النبي؟ هل ترك الله الناس يجهلون حقيقة الشيطان لمدة 3500 سنة إلى أن جاء إشعياء وحزقيال ليكتبوا عنه، هذا بافتراض أنهم كانوا يكتبون عنه وليس عن ملك بابل وملك صور كما يقول الكتاب المقدس. هل هذا هو الرب الحكيم الذي هو محبة، يترك شعبه في جهل وفي ضلال طوال هذه المدة ولا يُعرّفهم حقيقة الشيطان، وأنه كان رئيس الملائكة كما تزعم يا سيدي القمّص، أو كما يزعم من سبقوك في تفسير الكتاب المقدس الذين دوّنوا آراءهم فاعتبرها الناس أنها وحي مقدس؟ وهل رئيس الملائكة الذي هو "خاتم الكمال الملآن حكمة وكامل الجمال" الذي يقول عنه الله "أنت كامل في طرقك من يوم خُلقتَ" هل يمكن لهذا الكائن أن يرتكب الإثم ويأخذه الغرور ويتسلط عليه الكبرياء؟ ومن أين عرف بهذه الآثام؟ هل كان هناك شيطان آخر أضله، أم أنه تعلمها من الله، والعياذ بالله؟ يا للداهية ويا للمصيبة الكبرى!! إذا كان يمكن لخاتم الكمال الملآن حكمة وكامل الجمال الكامل في طرقه، أن يرتكب الإثم، فما هو الضمان أن لا يرتكب ملاك آخر الإثم أيضا، ثم يضل المؤمنين الطيبين من أمثال القمّص زكريا بطرس بعد أن يدخل فردوس النعيم في ملكوت الحياة الأخرى؟ بل ما هو الضمان أن لا يتحوّل جناب القمّص زكريا بطرس نفسه إلى شيطان يضل بقية المؤمنين في فردوس النعيم؟ بل الأدهى من هذا وذاك، ما هو الضمان أن لا يتسرّب الإثم إلى الرب الإله نفسه، فيتحوّل إلى شيطان والعياذ بالله؟ إذا كان خاتم الكمال الملآن حكمة، الكامل الجمال، الكامل في طرقه، يمكن أن يتسرب إليه الإثم فليس هناك ضمان لأي شيء، ويصبح الدين كله أكذوبة كبيرة وأسطورة غبية سفيهة لا يؤمن بها إلا السفهاء من الناس. مش كده؟ مش كده يا جناب القمّص؟ هل هذه هي المسيحية التي تدعو إليها المسلمين؟ ألم يخبرك الذين يكتبون لك ويعدّون لك المواد التي تتفضل بقراءتها أن في القرآن المجيد آية تبين وظيفة الملائكة وأنهم كما يقول الله تعالى لا يَعْصُونَ اللهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ(التحريم:6). هذه هي الحكمة الحقيقية يا جناب القمّص، وهذا هو كتاب الحكمة الذي يبين أن الملائكة لا يمكن أن يعصوا الله تعالى، وأن الله أعطاهم القدرة على أن يفعلوا كل ما يأمرهم به. فالملائكة مسخّرون في تحقيق مشيئة الله، وليس لهم إرادة منفصلة عن إرادة الله، ولا يمكن أن يعصوه أبدا في كل ما يأمرهم به. وأما هذه الأفكار الهابطة التي يقول بها جناب القمّص عن الملائكة، والتي لا تليق أبدا بحكمة الله، فهي نفسها التي تسربت إلى مفاهيم بعض المسلمين القدماء، وشاعت تلك الخرافات حتى أخذها بعض المفسرين على أنها حقائق، وراحوا يفسرون كتاب الله العزيز تماما كما يفهم جناب القمّص كتابه المقدس، فاخترعوا قصة ما أنزل الله بها من سلطان، وقالوا إن ملاكين أرادا أن ينْزلا إلى الأرض ويعيشا معيشة بني آدم، ولكن الله حذرهما من الوقوع في الإثم، غير أنهما أصرّا على طلبهما فسمح الله لهما بالنّزول إلى الأرض، فقابلا امرأة بغية على جانب كبير من الجمال، كانت هي الشيطان في زي امرأة، فأرادت أن تزني معهما، ولكنهما رفضا أن يقعا في الخطيئة، فسقتهما خمرا حتى إذا سكرا رضيا أن يزنيا معها، وبعد ذلك راحا يعلمان الناس السحر. فعاقب الله المرأة بأن جعلها كوكب الزُّهرة الذي يظهر عند الصباح، وعاقب الملاكين بأن علقهما في بئر لينالا فيه العذاب كل صباح حين يظهر كوكب الزهرة. ومن هنا سُمّي الشيطان باسم "زُهرة بنت الصبح"، كما جاء في سفر إشعياء. هذه هي التفاسير التي جاءت من الإسرائيليات، والتي يحلو للقمص أن يقتبس منها كثيرا، ويقول إنه لا يأتي بشيء من عنده وإنما كُتُب المسلمين بتقول كده. ما هو للأسف أن هذه الكتب مملوءة بالإسرائيليات التي تسربت إلى كتب المسلمين من كتبكم وأفكاركم يا جناب القمّص. هذه الأفكار التي تسيء إلى الله تعالى، وتصوّره والعياذ بالله في صورة إنسان أحمق لا يعرف ماذا يفعل. ألا تتفق معي يا جناب القمّص أن الله بكل شيء عليم؟ وما دام يعلم الغيب فكيف فات عليه أن يعلم أن رئيس ملائكته سوف يسقط ويتحوّل إلى شيطان؟ ولعلك تريد أن تتعلم ما هو الشيطان وكيف جاء إلى الوجود؟ عليك إذن أن تقرأ التفاسير الصحيحة الخالية من خرافات الإسرائيليات، لتعرف أن الشيطان في اللغة العربية يُطلق على كل ما هو بعيد عن الله وكل ما يسبب الأذى أو الهلاك، فأنت تكون شيطانا إذا كنت بعيدا عن الله، أو إذا عملت على إضلال الناس وتسببت في هلاكهم. والصديق الذي يضر صاحبه يكون شيطانا بالنسبة له، والمرض الذي يؤذي المريض يكون شيطانا كذلك، والحيوان الذي يؤذي الإنسان يكون شيطانا، والأفكار التي تجول بخاطرك وتدفعك إلى عمل السيئات تكون شيطانا، والشهوات والغرائز التي تدفعك إلى معصية الله تكون شيطانا، وهكذا. ولعلمك يا جناب القمّص، فإن الله تعالى حينما خلق الإنسان خلق له أيضا غرائزه وشهواته، وهذه الغرائز والشهوات ليست أمرا سيّئا في ذاتها، فليست هي من فعل الشيطان، وإنما هي من فضل الله ونعمته، بل إن حياة الإنسان والإنسانية كلها لا تستقيم بغيرها. فتصوّر مثلا حياة الإنسان الذي لا توجد لديه شهوة الجنس، كيف يمكن له أن يعمل على استمرار النوع؟ وتصوّر حياة الإنسان الذي لا توجد له شهوة التملك، كيف يمكن له أن يحافظ على بيته وأمواله وأولاده؟ وتصوّر حياة الإنسان الذي لا توجد له شهوة حب النفس، كيف يمكن له أن يحافظ على حياته ويعتني بنفسه؟ وتصوّر حياة الإنسان الذي لا توجد له شهوة الأكل والشرب، كيف يمكن أن يحافظ على حياة جسده ويستمر على قيد الحياة؟ إن وجود كل هذه الشهوات وغيرها ضروري لفائدة الإنسان، وإشباع هذه الشهوات أمر هام وحيوي. والغرض من شريعة الله هو تنظيم إشباع هذه الشهوات، فإذا أحسن الإنسان استعمال هذه الشهوات والرغبات والغرائز، وعمل على إشباعها بالطرق الصحيحة التي بينها الله تعالى في شريعته، فإنه ينال السعادة في الدنيا وفي الآخرة. وإذا أساء الإنسان استعمال نفس هذه الشهوات والرغبات والغرائز، وعمل على إشباعها بغير الطرق التي بيّنها الله تعالى في شريعته، فإنه ينال الخزي والهوان في الحياة الدنيا وفي الآخرة. فوجود الشهوات والرغبات والغرائز في حد ذاته ليس بشيء سيئ، ولا هو ضار بالإنسان، ولا هو من عمل الشيطان، وإنما هو من فضل الله تعالى ومن نعمته. ولعلك تذكر العائلة التي حدثتنا عنها، تلك العائلة الطيبة الغنية التي زرتها في مقتبل شبابك، وكان لديهم نقطة حزن، وهي أن لديهم شاب عمره 16 أو 17 سنة، ولكنه لا يتحرك إلا إذا حركوه، ولا ينام إلا إذا أناموه، ولا يستيقظ إلا إذا أيقظوه، ولا يذهب إلى المرحاض إلا إذا أخذوه إليه، ولكنه لا يؤذي أحدا بل هو مثل الكرسي، حيثما يذهبون به إلى أي مكان يذهب معهم دون أي اعتراض، وإذا تركوه ظل على حاله لا يتحرك. لقد كان وجود هذا الشاب هو نقطة الحزن لدى تلك العائلة الطيبة، وقد ذكرتَ أن هذا الشاب البائس كان فاقد العقل. لا، هو لم يكن فاقد العقل، بل كان فاقدا للشهوات والرغبات والغرائز، وعندما تغيب هذه النعم، لا يستطيع العقل أن يعمل، فيتوقف عن النمو والتقدم والرقي. إذن الشهوات والرغبات والغرائز هي نعمة من الله تعالى، ولكنها تتحول إلى مصدر شر أو إلى شيطان إذا أساء الإنسان استخدامها، وتتحول إلى مصدر خير وسعادة إذا أحسن الإنسان استخدامها. فالله تعالى يقول في سورة الشمس: نَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا. هذا قبس بسيط من نور تعاليم الإسلام يا جناب القمّص، ولك أن تقارن بين سمو هذه التعاليم الراقية، وبين ما تقدمه لنا من أفكار متهافتة عن رئيس للملائكة تحول إلى شيطان يضل الناس. لك أن تقارن بين إله خلق ملاكا وجعله رئيسا للملائكة، ولعله لم يكن يعلم أنه سوف يفسد ويدخله الكبرياء، وإن كان يعلم فلماذا خلقه؛ وبين إله خلق نوازع ورغبات وغرائز في الإنسان لتساعده على الحياة والتقدم والرقي، وأنعم عليه بالشريعة التي تُعرّفه كيف يستعمل هذه النوازع والرغبات استعمالا طيبا فيسعد ويفلح [/ COLOR] [COLOR=Maroon]قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا. هذا هو إله المحبة الحقيقية، إله الحكمة والعدل المطلق، وليس الإله الذي يحكم بالعذاب الأبدي في بحيرة النار والكبريت على إنسان غلبان لا يعرف الخير والشر، لمجرد أول خطية يرتكبها وهو لا يعلم ما إذا كان ما يفعله هو خيرا أم شرا. المهم. يقول لنا جناب القمّص "إن آدم سقط في الخطية، وأن هذا السقوط يستلزم عقوبة، لأن أجرة الخطية موت، ولكن الله في محبته لازم يغفر، وعشان يغفر لازم يكون فيه خطة فداء، وهذا هو ما سوف نتكلم عنه بتسلسل في الحلقات الجاية. مش كده؟" نعم. كده يا جناب القمّص. هذا هو ما سوف نتكلم عنه إن شاء الله. وقبل أن انهي هذا الإدراج، أريد أن أقول: سواء كان الذي يقرأ هذا الموضوع من مسلمين أو مسيحيين، أن يتفكروا فيما أقول من كلام. المسألة ليست في تكرار القول بأن الله محبة وأنه يحب الإنسان وأنه بذل ابنه الوحيد من أجل خلاص الإنسان، إلى آخر هذا الكلام، الذي هو مجرد كلام. المهم أن نسمع ونفهم ونحلل ونقارن ونفكر ثم بعد ذلك نقرر، أي الكلام هو الذي يليق بالله تعالى وبحكمته وكرامته، وما هو الكلام الساقط الذي يحط من شأن الله وينال من عدله ورحمته. والله هو المستعان وهو الموفق. سلام ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - The Godfather - 05-04-2006 كنت اقرا مقالات مثل هذه حين كنت مسلم وحين عرفت في النهاية اننا المسلمون نكذب وندلس وليسا لغرب هو من يقيم حملة شعواء علينا اكتشفت ان كتاب هذه المقالات هم فعليا مهاجمين الغير مثل المسيحيين ومضطهدين الاقباط والحاقدين عليهم والعنصريين تجاه الكل حينها عرفت ان دين الاسلام هو دين حقد وعنصرية وعرفت من نحن فعلا المسلمين نحن (وانا سابقا) بشر تحوم في عقولنا نظرية المؤامرة ونعتقد ان الكل يكرهنا ويقيم الحرب علينا لا نؤمن بالتسامح والطيبة في الاخرين بل فقط نعتقد ان الاخرين مكراء خبيثين ليخرجوننا من ديننا نعتقد ان العالم كله عدونا والحقيقة هذا ما يعلمه القران للانسان الحقد والخوف والكراهية ويعلم المسلمين انهم ضحية وان غيرهم يكيد لهم وحينها تركت الاسلام بلا رجعة ونظرت فيه بعين حيادية فوجدت ان الرسول ما هو الا رجل محارب من تلك الحقبة شهواني يعشق النساء ويحرف القران لمصلحته ولكي يحصل على المزيدمن النساء قاتل بلا رحمة وحقود وعنصري اكشتشفت ان كل ما تعلمناه عن تاريخ الاسلام وصحابة الاسلام هو مزور كليا وانهم ليسوا الا شلة مجرمين قطاع طرق اتمنى الصحوة لكل من يعيش تحت كذب وتدليس المقالات مثل هذه اعلاه وكذب المشايخ وفكرة المؤامرة على الاسلام واشكر العقل شكرا كثيرا على ترك حظيرة البهيمية الاسلامية ودين الرمال ورسول الرمال ورب الرمال واشفق على من بقي عقله اسيرا لثقافة الرمال والصحراء وجهل اهل الرمال اشفق على المسلمين ولا الوم فيهم جهلهم وتخلفهم وبقاءهم في الوراء ولن يتقدموا قيد انملة وسيبقون دوما وراءنا ووراء لحضارة والانسان والعقل سيبقون في حياتهم البهيمية التي تقيم الانسان على اساس دينه ردودنا على جناب القمص زكريا 1 - غالي - 05-06-2006 اقتباس: The Godfather كتب/كتبت لا أعلم من الذي يقوم بالتدليس والخداع هنا؟؟؟ يا أخي أنا أرد على القمص زكريا ولا أهاجمه...........إقرأ عنوان الموضوع جيداً... هو من بدأ بالهجوم على الإسلام ونحن لنا حق الرد فأعمل عقلك قليلاً. ولا تمارس اسلوب قلب الحقائق وتلبيس الباطل بالحق... الموضوع ليس عن الإسلام يا أخي........ ألم تقرأه أم أنك فقط تريد أن تقول هذه السخافات بأعلاه....لو كنت تملك ما ترد به بخصوص الموضوع فأدرج ردك...أما إذا كنت لا تملك إلا الترهات -كما هو واضح- فليس هذا هو مكانها ويمكننا مناقشتها في موضع آخر... سلام |