حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
مالذي تريده اسرائيل ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: مالذي تريده اسرائيل ؟ (/showthread.php?tid=19752)

الصفحات: 1 2


مالذي تريده اسرائيل ؟ - نسمه عطرة - 03-21-2006

هذا هو الرد الذي يترجم ما الذي تريده اسرائيل بالضبط


السجان والسجين
2006/03/21
الياس خوري
المعادلة الاسرائيلية الجديدة صارت واضحة، ولها اسمان. اسمها الأول نفسي ومفاده الاذلال، واسمها الثاني سياسي وهدفه تحويل فلسطين الي مزق من الارض واحداث ترانسفير سياسي كامل للشعب الفلسطيني.
الاذلال كان سمة الدولة العبرية منذ تأسيسها.
في عملية داني التي افضت الي تهجير سكان اللد والرملة اكتفي بن غوريون برفع يده كي يقول لضابط يدعي اسحق رابين بأن مصير سكان اللد والرملة هو التهجير. لم يكتف الاسرائيليون بطرد سكان المدينتين بعدما اداروا المذبحة في الاحياء، بل حولوا من تبقي من سكان اللد الي حفاري قبور لأهلهم المرميين في الشوارع. وعام 1982، اصر جيش الدفاع، كما يسمونه، علي تصوير الأسري المعصوبي العيون. لكن الاذلال وصل الي ذروته مع سياسة تقطيع اوصال الاراضي الفلسطينية بنقاط التفتيش، فصار المحسوم، وجمعها محاسيم، هو الاسم الجديد لعصر الذل المديد الذي لا ينتهي.
انها سياسة منظمة ومنسقة، هدفها قتل الكرامة الانسانية، واشعار الفلسطينيين انهم بلا حول. لذا حول الاسرائيليون قتل الفلسطينيين عملا يحمل طابعا رمزيا، من جسد غسان كنفاني الممزق اشلاء الي مشهد كمال ناصر مصلوبا بالرصاص في بيروت، الي الحصار وسط الدمار الذي قتل ياسر عرفات.
الاذلال ليس مزاجا فقط، ولا تعبيرا بسيكولوجيا عن الحاجة الي ترسيخ الصورة الجديدة للاسرائيلي الذي تحرر من عقدة الخوف اليهودية، ولا تجسيدا لامراض مجتمع ولد وترعرع في الحرب والقتل وتهجير سكان البلاد الاصليين، لكنه ايضا نتاج فتات فكر استشراقي بائس يعتقد ان الطريقة الوحيدة للتعامل مع العرب هي القوة والتخويف.
لذا جلب الجيش الاسرائيلي معه الي سجن اريحا اطقم المصورين. يجب تصوير الفدائيين الاسري بالسراويل الداخلية والعيون المغمضة والايدي المرفوعة استسلاما. بيت القصيد يكمن هنا، يجب ان تترسخ في اذهان الفلسطينيين صورة الذل والقهر. يجب ان لا يروا بأعينهم سوي سواد العصبة التي تحجب الضوء.
وكان الهدف اذلال الجميع، الجبهة الشعبية بشخص امينها العام، وحركة فتح بشخص فؤاد الشوبكي، وكتائب شهداء الأقصي وحركة الجهاد الاسلامي. ومعهم اذلال حماس التي فازت بالانتخابات. هكذا بضربة واحدة وحد الاسرائيليون الفلسطينيين في لحظة اذلال متعمدة.
اما الهدف السياسي الجديد فهو ايضا تكرار للهدف القديم. عام 1948 حقق الاسرائيليون نصرهم عبر طرد الفلسطينيين من ارضهم. واليوم يتابعون سياسة الطرد اياها. لكن الواقع لم يعد يسمح لهم بحرية التهجير، ومتعة جمع ابناء القري الفلسطينية في الساحات، وفرزهم، بحيث يعدم البعض ثم يلعلع الرصاص ويؤمر الباقون بالخروج الي احدي الدول المجاورة. لذا تفتقت العبقرية الاسرائيلية عن شكل جديد من الترانسفير، فصل اكبر كمية من الارض عن السكان الأصليين وضمها الي اسرائيل، وتحويل ما تبقي الي سجون او اقفاص، ومحاصرتها بالخوف والجدار والقمع المتواصل.
خطة الفصل التي اعلنها اولمرت هي الترانسفير السياسي بعينه. انهم يعلنون بأن الوجود السياسي الفلسطيني يجب ان ينتهي، وهذا لا يتم الا عبر ضم المستوطنات الكبري، وتحويل الجدار الي حدود للدولة العبرية.
وهذا يعني ان فلسطين تواجه اليوم خطر الاضمحلال، اذ ان وصول خطة الفصل الي نهاياتها، سوف يعني رمي الشعب الفلسطيني الي عالم عربي لا يستطيع استقبالهم. ترمي غزة الي مصر، وترمي ثقوب الضفة الي الاردن، ويتلهي الفلسطينيون والعرب بدمائهم.
هذا هو الموضوع السياسي الحقيقي. وخطة شارون التي يطبقها اولمرت لم تكن تنتظر فوز حماس، بل كانت جاهزة للتطبيق، وطبق الجزء الاول منها في غزة في عهد حكومة قريع الفتحاوية.
المسألة ليس فوز حماس. جاء الفوز الانتخابي لحماس كي يقدم لهم حجة كانوا في انتظارها. اذ لو فازت فتح لطالبوها بحرب اهلية، وفتح لن تنفذ هذا الطلب الجنوني لأنه يعني الانتحار، عندها كانوا سيعلنون من جديد، مثلما اعلنوا ايام حصار المقاطعة، ومثلما اعلنوا بعد انتخاب عباس، ان السلطة الفلسطينية غير ذات صلة، وسينفذون السياسة نفسها، لأنها وسيلتهم المثلي لفرض الترانسفير السياسي علي الفلسطينيين، واكمال ما عجزوا عن تحقيقه عام 1948.
الاذلال والترانسفير السياسي يحددان اليوم العلاقة بين السجين والسجان. هذا هو الموضوع الذي يواجه فلسطين في هذه الايام الصعبة.
فلسطين وحدها كما لم تكن من قبل.
العالم العربي غارق في الموت السريري، ضباط مترهلون وملوك لا يملكون من امرهم شيئا، وانظمة مملوكية جديدة تعيد انتاج الانحطاط.
الفلسطينيون وحدهم، يجب ان يعرفوا ان مواجهة هذه المرحلة الصعبة التي تلي غياب قيادتهم التاريخية، لا تكون بالمماحكات، ولا بالعقلية التنظيمية الضيقة، ولا بالبرامج البهلوانية، بل تكون بالوحدة الوطنية وبناء افق حقيقي للصمود.
لو كان لصوتي ان يصل لاقترحت حكومة وحدة وطنية لها برنامج واحد هو مقاومة الترانسفير السياسي، ومواجهة الاذلال بكرامة الصمود.
لو كان لصوتي ان يصل، لقلت للمناضلين في فلسطين، ان اعلان الاستقلال الذي اقره المجلس الوطني في الجزائر عام 1988 هو الأفق السياسي الذي يجب ان يناضل الجميع من اجل ان يصير ممكنا ومتاحا.
انها لحظة للتأمل في مصير شعب، وليست لحظة للمكاسب الصغيرة، وهي قطعا ليست لحظة اعطاء احد دروسا في الوطنية.


مالذي تريده اسرائيل ؟ - shahrazad - 03-22-2006

اسرائيل تريد أن تكون أقوى وأهم دولة في الشرق الأوسط وتسيطر عليه.