حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فتح التي لا تعرفوها - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: فتح التي لا تعرفوها (/showthread.php?tid=20963) |
فتح التي لا تعرفوها - أحمد كامل - 02-01-2006 إن وجود حماس والجهاد اليوم هو نتيجة لهذا التشكل الوطني الفلسطيني غير أن وجود حماس والجهاد على قاعدة صراعهما الديني مع اليهود والنصارى وعبر جبهة تمتد على مدى العالم الإسلامي إنما يصنع نقلة على صعيد القضية الفلسطينية فيحولها من قضية اكتست بمبرراتها الحقوقية والأخلاقية المعتبرة دوليا و إنسانيا إلى حلقة من حلقات الصراع الديني والحضاري في مواجهة جبهة أصولية إسلامية تنتفي فيها الأبعاد الأخلاقية والحقوقية لتصبح انتصارا لطرف يملك كل المبررات الدينية التي توجب عليه محاسبة واستئصال خصمه الديني ونصوص التوراة معروفة في هذا السياق كما أن ذرائع الحروب الصليبية يمكن بث النبض فيها و آيات حماس والجهاد القرآنية لا تقل عنصرية عن مثيلاتها من تلك اليهودية أو المسيحية ( عفوا النصرانية ) يتبع .... فتح التي لا تعرفوها - أحمد كامل - 02-02-2006 السياسة الفلسطينية بين القرار الداخلي والقرار الدولي إن السياسة لا تبنى على رؤى إيديولوجية إلا في حال إستهداف هذه السياسية لبناء كومونة إيديولوجية قادرة على إقناع شعبها بالتضحية بالحد الأدنى من الحياة الكريمة مقابل الحفاظ على المبادئ وفي جميع التجارب الكومونية سواء منها تلك الشيوعية ( كوبا – كوريا الشمالية ) أو الإسلامية ( أفغانستان طالبان _ سودان الترابي ) يصبح الفقر والمرض و الأمية والتخلف النتاج الطبيعي لسيطرة الإيديولوجية على العقلية السياسية فمنظمة التحرير ورغم أنها كانت ومازالت تعيش بلا دولة وبلا جغرافية واضحة إلا أنها كانت صاحبة خيارات سياسية من طراز عالي لم تستطع الكثير من دول المنطقة من الارتقاء إلى مستواها والنتيجة يمكن قراءتها في معدلات التعليم في صفوف الشعب الفلسطيني وفي رزمة من منظمات المتجمع المدني كذلك في حضور القضية الفلسطينية على الطاولة الدولية فمنظمة التحرير كانت ومازالت الأقدر حتى على مستوى الدول في المنطقة في مردودها السياسي الذي غير واقع اللاجئين إلى شعب يتصدر الشعوب العربية بنتائجه التنموية رغم الصعوبات الهائلة التي واجهتها المنظمة ورغم الشتات الفلسطيني أو الوقوع تحت الاحتلال طبعا لم يكن ذلك بآبار النفط التي فتحتها منظمة التحرير ولكن كان من خلال علاقات عامة استطاعت المنظمة أن تقيمها عبر العالم فالقرار السياسي الفلسطيني لم يكن يوما قرارا يستند على مرتكزات داخلية فقط إنما كانت المرتكزات الدولية قوية هذه المرتكزات الدولية لم تركب على بعد إيديولوجي بقدر تركبها على حامل سياسي قوي جدا أتقن التعامل مع القوى الدولية وفق متطلبات هذه القوى وليس وفق رؤيا فلسطينية مفروضة على الدول إن وجود حماس اليوم في واجهة المشهد الفلسطيني إنما سيعني إلغاء الجزء الأساسي من مكتسبات الشعب الفلسطيني بما فيها المجلس التشريعي الذي أعطى شرعية لوجود حماس هذا فإذا كانت حماس اليوم تقترح تخفيض رواتب أعضاء المجلس التشريعي إلى النصف فإنها في القريب العاجل ستحول المجلس إلى مجلس شورى وحل وعقد يعمل على حساب أعضائه أما بقية مؤسسات الشعب الفلسطيني فلن يكون ها حظا في البقاء فالشرطة كجهاز ستصبح متطوعين عشائريين والمستشفيات ستتحول إلى التداوي بالقرآن ومجانا وعلى حساب حماس والقضاء سيتحول إلى جلسة لإمام الجامع بعد صلاة الظهر والسجون ستكون مكلفة فيستعاض عنها بسجون متحركة يحملها معه المجرم يدا مقطوعة أو رجلا مبتورة أو كلاهما على خلاف وربما سيأخذ المحكوم قدمه بفهمه ليطعم منها أبناءه فقد لا يتاح لهم مرة أخرى تذوق اللحم فتح التي لا تعرفوها - أنتي - 02-02-2006 اقتباس: أحمد كامل كتب/كتبت هل هذه العبارة صحيحة و هل حماس و الجهاد في صراع مع اليهود و النصارى حقا؟ فتح التي لا تعرفوها - أحمد كامل - 02-02-2006 أنتي اقتباس:هل هذه العبارة صحيحة و هل حماس و الجهاد في صراع مع اليهود و النصارى حقا؟ الكلام واضح إذا كان لك رأي آخر يمكنك الإفصاح عنه جاء في المادة السابعة لميثاق الحركة هذا وإنْ تباعدت الحلقات وحالت دون مواصلة الجهاد العقباتُ التي يضعها الدائرون في فلك الصهيونية في وجه المجاهدين، فإن حركة المقاومة الإسلامية تتطلع إلى تحقيق وعد الله مهما طال الزمن، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ". (رواه البخاري ومسلم). الواضح أن حديث الرسول هذا لا يخص اليهود المحتلون ففلسطين لم تكن محتلة في زمانه إنما هو موقف من اليهود بشكل عام وتشريع قتلهم في سياق رغبة ربانية يتولاها الإسلاميون المادة الحادية عشرة: تعتقد حركة المقاومة الإسلامية أن أرض فلسطين أرض وقف إسلامي على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة، لا يصح التفريط بها أو بجزء منها أو التنازل عنها أو عن جزء منها، ولا تملك ذلك دولة عربية أو كل الدول العربية، ولا يملك ذلك ملك أو رئيس، أو كل الملوك والرؤساء، ولا تملك ذلك منظمة أو كل المنظمات سواء كانت فلسطينية أو عربية، لأن فلسطين أرض وقف إسلامي على الأجيال الإسلامية إلى يوم القيامة. هذا حكمها في الشريعة الإسلامية، ومثلها في ذلك مثل كل أرض فتحها المسلمون عنوة، حيث وقفها المسلمون زمن الفتح على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة. وكان ذلك أن قادة الجيوش الإسلامية، بعد أن تم لهم فتح الشام والعراق قد أرسلوا لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب يستشيرونه بشأن الأرض المفتوحة، هل يقسمونها على الجند، أم يبقونها لأصحابها، أم ماذا؟ وبعد مشاورات ومداولات بين خليفة المسلمين عمر بن الخطاب وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم استقر قرارهم أن تبقى الأرض بأيدي أصحابها ينتفعون بها وبخيراتها، أمّا رقبة الأرض، أمّا نفس الأرض فوقف على أجيال المسلمين إلى يوم القيامة وامتلاك أصحابها امتلاك منفعة فقط، وهذا الوقف باقٍ ما بقيت السماوات والأرض، وأي تصرف مخالف لشريعة الإسلام هذه بالنسبة لفلسطين فهو تصرفٌ باطل مردود على أصحابه. ﴿إنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ اليَقِين فسبِّح باسْمِ رَبِّك العَظِيم﴾ (الواقعة: 95 – 96). طبعا هذا يعني أن ملكية النصراني الفلسطيني لأرضه في فلسطين هي منفعة وأتعاب لا يستطيع التصرف بها فملكيتها عائدة للمسلمين فللنصراني أن ينتفع بها او يتخلى عنها للمالك عدا عن أن حماس تعتبر النصارى عموما أهل كفر ويقع عليهم حكم الكفار حيث جاء في المادة الثالثة عشر وتثار من حين لآخر الدعوة لعقد مؤتمر دولي للنظر في حل القضية، فيقبل من يقبل ويرفض من يرفض لسبب أو لآخر مطالبًا بتحقيق شرط أو شروط، ليوافق على عقد المؤتمر والمشاركة فيه، وحركة المقاومة الإسلامية لمعرفتها بالأطراف التي يتكون منها المؤتمر، وماضي وحاضر مواقفها من قضايا المسلمين لا ترى أن تلك المؤتمرات يمكن أن تحقق المطالب أو تعيد الحقوق، أو تنصف المظلوم، وما تلك المؤتمرات إلا نوع من أنواع تحكيم أهل الكفر في أرض المسلمين، ومتى أنصف أهل الكفر أهل الإيمان؟ ﴿ولَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليهودُ وَلاَ النَّصَارَى حتَّى تَتَّبعَ مِلَّتَهُم قُل إنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِن اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الذي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ من اللهِ من وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾ (البقرة: 120). (f) فتح التي لا تعرفوها - إسماعيل أحمد - 02-02-2006 حين يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأننا سنقاتل اليهود إنما يتنبأ بأمر وقع كما أخبر، وبفصاحته العربية لو كان يدركها من يتنطعون في شرح ما يجهلون! قال بأننا سنقاتل اليهود، وليس نقتلهم، بمعنى أن الفعل سيكون تبادلا بين طرفين، وحقائق الواقع تجلي أن هذا السجال بدأه اليهود وليس المسلمون! وإن كان الحديث يبشر بأن العاقبة ستكون لهذه الأمة حين تقتل اليهود وتجهز على مؤامراتهم وأحقادهم... موضوع وقفية أرض فلسطين لهذه الأمة لم يكن في عرف حماس ولا في عرف من سبقها من المسلمين مقتضيا لإخراج المسيحيين من الأرض التي هي لهم كما هي للمسلمين! قاعدة العهود والمواثيق منذ العهدة العمرية أرست مبدأ (لهم ما لنا، وعليهم ما علينا)... ومن هنا نص فقهاؤنا في سائر كتب الفقه الإسلامي عن أهل الذمة -وهو مصطلح تحببي كان شائعا عبر التاريخ وإن لم ير المسلمون غضاضة من تغييره حال تبدل المفاهين وتأذي إخواننا المسيحيين منه... أقول أن فقهاءنا نصوا على أن أهل الذمة من أهل دار الإسلام وهذا يعني بلغة العصر أن الأقليات المسيحية في الوطن هم مواطنون كاملو المواطنة متساوون في الحقوق والواجبات موضوع عدم رضى الكفار من اليهود والنصارى كما تضمنت الآية إنما يعني أولئك المحاربين الذين يحادون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادا، يكيدون لهذه الأمة، فيقاتلوهم وخرجوهم من ديارهم ويظاهروا على إخراجهم، أما أولئك المسالمين الذين يشعرون بأنهم منا ونحن منهم، فهم أقرب الناس مودة لنا، ونحن أكثر الناس برا بهم وقسطا ورعاية لحقوقهم ويبقى أن حماس لم تجعل همها مناكفة النصارى حتى الصليبي الحاقد منهم، ولا فتحت جبهتها على آفاق العالم كما يزعم الزميل أحمد، وإنما حصرت معركتها مع الصهاينة اليهود، وداخل أرض فلسطين... لم تستهدف حماس يهوديا واحدا بله غيره، خارج أرض فلسطين... ولكن كالعهد بكتابات الزميل أحمد كامل، لا يمكنني أن أثق ولو لمرة بموضوعيتها ونزاهتها بعيدا عن الهمز والتخرصات والتجني! مع وافر الاحترام لشخصه(f) فتح التي لا تعرفوها - أحمد كامل - 02-02-2006 اقتباس:ولكن كالعهد بكتابات الزميل أحمد كامل، لا يمكنني أن أثق ولو لمرة بموضوعيتها ونزاهتها بعيدا عن الهمز والتخرصات والتجني! أذكر انك في موضوع سابق قد وصفت كتاباتي بالموضوعية ومدحت هذه الموضوعية لكن سبحان مقلب القلوب فالموقف الخطابي يستدعي البحث عن الكلمات والمواقف المناسبة وكما قيل: لكل مقام مقال بنفس الطريقة التي غيرت فيها رأيك بموضوعيتي ونزاهتي أمسكت برقبة النص ولويتها لتناسب المقام الحالي فهو مقام براءة وتسامح وكأن الرسول الأعظم ليس له سابقة في قتل اليهود بعيدا عن المنازلة أو الاحتراب المتبادل وسبي نسائهم كأن صفية بنت حيي بن أحطب أم المؤمنين قد هامت عشقا به صلى الله عليه وسلم ولم ينكحها في يوم قتل زوجها وبعد قتل أبيها و أخيها وكأن جويرية رضي الله عنها إلتقاها بكافيتريا الغرام فسلب قلبها فهربت معه من تحت زوجها وكأن لعب أطفال بني قينقاع بزيل ثوب أعرابية يساويه حكم بقتلهم جميعا ونزولا عند موقف ابن سيلول ترحيلهم خارج الجزيرة ( قد يكون اشترى منهم أرضهم و أملاكهم فهل لديك علم بذلك .؟؟؟ ) وكأن جيوش بني قريظة هٌزمت على مشارف حصنهم ولم يكونوا حلفائه قبل سويعات من قتل كل من نبت له شعرا تحت ابطه أو فوق .... أما هذه الـ (لهم ما لنا، وعليهم ما علينا ) فهي البراءة كلها لهم ما لنا ... أي كرم هذا وعليهم ما علينا ... طبعا واجب كأن قاعدة الوقف الإسلامي تلك ليس لها علاقة بـ " لهم ما لنا " حيث صارت أملاك النصارى وقفا إسلاميا أي " لنا " وصار نفع تلك الأرض يعني " لهم " أما ما عليهم فهو أن يقاتلوا معنا الحقيقة منتهى العدالة في القسمة ......!!! فكيف سترضى عنا اليهود والنصارى ...؟؟؟ بس كلها كوم وقضية التحبب لأهل الذمة كوم اقتباس:ومن هنا نص فقهاؤنا في سائر كتب الفقه الإسلامي عن أهل الذمة -وهو مصطلح تحببي كان شائعا عبر التاريخ وإن لم ير المسلمون غضاضة من تغييره حال تبدل المفاهين وتأذي إخواننا المسيحيين منه... يا سيدي ومع أوفر الاحترام لشخصكم أقول أن نص فقهائنا أولئك نص مداهن في زمن اقتضى تليين المعاني ليس إلا ... كما تفعل أنت هنا تماما ... معا مع الشيطان الرجيم في مواجهة الأصولية المتطرفة فتح التي لا تعرفوها - أحمد كامل - 02-02-2006 السيد علي نور الله اقتباس:احمد كامل : طبعا هذا خلط لا يمت لحساب البيدر بصلة فالشعب الفلسطيني و وفق قواعد اللعبة الديمقراطية يستطيع اختيار حركة حماس أو غيرها لكن قواعد اللعبة الديمقراطية لها حدود تنتهي عند حدود صلاحية الشعب الفلسطيني أي أن قواعد اللعبة الديمقراطية في فلسطين يقابلها قواعد لدى الآخرين لا يملك الشعب الفلسطيني صلاحيته فيها فكما أختار الفلسطينيون حماس يمكن للآخرين من غير الفلسطينيون أن لا يقبلوا بحماس حتى ولو أنها كانت الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني وعلى نفس قواعد اللعبة الديمقراطية يبقى هنا السؤال الأهم هل معركة الفلسطينيين هي فرض حماس على العلاقات الدولية أو هي في قضيتهم كشعب مشرد و أرض محتلة أنا بتقديري أن القضية الفلسطينية وما وصلت إليه من تقدم أو تراجع شكلت لنفسها إطارا هو حصيلة نضال عمره عقود و وفق قواعد وشروط المقبولية الدولية أما القبول الدولي بحماس فإنه بحاجة إلى معطيات لم تتوفر بعد بل أقول أن المعطيات الدولية الحالية تأتي سياق معارض تماما لهذا الوجود فتح التي لا تعرفوها - أحمد كامل - 02-02-2006 متابعة مع السيد علي اقتباس:ثانيا: طبعا هنا أنت تريد الكلام فقط ..و بأي..... ثمن .... لذلك رددت عليً بالحديث عن امتدادات الشعب الفلسطيني التاريخية وكأنها أصل لحماس والجهاد فقط على حين أن منظمة التحرير جاءت من هامش هذه الامتدادات التاريخية والصحيح أنني كنت أتحدث عن مرحلة تاريخية محددة هي مرحلة تشكل الإقليمية العربية ..وليس التاريخ بطوله وعرضه والنص أمامك فقط اقرأ بدقة وضع سلاحك جانبا _ ولا تسرق الكباية من راس الماعون _ فتح التي لا تعرفوها - أحمد كامل - 02-02-2006 متابعة مع السيد علي اقتباس:ثالثا: طبعا هنا نفس القصة فحديثي كان عن مرحلة قريبة حاضرة جاءت على أعقاب مرحلة التشكل القومي والوطني وتحمل الكثير من سمات العالمية العابرة للحدود في حين أنت تتحدث عن الإسلام الذي صار عمره في المنطقة 1500 سنة طبعا الإسلام بلغ هذا العمر لكن تطلع العالم اليوم ليس في سياق إثبات مشروعية وجود ديني ما و إلا كان على هذا الإسلام أن يعود إلى جزيرته وتعود بلاد الشام إلى حكامها الرومان أو تعود فلسطين إلى كنعانييها وحثييها و بني اسرائييها الإسلاميون والصهاينة هم من الجزر القليلة في العالم الباقية على هكذا تبريرات وهنا يأتي جانب من توصيفي لهم بأنهم من خارج السياق التاريخي المعاصر فتح التي لا تعرفوها - أحمد كامل - 02-02-2006 نتابع مع السيد علي اقتباس:رابعا : هنا لدي ملاحظات تزيد على ملاحظاتك بكثير ولكن الملاحظات تبقى ملاحظات ولا يمكن لها أن تلغي حقيقة موجودة بإمكانك أن تسأل إيران الخمينية لماذا هي باقية .. كعضو .. في الأمم المتحدة ولماذا تبٌح قلبها في مفاوضاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإذا كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية .. " بعظمتها" .. خاضعة بجانب أو جوانب للمعادلة الدولية القائمة فكيف تطالب الشعب الفلسطيني المسكين بقلب العالم رأسا على عقب واختراع عالم جديد أكثر إنصافا وعدلا |