حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ (/showthread.php?tid=21766) الصفحات:
1
2
|
خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ - العلماني - 12-30-2005 فمن حق أي عضو في "نادي الفكر العربي" أن يعترض على ما يحسبه إساءة له وإخلالاً بوثيقة النادي في آن. وأن يكون "التوقيع" بيت شعر لشاعر مشهور، لا ينجيه بحال من "وثيقة النادي" وقوانينها. فليس معقولاً أن يقتبس أحدهم بعض الأبيات الخليعة "لأبي نواس" أو "لوالبة بن الحباب"، أستاذه في المجون، ثم يجعلها توقيعاً له في النادي. بل ان اسم الشاعر ليس مهماً، فهناك أبيات "للمثلث الأموي" أو "للمتنبي" (قصيدته "ما أنصف القوم ضبة" مثلاً) لا يمكن بحال إيراد أبياتها في مكان عام من نواح أخلاقية متعددة - كما أحسب -. القضية إذاً ليست كون بيت الشعر الذي يحمله توقيعي هو "للمعري" أو لغيره من فحول الأدب العربي، ولكنها أعقد من هذا قليلاً. يقول المعري: هوت الحنيفة والنصارى ما اهتدوا ويهود حارت والمجوس مضلله إثنان أهل الأرض ذو دين بلا عقل، وآخر ديّن لا عقل له عندما نظم "أبو العلاء" هذين البيتين كان يرتع في مرحلة الشك. فحياة "المعري" مراحل متعددة تقلب فيها بين الشك والإيمان. وهو عندما يتحدث عن العقل، فإنه لا يقصد هذا العقل "الحيواني" الذي نستخدمه في شؤون حياتنا البسيطة، ولكنه ذلك العقل الفلسفي الذي يستعمله القلة منا للنظر في الموجودات بعمق وتفكر. "المعري" يعلن في هذا البيت عن موقف فلسفي عميق لا يجب أن نأخذه على ظاهره. "فالحقيقة" عند المعري لا تستطيع أن تأتي عن طريق "الوحي الدين" ولكنها منوطة بالعقل الناظر في الموجودات. ولما كان هذا مرجعها فإن الأديان لا تستطيع أن تأتينا باليقين أو بالمعرفة الحقة، لأنها ترتكز على الوحي كمصدر أساسي. فالعقل في الدين هو مطلب ثان لاحق يأتي كي يؤيد الوحي ويجد له تخريجاً عقلياً منطقياً يصله بأذهان الناس ويعطيه بعض الحجج المقنعة. العقل في الدين، هو عبارة عن "وسيلة للتبرير" أكثر من كونه "الأداة الأولى في الإدراك". وعند "المعرّي" بأننا لو لجأنا إلى "العقل" وحده وحكمناه في اكتشاف حقيقة الموجودات، فإننا لن نستطيع أن "نتدين" ولا أن نقبل "حقائق الدين" التي جاءت عن طريق "الوحي". لذلك "فالعاقل" (الفيلسوف) عند المعري لا يستطيع أن يكون "ديناً" فعقله يمنعه من أن يكون على هذه الشاكلة، و"المتدين" لا يستطيع أن يكون عاقلاً لأنه "يؤخر" العقل ولا يلتزم بأوامره ونواهيه، ويقدم عليه "الوحي"، ثم يروح كي يبرر لهذا "الوحي" ليس إلا. ولكن محاولات "التبرير" هذه سوف تصطدم "بالمنطق" من جديد، ولن يكون فيها العقل حراً بل مقيداً أو ملغياً كما يقول. بقي أن نعرف بأن هذين البيتين ليسا غريبين في عصر "أبي العلاء". فلقد ذهب "الفارابي" و"ابن سينا" قبله مثلاً إلى صحة هذين "المصدرين" في "إدراك الحقيقة". ولكن "المعلم الثاني" وتلميذه "الشيخ الرئيس" لم يستطيعا أن يجمعا بين هذين "المصدرين". بل سوف نجد في الغرب "توما الأكويني" يذهب أيضاً - كمثل الفارابي وابن سينا - إلى إمكانية اكتشاف "الحقيقة" من خلال "العقل" ومن خلال "الوحي" أيضاً. أمام هذه الفلسفات، اتخذ "رهين المحبسين" موقفاً واضحاً في البيتين السابقين ،يقول بأنه ليس من سبيل إلى إدراك الموجودات إلا من خلال العقل وليس من خلال الدين، لأن الدين سوف يضللك، وسوف يجعلك تترك عقلك بعيداً عنك وأنت تأخذ بمواقفه لو عن لك "إدراك الحقيقة". إنها ببساطة "مرحلة أبو العلاء العقلية" التي يعرب عنها فيلسوف المعرة بقوله: عليك بالعقل واترك غيره هذراً فالعقل خير جليس ضمه النادي *** حسنا، أنا أمر بهذه المرحلة اليوم، ولا أجد في "الأديان وآلهتها" أي سبيل ممكن لإدراك كنه الموجودات إلا إذا تركت عقلي جانباً وغيبته ورقصت على قبره .... فهل أستطيع أن أضع "بيت شعر" يعبر عن موقفي الراهن في توقيعي دون حرج؟ هذا هو ما على "المشرفين" أن يبتوا فيه ... واسلموا لي العلماني خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ - خوليــــو - 12-31-2005 خالد دعني أسجّل استغرابي .. في كلّ يوم أجد لك اعتراضاً وشكوى وتذمّراً من إدارة النادي .. كما هي حال شكواك الأخيرة .. شكر على فتح الباب بل إنّ الأمر أصبح موضة .. لكل شخص ذي ميول إسلاميّة هنا .. الكلّ يتذمّر .. يبدو أنّهم يريدون دستوراً إسلاميا مستوحى من القرآن الكريم .. يا أخي .. لا أحد يجبرك على الكتابة هنا .. للنادي وثيقة طويلة عريضة .. يطبّقها على الجميع .. فمن شاء فليكتب .. ومن شاء فليتوقّف .. حقيقة استغربت أيضاً .. شكواك على توقيع العلماني .. أظنّ أن القرآن يحوي من الإهانة (للملحدين والمسيحيين والكفار بشكل عام) أكثر بكثير .. (كالحمار يحمل أسفاراً) فإذا ما اتخذت الإدارة أي إجراء بحق العلماني .. سأطالبها شخصياً باتخاذ نفس الإجراء بحق من يضع آيات عدوانيّة في توقيعه .. هذا أوّلاً .. ثانياً .. فإن توقيع العلماني .. لا يحوي شيئاً من الشخصنة .. خوليو خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ - Free Man - 12-31-2005 [CENTER]هذا النادي أيل إلى الزوال.... خاصة إذا رضخ هذه المرة[/CENTER] خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ - خالد - 12-31-2005 أويظن امرؤ وأخاه، وغيرهما أنني آبه أو غيري بالساخرين؟ هوذا أبو العلاء قد اقضى أجله منذ قرون، وقبله قد انقضى الساخرون والمستهزؤون واصحاب الأمثال ومن ضرب بهم الأمثال، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. أما ناد تتحدثون عنه، فقد ظنناه شيئا وبدا لنا غيره، وهو لمالكيه أحرار فيه. إلا أننا لا نتقبل أن يدع الليبرالية دعاتها ثم ينحروها، ويحارب الأدلجة أناس ثم يفتعلوها، وأن يتسمى بالتوازن النزيه أناس ثم يخرقوه. ببساطة أبسط من التبسيط بذاته، ناد مملوك لقوم، يرغبون أن يديروه كما هم مقتنعين، هذا شأنهم ومالنا نحن! يديروا النادي، يخربوه، يلعنو أبو فاطسه، يصلحوه، يرمموه، يسكروه، يبقى لهم وهم يفعلون ما يريدون. أما ما أقوم به أنا وأمثالي، فهو وضع للنقاط على الحروف كما يصنع الغير، لا أكثر ولا أقل. فمن رفض أن نضع النقطة تحت الباء فليستعض عنها بالجيم إن أراد. ولا يمنعنا مما يسمح به لغيرنا، أو فليعلن صراحة أن موضعه وحيد اللون والاتجاه، وعندها نعرف ماذا يريد. أما أعجب العجب، فهو الظن أن القرآن سيكون مصدرا أو مرجعا لوثيقة ناد إن تم في هذا النادي شيئ يشبه القرآن من قريب أو من بعيد، ولو كان هذا البعيد بعد المشرقين عن المغربين. إن كان هذا التخندق خلف هذا الظن هو ديدننا، فلننعم بشللية دينية، أو فلنقل لا دينية مقيتة برأيي، ذلك أن الأصل مناقشة الرأي لمعرفة صوابه من خطئه، من غير اعتبار أن القائل هو منا أو منهم. أما والله لو أني منهم لما انبرى أحد لهذا الاستنتاج العجاب. ولي في الردود التي أتتني على مواضيع ما قبل خوض الساحة الثانية شهود نستدعيهم حين البأس. خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ - العلماني - 12-31-2005 فهاهوذا خالد بيننا، يدل عليه "سقط زنده" و"رسالة غفرانه" و"لزومياته" وجميع آثاره. الفكر الحقيقي لا يموت، ونتاج الأدباء الكبار خالد خلود الدهر. بل لعل الديانات نفسها أقل خلوداً من كبار القصائد. اقتباس:أما ما أقوم به أنا وأمثالي، فهو وضع للنقاط على الحروف إيه صحيح ... شو عليه :) ، فنحن بحاجة دائمة لمن يضع لنا النقاط على الحروف. فهذا النادي قام واشتد واستمر بفضل من يضع النقاط على الحروف. لذلك ترانا مجبرين أن نفتح الباب لكل صاحب "نقاط" حتى لو لم يكن له "في القصر إلا من مبارح العصر"، "فالحجر اللي ما بيعجبك ... بيفجك" .... واسلموا لي العلماني خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ - خالد - 01-01-2006 أما أن المعري قد مات فهو ميت، أما أعماله فما يصلح منها يبقى، والزبد يذهب جفاء. أما تلكم الكتب كتبه، فقيمتها للناس في مدى تأثيرها بهم، ووجودها في حل وقائع حياتهم، أما إن كانت كتب فرضية، تهوم في أفكار رومنسية، كقصص المدينة الفاضلة، فما حاجتنا بها؟ هذا إن فرضنا جدلا أن أكبر همنا هو المعري وما كتب، ليت شعري عصينا مبصرين فمابالنا نطيع العميان فيما لا يعرفون؟ اعمى يقود بصيرا لاأبا لكم ــــ قد ضل من كانت العميان تهديه وحتى نحكم القول، نعقب بالمحكم عليه: (أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ*) أما موضوعنا الأصلي فهو غير المعري، إذ كان ولا زال في اجتماع النقيضين، في الزعم بأمر والإتيان بنقيضه. وقد ضربت في ذلك الأمثلة. أما وضعي النقاط على الحروف، فهو مع ما يضعه غيري الذي يجعل موقعا نشطا، وقد يصبح القصر الفخم مأوى للجرذان والعناكب والهوام إن هجره البشر. ونحن أصحاب المن الأول والأخير إن شئنا، ولا يمنن علينا أحد بشيء. فلولا الناس لما غلى الذهب ولما راجت الفضة. خالد يشتكي على العلماني أم يشتكي على "أبو العلاء المعري"؟ - العلماني - 01-01-2006 وبعد أن لا يعود هناك من يتحدث بالعربية. ومع دوران العصور، لا بد من "طه حسين" أو "عمر فروخ" أو "بنت الشاطيء"، يقرأ أعمال المعري ويستجلي ما أتى به ويقيمه محاولاً أن يفيه حقه. المعري لم يمت كلية، فهو قد خلف روحه في كتاباته وأشعاره، وهي باقية بيننا أبد الدهر. أما قصة بيت الشعر: "أعمى يقود بصيراً"، فمن المفارقة بمكان أن يكون من استشهد به هو "بشار بن برد" الأعمى عندما أخذ بيد أحد "المبصرين" كي يهديه إلى الطريق. أما الزعم بالأمر والاتيان بنقيضه فلم أر من دلائل عليه إلا بعض "الشبهات" و"غيوم الصيف" التي "تقشع" كلما طلعت عليها الشمس. أما القصر المنيف الذي تعيث الفئران فيه فساداً، فأنا أراه غير ذلك تماماً. فهو عندي قد طرد "فئرانه" كي يحافظ على جمال المكان وسلامة سكانه من الطاعون. واسلموا لي العلماني |