حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
حزب الله والانتحار طائفيا - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: حزب الله والانتحار طائفيا (/showthread.php?tid=21989) |
حزب الله والانتحار طائفيا - الصفراوي - 12-24-2005 في الاعراف السياسيةعامة والوطنية خاصة , تحديد الهوية والنهج والاهداف , يعني تحديد العدو والصديق وتحديد الموقع والمسافة مع الاخرين , الثوب الوطني هو ثوب ذات نسيج وصباغ يصعب خلعه او استبداله او تغيرلونه كيف ما هب الهوى ,لذلك معالم الوطنية واضحة جداَلدى الكثيرين خاصة من تعاملوا مع الأحداث والسياسة من عمق تاريخي وفهم لعلاقات التاريخ وحركته وتطوره ,خاصة من يقرا التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والتكوين الديمغرافي في عينتين اثنيتين كأرث بشري وليس كأرث طائفي او عائلي او زمروي ,وحركة التاريخ لا يجب ان تجزأ أو تلغى منها مراحل وحقب لمن اراد فهم هذه الحركة خاصة ان التاريخ لا يكتب ولا يقرأ بعقود ولا بتصرفات انية واهواه منفلتة على الرغم من تاثيرها على هذه الحركة , ليس خافي على احد موقع جميع الفئات في لبنان وتحالفاتها وتحولاتها وتلونها وارتكاب اابشع الوسائل وفقاََ للغايات المعروفة لكل فئة من فئات السياسة الفئوية اصلاََ في لبنان , ظهور حزب الله لمن تخونه ذاكرته أتى بعد عدة انتكاسات للنهج المقاوم عربيا إذا صح التعبير والمقاومة الفلسطينية بشكل خاص((على أرض لبنان ))وترهل الفكر والجسد المقاوم بعد انتشار ثقافة اللا جدوى والشعور العام الإستسلام بعد ظهور التفوق الاسرائيلي الواضح في التوازن الستراتيجيووصول اسرائيل غلى قلب العاصمة اللبنانية , هناك قطاع واسع من اللبنانيين ذوات الميول والثقافة الوطنية والتاريخ الوطني اقتربت من الفئات التقليدية ذات الميول الأنعزالي الموالي لأسرائيل والمعادي للفلسطنيين وكل ما هو عربي ,هؤلاء جميعاََ لمن تخونه ذاكرته شككوا بجدوى المقاومة واستسلموا للامر الواقع وضعفت المنظمات والاحزاب الاخرى نتيجة ظروف عديدة منها داخلي تنظيمي ومنها تاكل وهشاشة فكرية ومنها من شعر انه احيل إلى التقاعد النظالي ,في هذه الظروف بدا حزب الله ولم يلتف عليه احد من اللبنانيين حباَ بالمقاومة ولا دعما له ايماناََ بتحرير جنوباََ لم يكن يعني لأبناء جوني وبعض المناطق اللبنانية عل انه قطعة من وطنهم ,لكن الوجود السوري الذي كان مسيطر على الحياة السياسية اللبنانية هو الذي فرض هذه المعادلة , واكبر دليل على ذلك أن الأنقلاب على المقاومة بدا مع خروج سوريا من لبنان وانقلاب المعادلات ,لذلك لا يمكن لاحد ان يزاود على المقاومة غير اهلها وهنا لا اقصد الشيعة ولا حزب الله اقصد جميع المقاومين ,أما ان يأتي هؤلاء المنافقين اللذين يتبجحون بدعمهم للمقاومة فهذه كذبة لم يصدقها إلا من اطلقها,اجمل ما قرات في مداخلة الاخ أحمد العاملي الذي قال أن خطيئة حزبالله الوحيدة انه انتمائه المذهبي وليس نهجه .. حزب الله والانتحار طائفيا - أحمد كامل - 12-24-2005 المحترم رحمة العاملي يقول اقتباس:خطيئة حزب الله التي لا تغتفر شيعيته رغم قولك هذا المتهكم إلا أنه يعبر عن الحقيقة من وجهة نظر وطنية لبنانية فمشكلة حزب الله وليس خطيئته أنه حزب طائفي شيعي يمتلك قوة عسكرية ويقوم بفعل سياسي لا يبررها وجوده في مجتمع متعدد الطوائف السؤال هو .... هل هي مشكلة حزب الله فقط الجواب لا هي مشكلة كل القوى السياسية والعسكرية الطائفية في لبنان ولكن لماذا هذا التركيز من جهتي اليوم على حزب الله دون سواه ؟ الجواب لأن الكثير من القوى الطائفية اللبنانية العاملة سياسيا تتخلى اليوم عن بعض من خصائصها الطائفية( وليس كل هذه الخصائص ) وتقترب من المشروع الوطني أكثر من ذي قبل على حين أن حزب الله اليوم يسير في الاتجاه المعاكس فهو يتحول من دوره الوطني الذي استوعبه اللبنانيون في مرحلة التحرير إلى قوة عسكرية وسياسية طائفية يقتصر دورها على عرقلة قيام المشروع الوطني اللبناني الذي وافقت عليه معظم القوى اللبنانية ( بما فيها تلك الطائفية ) وراحت تبحث لنفسها فيه عن موطيء قدم متجاوزة بعض من خصائصها الطائفية وليس كل أعيد بعض من خصائصها الطائفية وليس كل خصائصها بعض من خصائصها الطائفية وليس كل خصائصها بعض من خصائصها الطائفية وليس كل خصائصها يتبع (f) حزب الله والانتحار طائفيا - أحمد كامل - 12-24-2005 [QUOTE]ولشدة الحديث عن الديمقراطية والممارسة الحضارية هذه الايام داخل مؤسسات الدولة اللبنانية وخارجها بات المطلوب من حزب الله ان يضعف نعم يا سيدي بات المطلوب من حزب الله ان يضعف وينسلخ عن مجتمعه كي يصبح ديمقراطيا ويواكب ديمقراطية من تخلى عن خصوصيته الطائفية وإلا فإن لبنان ربما ذاهب باتجاه شرب البحر وهو لا يجيد السباحة و رجل حزب الله في ظهره (f) حزب الله والانتحار طائفيا - أحمد كامل - 12-24-2005 اقتباس:لا يمكن تمرير التدويل الا باضعاف حزب الله وهذا القول صحيح أيضا رغم استغرابك ولكن خلافي معك في عدة نقاط منها أنك تستكبر مسألة إضعاف حزب الله وتقليم أظافره في حين أنني أراها ضرورة وطنية لبنانية كما أن قضية التدويل ليست مشروع اليوم بل إن وجود حزب الله كان أحد أهم حلقات هذا التدويل الحاصل منذ زمن ليس بقليل بقي القول أنني ورغم عدم اعتباري لما يحدث اليوم تدويلا أسأل نفسي ما هو هدف التدويل فيما لو كان له وجود ...؟ هل التدويل يستهدف بيع لبنان بالمزاد مثلا ....؟؟ أم يصب في مصب نزع سلاح الميليشيات وعلى رأسها حزب الله إذا كنت تعني بهذا الأخير تدويلا .. فهو يخدم بشكل موضوعي القضية الوطنية اللبنانية وعليه أنصح كل القوى اللبنانية بالانخراط في مسعى تسهيل أهداف هذا التدويل المزعوم و شكرا حزب الله والانتحار طائفيا - رحمة العاملي - 12-25-2005 سيدتي الكريمة نرفوزة لا نرفزك الله وجعل ايامك رايقة علىالدوام لم اتهم احد من اللبنانيين بالطائفية يا عزيزتي فيما تقدم وان كانت كل الاطراف ليست مبرئة من هذه التهمة منطق حزب الله في كلامه عن المقاومة يا عزيزتي من حيث هي الضرورة الأولى للمواجهة ومن حيث هي حضور استراتيجي شرعي بمعايير من وضع الشرعية الدولية وحق مقاومةالمحتل لذلك يجب أن يقودنا تفكيرنا كلبنانيين الى تجاوز حدود صورة حزب الله كقوة مذهبية متمركزة في وسط فسيفسائي مذهبي داخلة مرغمة ولو غير مريدة في حسابات التوازنات التافهة لنظام سياسي مذهبي عنصري قام على اساسه لبنان . هذه هي حقيقة لبنان فهل لك ان تنكريها ؟ قد تكون شهادتي مجروحة على كل حال لاني شيعي ومن الجنوب لكن الوجع ما بيوجع الا صاحبه لقد حاول حزب الله في السابق استقطاب قوى لبنانية من مذاهب مختلفة للانخراط في العمل المقاوم والواضح أن محاولاته لم تحقق النجاح المطلوب لأسباب عدة أولها تخاذل الأحزاب العقائدية والسياسية المكوّنة من طوائف مختلفة وانكفاؤها وانحسارها عن الساحة القومية وتقلص اهتمامات قياداتها الى المصالح الشخصية والمنافع الدنيئة. كل الأحزاب اللبنانية العلمانية كبيرها وصغيرها كانت تتفرج على حزب الله وهو يتصدى وحده للعدو وكأن الأمر لا يعنيها وها هي اليوم تتابع في السلوك نفسه اذ تتفرج على حزب الله وهو يواجه التهديد الأكبر من جهات العالم الأربع، كأن الأمر لا يعنيها فغير صحيح ان مقاومة حزب الله كانت تحظى بالتفاف شعبي من غير الشيعة في لبنان هذه هي الحقيقة بلا مواربة فضلا عن ان جماهير حزب الله هي ذاتها قوته العسكرية لا بل هو من كان سبب صنع هذه الاكثرية التي تطاول عليه اليوم في المجلس النيابي كنا انتخبنا كتلة ميشال عون في بعبدا والجبل مش كان احسن ؟ فكيف يكون حزب الله قد خسر من شعبيته و80% افففففففففف على هالمبالغة الخطأ والخطيئة يا سيدتي ليست في حزب الله ولا في مقاومته الخطأ والخطيئة هو في ان السلطات السياسية اللبنانية ايام (الرعاية) السورية لم تخطط لتأسيس تكوين شعبي مقاوم بقيادة عسكرية مدنية صريحة وبقانون دستوري علني صريح يصدر عن السلطة التشريعية اللبنانية ويأخذ شرعيته من ممثلي الشعب اللبناني مصدر السلطات السياسية في البلاد قانون دستوري يؤسس المقاومة الشعبية وينظمها ويسلحها ويرفدها بكل ما تحتاجه بوصفها منظمة شعبية رسمية مسلّحة رديفة للجيش وهذا من أبسط حقوق الدولة بل من أبسط واجبات الدولة المنتهكة سيادتها والواقعة تحت الاحتلال هذا التخاذل المتعمد هو الذي كان سبب قيام وظهور حزب الله كحركة مقاومة للاحتلال اليوم يتحدث البعض عن ضرورة التخلص من هذه الحركة المقاومة بدون اي مبرر فلا حزب الله كان له دور في الحرب الاهلية اللبنانية ولا كانت له اطماع سياسية وكأن المقاومة قد انتهى دورها بتحريرها جنوب لبنان وكأن إسرائيل قد انكفأت وانحسرت وألغت كل أطماعها وشهواتها في الأرض والماء المعركة مع الاطماع الاسرائيلية يا عزيزتي من منظار كثير من اللبنانيين وانا منهم ما زالت في بدايتها وبعض الأخطاء خطايا مميتة فعن اي تدويل تتكلمين تعي نحسبها سوى الضغوط الدولية الراهنة لتنفيذ 1959 تتدرج في السياق التالي: خروج الجيش السوري من لبنان. نزع سلاح المقاومة اللبنانية وتحول حزب الله الى حزب سياسي لبناني. نزع سلاح المخيمات الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين مريدين أو مرغمين الى حيث يتمّ توطينهم. توطينهم حيث هم في لبنان ولو أفضى هذا الى تقسيم لبنان الى فدرالية كانتونات مذهبية وكل هذا هو لغرض تصفية موضوع حق العودة للفلسطينيين تطبيقا للقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة. هذا السيناريو يصبح قابلا للتطبيق منذ اللحظة التي يتم فيها زوال المانع الاكبر المتمثل بوجود المقاومة (حزب الله بالتحديد) وليس اي سبب آخر فلا هو السبب الطائفي والمذهبي كما يدعي زميلنا العزيز ولا هو قرار الاغلبية الواهمة الموهومة في لبنان . ولوجود حزب الله أبعاد عدة واضحة تؤلف إشكالات هامة جدا للاستراتيجية الاميركية الشرق أوسطية هي بعد داخلي لبناني يشكل ثقلا ضخما في معادلات القوى اللبنانية وتحالفاته الاستراتيجية مع ما تبقي لقوى الممانعة في الشرق الاوسط وتحديدا سوريا وايران قوى حزبية عقائدية وتكتلية تؤمن استمرار الفاعلية الغالبة للخط الرافض لمشروع الشرق الاوسط الامريكي بعد عسكري استراتيجي لبناني يتمثل في قوة رادعة للمقاومة تحمي حدود جبهة لبنان مع العدو وتضع حداً لمسلسل اجتياحاته العسكرية المهينة. بعد فلسطيني يتمثل في إفشال خطة نزع سلاح المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالتالي إفشال خطتي التهجير والتوطين الأمر الذي يعني حشر اميركا واسرائيل في زاوية القرار 194 الذي لا سبيل الى الغائه لأنه صادر عن الأمم المتحدة مثل القرارين 242 و338. انشالله اضحكوا عليك وقالولك بدنا نحاسب سوريا ونسقط نظامها كرمال عيون الشهيد رفيق الحريري يتبع حزب الله والانتحار طائفيا - نرفوزة - 12-25-2005 سيدي الكريم اولا تحية انا لم اتوجه اليك انت تحديدا بالكلام عن الاتهام بالطائفية انا لا استطيع الانكار بان لبنان بلد قائم على الطائفية ولا انكر ثماني عشرة طائفة فيه بالنسبة لانكفاء الاحزاب العقائدية عن المقاومة اسمح لي بان اغالطك ولو قليلا الاحزاب او المقاومة الوطنية لم تتراجع او تنكفيء بل ابعدت بقرار وانا وانت كلبناني بعيدا عن العاطفة والتحزب والمذهبية نعرف والكل هنا يعلم تمام العلم كيف شلت يدي المقاومة الوطنية وكيف لوحق شباب الاحزاب اليسارية والقومية وكيف سجنو وكيف انقسمت الاحزاب على بعضها ومن ساهم في ذلك اما بالنسبة لشعبية حزب الله صدقني انه بدأ يخسرها في الشارع وعلى الساحة الا من الاخوة الشيعة ان كنت تتكلم عن الشيعة تحديدا الان امل وحزب الله متحالفان انت تعرف تحديدا مدى الخلاف بينهما ولي عودة للحوار معك على فكرة رحمة نحن اللبنانيين ادرى بانفسنا ونعلم تمام العلم اين الخلل يا ابن جبل عامل(f) حزب الله والانتحار طائفيا - رحمة العاملي - 12-25-2005 الاخ الكريم الصفراوي حياك الله نعم اخي الكريم كان يمكن ان تكون شيعية حزب الله نعتا غير مناسب لو ان لبنان قدم عبر احزابه ومجالسه نموذجا لاطائفيا يحتذى به. كان يمكن ان يلام حزب الله بلونه الديني لو ان الاحزاب اللاطائفية لم تتفيأ الخنادق الطائفية في حروبها اليس من الطبيعي والحال كما يعرف الجميع ان يحتضن حزب الله من ابناء طائفته . اين الخطأ الذي يبرره الاستاذ كامل لينزع عن حزب الله لبنانيته ؟ اذن فليسقط عن تيار المستقبل والقوات والكتائب لبنانيتهم ايضا . وليسمح لي الاستاذ الكريم احمد كامل ان نتهمه ايضا بالطائفية لأن التهمة الحقيقية لحزب الله بعد التحرير هو انه جعل من الطائفة الشيعية هي الاقوى واثار مخاوف الطوائف الاخرى بدعوى اختلال في موازين الطوائف الداخلية فلماذا الخوف من حزب الله اذا كانت هذه الطوائف غير مرتبطة بموازين قوى خارجية وبمشاريع مشبوهة مثل مشروع التوطين مثلا قل لي بصراحة يا اخ كامل أين اختل التوازن الطائفي بسبب سلاح حزب الله ام ان التوازن يقضي بأن التحرير في لبنان تحريران: واحد من اسرائيل يقوم به حزب الله وآخر من سوريا تقوم به قوى متجذرة في الاعتراض على مقاومة اسرائيل اساسا . او انا غلطان ليش عم تضحك على نفسك وعلى القراء ؟ هل زحف حزب الله اليوم الى سوريا كما زحف المطالبون ((بالاستقلال)) بالامس طلبا لمنصب او مغنم ؟ ما مقدار مسؤولية حزب الله في اهتراء السلطة؟ ما حجم ما استنزفه حزب الله من بنود الموازنة السنوية اللبنانية بالرواتب والانفاق؟ وعن حجم مسؤوليته في ترتيب 40 مليار دولار دينا على اللبنانيين؟ وتنشيطا لذاكرتك عزيزي احمد راقب تصريحات المعارضين اليوم. وتصريحات وخطب المستجدين في ((المعارضة الحاكمة )) الذي مضمونه انتهى الاحتلال، فلماذا تبقى المقاومة؟ هم نفس الاشخاص الذين بالامس قبل التحرير كانوا يقولون ما جدوى المقاومة وطالبوا بنزع سلاحها هؤلاء يا عزيزي احقر من ان يتولوا توصيف حزب الله بالوطنية لانهم لم يكونوا يوما مع وطنهم والسؤال الاهم هل كان سلاح حزب الله أداة حسم في الداخل اللبناني او تحول كذلك . او استقوى بإمكانية استعمال هذا السلاح ؟ اما عن علاقة حزب الله بسوريا تنشيطا لذاكرتك ايضا احيلك الى حرب الاقليم حرب الغاء حزب الله من سنة 87 الى سنة 1991 ومن كان يقف وراءها الا اذا بدك تترحم على غازي كنعان وتتناسى ماذا كان دوره في تلك الفترة اضافة الى دور ابو عمار وحركة فتح وجميع حلفاء سوريا انذاك ومع ذلك عندما تقاطعت مصلحة سوريا مع موقف حزب الله المقاوم بعد ذلك لم نسمع كلبنانيين ان صفقة أبرمت بين سوريا وحزب الله حول شأن لبناني كان من اختصاص الطبقة السياسية الطوائفية . واسأل اكبر متلون ومتقلب في لبنان وهو وليد جنبلاط هل حصل ذلك ؟ ومع ذلك حزب الله ومن يعاضده ليس مستعد ان يستعدي سوريا لان الرياح الدولية تغيرت كما يقول وليد بك إن العلاقات بين حزب الله كحركة مقاومة وبين وسوريا او ايران ليست تهمة بل هي وصف لحالة موضوعية اتسمت بها العلاقات بين هذه الاطراف ايام الاحتلال الاسرائيلي فلا مقاومة بدون تحالفات ومساعدات واتفاقات مع اطراف في الداخل والخارج. كل ادعاء آخر غباء طوباوي مع احترامي لشخصك الكريم .فالدعم ليس تهمة إلا اذا كان لأداء وظيفة غير موضعية ولخدمة اغراض الدول الداعمة ولقد ظهر ان التحرير لم يكن للجولان او منعا لهجوم على مفاعلات نووية ايرانية بل كان سخاءً دموياً واستشهاديا لتحرير لبنان المقيم في الجنوب اللبناني وليس في جنوب سوريا او على تخوم إيران. ومن التهور بل من الجنون من يظن ان حزب الله سيخرج بسلاحه عن إطار الحدود الكيانية للبنان أويتصور أن حزب الله يؤدي وظيفة فلسطينية أو سورية أو إيرانية أو أن باستطاعته تجاهل الحدود الدولية وضرورات اللعبة السياسية في الوعاء الإقليمي والمدى الدولي عندها فقط يكون سلاح حزب الله خطرا على لبنان وعلى نفسه بالدرجة الاولى ولكن من الاحمق الذي يدعو الى تخلي حزب الله عن اوراق قوة لبنان قبل ان تكون قوته الذاتية قبل تبلور اي حل في المنطقة وبعد فشل كل المشاريع المطروحة حتى من المجتمع الدولي نفسه كيف تحكمون ؟ والاهم من ذلك من الضامن والحامي للبنان من اسرائيل واطماعها اذا سلم حزب الله سلاحه في ظل عجز عربي تام وعجز دولي اعمى عن ابسط مقومات العدالة وحرمان لبنان من عناصر قوته المناسبة له في الوضع الاقليمي الراهن فنتبرع بالتضحية بحزب الله واستقرار لبنان وفتح أبوابه على المجهول. جل ما قيل من غيلان المعارضة وعتات الطوائف في لبنان : نحن نعترف بمقاومة حزب الله ولكن العالم لا يعترف بها. ونحن مع العالم وليس مع انفسنا. شو هل المسخرة . والله العظيم انا متأكد انه حتى لو سلم حزب الله سلاحه سيطالبون الشيعة غدا في لبنان بالحد من نسلهم وتحديد اعدادهم لتتناسب مع القسمة الطائفية التي يسمونها وطنية يا اخي شو بنعملك نحنا نص البلد شئت ام ابيت بسلاح او بدون سلاح ومثل ما قال السيد حسن بتحبوا نتشارك اهلا وسهلا بتحبوا تحكموا لحالكم كمان اهلا وسهلا بتحبوا تعملوا انتخابات مبكرة لتعرفوا حجمكم الطبيعي بدون تحالفات مع الشيعة كمان اهلا وسهلا وشكرا على دعوتك حزب الله للانتحار حزب الله والانتحار طائفيا - أحمد كامل - 12-26-2005 [QUOTE] لم اتهم احد من اللبنانيين بالطائفية يا عزيزتي فيما تقدم وان كانت كل الاطراف ليست مبرئة من هذه التهمة منطق حزب الله في كلامه عن المقاومة يا عزيزتي من حيث هي الضرورة الأولى للمواجهة ومن حيث هي حضور استراتيجي شرعي بمعايير من وضع الشرعية الدولية وحق مقاومةالمحتل لذلك يجب أن يقودنا تفكيرنا كلبنانيين الى تجاوز حدود صورة حزب الله كقوة مذهبية متمركزة في وسط فسيفسائي مذهبي داخلة مرغمة ولو غير مريدة في حسابات التوازنات التافهة لنظام سياسي مذهبي عنصري قام على اساسه لبنان . هذه هي حقيقة لبنان فهل لك ان تنكريها ؟ المحترم رحمة العاملي في مداخلة سابقة لك طلبت مني أن أشرح مفهوم الوطنية لكني لم أتجاوب مع طلبك لما قرأته من كاتالوكية متضمنة في سؤالك ( أي أنك كنت تطلب ذلك و أنت على ثقة بمعرفتك الجيدة بالمواصفات القياسية للمفهوم الوطني ) وهذا واضح في شطر مداخلتك هذه التي تتحرج فيها من اتهام أحد من اللبنانيين بالطائفية ظنا منك أن الطائفية نقيض الوطنية نعم الطائفية نقيض الوطنية وفق المواصفات القياسية ولكن طلب الكمال من المحال فهنالك واقع لبناني القسم الأعظم من القوى السياسية فيه طائفية ( أي بمعنى أنها أحزاب وكتل مجموع عناصرها تنتمي لمذهب أو طائفة ) إلا أن مستجدا طرأ على هذا الواقع ساهمت فيه الكثير من القوى السياسية الطائفية وغير الطائفية ومثل خطها الرئيسي الراحل الحريري هذا المستجد هو الانتقال من حالة التمترس الطائفي إلى مرحلة تتجاوز فيها هذه القوى الطائفية عتبة الطائفة لتنتقل إلى عملية تصعيد الحالة الوطنية رغم بقاء الحسابات الطائفية ضمن المعادلة فلأول مرة بتاريخ لبنان الحرب أو ما بعد الحرب تتجاوز القوى الطائفية الرئيسية في لبنان همها الطائفي لتصل إلى فضاء من الحالة الوطنية التي تبشر بمرحلة عودة الفاعلية الوطنية ( كبديل للفاعلية الطائفية ) وهنا يكمن الخيار الذي أدافع عنه و أنتقد حزب الله فيه كقوة معطلة يتبع حزب الله والانتحار طائفيا - أحمد كامل - 12-26-2005 اقتباس:الاخ الكريم الصفراوي اقتباس:لو ان لبنان قدم عبر احزابه ومجالسه نموذجا لاطائفيا يحتذى به. سيدي الكريم أراك هنا تمر على الحقائق مرور الكرام نعم لبنان قدم أو كاد أن يقدم عبر أحزابه ومجالسه نموذجا فوق الطائفية يمكن الاحتذاء به وهذه القوى اللبنانية ليست مقتصرة على ما سمي بقوى 14 أيار بل حتى تلك القوى التي هي على خلاف مع قوى 14 أيار أي ميشيل عون وسليمان فرنجية والكتائب ( بقردوني ) والحزب الشيوعي والقومي والناصريين كلها اليوم تبدي استعدادا لتجاوز الهم الطائفي الضيق لتنطلق باتجاه البحث حتى هموم بعضها طائفي محض ولكن ضمن المعادلة الوطنية العامة على حين يتخلف حزب الله عن ذلك عبر هروبه إلى التقوقع الطائفي مرة بحجة ارتفاع معدلات الحس الوطني لديه والوقوف في وجه التهديدات الإسرائيلية الواقعة ومرة باتهام الأطراف الأخرى بالتنازل عن الوطن اللبناني والعمل على بيعه بالمزاد الدولي أما قولك (اين الخطأ الذي يبرره الاستاذ كامل لينزع عن حزب الله لبنانيته ؟) فأنا لم أنزع عن حزب الله لبنانيته بل أرى أن حزب يسير باتجاه نزع اللبنانية من أجندته السياسية عبر انتحاره في القوقعة الطائفية وكيف اذن أسقط عن تيار المستقبل والقوات والكتائب لبنانيتهم و أنا أراهم ينطلقون للخروج من أجندهم الطائفية باتجاه الأجندة الوطنية ؟ حزب الله والانتحار طائفيا - أحمد كامل - 12-26-2005 اقتباس:قل لي بصراحة يا اخ كامل أين اختل التوازن الطائفي بسبب سلاح حزب الله هنا قضية هامة يجب توضيحها الوجود السوري في لبنان وبرغم الخلاف على توصيفة بين من هو متفاعل معه ( ويعتبره دعما وسندا للبنان ) وبين من كان يتخوف منه ( ويراه تثقيلا لطرف لبناني على حساب طرف ) ولكن تلك حيثيات الرئيسي فيها أن هذا الوجود السوري كان يتحمل مسئولية الواقع اللبناني كما هي فالقوى المتحالفة مع هذا الوجود انخرطت في أهدافه بأشكال عدة ( عسكرية – سياسية – أمنية – نفعية ) والقوى المناوئة لهذا الوجود عارضت أهدافه وبأشكال عدة أيضا ومسئولية هذا الوجود السوري كانت تتضمن أيضا أن هذا الوجود كان القوة الرئيسية الفاعلة على الأرض اللبنانية فهي الحكم والحامي والرافع والخافض لكل الأطراف اللبنانية أما اليوم فإن هذا الوجود السوري انتهى وعادت المعادلة اللبنانية التي عليها أن تبني وجودها عبر تأمين التكافؤ بين الأطراف اللبنانية ليعم الاحتكام إلى المعادلة اللبنانية أولا و أخيرا فلم يعد المرجع السوري في لبنان يقاس عليه أو يحتكم إليه فالاحتكام اليوم في لبنان إلى علاقة التوازن الداخلي بين القوى السياسية والطائفية فوجود حزب الله وميليشياته في ظل الوجود السوري كان جزءا من التركيبة التي فرضها أو ارتضاها هذا الوجود الذي يتحمل بالنتيجة مهام إخضاع وجود حزب الله وغير حزب لمعادلته الخاصة التي يقيمها في لبنان أما اليوم فالمعادلة اللبنانية الجديدة تظهر حزب الله كحالة متمايزة عن شرط التوازن المطلوب فالمرجعية اللبنانية تختلف عن المرجعية السورية في أنها أي المرجعية اللبنانية تقوم على توازن القوى الداخلية اللبنانية في حين أن المرجعية السورية كانت تأخذ بعين الاعتبار قوة الجيش السوري في لبنان والقوة القائمة لسوريا النظام والدولة في المنطقة في عمق المعادلة السورية في لبنان كان لحزب الله دور وكان لسلاحة مهمة ولطائفيتة مهمة أيضا ولكن بزوال المعادلة السورية واستبدالها بأخرى لبنانية على حزب الله السلاح والميليشيا أن يغير دوره بما تسمح به هذه المعادلة الجديدة أو أن يعمل على تغيير المعادلة برمتها واستبدالها بالسورية القديمة أو ربما إيرانية جديدة ليؤمن لنفسه دورا مع الاحتفاظ بوضعه القائم |