![]() |
ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . (/showthread.php?tid=22913) |
ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - استشهادي المستقبل - 11-17-2005 اذا كان الارهاب هو الدفاع عن العرض والشرف والكرامة والمعتقد فسجل انا ارهابي ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - بهجت - 11-18-2005 الأخ Mr.Glory أشكرك على دعمك . أشكرك أيضا لأنك أعدت طرح هذا البيان ، فهو دعوة لتكتل عالمي ضد الإرهاب ، و قد وقعت البيان في وقته و شاركني عدد كبير من المصريين المعادين للإرهاب الأصولي ،و قد طرحت شريطا دعما لهذا البيان في منتدى الأثير حقق نجاحا و كالعادة أثار نفس التعليقات المعادية للحرية و المألوفة . إن معركتنا ضد الإرهاب طويلة و مريرة . نحن في منتصف الطريق ، و كما قال الشاعر المصري صلاح جاهين ( أول طريقنا بعيد و آخره بعيد ) . هذه المعركة سنخسرها لو نظرنا فقط لأنفسنا كعرب ، فالعرب ولعون بالعنف و القسوة ، و لكننا سنكسبها لو أدركنا بعمق انتمائنا البشري و تشبثنا به . أخي محارب النور . أتطلع لدعم كامل في معركة حقيقية ضد الإرهاب . الحكيم الرائي . تحية طيبة . بالقطع يا رائي أن السني الذي يدين الإرهاب السني سيكون أكثر حماسا في إدانة كل إرهاب آخر . حتى لو لم يشاركنا الآخرون رفض الإرهاب فهذا لا يعني أن نتخلى عن مبادئنا فالمبادئ ليست للمبادلة ، تسامح بتسامح و كرم بكرم وسلام بسلام ، إن وجود عاهرة ليس مبررا لتتعهر كل النساء ،و إذا عقرنا كلب فلا نعقره ،ولو فعلنا شاركناه وضعه الحيواني !. إن الحوارات هي أداة للتواصل ،و لا يجب أن تتحول إلى مساجلات طائفية ، فهذا انحراف بالحوار ، يكفي التجهم في السما كما قال ايليا أبو ماضي .. فلا يكن دورنا أن نزيد السماء ركاما . لا يوجد سبب واحد كي نبرر الإرهاب التكفيري في العراق لأن هناك إرهاب في مكان آخر ،ولو فعلنا فكيف نرفضه في الأردن وفي مصر و في السعودية ؟. بالله كيف نفسر أن نصطف خلف أبو مصعب الزرقاوي و تنظيمات الأصوليين القتلة في العراق ثم ندعي أننا نواجهها في الأردن أو مصر ، من يخدم الإرهاب في العراق سيظل عبدا له في كل مكان آخر ، فعضة الكلب المسعور ستصيبنا حتما بالسعار ، و علينا ألا نتوهم شيئا آخر. تتحدث عن الإرهاب الصفوي . حسن كل الأصوليات إقصائية وكل إقصائي لابد أن ينتهي إرهابيا ، و الأصوليون الشيعة في طهران كانوا دائما سندا للإرهاب السني ،ولم يفترقا إلا عندما تصارعا في العراق ، فهناك شارع باسم قاتل السادات في طهران ، ونال اغتيال فرج فوده استحسانا من مرجعيات قم ، و نتذكر كيف وقف الإخوان بين يدي الخوميني يرددون شعارهم الشهير :( الحمد لله و الله أكبر " . من شاء فليتذكر دماء المثقفين الذين اغتالهم حرس الثورة في طهران بفتوى من مرجعيات دينية شيعية عليا ،و لنتذكر ضحايا الرأي مثل أغا جاري و غيره كثيرون ، هل نتحدث أيضا عن من يبرر اغتيال الحريري و يراه مجرد سياسة ،و أن الإرهاب هو فقط قتل شيعة العراق !. لا ليس في هذا الشريط .. إن الذي يرفض الإرهاب حقا لا يفاضل بين إرهاب و آخر ، إن الدماء تتشابه في ناظري ولا أرى دماء مصنوعة من الحبر الأحمر و أخرى مزجها الله بيديه ، كلها دماء خلقها الله لتجري داخل العروق و ليس خارجه . يا رائي من يتحدث في السياسة يعلم أن السياسة ليست خيارات بين أبيض و أسود و لكنها اختيار أفضل ما في اللون الرمادي ، ليست صراعا بين الحق و الباطل و لكنها صراع بين حقين ، عليه أن يعلم أيضا أن هناك فرق بين الحقائق و ما نرتبه عليها . لنتفق ببساطة هناك في العراق الآن صراع طائفي تقوده قيادات أصولية متعصبة ، فماذا نرتب على هذا كله . 1- الإنحياز للإرهاب السني المنهجي ضد الإرهاب الشيعي العشوائي . 2- إنكار وجود الإرهاب السني كله بما في ذلك وجود شخصية أبو مصعب الزرقاوي ، و نتعامى حتى عن الإطراء الذي يكيله له رجل على علاقة وثيقة بهم مثل الضاري ، فهذا أصلح للمماحكة !. 3- مقاومة كل صور الإرهاب بدئا بالأصل وهو الإرهاب المنهجي المدعوم فقهيا و الأكثر خطورة و هو الإرهاب السني التكفيري في العراق ، خاصة أنه نفس الإرهاب الذي يضرب الدول العربية الأخرى ،و كمصري هذا يعني مصر بالأساس . 4- تبرير الإرهاب السني التكفيري ضد الشيعة بأنه مقاومة مشروعة ،ولن ينتهي سوى بانسحاب القوات الأمريكية ، وهذا يعني معاقبة الشيعي لأن الأمريكان يحتلون العراق !، معاقبة الضحية لأننا لا نستطيع معاقبة الجاني .. قوانين ساكسونيا و عدالة العرب !. تحياتي . الفدائي . لا حاجة للتسجيل فالإرهاب لا يكون أبدا سوى ضد أبرياء . ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - بهجت - 11-18-2005 هذه المداخلة هي مقدمة دراسة سابقة اعددتها عن الإرهاب . و نشرت في مجلة متخصصة في القضايا السياسية و الإستراتيجية .( قمت بتحديث و تلخيص الدراسة ) . الإرهاب : التعريف . لا يمكن مناقشة قضية ما دون أن نعرفها بشكل علمي دقيق بعيدا عن الطرح الأيديولوجي لأحد الفرقاء خاصة من الجهات التي تمارس هذا النوع من السلوك بالفعل ، و يمكن تعريف الإرهاب بأنه استخدام العنف أو التهديد باستخدامه من أجل تحقيق أهداف سياسية ، هذا العنف لا يستخدم فقط ضد الضحايا بل أيضا يمتد ليكون ضد جماعات أكبر ذات الصلة ، وعلى مدى يتجاوز الحدود الوطنية عادة . هذا المصطلح يعني عادة العمليات التي تقوم بها جماعات غير حكومية أو وحدات سرية ، تعمل عادة خارج المقاييس المعروفة للحروب ، و أحيانا تكون العمليات الإرهابية مجرد إرهاصات لثورات مقبلة . هناك أيضا ما يعرف بإرهاب الدولة التي تقوم بها الحكومات ضد مواطنيها كما تفعل الأنظمة الشمولية العربية و الإسلامية أو ضد الشعوب المحتلة كما تفعل إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة و تفعل القوات الأمريكية في مناطق المثلث السني العراقي .إن هدف الإرهاب عادة ليس تحقيق أهداف عسكرية بقدر ما هو نشر الرعب في المجتمعات المستهدفة به ،و ذلك بهدف إجبار تلك المجتمعات للعمل وفقا لرغبات الإرهابيين وهذا هو النوع الذي تمارسه الجماعات الإسلامية في دول مثل مصر و السعودية و الجزائر .إن الإرهاب في شكله الأقصى يهدف إلى نشر الفوضى و عدم الاستقرار في المجتمعات المستهدفة بغرض إحداث تغييرات جذرية في بنية المجتمع و نظامه العام .هناك أيضا حالات نادرة هي الإرهاب المجاني الذي ينطلق من أجل الإرهاب ذاته نتيجة الغضب العارم أو عدم وجود أهداف محددة ممكنة أو نتيجة غموض الهدف من الإرهاب كما هو الحال في حوادث استخدام غاز الأعصاب في شبكة مترو الأنفاق في طوكيو مارس عام 1995 بواسطة جماعةAum Shinri Kyo أو تفجير المركز التجاري في مدينة اوكلاهوما في إبريل 1995 أو تفجيرات 11 سبتمبر 2001. من الصعب أن نجد معايير متفق عليها يمكن بواسطتها تصنيف سلوك ما بأنه إرهاب ، فكل ثقافة لديها مقاييسها الخاصة التي يستحيل تقريبا قبولها طوعا بواسطة منتسبي ثقافة أخرى، ولابد أن نسلم أن النظم و التقاليد و المفاهيم التي تعود إلى أطر ثقافية مختلفة تكون دائما غير قابلة للمقايسة ( أن نقيس بعضها ببعض) و هذا ما يطلق عليه عدم المقايسة incommensurability ،و بالتالي لا يمكننا أن نقول أن مفهوم الإرهاب في إطار ثقافي ما هو أشمل و أدق من مفهوم الإرهاب في إطار آخر و هكذا لأن المفاهيم يمكن فقط قياسها مع غيرها داخل نفس الثقافة و لكنها تصبح مستحيلة القياس مع مفاهيم تنتمي لثقافة آخر . إن الغرب، بصفته تكتّل الثقافات الأقوى اقتصاديا وعسكريا، هو الذي يفرض مفاهيمه حول الإرهاب و غيره من المفاهيم مثل الحرية و الديمقراطية و العدل و ....، هذه المفاهيم تصبح عالمية بمجرد اتفاق الغرب حولها بحيث تشمل بعد ذلك جميع أنحاء العالم بما فيها الدول والثقافات الأضعف اقتصاديا وعسكريا. هناك أمثلة عديدة تؤكد ما أقوله ، فبعد حوادث 11 سبتمبر و هي حوادث إرهابية واضحة في منظور الثقافة الليبرالية المعاصرة كانت هناك نسبة كبيرة من العرب ،وهي نسبة تكاد تكون أغلبية في الدول العربية ذات الثقافة الأصولية المتجذرة مثل مصر و السعودية و فلسطين أبدت شماتة واضحة في الأمريكيين ،و اعتبرت حوادث 11 سبتمبر نوعا من الانتقام الإلهي ،و لعلنا نتذكر المطرب العورة شعبان عبد الرحيم الذي يريد صاروخا آخر يفرح قلب العرب ، بينما أدت الأولى إلى قهر العرب و احتلال أرضهم !.هناك حالة واضحة أخرى تكشف هذا التناقض الثقافي ،وهي حوادث الإرهاب السني الأصولي في العراق ، ففي الوقت الذي يجمع فيه العالم على اعتبار العمليات الموجهة ضد الشيعة وقوات الأمن العراقية إرهابا سافرا ، نجد أن هناك من يعتبر هذه العمليات بما في ذلك العمليات ضد المدنيين العراقيين مقاومة مشروعة ضد المحتل و أعوانه . إن هذا الخلط بين الإرهاب و المقاومة يعصف بالعقل العربي و الأصولي خاصة حتى في الحالات الأكثر وضوحا ، مثل حالات الإرهاب التي تصيب الوطن ذاته ، فلدينا حادث تفجيرات طابا و شرم الشيخ و أخيرا عمان الذي ضرب السياحة المصرية و الأردنية ، هل تعتقد أن هناك إجماع على رفض هذا الحادث حتى بين المصريين و الأردنيين ؟. حسنا للأسف الإجابة هي لا ، فالفلسطينيون الذين يؤيدون سياسة التهدئة العسكرية في فلسطين يباركون غالبا العمليات الإرهابية التي تستهدف السياح الإسرائيليين و الغربيين في مصر ، بل لقد صعقت عندما وجدت زميلة مصرية أصولية سعيدة للغاية بالحادث و تراه جهادا في سبيل الله ،و أنه رد على انتهاكات القوات الإسرائيلية لمناطق السلطة دون أن تفكر للحظة واحدة ، وهل يكون الانتقام على انتهاك سيادة و أمن السلطة الفلسطينية بانتهاك سيادة و أمن مصر ؟، فإذا لم تكن هذه هي الجاهلية فكيف تكون ؟!. بالرغم من صعوبة وجود اتفاق حول معنى الإرهاب وحدوده ، ما زلت أعتقد أن هناك بعض القواعد يمكن أن نسترشد بها في تصنيف فعل ما كمقاومة أو إرهاب . 1- الغزو العسكري الخارجي للدول القائمة بدون تفويض دولي من مجلس الأمن هو عمل إرهابي ، و بالتالي يمكن اعتبار غزو العراق للكويت و غزو أمريكا للعراق إرهابا . 2- كل عمل عدائي ضد المدنيين و أسرى الحرب هو إرهاب ، و استطرادا يكون معظم عمليات ما يعرف بالمقاومة السنية في العراق إرهابا كما يعتبر السلوك الأمريكي في المثلث السني إرهابا . 3- كل عقاب أو انتقام جماعي هو إرهاب . 4- جميع أعمال العنف ضد الآخرين على أساس الانتماء الديني أو المذهبي أو العرقي هو إرهاب . 5- الاستخدام المفرط للقوة من الأجهزة الأمنية بما في ذلك التشريعات المضادة للحريات ( قانون الطوارئ في غير أوقات الحرب ) ضد المواطنين هو إرهاب . 6- جميع الانقلابات العسكرية أعمال إرهابية ، يجب تجريمها دوليا و محاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية للإرهاب . 7- جميع عمليات الاغتيال السياسي و المعنوي هي عمليات إرهابية ، و بالتالي فاغتيال الحريري و الشيخ ياسين و الرنتيسي كلها عمليات إرهابية . 8- التحريض و التبرير و التسويغ الديني أو القانوني أو السياسي أو الأخلاقي للعمليات الإرهابية هو مشاركة في العمل الإرهابي . ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - بهجت - 11-18-2005 صوت آخر هذه المرة من الأردن يشرع قلمه ضد الإرهاب . هو أيضا أدرك من أين يأتي فساد الضمير و لهذا يرفض تبرير الإرهاب . إن ذلك الحديث المتأنق المكرر عن تبريرات تحيل الإرهاب عملا مشروعا هو في حد ذاته خطيئة بل جريمة مستكملة الأركان ، فيا ليت البؤساء من عبدة الطغاة و مبرري الإرهاب و صنائعه يتعلمون شيئا من هذه الأقلام الإنسانية الشريفة ،و يتوقفون عن لعب دور سارقي الفرحة وسماسرة الأكفان في وضح النهار . أهمية عدم الوقوع في فخ هدف العمليات الإرهابية في الأردن!! د. أحمد أبو مطر العمليات الإرهابية التي طالت الفنادق الأردنية تطرح العديد من الأسئلة والتساؤلات، أهمها لماذا استهداف الأردن بعمليات إرهابية قادمة من العراق المبتلى أساسا ومنذ ثلاث سنوات بأبشع عمليات إجرام إرهابية شملت الأطفال والرجال والنساء والمستشفيات والمساجد والحسينيات والسفارات وكل منشآت البنية التحتية. لماذا لم تستهدف هذه العمليات مثلا سورية أو إيران أو تركيا من دول الجوار العراقي؟. كون هذه العمليات الإرهابية قادمة من العراق فمن المؤكد أنّ هناك أهدافا خاصة يسعى الإرهابيون لتحقيقها من وراء هذه العمليات ليس القتل والتدمير فقط، ولكن في الأساس العلاقات العراقية الأردنية التي تتميز بالدعم الأردني الرسمي الواضح للعراق الجديد واحترام خيارات الشعب العراقي، وقد إتخذ الأردن خطوات جريئة في هذا المجال لا تجرؤ عليها العديد من الحكومات العربية، كان أهمها زيارة رئيس الوزراء الأردني الدكتور عدنان بدران لبغداد وما أعقبها من زيارات المسؤولين العراقيين لعمّان ومنهم وزير الداخلية ورئيس الوزراء السيد إبراهيم الجعفري. وهي ليست زيارات شكلية ولكنها علامة على تطور العلاقات وإعلان للجميع من الأردن الرسمي أن النظام العراقي السابق أصبح من مخلفات الماضي، بعد أن عبّرت غالبية الشعب العراقي عن فرحها العارم بسقوط وزوال ذلك النظام، خاصة من خلال إقبالها العارم على صناديق الإنتخابات التي جرت مرتين في العام الحالي، وإستعداده الشجاع الآن للإنتخابات القادمة في ديسمبر القادم. ولو تجرأ كل رؤساء الوزارات العربية على زيارات متتالية لبغداد، لكان هذا أفضل رد على الإرهابيين بأن الحكومات العربية مجتمعة لا تؤيد هذا الإرهاب الأعمى وأنها مع خيارات الشعب العراقي، من هنا كانت زيارة الأمين العام للجامعة العربية مهمة رغم تأخرها طويلا. إنطلاقا من هذا التحليل فقد قصد الإرهابيون من إستهدافهم الأردن بإرهابيين قادمين من العراق أن يوقعوا الحكومة الأردنية في الانفعال والتسرع لتصبّ جام غضبها على العراق من خلال إجراءات كإغلاق الحدود والتضييق على العراقيين المقيمين في الأردن وتخفيض العلاقات الدبلوماسية أو قطعها...إلخ ما يصب في خانة القطيعة بين الحكومتين والشعبين. لكن الأردن الرسمي والشعبي كانا أوعى من أهداف الإرهابيين، فعلى الفور صدرت العديد من التأكيدات الرسمية الأردنية التي كشفت أهداف الإرهابيين معلنة بوضوح وصراحة أن كون الإرهابيين قادمين من العراق فإن هذا لا يعني الإساءة للعراقيين المقيمين في الأردن فهم في وطنهم الثاني وبين أهلهم، وقد توجت هذه التصريحات بتأكيد من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وكذلك الإعلام الأردني الرسمي فقد أكدت أكثر من مرة جريدة الرأي الأردنية شبه الرسمية على أهداف الإرهابيين هذه، معلنة أن العراقيين المقيمين في الأردن لا يتحملون مسؤولية هذه العمليات، وأن هذا الإرهاب يستهدفهم كما يستهدف الشعب الأردني. وقد صبّ في نفس السياق الساعي لتمتين العلاقات بين الدولتين والشعبين رغم أنف الإرهابيين، الشجب العلني الواضح من العديد من المسؤولين العراقيين ومن غالبية الإعلام العراقي، ماعدا قلة في العراق والأردن حاولت تبرير هذا الإرهاب، وقد كان أكثرهم نفورا واستهتارا بأحزان أهالي الضحايا السيدة توجان الفيصل التي تحدثت مع قناة الجزيرة من عمان، معلنة أن سبب هذه العمليات هو الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو تبرير واستهتار يصل فعلا إلى حد الجريمة، فلماذا لم توضح لنا سعادتها : ما هي علاقة العائلات التي تحتفل بزواج شبابها وشاباتها بالاحتلال ؟؟. وكيف يساعد قتل المخرج العربي العالمي مصطفى العقاد وابنته في دحر الاحتلال ؟؟. وهل قتل ما يزيد على ستين إنسانا أردنيين ومن جنسيات مختلفة يسهم في بناء العراق والأردن، وقد كان الإرهابيون يعرفون أن هذه أهدافا مدنية، وواحد منهم كان يرى بعينيه أنه وسط حشد من المحتفلين بفرح وزواج، ولو كان يملك ذرة من ضمير لما أقدم على فعلته الإجرامية!!. لذلك فإن تصريحات توجان الفيصل جريمة حتى بمقاييس الديمقراطية الغربية ومنها الإسكيندينافية، وهي متأكدة لو أنها كانت تعيش في سورية مثلا لما تجرأت على النطق بحرف واحد من هذه التصريحات، ولو تجرأت لما عرف أهلها في أي سجن تمت تصفيتها. هنا في الدول الديمقراطية الغربية لو تفوهت بهذه التصريحات الداعمة والمبررة للإجرام والإرهاب، لوجدت العشرات من أهالي الضحايا يسوقونها للمحاكم لأن الأستهانة بمشاعر الناس في هكذا مواقف جريمة أيضا...لذلك عليها أن تحس بنعمة الديمقراطية التي تعيشها في الأردن. وللتذكير فقط فقد كانت توجان الفيصل الوحيدة التي اعترفت عند ورد اسمها في قائمة المستفيدين من كوبونات النفط في زمن الطاغية صدام، وقد إعترفت علنا وصراحة بأنها فعلا زارت بغداد للتوسط لصديق لها هو عبد الرحمن القطارنة، حيث حصلت على الصفقة البترولية التي باعها القطارنة وهي حصلت على العمولة فقط التي بلغت حوالي أربعمائة و خمسين ألف دولار. إن من هكذا خلفيته لا يستغرب منه أن يضرب عرض الحائط بمشاعره أبناء وطنه في لحظات حزن بكى لها حتى الأجانب والبعيدون عن الأردن. وضمن نفس السياق كتبت جريدة (العرب اليوم ) مفسرة العمليات أنها بسبب الاحتلال الأمريكي للعراق، ومن المهم في هذا الظرف أن نسحب البساط من تحت أقدام الساعين للقطيعة الأردنية العراقية، خاصة الذين يستخدمون بعض الأقلام الأردنية الداعمة للإرهاب في العراق تحت مسمى مقاومة، وذلك من خلال التوضيح أن موقف الأردن الرسمي يؤخذ من إعلامه الرسمي وليس من كتابات صحفية، لأن الحكومة الأردنية لو كممت أفواه هؤلاء الصحفيين الذين يغردون خارج توجهاتها الرسمية، لهاجمها المنتقدون أنفسهم بأنها تحد من حرية التعبير...وكذلك لماذا يستعمل البعض كتابات صحفيين أردنيين مؤيدين للإرهاب في العراق و ينسون عشرات العراقيين ومواقعهم الإليكترونية الممجدة لكل الإرهاب في العراق معتبرة إياه مقاومة و وطنية وشريفة أيضا، رغم أن الغالبية العظمى من ضحاياه هم العراقيون الأبرياء!!!. تفويت الفرصة على الإرهابيين في لحظات الحزن العراقية والأردنية، يكون بمزيد من التلاحم بين الشعبين والحكومتين، فالمصاب واحد، وهدف الإرهاب واحد، ولن ينجو منه أحد من المتفرجين!!. ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - بهجت - 11-21-2005 اخترت هذا المقال لكاتب أردني ومن صحيفة الدستور الأردنية ، يرد بوضوح على من يبرر الإرهاب بأسباب وطنية أو قومية أو يربطه – بحسن نية أحيانا – بغزو العراق أو مأساة فلسطين . هل الحوار مع الإرهاب ممكن؟! * عن الدستور الأردنية . عريب الرنتاوي نريد أن نصدق الدعوات ''المخلصة'' التي يهمس بها البعض منا والتي تطالبنا بفتح حوار مع ''المجاهدين''، مباشر أو غير مباشر، للتعرف منهم عمّا يريدونه منا، والنظر في إمكانية الوصول إلى نقطة وسط بين أطروحاتنا وأطروحاتهم، بين سياساتنا وسياساتهم، علنّا بذلك ننجو من غضبتهم عليهم، وعلنا نتمكن من تفادي الأسوأ وتجنب تكرار ما حصل في فنادقنا الثلاث. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما الذي تريده هذه الجماعات منا ومن غيرنا، وهل يمكن أن نصل معها ''نقطة ما'' في منتصف الطريق ؟ هل يمكن إرضاؤهم أو تحييدهم ؟ هل الحوار تحت ضغط الدم المراق والأشلاء الممزقة ممكن وجائز، وأية عواقب قد تتربت عليه ؟ بادئ ذي بدء، يتعين علينا الاتفاق أولا، على أن الموجة الإرهابية الجديدة التي مضى على قيادة القاعدة لها ما يقرب من العقد من السنوات، لم ترتبط بحدث سياسي محدد، ولم تستهدف طرفا دون أخر برغم اختلاف المواقع والمواقف للأطراف المستهدفة، فهي سابقة للحرب على العراق واحتلاله، وهي لاحقة لهما، لم ترتبط بعملية السلام في المنطقة، إلا بعد أن دخلت القاعدة على خط ''فلسطين'' وتحديدا بعد الحادي عشر من سبتمبر، ولأغراض دعائية تحشيدية بالأساس. ضربت تركيا والكويت، برغم اختلاف المواقف والمواقع من الحرب، ضربت الدول المحيطة بإسرائيل ولم تضرب ''العدو الصهيوني واليهود الكفار أنفسهم''، ضربت إندونيسيا والهند والباكستان من دون أية صلة لا بالسلام والتطبيع مع إسرائيل ولا بالحرب معها، ضربت دولا ديمقراطية وأخرى تخضع لبساطير الجنرالات، وزعت القتل بالعدل والمساواة على الجميع من دون استثناء. إن نحن تقدمنا على دروب التغيير والإصلاح، سنضرب لتشبهنا بالكفار واقتدائنا بالغرب الصليبي، وابتعادنا عن الشريعة، وإن نحن ذهبنا بعيدا في الخضوع لمنطقهم السلفي المتشدد، أعلنا من دون مقاومة، عن استسلامنا الكامل لمنطقهم الطالباني المعروف، إن نحن أغلقنا بابا، سيفتحون علينا مائة باب ونافذة يقذفوننا من خلالها بالاتهامات والتوصيفات الجاهزة. إنهم يخوضون حربا كونية، لا علاقة لما بمسائل وطنية أو اجتماعية محددة، إن حربهم الدائمة وغير المقدسة، عابرة للقضايا الوطنية والاجتماعية وقافزة عنها، إنهم أصحاب مشروع عقائدي يتخطى قدرة أي دولة أو مجتمع في العصر الحديث على التعايش معه أو دفع استحقاقاته، إنهم مشروع فتنة وانقسام وتشظي في دولنا ومجتمعاتنا، بدلالة خرابهم المقيم في أفغانستان، واستنهاضهم لكل مفردات الحرب الأهلية في العراق، واستهدافهم المنظم لشعوب دول المنطقة، تحت شعار مقاومة نظمها الكافرة والعملية، من شرم الشيخ وطابا إلى العقبة وفنادق عمان، مرورا ببالي ومقاهي بغداد، وعطفا على كراتشي ونيودلهي وغيرهما كثير. إنها مدرسة في التفكير والممارسة، لا يمكن لعقل سوي أو ضمير يقظ أو روح تواقة للحياة أن يتعايش معها، إنها مدرسة صدام الحضارات وخطاب الكهوف واقتتال الطوائف والمذاهب، إنها مدرسة القتل العشوائي التي تفقد يوما بعد الكثير من تعاطف الناس معها، وتنزف يوما بعد آخر للكثير من أبنائها النجباء وغير النجباء، الذي ضاقوا ذرعا بالقتل المجنون المتدثر بأقدس الشعارات وأطهرها. ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - الليبرالي - 11-23-2005 (f)(f) عن الإرهاب الذي يكثر الحديث عنه هذه الأيام والذي يعتمد الجريمة في سبيل تغييب الآخر يعتمد القتل العشوائي دون أي قضية مفهومة لا يحمل أي عذر لاستيعاب جريمة من وزن زهق الروح البشرية وهي مرفوضة لأي سبب لا بد من الإشارة أن المقاومة تكون أكثر فعاليةً وأشد إتصالاً بالفكر، عندما تعتمد السلبية في الانخراط والحراك مع الجهة المراد مقاومتها بالمظاهرات الصامتة السلمية المظاهرات التي تجمد الاقتصاد اليومي للحكومات أو الجهاد المتعاملة مع الاحتلال . وأدرك بأن هذ الاحتجاج يحتاج إلى وعي بالحركة السلمية ومداركها ونتائجها ويحتاج إلى صبر وشكيمة وهي عوامل على المعارضة أن تعيها وتستخدمها في سبيل تواصل مع حركة المجتمع المدني وكم كان الفرق كبيراً بين الانتفاضة الأولى والثانية الأولى كانت من خلال حجارة غير مؤذية أما الثانية فلم تفرق في القتل بين المدنيين والعسكريين وفقدت كل الدعم العربي والدولي . والتعقيب للدرجة الأولى لأجل الرفع ودمتم (f)(f) ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - Waleed - 11-23-2005 السيد / بهجت الإرهاب واضح و لا يحتاج لتعريف و لا تبريرات. الإرهاب هو قذارات فكر و حضارة مضمحلة في طور الإنقراض. ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - نسمه عطرة - 11-23-2005 الزميل ليبرالي في هذه الحالة اوكم كان الفرق كبيراً بين الانتفاضة الأولى والثانية الأولى كانت من خلال حجارة غير مؤذية أما الثانية فلم تفرق في القتل بين المدنيين والعسكريين وفقدت كل الدعم العربي والدولي . أوافقك تماما عليها وأنا شاهدة مباشرة لهذا الدعم الذي بذلنا كثيرا من جهدنا ووقتنا ,,,وذلك يرجع الى عدالة هذه القضية التاريخية التي لم يسبق لها مثيل ....ولكن لأن الوضع غير متكافىء اطلاقا بين الخصمين ... وعلى كل الأصعدة ناهيك عن الحصار الخانق وهناك العشرات من هذا الأمر ... أما حينما يكون الغازي قادم بأسلحتة وجنوده وليس متوطن كما في الحالة السابقة فالأمر هنا يختلف اختلافا جوهريا ... حرب الشوارع والعصابات هي الغالبة الدائمة في هذه الحالة هكذا علمتنا كل التجارب ضد هذا الغازي اللص .... فهو قادم لشفط البترول بأقصى سرعة وأقل خسارة ... لهذا هو في حالة ذهول عما يجده هنا في بلاد الرافدين ... لأنه خطط ووسوس لهم الخبثاء من أمثال المارينز العرب بسهولة هذا الأمر ..... بالمناسبة أحد الحكام العرب طلب من أمريكا أن تقوم بهذا الغزو قوام قوام وبسرعة فائقه ,,,وهو أيضا نظره قصير وليس فقط يعاني من الصمم.... لك تحية عطرة :97: ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - mass - 11-23-2005 أرجو أن تسمحوا لي بالمساهمة بكلمة صغيرة و ليس بالمتابعة فقـط سوف أذكر حكاية صغيرة توضح الفارق بين الارهاب و المقاومة في عام 1951 كانت القوات الانجليزية تتمركز في مصـر بمنطقة قناة السويس و كان الفدائيين المصريين يقومون بعمليات عسكرية ضـد هذه القوات ضمن عمليات المقاومة الشعبية للإحتلال ... و من خلال قراءاتي لبعض ما كتب عن أعمال المقاومة التي كان يقوم بها الفدائيين المصريين ،أن الكثير من العمليات تم الغائها بسبب شبهة أن يصاب شخص مدني برىء سواء كان مصريا أو أنجليزيا لان الشخص المدني في أغلب الاحوال لا ذنب له إلا إذا كانت تعاملاته مع قوات الإحتلال لها صفة الخيانة و حتى ذلك لا يتم فقط بسبب رؤية البعض له يتكلم مع أحـد الجنود أو الضباط ولكن بعـد تحريات مكثفة ... لنأتي في المقابل وسآخذ جريمة عمان مثال لأنها الأقرب للجميـع و سبب فتح هذا الموضوع - يتم تفجير فندق بالكامل وهو يعج بالعديد من المدنيين ثم أصرح بعـد ذلك أن العملية لم يكن مستهدف بها هؤلاء الابرياء ... و أن الفندق كان يدار من داخله عمليات مخابراتية ضـد المقاومة العراقية - أليس من البديهي أن أي فندق بالطبع سوف يكون به إناس أبرياء ولكن بالطبع فحياة الإنسان لدى هؤلاء رخيصة الثمن للغاية. ايضا و ردا ما يسمى بالعمليات الإستشهادية وهي في رأي ما هو إلا عملية "إنتحار" من الشخص الذي يقوم بها... كان في عرف المقاومة حين ذاك أو حتى بعـد ذلك أن يعود القائمين بالعملية المسلحة بأقل قدر من الخسائر فالمقاتل المدرب عملة غالية الثمن بذل فيها الكثير من الجهد و المال لتدريبه ولكن أن يتم حشد شباب و فتيات ليفجر كلا منهم نفسه بدعوى إخراج الإحتلال، لماذا أخسر شابا قمت بتدريبه لأعمال القتال في عملية في أغلب الاحوال لن تؤتي بثمارها ولكن الغرض الاساسي لم يكن هو المقاومة بل هو التأثير على الناخبين :hmm: لا أريدك أن تبهت عزيزي القارىء ولكنها الحقيقة أو على الأقل هذاما آراه أمامي وسوف أذكر لك مثال صغير: - في يـوم الأحــد 27/1/2002قامت شابة فلسطينية بعملية فدائية استشهدت على أثرها لتعطي مثالا صادقا للفتاة الفلسطينية ولكن ولأن وفاء تنتمي إلى فصيل فتح ... فأرادت حماس ألا تترك الهالة الإعلامية الكبيرة التي سلطت على عملية وفاء إدريس ... و في هذه الاثناء تقابلت مع بعـض الاصدقاء و كانوا فخورين بعملية هذه الفلسطينية الرائعة و أنها استطاعت أن تعطي مثالارائعا للمرأة الفلسطينية ... إلا أنني كنت استمع لهم و في داخلي هاجس لم استطع أن ابوح به إلا لشخص واحد يقطن بجانبي و كنا بعـد لقائنا بباقي الاصدقاء في طريق عودتنا لمنازلنا و نحن في العربة قلت له أشعر أن" حماس" لن تسكت .. فقال لي ربما تقصـد شارون ... قلت له لا جماس نظر لي متعجبا ولكنه صمت و لم ينطق بكلمة حتى وصلنا إلى منزلي. لم يمر على لقائنا سوى ايام قليلة حتى فوجئت به يتصل بي تلفونيا يقول لي أبشر عملية أخرى تقوم بها فتاة ... قلت له و بالطبع فصيل حماس تبنى هذه العملية ... فكان رده باهتا "نعـم" قلت له ألم أقل لك لن تسكت حماس. في المساء أصر هذا الصديق أن نتقابل و قال لي لماذا قلت لي أن حماس لن تسكت .. قلت له لان المقاومة أصبحت تدار بطريقة الإنتخابات وليست لردع الإحتلال ... منكم شهيدة و منا أخرى و مافيش حد أحسن من حـد ... التجارة بدماء الشباب أكثر قسوة من الأرهاب. ضد الإرهاب _ كن سيفا ..كن كلمة . - محارب النور - 11-23-2005 ماس ,هذة المقاومة المصرية التي تتكلم عنها تعرف شي اسمة شرف المقاتل ,تعرف اخلاقيات الحرب ,رحمة الله على ارواحهم الطاهرة,لا اقول ان الامر غيبي,ولكن ايضا دنيوي عدو مثل هذا يتحرم ويفرض احترامة على العالم كلة,بهذة المصداقية والشرف ,سوف يكسب الطريقين على الارض وفي السماء . تحية لكل مقاتل يحمل هاكذا اخلاقيات لقد شفيت قلبي بهذا الكلام الرائع محارب النور (f) |