حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من شهداء الإلحاد عبر العصور - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: من شهداء الإلحاد عبر العصور (/showthread.php?tid=23444) |
من شهداء الإلحاد عبر العصور - Logikal - 10-26-2005 اقتباس: philalethist كتب/كتبت يا أخي ما علاقة الفوائد و المضار بالموضوع؟ الإلحاد atheism هو عدم الايمان بالآلهة. نقطة و سطر جديد. انتهى. طبعا انا عارف ان معظم الملحدين لا يؤمنون بالملائكة و الارواح و الخرافات و غيرها، لكن من دواعي الدقة الملحد هو كل شخص لم يؤمن بوجود إله و كفى. هناك فعلا ملحدين (اي لا يؤمنون بوجوداللـه) و لكنهم في نفس الوقت يؤمنون بوجود الأرواح، و أنا شخصيا حادثت احدهم على الانترنت. قد تقول ان هذا الشخص حمار و متناقض الخ الخ الخ، لكنه في النهاية لا يؤمن بوجود اللـه، أي أنه ملحد، بالرغم من مزاعمه الاخرى حول الارواح و غيرها. من شهداء الإلحاد عبر العصور - Logikal - 10-26-2005 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت طبعا، و المسيحيون في اميركا يا عزيزي أبرزوا للعالم أجمع المرض النفسي الذي يعانون منه عندما هبوا هبوبا و أغرقوا قاعات السينما ليتابعوا بشغف و شوق كبير فيلم القرف بجدارة "آلام المسيح" الجديد الذي يخلو من أي محتوى او فحوى و أكثر من 90% منه هي مشاهد تعذيب متتالية و دم سائل يملؤ المكان و الضرب و الجلد و البصق. هكذا عقيدة مؤسسة على إله لم و لن يرضى عن البشر إلا بذبح ابنه و تسييل دمه ككفارة، ماذا تتوقع منها بصراحة يا ابراهيم؟ و اذا كان نصف المسيحيين في العالم يقومون بطقوسهم المعتادة في أكل جسم المسيح و شرب دمه، فلماذا لا يكون الاستشهاد و العنف مثيرا لهم و مثبّتا لعقائدهم؟ ملاحظة: طبعا انا عارف انك مسيحي لكن ارجو تقبل هذا النقد بروح رياضية. من شهداء الإلحاد عبر العصور - Logikal - 10-26-2005 اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت اللاديني ليس بالضرورة ملحد، و الملحد ليس بالضرورة لاديني. هناك اديان كثيرة لا تعبد اللـه، و بالتالي اتباعها ملحدون مع انهم دينيون (اذكر منهم بعض ال paganists الوثنيين مثلا). و البوذية اصلا لا تدعو الى عبادة آلهة او حتى الاعتراف بهم، فهي ديانة ملحدة. هاك رابط (بالانجليزية) يشرح القليل عن نظرة البوذية للإله و كيف أنها ديانة ملحدة: اضغط هنا من شهداء الإلحاد عبر العصور - philalethist - 10-26-2005 اقتباس: Logikal كتب/كتبت من قدم هذا التعريف للالحاد؟ هل يجب أن نأخذ تعريف الالحاد من قاموس لغوي أم من قاموس فلسفي؟ في قواميس اللغة يمكن أن تجد أن الملحد هو الذي لا يؤمن بالالهة لكن أنظر ماذا يقول قاموس فلسفي (وأعتقد أن أي قاموس فلسفي آخر سيؤكد نفس الشيء): [SIZE=5]نسق من الآراء التي ترفض الاعتقاد بما يتجاوز الطبيعة http://www.marxists.org/arabic/glossary/te.../24.htm#atheism طبعا رائحة الماركسية تفوح من هذا التعريف لكن أعتقد أن الالحاد فلسفيا هو عدم الايمان بوجود إلاه بكل مشتقاته:10: ولا أعتقد أنك ستجد قاموسا فلسفيا يقول لك أن الالحاد هو عدم الايمان بوجود إلاه. نقطة. من شهداء الإلحاد عبر العصور - Logikal - 10-26-2005 اقتباس: philalethist كتب/كتبت رؤوس الالحاد في الغرب و لدي كتبهم في البيت يمكن ان اقتبسها لك واحدا واحدا. أمثلة: "الملحد هو الذي لا يعتقد بوجود أي آلهة." ريتشارد كاريار "الالحاد هو عدم الايمان بوجود آلهة." دان باركر و عندي أيضا كتاب "الإلحاد: الحجة ضد اللـه" و هو الركيزة الاساسية في تعريف الالحاد المعاصر للكاتب جورج سميث، و يقول فيه بالذات أن الالحاد هو فلسفيا عدم الاعتراف بوجود آلهة. الماركسية معروفة بماديتها، و هذا حقها، لكن أن تدمج المادية بالالحاد فلسفيا فهذا تعسف فكري لا أساس له. المادية هي الفلسفة القائلة أن المادة هي الحقيقة الوحيدة و لا يوجد شيء سوى المادة. أما الالحاد فهو عدم الاعتقاد بوجود آلهة. هناك فرق نوعي و شكلي و فلسفي و لغوي بين هذا و ذاك. لعلمك هناك ملحدون غير ماديين (أي يعتقدون بوجود ماوراء المادة كما بينت) و هناك تاريخيا و عصريا ماديون غير ملحدين!!! مثلا سبينوزا كان ماديا و لكنه لم يكن ملحدا حيث انه يعتقد أن الكون هو اللـه. و من اتباع هذه العقيدة هناك الملايين اليوم و هم ماديون و لكنهم كما بينت غير ملحدين. لا يجوز الخلط هكذا يا عزيزي. الماركسية هي فلسفية مادية و ملحدة في آن واحد، و لكن هذا لا يساوي بين الاثنين. من شهداء الإلحاد عبر العصور - إبراهيم - 10-26-2005 شكرا لوجيكال على ردك و سوف أذهب لقراءة المقال و لي عودة للتعليق على إلحاد بوذا من وجهة نظرك..(f) لنتكلم الآن عن سقراط ذلك الأديب الذي يكاد يعلن كراهته للعلم. أليس هو من قال: « من العبث أن يعرف الإنسان المعارف لذاتها ». كان يقول أيظا بخلود النفس و أن "ضمير الإنسان الخفي هو معيار كل شيء أو يجب أن يكون كذلك و أن الآلهة لا تقرر مصيرنا وإنما هذا المصير في أيدينا" ثم كان يختصر الآلهة كلها في إله واحد غير منظور. و لم يكن في كل ما قاله سقراط ما يمكن أن يأخذه عليه مؤمن و لكن السياسة وجدت سبيلا إلى قتله عن طريق فلسفته. فإنه كان « معتدلا » في وقت يتطلب الغلو. فقد كانت أثينا بين حزبين حزب العظاميين و حزب العصاميين و كان سقراط يتوسط بينهما لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء لأنه لم يكن يظن أن الخير كله في إحدى هاتين الفئتين. فلما انتصر العصاميون سنة 403 ق. م. رأى سقراط أنه لن يعامل بتسامح و حضه أصدقاؤه على الفرار من أثينا فرفض. و لم تكن إلا أيام حتى عقد له مجلس مؤلف من 500 قاض لمحاكمته على كفره. و قد دافع سقراط عن الحرية دفاعا مجيدا و مازلنا في حاجة لأن نسمع مثله في زماننا هذا و المجتمع العربي في هذه الانتكاسة و نحن في القرن الواحد و العشرين. قال سقراط للمجلس: « ليس على الأرض إنسان له الحق في أن يملي على الآخر ما يجب أن يؤمن به أو يحرمه من حق التفكير كما يهوى » و أيظاً قال: « مادام الإنسان على وفاق مع ضميره فإنه يستطيع أن يتسغني عن رضى أصدقائه و أن يستغني عن المال و عن العائلة و عن البيت. و لكن بما أنه لا يمكن أي إنسان أن يصل إلى نتائج صحيحة بدون أن يفحص المسائل ما لها و ما عليها فحصا تاما فإنه يجب أن يُترك الناس أحرارا لهم الحرية التامة في مناقشة جميع المسائل بدون أن تتدخل الحكومة في مناقشتهم ». و كانت حجج سقراط في دفاعه عن نفسه و رد تهمة الكفر التي اتهم بها قوية إلى حد أن خاطبه المجلس في الكف عن تعليم تلاميذه بحيث إذا وعد وعدا صادقا بذلك فإن المجلس يعفو عنه. فكان جواب سقراط على هذه التسوية: و الله يا عمي لو وضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته... عفوا.. قال شيء آخر...إحم إحم... ’كلا. مادام ضميري هذا الصوت الهادىء الصغير في قلبي يأمرني بأن أسير و أعلم الناس طريق العقل الصحيح فإني سأوالي تعليم الناس و أصرح لهم بما في عقلي بدون اعتبار للنتائج‘. و لم يكن الأمر بعد ذلك سوى الأمر بقتله فقتل و تجرع السم بين تلاميذه و مات مرتاح الضمير هادىء النفس. و تفرق تلاميذه بعد مقتله مرعوبين و لكن لم تمض عشر سنوات حتى عادوا إلى روعهم و عادوا يعلمون الناس فلسفته و جالوا يبشرون بالكلمة لأقصى المسكونة. و قام بعد سقراط تلميذه و روايته أفلاطون بس كان تلميذ خيبان و سبب مصايب الأمة العربية لغاية دلوقتي :loveya: من شهداء الإلحاد عبر العصور - Logikal - 10-26-2005 ابراهيم، ما تفسيرك للتشابه الشديد بين محاكمة سقراط الدرامية، و اتهام القضاة له بالهرطقة، و بين محاكمة يسوع و اتهام حاخامات اليهود له بالهرطقة و الكفر؟ بعض المؤرخين شكك في صحة الرواية القائلة بأن مجلس اليهود قاطع اعماله قرابة السبت و تجمعوا من اجل محاكمة مهرطق. من شهداء الإلحاد عبر العصور - إبراهيم - 10-26-2005 عزيزي لوجيكال: مما لا شك فيه أن المحاكمة حدثت و لها تفاصيل و ما وصل إلينا تم تدوينه برواية إيمانية. لا أرى مانع أن مجلس اليهود فعلا يجتمع لمحاكمة مهرطق و لا سيما أنه كان السبب في ترك كثير من الناس لأشغالها و التفافهم حوله في حين كانت الحظوة وقتئذ للكتبة و الفريسيين الذين بدا نجمهم يشمخ بعد السبي البابلي. قطعا هناك تشابه بين سقراط و محاكمته و بين تعاليم المسيح و فلاسفة الإغريق و أكثر من أعجبني في معالجته لهذا الأمر اللاهوتي الألماني Gerd Theissen و الذي أكلت كتابه أكلا و كان عنوانه "في ظل الجليلي". مودتي لك صديقي (f) من شهداء الإلحاد عبر العصور - ابن الشام - 10-27-2005 متابع في الصفوف الأولى (f) من شهداء الإلحاد عبر العصور - إبراهيم - 10-27-2005 منوّرنا دايما يا أكرم يا جنتلمان يا أبو الذوق (f) |