حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه (/showthread.php?tid=23692) الصفحات:
1
2
|
طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - هملكار - 10-17-2005 عزيزي تقول أن النظام بات على ثقة بأنه راحل!!! هنا دعني أختلف معك للأسباب التالي: 1- طبيعة الأنظمة الشمولية لاتسمح لها بالاعتراف بأن سترحل يوما ما ... ولو فعلت لوجدت حالاً مختلفاً تماماً. 2-النظام لازال متماسكاً من الداخل فالجيش والأمن وهما عماد أي نظام لازالا قويان واقدران على ضبط الأمور "ولو بالقوة". 3-لاتوجد حتى هذه اللحظة شريحة واسعة مستاءة لدرجة تدفعها للنزول للشارع الأمر الذي يعتبر أخطر ما قد يواجهه النظظام. 4-لاتوجد رغبة حقيقة لدى الشرع السوري بالتغيير "خوفا" من الدخول بالمجهول. 5-لاتوجد رغبة خارجية حقيقة بتغيير النظام "أيضاً خوفاً من المجهول". بينما تتقاطع كل العوامل التي ذكرتها بالرغبة بتغيير سلوك النظام الذي يصر على تعنته كلما اشتد الضغط عليه نتيجة التفاف الشارع حوله. عزيزي هل تذكر موضوع العراق: لولا العقوبات التي طبقتها الأمم المتحدة على العراق والعزلة لانهار نظام صدام خلالال سنتين على الأكثر ، فالعقوبات هي التي أمدت بعمر النظام. والحال بسورية اشد واقوى فالضغط الخارجي يزيد التحام الجماهير بقيادتها حتى وإن اختلفت معها ...لذلك فالعقوبات يا عزيزي لا تقع إلا على الشعب المسكين أما ألنظمة فإنها تستفيد منها طلقة في رأس النظام...أم في رأس أعداءه - جقل - 10-18-2005 تحية... حسان المعري.... أخفاء وجوه رجال الأمن الكبار هو "طقس" أمني درج عليه النظام و أعتقد أنه عادة موروثة من أجهزة أمنية أعرق كالجهاز الذي كان في ألمانيا الديمقراطية و الجهاز الآخر سيىء السمعة الذي كان في رومانيا.و قد كنا نسمع بغازي كنعان كثيرا و لكن غازي كان كالشبح الذي تملأ أخباره الأسماع و لا تتكحل الأعين برؤياه و لكن بعد إذاعة خبر أنتحارة لا أعتقد بأن وكالة أنباء على وجه البسيطة لم تنقل الخبر مع صورة تكمله و تقول لقارئة بأن هذا هو الرجل الذي أنتحر ولو من باب أشباع الفضول و هنا كانت النجومية عنتما أصبح ملأ الأسماع و الأبصار معا. أنا مقتنع بأنتحار كنعان و قد لا يكون لدي ما يكفي من الأدلة و لكنه ما شدني الى هذا الأعتقاد هو سلوك "المنتحر" نفسه و سلوكيات النظام.غازي كنعان فعل كما يفعل كل معظم المنتحرين و هو ترك رسالة أخيرة لخص فيها موقفه و نعا نفسه بكلمة واحد و هي "هذا آخر تصريح لي" و كان قبل ذلك بقليل زار منزلة لآخر مره ليس ليودع أهلى بل ليودعه أهله.أما القصة التي تقول بأنه زار سفارة ما فغير مقنعة لأن المنتحر و قبل تنفيذ مخططه قد يأخذ وقتا أطول من ساعة أو ساعات قليلة كما تدعي قصة زيارة السفارة. و سلوكيات النظام كانت "في أغلب الأحوال" مع مخالفيه من الداخل لم تعتمد على التصفية و لدي لسته تبدأ من ناجي جميل و حكمت الشهابي و قد لا تنتهي بعبد الحليم خدام و هؤلاء يحملون من أسرار النظام أكثر مما يحمله كنعان و مع ذلك وصل النظام أليهم ولم ينحرهم أو يجبرهم على الأنتحار مع علمه المسبق بأنهم قد سربوا شيئا مما يعلمون.ناهيك عن أن أسرار النظام كسروال المتسول ملىء بالثقوب و الرقع التي يمكن النفاذ منها باقل سهولة ممكنة. عدم تقبل رواية النظام بأنتحار كنعان صدر عن شخصيات و أحزاب معارضة و تقاليد المعارضة لدينا تقضي أذا قال النظام "تيس" أن تقول المعارضة " أحلبوه" و لن أتهم المعارضة بالسطحية رغم أن عمق بعضها لا يتجاوز سماكته النانو متر ولكن ساقول أنها تعتقد أن تقليد ما يصدر عن بعض الصحف اللبنانية و الكويتيه هو السلوك الصحيح لمعارضة صحيحة و هذه الصحف بالذات هي من بدأ بقصة النحر و الأنتحار.شخص واحد فقط قال بأنه لا يصدق النظام و عليه القيمة "أعلاميا" هو روبرت فسك ,و مع ذلك لو قال فسك أن النظام قد يكون قتل كنعان فلا يعني أن النظام قتله فعلا.و أما الباقي قلا يتجاوز أن يكون أتهامهم أن يكون من باب الخصومة فقط. أما مسألة قتل الحريري فلا أعتقد أن سوريا بعيدة جدا عنها و أمريكا تفهم ذلك جيدا و تريد أن تستغله في سياق صفقة عامة تعيد بها ترتيب الأوضاع و بقاء أو غياب كنعان لا يقدم ولا يؤخر. و دعني أوافق زميلي هملكار في أن النظام "الآن" لا يتخبط و هذا لا يعني بأنه ليس "مهزوز" ابدا و أرجو أن لاتفهم كلمة "مهزوز" على أنها مهتز.و قد يكون في طريقه لعقد صفقة ما تبقية عشر سنوات أخرى كالتي عقدت في 1990 و دخل بموجبها الجيش السوري الى السعودية في إطار عملية تحرير الكويت. مودتي |