حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أشياء تُشبه اليوميات - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: المدونــــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=83) +--- الموضوع: أشياء تُشبه اليوميات (/showthread.php?tid=23728) |
أشياء تُشبه اليوميات - جادمون - 10-14-2005 (f) أشياء تُشبه اليوميات - ابن الشام - 10-14-2005 (f) (f) أشياء تُشبه اليوميات - بوعائشة - 10-14-2005 بالمناسبة صديقتي بسمة(f) هل شاهدت مسلسل (جوز الست) الكوميدي الذي يعرض على تليفزيون الكويت من بطولة الفنان أيمن زيدان.. أظن أنها إحدى روائعه التي ستضاف إلى مجموعته.. (f) أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-17-2005 أخي العزيز "أبو عائشة" يسعدني جداً مروركَ، بالمناسبة أنا لا أشاهد أي شيء على التلفاز إلا نشرات الأخبار، ومسلسل اسمه "تشرق الشمس من جديد" على قناعة عمّان، الساعة السادسة والربع تقريباً، وحتى هذه المسلسل بدأت أمل منه...!(f) أخي العزيز ابن الشام لك ألف ألف ألف ألف زهرة (f) أخي العزيز جداً جادمون مروركَ أسعدني أكثر مما تتوقعَ دمتم بكل الود (f) أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-17-2005 نصف ساعة، كافية؟ بقيت نصف ساعة فقط، كي يصخب المكان من حولي، كي تصير لون المكاتب بيضاء من افتراش الأوراق لها، نصف ساعة فقط لتتسع غرفة لا يتجاوز حجمها 4x5م لسبعة أشخاص، الاستغلال الأمثل أو الضيق الأمثل –لا يهم- شمل أيضاً استخدام "البرندة" لمكتبين! أصل عملي في شهر رمضان، الساعة السابعة والنصف صباحاً، بينما يبدأ الدوام الفعلي الساعة التاسعة، لماذا أبدأ نهاري قبل ساعة ونصف، الأمر ببساطة شديدة، أن أختي تُوصلني إلى العمل وأنا مرتبطة –أو مربوطة وأيضا لا يهم الفرق- بعملها هي، لا أتضايق من الساعة والنصف، إذ أستمتع بالهدوء أيما استمتاع، أقرأ –وكعادتي السيئة- الصحف عن الانترنت، وأخص منها "الرأي" و"الغد" الأردنيتين، وكذلك صحيفة القدس العربي. اليوم صباحاً وبينما الهواء البارد يلسعني جراء فتح نوافذ السيارة، فكرت بكتابة جملة واحدة في هذا الموضوع وحسب، تُلخص الكثير وتحجب الأكثر: "هناك أشياء كثيرة تستحق أن تُكتب، لكني مخنووووووووقة!" بعد ذلك عدلتُ عن الأمر، خفتُ أن يُفسّر نرجسية أو أو أو أو أو... وكفانا الله وإياكم شرَّ التأويلات والظنون ووووو ما الذي دفعني للكتابة، والكتابة بسرعة كي أستغل النصف ساعة الباقية لبدأ دوامي، هو قراءتي لأحد الموضوعات المرفوعة هنا في النادي، كان لتأثير الموضوع على نفسي، تأثير السحر، قد أبدو حمقاء، لكني بكيتُ. يا إلهي، الموسيقى، فيفالدي، ياني، ريتشارد كليدرمان، إينا، كيني جي، وغيرهم وغيرهم. الموسيقى، أشعر بأنها بشكل أو بآخر تؤكد على إنسانيتي وتثبِّتها، كل ما حولنا، خرائب وفقط خرائب، قد يأتي أحدكم هنا وتتصلب أمام عينيه علامة استفهام وأخرى تعجب أكبر منها، هنا من مكاني في الأردن، حيث تتلامس حدود الأردن جغرافياً مع "فلسطين"، "العراق"، "سوريا" هل هناك دول أخرى؟ أنا سيئة في الجغرافيا، لكن دعونا نتأمل، حروب، قتل، تهديد، اغتيالات، فقر، تخلف، بطالة، موت موت، يا الله كأن الموت سلعة مجانية، متوفرة، بشراهة، الأمر ببساطة ضغط نفسي كبير كبير! نشرات الأخبار، ألا لعنة قلبي عليكِ، شافاني الله ورحمني منكِ قريباً، كم أنتِ داء لم أستطع للآن الفكاك منكِ، يا لئيمة، لا تبثين إلا الخراب، أيعقل أن الدنيا تلاشت منها ضحكات الأطفال، أيعقل أن لون قوس قزح صار رمادياً؟ لماذا لا تبثين غير الدم، والخصام، والكوارث الطبيعية والأخرى المدبرة عن سبق إصرار وترصد وتخطيط؟ هل نحن معشر البشر لا نميل لذكر الجمال والخير، بينما تستهوينا الكوارث؟ أنخاف أن "نُطرقَ عين حامية" تسقطنا في غياهب الحسد، فنرد هذه الأعين بالسيء؟ مللنا يا الله..!! أعود لموضوع jerry في بداية موضوعه، تذكر الربيع، بأزهاره، جداول مائه، خضرته الطازجة، عليل هوائه ... وأنا أقرأ تذكرتُ أفلام الكرتون التي كنا نتابعها بطفولتنا، عدتُ إلى زمن جورجي، بيل وسيبستيان، هايدي، ساندي بيل قبل انتقالها إلى لندن! تصوّرتُ أفلام كرتون، هل لأنني لم أعد أتخيل أن ما وصفه جيري قد يتوفر على سطح كروِّية الأرض هذه؟ تصورته، يتحدث عن أمر مستحيل، أمر غائب أو مغيّب عنا.... "اوووووف مالي قلبت الدنيا دراما؟" لم تنتهِ النصف ساعة، لكنني اختنقت، وأشعر بحاجة ماسة أن أشعر بإنسانيتي وأرتفع معها وبها كما أستحق، سأرفع صوت ياني في مقطوعته Before I GO وأصرخ بأعلى صوتي نعم، أنا/نحن نستحق الأفضل، وعلينا إيجاده... دمتم بود (f) بسمة 17-10-2005 الاثنين أشياء تُشبه اليوميات - كمبيوترجي - 10-17-2005 بسمة لا تتخيلي قديش فشيتيلي غلي من نشرات الأخبار يا زميلتي العزيزة (f) آخر نصف ساعة يبدو كانت صعبة و مليئة بالتشويشات!!! :97: أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-22-2005 حَدَث غريبٌ اليوم، ليس غريباً جداً، بل سمعتُ أمثال ما حدث، ولربما أراه غريباً لأن الفرد منا يحب شعور فَرادة ما يحدث معه وإستثنائه عمن غيره. لن أدخل بفلسفات أشعر بها وأعجزُ عن ترجمتها بالأحرف، سأدخل إلى لُبِّ الموضوع مباشرة. سمعتُ من عدة جهات تعرفني أنه من السَّهل جداً الضَّحك علي وخداعي بأمور النقود، وأعبط شحّاذة تستطيع تخليصي من كل ما أملك وأنا أبتسم بعبط لا مثيل له، (وربما) اليوم ضُحِكَ علي من جديد، بل لم أكن وحدي، بل ضُحِكَ على أمي، ومن قِبَل طفلةٍ ربما لم تتجاوز 13 سنة! كانت الساعة تشير عقاربها نحو العاشرة والنصف صباحاً، كانت أمي تتحدث مع أخي على الهاتف حين رن جرس المنزل، فتحتُ الباب وإذ هي طفلة لا يمكن أن تتجاوز 13 سنة بأي حال من الأحوال، ترتدي بنطلون جينز أزرق فاتح، وقميص زهري اللون، وكلاهما بحالٍ جيدة، ولكن هناك مشكلة في نطق الفتاة، إذ على مستَمِعها أن يدقق جيداً كي يفهم كل ما تقوله. قالت لي بسرعة: - مرحبا، أين أمك "تقصد أمي" - ماما مشغولة، بقدر أساعدك؟ - آه، أمي بدها تروح بأخي الدكتور وما معها فلوس، ممكن تعطيني دينارين؟ وبس يصير معها ترجع الفلوس! - إنتِ بنت مين؟ - أنا بنت أم محمد، وأمك تعرف امي! - أوكي. دقيقة كما قلتُ لكم، كانت أمي تتحدث بالهاتف، وهنا ذهبت من فوري وأخرجتُ ثلاثة دنانير عوضاً عن الدينارين، وأعطيتها إياهما. - مع السلامة - مع السلامة! حين انتهت أمي من الحديث مع أخي، أخبرتها، تفاجأت، إذ من هي أم محمد؟ لم تعرفها أمي، وقلت لها، بأن ليس في الأمر من مشكلة، أنا نيتي أنها لله وفي سبيل مساعدة محتاج، حتى وإن لم نكن نعرف من هي "أم محمد". وتوفقتُ وأمي عند هذه النقطة، ولم نزدد في الحديث! وبعد ربع ساعة، رُن جرس المنزل من جديد، وكانت الفتاة ذاتها، ولكن هذه المرة أمي من فتحت لها الباب: - مرحبا خالتو أنا بنت أم محمد - أهلين حبيبتي، بس مين أم محمد؟ انا ما بعرفها - أمي تعرفك خالتو، وأمي تقول لك ممكن كمان 3 دنانير حتى تروح بأخي للمستشفى؟ أمي أشفقت عليها من فورها وأحضرت لها ثلاثة دنانير، بل زادت عليها نصف دينار كمصروف للفتاة، وقالت للفتاة بأنها لا تريد إعادة النقود. لكن الغريب أن الفتاة حين غادرت المنزل، اتجهت بغير الاتجاه الذي اتّجهته في المرة الأولى، وبعد ساعة، أمي أتت تقول لي، بأنه ضُحِك علينا من فتاة صغيرة، وأنها لا تعرف أمراة اسمها أم محمد، بل كل المنطقة أم محمد، والفتاة ما هي إلا لصة صغيرة. ضحكت من قلبي، وبينما غضبت أمي، ليس على الدنانير الستة، بل على الأسلوب والطريقة. الآن أنا أرجح أنه فعلاً ضُحك علينا، خاصة أنه بعد أن أخبرنا أبي، قال بأن الحادث نفسه حدث معه قبل شهر تقريباً لكنه لم يكن هو من دفع للفتاة، بل الرجل الذي كان معه! وصحتين وهناء:) أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-22-2005 أخي الغالي كمبيوترجي إذن ضم صوتك لصوتي ودعنا نصرخ: "ألا لعنة قلوبنا عليكِ يا نشرات الأخبار!" دمتَ طيباً رائعاً (f) أشياء تُشبه اليوميات - بسمة - 10-26-2005 هي الحياة بدورانها الذي لا يكل ولا يهدئ! كيف يمكن أن يتحول إزعاج تعبئة السيارة بالبنزين إلى حسن طالع؟ وكيف يمكن لرائحة البنزين النفّاذة أن تعيدني إلى رائحة أشجار الصنوبر والسّرو المزروع في حديقة مدرستي القديمة؟ تعمدنا الخروج من البيت مبكرين قليلاً كي تتمكن أختي من تزويد سيارتها بالبنزين دون أن تتأخر عن عملها، وهذا يعني تغيير مسار الطريق قليلاً، وضرورة المرور أمام مدرستي الثانوية. لكل منا مراحل في حياته يتمنى عودتها، وأنا أتمنى أن أعيش حياة مدرسية من جديد في مدرستي الثانوية، المدرسة قديمة جداً، بل هي أقدم مدرسة للإناث على الإطلاق في منطقة سكني، المدرسة كبيرة، وخلفها قطعة أرض مزروعة بأشجار الصنوبر والسرو، تلك الأشجار المتطاولة بأوراقها الإبرية، لطالما أحببتها، في الصيف تعبق رائحة الفصول الدراسية برائحة الصنوبر، وفي الشتاء كانت حبات المطر تنزلق عن أوراقها الإبرية، كان يُخيَّل أنها من يعطي للمطر جماله، وحدها أشجار الصنوبر في مدرستي لم تُخفِني صوت حفيفها أيام الشتاء، أنا الأرتعب من صوت حفيف الأشجار في الشتاء ليلاً، كنت أعشق صوتها في المدرسة! اليوم، وأثناء مرورنا أمام المدرسة، كنت أسترق النظر إلى ساحة المدرسة، إلى العلم، إلى ممر الإذاعة المدرسية، أبحث عن "مس هالة المومني" برغم أنني أعرف أنها تقاعدت بعد انتهائي من الثانوية العامة. أتفرس في وجوه الطالبات بمراييلهن الخضر، وكأنني أبحث بملامحهن عني وعن صديقاتي، وكأن الزمن لم يمضِ ولم يدور ولم يغرِّبني عن المدرسة سنوات بعيدة. اليوم، رأيت "مس زكية" مدرسة مادة الجغرافيا، ما زالت هي هي، بقامتها القصير، بوجهها الأسمر الظاهر عليه علامات الكبر، وجسدها الممتلئ، وكتاب الجغرافيا الذي تتأبطه! يا إلهي أحقاً مضت ثماني سنوات؟ لم تلاحظني، كان بودي لو أنزل من السيارة، أقبِّل جبهتها وأمضي إلى عملي. بقدر عشقي للمعلمات، غير أنني أشفق عليهن! تسير الدنيا، تدور، تتقلب، تتخرج من تحت أيديهن أجيال وأجيال، أطباء ومعلمون ورجال أعمال، وربات بيوت، وووو، وتبقى المعلمة معلمة، متأبطة كتابها... كم هن عظيمات. أشعر بسعادة أنني رأيتها، وأنوي الذهاب إلى المدرسة خلال الأسبوع القادم بإذن الله دمتم بود(f) 26/10/2005 أشياء تُشبه اليوميات - الختيار - 10-27-2005 تسجيل متابعة ما أخبار الوراق ؟؟ |