![]() |
اتهام القرآن لمريم العذراء - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: اتهام القرآن لمريم العذراء (/showthread.php?tid=23988) |
اتهام القرآن لمريم العذراء - ضيف - 10-03-2005 [MODERATOREDIT] اقتباس: الزعيم رقم صفر كتب/كتبت[SIZE=5]لدي سؤال محيرني زعيم يمكن ، او لا اكيد القى الجواب عندكم : اني الحظ عزيزي الكريم في بيوت الدعارة ، بل في كل بيت قران يا ترى ما هو السبب ؟ هل القران هو العلامة المميزه للبيوت الدعارة يا ترى ؟ لماذا في كل بيت دعارة يوجد قران ؟ يمكن حتى يتعلمون منه اصوال اللواط والسحاق ؟ في انتظار اجابتك عزيزي بجد انا حاب اعرف لماذا كل بيوت الدعارة تلقى فيها قران في غرفة النوم او سورة من القران على الحائط معلقه ؟ انني ارى الجواب الوحيد لهذه الظاهر ان القران هو رمز بيوت الدعارة والا اعضاء نادي الفكر لهم تفسير ثاني ؟ لا حول ولا قوة الا بالله .. كل واحد بفقد القدره بالرد علي ويفقد القدرة في اثبات صحة دينة يلجأ لتغير الموضوع لموضوع اخر .. وبالنهاية بيقول المسلمين (احنا ما حدش بقدر علينا) لا ما هو باين .. الا قولي يا زعيم هو لماذا استاذ الجامعه في الكويت مسح طيزه في سور القران ورمى به بالمرحاض ؟ ![]() اتهام القرآن لمريم العذراء - ضيف - 10-03-2005 [MODERATOREDIT]رياض ليه كده بس يا بابا يا من تحب الوز انت ليش معصب ؟ الرجل يسألك اسألة بسيطة عن اشياء انت قلتها تقوم تقول له القرآن فى بيوت الدعارة مش حرام الكدب يا رياض و على رأى عبد الحليم حافظ زانى و كداب ...ليه صدقتك الزعيم رقم صفر : لا تنتظر ردا من رياض لأنه معصب شوية و سوف اوضح لك بعض النقاط التى تغيب عنك و عن امثالك من المسلمين هناك مذهب مسيحى مهم جدا يضم رياض و برسوم المحروقى و راسبوتين يرى ان الدعارة شئ كويس و حلو و هو يرى ان الدنيا قلابه كالأرجوحة و يوم هو فوق و يوم تانى هو تحت ما تفرقش فمهتنى يا زعيم :10:[/MODERATOREDIT] اتهام القرآن لمريم العذراء - SonofSun - 10-04-2005 سلام لك من الرب يسوع المسيح أولا عزيزي هدي شوي " لا يروح يطقلك عرق " و نعلق فيها!! اقتباس:ممكن يا صن أن تثبت للقراء لماذا لم يرجمها اليهود حسب الشريعة و كيف استطاعت أن تنقذ نفسها من الرجم حسب شريعة اليهود ؟؟؟؟ لأنها كانت تحت رعاية يوسف النجار ، الذي بدورها كان خطيبها اقتباس:لأنه حسب كتابك المسمى مقدسا هذا ليس أسلوب علمي و مهذب في مخاطبة و مسائلة الطرف المخالف ، هل تريد ضربي! و لكني لن أمش في طريقك لأنه مكتوب في المزامير " طوبى للرجل الذي لم يسلك في طريق الأشرار ، و في مجالس المستهزئين لم يجلس " اقتباس:لأنه حسب كتابك المسمى مقدسا العذراء كانت تحت حكم رجل (سواء كانت مخطوبة -أو دخل عليها-) إذا لماذا تحزن لو حبلت بولد هل يتم توجيه التهمة إليها؟؟؟ كلا هي هي تحت حكم رجل و هذا ما فهمه اليهود و لا أشكالة له هم كانوا ينظرون الى يسوع انه ابن النجار و ليس المسيح الذي وعد انه يأتي من العذراء ... حيث لم يعتقدوا يوما من الأيام ان مريم عذراء و كذلك مريم لم يقول لهم يوما من الأيام أنها عذراء القرآن كالعادة يتهم اليهود بكل شيء ، أولا عزيزي اليهود لم يتهموا مريم بالزنا ، لأنها كانت خطيبة يوسف النجار لكن لم يدخل بها و لم يلمسها ، و من عادة اليهود أن الخطبة هي الزواج بدون دخلة ، و لكن إن حدثت الدخلة " فهم أزواج ولا مانع " ، اليهود لم يتهموا مريم العذراء كما ذكر القرآن عزيزي أنت تصارع لا تحاور ! أصلي من أجلك سلام لكم اتهام القرآن لمريم العذراء - هادم الاباطيل - 10-04-2005 اقتباس: SonofSun كتب/كتبت خاف على نفسك و بلاش تتكلم بهذا الأسلوب و بعدها تكلمنى عن المزامير و الأمثال و و بعدها نوصل لنشيد الانشاد ... لأنه فعلا سمى مقدسا و إلا هل الكتاب المقدس سمى نفسه مقدسا ... بقية كلامك لن أقف عليها طويلا ... كلام يوم الأحد مش محتاج إليها إحنا في ناد فكري و أقف على نقطة الذي له علاقة بالموضوع ... [/quote] القرآن كالعادة يتهم اليهود بكل شيء ، أولا عزيزي اليهود لم يتهموا مريم بالزنا ، لأنها كانت خطيبة يوسف النجار لكن لم يدخل بها و لم يلمسها ، و من عادة اليهود أن الخطبة هي الزواج بدون دخلة ، و لكن إن حدثت الدخلة " فهم أزواج ولا مانع " ، اليهود لم يتهموا مريم العذراء كما ذكر القرآن [quote] صن ممكن تقول لي كيف عرف اليهود على أن النجار لم يلمس العذراء ... على ماذا أعتمد اليهود في أنه لم يدخل بها و لم يلمساها على القرآن مثلا أم على انجيل متى الذي لم يؤمن بها اليهود ؟؟؟ يعنى بنية في عمر 12 سنة تحت رجل أكثر من تسعين سنة مخطوبة له يعيش معها تحت سقف واحد كما يقول كتابك المقدس و كما يقول اليهود .. كيف نعرف أن النجار لم يدخل بها و لم يلسمه أريد دليل منك دليل لليهود مش للمسحين و لا المسلمين اتهام القرآن لمريم العذراء - SonofSun - 10-04-2005 أشكرك على أسلوبك الهادئ العلمي أولا ، و الذي تجتهد به لاستخدام عقلك ، و لكن لست كالسلفين المفلسين الوهابين الإرهابين ثانيا : أشكرك على اجتهادك فالنبدأ اقتباس:السيدة مريم عليها السلام تمنت الموت ليس تذمرا من امر الله الذى اسعدها و سلمت و اسلمت نفسها اليه و لكن السيدة الطاهرة تتذمر من امر الناس و مسارعتهم الى الشك و الريبة و الاتهام بالباطل أولا عزيزي أنت افترضت ما سوف تستنتجه أصلا! لكن لا مشكلة دعنا نكمل اقتباس:اما قولك بانها تشتم أولا أنا لا أقصد ذلك المعنى الذي ظننته سيدي ، و الذي ظنه آخرون ! هنالك فرق كبير بين يشتم و يسب ، مع أني متأكد – بسببي- أنكم ظننتم أنها تعني السب و هذا غير صحيح و سوف أستدل لك بحديث قديسي وفي صحيح البخاري ، عن أبي هريرة : {يقول الله عز وجل: يشتمني ابن آدم ولا يحق له ذلك، ويسبني ابن آدم ولا يحق له ذلك، أما شتمه إياي فيقول: إني اتخذت صاحبة وولداً، وأنا الله لا إله إلا أنا ما اتخذت صاحبةً ولا ولداً، وأما سبه إياي فيسب الدهر وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار كيف أشاء }. الشتم كما فهمته من الحديث هو إلصاق تهمة ! ، و السب هو القذف بكلمات إياها ، كأن تقول ملعون فلان و الأمر واضح ، فمريم – كما تزعم الرواية القرآنية – قامت بالتذمر و إلصاق التهمة بأمر الله – و أمر الله هو الله نفسه – قائلة " يا ليتني مت قبل هذا " يعني قبل أمر الله !!!!!!!!!! هل هذا معقول!! و لكن مع ذلك أتراجع ، نعم أتراجع عن كلمة تشتم ، لأنها تسيء للمعنى " خاطبوا الناس على قدر عقولهم ، أتحبون أن يكذب الله و رسوله " ، لأني لست في حلبة صراع بل حلبة فكر حر محترم ، و أتراجع عنها بسبب أسلوب أخي الفاضل علي نور الله المهذب و لكني لا أتراجع أبدا عن أنها – لها المجد – كما تزعم الرواية أنها تذمرت و تمنت الموت نعود لسياق الموضوع اقتباس:ملاحظة : تحليل رائع و منطقي جدا جدا للأحداث ، و مشكور لك أنك استخدمت عقلك ، و لكنك لو تفضلت فقط و رجعت فقط للآيات السابقة لعلمت لماذا قالت ذلك" لكننا نجد في الكتاب المقدس تقول "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي، لأنه نظر إلى اتضاع أمته. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطو بني، لأن القدير صنع بي عظائم، واسمه قدوس، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه" (لوقا (1: 46-50 " سيدي علي لو عدنا للخلف قليلا ، سنجد من خلال الآيات أن مريم العذراء كانت ذاهبة إلى خالتها إليصبات زوجة زكريا – عليه السلام – فلما دخلت امتلأت خالتها إليصبات و التي كانت حاملا بيوحنا المعمدان – يحيى في القرآن – بروح القدس ، و سجد يوحنا الذي كان في بطنها لما في بطن مريم ! ، فقال أليصبات " مباركة أنت بين النساء و مباركة ثمرة بطنك " !! نعود للرواية الإنجلية للتحقق من كلام – لكي يكون لكلامي دليل – "فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم وقالت: مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك، فمن أين لي هذا أن تأتي أم ربي إليّ؟ فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني. فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب" (لوقا 1: 41-45 سيدي الفاضل علي نور الله لاحظ لا يوجد فرق في تسلسل الآيات " " (لوقا 1: 41-45 " " (لوقا (1: 46-50 " أليس كذلك يعني استدلاك في الأعلى هو باطل ، و مبني على اجتهاد شخصي – مشكور – و لكنك لو عدت للوراء بضع آيات لعرفت السبب و كما يقولون إذا عرف السبب بطل العجب مرة أخرى أعود و أقول مريم العذراء كما في الرواية القرآنية تمنت الموت و لا أنها تلقت أمر الله ، و هذا قمة التذمر – حاشاها لله – و بين الكتاب المقدس و التي فيها امتلأت مريم فرحا و سرورا بالرب مخلصا و فاديها هل رأيتم المقارنة!؟ سلام لكم اتهام القرآن لمريم العذراء - SonofSun - 10-04-2005 اقتباس:فين الشتيمة؟ ما خلاص بقى يا عم ، إقرأ ردي للأخ علي نور الله و سوف ترى أني تراجعت عن كلمة شتيمة فقط ، ليس لأني مخطئ و لكن لأنها تسيء للمعنى المطلوب اقتباس:اقتباس: فعلا عندما أتأمل أن ربي و إلاهي ولد في زريبة ، يحق لي أن أتواضع و أحترمه و أحبه أكثر ، لأنه تنازل و ولد في زريبة لكن العجيب يا كاتز ، إنو اللي ولد في زريبة ، أتى المجوس من آخر العالم لكي يسجدوا تحت قدميه و قدموا له الهدايا و الذهب ، هل رأيت أحدا يولد في زريبة و يسجد له! ربي ولد في زريبة و سجد له ، و هو معبود من أكثر من 3 مليار مسيحي الرب معك معليش لأنهم منعوك 8 أيام ، مين قالك تتمشكل مع رياض ، يا أخي رياض مشكلجي باااي اتهام القرآن لمريم العذراء - SonofSun - 10-04-2005 الله يسامحك يا رياض! طولت الغيبة ! كل يوم يمنعوك 8 أيام ، يعني ما بنصدق إنك ترجع ، يقوموا كاحشينك مرة تانية اتق الله يا حنظلة اتهام القرآن لمريم العذراء - SonofSun - 10-04-2005 [SIZE=6]تفضل بالحوار ، لقد وحشتنى مداخلاتك المفحمة و تقبل فائق احترامي اتهام القرآن لمريم العذراء - على نور الله - 10-04-2005 الزميل الحبيب صن او صن (f) اشكرك على مجاملاتك اللطيفة و ترحيبك هذا اولا اما ثانيا : فبالنسبة للشتم : احيى فيك التراجع استجابة للمنطقية الحوارية و لكن اسمح لى بهذا التوضيح : تفضلت بالقول : ............ هنالك فرق كبير بين يشتم و يسب ، مع أني متأكد – بسببي- أنكم ظننتم أنها تعني السب و هذا غير صحيح و سوف أستدل لك بحديث قديسي .............. الجواب: لا ايها الزميل العزيز ليس بسببك و لكن لان الشتم و السب قرينان مترادفان و الاية الكريمة لم تذكر اى شتيمة معجم لسان العرب : شتَمهُ يشتُمهُ ويشتِمهُ شَتْمًا ومَشْتَمةً سبَّهُ. والاسم الشتيمة. وفي التعريفات الشَّتْم وصف الغير بما فيهِ نقصٌ وازدراءٌ. شاتمهُ مشاتمةً سبَّهُ فاعتقد ان المسالة الان صارت واضحة ان شاء الله و لم اتعرض للمسالة بسوء الفهم بسبب مخالفتك لى عقائديا بل لاننى بالفعل لم اجد ما يدل على شتيمة فى هذه الاية المباركة . ثالثا: بالنسبة لتحليلى للمقطع الذى تفضلت بايراده من الكتاب المقدس فاننى لا ادعى تمام العلم و المعرفة بالكتاب المقدس بالرغم من اننى قراته قراءة المطلع و ليس الدارس الممحص . و بناء على ايرادك لهذا النص فى موضع المقارنة مع نص قرانى يبين قول السيدة الطاهرة مريم عليها السلام بعد الولادة المباركة فانه من الطبيعى ان اعتقد و افهم ان النص فى الكتاب المقدس يتكلم عن نفس الحالة . و من هنا يا زميلى الفاضل لا تجوز المقارنة لان النصين يصفان حالتين مختلفتين و موقفين مختلفين فتنتفى بذلك المقارنة . النص فى الكتاب المقدس كما تفضلت : يصف قولها عليها السلام فى حضور مؤمنة تعلن لها الولاء النص القرانى : يصف قولها عليها السلام و هى تستعد لملاقاة الناس الغير موالين لها و هم يحملون الظن و الشكوك . فكيف تقارن بين الموقفين يا زميلى . رابعا: تفضلت بالقول : .......... مرة أخرى أعود و أقول مريم العذراء كما في الرواية القرآنية تمنت الموت و لا أنها تلقت أمر الله ، و هذا قمة التذمر – حاشاها لله – .......... الجواب: ايها الزميل الفاضل ارجو ان تنظر للاية بعين الحق و التبصر هل قرات ما قبلها ؟؟؟؟ تفضل معى من فضلك : قال تعالى : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (22) فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) زميلى العزيز : عندما علمت بامر الله لم تتذمر و لم تعترض انما كان قولها : انى يكون لى غلام و لم يمسسنى بشر و لم اك بغيا . و عندما تم التاكيد لها ان هذا امر الله (فحملته) الفاء تفيد المتابعة المباشرة اى انها تقبلت الامر فورا . هذا بالنسبة لامر الله اما الاية التى تمنت فيها الموت فهو بعد الوضع اى بعد ان حصل امر الله و انتهى و تم قبوله بالرضى . و الان جاء امر الناس الناس الذين لن يرحموها بظنونهم و شكوكهم و هنا تمنت عليها السلام الموت ارجو ان يكون قد اتضح الفرق ان شاء الله تحياتى (f) اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار اتهام القرآن لمريم العذراء - رحمة العاملي - 10-04-2005 احسن الاخ علي نور الله بالتوضيح الحالة حالة حزن ناتجة عن خوف السيدة مريم عليها السلام من اتهام الناس لها بالتبادر الاولي عندما يعلمون انها وضعت مولودا دون ان يمسسها بشر من قبل وهذا الخوف بدليل الايات اللاحقة (( فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا. وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا. وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقياً. والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا). يستفاد من ترتب قول عيسى عليه السلام : "الا تحزني " على قول مريم عليها السلام : "قالت يا ليتني" إنما قالت هذه الكلمة حين الوضع أو بعده مباشرة فعقبها (عليه السلام) بقوله: لا تحزني الى قوله فكلي واشربي وقري عينا يعني وكوني على مسرة اقر الله عينك يعني اسرك الله وافرحك لان التمتع بالأكل و الشرب من أمارات السرور و الابتهاج والحزن او الهم من امارات الخوف من الاتهام فَأَشارَت إِلَيْهِ قَالُوا كَيْف نُكلِّمُ مَن كانَ فى الْمَهْدِ صبِيّا دليل على تكليم عيسى لمريم عليهما السلام حين وضعته "فناداها من تحتها ألا تحزني....." وليس على تكليم الملاك لها كما في بعض التفاسير إلى آخر الآيتين لان ظاهر السياق أن ضمير الفاعل في "ناداها" لعيسى (عليه السلام) لا للملاك ، و يؤيده تقييده بقوله: "من تحتها" فإن هذا القيد أنسب لحال المولود مع والدته حين الوضع منه لحال الملاك لظرفية المكان (من تحتها) و يؤيده أيضا الضمائر الراجعة إلى عيسى (عليه السلام) في باقي الايات لانه هو من تولى بنفسه دفع تهمة الناس و مساءلتهم لمريم والا اقيم عليها حد الرجم بحسب الشريعة اليهودية للمتهمة بالزنى وهذا لم يحصل لحصول تكلم عيسى عليه السلام وهو طفل غلام ولد للتو فلزمت هي السكوت ولم يحصل لها الحزن السابق او الخوف من مساءلة الناس لها عليها السلام تحياتي للجميع |