![]() |
محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد (/showthread.php?tid=24400) |
محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - رحمة العاملي - 09-20-2005 عزيزي عبد المسيح الاية تقر بالجلد لمن لا يأتي باربعة شهود ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:4) وانت تقول كان من المفروض بعد أن تأكد للرسول كذب الذين أتهموا مارية في ابن عمها أن يأتي بهم ليجلدهم وفقا للآية فلماذا لم يفعل ؟؟؟؟؟ هذه لي ولسيت لك لان اصحاب الافك اكثر من اربعة وما هي قصة بعض الاخوة المسيحيين ومشكلة عداوتهم الدائمة مع اللغة العربية انا مش فاهم كيف تحلل الاية بشكل معكوس ومضحك ثانيا راجع هذا النص بعيون مفتوحة جيدا لتعلم ان الرسول امر علي عليه السلام بالتثبت لا بالقتل ابتداءا ثم نحدثك عن تزاحم المصالح في عدم معاقبة اصحاب الافك الحقيقيين روى الصدوق في الخصال ج 2 ص 120 - 126 مناشدة على عليه السلام برواية عامر بن واثلة وفى آخرها : قال : نشدتكم بالله هل علمتم أن عائشة قالت لرسول الله : ان ابراهيم ليس منك وأنه ابن فلان القبطى ، قال : يا على ! اذهب فاقتله فقلت : يا رسول الله اذا بعثتنى اكون كالمسمار المحمى في الوبر أو أتثبت ؟ قال : لا بل تثبت ، فذهب فلما نظر إلى استند إلى حائط فطرح نفسه فيه ، فطرحت نفسى على أثره ، فصعد على نخل وصعدت خلفه ، فلما رآنى قد صعدت رمى بازاره فاذا ليس له شئ مما يكون للرجال فجئت فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت ؟ فقالوا : اللهم لا . وهكذا ذكر القصة السيد المرتضى علم الهدى في الغرر والدرر ج 1 ص 77 وقال : روى محمد بن الحنفية عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم ابراهيم في ابن عم لها قبطى كان يزروها ويختلف اليها فقال لى النبى صلى الله عليه وآله " خذ هذا السيف وانطلق ، فان وجدته عندها فاقتله " قلت : يا رسول الله أكون في أمرك اذا أرسلتنى كالسكة المحماة أمضى لما أمرتنى ؟ أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب ؟ فقال لى النبى صلى الله عليه وآله : " بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - الزعيم رقم صفر - 09-20-2005 محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - The Godfather - 09-21-2005 الزميل القدير رحمة العاملي اولا انا لا اثق بما جاء عند الشيعة فانا حقيقة لا يقنعني الا صحيح بخاري ومسلم من حيث مصداقيتهما العالية لذلك ساتجاهل كليا ما وضعته ولن اقراه بالنسبة لقولك الاخير ورسول الله يعلم ببرائة ماريا ومأبور فلم يبقى الا تحصيل البراءة الواقعية لماريا ومأبور او الدليل الواقعي وعدم مخالفة الدليل الشرعي حتى لا يتهم النبي ايضا كما تتهمه حضرتك انه خالف دليلا شرعيا وما ارسال النبي (ص) لعلي الا لكشف الدليل الواقعي ودعوته لعلي الى التثبت لا قتل مأبور بدليل ان علي عليه السلام لم يقتله وسؤاله للنبي قبل ذهابه عن ان الشاهد انه يرى ما لا يرى الغائب كآلية لاثبات الحكم في مسألة تخص عرض النبي صلى الله عليه واله بالتالي الرسالة لدينا هنا مشكلة فانت لم تثبت ان الاية اصلا تخص مارية وافترضت ذلك بلا ادلة فمن اي مرجع واي مفسر جئت بفرضية نزول ايه الافك في مارية بدلا من عائشة مع ان قصة عائشة وتاخرها لوحدها مع الصحابي هي الاكثر قبولا من ناحية الزنا باساس ان الاثنين غابا فترة وكانا لوحدهما مؤكدا بينما مسالة مارية فهذا العبد مابور مجبوب ومعروف انه مجبوب حين قدومه مع مارية ولكن الرسول كما يبدو لم يكن يعلم بذلك وثانيا لم يقضي اي فترة مع مارية في اي مكان لوحدهما فاي مسالة هيا لاحتمال الاكبر للافك ؟؟ بالتاكيد عاشة هي من نزلت فيها حادثة الافك خصوصا لما اصاب الرسول من بعد ذلك والقصة الطويلة المتعلقة ارجو منك عزيزي حين نتحدث ان تستخدم مصادر موثوقة فقط واخيرا فانت لم تبرر سبب مخالفة الرسول القاعدة الشرعية وتسلسل العقوبات والحد وهذا هو الاساس والدليل على ان الرسول لم يعلم شيئا وان الغضب لعب دوره فحتى لو كان الرسول يعلم مسبقا لا يحق له ان يكسر القاعدة الشرعية امام المسلمين وينفذ الحد على رجل حده مختلف عن حد الزاني المحصن (f) محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - رحمة العاملي - 09-21-2005 حسنا كل ما اريده منك اذن ان تطبق اية الافك على الاحداث التي تنتهي الرواية فيها الى السيدة عائشة حصرا دون غيرها من خلق الله وانا اعطيك طرف الخيط حتى اسهل عليك الامر باعتبار انك لا تثق الا باخبار البخاري ومسلم ولا يقنعك غيرهما من حيث المصداقية مع ان ذلك يجرحك ك (لاديني) فكيف تكذب بالقرآن وتؤمن بما جاء في البخاري ومسلم يروي البخاري في صحيحه في ذيل شأن النزول عن عائشة نفسها: بعد أن سأل رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ بريرة عن أمري، فقالت فيّ خيراً وصعد رسول الله ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ المنبر فحمدَ اللّه وأثنى عليه وقال: «من يعذرني ممن يؤذيني في أهلي (أي من يؤدبه) ويقولون ذلك لرجل، واللّه ما علمت على ذلك الرجل إلاّ خيراً، وما كان يدخل بيتاً من بيوتي إلاّ معي ويقولون عليه غير الحق» . فقام «سعدُ بن معاذ» وقال: أنا اُعذرك منه يا رسول اللّه إن يك من الأوس آتك برأسه، وإن يك من إخواننا من الخزرج فمرنا بأمرك نمضي لك . فثقل هذا الكلام على «سعد بن عبادة» وغضب منه، فقام وقال: كذبتَ لعمراللّه، لا تقتله ولا تقدر على قتله فقام اسيد بن حضير ـ وهو ابن عم سعد بن معاذ ـ وقال: كذبت واللّه لنقتلنَّه وأنفك راغم. فانك منافقٌ تجادلُ عن المنافقين، واللّه لو نعلم ما يهوى رسولُ اللّه من ذلك في رهطي الأدنَيْن ما رام رسولُ اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ مكانه حتّى آتيك برأسه، ولكني لا أدري ما يهوى رسولُ اللّه . ثم تغالظوا، وقام الخزرج من جانب، والأوس من جانب آخر، وكادوا أن يشتبكوا ورسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ على المنبر، فأشار رسول اللّه إلى الحيّين جمعياً أن اسكتوا، ونزل عن المنبر فهدّأهم وخفضهم حتّى انصرفوا... هل هذا يتلاءم مع التاريخ الثابت الصحيح والواقع الموضوعي للاحداث وتسلسلها لأن «سعد بن معاذ» كان قد مات بعد إصدار حكمه في بني قريظة متأثراً بجرح أصابه في معركة «الاحزاب»، وقد وقعت حادثة «الإفك» بعد واقعة بني قريظة، وقد صرّح البخاري نفسه بهذا في صحيحه (ج 5 ص 113) في باب «معركة الاحزاب وبني قريظة»، فكيف يمكن والحال هذه أن يحضر مجلس رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ ويجادل سعد بن عبادة في قصة الإفك الّتي وقعت بعد واقعة بني قريظة بعده شهور؟ او بالاحرى كيف بعث سعد بن معاذ حيا يرزق بعد موته وحضر ذلك المجلس ويغضب ويهدد الى اخره هات لنشوف طبقلي هاي المسألة على قناعتك ومصداقية ما تؤمن به ولا تنسى ان تستحضر كل الرواية مع الاية وتطبقها على الاحداث خذ هذا الخيط ايضا تقول رواية البخاري عن عائشة أن النبى كان إذا خرج لغزوة أقرع بين نسائه واصطحب إحداهن. والقرآن الكريم ينفى أن النبى كان يصطحب معه نساءه فى غزواته، فالله تعالى يقول للنبى عنه خروجه لغزوة بدر- أولى الغزوات- ﴿كما أخرجك ربك من بيتك بالحق..﴾ (الأنفال 5) والبيت يعنى الزوجة، وفى توضيح أكثر يقول تعالى عن نفس الغزوة ﴿وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال...﴾ (آل عمران 121) أى خرج النبى عن أهله، والأهل هم الزوجة والزوجات- لكى يصفّ المؤمنين للقتال. وفى غزوة الأحزاب فى العام الخامس من الهجرة، نزلت سورة الأحزاب وفيها الأمر بالحجاب لنساء النبى والأمر حاسم لهن بأن يمكثن فى البيت ولا يخرجن منه ﴿وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ (الأحزاب 33) فكيف يأمرهن الله بالبقاء فى البيت ويأتى النبى فيصطحبهن فى غزوة بنى المصطلق فيما بعد؟. هل غفل البخاري عن هذه المفارقة العجيبة والمتناقضة حتى يقبل اخبار بني امية واضرابهم ثم تأتي حضرتك بكل حرأة وتقول ساتجاهل كليا ما وضعته ولن اقراه انت حر ولكن هذا الدين وهذا النبي المظلوم ليس علكة لتلوكه كما يحلو لك هيا طبق الرواية على الاحداث والا اضطررت اسفا ان افصفص لك عظام الرواية من اولها االى اخرها وان كان ذلك سيغضب بعض الاخوة الكرام محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - ABDELMESSIH67 - 09-21-2005 عزيزي رحمة العاملي , الأخوة الأفاضل كيف حالك سيدي الفاضل أرجو من الله ان تكون بأفضل حال اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت عزيزي راجع معي التفسير الخاص بالآية : ( إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور:11) http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=24&nAya=11 إِنَّ الَّذِي عَنَى اللَّه بِقَوْلِهِ : { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ } : جَمَاعَة , مِنْهُمْ حَسَّان بْن ثَابِت , وَمِسْطَح بْن أُثَاثَة , وَحَمْنَة بِنْت جَحْش . كَمَا : 19548 - حَدَّثَنَا عَبْد الْوَارِث بْن عَبْد الصَّمَد , قَالَ : ثنا أَبِي , قَالَ : ثنا أَبَان الْعَطَّار , قَالَ : ثنا هِشَام بْن عُرْوَة , عَنْ عُرْوَة : أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى عَبْد الْمَلِك بْن مَرْوَان : كَتَبْت إِلَيَّ تَسْأَلنِي فِي الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ , وَهُمْ كَمَا قَالَ اللَّه : { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ } وَأَنَّهُ لَمْ يُسَمَّ مِنْهُمْ أَحَد إِلَّا حَسَّان بْن ثَابِت , وَمِسْطَح بْن أُثَاثَة , وَحَمْنَة بِنْت جَحْش , وَهُوَ يُقَال فِي آخَرِينَ لَا عِلْم لِي بِهِمْ ; غَيْر أَنَّهُمْ عُصْبَة كَمَا قَالَ اللَّه . لنرى أيضا من تفسير شيخ المفسرين الطبري ماذا يقول قَالَ ابْن عَبَّاس : قَوْله : { جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ } . .. الْآيَة , الَّذِينَ افْتَرَوْا عَلَى عَائِشَة : عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ , وَهُوَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْره , وَحَسَّان بْن ثَابِت , وَمِسْطَح , وَحَمْنَة بِنْت جَحْش . هنا الشهود أكثر من أربعة و لكن بعد ان ثبت كذبهم عن طريق جبريل طبق الرسول الحد عليهم أذا فالمعيار بتطبيق الحد لم يكن العدد فقط بل كان مدى صدق الشهود من عدمه . هذا كان قصدي , أن الذين اتهموا مارية سواء كانوا أقل أم أكثر من أربعة قد ثبت كذبهم فلماذا لم يطبق الحد عليهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس: رحمة العاملي كتب/كتبت فعلا كلامك سليم و لكن الحديث يختلف تماما عن الوارد بكتب السنة و هو ما أعتمدت عليه مما يسبب بلبلة في حقيقة نية الرسول من ارسال علي وراء مابور . ولك السلام و التحية عبد المسيح محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - رحمة العاملي - 09-21-2005 يا اخ عبد المسيح والله لا الومك ولا اتحامل عليك وليس الذنب ذنبك انت كمسيحي تنفي إن يكون سلوك النبي الشخصي صلى الله عليه وآله وسلم سويا بل هو اقل من إنسان عادي حسب هذه الروايات المكذوبة على رسول الله (وبالصحاح طبعا التي لا يؤمن بغيرها صديقنا العراب ) . فكان هذا هو نتاج فعل الحشويين السيئ على نبينا وديننا الكريم وانتم تحاكمون نبي الصحاح لا نبي الاسلام ما ورد في كتب الحشويين عن اوصاف النبي لا يقبل به عاقل ان يتصف به رجل ممن يعيشون في الادغال نبي يجن ويحاول الانتحار ويشك بنبوته ويتكلم الشيطان على لسانه و يراقص زوجته ويتزوج من طفلة ويتعلم النبوة من ورقة وبحيرا، هذا ليس نبي المسلمين ولا رسول الله ، وهو نبي لا نؤمن بوجوده اصلا وليس له وجود الا في اخبار الحشويين التي تعتمدون عليها في نقضكم كمسيحيين او لا دينيين ولكن ليس من العدل والانصاف ان لا تنظروا في التاريخ وتبحثوا بتجرد دون موقف مسبق لا لكي تعتنقوا الاسلام ، بل على الاقل لتكونوا منصفين راجع هذه الاجزاء لتتعرف على اسلام آخر ونبي آخر غير الذي تتصورونه كتاب الصحيح من سيرة الرسول ص عشرة أجزاء وفيه تصورات عن حيات الرسول ومن آمن معه http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2941.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2942.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2943.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2944.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2945.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2946.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2947.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2948.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2949.html http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/29/no2950.html او هذا الرابط ابسط للمراجعة http://www.alhadi.org/Data/books/Html/al_s...h/al_sahih1.htm تحياتي لك محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - The Godfather - 09-21-2005 وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيد بْن الْمُسَيِّب وَعُرْوَة بْن الزُّبَيْر وَعَلْقَمَة بْن وَقَّاص وَعُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عُتْبَة بْن مَسْعُود عَنْ حَدِيث عَائِشَة زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين قَالَ لَهَا أَهْل الْإِفْك مَا قَالُوا فَبَرَّأَهَا اللَّه تَعَالَى وَكُلّهمْ قَدْ حَدَّثَنِي بِطَائِفَةٍ مِنْ حَدِيثهَا وَبَعْضهمْ كَانَ أَوْعَى لِحَدِيثِهَا مِنْ بَعْض وَأَثْبَتَ لَهُ اِقْتِصَاصًا وَقَدْ وَعَيْت عَنْ كُلّ رَجُل مِنْهُمْ الْحَدِيث الَّذِي حَدَّثَنِي عَنْ عَائِشَة وَبَعْض حَدِيثهمْ يُصَدِّق بَعْضًا : ذَكَرُوا أَنَّ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : " كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُج لِسَفَرٍ أَقْرَعَ بَيْن نِسَائِهِ فَأَيَّتهنَّ خَرَجَ سَهْمهَا خَرَجَ بِهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ قَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا فَأَقْرَعَ بَيْننَا فِي غَزْوَة غَزَاهَا فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي وَخَرَجْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ بَعْدَمَا نَزَلَ الْحِجَاب فَأَنَا أُحْمَل فِي هَوْدَجِي وَأُنْزَل فِيهِ فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَته تِلْكَ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنْ الْمَدِينَة آذَن لَيْلَة بِالرَّحِيلِ فَقُمْت حِين آذَن بِالرَّحِيلِ فَمَشَيْت حَتَّى جَاوَزْت الْجَيْش فَلَمَّا قَضَيْت شَأْنِي أَقْبَلْت إِلَى رَحْلِي فَلَمَسْت صَدْرِي فَإِذَا عِقْد لِي مِنْ جَزْع أَظْفَار قَدْ اِنْقَطَعَ فَرَجَعْت فَالْتَمَسْت عِقْدِي فَحَبَسَنِي اِبْتِغَاؤُهُ وَأَقْبَلَ الرَّهْط الَّذِينَ كَانُوا يُرَحِّلُونَنِي فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِي الَّذِي كُنْت أَرْكَب وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنِّي فِيهِ قَالَتْ وَكَانَ النِّسَاء إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَثْقُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْم إِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعَلَقَة مِنْ الطَّعَام فَلَمْ يَسْتَنْكِر الْقَوْم خِفَّة الْهَوْدَج حِين رَفَعُوهُ وَحَمَلُوهُ وَكُنْت جَارِيَة حَدِيثَة السِّنّ فَبَعَثُوا الْجَمَل وَسَارُوا وَوَجَدْت عِقْدِي بَعْدَمَا اِسْتَمَرَّ الْجَيْش فَجِئْت مَنَازِلهمْ وَلَيْسَ بِهَا دَاعٍ وَلَا مُجِيب فَتَيَمَّمْت مَنْزِلِي الَّذِي كُنْت فِيهِ وَظَنَنْت أَنَّ الْقَوْم سَيَفْقِدُونَنِي فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَة فِي مَنْزِلِي غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ فَنِمْت وَكَانَ صَفْوَان بْن الْمُعَطَّل السُّلَمِيّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيّ قَدْ عَرَّسَ مِنْ وَرَاء الْجَيْش فَأَدْلَجَ فَأَصْبَحَ عِنْد مَنْزِلِي فَرَأَى سَوَاد إِنْسَان نَائِم فَأَتَانِي فَعَرَفَنِي حِين رَآنِي وَكَانَ قَدْ رَآنِي قَبْل الْحِجَاب فَاسْتَيْقَظْت بِاسْتِرْجَاعِهِ حِين عَرَفَنِي فَخَمَّرْت وَجْهِي بِجِلْبَابِي وَاَللَّه مَا كَلَّمَنِي كَلِمَة وَلَا سَمِعْت مِنْهُ كَلِمَة غَيْر اِسْتِرْجَاعه حِين أَنَاخَ رَاحِلَته فَوَطِئَ عَلَى يَدهَا فَرَكِبْتهَا فَانْطَلَقَ يَقُود بِي الرَّاحِلَة حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْش بَعْدَمَا نَزَلُوا مُوغِرِينَ فِي نَحْر الظَّهِيرَة فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ شَأْنِي وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْره عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول فَقَدِمْنَا الْمَدِينَة فَاشْتَكَيْت حِين قَدِمْنَاهَا شَهْرًا وَالنَّاس يُفِيضُونَ فِي قَوْل أَهْل الْإِفْك وَلَا أَشْعُر بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ وَهُوَ يَرِيبنِي فِي وَجَعِي أَنِّي لَا أَرَى مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْف الَّذِي أَرَى مِنْهُ حِين أَشْتَكِي إِنَّمَا يَدْخُل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُسَلِّم . ثُمَّ يَقُول " كَيْف تِيكُمْ ؟ " فَذَلِكَ الَّذِي يَرِيبنِي وَلَا أَشْعُر بِالشَّرِّ حَتَّى خَرَجْت بَعْدَمَا نَقِهْت وَخَرَجَتْ مَعِي أُمّ مِسْطَح قِبَل الْمَنَاصِع وَهُوَ مُتَبَرَّزنَا وَلَا نَخْرُج إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيْل وَذَلِكَ قَبْل أَنْ نَتَّخِذ الْكُنُف قَرِيبًا مِنْ بُيُوتنَا وَأَمْرنَا أَمْر الْعَرَب الْأُوَل فِي التَّنَزُّه فِي الْبَرِّيَّة وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالْكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذهَا فِي بُيُوتنَا فَانْطَلَقْت أَنَا وَأُمّ مِسْطَح وَهِيَ بِنْت أَبِي رُهْم بْن الْمُطَّلِب بْن عَبْد مَنَاف وَأُمّهَا اِبْنَة صَخْر بْن عَامِر خَالَة أَبِي بَكْر الصِّدِّيق وَابْنهَا مِسْطَح بْن أُثَاثَة بْن عَبَّاد بْن عَبْد الْمُطَّلِب فَأَقْبَلْت أَنَا وَابْنَة أَبِي رُهْم أُمّ مِسْطَح قِبَل بَيْتِي حِين فَرَغْنَا مِنْ شَأْننَا فَعَثَرَتْ أُمّ مِسْطَح فِي مِرْطهَا فَقَالَتْ : تَعِسَ مِسْطَح فَقُلْت لَهَا : بِئْسَمَا قُلْت تَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا ؟ فَقَالَتْ أَيْ هَنْتَاه أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ ؟ قُلْت : وَمَاذَا قَالَ ؟ قَالَتْ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْل الْإِفْك فَازْدَدْت مَرَضًا إِلَى مَرَضِي فَلَمَّا رَجَعْت إِلَى بَيْتِي دَخَلَ عَلَيَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : " كَيْف تِيكُمْ ؟ " فَقُلْت لَهُ : أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِي أَبَوَيَّ قَالَتْ وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيد أَنْ أَتَيَقَّن الْخَبَر مِنْ قِبَلهمَا فَأَذِنَ لِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِئْت أَبَوَيَّ فَقُلْت لِأُمِّي : يَا أُمَّتَاهُ مَا يَتَحَدَّث النَّاس بِهِ ؟ فَقَالَتْ : أَيْ بُنَيَّة هَوِّنِي عَلَيْك فَوَاَللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتْ اِمْرَأَة قَطُّ وَضِيئَة عِنْد رَجُل يُحِبّهَا وَلَهَا ضَرَائِر إِلَّا أَكْثَرْنَ عَلَيْهَا . قَالَتْ فَقُلْت : سُبْحَان اللَّه أَوَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاس بِهَا ؟ فَبَكَيْت تِلْكَ اللَّيْلَة حَتَّى أَصْبَحْت لَا يُرْقَأ لِي دَمْع وَلَا أَكْتَحِل بِنَوْمٍ ثُمَّ أَصْبَحْت أَبْكِي قَالَتْ فَدَعَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب وَأُسَامَة بْن زَيْد حِين اِسْتَلْبَثَ الْوَحْي يَسْأَلهُمَا وَيَسْتَشِيرهُمَا فِي فِرَاق أَهْله قَالَتْ فَأَمَّا أُسَامَة بْن زَيْد فَأَشَارَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِاَلَّذِي يَعْلَم مِنْ بَرَاءَة أَهْله وَبِاَلَّذِي يَعْلَم فِي نَفْسه لَهُمْ مِنْ الْوُدّ فَقَالَ أُسَامَة : يَا رَسُول اللَّه أَهْلك وَلَا نَعْلَم إِلَّا خَيْرًا. وَأَمَّا عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه لَمْ يُضَيِّق اللَّه عَلَيْك وَالنِّسَاء سِوَاهَا كَثِير وَإِنْ تَسْأَل الْجَارِيَة تَصْدُقك الْخَبَر قَالَتْ فَدَعَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيرَة فَقَالَ : " أَيْ بَرِيرَة هَلْ رَأَيْت مِنْ شَيْء يَرِيبك مِنْ عَائِشَة " فَقَالَتْ لَهُ بَرِيرَة : وَاَلَّذِي بَعَثَك بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْت مِنْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصهُ عَلَيْهَا أَكْثَر مِنْ أَنَّهَا جَارِيَة حَدِيثَة السِّنّ تَنَام عَنْ عَجِين أَهْلهَا فَتَأْتِي الدَّاجِن فَتَأْكُلهُ . فَقَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ يَوْمه فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْد اللَّه بْن أُبَيّ بْن سَلُول قَالَتْ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر : " يَا مَعْشَر الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرنِي مِنْ رَجُل قَدْ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي فَوَاَللَّهِ مَا عَلِمْت عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْت عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا وَمَا كَانَ يَدْخُل عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي " فَقَامَ سَعْد بْن مُعَاذ الْأَنْصَارِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَقَالَ أَنَا أَعْذِرك مِنْهُ يَا رَسُول اللَّه إِنْ كَانَ مِنْ الْأَوْس ضَرَبْنَا عُنُقه وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَاننَا مِنْ الْخَزْرَج أَمَرْتنَا فَفَعَلْنَا بِأَمْرِك . قَالَتْ فَقَامَ سَعْد بْن عُبَادَة وَهُوَ سَيِّد الْخَزْرَج وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنْ اِحْتَمَلَتْهُ الْحَمِيَّة فَقَالَ لِسَعْدِ بْن مُعَاذ : كَذَبْت لَعَمْر اللَّه لَا تَقْتُلهُ وَلَا تَقْدِر عَلَى قَتْله وَلَوْ كَانَ مِنْ رَهْطك مَا أَحْبَبْت أَنْ يُقْتَل فَقَامَ أُسَيْد بْن حُضَيْر وَهُوَ اِبْن عَمّ سَعْد بْن مُعَاذ فَقَالَ لِسَعْدِ بْن عُبَادَة : كَذَبْت لَعَمْر اللَّه لَنَقْتُلَنَّهُ فَإِنَّك مُنَافِق تُجَادِل عَنْ الْمُنَافِق فَتَثَاوَرَ الْحَيَّانِ الْأَوْس وَالْخَزْرَج حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَر فَلَمْ يَزَلْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَفِّضهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : وَبَكَيْت يَوْمِي ذَلِكَ لَا يُرْقَأ لِي دَمْع وَلَا أَكْتَحِل بِنَوْمٍ وَأَبَوَايَ يَظُنَّانِ أَنَّ الْبُكَاء فَالِق كَبِدِي قَالَتْ فَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي وَأَنَا أَبْكِي إِذْ اِسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ اِمْرَأَة مِنْ الْأَنْصَار فَأَذِنْت لَهَا فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ قَالَتْ وَلَمْ يَجْلِس عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ مَا قِيلَ وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لَا يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي شَيْء قَالَتْ فَتَشَهَّدَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين جَلَسَ ثُمَّ قَالَ " أَمَّا بَعْد يَا عَائِشَة فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي عَنْك كَذَا وَكَذَا فَإِنْ كُنْت بَرِيئَة فَسَيُبَرِّئُك اللَّه وَإِنْ كُنْت أَلْمَمْت بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّه وَتُوبِي إِلَيْهِ فَإِنَّ الْعَبْد إِذَا اِعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَتَابَ تَابَ اللَّه عَلَيْهِ" قَالَتْ فَلَمَّا قَضَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَته قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسّ مِنْهُ قَطْرَة فَقُلْت لِأَبِي أَجِبْ عَنِّي رَسُول اللَّه فَقَالَ : وَاَللَّه مَا أَدْرِي مَا أَقُول لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْت لِأُمِّي أَجِيبِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : وَاَللَّه مَا أَدْرِي مَا أَقُول لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ فَقُلْت وَأَنَا جَارِيَة حَدِيثَة السِّنّ لَا أَقْرَأ كَثِيرًا مِنْ الْقُرْآن : وَاَللَّه لَقَدْ عَلِمْت لَقَدْ سَمِعْتُمْ بِهَذَا الْحَدِيث حَتَّى اِسْتَقَرَّ فِي أَنْفُسكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ فَلَئِنْ قُلْت لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَة وَاَللَّه يَعْلَم أَنِّي بَرِيئَة لَا تُصَدِّقُونَنِي وَلَئِنْ اِعْتَرَفْت بِأَمْرٍ وَاَللَّه يَعْلَم أَنِّي مِنْهُ بَرِيئَة لَا تُصَدِّقُونَنِي فَوَاَللَّهِ مَا أَجِد لِي وَلَكُمْ مَثَلًا إِلَّا كَمَا قَالَ أَبُو يُوسُف " فَصَبْر جَمِيل وَاَللَّه الْمُسْتَعَان عَلَى مَا تَصِفُونَ " قَالَتْ ثُمَّ تَحَوَّلْت فَاضْطَجَعْت عَلَى فِرَاشِي قَالَتْ وَأَنَا وَاَللَّه أَعْلَم حِينَئِذٍ أَنِّي بَرِيئَة وَأَنَّ اللَّه تَعَالَى مُبَرِّئِي بِبَرَاءَتِي وَلَكِنْ وَاَللَّه مَا كُنْت أَظُنّ أَنْ يَنْزِل فِي شَأْنِي وَحْي يُتْلَى وَلَشَأْنِي كَانَ أَحْقَر فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يَتَكَلَّم اللَّه فِيَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى وَلَكِنْ كُنْت أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْم رُؤْيَا يُبَرِّئنِي اللَّه بِهَا قَالَتْ : فَوَاَللَّهِ مَا رَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسه وَلَا خَرَجَ مِنْ أَهْل الْبَيْت أَحَد حَتَّى أَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى عَلَى نَبِيّه فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذهُ مِنْ الْبُرَحَاء عِنْد الْوَحْي حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّر مِنْهُ مِثْل الْجُمَان مِنْ الْعَرَق وَهُوَ فِي يَوْم شَاتٍ مِنْ ثِقَل الْقَوْل الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ . قَالَتْ فَسُرِّيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْحَك فَكَانَ أَوَّل كَلِمَة تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ " أَبْشِرِي يَا عَائِشَة أَمَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ بَرَّأَك " قَالَتْ فَقَالَتْ لِي أُمِّي : قُومِي إِلَيْهِ فَقُلْت : وَاَللَّه لَا أَقُوم إِلَيْهِ وَلَا أَحْمَد إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَاءَتِي وَأَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَة مِنْكُمْ " الْعَشْر الْآيَات كُلّهَا فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّه هَذَا فِي بَرَاءَتِي قَالَ أَبُو بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَكَانَ يُنْفِق عَلَى مِسْطَح بْن أُثَاثَة لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْره : وَاَللَّه لَا أُنْفِق عَلَيْهِ شَيْئًا أَبَدًا بَعْد الَّذِي قَالَ لِعَائِشَة فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْل مِنْكُمْ وَالسَّعَة أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى - إِلَى قَوْله - أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِر اللَّه لَكُمْ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم " فَقَالَ أَبُو بَكْر : بَلَى وَاَللَّه إِنِّي لَأُحِبّ أَنْ يَغْفِر اللَّه لِي فَرَجَّعَ إِلَى مِسْطَح النَّفَقَة الَّتِي كَانَ يُنْفِق عَلَيْهِ. وَقَالَ وَاَللَّه لَا أَنْزِعهَا مِنْهُ أَبَدًا : قَالَتْ عَائِشَة وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَل زَيْنَب بِنْت جَحْش زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَمْرِي فَقَالَ : " يَا زَيْنَب مَاذَا عَلِمْت أَوْ رَأَيْت ؟ " فَقَالَتْ يَا رَسُول اللَّه : أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي وَاَللَّه مَا عَلِمْت إِلَّا خَيْرًا قَالَتْ عَائِشَة وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَصَمَهَا اللَّه تَعَالَى بِالْوَرَعِ وَطَفِقَتْ أُخْتهَا حَمْنَة بِنْت جَحْش تُحَارِب لَهَا فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ . قَالَ اِبْن شِهَاب فَهَذَا مَا اِنْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ أَمْر هَؤُلَاءِ الرَّهْط أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ فَقَعَدَتْ عَائِشَة فَقَالَتْ : وَاَللَّه , لَئِنْ حَلَفْت لَا تُصَدِّقُونِي ! وَلَئِنْ قُلْت لَا تَعْذِرُونِي ! مَثَلِي وَمَثَلكُمْ كَيَعْقُوبَ وَبَنِيهِ وَاَللَّه الْمُسْتَعَان عَلَى مَا تَصِفُونَ . قَالَتْ : وَانْصَرَفَ وَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ; فَأَنْزَلَ اللَّه عُذْرهَا ![]() محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - The Godfather - 09-21-2005 الزميل رحمة العاملي لقد نقبت الانترنت كاملا عن حادثة الافك وارى ان كل الدلائل تنفي حتميا علاقتها بمسألة مارية القبطية وان كل الدلائل تشير الى كونها نزلت في عائشة وان عائشة خرجت مع الرسول وحتى ان الحديث والسيرة وكل شيء يشير الى خطا نظريتك عن مارية القبطية واتمنى لو تاتينا بمرجع موثوق او مفسر معروف يدعم نظريتك الشاذة والاهم من ذلك يبدو لي انك اسات فهم بعض الاشياء التي قلتها اولا حين قلت انا اثق بصحة البخاري ومسلم يعني اثق بان احاديثهما كانت منقولة نقلا صحيحا عن الرسول وانها لم تدخل فيها شوائب لكن هل تعتقد اني اؤمن بمحتوى الاحاديث ؟؟؟ هل تعتقد اني اؤمن بقدسيتها او انها من عند الله ؟؟ انا اؤمن انها احاديث قالها شخص اسمه محمد ابن عبد الله فقط ولا اشك في انها منقولة بالشكل المطلوب بينما مصادر اخرى قد تكون دخلت الشوائب معها بشكل يصعب تمييز الحقيقي والمزور محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - اسحق - 09-21-2005 إقتباس الحشويين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عذرا من هم ؟ تحياتى محاولة قتل الرسول لعشيق ماريةالقبطية ومسالة خيانتها للرسول ودلائلها على عدم نبوة محمد - رحمة العاملي - 09-21-2005 الاخ غود فازر انت كباحث او كناقض أو كمثقف ايصح ان يكون مرجعك الاعلى في البحث هو الشيخ (غوغل) و الانترنيت فقط ؟ وكيف تقبل بصحة رواية لا تنطبق على الاحداث ؟ بصرف النظر عن نوعية ايمانك بصحة اخبار الصحاح المذكورة بل كيف تجزم بصحة رواية اهم شخصياتها لم يكن قد اسلم بعد كابي هريرة وعبد الرحمن بن ابي بكر او ثبت وجوده في غير مكان الحادثة ووقوعها مثل بريرة خادمة عائشة او كان طفلا كأبن عباس وابن الزبير وابو سعيد الخدري وانس او متوفيا منذ شهور على غزوة بني المصطلق ومعركة المسيريع مثل سعد بن معاذ وام رومان والدة السيدة عائشة او التحدث عن اشياء لم تكن موجودة اصلا من مثيل صعود الرسول المنبر ونزوله عنه في المسجد لانه استحدث سنة تسعة وحادثة افك السيدة عائشة كما يزعمون كانت سنة ست او اختلافهم في من تولى كبره واختلافهم في من جلد واقيم عليه الحد هذه بعض من نتف على سبيل المثال وما خفي يضحك الثكالى من قبيل نزول ايات الافك في سورة النور في السنة الثامنة وادعاء وقوع الافك في عائشة سنة ستة كيف هيدي الشغلة والله زياد الرحباني ما بتركب معو كيف ركبوها على بعض مش عارف والاضحك من هذا وذاك انك قررت الالحاد بعد التسنن اعتمادا على صحة اخبار الصحاح كما في طيات كلامك ما الفرق اذن بينك وبين الحشويين واعتقادهم ؟ فكلاكما يؤمن بعدم سوية النبي واهليته ام ان همك فقط هو النيل من شخصية النبي صلى الله عليه وآله كيفما كان وبأي بهتان كان ؟ سأعود اليك عزيزي بعد العمل انتظر ولا تبتأس على الهامش ردا على سؤال الاخ الكريم عن معنى الحشوية الحشو لغة ما يملأ به الوسادة والفرشة أو حشوة الكوسى والباذنجان وغير ذلك من الخضار والحشوية عرفا هم أصحاب الحديث الذين اعتقدوا بصحة الأحاديث المسرفة في التجسيم من غير نقد . بل فضلوها على غيرها وأخذوها بظاهر لفظها .وقبلوا بالاخبار على علاتها وحشو بها رؤسهم ومجامعهم الحديثية وصدقوا بها من غير نقد أو تمحيص |