حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . (/showthread.php?tid=24440) |
RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - بهجت - 08-02-2009 هالة . من الجميل أن تشاركينا هذا الشريط . توضيح ثري يضيف إلى مفهوم التناقض المعرفي و الحيل اللاشعورية لتجاوز هذا التناقض ، و لعلي استغل هذه الفرصة لتوضح السياق الذي طرحت خلاله هذا الشريط و بعض الموضوعات ذات الصلة مثل الإطار و استحالة الحوار و التكفير و التخوين و الحوار الرديء و تعقيد العالم و التضخم الكلامي و سجن الهوية و ..... ، فخلال الحوارات التي أجريتها و تابعتها على الشبكة لاحظت أن هناك قضايا مبدئية غير واضحة للزملاء ،و أننا نتحاور خلال صيغ أيديولوجية و أحكام نهائية كما تفعل وسائل الإعلام العربية ، و كما لو كنا أنظمة أو أحزاب سياسية و ليس كأفراد لهم استقلاليتهم الفكرية ، وهذا يتناقض كلية مع مفهوم و أدوات الحوار كما أراها و كما تعلمتها خلال قراءة لحوحة للجدل الأوروبي تحديدا ، لهذا حاولت تجميع أفكاري المتناثرة في موضوعات مستقلة قائمة بذاتها ، ولعل أكثرها صلة بترشيد الحوارات هو موضوع الإطار و هذا الموضوع ( التناقض المعرفي ) ،و لابد أن أقرر أن تلك الموضوعات الجادة للغاية هي أقل الموضوعات التي طرحتها نجاحا في نادي الفكر ، وهذا شيء متوقع في ظل الشللية و الصبغة الشمولية التي تسيطر على مناخ الحوار حاليا . هدفي من هذا الشريط محدد و يماثل هدفي من شريط الإطار، وهو أن يبحث كل منا عن الوجه الآخر لكل المواقف و المعتقدات التي يؤمن بها ، و أن يعلم أن من يختلف معه لا يفعل ذلك لأنه خائن أو كافر أو عميل .... الخ ،و غير ذلك من الهذيان السائد في دوائر الحوار على ألسنة الصبية و حتى من نفترض فيهم النضوج ، و لكن لأن الإختلاف هو سبيل المعرفة ،و هو ظاهرة طبيعية للغاية خاصة في المراحل الإنتقالية مثل التي تمر بها منطقتنا ، خلال السنوات القليلة الماضية و خاصة في الفترة التي طرحت فيها هذا الشريط و شريطي الإطار و التكفير ، تميزت الحوارات في معظمها بالصبغة الأحادية المتعصبة ، سنة ضد الشيعة و محبو صدام حسين ضد أعدائه و الأصوليون ضد التنويريين و ..، مع الرفض التام من كل فريق لأفكار الاخرين و مواقفهم ، هناك حالة خلط تام بين المعارك الحربية التي تحكمها مفاهيم النصر و الهزيمة ،و بين المواجهات الفكرية التي لا تعرف تلك المفاهيم ، بل تحكمها معايير أخرى مثل الوضوح و عدم التناقض و المستتبعات الصحيحة .... الخ ،و من أجل توضيح ذلك كله طرحت هذا الموضوع كما طرحت موضوعات مشابهة ، على أمل أن أساهم مع غيري بالارتقاء بمستوى الحوار و مضامينه . لقد استفدت شخصيا استفادة غير محدودة نتيجة اطلاعي على هذه النظرية كما استفدت بغيرها من النظريات المشابهة ،و كل أمل ان يستفيد الآخرون بهذا الجهد و أن يكون مثمرا . RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - هيفايستوسHEPHAISTOS - 08-02-2009 الاساتذة الكرام نحن نتعلم منكم الدكتور بهجت الدكتورة هالة حقيقة في طرحكما بعد نظر واحاطة بالموضوع اريد ان اعرف انظلاقا مما يسميه النفاسنيون : النكوص لماذا يحدث في العالم الذي حكمت عليه صيرورة التاريخ ان يكون عربيا هذه الانتكاسات والسبب دائما هو حالة نكوص مستعصية على الافهام النكوص في ما اعرف هو حالة مرضية وهذا بعودة بالعودة الى الطفولة فترى الشاب بشنب ولكن يلعب وبانهماك تام مع الاطفال وترى الشابة وهي عروس لا تزال تلعب لعبة العروسة مع بنات من دور اولادها كذلك الساحة العربية هي في عودة الى السلف الصالح والفتوحات العظيمة ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها الخ هذه الانهزامية والخوف من السير الى الامام فنحن عكس من صمم السيارة وجعل لها سرعة صغيرة للخلف ولكن جعل لها احينا خمس سرعات الى الامام نحن كالسيارة اللي صممت لها خمس سرعات للخلف وسرعة اضطرارية للامام هي في الواقع للخلف انظروا الى دور النشر انظروا الى الغضائيات حتى التي تخاطبنا بلغتنا من العواصم الغربية لازم يكون فيها مشايخ يتحدون في نواقض الوضوء لا في نواقض الحضارة اسلمة بائسة لكل شيء الغرب يخترع كل يوم ونحن نزعجه بالخمار والحجاب والجماعات الارهابية والاحزمة الناسفة انظروا الى الاغلبية من شبابنا ما ذا يقراون هذا ان وجدت فيهم من يفتح كتاب للمطالعة صحفنا في الغالب لازم تخصص صفحة للدين لماذا لا تكون للدين جرائده وفضائياته لمن يريد عندما ارى اولئك الشباب المستشيخين وهم لا ينتجون شيئا ولا يعملون سوى الرقابة المشددة على ادبارهم لتجديد الوضوء بوضع اصابعهم في مؤخراتهم اشعر بسكاكين تنغرز في عقلي وقلبي فعن اي فكر ومعرفة تتحدثون لا شيء سوى الحماقة والحماقة اعيت من يداويها تصبحون على خير RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - على نور الله - 08-03-2009 الزميل العزيز بهجت : موضوع رائع و اوافقك فى معظم ما تفضلت به من طرح و لكن اختلافى الرئيس معك هو فى بعض الامثلة التى ركزت عليها . من هذا المنطلق اود ان تعكس الاية و تسلط التجربة على اللادينيين لاكتساب التوازن و الامانة العلمية . الانسان تهرب من التزاماته الايمانية و تبعاته العقائدية بالالحاد و لكنه تصادم مع مسالة النظام الدقيق الكونى و الذى يحتوى على نظم ادق و هكذا فهو نظام متناهى فى الدقة و هذا النظام لا يمكن ان يكون عبثا و لا يمكن ان تحكمه الصدفة فتحايل الملحد على نفسه بتفسيرات متناقضة و واهية الى ان وصل الى مرحلة رفض فيها مسالة نظام الكون و اعتبره عشوائيا . ففالملحد هنا اكبر مثال للتناقض المعرفى الذى تفضلت بطرحه . الملحد تصادم اعتقاده او مبدؤه بفكرة خلق الانسان الاول الذى تناسلت منه البشرية و تميز هذا الانسان عن غيره مما ادى الى تناقض معرفى خطير عند الملحد جعله يسارع الى اختراع نظرية و اريد ان يلبس قميص الداروينية و لكنه يتصادم مع الحقائق العلمية و الزمانية التى تثبت دائما ان نظريته باطلة و لكنه يصر على تصديقها بل لجا منظروا النظرية الى تزييف اثار حيوانية و عرضها على انها للانسان القديم و تبين انها لخنزير برى او لغوريلا . فتمسك الملحد بالحاده جعله يزيف دلائل علمية ليرضى نفسه و يقنعها بانه على الحق . الالحاد هو تطبيق مثالى لنظرية التناقض المعرفى . ملاحظة : من اغرب ما وجدته فى حياتى ان الملاحدة فى الغرب هم اكثر رواد السحرة و اكثر المؤمنين بالشياطين و الارواح الشريرة و علامات النحس و الاطباق الطائرة و الاتصال بالارواح و بالاموات. و هذا دليل انهم يؤمنون بالغيبيات التى لا تلزمهم بشئ و لا تفرض عليهم التزاما اخلاقيا يعنى الغيبيات اللى ببلاش اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - special - 08-03-2009 منذ يومين وأنا أحاول فتح الصفحة الأولى .. ولكن لم يتحقق لي ذلك .. هنالك مشكلة على ما يبدو .. وأنا أريد فعلا قراءة ما كتب في الصقحة الأولى .. مساعدة يا إدراة .. مودتي .. RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - هاله - 08-03-2009 أنا لست دكتورة يا زميلي هيفايستوس. الزميل على نور الله ألا يحتمل أن يكون المؤمن أمثالك متقوقعا و متمسكا بأطره القديمة رافضا مفارقة his comfort zone و لو على جثته? و ما الهجوم على الملحدين الا دفاعا عن تلك المنطقة و تلك الاطر و المفاهيم و الافكار؟ أليس على كل طرف محاور أن يهجر اعتقاده اليقيني بملكيته للحقيقة المطلقة و ينصت للآخر بغرض الفهم و الاستيعاب العميق و الدقيق واضعا نصب عينيه أن الآخر ممكن أن يكون على حق؟ هذه أولى بديهيات الحوار و ليتك تعيد قراءة الصفحة الاولى و ألف باء الحوار بتأني. انظر كيف تتهم الملحد بناء على أطرك الفكرية الخاصة و التي تلبسها ثوب اليقينية: اقتباس:الانسان تهرب من التزاماته الايمانية و تبعاته العقائدية بالالحاد و لكنه تصادم مع مسالة النظام الدقيق الكونى و الذى يحتوى على نظم ادق و هكذا فهو نظام متناهى فى الدقة هذه رؤيتك الخاصة فالملحد لن يتهرب بل لم يقتنع بما لا يمكن الاحتكام فيه الى المختبر و الempirical evidence. "فان كنا لا نصدق وجود سانتا كلوز فكيف نصدق وجود كائن وهمي آخر هو الله" كما قال بل ماير في احد افلامه الوثائقية؟ أليس المؤمن هو من يصطدم بتناقضه هنا؟ هذا مثال و أرجو ألا يحرف الموضوع الى وجود الله من عدمه. ثم ان قولك ان نظام الكون متناهي الدقة لا يوافقك عليه الملحد الذي يرى الزلازل و البراكين و ملايين الجياع في العالم. اقتباس:و هذا النظام لا يمكن ان يكون عبثاهذة وجهة نظرك أيضا. اقتباس:فتحايل الملحد على نفسه بتفسيرات متناقضة و واهية الى ان وصل الى مرحلة رفض فيها مسالة نظام الكون و اعتبره عشوائيا ما دليلك على وقوع "التحايل"؟ أليس هذا تفسيرك "الخاص" لسلوك المعرفي أم استندت في ذلك الى معطيات "علم" النفس؟ و هل المتحايل هو من يحتكم للفكر العلمي و يرى انجازاته أينما ولى وجهه في هذا العالم أم المتحايل هو من يكذب عينيه و عقله و حواسه و لا يملك دليلا علميا على صحة على معتقداته؟ أيهما يا ترى؟ ألا يمكن أن تكون أنت المتحايل و تحاول "التهرب" فتلجأ ل "الاسقاط النفسي"؟ و تهربون الى اعماق التاريخ و ترفضون منجزات الحضارة و تكفرون و تدمرون و تقتلون؟ ألا يمكننا أن نسمي هذا هروبا من الاعتراف بالعجز الفادح عن مواجهة التحديات المعاصرة و اللحاق بالمجتمعات المتقدمة؟ اقتباس:و هذا دليل انهم يؤمنون بالغيبيات التى لا تلزمهم بشئ و لا تفرض عليهم التزاما اخلاقيا ألا تعتقد أن الاخلاق و الالتزام الاخلاقي أمور نسبية؟ أنت تحكم مرة أخرى على العالم منطلقا من أوهام "كهفك و قبيلتك" ( كما يسميها هيوم و ليست شتيمة) و كأنما معتقداتك هي المعيار المطلق. فما تعتبره أنت أخلاقي قد يكون لاأخلاقيا عندهم و يعاقب عليه القانون. و ما يعتبرونه أخلاقيا تعتبره أنت العكس. و لكن انتبه الى ان لكل طرف مقدماته و مبرراته لموقفه. و بناء على أي مقياس قررت ان غيبياتهم "ببلاش" بينما غيبياتك قيمة و ثمينة؟ أليست كلها غيبيات في نهاية الأمر؟ باختصار: طالما الحوار غير قائم على قاعدة "ربما يكون الآخر على حق" و طالما المحاور يرى في نفسه "أنا ربكم الأعلى" و عندي اليقين المطلق فالحوار محكوم بالعقم و الفشل من أوله. RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - على نور الله - 08-04-2009 الزميلة هالة : تفضلت بالقول : ........ ألا يحتمل أن يكون المؤمن أمثالك متقوقعا و متمسكا بأطره القديمة رافضا مفارقة his comfort zone و لو على جثته? و ما الهجوم على الملحدين الا دفاعا عن تلك المنطقة و تلك الاطر و المفاهيم و الافكار؟ أليس على كل طرف محاور أن يهجر اعتقاده اليقيني بملكيته للحقيقة المطلقة و ينصت للآخر بغرض الفهم و الاستيعاب العميق و الدقيق واضعا نصب عينيه أن الآخر ممكن أن يكون على حق؟ هذه أولى بديهيات الحوار و ليتك تعيد قراءة الصفحة الاولى و ألف باء الحوار بتأني. ......... الجواب: و الله كل شئ جائز يا زميلة , بس انا غادرت مظلة الكمفورت بتاعتى من زمان . و شكرا للنصيحة و نصيحتى لك ان تفعلى ما نصحتى به الاخرين لا تنصحى بخلق و لا تاتى مثله .... عار عليك ان لم تفعليه عظيم تفضلت بالقول : .......... انظر كيف تتهم الملحد بناء على أطرك الفكرية الخاصة و التي تلبسها ثوب اليقينية .......... الجواب: انا لا اتهم يا زميلة , بل طالبت بتطبيق النظرية على الجميع دون فرق و ضربت مثلا على ذلك و واضح جدا انه مثال موفق و اصاب و الدليل ردة فعلك الغاضبة التى اعتبرها طبيعية و ساتخذها مثالا رائعا على نظرية التناقض المعرفى . تفضلت بالقول : ......... هذه رؤيتك الخاصة فالملحد لن يتهرب بل لم يقتنع بما لا يمكن الاحتكام فيه الى المختبر و الempirical evidence. "فان كنا لا نصدق وجود سانتا كلوز فكيف نصدق وجود كائن وهمي آخر هو الله" كما قال بل ماير في احد افلامه الوثائقية؟ أليس المؤمن هو من يصطدم بتناقضه هنا؟ هذا مثال و أرجو ألا يحرف الموضوع الى وجود الله من عدمه. ........ الجواب: المختبر الذى تحتكمين اليه يعلن ان المادة لا تنشا من العدم , و المختبر يحكم بان لابد من منظم و مدير للتجارب و التفاعلات و الا لحدث انفجار و فوضى و انتهى المختبر من زمان . بل ماير لا يصدق بوجود سانت كلاوز و تناقضه المعرفى جعله يستنتج بانه اذا لم يكن سانت كلاوز موجود فيعنى ذلك ان لا وجود للاله ايضا و لكن ابسط قواعد المعرفة و العلم تحتم على بل ماير ان يفهم : كبرنا و فهمنا ان سانت كلاوز غير موجود , و لكن لا يمكن ان تكون الهدايا قد جاءت الينا لوحدها , فلابد من وجود شخص اخر قد وضعها لنا . شكرا لك يا هالة فقد ضربت لنا مثلا جديدا فى التناقض المعرفى عند الملحد . تفضلت بالقول : ......... ثم ان قولك ان نظام الكون متناهي الدقة لا يوافقك عليه الملحد الذي يرى الزلازل و البراكين و ملايين الجياع في العالم. ......... الجواب: الزلازل و البراكين هى من ضمن النظام الكونى و نحن بحاجة اليها اما الجياع فى العالم فهذا بفعل ايدى الناس و ابتعادهم عن الخالق . تفضلت بالقول : ........ ما دليلك على وقوع "التحايل"؟ أليس هذا تفسيرك "الخاص" لسلوك المعرفي أم استندت في ذلك الى معطيات "علم" النفس؟ و هل المتحايل هو من يحتكم للفكر العلمي و يرى انجازاته أينما ولى وجهه في هذا العالم أم المتحايل هو من يكذب عينيه و عقله و حواسه و لا يملك دليلا علميا على صحة على معتقداته؟ أيهما يا ترى؟ ألا يمكن أن تكون أنت المتحايل و تحاول "التهرب" فتلجأ ل "الاسقاط النفسي"؟ و تهربون الى اعماق التاريخ و ترفضون منجزات الحضارة و تكفرون و تدمرون و تقتلون؟ ألا يمكننا أن نسمي هذا هروبا من الاعتراف بالعجز الفادح عن مواجهة التحديات المعاصرة و اللحاق بالمجتمعات المتقدمة؟ ........... الجواب: شوفى يا زميلة ابعد الناس عن العلم و الاحتكام الى العلم هم الملاحدة . دليل علمى على صحة معتقدى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ايها الزميلة انت ترفضين ان الكون منظم انت ترفضين ان اى كائن حى هو عبارة عن نظام دقيق جدا يعجز اى انسان ان يتوصل لصنع شئ فى دقة اصغر مخلوق و لناخذ مثلا البعوضة او الخلية او اى جهاز فى جسم اى كائن حى او النواة فى اى كائن حى او غير حى التى تحتوى على نظام منتهى الدقة ثم تقولين فوضى كيف يمكن ان تحتكم الى العلم مع هكذا عقليات ؟؟؟؟؟؟؟ عند وجود نظام ايها الزميلة فاننى لست مطالبا لاثبات ان هناك منظم بل انت المطالبة ان تثبتى ان هذا النظام من غير منظم و عند ذلك لن يصدقك حتى الاطفال الذين يؤمنون بسانت كلاوز سيصدقك فقط من هو بحاجة للتهرب من الواقع ليعيش فى وهم راجعى نظرية التناقض المعرفى تفضلت بالقول: ........ ألا تعتقد أن الاخلاق و الالتزام الاخلاقي أمور نسبية؟ أنت تحكم مرة أخرى على العالم منطلقا من أوهام "كهفك و قبيلتك" ( كما يسميها هيوم و ليست شتيمة) و كأنما معتقداتك هي المعيار المطلق. فما تعتبره أنت أخلاقي قد يكون لاأخلاقيا عندهم و يعاقب عليه القانون. و ما يعتبرونه أخلاقيا تعتبره أنت العكس. و لكن انتبه الى ان لكل طرف مقدماته و مبرراته لموقفه. ........ الجواب: ما دخل الاخلاق فى موضوعنا , و مع ذلك فليست كل الاخلاق نسبية بل هناك اخلاق عامة و هناك اخلاق نسبية و مثال ذلك : الكرم , خلق عام يعرفه كل البشر الملبس , خلق نسبى يختلف من ثقافة الى اخرى و من شعب الى اخر تفضلت بالقول : ....... و بناء على أي مقياس قررت ان غيبياتهم "ببلاش" بينما غيبياتك قيمة و ثمينة؟ أليست كلها غيبيات في نهاية الأمر؟ ....... الجواب: لا ايها الزميلة ليست كلها غيبيات سامحك الله , فغيبيات عن غيبيات تفرق الملحد يرفض الغيبيات التى تلزمه كالايمان بالخالق فهكذا ايمان يسبب له قلق نفسى و هو مضطر او راغب فى مخالفة الدين و الالتزامات الدينية . اما الايمان بالسحر او بالعفاريت فبالرغم ان المختبر الذى يدعى احتكامه اليه يقضى بعدم وجودها او لا يؤسس لها فانه يؤمن بها لانها غير ملزمة له و غير مكلفة و لا تسبب له قلق ففى حالة الخالق يضطر الى التناقض المعرفى اما فى حالة الغيبيات الاخرى فلا اللهم صل على محمد و ال محمد لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - بهجت - 08-24-2009 (08-02-2009, 04:24 AM)سهيل كتب: هالة, شكرا جزيلا على اهتمامك بالرد. استفدت من جوابك. لكن كان قصدي السؤال عن نقطة جاذبية المعتقدات الجديدة, و قد وضحها بهجت مشكورا. الأخ الكريم سهيل . آسف على تأخري في الرد بسبب السفر . أفضل أن نطرح هذه الخلافات خلال نظرية الإطار . لابد أن نتفق على حدود الإطار الذي نتحدث عنه ( سأضع تعريفا في نهاية المداخلة للزملاء الذين لم يتابعوا الشريط ) ، فالإطار كما نطرحه ليس إطارا ضيقا يحتم الاتفاق مبدئيا حول كافة القواعد و التفاصيل ، فمثل هذه الأطر الشمولية تولد ميتة ولا تعيش طويلآ ، إن ما نقصده هو إطار واسع قدر الإمكان و لكنه أيضا يفترض اتفاقا عاما حول المفاهيم الأساسية كما يحدث في الحوارات داخل البرلمانات الغربية أو المؤتمرات العلمية مثلا ، أي كما وضحنا في التعريف لابد من الاشتراك في مجموعة من المبادئ أو الافتراضات الأساسية conjecturesأي أنه إطار عقلي للمتحاورين . و النتيجة أنه حتى المشتركين في نفس الإطار سوف يختلفون أيضا ، هذه الاختلافات نتيجة طبيعية لتضارب المصالح و الرؤى و الحالة الإقتصادية و حتى العوامل السيكولوجية و الإيكولوجية ، ، الفرق الوحيد أن الصراعات بين منتسبي الأطر المفارقة معرفيا هي صراعات نهائية غير قابلة للتفاهم و المساومة و بالتالي لا يمكن حلها ، كما هو الحال في الصراع الإسلامي الأصولي ضد الحداثة، و الذي يهدف إلى أسلمة العالم أو تدميره ، و لكن الصراعات داخل نفس الإطار تخضع للفهم المشترك و يمكن حلها . هناك أيضا ما يمكن أن نطلق عليه أطر جزئية ، فداخل الإطار الواسع و مع التقدم الزمني تبدأ المجموعات المتشابهة في تشكيل أطر فرعية ، توجد بينها مساحات معرفية مشتركة بنسب مختلفة ، هذه المساحات تبدأ في التقلص شيئا فشيئا حتى تنفصل كلية مشكلة أطر جديدة مختلفة كلية ، و لكن حتى التواجد داخل الإطار الفرعي الواحد لا يعني الإتفاق التام أو استبعاد الصراع بما في ذلك الحروب ، هذه القاعدة تنطبق على الحداثيين كما تنطبق على الأصوليين ، فالجنود الذين يحملون في معاطفهم نفس الكتب يتقاتلون أيضا ، و ليس أدل على ذلك أن أخطر حربين عالميتين في التاريخ كانت بين مجموعات من الدول تنتمي لنفس الحضارة الغربية ، الأمر ذاته يحدث داخل الإطار الأصولي ، و النتيجة ما نلاحظه من بروز مذاهب إسلامية عديدة بعضها يمثل أطرا مستقلآ كلية ، بل و حتى داخل الإطار الفرعي كالسنة مثلآ توجد أيضا تفريعات عديدة مثل المعتزلة و الأشاعرة و السلفيين الحنابلة و المرجئة و ...، الأمر ذاته داخل الإطار الشيعي حيث يتشعب إلى الجعفرية الإثنى عشرية و الإسماعيلية و الأغاخانية و... كما يوجد العلويون و الدروز و ..... ، و يصل الأمر أن تتشكل مذاهب تكاد تكون أديانا قائمة بذاتها كما هو الحال عند العلويين و الدروز . RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - بهجت - 08-26-2009 (08-02-2009, 11:26 PM)هيفايستوسHEPHAISTOS كتب: الاساتذة الكرام الزميل الكريم HEPHAISTOS مداخلة متميزة و مقارنة سرعات السيارة بسرعاتنا نحن التي تتجه للخلف مقارنة موحية و رائعة ، أتفق معك في رفض الثقافة السائدة بكل مكوناتها ، وكل ما أكتبه- بما في ذلك هذا الشريط - يدور عادة حول نقد العقل العربي المسلم و ثقافته الأصولية الشائعة ، في كل مجتمع هناك قلة لا تزيد عن 10 % فوق المتوسط العام و هناك قلة أخرى ربما تصل إلى 10-20 % دون هذا المستوى العام ،و لكن الأغلبية الساحقة هي نتاج مباشر للثقافة السائدة ، أي بلا شخصية مستقلة سواء أرقى من المتوسط أو دونه ، و بالتالي فمن الأهمية القصوى أن نتعرف على ملامح تلك الثقافة السائدة لأنها هي التي تحدد صحة المجتمع أو مرضه ، هذا المتوسط يكون في المجتمعات المتقدمة علميا و براجماتيا متوافقا مع الحضارة المادية المعاصرة ، على النقيض تماما نجد أن الثقافة القائدة في مجتمعاتنا هي ثقافة أصولية إسلامية غيبية و تقليدية ، و بالتالي فهي تتناقض كلية مع قيم الحداثة و ممارساتها ، إن زماننا ليس هو الزمن الذي تشير اليه ساعة بيج بن ،و لكن زمن الإنسان هو حيث توجد أفكاره ، و أفكارنا تنتمي للقرن السابع الميلادي و ليس للقرن 21 ، إننا نعيش في عصر بعقلية تنتمي لتاريخ مموغل في القدم ، و بالتالي فلسنا نفهم هذا العصر و منتسبيه ولا يفهموننا . رغم كل تلك السلبيات و المعوقات فلا أرى جدوى من اليأس حتى لو كان مبررا ، إن واجبنا الوحيد هو أن نمضي إلى واجبنا التنويري بحماس حتى لو لم نشاهد ضوءا في نهاية النفق . RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - neutral - 08-27-2009 حمدا للألهة على عودتك ياأستاذ بهجت. RE: التناقض المعرفي .. العلم و الشيطان . - بهجت - 08-27-2009 الزملاء الأعزاء هالة .. علي نور الله . تحية طيبة . تابعت حواركما الخصب و هو بالقطع في صميم الموضوع المطروح و يثريه . ليس سرا أني أتفق مع مداخلة الزميلة اللامعة هالة ، و لو كانت لي إضافة فهي إضافة عامة ، و لهذا سأستعرض في هذه المداخلة بعض إستخدامات نظرية التناقض المعرفي ، مركزا على موضوع الحوار بينكما . من أهم مميزات نظرية التناقض المعرفي عموميتها ،و بالتالي قابليتها للتطبيق في مجالات متعددة ، و بهذه العمومية ظلت النظرية فعالة و مؤثرة في العلوم الإجتماعية حتى اليوم ، هذا لا يعني أنها لم تواجه بالنقد المعتاد الذي تواجهه كل النظريات العلمية ،و لكن هذا النقد أدى إلى تطوير النظرية حتى أصبحت القاعدة التي بني عليها كثير من النماذج التطبيقية ، فمن الجدير بالملاحظة أن النظرية لم تترك بحالتها العامة ، و لكنها كانت الأساس لصياغة عدد من النماذج القياسية ( البراديم . paradigm ) التي تستخدم لفهم و تفسير ظواهر معرفية و سلوكية في مجالات و أنشطة متعددة ، ومن أهم نماذج تطبيق النظرية التي خضعت للتجارب الميدانية قضايا هامة مثل : 1- صدمة عدم تحقق المعتقدات الأساسية ( كما هو الحال في الظاهرة التي يدور حولها مداخلة الأخ علي نور الله ) ، و هذا التناقض واضح للغاية في ثقافتنا العربية رغم أنه لا يحدث الصدمة المفترضة نتيجة حالة من التبلد المعرفي ، هناك زخم من حالات صارخة تعبر عن الظاهرة مثل تناقض صورة الكون في المعتقدات التراثية مع صورته التي تتكشف لنا من منظور العلوم الحديثة ، وهناك أيضا التناقض بين الواقع المتخلف و التعالي الأجوف على الآخرين و عقائدهم . 2- أيضا تستخدم النظرية في فهم ما يحدث عندما يتخذ الأفراد و الجماعات قرارات هامة ، مثال لذلك الإنتقال الفجائي من النظم الإشتراكية و الشمولية إلى نظم ديمقراطية ليبرالية ، في هذه الحالة سوف تتضخم أهمية المعتقدات التي تتناقض مع خياراتنا،و تنكمش المعتقدات المتوافقة مع تلك الخيارات!. 3- التعامل مع الجهود المبذولة في أنشطة حيوية و تقدير جدواها . 4- تفسير ما يحدث للأفراد و الجماعات التي تقوم بأنشطة مناقضة لمعتقداتها و إتجاهتها الأصلية ، و يمكننا ان نلاحظ ذلك في مجتمعنا أيضا ، فالتخبط سيصبح متجذرا في الممارسات الديمقراطية في المجتمعات الأصولية التي لا تؤمن بالحريات الشخصية ،و ذلك عندما تجبر هذه المجتمعات على تبني النسق الغربي الليبرالي ، فالغربي مثلا لن يفهم كيف يتخلى المصري طوعا عن حريته السياسية و يجيرها لصالح مرشد الإخوان أو أمير الجماعة الإسلامية أو آباء الكنيسة القبطية ، و لكن هذا النموذج سيلقى ضوءا عميقا في صميم تلك الممارسات الغير عقلانية . خلال هذا الشريط سأعرض النموذج القياسي لعدم تحقق المعتقد ، تاركا النماذج الأخرى كي يدرسها من يريد التوسع في فهم النظرية ، مؤكدا أني أعرض تطبيقات النموذج وفقا لرؤيتي و فهمي للموضوع ،و ليس ترجمة للمواد المتوفرة في المراجع الأجنبية و التي تركز على كثير من القضايا الغريبة عن مجتمعاتنا . النموذج القياسي ( البراديم ) لعدم تحقق المعتقد . belief-disconfirmation paradigm يبرز التناقض بشكل كبير و ملموس في حالات بعينها ربما يكون أهمها ذلك الذي يحدث عندما يتعرض المؤمنون بعقيدة ما لمعلومات حاسمة تناقض معتقداتهم الأساسية ، في هذه الحالة سيكون من المنطقي أن يتخلى أولئك الناس عن معتقداتهم و بالتالي سيختفي التناقض و الإحساس بالتوتر والقلق الناتج عنه ،و لكن هذا لا يحدث عادة لأسباب متعددة ربما أهمها الحاجة إلى التوافق مع الجموع المغيبة ، عندئذ سيؤدي التمسك بالمعتقد الأصلي إلى سوء فهم أو سوء تفسير عفوي أو متعمد لكل المعلومات الجديدة و المتناقضة مع تلك المعتقدات الموروثة والأثيرة لدى الإنسان ، و لن يكون نادرا أن يرفض الإنسان المصدوم في معتقده كل الحقائق المناقضة لهذا المعتقد مهما كانت صدقيتها بل و ربما ينكرها كلية ، كما هو الحال مع رفض الأصولي المسلم لنظرية التطور البيولوجي ، و غالبا ما يصاحب ذلك كله طلب العون من أولئك الذين يتوافقون معه في معتقداته ، كذلك يحاول أولئك المصدمون إغراء الآخرين على إعتناق تلك المعتقدات التي تكشف زيفها أو حتى إجبارهم على ذلك !. في الخمسينات من القرن الماضي كانت هناك تجربة شهيرة تابعها عدد من كبار علماء الإجتماع منهم فيستنجر صاحب النظرية و آخرون ، هذه التجربة تناولت متابعة أعضاء طائفة دينية في أمريكا تؤمن بنبوءة لإمرأة مشعوذة تقول بأن هناك فيضان قادم سيغمر أمريكا بسبب ذنوبها و في توقيت حددته ، بطبيعة الحال إنقضى التوقيت ولم يحدث شيء ، لاحظ العلماء أن أفراد الطائفة الذين كانوا منفردين استسلموا للحقيقة و تخلوا عن أفكارهم السابقة ،و لكن من كانوا مجتمعين رفضوا التسليم بالحقيقة ،و نشروا نبوءة جديدة لنفس السيدة المشعوذة تفيد أن الرب قد أجل عقابه بسبب وجود تلك الجماعة حسنة النية ،متزامنا مع تلك الدراسة لاحظ المراقبون أن الجماعة التي كانت تبشر proselytize بعقيدتها بشكل معتدل قبل عدم تحققها ، إندمجت في نشاط تبشيري محموم بعد ذلك عكس أي توقعات . ربما كانت واقعة صلب السيد المسيح واحدة من أهم حوادث التاريخ و أشدها تأثيرا ،و على نفس المستوى كانت الواقعة من أبرز نماذج التناقض المعرفي في التاريخ كله ، كان التعذيب الوحشي و الألم الصاعق و الإحساس بالضياع السياسي ، مضافا إليه ما شعر به يسوع من الكراهية و العنف و الضعة التي يرسخ فيها البشر ، كل هذا إضافة إلى نبل يسوع و جلال مقاصده ، كان عاملا حاسما لتحول واقعة الصلب إلى زلزال عصف بالمشاعر الجياشة للبشرية كلها ، من جانب آخر سنجد أن تلك الواقعة تتناقض مع ما استقر من معتقدات منتسبي الأديان السامية الكبرى الثلاث . فاليهود الذين أدركوا ضعتهم و ضياعهم أمام طوفان المؤمنين بيسوع الناصري كمسيح منتظر ، لجأوا لكافة الحيل كي يتخلصوا من الجريمة ، فهم يشككون في كون يسوع الناصري هو نفسه المسيح الموعود ، متخذين من واقعة صلبه ذاتها دليلا على كذبه ، فهم يعتقدون أنه لو كان يسوع الناصري مسيحا ما قتل ، وتلك هي الحيلة الثانية وهي إضافة المزيد من المعتقدات المتوافقة ( الكذب و الهرطقة ) مما يفوق وزن المعتقدات المتناقضة ( قتل رجل أصبح إلها معبودا )، في المقابل رفض المسيحيون الأوائل فكرة صلب المسيح وموته كنهاية لمعبودهم الناصري ، وهكذا ظهرت نبوءة المسيح بعودته التي لم تتحقق ، فعندما نجح بطرس في إقناع يسوع الناصري أنه المسيح المنتظر ،و أن حتى الموت لن يقهره و أنه سيعود ليحكم العالم إلى الأبد ، كل ذلك مع عبادة أتباعه له، أدى إلى اقتناع يسوع برأي بطرس ، فأطلق نبوءته الشهيرة بأنه سيعود بينما سيكون هناك بعض معاصري صلبه أحياء ، و عندما مر 1000 عام دون ظهور المسيح ، انتظر الناس ال 1000 الثانية ،وهم الآن ينتظرون ال 1000 الثالثة بلا ملل ، و كلما مر الزمن بدون عودة المسيح زادت الثقة في عودته ، فهذا التناقض جزء من معضلة الإيمان و العقل البشري ، في المقابل كانت واقعة الصلب تحديا كبيرا لنظرية إنتصار الأنبياء في الإسلام الذي يعترف بيسوع كنبي و رسول ، كانت هزيمة المسيح و قتله مصلوبا الإستثناء الوحيد في القاعدة ، و واضح أنه سيكون هناك تناقض لا يمكن تجسيره بين الإنتصار الحتمي للأنبياء و هزيمة المسيح حتى رغم إنتصار رسالته ، وهنا يظهر الحل الثالث وهو تعديل المعتقدات المتناقضة حتى تصبح غير متناقضة ،و لهذا يقترح الإسلام حلا بديلا بل و يصر عليه كيقين و هو أنه رغم أن الصلب تم بالفعل و شاهده الناس ، و لكن لم يكن المسيح هو المصلوب بل شبه إلى القوم فقط أنهم صلبوه ، فهنا تدخل الله بقدرته و رفع المسيح إليه ، فالرب الذي أتى بالمسيح خلال المعجزة أنهى حياته بمعجزة أخرى !. هناك مثال آخر لأزمة التناقض المعرفي واضحة في الحل الذي قدمه الأخ علي نور الله للكوارث الطبيعية كافيضانات و الزلازل و البراكين و غيرها ، فهو يتبنى الحل السحري بأن الرب يعاقب عبيده العصاة ،و لكنه لم يفسر لنا لماذا يختار الإله عادة الفقراء و الأطفال و المرضى و الضعاف ليعذبهم ،و هل لا يجيد الإله الرماية فلا يصيب بعذابه سوى من يحتاج إلى الرحمة ؟. (08-27-2009, 06:53 AM)neutral كتب: حمدا للألهة على عودتك ياأستاذ بهجت. الآلهة ترعى نادي الفكر دائما بوجودك و بكل أصدقائنا من لاعني الآلهة . المجد للإنسان في حربه الأبدية ضد الصدفة العمياء و الأقدار الحمقاء . |