نادي الفكر العربي
اختيار اللغة، دليل عدم الوهية القرآن - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: اختيار اللغة، دليل عدم الوهية القرآن (/showthread.php?tid=2466)

الصفحات: 1 2


اختيار اللغة، دليل عدم الوهية القرآن - خالق محجوب - 11-06-2008

Array
ما هو الخلاف الذى ظهر ((على الفور ))بعد وفاة الرسول، ولم يكن في القرآن مايكفي ليحدد الطريق،
ان كنت تقصد الخلاف حول خلافة ابى بكر فالشيعة تعتقد ان فى نصوص السنة النبوية ما يحسم الخلاف و لم يلجا الطرف المخالف للامام على الى اى تاويلات للنص اصلا
فما علاقة اللغة بذلك ؟

اما الخوارج فقد احتكموا الى القران و انت لا تدرى اصلا ما هى حجتهم,فقد احتجوا بان التحكيم مخالف للقران لانه لا يجوز التحكيم فى مسالة حسمها النص القرانى اى وجوب قتال الفئة الباغية و قد اجابهم الامام على بانه اضطر الى التحكيم
فما علاقة اللغة بذلك الخلاف ؟
فانت جاهل بتاريخ الخلافات الاسلامية
و لا نسلم ابدا بكلامك الفارغ عن ان القران كان اداة تؤجج الخلاف بصياغته التى تزعم انها مبلبلة
[/quote]

ان " تعتقد الشيعة" لايكفي، إذ يجب ان تكون واثقة ثقة لاتقبل الجدل، وان يكون هناك " اكثرية" لم ترى مارأته الشيعة كمبرر " للاعتقاد"، يدل على ان الخطأ في النص. ان من تسميهم الشيعة لم يتمكنوا من الاشارة الى نص قادر على البرهنة على " ماتعتقده الشيعة" بدون اي التباس .. (إضافة انه في لحظة وفاة النبي لم يكن هناك شئ اسمه " شيعة وسنة، هذا الاختراع متاخر" .).

انا قلت ان الخوارج " احتكموا الى القرآن وليس الحديث"، ردا على ادعاءك ان الحديث هو تتمة القرآن. وبهذا رغبت التأكيد على ان الاولين لم يكونوا ينظرون الى الحديث على انه مكمل للقرآن. إضافة الى ان من اصبحوا الخوارج هم الذين طلبوا اجابة معاوية الى تحكيم القرآن في حين ان علي هو الذي رفض قائلا" وما يريد القوم القرآن لأنهم ليسوا بأهل القرآن فاتقوا الله وامضوا على بصائركم في قتالهم ."..
http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/13/book_03/main.htm

وعلي هو الذي يقول: لعبداللّهبن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج قوله: (لا تخاصمهم بالقرآن، فان القرآن حمال ذو وجوه، تقول فيقولون) ابن ابى الحديد، شرح النهج، المجلد الخامس،
ص‏250طبعه بيروت، 83.

ان تسلم (وا) او لاتسلم ( وا) امرا لايضر ولاينفع، فالواقع يقول ان القرآن لم يخلق الا فرق وطوائف (بشهادة محمد نفسه) وهي طوائف تكره بعضها وتكذب بعضها البعض وتعمل على قتل بعضها البعض ابتغاء رضى الله، الذي لم يحسن التعاطي مع اللغة، ولم يتمكن من ايجاد او خلق وسيلته الخاصة الامينة، وكان مجبرا على استخدام وسيلة ناقصة.. فهل هذا هو الهك القادر على كل شئ، وهو الذي عجز عن ايجاد بديل فعال؟


اختيار اللغة، دليل عدم الوهية القرآن - جيلوجي33 - 11-08-2008

Array
لماذا يصر الله على ارسال رسالته الى الانسان مستخدما اللغة؟

يشير القرآن انه ارسل " الصحف" الى ابراهيم وموسى.. هل كان، في السابق، يرسل الرسالة مكتوبة وجاهزة وليس فقط وحي كما فعل مع محمد؟

على الرغم من ان بعض "المسلمين" متأكدين من ان الله من الناطقين بالعربية، وان العربية هي لغة اهل مملكته، إلا اننا نعلم ان اللغة العربية هي لغة حديثة النشوء، ولغة انتجها البشر، وتخضع لقوانين النشوء والتطور، ضمن المتغييرات الجغرافية والثقافية والمعرفية والزمنية والعقلية للانسان.

من هنا نرى ان لغة خاضعة للعديد من المتغييرات، ليست الوسيلة الانجع للتواصل مع الانسان، مع الانتباه ان كلمة " انسان" بذاتها مجرد وهم "ذاتي" تحتاج الى الكثير من التفصيل. والمهم، فإن إختيار الله للغة من اجل التواصل مع "الانسان بالتفصيل"، سيكون بذاته تحدي هائل، النجاح فيه لايمكن الا لإله قادر حقا. من هنا ضرورة ان يكون هذا الاختيار قد اخذ بعين الاعتبار خصائص اللغة وخصائص قدرات التواصل الانسانية مايسمى cognitvie psychology.

من المثير ان الله يملك العديد من التجارب التواصلية مع الانسان، جميعها قائمة على اللغة، وعلى الرسائل، وجميعها يظهر بوضوح انها فشلت فشلا ذريعا، ومع ذلك لم يتعلم الله من اخطائه السابقة، واستمر على استخدام اللغة وادعائه بانه قائم على حفظ الرسالة. والتغيير الوحيد في اسلوبه هوتحوله من ارسال الرسالة مكتوبة وجاهزة على الصحف (الطينية؟) ، الى ارسالها شفويا على سبعة احرف ، وجميعهم يقول عنهم محمد (هكذا انزلت)، وكأن جبريل او الشيطان نطق القراءات السبع في آن واحد.

والمهم، اننا نجد ان الله يفشل من جديد في التواصل مع الانسان بشروط الانسان، بإعتبار ان الله هو الذي اختار هذه الوسيلة البشرية.. لقد ارتكب الله العديد من الاخطاء التواصلية في صياغته للقرآن، ادت الى ان يكون القرآن اداة خلاف وشقاق وبلبلة وضباب عوضا عن ان يكون اداة معرفة ووضوح ووحدة لاخلاف حولها بإعتبار ان الصياغة إلهية لا لبس فيها ولاحاجة الى الاحتكام للعقل البشري المتنوع..

ولكن لماذا اختار الله اللغة، على الرغم من مساوئها وثغراتها المعرفية بإعتبارها اداة حية متغييرة عبر الزمان والمكان والمعرفة، لاتناسب كتابة شريعة ثابتة هي نفسها التي كانت في (زبور الاولين)، ولم يصلنا الا النتف الوثنية منها، إذ لم يحسن الله حفظها؟

هل يعقل ان الله غير قادر على تفعيل وسيلة تواصل إلهية لاتقبل الخطأ او التغيير وتناسب كل انسان على حدة، حسب قدراته المعرفية (الشخصية) وزمنه ومكانه، بدون حاجة الى لبس او التباس، خلقه سوء الاختيار الالهي نفسه لوسيلة غير مناسبة؟

يشير القرآن ان الله يرسل الى كل امة رسولا منها، وهذا اقصى تعبير عن مستوى استيعاب وفهم الله لعلاقة اللغة بالانسان، في حين ان ذلك لايكفي ابدا... ان التواصل يتأثر بالمستوى المعرفي، والنفسي، والثقافي والعقلي لكل فرد، والزمني، والمستوى الاجتماعي والمهني، وبالتالي فالتعبيرالواحد يمكن ان يُفهم بطرق مختلفة بين افراد المجتمع الواحد، فكيف اذا اضفنا التغييرات بين المجتمعات وعبر الزمن.

من يتحمل مسؤولية اخطاء الله، ام ان الله ليس هو الذي اختار، والقرآن من الشيطان او من محمد؟
هذا هو التساؤل الذي يشغلني
[/quote]


:thumbup:
:kiss2: