![]() |
الله بين الفلسفة والمسيحية ... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الله بين الفلسفة والمسيحية ... (/showthread.php?tid=25052) الصفحات:
1
2
|
الله بين الفلسفة والمسيحية ... - حسن سلمان - 09-06-2005 اكرر السؤال كيف يكون الخلق في حالة الوحدانية الجامعة المانعة مظهر من مظاهر عمله الازلي بينه وبين ذاته؟ كيف يكون هناك خلق بينه وبين ذاته؟!!!!!! اما عن الاقتباس الثاني من كتاب عوض سمعان ... اقتباس:مما تقدم يتبيّن لنا أن وحدانية الله لا يمكن أن تكون وحدانية مجردة من الصفات الإيجابية، أو وحدانية مطلقة لا مجال لوجود صفاتها بالفعل أزلاً بل لابد أن تكون وحدانية تتصف بكل الصفات الإيجابية اللائقة بها،هذا الكلام ينطبق على الوحدة المطلقة ولا تأخذ عليها أي مأخذ اقتباس:وأن تكون هذه الصفات ليس بالقوة بل بالفعل أزلاً أو بتعبير آخر لابد أن تكون وحدانية الله ذات كيان حقيقي، أو وحدانية لها مميزات خاصة بها، تنشأ بسببها بينها وبين ذاتها علاقات خاصة منذ الأزل إلى الأبد، بصَرْف النظر عن وجود المخلوقات أو عدم وجودهاما هي العلاقات التي بين الله وذاته؟؟ اقتباس:ولذلك لا يُقصد بوحدانية الله الجامعة المانعة أن هناك آلهة مع الله، أو أن هناك تركيباً في ذاته، بل يُقصَد بها أن ذاته الواحدة التي لا تركيب فيها على الإطلاق، هي بنفسها جامعة مانعة، أو شاملة مانعة، أو بتعبير آخر أنها تتميز بالمميزات الروحية اللائقة بكمالها، واستغنائها عن كل شيء غيرها، منذ الأزل وإذا كان الأمر كذلك فليس في إسناد هذه الوحدانية إلى الله ما يُفهم منه أن له شريكاً أو به تركيباً .مفاد هذا الكلام انه لا يقصد بالوحدانية الجامعة مانعة ان هناك تركيبا في ذاته او وجود آلهة معة.....بل يقصد بها انها وحدانية جامعة مانعة هذا الكلام ذكرني بقول الشاعر(اعتقد انه شوقي) كأننا والماء من حولنا ........ قوم جالسون وحولهم ماء اقتباس:توافق الوحدانية الجامعة المانعة مع وحدانية الله المحضةعوض سمعان يستغفل الناس ويدخلهم في مفهوم مخترع اسمه الوحدانية الجامعة المانعة ويجعلها شيئا مغايرا للوحدانية المطلقة يا صديقي العزيز الوحدانية المطلقة جامعة مانعة وكل مايثبته لهذه الوحدانية الجامعة المانعة هو ثابت مسبقا للوحدانية المطلقة استيقظ من الوهم الكبير ما يتكلم عنه عوض سمعان هو "الوحدانية الوهمية" ..."pseudo-oneness" اقتباس:ولإيضاح ذلك نقول : إذا وُصف الإنسان مثلاً بأنه واحد وثلاثة، فإن هذا الوصف يبدو لأول وهلة متعارضاً مع الحقيقة، لأنه لا يمكن أن يكون شخص بعينه واحداً وثلاثة. لكن إذا تبيّن لنا أنه يقصد بهذا الوصف أن الإنسان واحد من جهة المظهر وثلاثة من جهة الجوهر، فإن الشك في صحة هذا الوصف يزول، لأننا نعلم أن الإنسان واحد في مظهره، وفي الوقت نفسه هو جوهرياً مكّوَن من ثلاثة عناصر، هي الجسد والنفس والروح.التلاعب بالقياس.... اسلوب شائع لدى النصارى عامة وعوض سمعان خاصة اولا ... يقول ان الانسان يتكون من ثلاث عناصر جوهرية الجسد والنفس والروح النفس هي الروح يا سادة مرادف لها:lol: فالانسان جسد وروح والانسان "ذاته" هي روحه التي تتكلم وتقول انا فالانسان ذاتا هو روحه فقط بدون الجسد و القياس الصحيح الذي يفترض ان يقوم به بين ذات الله وذات الانسان فذات الانسان ليس بها اي ثلاث عناصر ولا تلاث اقانيم وهذا مخالف لذات الله في الثالوث وبهذا يسقط القياس .....مجرد تلاعب اقتباس:وعلى هذا القياس مع مراعاة الفارق الذي لابد منه بين الوحدانية الإلهية والوحدانية البشرية " فوحدانية الإنسان مركبة، أما وحدانية الله فغير مركبة. هذا علاوة على أن الله هو الخالق والإنسان هو المخلوقعوض سمعان يذكر القياس وهو قياس خاطيء حتى لو كان على سبيل التوضيح والتبسيط ثم يقول ان القياس غير صحيح بماذا تسمي هذه العملية؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس:" وبما أن هذا الجوهر وإن كان لا متناهياً له تعيّن خاص، إذاً يكون الله واحداً من جهة، وجامعاً أو شاملاً من جهة أخرى، دون أن يكون في ذلك تعارض أو تناقض في ذاته. فمن أي جهة يكون تعالى واحداً؟ ومن أي جهة يكون جامعاً؟ للاسف الشديد يلعب عوض سمعان لعبة لن اصفها الا انها "قذرة" فهو في هذا الكتاب عندما يتكلم عن بعض الفلاسفة المسيحيية يقول "الفلاسفة المنتمون للمسيحية اسما" اما عند الكلام عن الاسلام يقول الفلاسفة المسلمين يقول"الفلاسفة المسلمين" ويخلط تحت هذا العنوان الحابل بالنابل ويضع "ابن عربي" تحت هذا العنوان يا سيدي "ابن عربي" كافر كافر كافر باجماع علماء الامة حتى يخدع امثالك ان هذا هو فكر الاسلام انا لله وانا اليه راجعون !!!! اقتباس:وبقولنا سالف الذكر لا نفرّق مطلقاً بين جوهر الله وتعيّنه،ساريك كيف يناقض نفسه عوض سمعان لايفرق بين جوهر الله وتعيينه ويقول ان جوهر الله واحد وفي موضع آخر يذكر ان له ثلاث تعيينات (يقصد بذلك الاقانيم) ................................. نصيحة لك مخلصة يا عزيزي ان تطرح هذا الكتاب جانبا حتى لا يتلوث تفكيرك تحياتي الله بين الفلسفة والمسيحية ... - Georgioss - 09-06-2005 أعتقد يا عزيزي السيف أنني لست قادر على أن أجيبك على أسئلتك , وخصوصا ً أنك تقتبس فقرة من النص وتسأل سؤالك عليها ..!! ولو أنك حاولت جمع الأفكار المتسلسلة التي يقصد الكاتب أن يوصل القارئ إليها لتوصلت إلى المفهوم الجوهري لله سبحانه ... لذلك بدل من كل هذا التعب .. سأحيلك إلى هذا الرابط لتقرأ الكتاب كله .. وعندما تنتهي من قرأته .. تعال للنتناقش حوله وتدلي بنقدك كيف ما تشاء .. الله بين الفلسفة والمسيحية تحياتي (f) |