حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري (/showthread.php?tid=25179) |
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-01-2005 في عودة موحشة الى خط الدفاع الاخير وبعد تاكيدات فرنسية باحتمال صدور مذكرة توقيف دولية بحقهما الأسد ولحود يخططان لتفجير حرب جديدة في لبنان بيروت - »السياسة«: واشنطن - الوكالات: أحيل قادة أجهزة الأمن السابقون في لبنان وقائد الحرس الجمهوري المعتقلون للاشتباه بتورطهم في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير الماضي الى القضاء فيما أخلى رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في اغتيال الحريري القاضي الألماني ديتليف ميليس سبيل نائب سابق موال لسورية بعد استجوابه بالتهمة نفسها كما اطلق القضاء اللبناني سراح أربعة آخرين معتقلين في اطار القضية بينهم شقيق قائد الحرس الجمهوري. وبينما تواصلت التداعيات الدولية لموجة الاعتقالات والتحذيرات الاميركية لسورية بضرورة التعاون مع ميليس وسحب عناصر مخابراتها المنتشرين في لبنان داهمت قوى الأمن اللبنانية أمس شقة يعتقد ان قتلة الحريري استخدموها للتخطيط لجريمتهم.(راجع ص30) وكشفت مصادر فرنسية مطلعة لموقع »ديبكافايل« للاستخبارات الفرنسية على الانترنت امس ان الموقوفين في موجة الاعتقالات الثانية وأبرزهم ماجد حمدان شقيق قائد الحرس الجمهوري اللبناني العميد مصطفى حمدان كانوا على صلة بالأسلحة التي استخدمها من قاموا باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق في فبراير الماضي. وأكدت المصادر الاستخبارية ان نظام بشار الأسد في حالة رعب مع تزايد اقتراب المعلومات التي يحصل عليها فريق التحقيق من دمشق. وفي بيروت يخيم شبح الحرب الأهلية حيث ان عملاء سورية وضباط حزب الله يشاهدون وهم يوزعون الأسلحة على أنصارهم. وهذه أول اشارة على ان الأسد قرر الرد على التهديدات التي تقترب منه باشعال حرب أهلية جديدة. وكانت تحذيرات من المخابرات الفرنسية نقلت الى القادة اللبنانيين بمغادرة بيروت واللجوء الى باريس, وقال هؤلاء »أحداث كبيرة قادمة«. معظم الوزراء في الحكومة اللبنانية والمصرفيين والشخصيات العامة ورؤساء تحرير الصحف قبلوا العرض الفرنسي, وقد سافر هؤلاء ومعهم سعد الحريري مع أسرته الى باريس. وهناك احساس في واشنطن وباريس ان الحكومتين قررتا وضع نهاية لنظام الأسد. وأوضحت المصادر ان تحقيقات ميليس حققت نجاحها الثاني حين وصل الى باريس هذا الاسبوع عدد من المنشقين من الأمن السوري واللبناني الذين عملوا في الفترة التي كانت فيها دمشق تسيطر على لبنان, فقد سلم هؤلاء للاستخبارات الفرنسية مواد وأدلة تتعلق بالدور الذي لعبه الرئيس السوري والرئيس اللبناني اميل لحود في قتل الحريري. مسؤول استخباري فرنسي رفيع أخبر موقع DEBKAFILE امس ان هذا الدليل واستعداد المنشقين للادلاء بشهاداتهم ضد الرئيسين توفر الأساس لاصدار مذكرتي توقيف دوليتين بحقهما. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس قطعت اجازتها يوم الاربعاء أيضاً لتشارك في مؤتمر صحافي مع تيري لارسن, مبعوث الأمم المتحدة الى الشرق الاوسط الذي زودها باحدث المعلومات حول تحولات قضية الحريري. وكان خافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي على وشك التوجه الى بيروت لكنه غير رأيه. وبقي القادة الامنيون اللبنانيون الاربعة الموالون لسورية قيد التوقيف الاحترازي حيث بدأ المدير العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا التحقيق معهم في التهم المنسوبة اليهم. والموقوفون وبينهم ثلاثة مسؤولين سابقين هم رئيس لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان المعاون المقرب من الرئيس اميل لحود والمدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد والمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار. كذلك استدعي النائب السابق الموالي لسورية ناصر قنديل امام اللجنة لكنه افرج عنه بعد استجوابه بحسب ما افاد مصدر قضائي لبناني. وقد احيل قنديل والقادة الامنيون الاربعة مع محاضر استجوابهم الى القضاء اللبناني الجهة الوحيدة المخولة اتخاذ الاجراءات المناسبة. واتهمت وسائل الاعلام التي تملكها اسرة الحريري امس الضباط اللبنانيين الاربعة بالتخطيط لاغتيال الحريري. واكد تلفزيون وصحيفة »المستقبل« انهم »كانوا يراقبون عن كثب حيثيات تنفيذ الجريمة كما تفقدوا عشية الاغتيال (الذي نفذ في 14 فبراير) النقطة التي سيتم فيها اغتيال الرئيس الحريري«. وكتبت الصحيفة ان الضباط الاربعة »عمدوا الى بعثرة الادلة وتشتيت التحقيق وتضليل المحققين بعد تنفيذ جريمة الاغتيال«. من جهتها ذكرت صحيفة النهار ان ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري قرر استدعاء الضباط الاربعة بناء على معلومات »استقاها من ضباط سوريين لجأوا اخيرا الى احد البلدان الاوروبية حيث التقاهم وتزود منهم معلومات ومعطيات«. وتابعت النهار ان ميليس »عمل على التأكد من بعض (هذه المعلومات) بعد عودته الى بيروت وكلها تقود في المحصلة الى ضرورة توقيف جميع قادة الاجهزة السابقين«, مؤكدة ان »التحقيق لن يتوقف عندهم بل سيشمل شخصيات اخرى لبنانية وغير لبنانية«. وسعى لحود الذي تم التمديد له بايعاز من دمشق عند انتهاء ولايته في سبتمبر للتقليل من شأن استدعاء القادة الامنيين فقال ان »ما جرى يدخل في اطار التحقيقات التي تجريها اللجنة ولم تحصل اي عملية توقيف«, كما اشاد بقائد الحرس الجمهوري معاونه المقرب وقال ان »العميد حمدان هو من افضل ضباط الجيش اللبناني«. غير ان قسما كبيرا من الصحف اللبنانية اعتبر ان الطوق يضيق حول الرئيس اللبناني. وعنونت صحيفة السفير »ميليس يحاصر لحود بالشبهة ويوقف فريقه الامني« وصرح الزعيم الدرزي وليد جنبلاط احد اقطاب الغالبية النيابية الجديدة المعارضة لسورية ان »لحود انتهى« متوقعا »المزيد من الاعتقالات« ورحيل اميل لحود قبل انتهاء ولايته. وكان ميليس التقى الجمعة في جنيف ضباطا في المخابرات السورية كانوا يعملون في بيروت عند اغتيال الحريري ولم ترشح اي معلومات حول مضمون »اللقاء«. وترافقت عملية توقيف قادة الاجهزة الامنيين والتحقيقات التي تجريها لجنة التحقيق الدولية مع عمليات مداهمة وتفتيش لبعض المنازل والامكنة في منطقة معوض في الضاحية الجنوبية لبيروت يقال انها استخدمت لاغتيال الحريري وللتفتيش عن اسلحة وذخائر ربما وصلت معلومات حولها من قبل اجهزة متابعة لعملية التحقيق التي تقوم بها لجنة التحقيق الدولية بمؤازرة الدولة اللبنانية وتعاونها على مختلف الصعد. وتأتي هذه العمليات للاستدلال الى عناصر جرمية جديدة قد تفيد البحث عن كشف حقيقة اغتيال الحريري والتفجيرات الاخرى التي توزعت في فترات غير متباعدة في منطقة يغلب عليها الطابع المسيحي في ضوء الشائعات حول وجود عناصر اصولية متطرفة تتخذ بعض احياء بيروت مقرا ومنطلقا لها من اجل زرع الفتنة في لبنان وضرب الاستقرار الامني والمسار السياسي الجديد الذي افرزته الانتخابات النيابية الاخيرة. واصلت فرقة الغطاسين التابعة للجنة التحقيق الدولية وعناصر الدفاع المدني عملهم في البحث عن ادلة في البحر قبالة فندق »السان جورج« قد تساعد على كشف ملابسات الجريمة. وعلم انه تم انتشال قطعة ملاصقة لاطار تعود الى »بيك آب« وقد تم سحبها وتسليمها الى لجنة التحقيق. من جانبه التقى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة سفير روسيا سيرغي بوكين, وعرض معه العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة. وبعد اللقاء, قال بوكين: »بحثت مع الرئيس السنيورة في بعض المواضيع المتعلقة بالعلاقات الروسية ¯ اللبنانية وبعض المواضيع المتعلقة بالقرار 1559 والقرار 1595 ومواضيع اخرى تهم البلدين«. وحول موقف روسيا من موضوع التوقيفات الاخيرة قال بوكين : »يدور الحديث بين السلطات اللبنانية ولجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس الحريري بموجب الاتفاقية المعقودة بينهما في هذا الصدد. ونعتبر الاحداث الاخيرة من الشؤون الداخلية اللبنانية ولا اعلق عليها«. وردا على سؤال حول النقاط التي تم البحث فيها بالنسبة للقرار 1559 و1595 اكد السفير الروسي »بحثنا في كل النقاط المتعلقة في هذين القرارين«. في غضون ذلك ترددت معلومات في بيروت امس عن إلقاء القبض على منفذي انفجار الزلقا الاثنين الماضي في سابقة هي الاولى من نوعها في مسلسل التفجيرات الارهابية, بدءا بمحاولة اغتيال الوزير والنائب الحالي مروان حمادة مرورا باغتيال الرئيس رفيق الحريري وباسل فليحان وسمير قصير وجورج حاوي, وصولا الى استهداف وزير الدفاع الياس المر في الرابية وما تخلل ذلك من تفجيرات في سد البوشرية, وجديدة المتن, والكسليك, وبرمانا والاشرفية »شارع مونو« واخيرا في الزلقا. وقد يشكل هذا التطور الجديد في عمليات التفجير بداية لتحديد الجهة او الجهات التي تتعمد ضرب الاستقرار في البلاد واثارة الفتنة بين اللبنانيين خصوصا وان هذه العمليات تقع في منطقة معينة وكأنها تستهدف طائفة ومنطقة معينة يغلب عليها الطابع المسيحي التقليدي. واوضحت المصادر ان هناك ضغوطا كبيرة تمارس على السلطة من اجل عدم الكشف عن انتماءات وخلفيات هؤلاء الاشخاص المتهمين, لان فضح هويتهم السياسية قد يؤدي الى بلبلة كبيرة واتهامات خطيرة تطال الجهات النافذة التي تقف وراءهم, لان التفجير الاخير يعتبر جزءا من كل ما نفذته تلك الجهات عينها وليس مستبعدا ان تكون التوقيفات الاخيرة لرؤساء الاجهزة الامنية مرتبطة بما آلت اليه التحقيقات في تفجير الزلقا. ولقيت الاعتقالات الاخيرة في لبنان استجابة دولية سريعة ومرحبة فقد عقد مجلس الامن الدولي جلسة مغلقة لمتابعة تقرير قدمه ميليس بخصوص تطورات التحقيق في اغتيال الحريري واعتقال قادة الاجهزة الامنية السابقين وتضمن التقرير تأكيدا من كبير المحققين الدوليين بان سورية لم تستجب بعد لمطالبه ولاتزال ترفض تقديم اي شكل من التعاون مع اللجنة من جانبها قالت نائبة السفير الاميركي في الامم المتحدة آن باترسون ان اعتقال الضباط الاربعة المشتبه بهم يعد تطورا دراماتيكيا مؤكدة انهم جميعا كانوا على علاقة دقيقة جدا مع سورية. في غضونه كشف النقاب عن لقاء غير معلن جمع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مع الموفد الخاص للامم المتحدة لتطبيق القرار 1559 تيري رود ¯ لارسن في واشنطن. ورغم ان وزارة الخارجية الاميركية لم تؤكد او تنف اللقاء فقد اكد مكتب لارسن انه التقى رايس دون مزيد من التفاصيل. وأبدت وزارة الخارجية الاميركية مزيدا من القلق حول النشاط المحتمل للاستخبارات السورية التي لاتزال تنشط في الاراضي اللبنانية وامكانية قيامها باعمال تؤثر على مجرى التحقيق الدولي في اغتيال الحريري وبقية الجرائم الارهابية في لبنان العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-01-2005 و هذه من أجل ألا يزعل فودو : مكتب فرنجية يرد ويصحح جاءنا من المكتب الاعلامي للنائب اللبناني السابق سليمان فرنجية ما يلي: دأبت صحيفة "السياسة« الكويتية على زج اسم النائب السابق سليمان فرنجية في اكثر من تحليل وخبر من نسج الخيال, وكنا اثرنا عدم الرد رغبة ً منا في عدم الدخول في سجال مع مؤسسة اعلامية عربية. اما وقد وصل الامر الى حد الافتراء والاتهام بالتفجيرات التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري, يهمنا ان نؤكد ان تاريخنا خيرُ شاهد على عدم تورطنا لا من بعيد ولا من قريب باي شكل من اشكال الاحداث الامنية وذلك انطلاقا من ايماننا بدور الدولة والحفاظ على السلم الاهلي. واخيرا نتمنى على صحيفة »السياسة« الكويتية عدم اعتماد لغة المصادر لانها لغة بائدة وغير معتمدة في الوسائل الاعلامية المسؤولة, واذا كان هناك من معلومات يُرجى وضعُها في تصرف القضاء اللبناني. العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-01-2005 عون لـ"الحياة": اذا كانت هناك مسؤولية جرمية فعلى لحود ان يخرج من الحكم... لبنان: جنرالان أصيبا بالإرتباك وأدليا بمعلومات وأنان يؤكد عدم تعاون سورية مع التحقيق "حتى الآن" بيروت ، دمشق , نيويورك - راغدة درغام الحياة - 01/09/05// حبس اللبنانيون أنفاسهم في انتظار مصير قادة الاجهزة الامنية الأربعة الذين استجوبتهم لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري اول من امس وسلمتهم ليلاً الى السلطات اللبنانية وأوصت بإصدار مذكرات توقيف وجاهية في حقهم. وفيما بقي هؤلاء قيد الاحتجاز الاحتياطي في نظارة المديرية العامة لقوى الامن الداخلي المخصصة لكبار الضباط، في انتظار ان يبت قاضي التحقيق العدلي اللبناني الياس عيد في اصدار مذكرة توقيف في حقهم او بإطلاق سراحهم، قالت مصادر قضائية ان تأخر القرار يعود الى ترجمة كل الإفادات التي أدلى بها هؤلاء والتي سلمها قاضي التحقيق الدولي ديتليف ميليس بالانكليزية الى القضاء اللبناني والتي تأخذ وقتاً، وتوقعت ان يتأجل بتّ طلب ميليس توقيف قادة الاجهزة الثلاثة السابقين اللواء جميل السيد واللواء علي الحاج والعميد ريمون عازار، وقائد الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان، اثر ترك النائب السابق ناصر قنديل، بعيد منتصف ليل اول من امس، بعد استجوابه من المحققين الدوليين. في غضون ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان ان وكيله للشؤون السياسية ابراهيم غمباري أبلغ مجلس الأمن في جلسة مغلقة ان سورية لم تتعاون حتى الآن مع قاضي التحقيق ميليس. لكن انان شدد على ان اجتماع جنيف بين ميليس ووفد سوري الجمعة الماضي حدث قبل فترة وجيزة فاتحاً الباب على احتمال التجاوب. وفيما توقعت مصادر متعددة ان يبت مصير الجنرالات الأربعة اليوم او غداً بعد ان التقاهم القاضي عيد امس، مرجحة الأخذ بتوصية ميليس توقيفهم، كان يوم امس للمداهمات، اذ دهمت فرق من لجنة التحقيق الدولية 3 شقق، اثنتان في منطقة خلدة عند مدخل بيروت الجنوبي وثالثة في حي معوض في الضاحية الجنوبية. وأشارت مصادر أمنية الى ان بعض هذه المداهمات جاء نتيجة إفادات أحد الضباط الاربعة. وأحيطت المعطيات التي توصل اليها التحقيق بتكتم شديد، وسط تسريبات لم تتأكد، ان دهم الشقق، التي أُجري لها مسح شامل ورفعت منها عينات وبصمات وصودرت أوراق من قبل الأدلة الجنائية، لأنها كانت تستخدم لاجتماعات بعض الأمنيين، والتي كان لها علاقة باغتيال الحريري... وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» ان اثنين من القادة الامنيين بدا عليهما الارتباك الشديد اثناء استجوابهما ما سمح بالحصول على بعض المعطيات منهما. وتم احتجاز أربعة اشخاص قرب شقة حي معوض ثم افرج عنهم، وأوقف شخصان قرب كل من شقتي منطقة خلدة التي يملك احدها شخص سوري، لم يكن موجوداً فصودرت سيارته. وينتظر رجال الاعلام ان ينجلي بعض الغموض المحيط بالتحقيقات الجارية، خلال المؤتمر الصحافي الذي يعقده قبل ظهر اليوم القاضي ميليس في مقره في فندق مونتيفردي. وأشار بيان لوزارة العدل الى ان الملفات العائدة للمستجوبين تقع في مئات الصفحات بالانكليزية وان النائب العام التمييزي سعيد ميرزا يواصل درسها ليبدأ بعدها التحقيق مع المستجوبين، ودعت الوزارة وسائل الاعلام الى «اعتبار كل انسان سواء كان مشتبهاً به او متهماً، برئياً حتى تثبت ادانته بحكم قضائي». واعتبر رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ان ما حصل من تطورات أمنية اول من امس «حدث مهم وأساسي في تاريخ البلد والديموقراطية وسلطة القانون»، مؤكداً ان لبنان «يدخل مرحلة جديدة». ودعا الى عدم الاستعجال وانتظار نتائج التحقيق، وسأل: «هل اذا كان هناك من ارتكب جريمة سنبقى متمسكين به؟ هذا أمر خاطئ». وقال النائب سعد الدين رفيق الحريري في حديث لصحيفة «لوموند» انه موجود في باريس لأسباب أمنية وانه يجري اتصالات. واعتبر ان استجواب القادة الامنيين «خطوة أولى نحو معرفة الحقيقة ويجب ان يدفع منفذو اغتيال رفيق الحريري الثمن لا محالة... واذا تبين ان الامر يستلزم محكمة دولية فليكن». وأعلن رئيس المجلس النيابي نبيه بري في خطاب سياسي مطول لمناسبة ذكرى اخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه خلال مهرجان حاشد لحركة «أمل» اننا ننتظر نتائج التحقيقات ولا نعلق على خطوات لجنة التحقيق طالما ان اجراءاتها تتم في اطار ما هو متفق عليه مع السلطات اللبنانية والقضاء اللبناني»، مؤكداً الاصرار على كشف الحقيقة. وأوضح ان اغتيال الحريري كان في سياق ما بدأ من محاولة زرع فتنة بين السنّة والشيعة. ودعا الى «الخلاص من الدولة الامنية». عون ولحود وفيما اشاد عدد من القادة السياسيين بعمل لجنة التحقيق الدولية شدد المعارضون لرئيس الجمهورية اميل لحود حملتهم عليه متهمين إياه بحماية التركيبة الأمنية، عبر دفاعه اول من امس عن العميد حمدان. وقال النائب العماد ميشال عون لـ «الحياة» ان قائد الحرس الجمهوري لا يزال حتى الساعة موقوفاً بصفته مشتبهاً به ولم يتحول بعد الى صفة المتهم، «وعندما يصبح متهماً تصبح القضية صعبة وفي حال الادانة تصعب الامور أكثر على العهد». وأضاف ان الرئيس لحود «معرض حالياً لحرب إزعاج قوية جداً وهي تزعج وتقلق وتضع حواجز في ممارسة الحكم مما يزعج الحكومة ككل وتضايقه هو وتضايق لبنان». وقال لـ «الحياة»: «نحن لدينا مصلحة بأن يحسم هذا الموضوع بسرعة»، مؤكداً ضرورة «التفاهم وضرورة وجود اجماع سياسي لحل هذه المعضلة، «ولكن اذا كان الموضوع مسؤولية جرمية فهي ليست بحاجة الى اجماع سياسي فهذه المسؤولية بحد ذاتها تخرجه من الحكم. اما اذا كان الطرح سياسياً فنحن بحاجة الى تفاهم لبناني – لبناني». وقالت مصادر رفيعة المستوى لـ «الحياة» في دمشق ان تأكيد الرئيس بشار الاسد الاستعداد لـ «تعاون غير محدود» مع لجنة التحقيق الدولية لا يزال سارياً وان دمشق تدرس باهتمام كبير تطورات التحقيق في لبنان وأعربت عن عدم الارتياح لاستجواب شخصيات سياسية مثل قنديل. انان: لا اتدخل في عمل ميليس وقال انان لـ «الحياة» أثناء لقاء عابر مع الصحافة لدى عودته الى مقر الأمم المتحدة امس الأربعاء «صحيح انه (غمباري) قال انهم (السوريون) لم يتعاونوا حتى الآن، انما هذا كله حدث قبل فترة وجيزة. وأنا لا أدري ما حدث اليوم وما سيحدث غداً». وكرر مرتين ان اللقاء بين ميليس والسوريين حدث قبل ايام قليلة وفترة وجيزة في محاولة لتجنب اصدار الاحكام على الموقف السوري. وقال في رده على اسئلة «الحياة» ان «ميليس يقود عملية مستقلة»، لافتاً الى ان القاضي الالماني آتٍ الى نيويورك الاسبوع المقبل «لاحاطتي علماً بالتطورات». وتابع: «انني آخذ ما يقوم به بجدية بالغة، إذ أنه يقوم بعمل جدي ومهم ولا أريد القفز أمام أو على ما يقوم به. لذلك سأنتظر حتى اسمع منه تماماً ما يحدث في التحقيق ولست مستعداً للتصريح بأي شيء قد يشكل تدخلاً في عمله». وسألت «الحياة» ان كان الأمين العام ينوي التحدث مع القيادة السورية لحضها على التعاون مع ميليس فقال: «انني في حاجة للتكلم معه (ميليس) لأرى نوعية المساعدة التي يريدها مني، فأنا لا أريد التدخل في العملية المستقلة». ودعم مجلس الأمن في بيان أدلى رئيسه الى الصحافة ليل أول من أمس اجراءات ميليس والاعتقالات التي حصلت في لبنان. وكشفت السفيرة الاميركية آن باترسون ان غمباري عبر عن «القلق» من جراء «استمرار عدم تعاون سورية بجدية». وعاد انان الى مقر الأمم المتحدة بعدما اختصر اجازته للمشاركة في محادثات «اصلاح مجلس الامن» بين الدول الاعضاء في المنظمة الدولية. لكن انان اكد لـ «الحياة» انه سيجتمع اليوم (أو أمس) مع رئيس لجنة التحقيق في ادعاءات الفساد في المنظمة الدولية ذات العلاقة ببرنامج النفط للغذاء في العراق بول فولكر وسيصدر التقرير المرحلي للجنة فولكر مطلع الاسبوع المقبل والذي تقول المصادر انه سيتضمن ادعاءات فساد تتعلق بصورة مباشرة بشقيق الامين العام وليس ابنه فقط. وقال انان: «سأجتمع به (فولكر) ربما اليوم او غداً (الخميس) ولم يكشف بوضوح ما إذا كان فولكر طلب اللقاء، اذ رد على السؤول بقوله: «يمكن لي انا ايضاً أن أطلب مقابلته». العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - أبو إبراهيم - 09-01-2005 السياسة الكويتية صحيفة آراء وميول شخصية، ولا ترتقي أبداً إلى صحيفة معلومات وأخبار. للأسف أن يقع بعض الأصدقاء في فخها ويصدق ما تنقل. (f) العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - هملكار - 09-01-2005 :lol2: هل شاهد رئيس تحرير مجلة التياسة المؤتمر الذي عقده ميلتس؟!!! صحافة البيضة والحجر وضرب المندل وجلب الغائب وفك المربوط. :emb: العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - طرفة بن العبد - 09-02-2005 انتهى التحقيق في اغتيال الحريري... ميليس بات يعرف «الحقيقة» نيويورك - راغدة درغام الحياة - 02/09/05// ديتليف ميليس اسم سيدخل تاريخ الشرق الأوسط لأن تقريره عن اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري سيحدث هزة أرضية جذرية في كامل المنطقة العربية، وسيحطم شخصيات وقيادات سياسية وأمنية واستخباراتية ضربت أنوفها السماء عندما كانت تمارس السلطوية بعجرفة التسلط. سيرسم حبر تقرير القاضي الالماني خطوطاً فائقة الاهمية للخريطة السياسية الجديدة للشرق الأوسط. فهو بدأ هذا الاسبوع اطلاع العالم على بعض ما لديه بخطوات أولية فائقة الأهمية، تمثلت في اسقاط رؤوس الأجهزة الأمنية والاستخباراتية اللبنانية من أوهام التملص من المسؤولية والتلاعب على تحقيقات اللجنة الدولية المستقلة التي انشأها مجلس الأمن الدولي كميكانيزم محاسبة على اغتيال الحريري. لكن الخطوات التالية التي ينوي ميليس اتخاذها خطوات أكبر وأعمق وأضخم. وكل المعنيين يعرفون تماماً نوعيتها ووطأتها وأبعادها. كاريكاتير حبيب حداد 25/6/2005. والزميل في إجازة. انتهى ميليس عملياً من التحقيق الذي كلفه به مجلس الأمن الدولي في القرار 1595 وأعطاه صلاحية كاملة لا سابقة لها في اجرائه. وهو قد جمع ما يكفي من الأدلة والوثائق والمعلومات، ووصل الى استنتاجاته. هذا القاضي الألماني يعرف تماماً ما حدث. يعرف كيف وقع الانفجار الذي أودى بحياة الحريري و20 آخرين معه. يعرف نوعية التفجير ووسائله وكيفية اصدار التعليمات لتنفيذه. يعرف خريطة الطريق الى تنفيذ جريمة اغتيال الرئيس الحريري. فهو قاضي تحقيق وله تاريخ عريق في تقصي حقائق عمليات التفجير. له معرفة عميقة بالعمليات الارهابية التي نفذتها ورعتها أطراف عربية مثل تفجير الملهى في برلين برعاية ليبية. هذا القاضي بات يعرف ايضاً من وراء القرار الاساسي باغتيال رفيق الحريري. وقد توصل الى استنتاجاته نتيجة التحقيق، وهو يريد استجواب كل من توصل الى استنتاج بأنه متورط في جريمة الاغتيال لاعطائه الفرصة لتحدي أو تفنيد تلك الاستنتاجات، فاذا لاقى التعاون كان به، واذا لم يتلق التعاون، لا يهمه الأمر. فديتليف ميليس انتهى عملياً من التحقيق وتوصل الى استنتاجات قاطعة. انه يعرف الحقيقة. يعرف ميليس ايضاً ان حياته في خطر، وقد اتخذ كل الاحتياطات بما فيها حماية وصيانة الأدلة التي جمعها والاستنتاجات التي توصل اليها. فاذا أصابه مكروه، لن يؤثر ذلك في الأدلة على جريمة اغتيال الحريري، انها آمنة. لكن اذا اصابه مكروه، ستهتز البقعة اللبنانية - السورية بغير ما يخطر على البال. ذلك ان حياة ديتليف ميليس مسؤولية مجلس الأمن الدولي الذي أنشأ «اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في العمل الارهابي الذي أودى بحياة رفيق الحريري». ولا مزاح في ذلك. اضافة، فإن حلف شمال الاطلسي بأجمعه سيتحرك في خطوات عملية اذا وقعت جريمة ضد ميليس. والرد لن يكون بمجرد ادانة دولية أو بعقوبات اقتصادية أو بعزل تام. فمثل هذا التطور سيعجل ويعمق ويوسع حلقة المحاكمة. والمحاكمة لمنفذي جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري محاكمة تاريخية ونقطة تحول نوعية في تاريخ المنطقة العربية. فهذه المرة الاولى التي يقع فيها انقلاب جذري على تاريخ المنطقة التي عرفت وعهدت الاغتيالات السياسية كجزء «طبيعي» من العملية السياسية للوصول الى السلطة أو للاحتفاظ بالسلطة، لتصفية منافس او لقطع الطريق على صعود شخصية. هذا الانقلاب تمثل في شراكة دولية وإجماع وراء فريق تحقيق دولي يتمتع بصلاحيات تقفز على معادلات ومفاهيم السيادة التقليدية. هذا الفريق تمكن من تعريف القائمين على جريمة الاغتيال والمتواطئين وراءها والملهمين لها. فهو قد تعدى تعريف الفاعل الى تعريف الملهم. انه يتعاطى مع المسألة من ناحية «الجريمة» وليس من ناحية «السياسة». هذا التحقيق أدى الى سابقة في التجربة السياسية العربية تمثلت في القاء القبض على كبار رؤوس الأجهزة الأمنية والاستخباراتية اللبنانية، من أمثال جميل السيد ومصطفى حمدان، كونهم «مشتبهاً بهم» في جريمة الاغتيال. السابقة الاخرى أنهم سيواجهون العدالة، الأرجح خارج لبنان، في محاكمات لن تكون فقط على جريمة اغتيال الحريري عملياً، اذ انها ستنطوي ضمناً على محاكمات لهم عما فعلوه ببلادهم وشعوبهم باسم الاعتبارات الأمنية والسلطوية والاستبدادية. فالرسالة الرئيسية المنبثقة عن استنتاجات تحقيق اللجنة المستقلة الدولية التي يترأسها ديتليف ميليس هي: لقد مضى عهد الاغتيالات السياسية في المنطقة العربية. عندما قام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بغزو الكويت، كان يعتقد أن لا محاسبة دولية له على ذلك. وعندما اغتيل رفيق الحريري، اعتقد من وراء الاغتيال ان الجريمة ستمضي بلا محاسبة كما مضى قبلها أكثر من اغتيال لقيادة سياسية لبنانية. صدام حسين ارتكب الفادح. والذين ختموا على قرار اغتيال رئيس الوزراء اللبناني ارتكبوا خطأ بفداحة خطأ صدام حسين. ومصيرهم لن يكون أفضل. ما يتردد الآن همساً بين كبار الفاعلين الدوليين - اميركيين واوروبيين - هو ان لدى التحقيق الدولي أدلة قاطعة تدين لبنان وسورية على تورطهما بـ «ارهاب الدولة». الحديث مع مختلف المصادر من الفاعلين كشف الاندهاش ازاء اعتزام رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود والرئيس السوري بشار الاسد المشاركة في قمة الدورة الستين للجمعية العامة للامم المتحدة بعد اسبوعين. أحد هؤلاء المراقبين الفاعلين قال ان مجيء الرئيسين الى مقر الامم المتحدة في هذه الحقبة هو عبارة عن «تعذيب للنفس بصورة مريضة وضالة». ما تقوله المصادر المتعددة هو ان رؤوس الأجهزة الأمنية والاستخباراتية اللبنانية التي اعتقلت بصفتها «مشتبهاً بها» في جريمة الاغتيال ستمثل أمام المحاكم بالتأكيد. لكن ادانتها او تبرئتها لن تقتصر عليها. فهي شخصيات خدمت رئيس الجمهورية وعرف عنها قربها له وعملها في الاجهزة خلال عهده. لذلك، فإن رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود سيتأثر بشكل أو بآخر بشرارات القضية، لأن قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية عملوا تحت رئاسته. وهذا ما تتوقعه الأوساط المطلعة على حجم المعلومات التي جمعها التحقيق الدولي والتي أدت الى توجيه تهمة «المشتبهة بهم» الى كل من المدير العام السابق للأمن العام اللواء الركن جميل السيد، والمدير العام السابق للأمن الداخلي اللواء علي الحاج، ومدير الاستخبارات السابق العميد ريمون عازار، وقائد الحرس الجمهوري الحالي العميد مصطفى حمدان. فهؤلاء رجال لحود، ولحود قريب من سورية، وقد يكون هؤلاء الرجال أساساً رجال سورية في لبنان فرضتهم دمشق على الرئيس لحود. لكن هذا لا يلغي ان المسؤولية، في نهاية المطاف، تقع على أكتاف الرئيس بغض النظر عما اذا كان هؤلاء الرجال رجاله أو رجال سورية. فإذا توصل التحقيق الى تقديم أدلة على تورط هؤلاء الرجال في التخطيط للعمل الارهابي الذي تمثل في جريمة اغتيال الحريري، فإن العملية القانونية لمحاكمتهم لن توفر لهم الغطاء والحماية عبر القضاء اللبناني. هذا لا يعني ان القرار اتخذ بعدم اجراء المحاكمة في لبنان. انما الأرجح ان المحاكمات ستجري خارج لبنان إما بصيغة محاكمات دولية مخصصة للتحقيق في العمل الارهابي، أو بصيغة محاكمات خاصة في المحكمة الجنائية الدولية، أو غيرها من الصيغ التي يفكر فيها المعنيون في هذا المنعطف. حصيلة الأمر ان لدى التحقيق أدلة دامغة قد تضع بعض المشتبه بهم وراء القضبان طوال حياتهم. هؤلاء يعرفون تماماً من هم. هؤلاء رجال امتهنوا أساليب دب الرعب والتعدي عبر استغلال الوسائل الأمنية والقضائية والتطاول على الحقوق المدنية والتجرؤ على اختلاق الذرائع لتوجيه التهم لغايات قطع الطريق على من يضع تصرفاتهم تحت الرقابة والمحاسبة. هؤلاء الرجال يدركون مصيرهم تماماً الآن. اذ حاولوا بكل الوسائل انقاذ أنفسهم بما فيها وسائل ارضاء واستخدام من كانوا حرصوا على تدميرهم واحتوائهم في الماضي مثل الاعلام، أو من سبق واستهتروا بهم مثل الأمم المتحدة. هؤلاء الرجال في لبنان باتوا يعرفون انه قد فات الأوان. الآخرون الموازون لهؤلاء في سورية غير مستعدين لمواجهة الواقع، ولذلك انهم في نفي تام لواقع مهم خلاصته: فات الأوان. تحقيق ديتليف ميليس ليس في حاجة الى تعاون سورية، لأن التحقيق انتهى ولديه ما يحتاجه من معلومات وأدلة لتوجيه تهم التورط ولاصدار قائمة «المشتبه بهم» كتلك التي صدرت في لبنان. الفارق ان السلطات اللبنانية التزمت التعاون مع لجنة التحقيق بموجب مذكرة تفاهم رسمية فيما حرصت السلطات السورية منذ البداية على رسم مسافة فاصلة بينها وبين التحقيق. لذلك رفضت دمشق الرد على مطلب ميليس اعتقاداً منها ان تجاهل المطالب يعفيها من المحاسبة على الرد. بذلك أخطأت جذرياً، ثم ضاعفت الخطأ عندما «تجاوبت» على نسق ونموذج صدام حسين في التجاوب، أي بالتنقيط وفي الساعة الحادية عشرة قبل الموعد الحاسم المحدد بمنتصف الليل، حسب التعبير الشائع. الواضح هو ان عهد الهيمنة السورية على لبنان انتهى. اذا أرادت دمشق الآن ان تحتفظ بنفوذها البالغ في لبنان، فليس أمامها سوى المساهمة في استقراره. فأي ضرب لاستقرار لبنان هو ضرب لاستقرار سورية في آن. الخيار الآخر أمام القيادة السورية صعب جداً وخطير. قد تقرر التضحية بسياسيين وأمنيين واستخباراتيين لانقاذ النظام من المجهول الذي ينتظره. انما قد لا يكون أمام هذه القيادة أي خيار آخر. فإما الظهور وكأنها تحمي المتورطين بجريمة اغتيال رئيس حكومة في دولة مجاورة، أو اتخاذ اجراءات لمساعدة التحقيق الدولي بالمجيء بهم الى العدالة. حقيقة الأمر انه فات الأوان حتى على نموذج ليبيا المتمثل في تضحية العقيد معمر القذافي بالذين ارتكبوا جريمة تفجير طائرة «بان أميركان» فوق لوكربي من خلال صفقة دولية لاجراء المحاكمة في لاهاي في مقابل بقائه في السلطة. فات الاوان لاجراء صفقة كهذه، وأدى التلكؤ والتنقيط والتذاكي في التجاوب مع القرارين 1559 و1595 الى خسارة خشبة الخلاص. فلقد وصل التحقيق الى نقطة اللاعودة للجميع. العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - ابن سوريا - 09-02-2005 إنها سياسة أمريكية واضحة بالنسبة لي، مارستها وجربتها في دول وسط آسيا. تقوم بتحجيم دور النظام السوري السياسي والإقليمي، وبضرب عزلة سياسية واقتصادية عليه فلن يبقى له إلا بعض الخيارات الهزيلة .. أحلاها مر. ولكن بكل حال ومن جديد فإن الحسابات الأمريكية تتقاطع بالنسبة لي مع مصلحة الشعب السوري.. أي القضاء شيئاً فشيئاً على الزمرة الحاكمة في سوريا أو على الأقل أكثرها فساداً، وهكذا سيكون الحكم مجبراً على التنازل لشعبه ولمجتمعه المدني عن بعضٍ من حقوقه لمنع مأساة العراق من التكرار. أما الحريري فمأساة اغتياله بالنسبة لي واضحة منذ البداية، وهي خطأ قاتل لمافيات سورية غاية في الغباء. طارق - زمن العد العكسي (f) العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - بسام الخوري - 09-04-2005 كتب "باريس - واشنطن - »خاص«: أطياف المعارضة السورية تقدم للبيت الأبيض خطتها لما بعد حكم عائلة الأسد تجنباً لتكرار ما حصل في العراق شيراك: لن أرتاح قبل تسليم الأسد ولحود إلى العدالة الدولية كما يتواجد سياسيون لبنانيون في العاصمة الفرنسية, هرباً من الاغتيال كما يقال, يتواجد سياسيون سوريون ورجال مخابرات سورية, لإحداث ثغرة ما في الموقف الفرنسي من النظام في دمشق, والتجسس على سعد الحريري ورصد زواره, وعلى أنشطة سائر اللبنانيين. في هذا الإطار »الفاقع« علمت »السياسة« من مصادر المعارضة السورية المقيمة في واشنطن ان وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس, ونائب الرئيس السوري عبدالحليم خدام, ورئيس أركان الجيش السوري السابق حكمت شهابي, ومعهم 90 ضابط مخابرات, يحاول كل منهم الى اتخاذ مبادرة, لم تتم بعد, في اتجاه الحكومة الفرنسية, كما يحاولون بذل وساطة معها لإعادة ترطيب الموقف من الرئيس السوري بشار الأسد, وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين دمشق وباريس, وعلى أساس ان الأسد مستعد لتقديم التنازلات التي تطلبها الادارة الفرنسية, إلا ان المصادر أفادت بأن طلاس وخدام والشهابي ليسوا متفائلين بنجاح مهمتهم, وان بعضهم يملك موقفاً من الرئيس الذي أخطأ كثيراً وادخلنا جميعاً في الحائط« لكنهم يؤثرون المواظبة على بذل المحاولات لأن المسألة تجاوزت تبادل العتب, ومن أصاب ومن أخطأ الى مصير بلد »لا يريد أحد أن يتحول الى عراق آخر«. إلا ان مصادر المعارضة السورية في واشنطن لا ترى أفقاً لمستقبل علاقات باريس ودمشق, وتنقل عن أوساط »الاليزيه« مقر الرئاسة الفرنسية, ان الرئيس جاك شيراك, الذي يملك »الحقيقة« عن اغتيال صديقه الحريري, لا يبدو في مزاج ايجابي يسمح بالكلام عن مستقبل العلاقات السورية الفرنسية, وقد نقلت المصادر عن شيراك انه سمع يردد بأنه لن يرتاح إلا بعد تسليم الأسد (الرئيس السوري) ولحود (الرئيس اللبناني) الى العدالة الدولية, ورؤيتهما داخل القفص الذي »احتضن« ميلوسيفيتش سفاح البلقان السابق. وعادت مصادر المعارضة السورية في واشنطن الى التأكيد على ان بهجت سليمان رئيس فرع الامن الداخلي السابق في جهاز امن الدولة كان من المخططين والمشرفين على تنفيذ عملية اغتيال الحريري, وشوهد في فندق قريب من مسرح الجريمة لحظة وقوعها, حيث أبلغ رؤساءه بنجاح العملية, وبأن »من كان يمثل خطراً عليك وعلى النظام قد أصبح في عداد الموتى«. وعلى صعيد آخر ذي صلة انعقد اجتماع أخيراً في مكتب الأمن القومي في البيت الابيض, وعلمت »السياسة« ان الاجتماع, الذي ضم أطياف المعارضة السورية في واشنطن, وعضو المكتب مايكل دوران, قد تداول في الوضع الراهن في سورية, وشمل محاور قضايا حقوق الانسان, والقمع الذي يتعرض له المواطنون السوريون من قبل النظام, واستكمال رسائل المحاصرة والعزل النهائي تمهيداً لاقالته. كما ناقش الاجتماع مشروع المؤتمر الوطني السوري العام, وبرنامج برلمان الحكم الانتقالي, الموقت, ومشروع برنامج ما بعد البعث وازالة آثاره على جميع الصعد. وطالب وفد المعارضة السورية في الاجتماع بممارسة ضغوط دولية فورية لإخلاء سبيل رياض سيف, وعارف دليلة, ومأمون الحمصي, وعبدالعزيز الخير, واطلاق سراح آلاف الأبرياء, والكشف عن سجلات السجون السورية من قبل لجنة حقوقية دولية تتقصى مصير من ابتلعتهم الزنازين منذ عشرات السنين, وأكد الوفد على رفع الرقابة البوليسية عن مؤسسات المجتمع المدني السوري, والهيئات والجمعيات الأهلية وآخرها منتدى الاتاسي الذي اغلق. واستعرض وفد المعارضة السورية في البيت الابيض برنامج التغيير السلمي والوسائل المتاحة لاستبدال الديكتاتورية, وعرض خطوط برنامج التغيير الذي سيرفقه بمشروع مقترح لادارة مرحلة ما بعد حكم عائلة الاسد, موضحاً الرؤية لضبط الامور, ومنع حدوث اي تسيب أمني داخل سورية تفادياً لتكرار ما حصل في العراق, وشدد الوفد على أهمية وضرورة حماية الثروة البشرية واشراك جميع السوريين, على اختلاف انتماءاتهم القومية والاتنية والدينية في بناء سورية المستقبل دون استثناء. وعلمت »السياسة« ان البيت الابيض أبدى تفهماً لمشروع المعارضة السورية واهتماماً بمطالبها. " العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - بسام الخوري - 09-04-2005 اقتباس:وهكذا سيكون الحكم مجبراً على التنازل لشعبه ولمجتمعه المدني عن بعضٍ من حقوقه لمنع مأساة العراق من التكرار لا اعتقد بأن النظام يخاف من تكرار مأساة العراق...على العكس النظام يخيف الشعب بهذا البعبع ويخيف اسرائيل وأوروبا وامريكا ويهدد بقلب الطاولة على الجميع ولو كانت سوريا بجنوب امريكا لقلبو النظام بساعات ولاعتقلو اركانه كما فعلوا ببنما قبل 15 سنة العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري - EBLA - 09-04-2005 قبل كل شيء هذه (f) للحكيم اقتباس:وعادت مصادر المعارضة السورية في واشنطن الى التأكيد على ان بهجت سليمان رئيس فرع الامن الداخلي السابق في جهاز امن الدولة كان من المخططين والمشرفين على تنفيذ عملية اغتيال الحريري, وشوهد في فندق قريب من مسرح الجريمة لحظة وقوعها, حيث أبلغ رؤساءه بنجاح العملية, وبأن »من كان يمثل خطراً عليك وعلى النظام قد أصبح في عداد الموتى«. أليس حراماً عليهم؟ أن يتركوا ميليس يبذل كل تلك الجهود وهم يملكون الدليل القاطع؟ وبتأكيد من له أذنان كانتا على بعد نصف متر من الرجل ... أكيد أن هذه المصادر "المعرضة" لديها من الاستخبارات ما يفوق أسلوب الس آي ايه والفيدرالية وبي إم دبليو بوش. كائناً من كان المسؤول عن تلك الجريمة سيلقى حسابه بلا شك، حتى ولو كان جدّي الذي أحبه :saint: لن أزعل مما سيحل به، لكن تلك الخزعبلات تسبب الزعل عن جد ... هه وهي زعلة ... زعلة صفرا وغشيانة من الضحك ... :lol2: ولا حدا يراضيني هاه ... بعدين بزعل :saint: |