حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
جيش حليمه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: جيش حليمه (/showthread.php?tid=2543) |
جيش حليمه - fares - 10-29-2008 يبدأ اليوم في مركز التدريب منذ الخامسه صباحا , ويبدأ بالأفطار , رحت اول يوم للميز ولقيت ريحه فظيعه لأنهم كانوا بيغسلوا مخلفات الأكل امام الميز علي صخره تعلوها حنفيه في الهواء الطلق ولا يوجد نظام صرف وتتعفن بواقي الطعام والحراره تنشر الرائحه واسراب عظيمه من الذباب تطن في المكان وطبعا رحنا في طابور وبالتالي مكنش فيه امل في الزوغان واثناء جلوسنا مر علينا من يصب العدس من جردل ( أي والله جردل) في القصعه التي امامك ويضع قطعة جبن علي رغيف ويلقي ببعض الارغفه الحالكة علي الطاوله وينتقل للتي تليها وهكذا , واذكر ان احد الجنود ابدي قرفه من شكل الطعام وطريقة توزيعه فما كان من الظابط النوبطشي إلا أن امسك برأسه ووضع وجهه في قصعة العدس والتلطيش كان بونص , وكانت هذه هي احدي مرتين ولجت فيهم الميز خلال اول 45 يوم في الجيش ( مركز التدريب الاساس) وفي المساء رحت الكانتين عشان اشرب كوباية شاي لقيتهم بيستعملوا كبايات بلاستيك , واثناء تناولي الشاي لاحظت احد الجنود العاملين في الكانتين يقوم باستخراج الكبايات الفارغه من القمامه ويقوم بغسلها واعادة استعمالها , وبعد اسبوع اجتمع بنا العميد (مش فاكر اسمه ) قائد مركز تدريب مشترك المدرعات وقال شوية كلام فارغ عن الانضباط والروح العسكريه وابناء الكنانه وقال في النهايه اي شكاوي , رحت انا متصدر وقلت اننا بنام علي الارض ومفيش سراير او دواليب , والميز بتاع الأكل مش نضيف ابدا ومليان ذباب والكانتين بيلموا كبايات الشاي من الزباله ويغسلوها ويبيعوا فيها تاني ووعد بالنظر في الشكوي وطلب مثول الجنود عمال الكانتين الذين انكروا الأتهامات الموجهه اليهم فسأل العقيد بعض الجنود فأقروا روايتي وطلب العميد احالة اوراق المذكورين إلي فضيلة المفتي , واتضح لي بعد كده ان العساكر بتوع الكانتين مبتعملش ده لحسابها , وانما لحساب مساعد تعليم الكتيبه وقائد الكتيبه والكل بينصص في الموضوع ده , وبعد انتهاء طابور التمام وجدت قائد الكتيبه يطلبني اثناء طابور اللياقه وطلب من ان انزل سروالي , فنزلته وظبطني متلبسا بالجرم المشهود , كنت لابس اندر وير ملكي ( ملكي يعني مدني وهو تعبير يطلق علي الاشياء غير العسكريه كوسائل المواصلات والملابس ... الخ ) ونادي علي الصول محمد عبد الرحمن وطلب منه يعملي اورنيك ذنب وخلعني باقي ملابسي ووقفت بالأندر وير السفلي فقط ساعتين في الشمس , وبعد كده نادي علي وسألني هتشرب شاي تاني , قلت له ابدا لغاية اما اخلص الجيش , ومن هذه الواقعه اكتشفت مصير من يشكوا ويطالب بحقه في الجيش جيش حليمه - عاشق الكلمه - 10-29-2008 Array اصبر علي رزقك يا عاشق كله جاي في السكه بهدله وذل من اللي قلبك يحبها اعفاء طبي بمناسبة أيه اوعي يكون خرم (....) كان عل جنب [/quote] ههههههه لا مفيش خروم غير طبيعيه , كل الخروم سليمه والحمد لله . اعفاء طبى بسبب قصر النظر وارتدى نظاره طبيه , والكلام ده فى سنه 92 بمجرد انتقال التجنيد من جسر السويس الى الهايكستب . عموما احكى وفضفض عن مصنع الرجال , لما نشوف خرجت راجل ولا المصنع معرفش يصهرك ويشكلك كويس :D جيش حليمه - fares - 10-29-2008 العشاء الأخير لا شيئ يستحق الذكر بعد ذلك خلال 45 يوم الأولي سوي العشاء الأخير في يوم اسود تم ضرب حصار شديد علينا اثناء طابور الهتاف وتم اخذنا مثل الأسري نحو الميز واجلسونا امام الميز تمهيدا لتقديم العشاء , كانت الساعه 5 عصرا والارض سخنه نار ومؤخرتي ولعت من الجلوس علي الارض وظلت اجسادنا تنضح ببالعرق في انتظار العشاء وعندما نسأل متي العشاء نسمع اجابه واحده اخرس يا عسكري وبعد طول انتظار وفي الساعه الثامنه اتي يسوع في سيارة التعيين حاملا معه الخلاص أقصد اللحمه , وتبين ان احد القادة الكبار كان يمر في زيارة لأحد الوحدات في الهايكستب وان الشرطه العسكريه تفرض حصارا مشددا علي مخارج ومداخل المعسكرات وتنمع الدخول والخروج , وتم الأعلان بأنه قد آن للمعذبين امثالي من اللي جالهم بواسير من القعده علي الأرض السخنه لمدة 3 ساعات ان يتناولوا الخلاص اقصد العشاء وحتي لو كنت من اتباع الشيطان برضه لازم تتعشي امال يعني يسوع يروح يجيب لأمك اللحمه ولما يوصل بالسلامه تقول مش عايز اتعشي , وبدأ طهو اللحم وانتظرنا حتي ينضج ومينفعش يستني لبكره لأن الميز مفيش فيه ثلاجه ونضج اللحم في الساعه التاسعه والنصف وبدأ ادخال 5000 جندي لتناول العشاء علي 10 دفعات كل دفعه 500 وكالعاده كانت سريتي آخر سريه , ويسوع جاله الضغط واعصابه فلتت ومجرد ما دخلنا وبدأنا في تناول الطعام صرخ فينا اجمع بره واخذ الجنود كل واحد حتة لحمه علي رغيف وحطها في جيب البنطلون وجمعنا بره وامرنا بتشكيل بلوك ونادي ثابت وترك امرنا للصول محمد عبدالرحمن اللي قال اللي هيتحرك من مكان هسففه التراب , ودخل الصول محمد غرفته وانا قلت لزمايلي يلا خلصة الليله يلا نروح ننام , واستغرب الجنود كيف اعصي امر مباشر , وحاولت افهمهم ان الساعه تجاوزت 12 ليلا ومن حقنا ننام وان الصول محمد عبدالرحمن خلاص دخل ينام وراجل مؤذي مثله ممكن يسبكم واقفين للصبح ومش في دماغه وحرضت بعض الجنود علي الانصراف معي وبقي البعض الآخر ثم بدأت الناس تنصرف واحد تلو الآخر وهم غير مصدقين ان الصول الحقير دخل نام وتركهم واقفين ساعه بدون سبب جيش حليمه - fares - 10-29-2008 الترحيل في يوم الاربعاء الموافق تقريبا 13/8 /99 تقرر ترحيلنا من وحدة تدريب الاساس الي وحدة تدريب سائق الجنزير (دبابه ) وطبعا قمت باجرائات احتياط لهذا اليوم , منها التعرف علي احد جنود القوه الاساسيه في المعسكر ونقل المخله (مفرد مخالي - عارفينها طبعا ) في الصباح الباكر من وحدة الاساس لوحدة الجنزيره ورجعت تاني ووقفت في الطابور وخرجنا سيرا علي الاقدام كل واحد شايل مخلته علي كتفه وانا ماشي طرزان , وجمعونا في مكان ما حوالي 600 جندي وبعد الظهر تم توزيعنا علي قسمين الجناح الغربي (الأسلحه الأمريكيه ) والجناح الشرقي (الأسلحه الروسيه) وجاء توزيعي في الجناح الغربي علي دبابه m109 هاوتزر , اتضح بعد كده انها مش دبابه انما مدفع ذاتي الحركه ( محمل علي بدن دبابه ) وبالتالي وحدتي الأساسيه بعد ان انهي مركز التدريب ستكون لواء مدفعيه وفي صباح هذا اليوم اعطاني احد الجنود حبة برشام صراصير , وريقي نشف وحسيت بدوخه بس كان اثرها كويس في اليوم الاسود ده , استلمنا رقيب اول اسمه سامي , وجمعنا في بلوك ونادي اول جندي علي يمين السريه يتقدم خطوتين للأمام , وبدون ان اشعر دفعني حسن صاحبي لقدام وانتبهت وقتها اني اول جندي علي يمين السريه , وقالي الرقيب اول سامي انت حكمدار السريه , قلت له اطمن ولا يكون في بالك هظبطهم , قال اسمها تمام يا افندم انت مفكر نفسك فين قلت له تمام يا فندم ورحت مديه التحيه العسكريه , فلقيته برق بعنيه وبيصرخ مين اللي قالك تدي التحيه لصف ظابط , قلت له مش عايز بلاش , ولا تزعل نفسك وقعدت اضحك وطبعا انا مش مدرك ابعاد الموقف ومصرصر وعامل دماغ , لقيته اتنرفو اكتر وطلب مننا نشيل المخالي وقعدنا نجري واحنا شايلن المخله مدة نص ساعه واثناء ذلك انتبه اني مش معايا مخله , وسألني فين مخلتك قلت له سايبها مع واحد بلدياتي من خفيف الحركه اروح اجيبها , بص لي وقالي انت من فين , قلت له من الاسماعليه , قال لي لأ مترحش تجيبها ( تقريبا ادرك اننا هزوغ ) وبعد ما وصنا العنبر حطينا المخالي امام العنبر وظل يكدر فينا من الساعه 5 مساء للساعه 12 بالليل وقال فين حكمدار الكتيبه , لقيت برضه اللي بيزقني قدام , اسمك ايه , فارس , يا فارس انت حكمدار السريه , ماشي , اسمها علم , ولاتزعل نفسك علم , انت المسؤل عن صحيان زمايلك الساعه 4.30 صباحا , ليه هنبيع لبن (قلتها في سري ) وراح مقسمنها الي 5 مجموعات (كنا 53 جندي) وحدد لكل مجموعه قطاع تنضفه وقالي انت المسؤل عن متابعة النضافه , يعني تصحي زمايلك الساعه 4.30 نص ساعه للحمام والساعه 5 تبدأ النضافه والساعه 5.45 دقيقه تجمع السريه وتاخد تمامها قدام غرفتي , فاهم , قلت له علم , وطبعا محطتش أي كلمه في دماغي ورحت جبت المخله بتاعتي وفي نص الطريق كسلت اوصل للعنبر ولقيت دبابه m60 واقفه رحت مطلع البطاطين وفارشها علي الارض تحت الدبابه ونايم ومدريتش بالدنيا إلا وحسن صاحبي بيصحيني ,خير يا عم المزعج , قالي الحق الصول سامي بيكتب فيك اورنيك غياب قلت له ليه هي الساعه كام , قالي الساعه 10 صباحا , طبعا كان الجو بقي نار ومش هعرف انام تاني خدت المخلي والبطاطين ورحت حاططهم خلف العنبر ورحت علي الحمام واتشطفت وطلعت اتسحب وانضميت للسريه في الخباثه ولمحني الصول سامي وسط العساكر ونادي عليا قالي كنت فين قلت له اننا كنت نايم تحت الدبابه اللي وقفه هناك دي وسألني ليه منمتش في العنبر قلت له مش نضيف والمراتب كلها بق , قالي اه طيب مصحيتش زمايلك ليه زي ما قلت لك , قلت له محدش صحاني , قالي امال انا عاملك حكمدار ليه , قلت له مش عاوز ابقي حكمدار طبعا قعد يكدر فيا ساعه رحت انا مستموت وبحركه فنيه بارعه رحت واقع من طولي علي الارض وحرصت ان الجزء المرتطم بالارض من جسمي يكون كتفي ثم انكفي علي وجهي , ونجحت الخطه ورفعني حسن وحسام إلي المزرعه وزوغنا احنا ال3 لغاية آخر اليوم وفي اليوم التالي جمعنا والقي علينا خطبه يتلخص مضمونها في انه وحش المعسكر وانه ممكن يخلي ايامك سوده وانه من حته اسمها العزبه الغربيه في شبين الكوم وانها اوسخ حته في المنوفيه ( اول مره اشوف واحد بيتفاخر بانتمائه لمكان قذر ) وبدأ يسأل هل يوجد احد منكم يجيد حرفة ما وانكرنا جميعا معرفتنا بأي شيئ كنا 4 من الاسماعليه 3 ننتمي لقرية واحده وزملاء منذ المدرسه الابتدائيه والرابع من المدينه وانضم الينا الرابع ونحن في المرحله الثانويه سأل حسن وحسام بتشتغل أيه بره , ردوا بنزرع ارضنا , فلاحين يعني , آه , وانت موجها الكلام لـ أحمد قال بياع في السوق , سوق أيه ؟ , سوق الخضار , بتبيع أيه ؟ طماطم بطاطس بصل أي حاجه , واشار إلي وانت قلت له الفرش اللي جنبه , واستمرت هذه الفرقه 3 شهور كنا طوال الوقت في حالة مرواغه مع الصول سامي وبعد اسبوعين كنا هرشناه وعرفنا انه سلطاته محدوده وانه اقصي شيئ ممكن يعمله انه يكدرنا وانا اكتشفت طريقه للزوغان منه وهي اني اروح اسلم نفسي في طابور الصباح للكانتين والكانتين بيعطيني شوية سجاير وبسكويت ولب وقرص , وانا اسرح ابيعهم في المعسكر وكنت اروح ابيع للعساكر في العنابر واكتشفت طريقه لذيذه اني ابيع السجاير فرط واطلع ربع جنيه مكسب في كل علبة سجاير ابيعها فرط , وارتجلت بضع كلمات اصبحت استخدمها كنداء منغم علي ما احمل من بضاعه مسترشدا بما كنت اسمعه من الباعه الجائلين في القطارات والاتوبيسات معايا سجاير مارلبور للعسكور الأمور وببيع فرط عشان خاطر العسكري المقشفر ولما لقيت الموضوع فيه حصاحيص بدأت اضاعف الكميه اللي باخدها من الكانتين واعدي السلك ابيع في الوحدات المجاوره واطلع لي بمكسب في حدود 3 جنيه يوميا واتكيف مني الشاويش بتاع الكانتين وبقي يطلبني بالاسم من الطابور وبالطريقه دي خرجت من تحت ايد الصول سامي طوال ال3 شهور مدة الفرقه جيش حليمه - fares - 10-29-2008 ضرب النار خلال 26 شهر مدة وجودي في جيش حليمه تدربت علي إطلاق الرصاص مره واحده فقط من خلال مسدس عيار 9 ملي حلوان واطلقت خلال هذا التدريب عدد 3 صاصات لم تصب ايا منهم الهدف :aplaudit: وحتي انتهاء مدة خدمتي العسكريه كانت تلك الرصاصات الثلاث هي كل التدريب الذي حصلت عليه خلال 26 شهر . في مركز تدريب الاساس تدربنا مرتين علي إطلاق النار المره الأولي كانت بالبندقيه الموريس (بندقيه بماسورة طويله انجليزي اعتقد وتستطيع اخذ فكره عنها من خلال افلام الحرب العالميه الاولي ) والمره الثانيه كانت باستخدام الكلاشنكوف (البندقيه الآليه الروسي ) وفي المرتين زوغت ومرحتش , والصراحه انا كنت ناوي اروح تاني يوم لما نضرب نار بالبندقيه الآليه لكن الصوره اللي اخدتها عن اول يوم ضرب نار خلتني اصرف نظر عن الذهاب ايضا في اليوم التالي . اثناء فرقة سواقة الدبابه وعلي حين غرة تم جمعنا تحت اشراف قائد الجناح الغربي واخذ تمامنا وخرجنا سيرا علي الأقدام من المعسكر إلي ميدان الرمايه وهناك جلسنا علي الارض في صفوف متساويه ويتقدم ويقف كل مره اول جندي في كل صف (كنا 6 صفوف ) بضع خطوات للأمام ويعطي له مسدس 9 ملي حلوان ويتم شرح طريقة التذخير وطريقة التصويب و يقوم كل جندي بتصويب 3 صاصات نحو الهدف ولاحظت ان لا احد يصيب الهدف , وطبعا سخرت في سري من هؤلاء الأغبياء وذلك بسبب خبرتي الطويله في رمي الطوب واستخدامه كسلاح فعال في المشاجرات غير المتكافئه وحان دوري وكان مرشدي هو نقيب ابن قحبه اسمه اسامه من السيده زينب , تقريبا عجبه قفايا وقعد يلطش فيا وهو بيشرح لي طريقة عمل f16 اقصد مسدس 9 ملي حلوان وبدأنا بضرب النار وفوجئت بأن الارتداد بتاع المسدس قوي جدا ولابد من ذراع فولاذيه حتي تستطيع منع المسدس من الارتداد بقوه حتي تصيب الهدف وطبعا طاشت ال3 طلقات بعيدا جدا عن الهدف ومع كل طلقه بتطيش كان النقيب اسامه بيضربني بقوه علي قفايا ولحسن حظنا انا وهو ان المسدس لم يكن به سوي 3 طلقات فربما لو كان به اكثر من ذلك لكنت ادخرت طلقه لقتله . وخلال وجودي في وحدتي الاساسيه ,لواء مدفعيه , لم يحدث ان رأيت تدريب منظم وحرص علي تعليم الجنود ضرب النار بل كل فترة يتم اختيار عشرة جنود او اقل من كل كتيبه ويخرجون لضرب الطلقات في الهواء ثم جمع الفوارغ والعودة إلي المعسكر وجمع الفوارغ اهم الف مره من تدريب الجنود فغياب الفوارغ معناه ان الذخيره تم بيعها في السوق السوداء , دايما لما كان بيبقي فيه تدريب رماية كنت بكون واقف خدمه , ومعتقدش ان ده عذر مقبول , لأن من الأساس مفيش متابعه او اهتمام بالتدريب من اساسه , يعني المفروض مثل ما كل جندي معاه كرت مهمه يكون برضه فيه شيئ مماثل لمتابعة مستوي تدريب الجنود , وانا من هنا حابب اوضح شيئ مهم ان الوحده اللي انا كنت فيها كانت حاله شاذه , لأن لو كل الجيش المصري مثل لواء المدفعيه اللي قضيت فيه خدمتي , مش هقول اسرائيل تهزمنا في اسبوع , ده ممكن حزب الله يحتل مصر كلها في اسبوعين جيش حليمه - neutral - 10-29-2008 http://www.israelforum.com/board/showthread.php?t=14045 ArrayArab Armies, why they lose -------------------------------------------------------------------------------- http://www.strategypage.com/htmw/htm.../20080518.aspx The Secrets of Arab Success May 18, 2008: Why do Arabs so often lose wars against non-Arabs? Why has so much of the terrorism activity for the last few decades been carried out by Arabs? Why are Arab societies so corrupt, so uneducated and lacking in economic or scientific progress? Even raising these issues is considered un-diplomatic, provocative, racist or worse. But there is something going on. Take, for example, a recent item going round the web. Seems that last November, seven staff of the Abu Dhabi Aircraft Technologies (ADAT) company were checking out a new Airbus 340-600. This is a four engine, $240 million aircraft. Think of it as "747 Lite." It was being checked out before acceptance, and delivery to Etihad Airways in Abu Dhabi. Through a horrendous series of errors by the people at the controls, the aircraft taxied at high speed and crashed into a barrier. The aircraft was totaled, and five people aboard were injured. There was never any official mention of the nationality of those responsible for the loss of the aircraft. Many people assume they were Arabs, although most technical jobs in the Persian Gulf are handled by non-Arab expatriates. This is still the case sixty years after the oil money began to flow. Surely that should have been sufficient time for a generation of Arab engineers, technicians and airline pilots to be trained. There have been some, but not nearly enough. Moreover, there are serious cultural problems with Arabs and technology. Many of the expatriates who have worked in the Middle East leave exasperated at the lackadaisical attitudes of the people they are trying to train, or supervise. American troops in Iraq have similar experiences when training, or just working with, Iraqis. The official PR stresses the positive experiences, but it's the negative ones that cause all the problems. If you want to get rid of all the problems over there, you have to understand what's going on or, more to the point, what isn't and why not. At lot has been written about why Arab armies so consistently lose wars with non-Arabs. These reasons also explain why Arab nations, and many other Third World nations as well, also have trouble establishing democratic governments or prosperous economies. A lot of it has to do with culture, especially culture influenced by Islam. Some of the reasons for these failures are; Most Arab countries are a patchwork of different tribes and groups, and Arab leaders survive by playing one group off against another. Loyalty is to one's group, not the nation. Most countries are dominated by a single group that is usually a minority (Bedouins in Jordan, Alawites in Syria, Sunnis in Iraq, Nejdis in Saudi Arabia). All of which means that officers are assigned not by merit but by loyalty and tribal affiliation. Islamic schools favor rote memorization, especially of scripture. Most Islamic scholars are hostile to the concept of interpreting the Koran (considered the word of God as given to His prophet Mohammed). This has resulted in looking down on Western troops that will look something up that they don't know. Arabs prefer to fake it, and pretend it's all in their head. Improvisation and innovation is generally discouraged. Arab armies go by the book, Western armies rewrite the book and thus usually win. There is no real NCO corps. Officers and enlisted troops are treated like two different social castes and there is no effort to bridge the gap using career NCOs. Enlisted personnel are treated harshly. Training accidents that would end the careers of US officers are commonplace in Arab armies, and nobody cares. Officers are despised by their troops, and this does not bother the officers much it all. Many Arab officers simply cannot understand how treating the troops decently will make them better soldiers. Paranoia prevents adequate training. Arab tyrants insist that their military units have little contact with each other, thus insuring that no general can became powerful enough to overthrow them. Units are purposely kept from working together or training on a large scale. Arab generals don't have as broad a knowledge of their armed forces as do their Western counterparts. Promotions are based more on political reliability than combat proficiency. Arab leaders prefer to be feared, rather than respected, by their soldiers. This approach leads to poorly trained armies and low morale. A few rousing speeches about "Moslem brotherhood" before a war starts does little to repair the damage. Arab officers often do not trust each other. While an American infantry officer can be reasonably confident that the artillery officers will conduct their bombardment on time and on target, Arab infantry officers seriously doubt that their artillery will do its job on time or on target. This is a fatal attitude in combat. Arab military leaders consider it acceptable to lie to subordinates and allies in order to further their personal agenda. This had catastrophic consequences during all of the Arab-Israeli wars and continues to make peace difficult between Israelis and Palestinians. When called out on this behavior, Arabs will assert that they were "misunderstood." While American officers and NCOs are only too happy to impart their wisdom and skill to others (teaching is the ultimate expression of prestige), Arab officers try to keep any technical information and manuals secret. To Arabs, the value and prestige of an individual is based not on what he can teach, but on what he knows that no one else knows. While American officers thrive on competition among themselves, Arab officers avoid this as the loser would be humiliated. Better for everyone to fail together than for competition to be allowed, even if it eventually benefits everyone. Americans are taught leadership and technology; Arab officers are taught only technology. Leadership is given little attention as officers are assumed to know this by virtue of their social status as officers. Initiative is considered a dangerous trait. So subordinates prefer to fail rather than make an independent decision. Battles are micromanaged by senior generals, who prefer to suffer defeat rather than lose control of their subordinates. Even worse, an Arab officer will not tell a US ally why he cannot make the decision (or even that he cannot make it), leaving US officers angry and frustrated because the Arabs won't make a decision. The Arab officers simply will not admit that they do not have that authority. Lack of initiative makes it difficult for Arab armies to maintain modern weapons. Complex modern weapons require on the spot maintenance, and that means delegating authority, information, and tools. Arab armies avoid doing this and prefer to use easier to control central repair shops. This makes the timely maintenance of weapons difficult. Security is maniacal. Everything even vaguely military is top secret. While US Army promotion lists are routinely published, this rarely happens in Arab armies. Officers are suddenly transferred without warning to keep them from forging alliances or networks. Any team spirit among officers is discouraged. All these traits were reinforced, from the 1950s to the 1990s, by Soviet advisors. To the Russians, anything military was secret, enlisted personnel were scum, there was no functional NCO system, and everyone was paranoid about everyone else. These were not "communist" traits, but Russian customs that had existed for centuries and were adopted by the communists to make their dictatorship more secure from rebellion. Arab dictators avidly accepted this kind of advice, but are still concerned about how rapidly the communist dictatorships all came tumbling down between 1989-91. Such a system can produce fearsome looking armies, but not a force that can survive an encounter with well trained and led soldiers. The same techniques are applied to government and the economy, producing tyranny and backwardness that appalls Westerners, and angers the citizens of these unfortunate states. That anger has produced many reform efforts. Including such unholy horrors as al Qaeda. Arab leaders, especially in the Persian Gulf, are generally pretty smart, and aware of what they are working with. So they hire lots of foreigners for key technical jobs. But you still have a lot of suspicious, paranoid, poorly educated and insecure people in charge. Changing all this is, understandably, difficult. So now you know. [/quote] جيش حليمه - fares - 10-29-2008 الترحيل الثاني بعد انتهاء فترة التدريب علي سواقة الدبابه ( لا تصلح لفظة قياده هنا ) تقرر توزيعنا علي وحداتنا الاساسيه والحق اقول ان جيش حليمه له وسائل عجيبه في تحركاته , يعني مثلا مركز التدريب خاصتنا موجود في الهايكستب وكنا حوالي 48 جندي مرحلين إلي الجيش الثاني في الاسماعليه وركبنا الباصات وخرجت الباصات إلي طريق القاهره -الاسماعيليه الصحراوي وبدلا من أن تتجه إلي الاسماعيليه اتجهت إلي قلب القاهره في رحله كئيبه مخترقه شوارع القاهره المزدحمه حتي ميدان رمسيس ومحطة سكك حديد مصر في رحلة استغرقت 3 ساعات لنركب القطار الحربي ليقلنا إلي الاسماعليه في رحله استغرقت 3 ساعات اخري غير 3 ساعات انتظار علي رصيف محطة مصر في انتظار ميعاد تحرك القطار , بينما لو خرجت الباصات من المعسكر واتجهت إلي الاسماعيليه مباشرة من خلال طريق القاهره الاسماعيليه الصحراوي كانت الرحله سوف تستغرق علي اقصي تقدير ساعه ونصف فقط , المهم بعد يوم عصيب نزلنا من القطار الحربي في معسكر الجلاء بالجيش الثاني وتم نقلنا إلي معسكر استقبال المستجدين , والحقيقه هو معسكر استنزاف المستجدين , فلا يوجد طعام يتم صرفه لنا خلال تواجدنا بهذا المعسكر , وانما نشتري الطعام من الكانتين ونمكث بالمعسكر 8 ,10 ,12 ,16 يوم بأختصار حتي تنفذ منا النقود ولا يتم ترحيلنا حتي يلاحظ القائمين علي امر المعسكر ان الجنود افلست وتمشي تلتقط الخبز من القمامه من شدة الجوع ( اقسم ان هذا حدث فعلا ولا ابالغ ) والأسعار في كانتين هذا المعسكر هي اسعار سياحيه تقارب اسعار الطعام في البولمان وطبعا الجنود تم ترحيلها مجموعات وكل مجموعه مكثت مع بعضها اكثر من 90 يوم فصار بينهم صداقات , والمليان بيكب علي الفاضي ومش معقول هيكون معايا فلوس واشتري طعام وزميلي قاعد جنبي مفلس ومش لاقي ياكل الطبيعي اني هقسم اللقمه بيني وبينه وبالتالي يستمر هذا الحصار الاقتصادي حتي تنفذ أي نقود مع أي جندي ومتي صارت الجنود تبحث عن الخبز في القمامه مع تدني نسبة المبيعات في الكانتين يعرف القائمون علي المعسكر انه وجب ترحيل الجنود إلي وحداتهم الأساسيه , وطبعا الكلام ده مينطبقش عليا انا لسبب بسيط ان منزلنا يبعد عن هذا المعسكر اقل من 10 كم فكنت اراقب القطار وهو يقف في محطة معسكر الجلاء والمسافه بين معسكر استقبال المستجدين وبين مكان وقوف القطار لا تتجاوز 200 متر , وما ان يبدأ القطار في التحرك اقفز من علي سور المعسكر واقطع الـ200 متر في أقل من 30 ثانيه واقفز داخل القطار وهو يسير بسرعة 30 كم في المتوسط وبالتالي لا تستطيع الشرطه العسكريه المنتشره في نطاق المحطه ان تلحق بي ( كنت قرد آنذاك , طول 180 سم مع وزن 60 كجم , لو كان شافني مخرج فيلم ماتريكس احتمال كبير كان خلاني عملت بطولة الفيلم بدل كيانو ريفيز ) وطبعا اروح بيتنا استحم واتعشي واخرج والعب كورة كمان والساعه 6.30 في اليوم التالي اركب القطار وانزل في معسكر الجلاء الساعه 6.45 دقيقه وادخل المعسكر من علي السور قبل تمام الساعه 7 صباحا , وطبعا كنت اجيب معايا طعام لزملائي وفي يوم خرجت الصبح الساعه 10 وركبت القطار المتجه لمدينة الاسماعيليه واشتريت 50 رغيف خبز وكيلو جبنه استنبولي وبـ 1.5 جنيه فلافل و1.5 جنيه فول وطرشي وعنب ( يالله انشالله محد حوش ) وكانت تلك العمليه الناجحه ضربه قويه لمبيعات الكانتين في هذا اليوم , وتسرب الخبر إلي قائد المعسكر وتم عمل كمين في اليوم التالي , حيث كنت عائد ومعي ضعف الكميه , والقت مباحث الجمارك القبض علي متلبس بالممنوعات ( اقصد بالطعام ) وتمت مصادرة الطعام وتوزيعه علي كل جنود المعسكر ما عدا زملائي وتم وضعي تحت المراقبه المشدده , فلم استطيع الخروج بعد هذه الحادثه سوي 3 مرات خلال 6 ايام بعد ان كنت اخرج في اليوم مرتين وبعد 12 يوم من الحصار الأقتصادي تم البدء في ترحيل الجنود , وكان من حظي لواء مدفعيه الله لا يوريكم جيش حليمه - fares - 10-29-2008 اللواء (##) مدفعيه والشهير بـ لواء اسماعيل ياسين :lol: كل ما سبق يعتبر وجبه خيفه قياسا لما حدث بعد ذلك ( هو انا بيضاني ورمت من شويه ) نبذه عن اللواء (##) مدفعيه هو لواء مقل ( لا يتبع أي فرقه - ويخضع لقائد مدفعية الجيش الثاني ) حديث التشكيل ( تم تشكيله عام 1986 ) يتكون من 3 كتائب 2 كتيبة مدفعيه متوسطه , وكتيبة مدفعيه صاروخيه (قواذف) واللواء بالكامل مخزن , جميع معداته مرفوعه عن الأرض ولا يتحرك منه غير قطعه واحده من كل كتيبه وذلك اقتصادا في النفقات وطبعا كل جندي عنده معرفه أو واسطه بترسله إلي هذا اللواء ثم بعد ذلك بالواسطه ايضا يلتحق بقيادة الجيش او بدار المدفعيه او بورشه مركزيه او بسريه رياضيه , بإختصار يقضي فترة التجنيد في بيت ابوه تحت بند ملحق , بينما المفروض انه ادي خدمته العسكريه في تشكيل مقاتل , وتعيس الحظ مثلي اللي رماه توزيعه علي هذا المعسكر هو اللي بيشيل الطين طوال مدة خدمته العسكريه , فقوة اللواء 400 جندي في المتوسط لا يوجد منهم سوي أقل من 160 جندي والباقي عايش مع نفسه بره , ولذلك كنت كل يوم مشدود خدمه من اول ما ارجع من الإجازه لغاية لما انزل اجازه تاني , لكن لو اللواء بكامل افراده كنت هقف خدمه يومين واريح يوم وانزل الاجازه في ميعادها , وطبعا الظباط ايضا مفخدين ومرحرحين ولما طلعوا عملوا مشروع حرب ( مناوره ) حصلت كوارث ولا الأفلام الهزليه في البدايه احب اوضح اني بعد اللي شفته في مركز تدريب قررت اني امشي جنب الحيط وانفض واتخلي عن طموحات الزعامه والثوره والحقوق والواجبات وكل كلام المثاليات واعدي جيشي علي خير وعشان كمان محدش ياخد باله مني واقدر ازوغ واروح بيتنا وقت منا عاوز باختصار كنت عاوز اذوب في رمال المعسكر وان اكون موجود بدون ان يشعر بي احد , لكن اقول ايه في النحس علي بوابة اللواء (##) تم ترحيلنا من معسكر استنزاف المستجدين في قيادة الجيش الثاني وطبعا بدل ما نركب باص يوصلنا للوحده والمسافه بين معسكر الجلاء واللواء (##) حوالي 40 كم ركبنا القطار حتي مدينة القصاصين ومن هناك كان يجب ان ننتظر باص الجيش من الساعه 2 ظهرا وحتي الساعه 7 مساء وقررنا ان نغامر ونركب سيارة ربع نقل ويا أما وصلنا أو مسكتنا الشرطه العسكريه , واتضح لي بعد كده حاجه ظريفه , ان المسافه بين مدينة القصاصين واللواء (##) 50 كم أي أكثر من المسافه بين معسكر الجلاء وبين اللواء ولله الأمر من قبل ومن بعد , ونزلنا من السياره الربع نقل علي طريق القاهره الاسماعليه الصحراوي وكان علينا ان نستكمل المسافه المتبقيه حوالي واحد كم سيرا علي الأقدام ونحن نحمل المخالي ( جمع مخله) واخيرا وصلنا مجهدين ومرهقين ومتربين وجائعين ونموت عطشا إلي المكان الذي سأقضي فيه ال21 شهر التاليه من عمري وقام المندوب المرافق لنا بتسليمنا لأمن الوحده وجلسنا بجوار البوابه ودخل المندوب إلي مكتب الأفراد لأنهاء المعامله وخرج إلي حال سبيله , وامسك جندي الأمن علي البوابه , بكشف الأسماء ودخل إلي ضابط امن اللواء النقيب عبدالعزيز ( عيل اسكندراني ابن زانيه ) وخرج عجل البحر من جحره وأخذ يتفرس في ملامحنا ثم سأل , من فيكم فارس بركات , رديت افندم , قالي انت فيه حد قريبك في قيادة الجيش , قلت له لأ , اطرق برأسه في الأرض وأخذ يهزها وجلس علي كرسي سفري واخذ يختط بعصا صغيره علي الارض وسألني والدك بيشتغل أيه , جاوبته , ساكن فين , جاوبته , , قال لي انبطح , ذهلت وهززت رأسي برفق وعيني تجول في زملائي إن كان أحدهم يفهم شيئ مما يحدث , فوجدتهم حيري مثلي , فانبطحت علي الأرض , قال لي ازحف زحفت حتي اصبحت في الشمس وتركني هناك ممدا علي بطني وقام بعمل فرش متاع لزملائي ولي في غيابي من اجل البحث عن ممنوعات , بانجو, حشيش , مجله سيكس , ملابس ملكي ( يعني ملابس مدنيه ) ووجد في اغراضي تي شيرت فريق الزمالك كنت احضر به طابور اللياقه , ونظر لي وقال وكمان زمالكاوي واعتبر ان هذا سببا كافيا ليبدأ حفلة تنكيل استمرت ساعتين قام ايضا خلالها بتكدير زملائي معي , واخبرهم انه يكدرهم بسبب وجودي معهم واحرق لي تي شيرت الزمالك والكثير من الشتائم والاهانه دون ان اعرف سببا لذلك , ولم ينقذنا من براثنه سوي مرور المقدم ( محمد .....) قائد الشؤن وصحبنا إلي الميز وتناولنا الطعام , واغتسلنا واستدعانا مرة أخري , وتوجه لنا بالسؤال مين فيكم فارس بركات , فهمس زميلي فتحي , اعترف يا فارس انت عملت ايه , اوعي تكون جاسوس , اجبت المقدم انا فارس ردد نفس الاسئله انت ليك حد قريبك في قيادة الجيش , قلت لأ , قال لي طيب جيت هنا ازاي , قلت له زي بقية زملاتي , هز راسه وسكت وقعد يهرج معانا شويه حتي قال لنا قال لنا نكته فزوره مين اقدم ؟ قضيب الرجل أم فرج المرأه ( حاولوا انتم كمان تحلوها ) وانصرفنا وذهبنا نحو الكانتين وهناك التقينا بجندي الأمن اللي كان واقف علي البوابه لما دخلنا وشهد حفلة التنكيل التي اقيمت علي جسدي , وبادرني قائلا , هو انت صحيح اسمك فارس بركات , قلت ايوه ايه المشكله في كده , قالي انت تقرب للواء فارس بركات قائد مدفعية الجيش الثاني ؟ ( هل وضحت الصوره لكم الآن ) قلت له لأ قالي يا عبيط كان قلت عمي اللواء فارس بركات قائد مدفعية الجيش , وانت كنت قضيت خدمتك العسكريه في بيتكم , قلت طب وانا اعرف من فين , وليه النقيب عبدالعزيز عمل في كده , قال عشان اللواء فارس بركات مسح بيه الأرض هنا في المعسكر واداه جزاء جامد , طيب وانا مالي ؟ , ( ولازال حتي الآن هذا السؤال لا اجد له اجابه سوي ان بيننا كثير من البقر في صورة بشر ) , وانتشر الخبر في الوحده , وبدأ الجنود يتوافدون علي الكانتين لرؤيتي ( بتكلم بجد ولا ابالغ ) , وخلال يومين اصبحت اشهر فرد في اللواء بعد قائد اللواء ورئيس الأركان وقادة الكتائب , وتبخرت أحلام الأختباء والأختفاء , وخطط الذوبان في الرمال اصبحت رايه عملاقه ترفرف معلنه عن وجودي , بأختصار فشلت خطة الانزواء ووجب علي التعامل مع الوضع الجديد كأشهر جندي في الوحده , ولله الأمر من قبل ومن بعد جيش حليمه - vodka - 10-29-2008 (f)لابو الفوارس جيش حليمه - fares - 10-29-2008 اللواء فارس بركات والنقيب عبدالعزيز وابراهيم كرودايت بعد حفلة التنكيل اللي حصلت عليها اول ما دخلت اللواء وغيظ النقيب عبدالعزيز ظابط الأمن من اللواء فارس بركات , وما حل عل دماغي انا من جراء ما بينهم قررت ان اعرف ما هي الحكايه بالضبط , ولقيت واحد ابن حلال حكي لي الحكايه منذ شهر بدأ اللواء (##) مشروع حرب (مناوره تدريبيه بالذخيره الحيه ) , وما تراه امامك هو مؤخرة اللواء أما باقي اللواء فهو موجود بأرض المشروع ( منطقة التدريب والرمايه الثقيله ) وتستخدم في التدريبات قنابل كاشفه ( كرودايت) والجيش , والجيش ديناصور لكنه صغير العقل وقد ينعدم داخله الذكاء , ورد في خطة التدريب اننا بحاجه إل 50 قنبله كاشفه , وتم اثناء التدريب علي الاستطلاع استهلاك 30 قنبله فقط وانتهت تدريبات الاستطلاع , لا تستطيع اعادة ال20 قنبله المتبقيه إلي مخزن السلاح إلا بعد سين وجيم وتحقيق في إدارة التسليح بالجيش وشهدات من فلان ومن علان ....... الخ والحل الأمثل هو تفجير تلك القنابل والتخلص منها تجنبا لوجع الرأس , الكلام ده فعلا حقيقي , في مره كان مفيش غاز وكان فيه تدريبات في ابو سلطان وبيحضرها المشير ومخزن الغاز في ابو سلطان وظلت الوحده بدون وقود للطهي لمدة 10 ايام والوقود الموجود كان يستخدم في طهو الغذاء فقط وتم مرتين تبديل انبوبة غاز من مستودع مدني , المهم خلال العسرة ايام لم يطبخ فول في اللواء (الفول بياخد وقت طويل حتي ينضج , بالتالي رفع الفول من الافطار والعشاء لعدم وجود وقود ) , لحد هنا مفيش مشكله بعد عشرة ايام كان المفروض نطبخ كل يوم 5 كجم فول اصبح في مخزن الأمداد 50 كجم فول زياده , فطلب منا الرقيب عابر ان نحمل جوال فول فيه 50 كجم ونرميه في الزباله , ليه يا شاويش عابر , قال لازم المخزن بتاعي يكون مظبوط , زياده او نقص نصف كيلو في أي شيئ ممكن اتحاكم بسببه , ورمينا بالفعل 50 كجم فول في الزباله , طيب يا شاويش عابر أي حد ياخده , مينفعش هيتقال عليه حرامي ولو مسكته الشرطه العسكريه هنبقي كلنا حراميه ,( هذه هي العقليه التي يدار بيها الجيش) نرجع لموضوع كرودايت , فكان المفروض ان ظابط التسليح وظابط الأمن يقوما بتفجير القنابل الزائده عن حاجة التدريبات , وهذا لم يحدث وانما قاما برميها في الصحراء , وتسلل الجندي ابراهيم مصطفي في جنح الليل وقام بجمع القنابل وتعبئتها في حقيبة هاند باج sport ودفنها في مكان ما , وانتظر حتي موعد إجازته وحصل علي تصريح الإجازه بعد منتصف الليل وذهب فاستخرج الحقيبه التي تحتوي علي القنابل وخرج الي الطريق واستقل سياره إلي القصاصين ومن هناك ركب بيجو الي بلدهم بمحافظة الشرقيه , ومتفهمش هياخد قنابل كاشفه يعمل بيها ايه , يمكن عاوز يحي بيها في الأفراح مثلا , جايز المهم ان هذا ما حدث وقبل ان تغادر السياره البيجو مدينة القصاصين وقفت علي حاجز تفتيش فيه داخليه وشرطه عسكريه وبتفتيش السياره عثرت الشرطه علي حقيبة القنابل وبسؤال الركاب عن صاحبها اجمعوا علي ابراهيم و بتفتيش ابراهيم عثر بحوزته علي كارنيه القوات المسلحه وتم تسليمه هو القنابل إلي الشرطه العسكريه , واتصل افراد الشرطه العسكريه بقائدهم الذي حضر علي الفور , وعاين المشكله وسأل ابراهيم انت وحدتك ايه , ولما عرف انه في لواء مدفعيه , اتصل باللواء فارس بركات قائد مدفعية الجيش الثاني , ونهض اللواء فارس من نومه ولبس ثيابه وفي الرابعه فجرا كان متواجد عن نقطة الشرطه العسكريه وهو يبدي أسمي أيات الأعتذار والسماح من نقيب الشرطه العسكريه راجيا ايه بأن لا يصعد الموضوع , وانه سوف يحاسب المقصرين حسابا عسيرا , حابب اوضح حاجه , المشكله مش في العسكري , حتي لو خد اعدام ولا يفرق مع أي حد , المشكله ان لو القضيه خدت مسارها الطبيعي وتم ابلاغ النيابه العسكريه بما حدث , مش بس العسكري اللي هيتحاكم , ده هياخد في رجليه ظابط التسليح وظابط الأمن ورئيس العمليات , غير سمعه زفت لسلاح المدفعيه كله , وعلي هذا اخذ اللواء فارس حقيبة القنابل وابراهيم كرودايت واتجه مباشرة إلي لواء اسماعيل ياسين , أقصد لواء (##) , واقتحم بوابة المعسكر في السادسه صباحا ومسح بكرامة التخين في اللواء الأرض ونال النقيب عبدالعزيز ظابط الأمن النصيب الأكبر من البهدله ووقع عليه اكبر جزاء , لأن أكبر تقصير كان في اجراءات الأمن , والموضع انتهي علي كده وابراهيم كرودايت خد شهر حبس بتهمة الغياب . ده باختصار كانت حكاية اللواء فارس والنقيب عبدالعزيز وابراهيم كرودايت |