![]() |
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لقـــــــاءات (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=59) +--- الموضوع: يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . (/showthread.php?tid=25480) |
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - العلماني - 08-23-2005 فالعناقيد ناضجة غنية ممتلئة، والسلال حاضرة للقطاف ... لأزرع وردة - تهلّل ومتابعة - "لبسمة" الآن، على أن أعود فأسقيها مساء اليوم .. (f) واسلموا لي العلماني يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - بسمة - 08-23-2005 سيدي الفاضل "إبن حزم" حين تشرفتُ بهذا اللقاء، لم أكن أتوقع أن تكون مقدمته بكل هذا الألق والجمال، نعم لم أكن أتوقع وأنا العارفة والواثقة من جمال وتدفق قلمكَ، لكن تواضع ما أكتب هو ما جعلني أتوقع مقدمة متواضعة تشبهه، حقاً لو اطّلعتُ على هذه المقدمة ما تجرأتُ بالإقدام على خوض هذه التجربة. أشكر لكَ لطفكَ وجمالَ روحكَ. تكفي؟ أتمنى أن تقبل هذه مني (f) أخي العزيز حسان المعري(f): مروركَ مرة هنا، يسعدني فما بالك لو كان مرتين؟ بالمناسبة حسان، لا تُكثر من المديح أرجوك، وإلا لن أستطيع إكمال اللقاء بسبب تضخم سوف يصيب رأسي ويعدم قدرته على البقاء فوق كتفي! دمتَ طيباً أخي العزيز الدكتور بسام الخوري(f):رحم الله "نيكول" هي ملاك طاهر، طاهر مغرد في سماء الله أرجوك يكفي اللقاء في النادي وليس هناك من داع للقاء آخر في الإذاعة، أنا أغرق في شبر ماء، وآمل أن أسبح في بحر لقائكم بأمان بسفن قلوبكم الطيبة وجمال حضوركم، وبالتأكيد لا أستطيع أن أرفض مطلب حضرتك فيما يخص قصة "الجبارة الصغيرة". هذه وصلتها: http://www.postpoems.com/cgi-bin/displaypo....cgi?pid=254753 وبهذا أكون أجبتُ على سؤال أول في اللقاء:) دمتَ طيباً طيباً أبيضَ القلب أخي الفاضل إبراهيم (f): مروركَ يسعدني، أشكركَ جزيل الشكر، وبالطبع سوف أجيبُ عليها بامتنان دمتَ بخير كثير أخي العزيز طارق القداح (f): مروركَ يسعدني، وتحيتكَ أحيتني. دمتَ بألق الغااااالية جداً جداً وميض (f): كيف يكون اللقاء لقاءً دون زهوركِ ووجودكِ الذي يثري أي مكان، فما بالكِ باللقاء! وطبعاً من حسن حظي أننا التقيا هنا في عمان، برغم قصره الزمني غير أن الثراء المعرفي كان كبيراً كبيراً دمتِ غالية طيبة الختيار الطيب (f): كيف صحتكَ الآن؟ أما زلتَ تشكو من ألم في مفاصلكَ؟ لا تبتس يا عم، للعمر ضريبة! :d أشكركَ جزيل الشكر أخي زيوس(f): قافلة من زهور، أسير بها لحضوركَ هنا أشكركَ أخي العزيز وأستاذي الطيب العلماني (f): أتدري، هذا ما كنت أخشاه، أن أُواجَه بردِ لا أعرف جواباً يليق به! لجمتَ لساني وعجزتْ لغتي هل تغفر لي؟ دمتَ طيباً وأتمنى أن يكون يكون هذا اللقاء الذي شرفتموني به، خفيفاً على القلب وملبياً لمطمحه، وأن تعذروا ضعفاً وإخفاقاً قد يتخلله، فأنا أغرق بعقدة أرتباك:) وبالتأكيد سوف أعود للأسئلة بشكل مفصل دمتم رائعين (f) بسمة يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - abowalad - 08-23-2005 (f) يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - أبو إبراهيم - 08-23-2005 مرحباً بالعزيزة بسمة :97: وأرجو أن يكون هذا اللقاء مثمراً.... (f) في اللقاءات السابقة كنت خفيف الظل، قليل القول لأنني لم أكن أعرف الشخصيات الملتقى بها جيداً... مع احترامي للختيار الذي عرفته بعد لقائه. :9: أما معك وقد تسنى لي أن أعرفك شيئاً ما من خلال النادي، ومن خلال كتاباتك، ومن خلال "قنوات" أخرى، سأكون قاسياً معك، وصريحاً بعض الشيئ، فاستعدي.... لأنني إن كنت سهلاً معك، لصرت متساهلاً أو متواطئاً للمعرفة التي بيننا. (f) أول ما سأنتقد حلمك يا عزيزتي. وأنا إذ أنتقده لا أنتقد إلا نفسي والكثيرين من العرب. فكم من عربي ترك شجيرات التين التي يملكها واستبدلها ببناء إسمنتي في مدينة كبرى! لو عرفت أنني أملك عشر شجيرات تين أراها ثلاث مرات في العام فقط لفهمتني.... وأنا أول المخطئين. أعلم أنه إن اقترب أحدهم من هذه الشجيرات لحاربت كالأسود دفاعاً عنها، ولكن الواقع بعيد عن الحلم. إذ أنني عندما استولى أحدهم على إحدى هذه الشجيرات لم أقل شيئاً وصرت أنظر غرباً إلى أوربا أو أمريكا هارباً من الظلم أو باأحرى متهرباً من الواقع، لاجئاً إلى الأحلام. ولنسأل أنفسنا إن كنا نستحق هذه الشجيرات، وإن كان الحلم لن يبقى إلا حلماً. فماذا تقولين حول هذا ؟ عندما قرأت بعضاً من قصصك القصيرة - والتي أتمنى أن تضعي رابطها هنا - وجدت أن عنوانها كان دوماً أكبر من مضمونها، مع أن العكس هو الذي كان مأمولاً. ولنأخذ أولها والتي أسميتها "الوشق" والتي تخيلتها لأول وهلة قصة تكني عن شخصٍ ذي مخالب وأنياب، وإذا به العكس طفل يشبه القط، ويتمسح بهذا وذاك لكسب قوته. فما رأيك ؟ حدثيني قليلاً عن فن القصة القصيرة جداً... ما يميزه ؟ ومن رواده ؟ كيف تجدين اتحاد الكتاب الفلسطينيين ؟ وما وضعك فيه الآن ؟ لماذا لا تستمعين إلي وتبتعدين عن كل شيئ لشهور، عائلتك، كتاباتك، طفولتك، لتجدي بسمة الحقيقية، بسمة جديدة بعيدة عن الماضي الثقيل والحاضر المثقل ؟ سبق للبعض أن تحدثوا عن النضج الأدبي والفني. ما هو برأيك ؟ وهل تشعرين أنك أدركته ؟ أعتذر منك لهذا الكلام الذي كان لا بد لي أن أقوله.... ولم أكن لأفتتحه لولا الافتتاحية الوجدانية الخصوصية لموضوع اللقاء. وأخيراً لي شهادة في بسمة، أنها مختلفة عن غيرها. والاختلاف عن الغير ميزة قل من يمتلكها. (f) يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - بسمة - 08-23-2005 أخي العزيز "ابن حزم" يسأل(f) اقتباس:1- اين تجدين نفسك اليوم ككاتبة انثى وسط مجتمع يمجد الذكورة ويرى ان كتابة المرأة تخضع لمحظورات عديدة ؟ وبالتالى هل تجدين نفسك مضطرة احيانا الى التفكير او اعادة الصياغة فى عمل ما استسلاما امام هذه المحظورات ؟ سؤالك هنا ليس كما يبدو بشقين، أنا هنا أرى شقاً ثالثاً أتى في أول جملتكَ "(أين تجدين نفسك اليوم ككاتبة) (وسط مجتمع يمجد الذكورة.....) إلخ. أقولها صادقة وليس من باب التواضع، إذ أن التواضع برأيي في بعض الأحيان يضر بصاحبه ويُؤخذ ضده، للآن أشك بأنني كاتبة، بل أقول أنا كاتبة مبتدئة ما زلت أتحسس خطواتي الأوائل، ما زلت أحاول إيجاد نفسي ولغتي وحكايا السرد وماء الشعر وحلاوته. وكنتيجة طبيعية في كوني كذلك –مبتدئة- ما زلت أتوجّسُ التطرقَ إلى بعض المواضيع في الكتابة. مممم، كيف أشرح الأمر؟ مثلاً: قبل عامين ونصف العام تقريباً، نُشر أول نص شعري لي في صحيفة محلية في الأردن، بالطبع أخبرتُ أسرتي، فرح والديّ، وطلب مني أبي أن أحضر له نظارته ليقرأ ما كتبتْ ابنته – يعني أنا:)- تصبب العرق من جبيني، لم أرِد منه أن يقرأ! لا أريد أن يقرأ ما أكتب! لا أريد منه أن يُسقط النص عليّ أنا. كيف لي أشرح له أن نصوصي ليست "أنـا" بالضرورة! ذهبتُ لإحضار نظارته، وبالخطأ أسلمته نظارة أمي، ابتسم وقال لي: "هذه نظارة أمك، نظارتي على التلفاز"، "أوووبس.. وبعدين؟"، أشغلته بالحديث، وفي فتح مواضيع أخرى حتى نسي أمر الجريدة والنص.... حين نجحت في اقتناص الجريدة منه، شعرت بأن وجه الدنيا حنوناً طيباً ناعماً صافياً تماماً كوجه طفل :d وكررتُ نفس الفعلة حين أصدرت مجموعتي القصصية! لكني في المقابل، أرسلتها إلى أخي ليعطيني رأيه، أعجبته، ولم يقل لي شيئاً، لا أخفيكم أنني شعرت بالكثيرررر من الارتياح. أعتقد بأن المشكلة ليست بكون المجتمع "مجتمعاً ذكورياً" بقدر ما هو مجتمع ما زال غير قادر على فصل الأمور، المشكلة هي: بإسقاط النصوص على أصحابها، وإلباس حالة النص على كاتبه، وهذا خطأ كارثي، فما بالك لو كان الكاتب أنثى، سوف توجه إليها أصابع اتهام كثيرة فقط لأنها امرأة! اقتباس:2- اعتقد ان وجود محاذير تعيق فكر المرأة احد الاسباب الرئيسية فى تأصيل ما يسمى بالادب النسوي فى الوطن العربي . "الأدب النسوي"، "الفن القصصي العربي، هل هو فن للنساء الآن"، "لماذا لا توجد شاعرات عربيات". أمام هذه العبارات وشبيهاتها، أقف محدقة، في محاولة مني لإستيعابها، لكني لم أنجح للآن، ولا أتوقع أن أنجح في فهمها! لستُ مع تصنيف الأدب إلى أدب ذكوري وآخر نسوي، الأدب بل شتى العلوم الإنسانية ما هي إلا نتاج معرفي تراكمي. في الأدب تخرج هذه المعارف بقالب وبرواز من لغة جميلة وأسلوب أنيق يصوِّر الأحداث الأفكار وووو، يحزنني أن أرى البعض يُشيِّئ هذة المعارف ويجيرها على حساب تصنيفات لا تخدمها في شيء، تماماً كتصنيف الأدب إلى ذكوري وآخر نسوي. أشكرك جداً أخي ابن حزم دمتَ بألق يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - بسمة - 08-23-2005 اقتباس:بسمة، في زمن يرصف فيه الناس الكلام ملوعين بما سبكه نزار فصاروا نزاريون.. و فريق آخر ولعوا بما جاء على لسان أجدادهم العرب الأقحاح فصاغوا كلاما معقدا خالطين فيه التعقيد بالفصاحة، وجدت تحسين بما تكتبين و تكتبين بما تحسين و من فيض معاناتك تكتبين. ما هي أكثر الأشياء التي تريدين إيصالها للقاريء و أنت تكتبين؟إسقاط حالة النصوص على كاتبيها!! خطأ مريع أنا لا أكتب من معاناة، ليس شرطاً أن نكتب من باب معاناة، الكاتب قد يرى ومضة ما في مكان ما، ينسج بعدها رواية! وليس قصة وحسب.. هذه نقطة:) الثانية: حين أكتب، أكتب لنفسي بالدرجة الأولى، وبالتأكيد لن أنكر أنني في حال انتهائي مما أكتب أتمنى وجود طرف آخر يقرأ ما أكتب، لأرى ردة الفعل حيال فعل الكتابة. تمنيت لو أنني من قال قَول "بورخيس" حين سئل عن الكتابة: "أكتب لنفسي، وأكتب لأصدقائي، وأكتب كي أخفف من عبء مرور الزمن" ما إريد إيصاله للقارئ وأنا أكتب هو: "الإنسان"! اقتباس:يقولون إن الحب من أول نظرة يسقط أيضا من أول نظرة.. و لكنك تؤمنين بالحب من أول نظرة.. لماذا؟أنا لست مؤمنة أبداً بهكذا حب، بل أرى الأمر بأنه مجرد انبهار مؤقت! اقتباس:هل تحبين الطبخ؟ ما هي الأكلة التي تستمتعين بإعدادها؟ و بناء عليه سأدعو خمسين من أصحاب الكروش الممتلئة لنلتهم ما تطبخين ثم تقومين بغسل الصحون. أليس هذا ظلما؟!;)نعم أحب الطبخ، أحب الطعام جداً، وربما أُعد آكلة شرهة:) ولا أحب جلي الصحون أبداً أبداً اقتباس:عندما كنت بقريتي كان أكثر يبهجني هو المشي بجوار حافة الترعة و مناجاة الله.. و أنت يا بسمة.. عندما تخرجين من بيتك، فما أكثر شيء يثلج صدرك في منطقتك؟التفاصيل الصغيرة أينما كانت :) اقتباس:هل سبق و راودتك خواطر الإلحاد؟ الوجود مليء بالألغاز و نحن دوما، بدءا بي، نسأل: أين أنت يا الله؟! من هو الله بالنسبة لك؟ هل يغيب عنك أحيانا؟ هل هو البعيد القريب؟ما بيني وبين الله، هو بيني وبين الله وحسب:) اقتباس:و ألف شكر لك.لا شكر على واجب، والشكر لك (f) يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - Jupiter - 08-23-2005 أهلا بك أختي بسمه (f) أسئلة الزملاء السابقة والقادمة ستعطينا فكرة عن الاديبة بسمة. سؤالي : تحت اسمك مكتوب " أين أنا منكِ" وأجدها مرتبطة بالصورة تحت معرفك .... فماذا تعني ؟ يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - حسينو - 08-23-2005 مساء الخير قبل ديانا والان بسمة لماذا ؟ (f) مع تسجيل متابعة لكل ما تكتبين يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - تروتسكي - 08-24-2005 أود الترحيب بالعزيزة "بسمة فتحي" على كرسي الإعتراف كما أود تسجيل متابعتي لهذا اللقاء الذي لا أشك أنه سيكون ممتعا وغنيا (f) يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - إبراهيم - 08-24-2005 اقتباس:إسقاط حالة النصوص على كاتبيها!! خطأ مريع شكرا جزيلا يا بسمة على ردك و لكن بصراحة أنا و أنت نختلف بشكل جوهري في النقطة أعلاه. ما أفهمه من كلامك أعلاه هو أنه هناك انشطار ما بين النص و كاتبه أو بالأحرى خالقه. أؤمن أن النص يولد من أحشاء كاتبه و ليس مجرد إلتقاط فوتوغرافي لمجرد أني أرى "ومضة" و كأنها صدرت عن فلاش كاميرا فأنسج رواية و المجد لهذه الومضة. كلا يا بسمة. مع احترامي الشديد لك أختلف جدا و كنت أتوقع أن رأيك بخلاف كلامك أعلاه و أعود و أقول: لربما قصدت أن تقول شيء آخر و كتبت ما هو أمامي؟! ربما.. ربما :no: كل الأعمال العظيمة خرجت بعد مخاض كاتبيها و المرأة و هي تحبل تتألم و تتلوى تارة و أخرى و قد تتقيأ و لكن متى ولدت الرواية أو القصيدة تفرح و لا تعود تذكر الشدة فمن ثمرة بطنها تشبع و لا تعود تذكر أيام الجوع و القحط حين نشف حبرها و يصلى الضارعون لأجل كلمة و كلمة الرب شحيحة إلى أن يأتي زمن الإفتقاد فتفتقد ربة الشعر أبناءها و بناتها و يحبلون بكلمة منها تتمثل لهم بشرا سويا. و بس. آسف دوشتك معي بهراءاتي... |