حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق (/showthread.php?tid=25784) الصفحات:
1
2
|
غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - بسام الخوري - 08-27-2005 مرحلة جديدة دمشق صحيفة تشرين آفاق السبت 27 آب 2005 د. ناديا خوست عرضت الشاشات غضب المستوطنين الإسرائيليين لأنهم جلوا عن أرض اغتصبوها أربعين سنة. كأن الانسحاب عدوان على أسر مسالمة! فأذهلتنا دقة التزوير ومهارة الإعلام في «تبييض» جرائم الاحتلال. أليس هؤلاء الغاضبون هم الذين اقتحموا المزارع العربية ودمروها؟ وهم الذين قطعوا عن العرب ماءهم وفرضوا عليهم أن يستقوا تحت الرصاص ويقتلون دونه؟ هل يستر هذا الاستعراض التلفزيوني أن المستوطنات بنيت على أرض منهوبة؟ مع ذلك أخذوا ثمن تفكيكها. وكان يفترض أن يدفعوا غرامات عن نصف قرن من الحياة العربية المسروقة! لعل هذا العرض المتفجع أراد أن ينسي العالم أن الانسحاب هو عن جزء صغير من الأراضي العربية المحتلة. لكن من يستطيع أن ينسى أربعة عقود من الجرائم الوحشية، قتل الأطفال ونسف البيوت وصيد التلاميذ على طريق المدرسة! وتلك الطفلة الصغيرة التي وضعت كفيها على أذنيها وبكت وسط النار! وطائرات الأباتشي التي قصفت النائمين في الأحياء السكنية! لايزال الوجدان العربي مثقلا بحزن النساء الفلسطينيات على أطفالهن، وايمان الطفلة المضرجة واحدة منهن! لاتزال في السمع الزغاريد الموجوعة في استشهاد الأبناء والمعيلين! لكن ذلك الفيض من التضحية والشجاعة نبه العالم إلى شعب باسل يقاوم الاحتلال بأطفاله وشبابه ونسائه ورجاله. لاتمحى من الذاكرة الشابة التي جلست في غضب على أنقاض بيتها المنسوف كمن يصرخ: باقية هنا! والفلاحة الفلسطينية المحاطة بمئات من شجر البرتقال المقصوص وهي تقطف منه آخر الثمار. والأسرة التي ربضت على الأرض المجروفة في مخيم جنين. والكلمات المكتوبة على أنقاض البيوت: باقون! تجاوز هذا الشعب العربي ماعرفته الشعوب من تضحيات، وأبدع أشكالا جديدة غير معروفة من الشجاعة. هل لاحظنا فيه ولو لحظة خوفا من قنابل القصف والدبابات، أم رأينا الشباب يهرعون إلى الجريح ويركضون به، ورأينا الجنازات دائما وسط بحر من الناس؟! هل فترت الحفاوة بالشهداء، وهل وهَنَ ولو لحظة رمي الدبابات بالحجارة؟ من أبدع قبل أطفال فلسطين ملاحقة الدبابات بالحجر؟! ومن سبق قبلهم الاستشهاد بقنابل الدبابة؟! قدم العرب في هذه المنطقة التي تهاجمها خريطة الشرق الأوسط الكبير درسا ثمينا: أن الطائرات والدبابات والرشاشات والاحتلال عاجزة، كلها، أمام المقاومة الشعبية. وأنها لاتستطيع أن تسوق الشعوب بالعصا والنار حيث تريد، ولاتستطيع أن ترسم حدود الأوطان بالقوة. استعاد العرب للعالم التراث الإنساني الذي أنشد بالشعر والنثر بطولات المقاومين، وثبّت أن باب الحرية بكل يد مضرجة يدق، وأن الشعوب الأصيلة باقية والمحتل زائل. حاول استعراض المستوطنين أن يمحو من ذاكرة العالم نسف آلاف البيوت، وقطع ملايين الأشجار، وتعذيب عشرات الآلاف من الشباب، وسحق سيارات الإسعاف بالدبابات، والتسديد على رؤوس الأطفال. لكن ذلك الاستعراض نبّه إلى عنصرية البنية الإسرائيلية. فاولئك المستوطنون المصابون بالهستيريا هم الذين استُوردوا من أنحاء العالم ليسرقوا الأرض العربية، وستروا النهب والقتل بحق موهوم في أرض موعودة! تلك النساء المتعصبات والرجال المتعصبون ذوو اللحى والضفائر والقبعات هم الذين مارسوا السطو باسم الرب الشرير، وقتلوا أطفال فلسطين في الطرقات، وتمددوا فوق المزارع الفلسطينية، ومنعوا الفلاحين العرب من قطف الزيتون، وقطعوا الطرقات، وسرقوا المياه الجوفية، ورفعوا الجدار العنصري في أرض عربية! وهم الذين مايزالون يحتلون الضفة الغربية والجولان ومزارع شبعا! صرخوا إن الأرض المحتلة حقهم الالهي! مع أن علماء الآثار الإسرائيليين اعترفوا بفشلهم في قنص شاهد من التنقيب على أن مملكة الوهم حقيقة تاريخية. وجسد روح المستوطنين الشريرة العنصرية الجندي الذي قطع مئة كيلومتر ليقتل العرب في باص، والمستوطن الذي دعس صبيا، وأصحابه الذين قتلوا شبابا. تحرق الهزيمة تلك الروح المتوحشة. فتنتقم بالقتل ونبش القبور والعدوان على المساجد! وأين تتعتق هذه العنصرية؟ في المؤسسة التعليمية والعسكرية والدينية والسياسية الصهيونية التي تهدد بسلاحها الذري والتقليدي منطقة عربية عرفت بتسامحها وحضارتها الإنسانية. لكن الضجة التي تجمّل مجرمي الحرب، وتصور أن الانسحاب تضحية موجعة، لاتخفي أن صفحة من صفحات الوهم الاستعماري طويت، بفضل المقاومة الفلسطينية والعراقية والثبات السوري. ليفهم العاقل أن طرقات الغزو ليست ممهدة. وأن اللعب بخرائط المنطقة ليس يسيرا. منذ خمس سنوات انسحب المحتلون من جنوب لبنان، وهاهم ينسحبون من غزة فلسطين! ولابد أن ينسحبوا من العراق ومن بقية الأراضي العربية المحتلة. هكذا أهدى الشعب الفلسطيني للعالم هذه الحلقة من سلسلة العبودية المكسورة. وصدق التاريخ! فقد يبدو الزمن مقفلا، والنفق دون مخرج. فيجثم القهر على البلاد والروح. لكن الحركة المضمرة تجري خفية عن العيون كمياه المطر في ثنيات الصخور. وفجأة يبدو أن الزمن قد طفح فانتفض واستدار إلى مرحلة جديدة، وطويت صفحة لتبدأ صفحة. غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - بسام الخوري - 08-27-2005 عيون واذان (الجنازة حامية...) جهاد الخازن الحياة - 27/08/05// تابعت كغيري خروج المستوطنين من قطاع غزة وسط مظاهر البكاء والعويل وقد لازمني المثل المعروف: الجنازة حامية... الاسرائيليون دمروا قطاع غزة داخلين خارجين، ثم بكوا على أطلال غيرهم، والفلسطينيون هتفوا: انتصرنا، مع أن لا نصر هناك لأن انتصار طرف يتطلب هزيمة الطرف الآخر، وآرييل شارون حتماً لم ينهزم، وانما أعاد ترتيب أوراقه، فتخلى عن منطقة مكتظة بسكان لا يستطيع أن ينفذ فيهم "الحل النهائي" أمام كاميرات التلفزيون، ليضم ما يستطيع من الضفة الغربية. هو صرح في "جيروزاليم بوست" عشية الانسحاب ان البناء سيستمر في تجمعات المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية، بل ان حكومته طلبت عطاءات لبناء عشرات الوحدات السكنية في مستوطنة بيتار ايليت، فيما كان جنوده يرحلون المستوطنين من القطاع. ومنذ بدأ الحديث عن ترك غزة بنيت مئة بؤرة استيطانية في الضفة، وشارون يقول انه مستعد للتخلي عن مستوطنات نائية معزولة، لسبب يصرح به هو صعوبة الدفاع عنها. كل المستوطنات غير شرعي، وبالتالي فهناك 25 ألف مستوطن غير شرعي في حوالى مئة مستوطنة في الضفة الغربية. وفي معالي ادوميم وحدها 30 ألف مستوطن. والأرقام هذه مرشحة للزيادة لا النقصان، كما يقول رئيس وزراء اسرائيل، وعندما اعترضت حكومة بوش في نيسان (ابريل) الماضي على بناء 3600 مسكن جديد في معالي ادوميم تجاهل شارون الاعتراض الأميركي، ثم أمر بمزيد من البناء في المستوطنات الأخرى. شارون يقول ان الخطوة التالية هي "خريطة الطريق" الا انه يشترط للعودة اليها ان تفكك السلطة الوطنية الفلسطينية البنية التحتية "للارهاب"، وهي عبارة ترجمتها ان شارون يريد ان يخوض الفلسطينيون حرباً أهلية في مقابل تنازله عما لم يستطع الاحتفاظ به، واصراره على تدمير السلام عبر سياسته الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية. لا يوازي البلاء بشارون الا الغباء بين الفلسطينيين، فالسلطة تقول ان الانسحاب يعزز دعوتها الى التفاوض، والمقاومة الاسلامية تقول ان شارون انسحب تحت وطأة ضربات المقاومة. لا هذا ولا ذاك. شارون فرض الانسحاب من طرف واحد ولم يفاوض عليه، وانما هناك مفاوضات الآن لحماية ظهر اسرائيل بعد الانسحاب، وهو لم ينسحب لأن المقاومة المسلحة أرغمته على الانسحاب، وانما لأن أعداد البشر في شريط ضيق من الأرض أقنعته بعدم جدوى البقاء. والصورة لا تكتمل من دون عطفة على الموقف الأميركي، فإدارة بوش التي طلعت علينا بخريطة الطريق سنة 2003، ووعدت بدولة فلسطينية مستقلة متواصلة الأطراف الى`جانب اسرائيل، لم تنفذ شيئاً، بل لم تحاول، وقد رفض شارون كل طلب أميركي أو احتجاج، وفعل عكسه، ثم لا تجد الادارة ما تفعل سوى ان تطالب الفلسطينيين بوقف العنف وهم يذبحون. الوضع الآن هو الآتي: - قطاع غزة تحول من أرض محتلة الى معسكر اعتقال كبير، لا تنقصه سوى افران الغاز ليصبح معسكراً نازياً. - يجب على الفلسطينيين وقف جميع أعمال العنف عبر القطاع وفي الضفة، بانتظار الخطوة المقبلة. - الرئيس محمود عباس بحاجة الى مساعدة، أقلها تحسين سوية عيش أهالي القطاع ليشعروا بأن هناك أملاً بالمستقبل، وبديلاً من العنف. - اذا فتحت أبواب ونوافذ في المعتقل/ القطاع، واذا امتنع الفلسطينيون عن العنف، سيكون أبو مازن في وضع أفضل لمواجهة حماس والجهاد الاسلامي والفصائل الأخرى المصرة على حمل السلاح. أخيراً، كتب ايلي فيزل مقالاً بعنوان "المشردون" أو "المقتلعون" نشرته "نيويورك تايمز" مترجماً عن الفرنسية، ثم أعادت نشره "الهيرالد تريبون"، وهو طبعاً لم يتحدث عن الفلسطينيين المشردين وانما عن المستوطنين. المقال لا يليق بفائز بجائزة نوبل للسلام، ولكن نعرف ان هنري كيسنجر فاز بها، وان مناحيم بيغن فاز بنصفها. فيزل يقول ان مشاهد ترحيل المستوطنين "تقطع نياط القلوب"، وان بعضها "لا يمكن تحمله". لم أسمع ان فيزل الذي لا يزال يتحدث بعد 60 سنة عن المحرقة النازية، وهي جريمة كبرى فعلاً، تقطع قلبه لمقتل النساء والأطفال الفلسطينيين برصاص الاحتلال، ولم أسمعه يعلق على تقارير "بتسليم" وجماعات السلام الاسرائيلية الأخرى التي تثبت ان أكثر اصابات الأطفال كان في الرأس والصدر. كذلك لم أسمعه يجري مقارنة مع ما فعل النازيون فيما جماعات السلام الاسرائيلية تقول ان مقابل كل قتيل مدني اسرائيلي، رجلاً أو امرأة أو طفلاً، قتل أربعة فلسطينيين، وان عشرات الأطفال الفلسطينيين قتلوا قبل أن يقتل أول طفل اسرائيلي. فيزل يدعونا ألا ننسى ان المستوطنين أقاموا في الضفة 38 سنة وانهم في نظر أسرهم "رواد يجب الاحتفال بمثاليتهم". المستوطنون ما كان يجب أن يوجدوا في أراضي غيرهم، فهم قتلة ولصوص، وعقبة في وجه السلام. وحتماً لا مثالية هناك فأكثرهم "مهاجرون اقتصاديون" استفادوا من الدعم والاعفاءات للاقامة في أرض غيرهم. جيمس وولفنسون يستحق جائزة نوبل للسلام، وارشح معه ألف امرأة اسرائيلية من جماعات السلام، فكل امرأة منهن بطلة سلام. اما ايلي فيزل فأضعه في خانة آرييل شارون، أي أنه مثله. غدا يوم التحرير, الحلم الفلسطيني يتحقق - فلسطيني كنعاني - 08-29-2005 والله لولا المقاومة لما فكرت إسرائيل في الانسحاب .............. الاكتظاظ السكاني مفروض عليهم حتى داخل الخط الأخضر ..... و القنبلة الديموغرافية وسيلة من وسائل المقاومة فحينما نتعرض للقتل و لحملة إبادة عرقية يصبح التكاثر و الخصوبة العالية شكل من أشكال المقاومة. أما جهاد الخازن فهو الغبي و من الأفضل له أن يخرس بدلا من أن يصف الفلسطينيين بالغباء. هناك إدراك للخطط الإسرائيلية و المقاومة يجب ان تستمر في الضفة الغربية و القدس ثم تنتقل لداخل الخط الأخضر ............ هذا المسار التارخي الذي سيشهده العالم في فلسطين. المطلوب فلسطينيا هو ترسيخ الوحدة الوطنية و بدء عملية البناء في كل شبر محرر و الاستمرار في المقاومة في كل شبر محتل. |