نادي الفكر العربي
هل من اشكالية (( مضاعفة)) لدى المسلمين في تحديد مفهوم الارهاب؟؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هل من اشكالية (( مضاعفة)) لدى المسلمين في تحديد مفهوم الارهاب؟؟ (/showthread.php?tid=25910)

الصفحات: 1 2


هل من اشكالية (( مضاعفة)) لدى المسلمين في تحديد مفهوم الارهاب؟؟ - نزار عثمان - 08-11-2005

العزيز Arab Horizon

تحياتي واحترامي ..

في البداية اسمح لي أن اتقدم بجزيل الشكر لجانبك الكريم على ما تفضلت وأثريت به هذا الشريط ... ولتسمح لي بتأجيل الرد الى الغد..


دمت بخير صديقي الكريم
(f)


هل من اشكالية (( مضاعفة)) لدى المسلمين في تحديد مفهوم الارهاب؟؟ - Abanoob - 08-12-2005


إنتشار الدين الإسلامى إعتمد فى مهده الاول على إنتهاج منهج العنف والسيف وتمثل ذلك فى الغزوات والحملات والحروب الأولى سواء فى حياة محمد أو بعد موته سواء فى حروب الردة أو فى الفتوحات (الحملات) الإسلامية على الدول المجاورة وغيرها حتى تمكن الإسلام من الوصول الى اسبانيا ..

إذاً إعتمد الإسلام منهج العنف ركناً اساسياً فى الدين الإسلامي وسماه بـ "الجهاد فى سبيل الله" .... وعلى هذا فأى مسلم مخلص للإسلام يسوغ له - بل ومندوحاً له - أن يلجأ للعنف لنصرة الدين الإسلامى .. حتى ولو كان هذا العنف ضد اهله أو حكامه من المسلمين الإسميين من وجهة نظره ..

والنصوص الإسلامية تروج لمبدأ العنف بشدة حيث أن النصوص السلمية قد نُسخت بالنصوص القتالية لأن النصوص القتالية جاءت تاريخياً لاحقة للنصوص السلمية ..

وقد رأينا أسامة بن لادن يخاطب الأمة الإسلامية فى أحد أشرطته وهو يتعجب من المسلمين الذين لا يؤيدون ما يفعله حيث إستشهد بالحديث الصحيح لمحمد الذى يقول فيه "أُمرت أن أقاتل الناس كافة حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله" ... ويوجه بن لادن حديثه الى الامة الاسلامية ويقول لهم ألا تنظرون الى هذا الحديث وتتدبرون وتتفكرون ؟؟؟؟

وأنا أؤكد أن المسلمين - والتاريخ شاهد - يلجأون إلى العنف والإعتداء على الآخرين حتى وإن لم يعتدى عليهم الآخرين لأن المسلمين لهم قدوة فى محمد وخلفائه الذين قضوا حياتهم كلها فى القتال من أجل نشر الإسلام .

أنظروا إلى بريطانيا التى إحتضنتهم ودافعت عنهم ضد بلادهم الأصليه التى أرادت شنقهم ماذا فعلوا بها وفى عقر دارها ... لا أمن ولا أمان للمسلم لأن نصوصه الدينية تحضه على القتال وتنهاه عن الإتفاق مع الكافر ..

ودائماً المسلم يطيب له أن يأخذ صورة "الضحية" و "المسكين" و "المظلوم" ... مع أنه فى معظم الاحوال هو الجانى والظالم وما تلك المظلمة التى يشتكى منها إلا رد فعل لعنف سابق منه ..

هل كانت أمريكا ستضرب العراق لولا إحتلال العراق للكويت ؟
هل كانت أمريكا ستحتل أفغانستان والعراق لولا 11 سبتمبر ؟

أما عن القضية الفلسطينية فنحن نسأل لماذا تلومون إسرائيل لتكوينها دولة فى قلب الدول العربية حيث كانت الدولة اليهودية قديماً وقد إتبعت نفس أساليب محمد فى الإحتلال والعنف والقتال ؟؟؟؟

أهو حلال لكم حرام على غيركم ؟

ما دمتم قد إرتضيتم مبدأ العنف فعليكم أن تستعدوا لكى يتبع الآخرين نفس الأسلوب معكم ... دائناً تدان والبادئ أظلم حسب دينكم .

أما أن تقولوا أن ديننا هو الحق فاليهود يقولون أن دينهم هو الحق ومعهم مستندات دامغة ضدكم من الإكتشافات التاريخية فى أرض فلسطين ..


أما عن المسيحية فنلخص موقفها من العنف والإرهاب فى الآتى :

متى 26:
51 واذا واحد من الذين مع يسوع مدّ يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع اذنه.
52 فقال له يسوع رد سيفك الى مكانه.لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.


لوقا 6:
27 لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم.احسنوا الى مبغضيكم.
28 باركوا لاعنيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم.
29 من ضربك على خدك فاعرض له الآخر ايضا.ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا.
30 وكل من سألك فاعطه.ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه.
31 وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا.
32 وان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم.فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم.
33 واذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم.فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا.
34 وان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم.فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل.
35 بل احبوا اعداءكم واحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار.
36 فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم.


1 بط 2:
13 فاخضعوا لكل ترتيب بشري من اجل الرب.ان كان للملك فكمن هو فوق الكل
14 او للولاة فكمرسلين منه للانتقام من فاعلي الشر وللمدح لفاعلي الخير.
15 لان هكذا هي مشيئة الله ان تفعلوا الخير فتسكّتوا جهالة الناس الاغبياء.
16 كاحرار وليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله.
17 اكرموا الجميع.احبوا الاخوة.خافوا الله.اكرموا الملك
18 ايها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء ايضا.
19 لان هذا فضل ان كان احد من اجل ضمير نحو الله يحتمل احزانا متألما بالظلم.
20 لانه اي مجد هو ان كنتم تلطمون مخطئين فتصبرون.بل ان كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند الله
21 لانكم لهذا دعيتم فان المسيح ايضا تألم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته.
22 الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر
23 الذي اذ شتم لم يكن يشتم عوضا واذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل.
24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر.الذي بجلدته شفيتم.
25 لانكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن الى راعي نفوسكم واسقفها